رواية اجتماعية تناقش عدد من مشاكل المراهقين وبعض مشاكل التربية بدعوي تصحيح ابصار الاباء والامهات عما باتوا يغفلون عنه المقدمة حين تشتد العتمة، أحقا نضطر للتخبط؟؟ سؤال أوله كيف وتكملته ضاعت دون أن نعرف!! سنوات خداعات يخون فيها الأمين يصدق فيها الكاذب ويسترشد بالأعمي يقابلنا الغدر ويصفعنا القهر والتيه يجمعنا فنلعن أقدارنا ألم تكن أعيننا مفتوحة بما يكفي لترى الحقائق دون مواربة والاجابة بلى لكن؛ هل وحدها النظرات كافية ليدرك العقل ما عليه إدراكه ويمتلئ القلب بما عليه أن يستشعره؟ والاجابة سنتركها معلقة لرؤية يقررها أصحابها دون الفحص عن قوة إبصارهم أو سلامة قلوبهم أو عقولهم هو فقط سؤال أخير لا أكثر هل امتلكت ضمائرهم يوما رؤية أم أنها تعاني "استجماتيزم"
رواية اجتماعية توعوية ، تطرح أفكار مهمة تخص العائلة و التربية .. من بين سطورها نقرأ : لا تستطيع ان تبني و تنشىء جيلا بنّاءاا معطاءا ما لم تكن انت سواء الأب او الأم من الاساس انسانا يتفاعل بمشاعره و احكامه .. يتشارك ، يشعر ابناءه أنه مهتم بهم و بشؤونهم .. وان شعورهم بالسعادة هو غايته .. الابوة امان و قوة ، مسؤولية و عطاء ... و "كل آتيه يوم القيامة فردا " ، امنح ابناءك ما يحتاجون من غذاء روحي ، ازرع بالحزم و الرأفة معا ارض فطرتهم ببذور طيّبة فلا تكون اقوالهم و افعالهم ، خياراتهم و قراراتهم لاحقا إلاّ من ثمار شجرة طيبة أصلها ثابت ثبوت الحق و اليقين و فرعها من ضياء و نور البصيرة و تؤدة رحابها كي لازيتلقفهم العجز و التخبط وسط الظلمات ، كن الى جانبهم سندا و عوناً و لهم حضنا يثقون بأنه سيكون مفتوحا لهم يوم يرتقون و يوم يسقطون ... حتى العائلة بحد ذاتها كمفهوم كياني لن تقوم الا اذا جمعت بين كفتي ميزانها القسط: المودة و الرحمة والاحسان من جهة يقابلها الاهتمام و الياحترام والمشاركة .. طالما اخترت تأسيس عائلة فتحمل مسؤوليتك ، لن يحل محلك أحد !!! و ان اخترت بيوم التراجع فتذكر ان التفريق ايضا يجب ان يكون ب"إحسان" .. و قبله تذكر ان اولادك دوما داخل المعادلة بدءا من مراقبة اخطائكم وصولا تلى متابعة مدى فائدة تلك الاختبارات عليكم انتم اولا .. فلا تخذلهم كي لا يخذلوك بدورهم .. البيوت اسرار و ستر ، وولكل بيت حالته و ظروفه و بالتالي حلول مشاكله، لا تبادروا الى فضح تلك الاسرار .. و لا تتسرعوا بالأحكام على ظاهور الامور و وفق رؤية مشوشة بلا اي حقائق ... الطمع جشع المال و السيطرة و سواد الروح حد القذارة لا تصنع الا ظالما و باغيا و وليّا للشيطان .. و عليه فلنختر دوما وفق بصيرة نيّرة، فلنحكم بناءً على الحقائق، لا يغشيها ضباب العجز و الخوف و لا تحيطها الحجب الرّانة من الجهل و الانانية حد الأذية و السلبية حد الاستسلام ... و بالنهاية ، الصباح حكاية تخبرنا ان للبدايات من جديد شأن عظيم ، خاصة و عندما يتنفس هذا الصباح من اشراقة الامل و الارادة و الاحسان ... انه حكاية تخبرنا ان زلّت قدمك و وقعت بالأمس، فلتحاول اليوم الوقوف و إصلاح ما تحطّم ربما ليس لانك تعرف بل لانك تريد ... بأيدينا نصنع رؤية ايجابية لشكل حياتنا كما نتمنى ، رؤية خاصة بنا من وحي بصيرة روحنا و سعة أفق حكمتنا .. الاسلوب سلس ، اللغة جيدة ناسبت رسالة الرواية وظروف الشخصيات و حالاتهم عمريا و اجتماعيا .. دراميا ايضا المعالجة موَفّقة بالاقناع و مشوقة .. أنصح بقراءتها و التفكر برسائلها .. الرواية تعج بالاسقاطات و الرمزيات الواقعية ، انها جرس انذار !! دعوة للعلاج ، ليكون القلب سليما ، العقل بصيرا ..
( للبصيرة مذاق لا يعرفه إلا من يدرك طعم فض الغشاوة على عينيه ، ليرى نفسه أولاً فيفهم أنه لم يكن سيئ تلك الحكاية بل ضحية ، لكن من قال أن الضحايا بلا مسئولية ، إذ كاد أن يكرر ما لاقاه لولا أن صفعته الحياة ليري أن قمة العدالة معرفة ، قمة العدالة رؤية واضحة)
في رواية واقعية اجتماعية تأخذنا الكاتبة في رحلتها مع عائلة فاروق الدويري و عائلة مختار ما بين جيل الآباء و الأبناء و الأحفاد تُغزل خطوط الحكايا لنلمس الكثير من مشاكلنا المعاصرة ، نري النقضين ما بين قسوة و تسلط فى تربية الأبناء أو غياب كامل عن حياتهم و انفصال تام عن إحتياجاتهم . ما بين ماضي نكره تفاصيله و نريد نسيانه و رغم ذلك نكرر أفعاله رغماً عنا. ما بين خضوع و استكانة تخفي رغبة حارقة بالانتقام . فهل ننجح في رؤية الصورة الواضحة و نتجاوز الماضي لننجو بالحاضر و نرسم المستقبل كما نريد؟
نجحت الكاتبة في رسم الشخصيات و سرد الأحداث بسلاسة تحمل الكثير من المفاجأت ، كما تعرضت لكثير من المشاكل المعاصرة للأسرة و الأبناء و دور العلاج النفسي و أهميته للمساعدة في تجاوز و علاج هذه المشاكل دون إخلال بالخط الدرامي للرواية ، جاء السرد بالفصحي و الحوار بالعامية محافظًا علي روح العمل دون مط أو تطويل.
جاءت النهاية تحمل الكثير من الأمل لمعظم الشخصيات و إن كنت أرغب في معرفة ما تخبئه الأيام ل ( لمياء)، كما جاءت منطقية و واقعية لشخصية فاروق الدويري .
§ من الرواية § - لا شئ يضاهي كبت حلمك و حرمانك من أملك ، فقط لأنه لا يتناسب مع من قرروا التحكم بحياتك و خط سيرها. - طالما الصورة أمام الناس كاملة و منمقة فلا يهم حقيقتها من زيفها. - اللعنة على نبض القلب حين يختار الشخص الخطأ. - مغفل من يظن انه قادر على ان يكون شيطانًا و هو لا يزال يحمل بين طيات ضميره بقايا إنسانية. - كلنا ضحايا حين نحكى الحكاية بألسنتنا.
أربع نجوم لرحلة إنسانية جميلة نستوضح بها الرؤية لنري صورة شووشها الكثير من الاستجماتيزم.
ف ( الحقيقة كلمة منمقة قدرها التيه إذ لا يرويها إلا المنتصر )
رواية يعيش فى صفحاتها كثير من البيوت!!! **حيث الظلم من أجل الحصول على المال كما فعلا تيسير وفاروق **والسكوت وعدم المواجهة واختيار بقاء الحال كما هو حتى يحدث الله امرا لكن الحياة اختيارات فيضعنا الله امام الاختيار او الانهيار كما حدث مع كريمة ولبنى **ومن ينصبون أنفسهم قضاة يحكمون على الآخرين ويقاضوهم ويتناسون أنفسهم وأنهم بذلك هم الظالمين والمظلومين!!! والأب والأم ودورهم فى حياة أبنائهم وكيف يكون. البيت عبارة عن مملكة بها فقط أفراد الأسرة والملك والملكة يهتمون بشئون مملكتهم ورعاياهم فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته..!! سلمت يمناك أستاذة رانيا فحقا لك جزيل الشكر على النور الل قدمتيه فى العمل الرائع ودائما من تقدم لتقدم
الرواية كفكرة و مضمون رائعة حيث تبحر بينا الكاتبة داخل البيوت و ما خلفته التربية العقيمة من آثار ، كلٌ غير سوي ، جميعنا مشوش، الأصل في كل شيء هو الأب و الأم ، فرد في أسرة دمر الكثير هكذا كانت تدور أحداث الرواية ، لتجعلنا نستشعر قيمة التربية الصحيحة ، لكن بالرغم من جمال الفكرة إلا أن الأسلوب كان بعيد عن الامتاع ، و اللغة تبعد إلي حد كبير عن كونها صحيحة ، أعتقد أن هذه الرواية كانت ستأخذ مكان آخر إذ اهتمت الكاتبة باللغة و السرد أكثر من هذا، لكن كمضمون كان عمل موفق
مش هتكلم عن أحداث الروايه لانها مديه شويه علي فيلم هندي .....بس عجبني جدا القضية والمضمون للروايه ...دايما بيعجبني فيكي اختيارك لقضية ما وانك بتبتدي تحطي كل سيناريوهاتها من ايجابيات وسلبيات ......ناقشتي قضية التربيه وأد ايه هيا مؤثرة وطبيعيه العلاقه مابين الاب والام بتأثر كتير علي انه يطلع الطفل سوي او لا ......ناقشتي الموضوع من خلال اولا قضية مختار وزوجته الاب الضعيف والام المسيطرة ومش بتدي فرصه للحوار وبتحقق احلامها من خلال اطفالها دون النظر لرغابتهم ....ناقشتها من الام اللي بتتجوز اب مش بتحبه وبيعيشوا حياة ميته وكل واحد ملهي في حياته ....ناقشتيها من قصة لبني الام اللي قايمه بدورين لان الاب مسافر ودماغه مش معاهم .....ناقشتيها في قضيه اب متسلط ومؤذي ومش بيعرف ربنا وتأثيره علي ولاده زي فاروق .......شكرا انك فعلا بتناقشي قضايا موجوده وبتحاول تعرضي حلول وسيناريوهات لو مش اتحلت .....
بداية من اسم الرواية الغريب مكنتش فاهماه غير لما عملت سيرش وعرفت منها إن الاستجماتيزم هي حالة تؤدي إلى تشوش الرؤية، مثل قصر النظر أو طول النظر، ويحدث بسبب الشكل غير المنتظم لكرة العين. لما قرأت الرواية فهمت ليه اختارت الإسم لانه أحياناً احنا فعلا بيكون عندنا تشوش للرؤية واننا مش شايفين االي بيحصل جوا بيوتنا او حوالينا.. الرواية اجتماعية وتربوية من الدرجة الأولي.. وموجهة للآباء والأمهات بشكل كبير.. وأي حد بيفكر يأسس بيت وعايزه ينجح لازم يبقي عنده اطلاع كبير ع نوعية الكتب والروايات دي.. لانه لو ف أي خلل لازم نصلحه من البداية وانه نعرف أي اضطراب أو عُقد أ�� خلل في مشاعر وسلوكيات أو حزن أو أنانية وغيره من أي سلوك أو مشاعر محدش بيدفع ضريبتها غير الأولاد هيكونو انعكاس لكل دا.. رواية مهمة وطرحت موضوعات مستخبية أو بنحاول نخبيها ف ولادنا بيدفعو تمنها من سلوك غلط وتصرفات بنحتاج سنين عشان نعالجها ويتخطوها.. فالروايةهايلة في طرح موضوع التربية والفجوة الكبيرة اللي بقت بين الاجيال بشكل عام والأسرة والأهل بشكل خاص.. وبعد الآباء عن أبنائهم وفقدان حلقة التواصل.. والجروح اللي بتفضل جوة الأبناء من الآباء لو متعالجتش بيفضل الأبن يدفع تمنها باقي عمره خلال حياته ومشاعره.. الرواية عالم كبير يستحق يتقرأ مرة واتنين.. الرواية الحوارات فيها باللغة العامية، قد يكون عيب لانه اللغة الفصحى بتصيغ الكتاب بشكل تاني، لكن أنا شايفة انه ميزة.. لانه بشكل كبير اللغة العامية في الرواية هتقرب المسافة بين القارىء والكتاب عشان يستوعبة.. فهنا استخدام العامية حسيته صح من وجهة نظري.
بداية من الغلاف: تم اختياره بدقة مناسبة للاسم تماما الذى يتناغم مع الاحداث بشكل يأخذ العقل .. الاسم: اول ما جذبني للرواية حيث انى كنت اعتقد انه مرض خاص بالعيون فقط .. ولكن عندما قرأت اكتشفت انه يصيب القلوب والعقول ايضا .. الاشخاص: وجدت الاشخاص فى كل من حولى .. وجدتهم حتى فى اقرب الأماكن قربا .. ولكن بعدما ارتديت نظارة لازيل التشوش الفاصل بينى وبينهم .. المعالجة: حقا .. طُرحت المعالجة في هذه الرواية بشكل جديد فالكاتبة طرحت امامك المشكلة والحلول وجعلتك انت قائد نفسك .. قاضٍ على أمرك .. إما ان تحكم فتعدل فتعود لطريقك الصحيح إما ان تظلم فتظل بداخل حلقة الظلمة طوال حياتك .. الهدف: هذه الرواية تصلح لتكون مرجعا تربويا رائعا .. ظلم الاباء يدفع ثمنه الاجيال كلها ان لم نتعلم من خطأ اباؤنا .. الكاتبة: ومَن انا لاقول رأيي في رانيا ❤❤❤!! ابدعتي كعادتك يا أختي الكبيرة❤❤❤❤❤❤❤
مختار أختار! ومين اجبره في البداية؟ رياض اختار الهرب فلما يلوم ويعتقد انه مجبر؟
أيعقل أن يكون هناك رابط بين ما عنيناه بماضينا وما نحياه بحاضرنا؟
هناك رابط ورابط كبير رياض أصبح فاروق ولكن بطريقته الخاصة لانه ببساطه لم يتعلم كيف يصبح أب فتلقائيًا قلد أبيه الصورة الوحيدة الموجودة في ذهنه عن الابوه. ليلى ولبنى أصبحوا تيسير...
الحمو الموت الخرس الزوجي، التجاهل، الإهمال، التسلط، الإجبار، فراغ عاطفي، غيرة، مقارنة، عنف، اختفاء الحوار ، التفاهم، الحكم السريع و اختفاء أحد الطرفين ( زوج أو زوجة ) والكثير والكثير من المشاكل.
الغلاف كان شاغلني جدا تفاصيله حلوة والطفل كان محيرني بس لما بدأت اقرأ وبصيت للغلاف تاني عرفت انه كل الشخصيات رياض بعد ما اضرب وأيمن لما امه نبذته ولبنى لما خدت القلم وليلى ولمياء وحتى فاروق كلهم قعدوا القعدة ديه
أولاده الذين سيدفعون ثمن أخطائه التي هي بالأساس حصاد أخطاء أبويه التي ربما هي نتاج أخطاء من ربوهما في كنفهم في متتالية لا تنتهي؛ أما من عاقل يكسر الدائرة؟
أما من عاقل!!
فاروق ساحر العيله وتيسيير الخائن ومختار غارب والباقي هم اللي بيدوروا مين الصح ومين الغلط مين معايا ومين عليا. هو اللي انتصر في الاخر؟.. لا هما اللي انتصروا لانهم خرجوا من تحته وبدأوا يفكروا صح
وسعت حبتين👀🙈
مختار تاب أم لم يتب؟ كذب أم صدق؟ لا يهم يكفي أن تركز في قضيتك أنت بعيد عن مختار وفاروق وتيسيير ووو..
افهم نفسك عشان تفهم اللي حواليك. دور ازاي تربي ولادك وتفهم مراتك... وازاي تصلح اللي فات وازاي تواجه اللي جاي. المسئولية صعبة؟... لا مش صعبة بس أنت أجتهد. ولما تعرف انك على غلط متهربش واجه بشجاعة وصلح بيتك دور لحد ماتفهم ولو فهمت أوعى تعمل نفسك مش فاهم.
باين أن براءة مأثرة ولا أبين أكثر😂😂❤
اتمنى الكل يقرأها عشان منكررش نفس المأساه💔 ألمني جدًا مشهد ايمن وامه أن الام مش لاقيه حوار مع ابنها عرفت انها ضيعته بس بعد فوات الاوان.
ان الام مش عارفة ابنها بيحب ايه ولا بيكره ايه عمره ما كل مربى وجايه تتفاجأ دلوقتي! كله إلا المربى😂
تفكير وردة أن الحب بالمنظر ده لان الكارتون كان كده🥺
حبيت الرواية كلها ولكن اخر كام صفحة عظمة جدا وحبيت اوراق جلسة رؤية خاصة حلوة جدا😁🧡 رواية اجتماعية تربوية شاملة تقريبًا كل حاجة سلسلة وبسيط بين السطور في رسائل جميلة😍 رواية اجتماعيه بس مش زي الباقي أ. رانيا ليها لمسة مختلفة في اي لون بتكتبه❤ أسماء الشخصيات المختلفة، والحوار العامي اللي بيخليك تندمج أكثر وتحس أن ده كلامنا اللي بيبقى في كل البيوت... ايواا هي ديه الجمل اللي بنسمعها واللي بنقولها... بتحسسك بالواقعية اكثر، البساطة في السرد مع عمق الكلمات بيخليك تحب العمل تلقائي، والروح الخفيفة والفرفشة اللي موجودة فكل رواياتها وطبعًا مننساش الوعي اللهم بارك. تفاصيل خاصة بأستاذ رانيا وبس😍
ريفيو رواية: استجماتيزم الكاتبة: رانيا الطنوبي غلاف: إسلام مجاهد دار النشر: كتوبيا للنشر والتوزيع سنة النشر: 2020
هذه ليست رواية يكتب لها مراجعة من قارئ إلى متلقي، بل هي دوي إنفجار يستحق المناقشة.. رواية تُعد الكتابة عنها عملًا صعبًا فمابالك بكتابتها هي ذاتها؟ لم يلفت نظري في الرواية توغل الكاتب داخل النفس البشرية فـ هي طبيعة الروايات عامةً والكاتبة خاصةً، لكن ما لفت نظري كان تأرجح الشخصيات وتأرجح الكاتبة معهم في أفعوانيتهم وبالتالي تأرجحنا. أحدهم يكتب ليصنع عالمًا خياليًا، والآخر يكتب ليجعلنا نبتسم لهذا الخيال، والثالث قد يؤلمنا، لكن كيف يكون النحر وإراقة دم الغفلة بقلم؟ سأقتبس من الرواية "كلنا فاروق ولا أستثني أحدًا" وسأضيف للإقتباس "تيسير". نحن لا نرث من الأهل ،المال والعقارات والجمادات وفقط، بل نرث المشاعر، الحب، الكره، الحقد، وحتى الثأر والأهم طريقة التربية.. نرث النفس مهما كرهناها.. الجميع تمايل على حافة حدود الحياة، الجميع تمايل على حافة حدود التربية، الكل جاهد كي لا يكون السيء الذي يكرهه لكن في المرآة كان الوحش يضحك بشراسة.. لم يخرج من الرواية أحد كما بدأها فالصامت كالتمثال تحرك والمتحرك فقد قواه وصمت كتمثال! رواية عن التربية كما قلت، تمتد حدود سيطرتها إلى القارئ نفسه فيعتقد أنها تهدهد مساوئه وترحم ضعفه، تلمس فيه وترًا يجعله يشعر بالتعاطف لأن تربيته لم تتشابه أو بالخزي لأنه شهد القسوة نفسها. رواية غريبة يخرج منها المنتصر مكسوًا بعاره، والخاسر مزهوًا بهزيمته! يخرج منها الشيطان شيطانًا ألعن، والبشر مرتجفًا داخل إنسانيته.. رواية تستحق القراءة من كل أم وأب. تقييم عام 5 من 5.
رواية استجماتيزم عن دار كتوبيا عدد صفحاتها 351 صفحة و ندخل كدا بشكل سريع في عيوب الرواية والتي لا تمنع ابداً من قرأتها و الاستمتاع بها - الحوارات باللغة العامية وهو الاصح انها تكون لغة عربية فصحى ادبياً - اثتاء السرد تكررت كلمة ( فرض ) بشكل مبالغ فيه بمعنى ان كل تصرف او شعور فرض على صاحبه او صاحبته شعور او تصرف اخر - شخصية مختار المسيري لم يكن لها سوى مساحة 1% من العمل رغم انها اهم شخصياته - قصة الرواية بشكل عام عادية جدا و بنشوف زيها كتيرفي المسلسلات و لكن الاهم من القصة نفسها المشاكل التي طرحتها الكاتبة في العمل - الشخصيات كتيرة في الرواية واللي ادت ان في خلط بين العلاقات و صلات القرابة بين الشخصيات و بعضها حتى تعتاد الامر ---------------------------------------------- اما عن الرواية نفسها فهي رواية اجتماعية بحتة تناقش العديد من القضايا التي تواجه مجتمعنا المصري مثل العنف الأسري ,الحكم بظاهر الأمور , الخوف من كلام الناس و القهر وما الى ذلك ويحدث هذا من خلال احداث الرواية التي تدور بين عائلتين هما عائلة فاروق الدويري المحامي المرموق و عائلة مختار المسيري صديق عمرهو من خلال احداث الرواية نرى تأثير الموروثات الاجتماعية و المعتقدات الخاطئة التي نربي بها اولادنا و تأثير هذه المعتقدات على حياتهم الاسرية بعد الزواج
وتعرض الكاتبة فكرة ملكية الابن حيث يظن الاباء ان اولادهم ملكاً لهم و يحق لهم ان يفعلوا ما يريدون بهم وهي الفكرة ذاتها التي انجبت للمجتمع الكثير من المشوهين نفسياَ --------------------------------------------- الرواية تستحق فعلاً القراءة للمتعة و لكي ننظر و نتأمل من منا على صواب و من على خطاأ
ما قبل النهاية .. بعد الوصول لمنتصف الرواية ،اكتشفت في نفسي حاجة خطيرة ،اكتشفت اني بخاف جدا ،مش بخاف من القصص الرعب او اما إلى ذلك ،انا بخاف من الواقع ...،عارفة ان الواقع فيه بلاوي ،بس انا مش عايزة افكر فيها ،بخاف من فكرة ان البلاوي دي تكون قريبة مني ،او من اخويا او ��ختي او حد من عيلتي .. الرواية فتحت ف وشي كم من المشاكل الواقعية او بمعنى أصح البلاوي اللي صدمتني او خوفتني.. انا هكمل الرواية على أمل ان فيه أمل ..💘 ______________.. أنهيت الرواية وصدقًا لا أجد ما أقول .. كانت رائعة ؟ فوق ما أتخيل كانت واقعية ؟ من الدرجة الأولى بقدر ما أنها مؤلمة إلا أني كنت أجر السطور والكلام جرّا ،أريد انهائها بأسرع ما يكون ،ليس فقط لروعتها ولكن لمعرفة الحلول ،لمعرفة ما آلت إليه أحوالهم ... بطبيعتي أحب دائما أن تربتو عليّ وتقولوا أن كل شيء سيكون على ما يرام ،أن لا تقلقي ،وأن الواقع ليس بالسوء الذي أتخيله .. كانت الرواية من الواقع السيء جدا ،والذي لم يُخلق سيئا ،لكن نحن جعلناه .. مع آخر مشهد في تلك الرواية أيقنتُ أن ما نراه ظاهرا للعيان ليس بالضرورة ان يكون الحقيقة ،وليس بالضرورة أن نصدّقه ..دائما أصحاب الألم يعيشو تفاصيل ألمهم بعيدًا عن الجميع ،هم فقط من يعيشو الألم وهم فقط من يشعرون بالألم . أتمنى أن تعبر كلماتي عن جزء مما شعرت به أثناء القراءة
ملحوظة: هذه مراجعة للنسخة الإلكترونية غير المنقحة للرواية وليس للنسخة الورقية؛ حيث كانت الكاتبة نشرت الرواية إلكترونيا على إحدى المجموعات على الفيس بوك قبل أن يتم نشرها ورقيا، أردت التنويه فقط من باب الأمانة. رواية استجماتيزم هي رواية واقعية اجتماعية تناقش حياة عائلتين هما عائلتا الدويري والمسيري والتي جمعت بينهما صداقة ربي العائلتين فاروق الدويري ومختار المسيري بالإضافة للمصاهرة عن طريق زواج لبنى مختار المسيري من رياض ابن فاروق الدويري. في بداية الرواية تكتشف لبنى تليها أختاها ليلى ولمياء وجود علاقة محرمة بين والدهن وبين"نشوى" صديقة لمياء المقربة وأنها قد حملت منه وهو ينوي الزواج بها، وحاولن إثناءه عن ذلك، وهذا الحدث يتفرع بنا إلى العديد والعديد من الأحداث المتشابكة التي تمس كل أفراد العائلتين ونرى الجوانب المظلمة من حيواتهم التي قد يظنها الغرباء ومن ينظر من بعيد أنها حيوات سعيدة. أعجبني أن الرواية لم تكتبها الكاتبة لمجرد التسلية وإمتاع القراء وحسب وإنما ناقشت فيها العديد من الموضوعات المهمة التي تمس الأسرة وعلاقة الزوجين ببعضهما وعلاقة الأبوين بأبنائهما.اللغة متوسطة وكذلك الأسلوب. رغم أنها رواية اجتماعية واقعية فشخصيا أشعر أنه من الصعب أن تدور كل تلك المآسي والمشاكل في حياة عائلتين فقط؛ لكن ربما هذه سذاجة مني ومثالية زائدة ففعلا أحيانا الواقع يكون أسوأ مما نتصوره.
رواية تشكل جرس إنذار لكل بيت مصري خاصة وبيت عربي عامة بداية من الغلاف الذي يظهر مدلول مرض الاستيجماتزم والذي يعني تشوه الرواية أو عدم وضوحها،كم من مظاهر جمالية تخفي وراءها قبحا لا يدركه إلا من يعايشهاا اخذتنا الكاتبة في عالم مخيف رغم أنه حقيقي وشخصيات مرعبة رغم وجودها بيننا كنت اتمنى رؤية شخصية سوية نوعا ما بينهم
هي واقعية ومنطقيه وتبعث بالأمل وأن علينا أن نجاهد ما حيينا ما يؤرقني هو عدم معرفتي ما ستؤل الأمور بالنسبة لمياء، فلبنى وليلى كانوا وضعوا على الطريق أما لمياء لا أعلم؛ هل هذا يعني بأن مصيرها سينتهى هكذا بتلك الطريقة؛ فبداية الرواية كنت أرى فيها الأمل على عكس أخواتها ولكن النهاية بددت كل ذلك وانقلب كل شيء من كنت أعتقد بأنها الأمل انهارات ولم تقاوم
حقيقي رواية رائعة، أتمنى لو يقرأها كل المقبلين على الزواج لمعرفة أسس التعامل بين الزوجين وتربية الأبناء برؤية سليمة لا رؤية تعاني من استجماتيزم... لولا أني حزنت على مآل لمياء على وجه التحديد، ترى أيفوقون على كارثة تخصها يوما ما؟ أرجو لو التفتت اليها أختاها....
قرأتها أثناء كتابتها وحبيتها جدا جدا وعشت مع كل شخصيه في الروايه ، ا.رانيا رائعه في طريقة سرد وربط الأحداث وناويه أقرأها مره كمان وكل كتابات رانيا الطنوبي إن شاء الله
This entire review has been hidden because of spoilers.
رواية استجماتيزم للكاتبة رانيا الطنوبي عدد الصفحات ٣٥٣ (نهاية الكتاب) انتهيت من قراءة استجماتيزم وقد اكتشفت أن روايات الرعب لا تخيفيني على الاطلاق بل الروايات التي تسلط الضوء وبقوة وبكل جرأة على قضايا شائكة لا يجرؤ أحد على الاقتراب منها او المساس بها هي التي ترعبني إلى أقصى حد، فمهما كانت حياتك صافية وهادئة ستشعر أن كلمات الرواية تنبش فيك بقوة لتكشف الكثير من الحقائق او تزل غشاوة عينيك لتدقق جيدًا وترى ذاك المحيط من حولك المليء بالعفن والقسوة ولا تظهر منه سوى المظاهر اللامعة. كانت الرواية مؤلمة في كثير من أحداثها وكل ما أتمنى الآن ألا يكون هناك بيتًا واحدًا قد اجتمعت فيه كل تلك المصائب بحق. الرواية ممتازة والكاتبة أصابت هدفها ببراعة، ولكن ما أزعجني بعض الشيء هو اللغة العامية والتي أتمنى أن تتحول للفصحى لأنها حقًا ستأخذ أعمال الكاتبة إلى المكان التي تستحقه بجدارة.
لا اعلم ماذا اقول فانا لست باهل للنقد او القول ولكن دائما وابدا ما تفاجئني العزيزة رانيا برؤية مختلفة خارج حدود الزمن فهي ذات القلم المستبصر اري في افكارها ما وراء الثوابت والحقائق صاحبة السهل الممتنع تاخذني جيئة وذهابا هنا وهناك فما تكتبه اعتبره خارج صندوق الواقع ولكن هذه المرة لم اتحرك من مكاني فانا انظر حولي في بيتي والي اصدقائي واهلي وجيراني اري في كل واحد منهم وجه لما كتبت سمة مما تخط بقلمها فما اراه هو نقرة او صفعة او ضربة علي باب كل بيت حسبما يرتأي كل منا من زاويته تلك الصحوة علي باب كل بيت لكل اب وام وابن وابنة تكشف الخبايا بل اتجرأ لاقول تقوم بتعرية الحقيقة وايما حقيقة تنقر الثوابت لتجعلنا نتسائل هل نحن علي الدرب الصحيح ام انزلقنا للهاوية في انفسنا وابنائنا واهلينا فتاخذك لتكمل دون توقف فهي ليست بالناصحة او الآمرة بل هي فقط تبرز الافكار والمعاني توضح اماكن الخلل بكلماتها البسيطة تضغط علي ازرار الافاقة الصحيحة لافاقة النفوس و الضمائر فيما نحن فيه لتذكرنا بقوله رسولنا الكريم كلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته وترك لكل منا الطريق ليكمله كنا يريد، من اول كلمة في القراءة اختطفتني تماما فلا انا بالهادئة او القانعة حتي خطت كلمة النهاية اتمني من الله كل التوفيق علي الجهد المبذول بها ونسال الله ان ينفع بها دائما استجماتيزم تصحيح ابصار
تتناول الرواية جانب اجتماعي مهم وهو تربية الأبناء من عدة جوانب، وأخذها مبدأ تأمين المعيشة وإكتفاء الأب بمثل هذا الأمر وكأنه بهذا قد أدى واجبه وما عليه تجاه أبنائه.. موضحة الدور الأساسي المهم للأب الذي يجب عليه أدائه، مشيرة إلي الآثار الكثيرة التي تنتج عن التجاهل وعدم الاهتمام والسخرية من الأبناء وتأثير هذه الأمور على نشأتهم وتكوين شخصياتهم بشكل غير سوي يفتقر للعديد من الأمور والمشاعر التي يحتاجها كما أنها تتناول الموضوع بحيادية حيث تذكر المصاعب والأخطاء والطريقة الأفضل التي يجب استخدامها فهي إرشادية بشكل أكبر منه رواية سردية فقط الاقتباسات " في فترة من حياتك ستجبر قلبك على التخلي عن كل الأشياء التي تؤذيه رغم تعلقه الشديد بها" "فابكِ، اخلعي قناع المرأة الحديدية وابكِ بمرارة على سنوات جميعنا تظاهر أنه يعيشها، ابكِ يا صاحبة الشخصية التي يخيلللناس قوتها بينما أنت وحدكِ تعلمين مدى هشاشتها" "الحقيقة كلمة مننقة قدرها التيه لا يرويها إلا المنتصر"