كثيرًا ما نقرأ كُتبًا فى السيرة النبوية الشريفة، ترصُد حياةَ الرسول محمد صلى الله عليه وسلم رصدًا نمطيًّا يشبه بعضُه بعضًا، ونادرًا ما تتطرَّق هذه المؤلفاتُ إلى الجانب النفسى الممتد فى سيرة النبى صلى الله عليه وسلم طَوال حياته.. لكنّ هذا الكتابَ كَسَرَ هذا النمطَ التقليدى فى رصد السيرة، واتخذ أسلوبَ السرد والرواية سبيلًا لرصد حياة خير البَشَر، الذى تهيّأ الكونُ لقدومه قبل أن يأتى إلى هذه الدنيا، فكانت كل النبوءات والإرهاصات والعلامات التى تنبئ بمولده صلى الله عليه وسلم تسيطر على أفهام ومشاعر الأحبار والكهان وقراء الكتب السماوية فى تلك الحقبة الزمنية.أمسك المؤلفُ بخيطٍ حريرى دقيقٍ فى حياة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، وهو "اليُتم" الذى أصيب به محمد تِباعًا طَ
الكتاب جميل جدًا يتحدث عن قصة النبي ﷺ قبل البعثة .. لم يذكر الكاتب حادثة شق الصدر بل جعل سبب رجوع مرضعه نبينا ﷺ به الى امه هو انه صعد او تسلق جبلًا فخافت عليه وردته لأمه وايضًا في نهاية الكتاب لما ذكر نزول جبريل عليه السلام صوّر الكاتب جبريل عليه السلام بأنه رجل جميل جدًا وعليه جلباب أخضر إلخ وهذا يخالف ما جاء في صحيح كتب الحديث بهيئة جبريل عليه السلام لمّا نزل اوّل مرّه على النبي ﷺ في الغار .. بشكل عام الكتاب جميل جدًا وسيجعلك تسقط من عينين نفسك وتزهد الدنيا وما فيها حين ترا ما قاساه حبيبي وقائدي ورسولي محمد ﷺ من مأساة منذ ان كان جنين في بطن امه ﷺ
أول كتاب قرأته بحياتي وعمري ١٣ سنة، ولهذا للكتاب وقع بقلبي وختم بوجداني، لغتة سلسلة وتصويره بديع وألفاظه جياشة، يكفينا انه في خير خلق الله صلى الله عليه وسلم 🩷.