«ابنة الجحيم» هي واحدة من روايات قليلة تنفتح على نغمة الموت لدرجة يصدق فيها ما قاله قديما أفلاطون: «إن الحكيم يعيش حياته متنبها للموت على الدوام». وما من شك في أن موقفا من الموت- شئنا أم أبينا- تدلل عليه الرواية يقودنا إلى معرفة علاقة الروائي نفسه بالعالم الظاهري، كما في سائر لحظات الوجود، بل يبدو للقارئ أن الكتابة في هذا المسار تشكل طريقة من طرق الرد على ضغوط الموت التي نعيشها يوميا، خصوصا أن وجودنا في حد ذاته مصحوب بحتمية الموت، بل يبدو لي من خلال ما تطرحه الرواية أن الانشغال الذهني في الموت ينبني عليه التزام أكثر جدلية تجاه الحياة نفسها، وهو ما يتكشف في نهاية هذه الرواية التي تجعل من الموت عاملا من عوامل فهمنا وتقديرنا للحياة، بل إن معانقة ولو متخيلة للموت تشكل فرصة ثمينة لرؤية حقائق الحياة.
الروايه ان قيمتها فامن الممكن ان ابخص حقها ؛ هي ذات لغه عربيه زخمه ومتشبعه المرادفات ؛ لكن روابه تائهه النفس لا تفهم منها شي الابعد قراءة عميقه جدا عن القبر وعن النفس البشريه مابعد الموت لم استصغها لان التوهان الذي يحوم حولها يجلب الكآبه ولكن من الناحيه الفلسفيه التي لا افقها فهي رائع لمن يحب الخيال.. كل التوفيق للكاتبه...
بداية سريالية توهتني في سطورها لدرجة الضجر حتي بدت ملامح الرواية تتضح خيوطها و ملامحها الغائمة اسماء تلك التي تصحبنا معها منذ كانت جنين في بطن والدتها التي ترحل تاركتها طفله تحمل لعنة الموت التي تصيب بها كل من حولها نعيش أحلامها و هلوساتها فنتوه بين خيوط الحقيقه و الاوهام رواية فلسفية تثير كثير من التساؤلات و العلاقه بين الموت و الحياة رواية لها حظ وافر للترشيح لجائزة البوكر