عارفه احساس الغريق اللى بيتعلق بقشايه، اهو انا بقى القشاية دى، اتعلق فيا ناس كتير اوى، ولما يوصلوا للشط، ببقى اول حاجه يسيبوها، فى الأول كنت بتضايق، بتخنق، وبكره نفسى، ومابعرفش العيب فيهم ولا فى اختيارى اللى كل مرة يطلع غلط، وكان احسن حل هو سياسة الطناش، كبر دماغك، محدش واخد منها حاجه، بيقولوا ان اللى بيضحك ويهرج كتير ورامى الدنيا ورا ضهره، هو اكتر حد من جواه بيتعذب، عارفه ليه؟؟ لانه بيكذب، وعارف انه بيكذب، بيوهم نفسه بسعاده مالهاش وجود، بيسرق ضحكه مش من حقه، فاكر انه سعيد ومش شايل للدنيا هم، لأ وكمان الناس بتحسده على ده، بيبصوا ع القشرة اللى بره، ع الضحكة المتلمعه، ومحدش مصدق ان وراها حزن وألم كبير، أقلك على حاجه، أنا أصلا مبشربش سجاير، ده انا بتخنق من ريحتها، انا بس بدور على قشايه اتعلق بيها.
ـ حاصلة على بكالريوس فنون جميلة ـ قسم جرافيك ـ دفعة 2009 ـ تعمل فى مجال تصميم الجرائد والمجلات وأغلفة الكتب ـ نشر لها عدد من المقالات فى الجرائد والمجلات ـ من مؤسسات صالون (تاء الخجل الثقافى السكندرى) عام 2010
أعمال سابقة: ـ مسلسل إذاعى ساخر بعنوان (يوميات فتكات وجملات) عام 2009 ـ مجموعة قصصية بعنوان (إشعال ذاتي) عن دار ضمة عام 2011 ـ مجموعة قصصية بعنوان (فعل مؤنث منتصب) عن الهيئة العامة لقصور الثقافة عام 2014 ـ مجموعة مسرحية بعنوان (العرايس ومسرحيات أخرى) عن الهيئة العامة للكتاب عام 2017 ـ مجموعة قصصية بعنوان (بنت يعقوب) عن الهيئة العامة لقصور الثقافة عام 2018 جوائز: ـ جائزة التأليف الدولية فى مهرجان هايدلبرج للمسرح بألمانيا عن النص المسرحى (العرايس) 2012 ـ المركز الأول فى المسابقة المركزية لقصور الثقافة (دورة صبرى موسى) عن المجموعة القصصية (فعل مؤنث منتصب) 2014 ـ المركز الثانى فى مسابقة ربيع مفتاح الادبية عن قصة (مقهى الصلصال) 2015 ـ المركز الاول فى مسابقة أخبار الأدب عن المجموعة القصصية (بنت يعقوب) 2017 ـ المركز الرابع فى مسابقة مركز رامتان الثقافى عن قصة (شق النمل) 2017 ـ المركز الأول فى مسابقة ربيع مفتاح الادبية عن قصة (سبت الساحرات) 2017
الكتاب مجموعة مسرحيات قصيرة الفكرة أنثوية بامتياز عن أحوال البنات فى مصر لغة الكتاب اللغة المصرى الجميلة وجمالها فى سهولتها وإنها تتحس طبيعة مش مبتذلة ولا متكلفة أجمل مسرحية هى بيت من لحم كتاب خفيف ممتع يستحق القراية 😄
القابضة على جمر القصة القصيرة، لم تضل طريقها للمسرح، بل أضافت لأضوائه التي لا تنطفئ عددًا من النصوص المسرحية، التي تحمل طابَعها ومذاقها الخاص، كتابات التأمُّل التي تمنح الأشياء دلالات جديدة، تلك الطروحات الديناميكية الطازجة.
قلم دينا من الأقلام القريبة جدًا لقلبي وبعتبرها عبقرية في كتابة القصة القصيرة ومتمكنة منها جدًا ولذلك لما لاقيت إن كتابها الجديد مسرحيات كنت مستغربة لأكتر من سبب إني ماكنتش عارفة دينا هتعملها إزاي ولأن من فترة طويلة جدًا مشوفتش مسرحيات نُشرت حديثًا حسب معلوماتي وكنت بعتبر ده مجازفة منها المسرحيات بالكامل باللهجة العامية ودي بيتهيألي مخاطرة تانية من دينا لكنها فاجئتني لأنها متمكنة جدًا كمان من النوع اللي بتكتبه هنا وهو المسرحية المسرحيات كلها بتحكي عن مجموعة من البنات متمثلة في العرايس اللي بيقوم بالأدوار في كل مسرحية قدرت تبين احساس وحالة كل بنت ومعاناتها حبيت المجموعة والأفكار اللي فيها وعقبال الكتاب الجاي إن شاء الله أنا في انتظاره من دلوقتي
يا ليت عرائس دينا سليمان مجرد عرائس صماء لا تشعر ولكنها عرائس حية تعاني وتتألم كل يوم من أنهن "عرايس, بس مش للبيع, للعرض بس"ولا يتعرضن لخداع الشباب مثل بنت الصياد, الأمر الذي يجعل مصادقة لبؤة لذئب أكثر أمان ومنطقية من مصادقة فتاة لشاب وليت عالم الإنسان تحكمه قوانين عادلة مثل عالم الحيوان وليت الكثير من الفتيات لا تتنازل أو تستلم لأول طارق لباب بيتها قائلة "ضل راجل ولا ضل حيطة" فيصبح ما يرتدونه مجرد خاتم, ذهب بريقه بنور أعينهم فأصبح خاتم للعميان أسلوب المسرحيات سلس جدا ومميز