Jump to ratings and reviews
Rate this book

الإنجيل برواية القرآن

Rate this book
حصريا من كتب العالم شاهد متجرنا لمزيد من الكتب العربية

294 pages, Paperback

First published January 1, 2016

18 people are currently reading
936 people want to read

About the author

فراس السواح

31 books2,134 followers
كاتب سوري ولد في مدينة حمص/سورية يبحث في الميثولوجيا وتاريخ الأديان كمدخل لفهم البعد الروحي عند الإنسان...

من أهم مؤلفاته:
- مغامرة العقل الأولى . دراسة في الأسطورة 1978.
- لغز عشتار. الألوهة المؤنثة وأصل الدين والأسطورة 1985.
- كنوز الأعماق. قراءة في ملحمة غلغامش 1987.
- الحدث التوراتي والشرق الأدنى القديم 1989.
- دين الإنسان. بحث في ماهية الدين ومنشأ الدافع الديني 1994.
- آرام دمشق وإسرائيل. في التاريخ والتاريخ التوراتي 1995.
- الأسطورة والمعنى: دراسات في الميثولوجيا والديانات المشرقية 1997.
- كتاب التاو وإنجيل الحكمة التاوية في الصين 1998.
- الرحمن والشيطان. الثنوية الكونية ولاهوت التاريخ في الديانات المشرقية 2000.
- موسوعة تاريخ الأديان تتألف من خمسة أجزاء 2004.
- مدخل إلى نصوص الشرق القديم 2006.
- الوجه الآخر للمسيح: مدخل إلى الغنوصية المسيحية 2007.
- إخوان الصفاء، مدخل إلى الغنوصية الإسلامية 2009.
- الإنجيل برواية القرآن 2011.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
43 (26%)
4 stars
62 (38%)
3 stars
45 (27%)
2 stars
6 (3%)
1 star
6 (3%)
Displaying 1 - 30 of 30 reviews
Profile Image for فايز غازي Fayez Ghazi.
Author 2 books5,134 followers
September 2, 2025
- "الإنجيل برواية القرآن" هو بحث في مقارنة الأديان، ادعى السوّاح انه سيكون محايداً فيه لكنه كان منحازاً بشكل ايجابي الى التقريب والتركيز على نقاط التلاقي واعادة تفسير نقاط الخلاف بناءً على مقارنات بين الرواية القرآنية وبين الأناجيل القانونية والأناجيل المنحولة. وقد نجح الى حد كبير في تبيان التشابه بين الروايتين. كل هذا البحث هو لردم الهوّة بين الطرفين والإبتعاد عن نقاط الإختلاف والتركيز على نقاط التلاقي.

- في ختام البحث يصل السواح الى هذه النتيجة:

إن كل ما قدمناه في الفصول السابقة يوصلنا إلى نتیجة مفادھا أن الرواية القرآنیة عن میلاد مريم وحیاتھا، والحمل العذري، ومیلاد عیسى وحیاته، وأعماله وأقواله، وموته وبعثه، تتفق مع الرواية الإنجیلیة، وإلى حد التطابق التام في معظم الأحیان، واستخدام تعابیر متشابھة. كما تتفق الروايتان إلى حد بعید فیما يتعلق بالطبیعة البشرية لعیسى: فھو نبي، ومرسل من عند لله، ورجل خاضع لمشیئة لله، ويصلي له على الدوام. وفیما يتعلق بالطبیعة الفائقة لعیسى باعتباره الكائن الأعلى في سلم ارتقاء البشرية، فإن الروايتین على استخدامھا لتعابیر ومصطلحات متخالفة فیما يخص ھذه الطبیعة، فإنھما تضعان خطاً فاصلاً واضحاً بین طبیعة عیسى وطبیعة خالقه، عبرت عنه الرواية القرآنیة بأكثر من صیغة على ما سنورده بعد قلیل، وعبرت عنه الرواية الإنجیلیة على أفضل وجه عندما خاطب يسوع ربه في إنجیل يوحنا قائلاً: وَھَذِهِ ھِيَ الْحَیَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِیقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِیحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ (يوحنا 3:17


- هناك بعض الهنّات وبعض التفسيرات الشخصية بالإضافة الى استشهادات كان السواح ذاته قد اعتبرها "اخيولات ادبية" في كتب سابقة له. وضع الهوامش في صفحات متتالية في آخر الكتاب كان منهكاً ولا ادري ما سببه! لكن بشكل عام فالبحث كان جيداً
Profile Image for Ahmed Ibrahim.
1,199 reviews1,912 followers
March 6, 2019
يقول فراس السواح في مقدمة الكتاب أن الغرض من هذا الكتاب هو عرض ما يؤمن به المسيحيون والمسلمون فيما يخص عيسى عليه السلام، وإيضاح أن القواسم المشتركة بينهما وهي أكثر بكثير مما يعتقده الطرفان، وإزالة اللبس عن بعض المفاهيم والمصطلحات التي تخفي خلفها اتفاقًا في المضمون. لا يدعي الكاتب أن العقيدتين لا يوجد فيها اختلافات، بل يسعى لفهم هذه الاختلافات وفرزها عن الاختلافات الوهمية. "فنحن كلما ازددنا معرفة بالمعتقد الآخر ازددنا له احترامًا، مثلما ازددنا فهمًا لمعتقدنا الخاص واحترامًا له. كما إن الحوار وحده كفيل بتحويل الكثير من نقاط الاختلافات الفعلية إلى مجرد اختلافات شكلية"

يبدأ الكتاب بمدخل إلى العهد الجديد ثم عرض النصوص القرآنية بخصوص كل ما يتعلق بالإنجيل عن سيرة المسيح، والنصوص الإنجيلية الرسمية، والنصوص غير الرسمية. ثم يتناول في القسم الثاني دراسة مقارنة بين النصوص حول: يوحنا المعمدان، أسرة مريم وميلادها، مكانة مريم في النصين، ميلاد عيسى، معجزات يسوع وأقواله بين الإنجيل والقرآن، أقوال يسوع في سياقات قرآنية، موت يسوع، ناسوت عيسى، الطبيعة الفائقة ليسوع، الطبيعة الفائقة لعيسى في القرآن. وفي تناوله للطبيعة الفائقة ليسوع يبدأ بتقصي معنى المسيح، في الأسفار التوراتية الرسمة وغير الرسمية، ثم في العهد الجديد، وهكذا يتناول بالتحليل بعض الأسماء التي أطلقها يسوع على نفسه أو أطلقه عليه محررين الأناجيل: ابن الإنسان، ابن الله، الابن.

على سبيل المثال ما أورده في فهم مصطلح ابن الله يتحدث عن إن الحلاج قال في لحظة من لحظات التماهي الوجداني مع الخالق:
"أنا من أهوى ومن أهوى أنا
نحن روحان حللنا بَدَنا
فإذا أبصرتني أبصرته
وإذا ابصرته أبصرتنا"

المسيح قال في لحظة مشابهة:
"الاب فيّ وأنا فيه" يوحنا (10: 38)
"والذي يراني يرى الذي أرسلني" يوحنا (12: 45)
"الذي رآني فقد رآى الأب" يوحنا (14: 9)

في كتابه "الوجه الآخر للمسيح" في دراسته للأناجيل الرسمية وغير الرسمية ذات الطابع الغنوصي كان أوضح إن إنجيل يوحنا بتفرده عن متى ولوقا ومرقس ليه أصول غنوصية ووضح السبب بالأمثلة.
لذلك الاختلاف الواضح في إنجيل يوحنا في استعمال كلمة ابن الله على لسان المسيح أثناء دراسته في"الإنجيل برواية القرآن" له أصول تناولها في كتابه "الوجه الآخر للمسيح".

وفي الخاتمة يتناول التوحيد المسيحي وطبيعة الجدل القرآني حول طبيعة المسيح. مع ملحق بترجمة كاملة لإنجيل متّى.
وبهذا يختتم الكاتب على نفس النهج الذي بدأ به والغرض الذي وضعه في البداية بإماطة اللثام عن بعض الاختلافات الوهمية.
124 reviews12 followers
July 5, 2016

من الطبيعي عند قراءة مثل هذه الكتب، أنك لن تتفق مع الكاتب في كل كلمة وكل فكرة يطرحها، ولكن أهم صفات الكاتب عندما يأخذ قرار الخوض في الأديان المختلفة و المقارنة بينها هي صفة الحياد. لو شعرت لوهلة باختلال ميزان الكاتب لرفض عقلك باقي أفكاره و أصبح من العسير تقبل أي معلومة غريبة عليك أو أي تشكيك في مسلماتك. و في النسبة الغالبة علي الكتاب كان هذا هو الشعور السائد بالنسبة لي، أنه يحاول أن يقف علي مسافات متساوية من الدينين، ولكنه لم يكن علي قدر كبير من الحياد تجاه الفكرة التي يطرحها هنا ، وهي تشابه مضمون القرآن بمضمون الانجيل فيما يخص الديانة المسيحية.

هذا الكتاب لم يطرح حتي يخبرنا أن الأناجيل التي في أيدينا محرفة قطعاً، ولم يكتب ليقول لنا أن القرآن تجني علي الإنجيل، لكنه يعبر عن رأي الكاتب و رغبته في التقريب بين الديانتين، ولا يمكن الوصول لهذا الافتراض إلا بمناقشة ما يظنه المسلمون و المسيحيون اختلافاً بينهم ، وهو بلا شك طبيعة المسيح عيسي بن مريم عليه السلام، وفكرة الثالوث عند المسيحية التي يرفضها القرآن وينفيها بكل قوة و وضوح.

فيبدأ في التمهيد لقارئه بتعريفه بالأناجيل المقبوله عند الكنيسة ، والمرفوضة و المنحولة علي الجانب الآخر، وكيف اختلفت الأناجيل التي وصلتنا بين بعضها البعض في بعض النقاط و كيف اتفقت في مواضع أخري. ثم يأخذنا إلي نصوص القرآن بالمقارنة مع نصوص الأناجيل في تناولهم لعدة مواضيع كأسرة مريم و عيسي، وقصة زكريا و يحيي عليهم السلام ثم قصة ميلاد عيسي النبي و معجزاته و أقواله في كل نص منهم.

كل هذا الجزء أعتبره مقدمةً لما سيأتي فيما بعد، فما فات فيه تشابه كبير بالفعل ، ليس بنسبة 100% طبعاً ولكن إلي حد كبير، لكن الفصول التي تلت هذه المواضيع كانت أكثر حرارة لتناولها النقاط الشائكة التي انفصل فيها المسلمون عن المسيحيين ، كقصة موته عند المسيحية و الطبيعة الفائقة للمسيح.تلك الطبيعة الفائقة قسمها الكاتب إلي عدة عناويين ألا وهي :
مفهوم "المسيح"، معني يسوع بن الانسان في الأناجيل، مفهوم "بن الله " في المسيحية الذي يرفضه القرآن الكريم رفضاً بيناً ،و أخيراً فكرة الأب و الابن و الثالوث عند المسيحية.

هناك عدة نقاط أريد أن أذكرها:
1- أولاً ، طرح الكاتب تفسيرة لقضية "فرقليط" الذي ذكر في الإنجيل وبأنه يعني شيئاً قريبا ً من معني "أحمد" ، و لابد من تحيته علي شجاعته ككاتب مسيحي في البوح بهذا القول، ولكني اختلف معه في نفيه بأن أحمد هو نفسه نبي الإسلام محمد صلَّ الله عليه وسلم، في الحديث واضح وصحيح ، رواته ثقات

رواه البخاري ومسلم وغيرهما عن جبير بن مطعم رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لي خمسة أسماء: أنا محمد، وأحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب"

2-

( إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون ( 55 ) )

أجزمَ فراس السواح بأن لفظة متوفيك في هذه الآية تعني الموت ولا شىء غيره بدون أن يقنعني ، علي الرغم من اختلاف العديد من الفقهاء في هذه اللفظة، بعضهم اعتبرها من النوم لا الموت، والبعض فسرها علي أنها تعني الأخذ أو رد الشىء، والبعض طرح فكرة الموت أيضاً كابن عباس رضي الله عنه، لكنه ليس أمراً يسهل البت فيه

3-بعض الآيات التي ذكرت في ربط المسيح بنهاية الدنيا شعرت في تفسيره لها بلي للآية لتأتي بنفس المعني

4- أما لفظ ابن الرب الذي أتي بكثرة ليصف المسيح في الإنجيل ، وفكرة الربوبية التي طرحها تقول بأن الملك في ذلك العصر يقال عنه بن أيل أي بن الرب، فهذا القول نفسه أبطله فراس السواح عندما استعان بهذه الآية الإنجيلية في آخر الكتاب

"آية (لوقا 1: 35): فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَها: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ."

إذاً فالانجيل لم يدعه بابن الرب بسبب الثقافة الكنعانية التي تطلق لفظ ابن أيل علي كل ملك كما ذكر ، ثم إن المسيح لم يكن ملكاً أصلاً، حتي لو كانت هذه إحدي النبوءات التي تشير إليه، فهو عملياً لم يصبح ملكاً بعد حتي ينادوه بهذا

5- ربط الفلسفة الصوفية الإسلامية بفلسفة الإنجيل كان أمراً جديداً علي، لكني لم أقتنع بهذا التفسير، وحتي لو اقتنعت ، فمن قالوا بوحدة الوجود أو أن كل شىء متجلٍ في الله لم يكونوا أنبياء، ربما كانوا علماءً أو أولياء، لكن لم يشر أي نبي إلي نفسه برب ،كتماهي روحه مع روح الله أو كما يقول هو.

6- أكثر من مرة يلجأ إلي فكرة الترجمة الإنجليزية المختلفة عن العربية وغيرها ، وللحكم علي الاتجاه الصحيح كان من الواجب اللجوء للغة الأصلية للإنجيل ، وهي اللغة العبرية علي ما أعتقد وهي نسخة غير موجودة و أقدم نسخة متوفرة هي المترجمة إلي اليونانية التي ترجمت بعدها إلي الإنجليزية ثم أخيراً ترجمت إلي العربية، فكيف الحكم علي لفظ شائك في النص العربي وهو مترجمٌ عن ترجمة عن ترجمة أخري؟

انتهي الكاتب إلي أن العقيدة المسيحية الأصلية لا تقول بألوهية المسيح ،ولا تقول بالتثليث، لكنها ديانة توحيدية في أصلها، و القيادات الكنسية الكهنوتية هي التي تسببت في تأليهه بالرغم من اعتمادها في هذا القول علي أحد الأناجي�� الأربعة المقبوله وهو إنجيل يوحنا ، وهو الإنجيل الوحيد - كما ذكر الكاتب - الذي قال بألوهية المسيح واضحة صريحة ، وهو مالم أفهمه تماماً، فإذا كانت الكنيسة هي السبب، فكيف وهو مذكور في أحد الأناجيل الأربعة؟ وهو ما لم يستطع الكاتب نفسه تفسيره تفسيراً منطقياً وجعله يلجأ لما يعادله من الإسلام وهي فكرة الصوفية كما ذكرت ، علي الرغم من أن القرآن يخلُ تقريباً من أي فكرة صوفية صريحة أو أي إشارة ل"الشطح" كما عبَّر عنه

ثم في خاتمة الكتاب، عاد ليحاول تبرير فكرة الثالوث بلطف بأنها ثلاثة "أقانيم" - أي صفات - لواحد، ليحاول تحقيق هدفه في تقريب القرآن من الإنجيل، والإسلام من المسيحية.

لكن آخر ما يجب الإشارة إليه هو أن الكاتب لم ينفي أن تعامل المسيحيون المعاصرون -والتالون لقرار مجمع نيقية- مع المسيح كان تعامل عباد مع إلههم، ، وهو ما عارضه القرآن الكريم معارضة كاملة حتي لجأ إلي تكفير كل من يقول هذا في قوله تعالى:

( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم ( 73 ) )


كتاب قوي ، فراس السوّاح مفكر جيد جداً، لن يكون هذا آخر ما أقرأه له إن شاء الله.
Profile Image for Ameen Al Majzoub.
4 reviews1 follower
March 31, 2015
وحدهم الأشقياء يبحثون عما يفرقهم بالرغم من كل ما هو أمام أعينهم من نقاط مشتركة. كثرة أولئك الأشقياء هي سبب شقاء البشرية..
Profile Image for Esraa.
295 reviews359 followers
November 6, 2022
بدأ د.السواح كتابه بشرح جزء «العهد الجديد» من الانجيل، وظروف تدوينه.
بعدها عرض مقاطع من الكتابين الانجيل والقرآن بداية من نشأة السيدة مريم وطفولتها ثم حملها بالمسيح، وحياته ومعجزاته وتعاليمه لتلاميذه انتهاءاً بصلبه وقيامته.
بعدها شرح اوجه الاختلاف واسباب الجدل والرد عليه. خصوصا الجدل الرئيسي الخاص بفكرة عقيدة الثالوث، وفكرة ابن الله التي تتعارض مع فكرة التوحيد في الإسلام.

اراد السواح هدم الفجوة بين الديانتين وهو ما نجح فيه عندما عقد مقارنة بين النصين وظهر أن التطابق يصل لأكثر من 90% بينهم. لكن أرى أنه لم يوفق في كل أجزاء الكتاب خصوصا عندما عقد مقارنة بين عقيدة التثليث وفكرة حلول الرب في الجسد الإنساني، والفكر الصوفي في الإسلام.
ينتهي الكتاب بملحق انجيل متى وحقيقي كانت قراءته تجربة عظيمة.
فراس السواح الوحيد القادر دائما على غلق الدائرة ليمر التيار الكهربي وتضئ الدماغ❤
Profile Image for Mohamed Adam.
29 reviews3 followers
November 1, 2023
Kitaabkii shanaad ee aan firaas ka akhriyo sanadkan lagana yaaba inuu noqdo kii ugu danbeeyay ee aan sanadkan ka akhrinayo.

Kitaabkan waxa uu firaas isbarbardhig kusamaynayaa waxa quraanka kaga soo arooray ciise haday noqoto dhalashadiisii, hooyadii,noloshiisii,afkaartiisii,odhaahyadiisii ,tacaaliimtiisi iyo mucjisooyinkiisii iyo waxa kaga soo arooray ciise afarta anaajiil ee rasmiga ku waas oo ah:
١ انجيل متي
٢ انجيل مرقس 
٣ انجيل لوقا 
٤ انجيل يوحنا 
Iyo kuwa aan rasmiga ahaynba ,waayo sheekoyinka nabi ciise kaga soo arooray anaajiisha aan rasmiga ahayn ee kaniisadu diiday saxsanaashahooda iyo quraanku waxay wadaagaan sheekoooyin badan oo aanay ka hadlin afarta anaajiil ee rasmiga ahi.
Profile Image for iljowder Abdulla Khalid.
291 reviews69 followers
April 20, 2021


السواح الكاتب الذي يتحفني ويبهرني دائماً. عبقرية وشمولية في تناول المواضيع هذا إضافة إلى السلاسة واليسر في الطرح.

من مميزات السواح عبقريته الفذة في المحافظة على الحياد ... هذه الخصيصة تجعله محط ثقة القراء المتفقين منهم والمختلفين على السواء وأكثر قابلية لما يطرحه من معلومات و آراء جديدة.

ثالث كتاب من الكتب التي تتناول النصوص الدينية للديانات الإبراهيمية اقرأه للسواح والثاني على التوالي مباشرةً بعد كتاب " الوجه الآخر للمسيح " وقد كانت سياحة شاملة في عالم الإنجيل و أكثر قراءاتي لهذا العام إمتاعاً وفائدةً

إلى مراجعة قريبة

Profile Image for حسين كاظم.
357 reviews112 followers
August 14, 2023
الكتاب الثالث خلال هذا العام، على التوالي، للرائع والمتألق دائما فراس السواح. الكتاب رائع، ومحتواه في غاية الإثراء في المقارنة بين روايات أناجيل العهد الجديد، الرسمية والمنحولة، ورواية القرآن الكريم لقصة عيسى وأمه ورسالته. آخذ على الكتاب وجود بعض التكرار فيه، وفهرسته أيضا التي لم تحز على إعجابي، رغم أن الكتاب، ككل، قد حاز على إعجابي دون أدنى شك.

ستكون لي وقفات مطولة مع هذا الكتاب مستقبلا.
Profile Image for Nouru-éddine.
1,452 reviews277 followers
September 25, 2021
سعدت بقراءة هذا الكتاب وما ساعدني على تناوله بسهولة هو أنني كنت قد أنهيت قراءة شاملة للكتاب المقدس مع تركيز قوي على أسفار موسى الخمسة وأسفار الأنبياء الكبار والصغار مع الأناجيل الأربعة القانونية. علاوة على مراجعة القرآن الكريم عدة مرات. حتى لأنني أثناء قراءة العهد الجديد كنت ألتفت للمتشابهات العريضة والتنويعات في التفاصيل الأساسية الإنجيلية مع القرآنية التي كانت تلتمع في عقلي.
في هذا الكتاب يتتبع فراس السواح النهج نفسه في سرد مقارنة محايدة موضوعية بين نصوص القرآن والإنجيل، وعرض نقاط التشابه، وتوضيح السياقات التاريخية للنصوص وتوضيح الكلمات ومشتقاتها وطرق استعمالها. وهذا الكتاب جاءت قراءته بعد كتابه: القصص القرآني ومتوازياته التوراتية، ووجدت فيه فراسًا باذلاً مجهودًا كبيرًا في هذا الكتاب.
يقول فراس في مقدمة الكتاب: "فنحن كلما ازددنا معرفة بالمعتقد الآخر، ازددنا له احترامًا، مثلما ازددنا فهمًا لمعتقدنا الخاص واحترامًا له." وبعد الانتهاء من هذا الكتاب، يمكنني القول أنني شعرت بعبارة فراس هذه وتحققها داخلي. فكأن الصورة اتسعت، والرؤية المحدودة القاصرة حول معاني محددة، صارت أوسع، وكأن العالم كله صار شيئًا واحدًا، وهذه الوحدة هي التي تجعل الوحدانية تتقد داخل القلب وتشتعل في أبهى صورة ممكنة.

قال يسوع: "لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العام كله وخسر نفسه." (مرقس 8:36)
وجاء في القرآن: "قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين." (الزمر: 15)

يشرح المؤلف كذلك طبيعة يسوع المزدوجة: ناسوت يسوع فهو النبي والرسول وعبد الله في الإسلام، وهو الرب والمعلم والسيد في المسيحية. والطبيعة الفائقة ليسوع: فهو المسيح، الماشيح، وابن الإنسان، وابن الله، والابن في المسيحية، كما أنه روح الله وكلمة الله في الإسلام. ويسرد المؤلف صيغ مفهوم المسيح:
1- الملك الذي مسحه الرب لحكم مملكة إسرائيل. (ملك إسرائيل بالمعنى الديني)
2- المسيح الداودي السياسي الذي يجمع شتات اليهود ويعيد أمجادهم وينتقم من أعداءهم. (ملك اليهود)
3- المسيح الكهنوتي الذي يُبعث في آخرالأزمنة ليصلح الدين وينشر تقوى الرب. (الأبوكاليبتيا التخليصية)
4- المسيح المتألم الذي يحمل خطايا الناس ويخلصهم من آثامهم. (العبد البار، ابن الإنسان)

ثم يعلن فراس السواح في نهاية الكتاب أن القرآن اعتبر نفسه القيم على تراث المسيحية، وأدلى بدلوه في النقاشات المسيحية الداخلية، والتي قدمها من خلال موقعه كطرف في القضية، لا كخصم فيها. ففيما يتعلق بالطبيعة الفائقة لعيسى في القرآن الكريم، هو أن الرواية القرآنية رفعت عيسى إلى المرتبة العالية نفسها التي رفعته إليها أسفار العهد الجديد. ولكن المنظور اللاهوتي في كلا النصين لم يرفعه إلى مستوى الألوهية الذي أوصلته إليه قرارت المجامع الكنسية.
Profile Image for Khaled Al-Bahnsawy.
382 reviews31 followers
September 4, 2019
من الطبيعي أن تقودني رحلتي مع فراس السواح التي بدأت بالوجه الآخر للمسيح ومرت بتاريخ أورشليم والقصص القرآني ومتوازياته التوراتية أن أصل إلى الإنجيل برواية القرآن.
أي قارئ في مقارنات الديانات الإبراهيمية (لو جنب جانبا الرواية المسيحية والإسلامية أنهم ذوات أصلا واحد وأنهم استكمالا لبعضهم البعض) فهو لابد أن يواجه معضلتين رئيسيتين:
الأولي أنه على الرغم من أن المسيحية علميا منبثقة من اليهودية ونمت وظهرت وانتشرت من بين أتباعها بل أن المسيح عيسى ابن مريم كان ينحدر من عائلة تعتنقها إلا أن في الحقيقة هنالك هوة كبيره بين الديانتين مما يعطي انطباع أن المسيحية انقلابا على اليهودية "تصحيحا كما يصفه البعض".
الثاني أنه على الرغم من أن الديانة الإسلامية أتت بعد المسيحية لكن تجد أن الهوه أكبر بكثير مع المسيحية وأن هناك تشابه كبيرا واعتمادا أصيلا بين اليهودية والإسلام الثى قد يصفه بعض المستشرقين "يهودية بنبي جديد" لمدي تشابه نمط التوحيد والتراتبية الدينية وفكره وجود نص إلهي مكتوب وحاكمية الدين و .......... كثير من المتشابهات بغير والتي أوردها تفصيلا فراس في كتابه المذكور بالأعلى.
في كتابه هنا يقدم فراس في البداية دراسة لتكوين ونشأة الانجيل المسيحي والقرآن الإسلامي ويحاول أن يقرب ما بين الديانتين
ويبرز مظاهر الاتفاق ويعلق على الاختلافات وكيف أن بعضها غير حقيقي وناتج عن سوء الفهم والتقدير أو الفلسفة الزائدة الغير مبررة عند علماء الديانتين.
في الحقيقة هذا الكتاب من أقل ما قرأت لفراس السواح يفرد فيه مساحات هائلة للنقل المباشر من الاناجيل الأربعة الرسمية والغير رسمية أو من القرآن ليقارن بين النصوص بشكل مباشر ويظهر تعليقه هو الشخصي بشكل موارب وأقل من المطلوب وهذا بالنسبة لشخص مثلي بالفعل قد قرأ القرآن عشرات المرات واطلع على نصوص الاناجيل الرسمية وغير الرسمية مسبقا في كتابه هو الشخصي الوجه الآخر للمسيح وكتابات باحثين آخرين فكان هذا الافراط في النقل المباشر غير أي فائدة بالنسبة لي.
أيضا استشعرت أن لأول مرة يستشعر فراس الحرج وان رغبته في البحث والتأكيد على مناطق الاتفاق بين فكر الديانتين طغت على أكاديميته المعتادة في طرح الحقائق والتعليق عليها بمنتهي الوضوح والصراحة فكان أكثر تحفظا وأكثر تحسسا م�� طرق والتركيز على مناطق الخلاف.
مجهود كبير يذكر فيشكر عليه الباحث السوري الكبير فراس السواح ولكن هو من عودني على الأفضل.
Profile Image for Omar Kassem.
606 reviews190 followers
February 22, 2022
العقيدة المسيحية الأصلية لا تقول بأن المسيح هو إله ولم تتبنى فكرة التثليث ، بل هي توحيدية في الأصل ، والفكرتان السابقتان هما من نتاج مجمع نيقية بإجماع القادة المسيحيين الكبار ، مع أن الفكرة واردة في إنجيل يوحنّا بشكل صريح وهو أحد الأناجيل الاربعة الرسمية المعتمدة من قبل الكنيسة..
فهل تم اعتماده فقط لانه يوافق قرارات المجمع المَسكوني؟، أم تم تحريف هذا الانجيل من قبل المجمع قبل اعتماده؟ ، أم أن كاتب الإنجيل هو من ابتدع من عنده اساسًا فكرة الألوهية فكانت بذرة لعقيدة سيتم تبنيها لا حقًا ؟
الأسئلة السابقة محورية لأن هذه الفكرة لم ترد في الأناجيل الثلاثة الأخرى وهي أيضًا معتمدة من قبل الكنيسة!
حتى السواح يواجه نفس المعضلة في كتابه فنراه يتهرب منها تقريبًا بإحالته لفكرة الصوفية في الإسلام!

غير ذلك الكتاب جميل و السواح مفكر قوي ، ولقد حاول في كتابه هذا التقريب بين الديانتين بالتركيز على نقاط التشابه أكثر من الاختلاف ، مما جعله لا يلتزم بالحياد الواجب اتباعه في كثير من المواضع..

27/2022
Profile Image for Mahmood.
13 reviews4 followers
May 6, 2013
لا أخفي أن كتب فراس السواح تنجح دوما في جذبي إليها، فلا أستطيع مقاومة كتبه، و هو من الكتّاب المسيحيين القلة الذين أثق بما يكتبون، فأستمتع بما أقرأه في أبحاثه، بالرغم مما قد يتعارض مع عقيدتي الإسلامية.
و مما قرأت له هو كتاب "الوجه الآخر للمسيح" و هو كتاب فريد من نوعه و الأول من نوعه في المكتبة العربية. رغم أن الكاتب لا يأتي بالجديد في مجال المقارنة بين القصص القرآني و الأناجيل القانونية، لكنك تلحظ وجود حياد لدى كاتبنا يخبرك بأنك تقرأ لكاتب لا يتحيّز لأي الفريقين و لا يؤيد أحدهما على الآخر و لا يقع ضحية للشبهات الساذجة التي يطلقها المستشرقون، بل و ينكر العديد منها لأنه باحث و ليس بناقد و لا مهاجم.

و من ملاحظاتي القليلة على كتابه هي:

1-في الصفحات 108 -110، ناقش الباحث قضية "البارقليط" (أو الفارقليط حسب النطق السرياني) من حيث رؤية كل جانب المسلم و المسيحي للقضية، و أغفل أن ما قاله عيسى عليه السلام كان بلسانه، فلقد أخبرهم بمعنى اسم محمد صلى الله عليه وسلم مستخدما الإسم بالمعنى لا اللفظ، كما كانت نبوءة العهد القديم في يسوع الذي سماه في أشعياء "عمانويل" (بغض النظر أني لا أتفق مع هذه النبوءة و أراها لوي عنق للنصوص الكتابية)، و كلمة "محمد" غير مفهومة في السريانية، لأن لفظ "حمد" يعني المُشتهى و المحبوب، بينما الذي يتم حمده و تمجيده و الثناء عليه نطلق عليه في السريانية اسم "مُشبح" كما تخبرنا المعاجم السريانية و على رأسها معجم بار بهلول.و لقد استخدم يسوع مثل هذه الألقاب كثيرا عندما أطلق ألقابا على حواريه و تلاميذه. بالإضافة إلى أن اسم أحمد لم يعرفه العرب فقط قبل الإسلام ، بل عرفه غير العرب أيضا! فما يقوله الكاتب بنفي ظهور اسم أحمد قبل الإسلام بل و قبل القرن الهجري ينسفه أن اسم أحمد وُجد في الأبحاث الأثرية في مصر، و يعود هذا الإسم إلى الفترة النبطية، و لقد ذكره الباحث إحسان عباس في كتابه "تاريخ دولة الأنباط" في المقدمة. فليس من المنطق محاولة اللف و الدوران حول هل "أحمد" هو الرسول صلى الله عليه و سلم، فهذا مما اتفقت عليه الأمة و أجمعت منذ بداية الدعوة. و أسجل تقديري للباحث فراس السواح الذي يعد السبّاق من غير المسلمين في الإعتراف بإحتمالية حمل كلمة "بارقليط" على أنها تفيد التمجيد و التحميد، و هو ما لا نجده عند كاتب مسيحي غيره.

2- ورد في الصفحات 111-124 مقارنة للأقوال بين يسوع و القرآن، و هذه مقارنة مجحفة، لأن النصوص القرآنية مبتورة من مكانها و لا يصح القيام بذلك ممن هو بمقام باحثنا فراس السواح.


الكتاب بالمجمل جيد، و كنت أتمنى أن أجد فيه معالجة لغوية لبعض المصطلحات و الأسماء المشتركة بين المسيحية و الإسلام، و أظن أن كاتبنا لو اطلع على كتاب "أعجمي القرآن" لرؤوف أبو سعدة رحمه الله لوجد ما تساءل عنه في عدة أماكن من كتابه.
جمهور الكتاب هو القارئ المتخصص من المسلمين، و لا أظن أنه مناسب للقارئ غير المسلم، فلقد يزعزع ذلك إيمانه، و الله أعلم.


============

ردا على الأخ جمال:


فراس السواح هو مسيحي (لا أعرف هل هو أرثوذكسي أم غير ذلك و لا أظنه كذلك لأنه يخالف سائر الطوائف المسيحية المُعترف بها) كما يصرّح بذلك كلامه في كتابه "الوجه الآخر للمسيح" و ليس في هذا خلاف، و لا أعرف من أين جئت بكلامك أنه مسلم بل و سنّي أيضا!

هذا الموقع هو لإبداء الرأي و مراجعة الكتب و المؤلفات المعتبرة، و لا يحق لأي أحد أن يصادر رأي الآخر، و آرائي كلها تُشكلّها عقيدتي الإسلامية بإتباع فهم السلف الصالح للدين الحنيف، و لذلك فما أراه في ما أخرجه كاتبنا الكبير من أبحاث أكاديمية لا يعني أنه مُجبر لغيري أن يأخذ به و لم أعنِ ذلك أصلا.

و لم أنقد أنا ما أخرجه الكاتب في مواضيع كثيرة من كتابة، سوى في الفصل الذي أشرت إليه لأنه يقرأ النصوص بعيون غير محايدة و إنما عن طريق بتر النصوص و إخراجها من محتواها، و لا أظنك قد أمعنت النظر في هذا الفصل جيدا -إن قرأت الكتاب-و لم تفهم ما قصدت.

و أما بالنسبة لكلمة بارقليط، فما أرفقته قد اطلعت عليه قبل (سنين!) و اطلعت على كافة المصادر الأجنبية فيما وصلت إليه في هذا الشأن و لست ضحل الإطلاع في هذه القضية و لله الحمد، و ما يذكره الأنبا تكلا يثبت أنه بلا شك يهرف بما لا يعرف، كما هو في سائر إجاباته و مقالاته التي ينشرها على موقعه. و لقد تجوّلت كثيرا سابقا في موقع الأنبا تكلا، و عرفت أن الموقع ما زال مغمورا في ما يردده الدفاعيون اللاهوتيون و لا باع له في علم اللسانيات و لا الأركيولوجي و لا شيء من ذلك. و إسم البارقليط هناك رأيين إثنين فيه، إما أنه انتقل من السريانية إلى اليونانية ثم عاد إلى السريانية بصورة مُحرّفة، و إما أصله كان يونانيا و انتقل إلى السريانية فيما بعد. وإن اعتبرنا الإسم سريانيا فربما فعلا قد نصل إلى ضالتنا، لأن صيغته السريانية "فارقليط" يمكن تفسيرها بطريقة مُذهلة، لأن "فارق" (تُكتب في السريانية هكذا: ܦܐܪܩ) تعني المنقذ، و ليطا (تُكتب في السريانية هكذا: ܠܝܛܐ) تعني اللعنة، فيكون "المنقذ من اللعنة" هو معنى هذا الإسم المثير للجدل، و إن أخذنا أنه يوناني فلا فائدة و لا طائل من محاولة افتراض خطأ النسّاخ أو تحريف اللفظ كما يرى البعض و كما يفترض فراس، لأني أرى هذا التفسير ليس إلا تفسيرا بالظن و إن أخذ به معظم علماء الأمة المسلمين، و لكنه ثبت لدي أنه رأي خاطئ. و إنجيل يوحنا الذي وردت فيه هذه النبوءة يشير إلى سميائية واضحة في نصوصه، و لقد تكلم غير واحد من علماء المسيحية في ذلك، منهم الراحل الأبّ متى المسكين (الذي منع البابا شنودة طبع كتبه!) في تفسيره لإنجيل يوحنا، و الذي يرى فيه أنه مُترجم من نص عبراني و أن هناك إصدار عبراني أقدم لهذا الإنجيل، و هذا قد يدعم الطرح القائل بأن إنجيل يوحنا كُتب في أصله في السريانية و أن اللفظ "الفارقليط" أصله سرياني و يُفسّر كما فسرته لك أعلاه. و قد حاول البعض أن يقول بأن كلمة "الروح القدس" قد زُجت زجا في نصوص الإنجيل (موريس بوكاي الطبيب الفرنسي الذي أسلم رحمه الله قال بهذا الرأي) و لقد راجعت عدة مخطوطات قديمة و مخطوطات يونانية مثل الفاتيكانية و السينائية و السكندرية و البردي، و ما وجدت أن هناك دليل واحد على تحريف هذا النص، و راجعت مخطوطة الخابوريوس السريانية ووجدت الكلمة "فارقليط" كما هي و النص كما هو، فلذلك لا أدعم هذا الطرح. و من بحث في الموسوعات القديمة حول الفهم القديم لكلمة الفارقليط يدرك أنها قد فُهمت عند الكثيرين بأنها تشير إلى إنسان من بشر و روح و ليس إلى كيان روحي لا جسد له، و إنتشر هذا الفهم عند الكثيرين. و لا يحق لأحدهم أن يفترض بأن الرؤية الأرثوذكسية العتيدة هي التي تشفي العليل! فالموقع الذي تفضلتم بإرفاقه بعيد جدا عن الجدل الحقيقي الذي يدور في هذه القضية و ما زال مواظبا على ترديد نفس الكلام منذ قرون الذي ردده كثيرون من قبله! و كلامه لا يرقى لأن يصبح كلاما اكاديميا ليؤخذ على محمل الجدّ! و لقد استغربت فعلا عندما يلجأ أحدهم إلى موقع الأنبا تكلا ليشفي غليل غيره! و ما اعترضت على قول فراس السواح بمحاولته للف و الدوران حول اسم "أحمد" إلا لأن باحثنا لم يطلع على المرجع الذي أرفقته الذي يشفي غليل الباحث فعلا، برد قوله بأن إسم أحمد لم يعرفه أحد إلا بعد القرن الهجري الأول(!) و لقد برهنت على وجود هذا الإسم عند الأنباط بما وُجد في إحدى النقوش في مصر، أي قبل الإسلام حتى! (و هناك دراسة نشرتها كامبردج في هذه القضية، و لم أصل إليها بعد، و لكن يُمكن العثور على مُختصر لها على الشبكة). و النبطية -لغة الأنباط- هي كما تعلم خرجت من رحم العربية ثم اختلطت بالآرامية، لأن نبايوت (جد الأنباط الأكبر)، ولد سيدنا اسماعيل عليه الصلاة و السلام الأكبر، كما يسجّل سفر التكوين، قد هاجر من مسكن اسماعيل إلى أين سكن الأنباط (بغض النظر عن الإختلاف بين المسلمين و أهل الكتاب في تحديد هذه الأماكن)، ثم اختلط بالآراميين و نشأت هذه اللغة، و لهذا كل ما تحويه النبطية من جذور و كلمات و مفردات، فمردها إلى العربية، مما يعني أن اسم "أحمد" عرفه العرب و النبط. ناهيك أن كعب الأحبار رضي الله عنه قد عرف اسم أحمد في عصر النبوة، و هناك رسالة ثرية جدا اسمها "أحمد،عبدي المحتار" من تأليف "عبدالله بن عيسى آل عبد الجبار" و منشورة على موقع المسيح كلمة الله الإسلامي تعالج هذه القضية بإستفاضة و أنصح بقراءتها. و أنصحك أن توّسع اطلاعك في هذا القضية و أن تحاول أن تسير على خطوات البحث المنهجي العلمي الرصين لتصل إلى مرادك لا الإعتماد على ما تنشره بعض المواقع المغمورة. سلام عليك.

Profile Image for Mark Wahead.
6 reviews
August 22, 2022
مع اني لست من الأشخاص الذين يحبوا ان يحكموا علي كتب الا بعد ان ينتهوا منه إلا أنني لم استطع ان افعل هذا هنا . لان فراس السواح بعد بعض ورقات فقط قالي ادعاء غريب و مضحك جدا ، فقال ان مرقس لم يري أو يسمع من المسيح قط ، وهاكذا هو بشكل أو بآخر يشكك في انجيل مرقس ، وهذا الكلام لم يذكر له سند، ولكني ارجح انه يعود في اعتقاده هذا الي كلام (بابياس)، وهذا الادعاء تم الرد عليه من الآباء الأوائل قبل عدة قرون، وهذا الادعاء لا يحتاج للرد من تفاهته، حيث ان مريم ام مرقس كان من المريمات التي كانت تخدم المسيح ، وكان بيت مرقس موقعا للكثير من الأحداث التي وقعت في الانجيل ،، فكيف كان المسيح في بيت مرقس ، ومرقس لم يشاهد المسيح ابدآ، بجانب ان مرقس كان واحد من السبعين رسول ، فكيف اختاره المسيح وهو لم يراه ابدآ، وغيره وغيره.....

-وبعد ذلك قال(ص١١) ان العهد الجديد -الأناجيل الأربعة- لم يكتبها التلاميذ ( مرقس و متي و يوحنا و لوقا) بل انها تم كتابتها بعد موت المسيح بفترة كبيرة جدا ثم كتب عليه اسماء التلاميذ لتعطيها نوع من المصداقية و القداسه، و قال ان الباحثين اجتمعوا علي هذا ، وفقط ...... ولكني لدي بعض الأسئلة، ما هو دليلك علي هذا الادعاء ، فأنت تقوله كانه شئ مسلم به لا يحتاج الي إثبات. سوال آخر من هؤلاء الباحثين و اين اتفقوا علي هذا ؟ . سوال آخر كيف تقول في بداية الكلام ان الأناجيل كتبت خلال عام (٧٠ الي ١١٠) اي في حياة التلاميذ و بعد ذلك تقول انهم تم كتابتهم بعد ان ماتوا؟

- وبعد أن قرأت تلك البداية قررت أن اتوقف عن قرأت الكتاب حتي احافظ علي صحتي من المرض
Profile Image for Khadija Abdallah.
39 reviews6 followers
June 12, 2020
اسم الكتاب : الإنجيل برواية القرآن
الكاتب : فراس السواح
التخصص : مقارنة أديان
الناشر : دار علاء الدين
التقييم 4/5

كفاتحه للموضوع اعاد فراس السواح تعريف كلمه الإنجيل وعرفها بالمعني اليوناني الاصلي البعيد عن التحريف ومعماه الاصلي هي كلمه (ايفانجليون) وتعني البشاره الإلهيه وهي من الازب الديني والقصص عن حياه عيسى بن مريم (المسيح) وتعاليمه واقواله ثم موته وبعثه وريله وتلاميذه.
تم ذكر 4 اناجيل رسميه أقرتها الكنسيه الرسميه الا وهي :

1- إنجيل متى
2- إنجيل مرقس ( هنالك أقوال كنسيه بانه هو الإنجيل الاصلي)
3- إنجيل لوقا
4- إنجيل يوحنا
بجانب هذه الاسفار هنالك عده اسفار لم تقرها الكنيسه بانها قانونيه وليست مكتوبه بالهام من الروح القدس الا انها مكتوبه زورا الى اسماء شخصيات بارزه في العهد الجديد مثل انجيل يعقوب وتوما وغيرهم من الاناجيل المنحوله..

سُمي الكتاب الانجيل بروايه القرأن نظرا لان عند ظهور النبي محمد وبكتابه القرآن الكريم في حوالي القرن السابع الميلادي كان في هذا الوقت صراع قوي مشحون بالحدل بين الفرق المسيحيه فيما بينهم وبين المسبحيين واليهود في اثبات صحة هذه الاناجيل.، فقام القرآن بروايته الخاصه ومنظوره الايدولوجي الخاص بتقديم إنجيل اخر يروي فيه قصص اليسوع بدءا من ولادته وحتى نزوله للارض اخر الزمان.
في الكتاب هذا قام فراس بمقارنه شامله بين ماجاءت به الروايه القرانيه ومابين ماجاءت به الاناجيل الاربعه الرسميه والتشابه فيما بينهم
Profile Image for Khalid.
113 reviews21 followers
October 28, 2018
يعد هذا الكتاب مقارنة شاملة بين ما جاءت به الرواية القرآنية من معلومات وأفكار، وبين الأناجيل القانونية الأربعة وبقية أسفار العهد الجديد، إضافةً إلي الأناجيل المنحولة، لأن الرواية القرآنية تحتوي علي مادةٍ غنية شبيهة بمادة الأناجيل المنحولة وغائبة عن الأناجيل القانونية.

الهدف من وراء ذلك هو إظهار مدي التشابك والتشابه بين الرواية الإنجيلية بشقيها والرواية القرآنية؛ الأمر الذي يجعل الرواية القرآنية أشبه برواية تقوم علي جدل مسيحي داخلي، لا علي جدل بين ديانتين مختلفتين ، ومقارنة بين اللاهوت المسيحي الذي نسجته ببطء وعبر عدة قرون قرارات المجمعات المسكونية، وبين لاهوت القرآن الكريم كما يتجلي في جدله المطروح مع أهل الكتاب، متعرضين إلي أكثر النقاط حساسية وإثارة للجدل بين الفريقين، مثل مفهوم إبن الله، ومفهوم الثالوث الأقدس، لنتوصل إلي نتيجة مفادها أن الهوة اللاهوتية بين الطرفين ليست علي الدرجة التي نظنها من الإتساع، بعد ان ركز كلاهما، وطوال قرون مديدة، علي نقاط الاختلاف أكثر من تركيزهم علي نقاط التلاقي...
فإذا استطاع هذا الكتاب أن يبدد بعضاً من سوء التفاهم بين الطرفين، يكون قد أدي الغرض منه...

كتاب الانجيل برواية القرآن للكاتب فراس السواح الكاتب السوري المحترم ...هو باحث في الميثولچيا وتاريخ الأديان كمدخل لفهم البعد الروحي عند الإنسان...كتاب جدير بالقراءة...
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for Aljoharah Alobaikan.
410 reviews225 followers
April 1, 2019
فراس السواح كاتب وباحث قدير مهتم بالتاريخ ومقارنة الاديان قرأت له من قبل واحب ما يكتبه
المؤلف في هذا الكتاب قام بإجراء مقارنة بين ما جاءت به الرواية القرآنية من معلومات وأفكار عن عيسى المسيح وأمه مريم عليهما السلام ، وبين الأناجيل القانونية الأربعة وبقية أسفار العهد الجديد، إضافة إلى ما يُدعى بالأناجيل المنحولة التي لم تدخل في القانون المسيحي، لأن الرواية القرآنية تحتوي على مادة شبيهة بمادة الأناجيل المنحولة وغائبة عن الأناجيل القانونية حسب رأي الكاتب. وهو يقول في مقدمته: "لقد وضعتُ نفسي على مسافة متساوية من كلا النصين، أي إنني لم أقصد إلى الجدل ولا إلى التبشير بأي من المعتقدين. إن جل ما أردته
هو عرض ما يؤمن به المسيحيون والمسلمون بخصوص عيسى عليه السلام، وتسليط الضوء على القواسم المشتركة بينهم، وهي أكثر بكثير مما يتوقعه الطرفان
في هذا الكتاب شعرت بالرتابة والتكرار الممل قد يكون سببه هو ان الكاتب كان يستشهد بالكثير من المقاطع المنقولة من الاناجيل المختلفة وباجزاء من القرآن
. الكريم ولم يكن الشرح المتعلق بما يذكره كافيا من وجهة نظري
ورغم ذلك فالكاتب بذل جهدا كبيرا في هذا الكتاب يستحق الذكر
Profile Image for شادي العبادي.
139 reviews16 followers
May 23, 2023
كتاب جميل بحاول فيه الكاتب رصد التشابه بين رواية القران و التراث المسيحي الرسمي والغير رسمي ...الهدف من الكتاب تقريب وجهات النظر زي ما بقول الكاتب ، بحث كويس وكان في العديد من المعلومات المفيدة بالنسبة اللي وعجبني كيف حاول الاستاذ فراس تقريب وجهات النظر بالاختلافات زي انه قال انه القران كان يحارب الفكر الكنسي مش الفكر المسيحي اللي اتى في الانجيل ،، وكمان اخذ بنظرية تتوافق مع رواية الانجيل وهي نظرية الاغماء اللي تكلم عنها الشيخ الاكبر الامام شلتوت ...طبعا ما كان صادم كثير بالنسبى اللي قدر التشابه بين القران و رواية الاناجيل الغير رسمية فانا بعرفها من زمان وقرات بعضها ، ولكن برضه ما بقدر اتجاهل انه فعلاً صدق السواح لما اعتبر القران بقدم رؤاية ثانية للانجيل فهو بقدم انجيل ثاني .. جميل كمان رد السواح على قضية البارقليط عجبني وكمان حبيت انه كان في نوع من الحياد ...

بشكل عام بحث ممتاز ولكن بصراحة حسيت بملل قاتل وانا بقرأ بالكتاب وتركته ورجعت اكثر من مره عشان اقدر اخلصه مابعرف هل سبب كثر ذكر النصوص المقدسة اللي قراتها للمره المليون ؟

مابعرف هذا العيب عندي بس
Profile Image for Naz.
225 reviews18 followers
July 26, 2025
كتاب مهم للمقارنة بين القرآن و الاناجيل و لكن فراس السواح تصرف في بعض الأشياء لكي يوفق بين الكتابين و هذا ما ارفضه فهو يستدل مثلا على حديث حقيقة محمد التي لا توجد في جميع المذاهب كالسلفية نموذجا و ان محمد مشابه ليسوع في انجيل يوحنا ، كان قبل ان تكون هناك كائنات

و ايضا رسالة بولس التي تقول ان الاب نزل و تخلص من كينونة الأب و نزل بجسم بشري الآبن فلم يورده بالكتاب بل راح يفصل بين يسوع و الآب و المشكلة ان رسالة بولس واضحه من الأساس كا وضوح الشمس

و أهم شي ان القرآن كان متأثر بالاناجيل القانونية و الغير قانونية بشكل كبير و لكن ببعض القصص يعدل عليها بل و قد يجمع بين قصتين بقصة واحدة و هذا الشي ملاحظة عليه منذ قرائتي للتوراة

و لكن ما عدا ذالك فالبحث متعوب عليه
Profile Image for Mahmoud El-saedy.
455 reviews28 followers
August 2, 2025
ملخص الكتاب فى فكرتين
الفكرة الأولى هو ما قاله النجاشي الملك العادل قبل إسلامه عندما اتضحت له عقيدة المسلمين فى عيسي بن مريم وأمه فقال للمسلمين أن ما عدا عيسي بن مريم هذا العود فرأي ببصيرته وحكمته أن الفارق بين النصرانية والاسلام ليس فارقا كبيرا وهذا ما انبني عليه الكتاب في إيضاح التشابه الكبير بين نصوص الإنجيل والقرآن
الفكرة الثانية هي أن النجاشي عندما قال ما قال تناخرت بطارقته أي أن رجال الدين النصاري هم السبب الأكبر في اتساع هذا الفارق وهذا ما أكده القرآن
( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله )
رغم كل ذلك لا يمكن إلغاء الفوارق العقدية التي انبنت عليها المسيحية طوال هذه العصور وبين العقيدة الحقة التي جاء بها الإسلام بمثل هذه البساطة ولكن هذا الكتاب هو محاولة فى هذا الصدد
Profile Image for عبد الله القصير.
435 reviews88 followers
July 6, 2020
فراس السواح أفضل من يكتب عن الأديان في العالم العربي. هنا المؤلف يبحث عن التشابهات بين القرآن والإنجيل، ليس فقط الإنجيل المعترف به عن المسيحيين ولكن الكتابات الدينية المسيحية التي لم تضمن مع النسخة المعترف بها بالمسيحية. عن نفسي تفاجأة بالتشابه بين القرآن وهذه الكتابات التي لم أكن أعلم وجودها من قبل.
Profile Image for Amal.
8 reviews2 followers
August 26, 2021
كتاب به من المعلومات من القدر الكافي هدفه توضيح التلاقي بين الإسلام والمسيحية من خلال عدة مواضيع منها اللاهوت ولاهوت وناسوت عيسى النبي وسيرة حياته وحياة عائلته في كل من الأناجيل والقرآن مع تحديد أوجه التشابه الكبيرة في كل ذلك
كتاب مفيد واوضح لي تشابهات كثيرة جداً بين المعتقدين بينما يركز المجتمع ووسائل الإعلام على الاختلافات فقط
Profile Image for Ghadeer.
43 reviews3 followers
December 11, 2025
٣.٥

كتاب جميل تعلمت منه اشياء جديدة حلوه لكن ما حبيت التكرار الكثير بالجمل و الايات كلش هواي اكو تكرار بحيث احيانا صفحة كامله مشروحه كلها قبل فصلين وهلشي مزعج ما حسيت التقسيم و الترتيب صحيح كان ممكن يكون سلسل اكثر بكثير
وايضا شفته كثير منحاز لافكار القران ويحاول فقط يطلع الاشياء الي ترتبط بيها وخاصة نقطة مريم بنت عمران حسيت التبرير مجرد تلزيگ بدون دليل
Profile Image for Mohammed Ali.
40 reviews
January 8, 2021
كتاب ممتاز يبين التقارب بين رواية القرآن عن شخصية عيسى والإنجيل عن شخصية المسيح ويوضح أمور كثيرة تبين عدم الفهم الذي حصل لدينا من بعض المصطلحات والتي بينت لنا أن المسيحيين يعبدون ويجعلون يسوع مع الله في نفس الدرجه وهذا كله خطأ...
Profile Image for Maged Mossalam.
145 reviews4 followers
November 10, 2022
مجهود كبير و عظيم
و كل ما هو قبل الخاتمة يستحق علامة التقييم كاملة أما الخاتمة فدون ذلك بكثير، أفهم ما كان يرمي اليه الكاتب و أتفهمه، لكن اقتضاب و إرتباك الصفحات الاخيرات لم بروقا لي و نزلا بالتقييم شيئا قليلا
Profile Image for Islam Baher.
127 reviews12 followers
May 5, 2022
ان تحاول تقريب وجهات النظر قد يكون شئ محمود، لكن أن تتقول عليهم وتفسر قوانينهم بغير ما يقولون فهذا شئ آخر
Profile Image for Amr Fahmy.
Author 3 books150 followers
October 26, 2023
مبهر في المجمل لكن على مستوى المقاربة، أما بعض محاولات المطابقة فلم تبد لي مقنعة
Profile Image for Mohamad Hallak.
Author 2 books2 followers
October 9, 2025
الكتاب الثالث خلال هذا العام، على التوالي، للرائع والمتألق دائما فراس السواح. الكتاب رائع، ومحتواه في غاية الإثراء في المقارنة بين روايات أناجيل العهد الجديد، الرسمية والمنحولة، ورواية القرآن الكريم لقصة عيسى وأمه ورسالته. آخذ على الكتاب وجود بعض التكرار فيه، وفهرسته أيضا التي لم تحز على إعجابي، رغم أن الكتاب، ككل، قد حاز على إعجابي دون أدنى شك.
Profile Image for Mzoon Mohamad.
5 reviews1 follower
January 14, 2016
الكتاب جميل وغني بعناصر المقارنة السلسة، أعجبني كثيرًا سعة اطلاع الكاتب -والذي صادف أن هذا هو الكتاب الأول الذي اقرأه له- رغم كل المقالات التي قرأتها سابقًا في مواضيع مشابهة، كما لفتني ذكر خلاف المعتزلة والاشاعرة في كون القرآن أزلي أم مخلوق مقارنةً مع خلاف الأساقفة في هل عيسى "كلمة الله" أزلي أم مخلوق، وأيضًا الطريقة التي أورد فيها طرق الصوفية فيما يسمّى "الشطح" الذي جاء على لسان عيسى عليه السلام، الذي لم يعجبني هو التكرار المريع الذي اضطر له الكاتب في كل فصل من فصول الكتاب والتي أظن أنه كان من الممكن اختصارها في نقاط أقل واستدلالات أكثر اقتضابًا، كتاب جيّد على العموم.
Displaying 1 - 30 of 30 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.