Jump to ratings and reviews
Rate this book

ألغاز الإنجيل

Rate this book
ان هالة القداسة التي تحيط بالنص الديني تجعل من المتدين متلقياً سلبياً له ، لا ينتبه الى اشكالياته ولا يحفل بغوامضه. ان ما يطلبه منه هو أن يكون مرشداً أخلاقياً ودليلاُ الى حياة نفسية وعقلية سوية ومتوازنة. وعندما يفلح النص في أداء هذه المهمة (وهذا ما يفعله عادة)تخفت الحاجة الى عقلنته والتفكر في اشكالياته التي تترك للاختصاصيين الذن مازالوا في أمرها يختلفون. ولكن العقل الذي يطلب التصديق بعد الايمان ينتقل بأصحابه من حالة التلقي السلبي للنص الى حالة التفاعل الايجابي معه ومن غض الطرف عن مشكلاته الى التفكر فيها لأن ايمان القلب دون تصديق العقل يبقى ايماناً هشاً وناقصاً فالانسان مزيج متكافئ من قلب ومن عقل والحياة السوية تتأتى عندما لا يطغى أحدهما على الآخر.
هذا الكتاب موجه الى طالبي المعرفة البحتة المنزهة عن الغرض والى المؤمنين من أهل العقل لا أهل الحرف والنقل.

Unknown Binding

First published January 1, 2012

12 people are currently reading
826 people want to read

About the author

فراس السواح

31 books2,135 followers
كاتب سوري ولد في مدينة حمص/سورية يبحث في الميثولوجيا وتاريخ الأديان كمدخل لفهم البعد الروحي عند الإنسان...

من أهم مؤلفاته:
- مغامرة العقل الأولى . دراسة في الأسطورة 1978.
- لغز عشتار. الألوهة المؤنثة وأصل الدين والأسطورة 1985.
- كنوز الأعماق. قراءة في ملحمة غلغامش 1987.
- الحدث التوراتي والشرق الأدنى القديم 1989.
- دين الإنسان. بحث في ماهية الدين ومنشأ الدافع الديني 1994.
- آرام دمشق وإسرائيل. في التاريخ والتاريخ التوراتي 1995.
- الأسطورة والمعنى: دراسات في الميثولوجيا والديانات المشرقية 1997.
- كتاب التاو وإنجيل الحكمة التاوية في الصين 1998.
- الرحمن والشيطان. الثنوية الكونية ولاهوت التاريخ في الديانات المشرقية 2000.
- موسوعة تاريخ الأديان تتألف من خمسة أجزاء 2004.
- مدخل إلى نصوص الشرق القديم 2006.
- الوجه الآخر للمسيح: مدخل إلى الغنوصية المسيحية 2007.
- إخوان الصفاء، مدخل إلى الغنوصية الإسلامية 2009.
- الإنجيل برواية القرآن 2011.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
63 (35%)
4 stars
74 (41%)
3 stars
29 (16%)
2 stars
10 (5%)
1 star
3 (1%)
Displaying 1 - 29 of 29 reviews
Profile Image for Ahmed Ibrahim.
1,199 reviews1,911 followers
April 9, 2019

لم يترك الكاتب شاردة أو واردة من إشكاليات الإنجيل إلا وتعرض لها، من بداية تتبعه للأناجيل الأربعة ذاتها وملابساتها إلى ما بعد صلب المسيح وقيامته وأحوال الرسل من بعده وخصوصا بولس.

نجده يبدأ بتتبع خفايا إنجيل مرقس لأنه الأقدم من بين الأناجيل الإزائية: مرقس ومتى ولوقا. وبعدها يكشف عن بعض خفايا إنجيل مرقس ببحثه في إنجيل مرقس السري، وهو الذي يحتوي على تعاليم يسوع الباطنية الذي بثها في الخاصة من تلاميذه.
وفي بحثه عن النساء حول يسوع يرجع إلى الأناجيل للمقارنة بينها فيما أوردته بخصوص النساء اللائي تبعنه والبحث حول اختلافاتهم. ثم ينتقل إلى نقطة مهمة اختلفت حولها الروايات وهي ميلاد يسوع، يدرس الكاتب هذه الظاهرة في الأناجيل الأربعة ومحاولة فهم الإشكالية، فمرقس لم يتحدثا عن مولده بل نبدأ معه لحظة معمودية يسوع على يد يوحنا ونزول روح الرب عليه، ويوحنا أيضًا لم يتعرض لميلاده، ومتى يبدأ بسرد نسبه ثم قصة ميلاده، أما لوقا يسرد قصة ميلاد مختلفة تماما لكنها تبدو أقرب للحقيقة بالأدلة التاريخية، وهكذا يعرض السواح تعرضهم لنسبه ونشأته وبحثها في ضوء باقي النصوص والنصوص التاريخية عن هذه الفترة. وفي المبحث التالي يتعرض لإشكالية أخرى وهي مولد يسوع في بيت لحم أم الناصرة، وهنا أيضًا نجده يتتبع أركيولوجيا فلسطين وثقافتها لتحديد التصور الأقرب.
يرسم الفكر اليهودي عدة تصورات ليسوع يعرضها الكاتب هنا ويفندها من خلال نقد هذه الاصورات من داخلها ومن إيضاح تناقضها مع الثابت تاريخيا، ونجده يتتبع هذه التصورات في عدة مباحث مثل: هل كان يسوع متزوجًا؟ وحديثهم عن أب روماني ليسوع زنى بمريم وتركها، وقول البعض بعدم وجودتاريخي ليسوع بل هو شخصية مختلقة، وهكذا. وإشكالية معمودية يسوع بين الأناجيل الأربعة وكيفية تعامله مع هذا الأمر، وفي هذا الجزء يتناول الحديث تاريخ المعمودية على يد يوحنا وامتدادها في فرق أخرى ومعنى هذا الطقس بالنسبة إلى بعض الفرق السابقة ووفي مباحث أخرى. يقارن هذا بالمعمودية في المسيحية. وفي موضوع آخر نجده يبحث عن إله يسوع من خلال الأناجيل وأقوال يسوع، ذلك لأن كل أفعاله وأقواله كانت تؤسس لديانة أخرى روحانية تجيء بالقطيعة مع شريعة الحرف اليهودية وإله التوراة، وفي كتابه “الوجه الآخر للمسيح” نجد أن هذه الفكرة أحد محاور هذا الكتاب. وفي هذا الكتاب أيضًا نجده في عدة مباحث يتتبع الأصول الغنوصية في أقوال المسيح وأفعاله وهي فكرة أسس لها في “الوجه الآخر للمسيح” ويتابعها هنا في عدة فصول: فصل إنجيل مرقس السري، مرقيون والكنيسة البديلة، شخصية يسوع وطباعه، في البدء كانت الكلمة (وهو فصل يخخصه للبحث عن هذه المقدمة الفلسفية الفذة من محرر إنجيل يوحنا وتتبع أصولها الفلسفية والغنوصية)، مشكلة إنجيل يوحنا، طقوس الاستسرار… فيفي هذه المباحث يركز أكثر من غيرها على تتبع هذه الأصول والتكريس المنطقي والتاريخي لها، لا تُعدم المباحث الأخرى من إسقاطات يوضحها في هذا الجانب حيث أن هذه أحد أهم محاور رؤيته للمسيح. ثم يعالج إشكالية الرسل وعددهم واختلاف الأربعة على أسماءهم. من الأمور المهمة التي تناولها في عدة مباحث أيضًا كانت تتعلق بكرازة يسوع، التحقيب الزمني لها، وهل أفلحت بشارته خلال حياته؟ هل دخل أورشليم كملك؟ يتناول ما عرضته الأناجيل بخصوص هذه التساؤلات وتفنيدها وطرح أكثرها مصداقية. ومن الإشكاليات المهمة هل تنبأ يسوع بموته وقيامته؟. والمباحث الأخيرة في الكتاب تبحث في إشكاليات متعاقبة زمنيا، مثل: الأيام الستة الأخيرة في حياته، هل تناول تناول يسوع عشاء الفصح؟، ليلة القبض على يسوع، محاكمة يسوع، لماذا أدين يسوع؟ وصيحته على الصليب إلهي لماذا تركتني؟ وفي هذه الأجزاء يفصل فراس السواح القول التاريخي والإنجيلي وعرض الاختلافات والتناقضات وأسباب عرض كل شخص لما كتب ومجال رؤيته للأمر.
وبعدها يتناول عدة أمور تتعلق بالغيبيات العقيدية والأمور اللاهوتية المشكّلة للمعتقد المسحي، أحد هذه النقط هي لغر القبر الفارغ، يتتبع روايات الإنجليين المتضاربة حول فراغ القبر وعرض الرؤية الأكثر قربا للمنطق، ولغز قيامة يسوع وفيها يتتبع المسألة لأبعد من التنبؤات المبثوثة على لسان يسوع في الإمجيل وغرضها، وعرض الآراء الباطنية الغنوصية بهذا الشأن، ثم يعرض وجهة نظر تبناها الكثير من الباحثين اليهود بأنه كان هناك مؤامرة بخوص مسألة الصلب وأن المر الذي شربه له لم يكن سوى مخدر يجعله يبدو كالأموات، ولولا طعن الجندي له بالحربة لقدر له الحياة، والبعض قالوا أنه عاش بالفعل، وفي الموروثات الهندية الإسلامية أنه هرب إلى هناك وعاش فترة من الزمن ثم مات.
وفي الخاتمة يلقي الكاتب الضوء في فصلين على أحد أهم أركان المسيحية وهو بولس الرسول وإيضاح أن الدور الذي قام به لم يكن مجرد تبشير بل نبوة قائمة على الوحي من المسيح، يوضح الكاتب تعارض بولس مع الرسل الاثنا عشر وإخراجه للمسيحية من التأثير اليهودي الذي ترسخ في أذهان كنيسة أورشليم والتبشير بالدين الجديد كرسالة كونية للوثنيين كما هي لليهود. مع إلقاء الضوء على لاهوت بولس وما مارسه من تأثير في اللاهوت المسيحي.

واحد من أهم وأفضل كتب فراس السواح ومن أكثرهم تنظيمًا ومنهجية، تتفق في نقطة التنظيم والمنهجية باقي كتبه لكن الطريقة التي تتبع بها شخصية المسيح هنا وإشكاليات الإنجيل عظيمة.
Profile Image for Hassan.
207 reviews14 followers
November 18, 2017
" روح الرب علي لأنه مسحني لأبشر المساكين، أرسلني لأشفي منكسري القلوب، لأنادي للمأسورين بالإطلاق وللعمي بالبصر، وأرسل المنسحقين للحرية" لوقا 4: 18
مكذا وصف المسيح نفسه في إنجيل لوقا

جدبني العنوان أول الامر لأبحت عن هذا الكتاب ومن ثم قرأته، موضوع الكتاب حساس ومثيرا أيضا. حساس لدرايته ديانة حية، و مثير بالنسبة لي من حيت حجم الاسرار التي تحويها الاناجيل الاربعة المصادق عليها من طرف الكنيسة. وتفاقم هذه الاسرار وإزدياد غموضها لعدم وجود دلائل كافية لكشفها.

أما الكتاب كدراسة فقد تطرق الى الاختلافات بين الأناجيل الازائية وإنجيل يوحنا و بين الاناجيل الازائية نفسها. ويُرجع السبب المباشر لهذه الاختلافات الى أن الاناجيل لم تكتب إلا بعد 40 سنة من واقعة "صلب المسيح وقيامه بعد ثلاتة أيام" ومن طرف أشخاص لم يعاصرو المسيح ولم يكونوا من ثلامذته الذي تفرقو أو صلبوا أيضا بعد القبض عليهوم.
هذه الاناجيل الاربعة وأسفار أعمال الرسل ورسائل بولس درسة بنظرة عقلية منطقية مجردة من التقديس ليكشف الاخطاء والاختلافات الموجودة في الرواية للأحدات وعدم منطقيتها زمانيا من جهة و مكانيا من جهة أخرى او عدم ملائمتها للواقع المعاش أنذاك و بالطبع مع إستتناء المعجزات التي لا تدخل في نطاق الدراسة العلمية المنطقية. كما قال الكاتب فالمقدمة: ".. أي أنهم كانوا يبدعون نصا انفعاليا لا نصا عقليا، بأسلوب الشاعر المليء بالخيالات و الصور، لا أسلوب الباحث أو الفيلسوف، موجهين خطابهم إلى العاطفة الانسانية لا إلى التفكير المنطقي. فالدين بعد كل شيء حالة انفعالية لا حالة عقلية. .."

ونجد من بين الموضوع التي أخضعها لتحليل:
_تسمية اليسوع بإبن داوود ووريث عرش اليهود
_دخول المسيح للأورشليم مع حشود كبيرة تزغرت وتحي لدخوله
_حقيقته زواجه
_حقيقته يوسف وإخوته
_علاقته ببولس و الدين المسيحي الجديد الذي جاء به...
هذه الاختلافات التي أرجع الكاتب سببها الى الزمن الفاصل بين كتابة الانلجيل والاحدات المذكورة و أساليب الكتاب المختلفة...

ما أعجبني في الكتاب هو التطرق والعناية الكاملة التي أعطاها الكاتب للمسيح. والامانة العلمية في دراسة أقواله وأفعاله في الاناجيل الاربعة. مما زاد حبي لهذه الشخصية ليس كنبي أو كشخصية محورية في الديانة المسيحية بل كشخص كإنسان مجرد من كل التقديس و الاولوهية شخص تعايش مع تلامدته عن غضبه وإضطرابه، أعجبتني كريزماته وصراحته الفدة في الجواب وفي تسير الحوار والجرئة في مواجهة من يريدون قتله. حقا كان شخصا قياديا بالفطرة. ورسالته كانت أيضا جميلة تدعو الى رب رحيم متعاط يدعو للحب والمسالمة عكس ما كان في العهد القديم. التي كانت تقدس شعب بني اسرائيل فقط لا غير.

Profile Image for Mohamed Gamal.
32 reviews10 followers
August 30, 2015
كتابات الأستاذ فراس السواح دائما ما تكون مفيدة و شاملة في مواضيع ابحاثها، و هذا الكتاب ليس بأستثناء، لكن شعرت في بعض فصول الكتاب أن النتائج التي توصل لها استاذنا القدير مبالغ فيها و غير منطقية و لكن بغض النظر عن ذلك فالكتاب ممتاز فعلا و انصح بقرائته لأي أحد مهتم بالعهد الجديد.
Profile Image for علاء ابوغليون.
Author 4 books8 followers
March 28, 2019
كتاب قائم على دراسة و تحليل الأناجيل الأربعة(متى، مرقس، لوقا، يوحنا) و أعمال الرسل في(العهد الجديد) و مقارنتها مع أسفار أعمال الرسل في (العهد القديم) و تبيان نقاط الاختلاف و التوافق فيما بينها بما يخص سيرة السيد المسيح بشكل عام
Profile Image for Nouru-éddine.
1,460 reviews278 followers
October 2, 2022
::انطباع عام::
=-=-=-=-=
لقد قرأت الأناجيل الأربعة وكامل العهد الجديد عدة مرات وكنت أقرأه بدافع التأثر المباشر مع النص والتفاعل مع الحقائق دون استخدام العقل التحليلي مطلقًا، وكنت بالطبع ألاحظ الاختلافات بين سيرة يسوع في الأناجيل الأربعة لكنني كنتُ أستقبلها على أنها تنويعات على القصة أو رؤية من زوايا مختلفة على حسب ما شهد بها كل كاتب لإنجيله. إل�� أنني مع قراءة كتاب فراس السواح هذا وجدت نفسي أقرأ الأناجيل لأول مرة في حياتي تقريبًا. وكأنني أرى التباينات النصية للمرة الأولى بهذا الجلاء، وما يميز هذا الكتاب هو التنظيم الشديد والدقة والهدوء في الت��اول والرزانة والأغرب من كل هذا هو عدم الوصول لأية نتيجة! أجل، فقد كان مجرد عرض للتنويعات والتباينات النصية بين الأناجيل مع تقديم النتائج من حين لآخر كنوع من الترجيح ليس أكثر ولا يمكن البت النهائي لحل هذه الألغاز الإنجيلية. الجميل في الأمر، أنني زدت ارتباطًا بالنصوص الإنجيلية والتعمق معها والاستمتاع بالجوانب المتعددة التي تطرحها في العقل والقلب كليهما.

***
::اقتباسات::
=-=-=-=-
"بعد مضي ألفين من السنين على ميلاد يسوع، مازلنا لا نملك أي وثيقة تاريخية من حياة هذه الشخصية الاستثنائية في التاريخ الروحي للإنسانية، ومازالت الأناجيل الأربعة التي اعتمدتها الكنيسة تقف شاهدًا وحيدًا على ميلاده ومسيرة حياته التبشيرية."

"الدين بعد كل شيء حالة انفعالية لا حالة عقلية، والمتدين يستسلم لهذه الحالة الانفعالية أولاً، ثم ينتقل إلى عقلنتها بعد ذلك إذا شاء. إن هالة القداسة التي تحيط بالنص الديني تجعل من المتدين متلقيًا سلبيًا له، لا ينتبه إلى إشكالياته ولا يحفل بغوامضه."

"إن المراقب لذروة التنافس بين المسيحية والميثروية إبان القرن الثاني الميلادي بإمكانه القول أنه لو قيض للمسيحية أن تكبو في مسيرتها لسبب ما، لكان الغرب اليوم ميثرويًا."

"لقد لعب الإمبراطور قسطنين (٣٠٦-٣٣٧م) في تاريخ المسيحية الدور الذي لعبه قورش الفارس (٥٦٠-٥٢٩ق.م.) في تاريخ الديانة اليهودية."

"لم يكن مؤلفي الإنجيل مؤرخين بالمعنى الدقيق لهذه الكلمة، ولم يكن بين أيديهم وثائق مكتوبة عن حياة يسوع وما جرى له قبل عقود عديدة مضت وإنما أخبار متداولة شفاهة تلونت عبر الزمن بالتطورات اللاهوتية ضمن الفكر المسيحي، وبالآراء ووجهات النظر المتخالفة للمجموعات المسيحية، فانتقى كل منهم ما انتقى وأسقط ما أسقط."

"إن عقيدة العذرية الدائمة لمريم لا تجد سندًا لها في الأناجيل الأربعة."

"فيما عدا بطرس الذي تمتع في الأناجيل الأربعة وفي أعمال الرسل بشخصية واضحة، فإن بقية التلاميذ يبدون كشخصيات باهتة أشبه بالكومبارس في مسرحية فخمة."

***
::نتائج توصل إليها الكاتب::
=-=-=-=-=-=-=-=-
التلميذ المحبوب لعازر هو مؤلف الإنجيل الرابع وليس يوحنا ابن زبدي صياد السمك، أو أنه كان يملي ذكرياته في أواخر حياته على ذلك المؤلف المجهول الذي قد يكون هو يوحنا الشيخ.

سلسلتا النسب عند لوقا ومتى لا معنى لهما لأنهما لا تعترفان بأبوة يوسف ليسوع، وهذا يستدعي منطقًا عدم وجود رابطة نسب بين يسوع والملك داود الجد الأعلى ليوسف، وبالتالي فلا معنى للقلب ابن داود الذي يطلقه كل من متى ولوقا على يسوع.

قائمة هؤلاء المولودين من عذراء طويلة، وتتطلب بحد ذاتها دراسة مستقلة تبحث في منشئها وبواعثها الفلسفية والنفسية.

قد تعني الناصري أنه المنذور\النذير للرب ممتنع عن الخمر والحلاقة ولمس الجثث، وبيت لحم كان هنالك منها بيت لحم يهوذا وبيت لحم الجليل، جليل الأمم لم تكن الجليل ذات ثقافة يهودية مترسخة بل ذات طابع عالمي منفتح ولم ينشأ يسوع في أسرة يهودية بل جماعة روحية من جماعات جبل الكرمل، ناصرة الجليل لم توجد في عصر يسوع ولم توجد في عصره أية مدينة باسم الناصرة في أي مكان في الجليل، كفرناحوم تطرح نفسها كبديل للناصرة التي تقع على شاطئ بحيرة طبريا أو تل الحوم التي تبعد نحو ثلاثة كيلومترات إلى الجنوب الغربي من مصب نهر الأردن في بحيرة طبريا.

قدس يوم ٢٥ ديسمبر باعتباره يوم ميلاد المسيح وهو يوم ميلاد ميثرا وبقية الآلهة الشمسية ففي هذا اليوم تبلغ الشمس أقصى مدى لها في الميلان عن كبد السماء ويبلغ النهار أقصى مدى له في القصر ثم تأخذ في الارتفاع تدريجيًا كل يوم ويأخذ النهار في الزيادة على حساب الليل. لقد انتصرت الشمس التي لا تقهر.

لم يكن يسوع ابن زنا فقط للمؤلف ولكنه تسلسل أيضًا من سلالة كان عدد من أفرادها أولاد زنا: تامار\يهوذا، راحاب\سلمون، راعوث\بوعز، بثشبع\داود.

يسوع ليس مؤسس المسيحية، بل بولس الذي فسر يسوع بما يتلاءم مع الروح الدينية اليونانية والرومانية.

اعتمادًا على وجود هذه الطوائف الغنوصية المعمدانية التي تنتمي إلى يوحنا المعمدان وتنسب إليه تعاليمها، واستمرارها غير المنقطع منذ القرن الذي عاش فيه يوحنا، نستطيع الاستنتاج بدرجة عالية من الثقة أن هذه التعاليم هي سمعها تلامذة يوحنا الأولون ونقلوها إلى الأجيال اللاحقة، وأن يوحنا كان بحق واحدًا من مؤسسي المدرسة الغنوصية السورية التي كان سمعان ماجوس السامري أشهر ممثليها.

١٧ رسولاً بدلاً من ١٢: بطرس، أندراوس، يعقوب، يوحنا، متى، لاوي بن حلفي، فيليبس، برثلماوس، توما، يعقوب بن حلفي، تداوس، لباوس، يهوذا بن يعقوب، سمعان الغيور، يهوذا الإسخريوطي (حل محله متياس)، نثنائيل، التلميذ المجهول الذي أحبه يسوع وعلى الأرجح هو لعازر الذي أحياه من الموت.

لقد كان في حوزة مؤلفي الأناجيل المتضلعين في الأسفار التوراتية مجموعة كبيرة من المقاطع الكتابية، التي كان الاعتقاد في زمنهم سائدًا بأنها نبوءات عن مسيح آخر الزمان حاولوا من خلالها رسم سيرة ليسوع تنطبق عليها هذه النبوءات ولو على حساب ابتكار بعض الأقوال المنسوبة إليه أو بعض الأحداث في سيرته.

إن ما حدث في بيت عنيا لم يكن سوى مرحلة متقدمة من طقوس الاستسرار خص بها يسوع تلميذه الحبيب لعازر ولكن القصة بعد أن جرى تداولها فيما بعد تحولت إلى معجزة إحياء حقيقي لتلميذ ميت وبعدها بقي يسوع مع التلميذ يعلمه أسرار ملكوت الله. "لنذهب نحن أيضًا لكي نموت معه." يوحنا ١١: ٥-١٦ وبالطبع فإن توما في قوله هذا لم يكن يدعو رفاقه إلى القيام بعملية انتحار جماعي من أجل اللحاق بلعازر وإنما كان يعبر عن رغبة في المرور بالطقس نفسه لكي يغدو أقرب إلى معلمه.

هل تناول يسوع عشاء الفصح وفق التقليد الديني اليهودي؟ الأرجح هو أنه لم يتناوله، والوجبة الأخيرة التي تناولها يسوع مع تلاميذه لم تكن عشاء فصح بل عشاء أخيرًا وفق التسمية الصحيحة لها، ونحن هنا نعتمد على شهادة شاهدين، الأول هو بولس الرسول والثاني هو مؤلف إنجيل يوحنا.

يرد تعبير إله الرب يسوع عن بولس في رسائله مما يقدم لنا قولاً محكمًا علينا أن نرد إليه وأن نفهم على ضوئه كل قول متشابه أو إشكالي فالله هو إله يسوع، ولا شراكة بينهما في الجوهر والماهية.

***
::الرد على إشكالية تاريخية يسوع::
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-
١- كانت حركة يسوع الدينية قصيرة من سنة لسنتين فما كانت لتلفت نظر الإمبراطورية الرومانية؛
٢- لم يزد أتباع يسوع على أقصى تقدير عن ١٢٠ بعد حادثة الصلب؛
٣- الحكم بإعدام يسوع لم يكن شأنًا كبيرًا لينتشر في أرجاء الإمبراطورية الرومانية ويكتب عنه المؤرخون؛
٤- أتباع يسوع أسموا أنفسهم بالإيبونيين واسم المسيحييين كان في عام ٥٠م في أنطاكية؛
٥- لم يميز المجتمع الروماني هذه الجماعة عن بقية اليهود وكانوا في حالة كمون؛
٦- لم تظهر المسيحية كحركة دينية للعيان إلا وقت اتهام نيرون لهم بحرق روما ٦٨م؛
٧- حشد اليهود البراهين على النيل من نسب يسوع وأمه وليس لنفي وجوده من الأساس؛
٨- كان بولس يبشر بخلاص يسوع على رغم أنه لم يره وإنما التقى بتلامذته؛
٩- الخبر التاريخي الموضوعي أورده آغابيوس عن يوسفيوس ٩٤م؛
١٠- أدب الحرب اليهودية الرومانية (٦٦-٧٠م) إلى مقتل الكثيرين ممن رأوا يسوع أو سمعوا منه وإلى ضياع الوثائق المكتوبة في حال وجودها.

***
Profile Image for THANA.
318 reviews95 followers
Read
May 22, 2023
قررت ألا أنهيه، أظن أني أخذت كفايتي منه.

أسلوب الكتابة مترابط ورائع، لكن يوجد شيء في تفكير السواح لم يعجبني، تبين لي أنه تقديمه العقل على النقل

ثم رأيت له لقاء تلفزيونيا ذكر فيه أن الحجاب تخلف وأنه يريد "تحرير" المرأة، وأنه لا يؤمن بالبعث، فانطفأ ولوعي بإتمام الكتاب وبالتعرف على الكاتب أكثر،

والحمد لله، ليس الكتاب الوحيد بخصوص موضوع ألغاز الأناجيل وتناقضاتها.
Profile Image for Ahmed.
247 reviews12 followers
November 8, 2017
الغاز الانجيل
افضل كتاب كخطوة اولى اذا ردت تعرف عن الديانة المسيحية
الممتع بالكتاب ان هو ،على اسمه، تحس البحث التاريخي على شكل فلم غموض ويبدي يطرح اسئلة ويحاول يحل الالغاز
كعادة فراس ما يخليك تمل خلال الكتاب وانما تعوف رواياتك وتنسجم وياه
Profile Image for Mohamed ‏Habashi.
144 reviews8 followers
July 20, 2015
ألغاز الإنجيل - فراس السواح،

في الأول فراس السواح هوا مفكر سوري وباحث في مجال الميثولوجيا الشرقية والديانات عامةً، وللعلم لا ينتمي الى ما يسمى مقارنة أديان اللي بيتم تصنيفه تحتها خطأً. له أكثر من مجلد عظيم في هذا المجال وله موسوعه تاريخ الأديان رهيبه.
--

الكتاب مُمتع لدرجة إني أخدت فيه أكتر من شهرين وخلصت أثناء قراءته حوالي 7 أو 8 مؤلفات ما بين رواية وكتاب؛ وهوا في العموم عرض عقلاني وتفنيدي و عادل للأناجيل عن طريق طرح مبحث أو سؤال ثم البحث في الأناجيل عن ذلك المبحث أو السؤال وذكر كل ما يخص ذلك المبحث أو السؤال في الروايات الإنجيليه المعترف بها ومقارنتها بالعقل وببعضها وأحياناً بالتوراة والنصوص الدينيه لديانات غير إبراهيميه لبيان كيفية عدم منطقيتها.
--

الكِتاب يبدأ برحلة حول تاريخ الأناجيل وظهورها وكم الأناجيل التي ظهرت، وبعدها يبدأ بميلاد سيدنا عيسى وكيفية تناول الأناجيل والنصوص النصرانيه له، ثم يدخل في تطور الأحداث بشكل سردي ممتع جداً وبشكل تتابعي جميل عن طريق مباحث وموضوعات الكتاب ثم يتطور بالأحداث الى ما بعد "صلب المسيح" كما يزعمون. وبعدها ببدأ في الحديث عن بولس وشخصيته وكيف كانت أهميته في المسيحيه والدور الذي قام به.
--

الجميل في الأسلوب أنه لم ينحاز الى دين في أسلوبه ولكن يطرح الأسئله ويأتي بإجاباتها في كل رواية إنجيليه ويقوم بمقارنات بين الروايات الأربعه ليجد إنها في معظم الأحداث الهامة والفاصلة في حياة سيدنا عيسى متعارضه ومتضاربه ومتناقضه في رواياتها. والمدهش أنني علمت من الكتاب أن كُتاب الأناجيل الأربعه أحداً منهم لم يعاصر سيدنا عيسى وكتبوها نقلاً عن آخرين عاصروه أو عاشوا في حقبة قريبه من عصره.

رابط تحميل:- http://www.4shared.com/office/5R2QQhM...
Profile Image for Fozi_Abu_Arab.
18 reviews
October 11, 2018
"في البدء كان الكلمة، و الكلمة كان عند الله، و كان الكلمة الله." (يوحنا 1:1)
" ... إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله و كلمته ألقاها إلى مريم و روح منه..."(النساء:آية 171)
اليوم و بعد ما يقارب الــ 3 سنوات من القراءة، فرغت من قراءة كتاب (ألغاز الإنجيل – فراس السواح)
هذا الكتاب موجه إلى طالبي المعرفة البحتة المنزهة عن الغرض، وإلى المؤمنين من أهل العقل لا إلى أهل الحرف و النقل.
فالكتاب قائم على دراسة و تحليل الأناجيل الأربعة(متى، مرقس، لوقا، يوحنا) و أعمال الرسل في(العهد الجديد) و مقارنتها مع أسفار أعمال الرسل في (العهد القديم) و تبيان نقاط الاختلاف و التوافق فيما بينها بما يخص سيرة السيد المسيح بشكل عام.
و مقارنة و تحليل الأناجيل الأربعة فيما بينها بشكل خاص أو بالأحرى المقارنة بين الأناجيل الثلاثة الإيزائية (متى، مرقس، لوقا) مع إنجيل (يوحنا) الذي إنجيله يتبنى رواية تختلف عن رواية الأناجيل الإيزائية(=المتشابهة)
و رصد الكتاب هذه الأحداث بشرح مستفيض زمانيا ، و مكانيا
ومن أهم المواضيع التي أخضعها الكاتب للدراسة و التحليل:
1. ألغاز ميلاد يسوع، وهل ولد يسوع في 25 ديسمبر؟
2. هل كان يسوع متزوجاً و استمرت سلالته؟
3.لغز إخوة يسوع.
4. الإطار التاريخي للإنجيل.
5.تعاليم يسوع السرية ، وطقوس الاسترار.
6.موت ،وقبر ، وقيامة يسوع من بين الأموات.

Profile Image for Hiba.
42 reviews11 followers
October 4, 2018
بعد الإنتهاء من قراءة ألغاز الإنجيل لفراس السواح أتذكّر قول علي الوردي في مهزلة العقل البشري: "الذي لا يقرأ غير الكتب التي تدعم معتقداته الموروثة لا تنتظر منه أن يكون محايدًا في الحكم على الامور. إنّ معتقداته تلوّن تفكيره حتمًا وتبعده عن جادة البحث الصحيح."
في رحلتي الرابعة مع هذا الباحث المفكّر تعلّمت الكثير من الأمور ومن أهمها أن أنزع عن دماغي قشرة الغلاف إن أردت الوصول إلى اللّب.
يعتمد الكاتب على مقارنات بحثيّة موضوعيّة بين الأناجيل الأربعة مع التحليل والإشارة للأماكن التي تحتوي على إشكاليّات، محاولًا تفسير هذه الإشكاليّات من خلال التّبحر في مصادر عديدة لتقريب قطع التركيب المبعثرة هنا وهناك وبناء الصورة بأوضح طريقة.
برأيي ينجح الكاتب بطرح الحلول للعديد من الألغاز ولكنّه يتعثر ويخفق بالبعض الآخر أيضًا.
كما وانه خلال رحلتي بين الصفحات أثار الكاتب اهتمامي وفضولي للتوجّه لنزهات في صفحات كتب أخرى جمّلت المشوار على الرغّم من الإشكاليّات التي تحيطها هي أيضًا.
ملاحظة الكتاب غير موجّه للجميع بل " إلى طالبي المعرفة البحتة المنزهة عن الغرض، وإلى المؤمنين من أهل العقل لا إلى أهل الحرف والنقل".
Profile Image for Lina Zahayke.
25 reviews1 follower
January 26, 2020
لقد درست في مدرسة للراهبات طيلة أثني عشر عاما و على الرغم من رؤيتي لكافة طقوس الديانة المسيحية، إلا أنني لم أسأل يوما عن سبب هذه الطقوس أو عن ماهيتها أو المغزى من فعلها، من خلال هذا الكتاب تعرفت على الديانة المسيحية و غصت في أعماقها مبهورة بكم التشابه بين أقوال المسيح و آيات القرآن، مشيت في مدينة القدس مدينتي ولكن في زمن آخر، و عهد آخر، زرت بستان الجتسماني، و الجمجمة، عدت إلي جبل الزيتون، ووادي قدرون مما زاد من روعة هذا الكتاب.
أكثر ما أحببته في هذا الكتاب أن الكاتب لا يفرض عليك أي رأي من آرائه، فهو يتركك مع أدلة التاريخ، وأبحاث الدارسين، ولك حرية أن تختار بين أن ترى المسيح كإله أو كرسول. س
Profile Image for Joseph Hazboun.
113 reviews14 followers
March 14, 2021
كيف يُكتَب تقييم لكتاب ينتقد أساسات ديانتي ومعتقدي وإيماني؟
فراس السواح باحث يستحق الاحترام لأنّه يبذل في كتاباته جهداً يوازي -أو يكاد - جهود الباحثين الأجانب وطرقهم، وهذا بحد ذاته إنجاز نظراً للعيب الكبير في طرق تربيتنا وتعليمنا التي لا تتفق وأساليب المناهج الحديثة في النقد الفكري.
ولكنني رغم ضخامة ما قام به وما يستحقه من احترام وتقدير، أجد أنّه جنح إلى بعض النتائج دون دلائل كافية وأهمها محاولته إلصاق يوحنا المعمدان والمسيح نفسه بالغنوصية
ولكن ليس هنا مقام نقد أفكاره ونظرياته، فهي تستحق وستستغرق صفحات طويلة لا محالة
Profile Image for Samah Nassar.
3 reviews6 followers
May 21, 2016
من أجمل ما قرأت .. هذا الكتاب يحفز على الفهم والتدبر واعدة انتاج الفكرة بالتحليل وليس بالاستقاء والتلقين
Profile Image for Kinan Arous.
174 reviews50 followers
March 7, 2019
ربما يكون اجمل كتب السواح
Profile Image for عادل الديري.
Author 2 books7 followers
Read
January 31, 2019
لم أفهم الأناجيل المسيحية وعلاقاتها ببعضها وزواياها المختلفة للأحداث ذاتها خلال وبعد تبشير يسوع المسيح كما فهمتها من خلال هذا الكتاب
477 reviews26 followers
April 6, 2019
قراءة اعمال السواح اضافة لما لها من قيمة بالمعلومات وتناوله لكافة التفاصيل فان الاسلوب السردي الممنهج والطرح العلمي سمة مميزة لاعتمادها مرجع قائم على اسس بحثية علمية دقيقة.
Profile Image for Hussein.
5 reviews1 follower
Read
April 22, 2019
أصبحت بعد قراءة الكتاب مختلفا عن قبل للقراءة
Profile Image for Mohamad Hallak.
Author 2 books2 followers
August 13, 2018
كنت أتوقع الحصول على إجابات لبعض التساؤلات
وبعد قراءة الكتاب أصبحت أريد إجابات لكثير من التساؤلات

افضل كتاب كخطوة اولى اذا ردت التعرف عن الديانة المسيحية
الكتاب عبارة عن اسئله واجابتها من الانجيل وسرد ثغراته وتنافضاته
هنالك عدة محاور اهتممت بها دونا عن غيرها:

1- تاريخ الناجيل مرقس - لوقا - متى - يوحنا
2- شخصيه يسوع فقد اصاب بحضور النصوص الواضحه عن الذي يحب الاكل والشرب ويجلس مع الخطائيين ولايجد ضرر في غسل قدميه بالطيب الغالي وهو نافد الصبر ايضا وكثير الغضب فقد طرد اليهود من الهيكل!!
3- انجيل يوحنا وانفراده بقمه معجزات يسوع وهو احياء الاموات ( لعازر)
4- مولد المسيح فانه حتي الان لايوجد اي وثيقه غير الاناجيل لتدل عليه
5- بعض الاناجيل لم تذكر كيفيه حمله ومنهم من ذكر نسبه وحتي الذاكرين فقد اختلفوا فيما بينهم
6- الترجمه اليونانيه للتوراه عن مريم بانها عذراء وهي في الاصل معناها كلمه فتاه صغيره
7- تاريخ ولادة المسيح 25 ديسمبر فهو ليس الا نتاج الديانه الشموليه التي تطابقت مع المسيحيه في القرن الثاني الميلادي وهي تأليه الشمس.
8- الثغرات الموجوده بالانجيل من خلال بعض كتابات اليهود التي ترجمت الي العربيه مثل الاشاره بالمسيح ابن مريم ولم يدعوه بابوه واستخدمها اليهود للاشاره بالزني من هذا الجندي الاغريقي
9- الشك بزواجه من مريم المجدليه او مريم اخت لعازر، وانه قد انجب ابنا ايضا استشفوا قصته من الاناجيل
10- محاوله اثبات ان يوحنا المعمدان يهودي لانه لم يخرج عن التعاليم اليهوديه وبالمقارنه بين الاله اليهودي والمسيحي نجد ان الفرق جذري فهذا جبار يدعو الي الموت والاخر رحيم يتجلي في صور الحمام ويدعو الي الحياه والحب
11- طريقه تعليم يسوع الي تلاميذه قد انتقلت اليهم في تعاليمهم للناس حتي كتب مرقس انجيلين واحد سري والاخر للعامه
12- تاريخ يسوع، وامه واخوته، وعن تلاميذه الذين يختلف اعددهم حتي تكون اثني عشر وهو رقم رمزي مقدس وذلك اتضح من اختفائهم في الاناجيل المذكورة
13- مسار الاحداث بعد صلب يسوع لايوحي بانه قد تنبأ كما تشير الاناجيل الي موته وقيامته
14- الشك في ان المسيح قد صلب ام لا فانه ربما لم يصلب من الاساس فلم تكن السلطه الرومانيه تمتلك ضده شيئ
15-مؤسس المسيحيه بولس الذي عمل علي فصلها عن اليهوديه تماما وتأسيس الكنائس
43 reviews
July 5, 2025
من يسوع؟ أين ولد؟
من أهله؟
كيف بدات سيرته؟
كيف دعا الرسل؟
كيف كانت علاقته بأهله؟
ما سبب الإختلاف بين الاناجيل الاربعة؟
من هو يوسف الرامى؟
هل مات يسوع؟ هل صلب؟ هل هرب؟
لما زادت الخاتمة في انجيل مرقص الموجود حاليا عن انجيل مرقص المكتشف في سانت كاترين؟!
هل يسوع هو الإله ، ام الاله متجسد فيه ، أم هما شيئان مختلفان تماما؟!

هل تزوج يسوع؟ وهل رفض الزواج فعلا؟
هل كان من عدم النظافة للدرجة التى جعلته بالفعل يأكل بوساخات يده بحجة ان هذا لا يطهر الروح ؟!!!!

هناك اسئلة كثيرة عن الإنجيل والديانة المسيحية، كثيرة جدا.

والعجيب أن الاناجيل الاربعة تصور عيسي على أنه شخص متكبر عصبي المزاج يعامل أهله معاملة جاف، عنيف كما فعل في الهيكل من الطرد وقلب الطاولات.

ألغاز الاناجيل لا حل لها حقيقة.
Profile Image for Hassan Ebrahim.
48 reviews
October 6, 2019
كتاب مرهق جداَ لكثرة المراجع ولكن فراس السواح أكثر من رائع.
Profile Image for مُّنِيْر.
180 reviews46 followers
July 30, 2023
بحث في الروايات الأربعة الرسمية المسماة الأناجيل القانونية
أقدم إنجيل كتب هو إنجيل مرقس والذي يستشهد الكاتب ببعض الشواهد التي تقر عدم وجود الاصحاح الاخير السادس عشر ضمن النسخة الأصلية وهو الإصحاح الذي يحكي قيامة وظهور وآحد عود وجلوس المسيح.
يتفق مع الكاتب أباء كثر من الكنيسة الارثوذكسية ذاتها وأخرهم الاب متى المسكين الذي ناقش زيف ذلك الإصحاح في تفسيره لإنجيل مرقس.
يناقش فراس السواح بعد ذلك تطور فكرة القيامة والظهورات عبر الأناجيل الثلاثة الأخرى واختلافها ووضع زيادات بها غير منطقية للكاتب وغير متفقة معًا.
ينتقل الكاتب لما سماه إنجيل مرقس السري والذي ظهر في رسالة من القرن الثاني الميلادي بين بعض آباء الكنيسة وفيه بعض الطقوس التي نسبت للمسيح وتلميذه الذي اقامه من الموتى لعازر أو كما سيحاول ان يثبت الكاتب فيما بعد أنه كاتب الإنجيل الرابع.
بعد ذلك ينتقل الكاتب لسبب لا يعلمه إلا الله إلى الرد على بعض الادعاءات ضد شخصية المسيح وحكايته في الأناجيل القانونية، على رأس تلك الادعاءات تأتي حكاية زواج يسوع من مريم المجدلية ووجود ذرية له.
لا اعلم لماذا اهتم الكاتب بإفراد مساحة لتلك الادعاءات وتكلف عناء الرد عليها بالأساس في الحقيقة.
فهي من جهة ادعاءات واهنة تحلو لأصحاب نظرية المؤامرة واتباعهم من مدعي العلم والثقافة وتنهار أمام أبسط قواعد المنطق.
لكن ما ضايقني هو استشهاد الكاتب بالنصوص الإنجيلية ودخوله هذا المعترك بالأساس.
النصوص الإنجيلية ليس غرضها تأريخي بالأساس ولا توثيقي ولا سردي بل هدفها لاهوتي عقائدي لتوضيح وتثبيت أمر معين عن الشخصية المسماة يسوع ومكانته كمسيح مخلص، كتبت بهذه العقلية لتثبيت هذا الغرض.
الاحتجاج بنص مثل هذا على حوادث تاريخية أو تفنيدًا لحجج واهية مثل الحجج اليهودية أمر لا يعقل، فلا النصوص مكتملة حتى تعطي رد منطقي واضح متكامل الأركان، ولا يوجد شواهد تاريخية تنفي أو تثبت أي ادعاء. متاهات فقط من التخمين والترجيح والميل مع الأهواء حتى في حجج فراس السواح نفسه.
النصوص الانجيلية غير متفقة حتى في الشخصيات المشاركة في الأحداث الفرعية أو الأساسية.
اختلف رواة الأناجيل في من ذهب الى القبر بالأساس ولمن ظهر له المسيح وعددهم واماكن الظهور واختلفوا في من حضر مع المعجزات وفي من حدثت له المعجزة بالأساس.
لم يذكر الرواة أي أحداث خاصة بحياة يسوع المسيح سبقت إعلانه وتلمذته لهم، ومن ذكر فهو مضطرب لا يصدق او لا يمكن التحقق منه أو نفيه.
هذا نص يؤخذ منه عقيدة مبنية على الإيمان والتصديق ولا شيء آخر وامام اي تحليل منهجي منطقي ستنهار الحكاية كلها.
بعد ذلك نقطة اغضبتني وهي بحث في مدرسة يوحنا المعمدان وذكر مشاهيرها مستشهدًا بنصوص أحادية ليست موثوقة عن تلك الشخصيات التاريخية مثل سمعان ماجوس و دوتيسيوس!
في ظني حاول الكاتب أن يضم يوحنا النعمان غصبًا إلى المدرسة الغنوصية السورية دون مبرر حقيقي تاريخي فلو نظرنا تاريخياً لوجدنا أن يوحنا إن وجد فهو من الأسينيين بالمقام الأول ولا نعرف أي شيء عن غنوصيته المزعومة سوى المعمودية والتي لم تكن سوى لتطهير الخطايا وليست باباً للمعرفة الباطنية.
وهنا جزء من مشكلتي مع فراس، وهي التعامل مع الأناجيل على أنها نص تاريخي حرفي في بعض الأحيان عندما يلوح له إثبات شيء ما.
فهو افترض بناءً على النص الذي يهدف إلى ذكر معمودية يسوع فقط أن يوحنا ويسوع لما يتبادل اي كلام إطلاقًا، مع انه من المفترض انه ابن خالته طبقًا للنص الانجيلي أيضًا!
طبيعة الكيل بمكيالين وتنويعات أسلوب التفسير والاستشهاد والبحث في التعامل مع النص هذه سمة مميزة لهذا الكتاب للأسف.
بعد هذا يعود الكاتب إلى وصف حالة المعمودية والصلاة بعدها إلى أنها لحظة تنور يسوع واستنارة باطنه لحظة غنوصية مماثلة لما حدث لبوذا تحت الشجرة!
في هذا في رأيي تلاعب بالنصوص وإسقاط أهداف خاصة للكاتب على الحدث، فالكاتب ينظر بنظارته الخاصة ولا يحلل النصوص بحيادية أو موضوعية نقدية.
يميل الكاتب في ظني بشكل عام إلى إضفاء لمحة غنوصية على الأناجيل، ويتبنى دائمًا فكرة الكشف والمعرفة الباطنية ويحاول أن يلي عنق النص ليلائم ذلك التوجه.
ثم نرى تفنين الكاتب في هذا الاقتباس الذي اعتبر أن إله التوراة هو الشيطان الذي رفضه يسوع
“هذا الإله الذي رفضه يسوع في أعماقه منذ البداية يدعوه الغنوصيون بإله العالم المادي ويقرنونه بالشيطان. وإذا كان يسوع قد تعرف على إلهه الحقيقي في تجربته الروحية الأولى عقب خروجه من ماء العماد، فإن تجربته الروحية الثانية التي وضعَته وجهًا لوجه مع إله التوراة سيد هذا العالم المادي، سوف تحسم خياراته إلى الأبد.”

باقي الكتاب بشكل عام يدور على تفحص موضوعات مهمة مثل هوية التلاميذ وعددهم واختلاف الإنجيل في ذلك، كما نشاهد أيضًا المقارنات التي عقدها الكاتب بخصوص المحطات الكبرى في حياة المسيح واختلاف الأناجيل الأربعة حولها، وأهمها، أسبوع الآلام والصلب والدفن والقيامة.
الكتاب قيم لكل الدارسين في المسيحية لكن للأسف يوجد الكثير من الاستطرادات والتفسيرات الغنوصية.
Profile Image for Mohammed Ali.
40 reviews
January 19, 2021
يحاول الكاتب هنا بمقارنة الأناجيل ال4 مع الأناجيل المنحولة، ليكشف لنا النقاب عن الفروق وسبب هذه الفروق الموجوده في رواية هذه الأناجيل ومحاولة معرفه أي إنجيل هو الأقرب للواقع في إطروحاته...
Profile Image for Asmaa.
48 reviews52 followers
January 28, 2015
الكتاب عبارة عن اسئله واجابتها من الانجيل وسرد ثغراته وتنافضاته بشرح مستفيض فهو يقوم في البدايه بتفسير الانجيل ثم ينهي الكتاب بالاسئله الشائكه وربما لا توجد اجابه لها،اما عن التحليل النفسي لشخصيه يسوع فقد اصاب بحضور النصوص الواضحه عن الذي يحب الاكل والشرب ويجلس مع الخطائيين ولايجد ضرر في غسل قدميه بالطيب الغالي وهو نافد الصبر ايضا وكثير الغضب فقد طرد اليهود من الهيكل!!،يبدأ الكاتب بمعلومات سريعه قد اوردها في "الوجه الاخر للمسيح" ثم ينتقل الي الاجزاء التي اضيفت في انجيل مرقس،ان حرص الكاتب في المقارنه بين قيام يسوع في مرقس عن الاناجيل الاخري انه اقدم الاناجيل ،ثم ينتقل الي انجيل يوحنا وانفراده بقمه معجزات يسوع وهو احياء الاموات -لعازر-.
ثم يستطرد في نصوص انجيل يوحنا ويتضح من الخاتمه ان ربما لعازر هو من كتبه ثم يأتي علي ذكره مره اخري ويثبت ان ذلك التلميذ انما تعاون مع قس قام هو بكتابه الانجيل!ثم يتم الاشاره الي ذكوريه الانجيليين وعدم ذكرهم الي دور النساء وتتبع اخبارهم في الدعوه وان كل ماقد نجا هو دور مريم المجدليه التي كانت يختصها يسوع احيانا عن ذكر الامور السريه الي الرجال.
وبالحديث عن مولده فانه حتي الان لايوجد اي وثيقه غير الاناجيل لتدل عليه وبالبحث في الاناجيل نري ان منهم من لم يذكر كيفيه حمله ومنهم من ذكر نسبه وحتي الذاكرين فقد اختلفوا فيما بينهم،ثم يأتي معرفه يوسف لحمل مريم وتصرفه الحكيم!! وبعدها يظهر الملاك فتذهب هي الي الياصبات ولاتخبر يوسف حتي بان ملاك اتاها بل تمكث هناك ثلاثه شهور!! واخيرا وهو ترجمه اليونانيه للتوراه عن مريم بانها عذراء وهي في الاصل معناها كلمه فتاه صغيره، وبالتالي فان الاساطير قد سُردت حسب التوراه المتوفره في ذلك الوقت المترجمه غير الاصليه التي ظهرت فيما بعد، وليست تلك الاولي فالربط الخاطيء بين النصرة ونذير يتضح في الانجيل ايضا.
اما بالنظر عن تاريخ 25 ديسمبر فهو ليس الا نتاج الديانه الشموليه التي تطابقت مع المسيحيه في القرن الثاني الميلادي وهي تأليه الشمس.
وتتالت الثغرات الموجوده بالانجيل كا اشار لها الكاتب موضحا من خلال بعض كتابات اليهود التي ترجمت الي العربيه مثل الاشاره بالمسيح ابن مريم ولم يدعوه بابوه واستخدمها اليهود للاشاره بالزني من هذا الجندي الاغريقي الذي يتضح ذكره في ثغره اخري بانجيل مرقس،وثغره الخمر وحضورهما حفل الزفاف ، الشك بزواجه من مريم المجدليه او مريم اخت لعازر، وانه قد انجب ابنا ايضا استشفوا قصته من الاناجيل، ومع كل طرح لهذه الثغرات يرد عليها الكاتب منطقيا ليس دفاعا عن الانجيل فهو نفسه قد اورد ثغراته ولكن تلك الدراميه الجديده ليست مرتكزة علي شيء غير ايراد قصه شعبيه جديده!!
ثم يتعرض الكاتب الي محاوله اثبات ان يوحنا المعمدان يهودي لانه لم يخرج عن التعاليم اليهوديه.
وبالمقارنه بين الاله اليهودي والمسيحي نجد ان الفرق جذري فهذا جبار يدعو الي الموت والاخر رحيم يتجلي في صور الحمام ويدعو الي الحياه والحب!!
ويبدو ان طريقه تعليم يسوع الي تلاميذه قد انتقلت اليهم في تعاليمهم للناس حتي كتب مرقس انجيلين واحد سري والاخر للعامه!!
ثم ياتي علي سيرة مرقيون والذي يشبه في تعاليمه المانويه وغالبا قد استقي منها ماني كثيرا
ثم ينتقل بالحديث عن ميتاتاريخ يسوع، وعن امه واخوته، وعن تلاميذه الذين يختلف اعددهم حتي تكون اثني عشر وهو رقم رمزي مقدس وذلك اتضح من اختفائهم في الاناجيل المذكورة.
ان مسار الاحداث بعد صلب يسوع لايوحي بانه قد تنبأ كما تشير الاناجيل الي موته وقيامته.
ثم يباشر من نصوص يهوديه ان يسوع كان يسعي بالتاكيد الي الحكم واسس تلك الحكومه الداخليه من اثني عشر رجلا يدعوهم للانتشار بين الناس وضمهم اليهم، ولكن الكاتب يدحض هذه النصوص بان يسوع لم يكن يشير اليه ذاته بهذه الالقاب بل انه كان يؤدي الضرائب المفروضه وليس هناك اشاره الي ثوريته!
وبالتمحيص في اذا كان المسيح قد صلب ام لا فانه ربما لم يصلب من الاساس فلم تكن السلطه الرومانيه تمتلك ضده شيئ.
واخيرا يتحدث عن مؤسس المسيحيه بولس الذي عمل علي فصلها عن اليهوديه تماما وتأسيس الكنائس.
Profile Image for τλιϓλ.
1,036 reviews201 followers
January 8, 2020
الحمد للّٰه الذي أورد لنبيه قصص من سبقه من الأنبياء في كتاب لم ينله التحريف بل حفظه عز وجل فكانت كل القصص بحقائقها واضحة جلية..

تخبط غير معقول وتضارب كثير في مختلف النواحي حول نبي اللّٰه عيسى عليه السلام وأمه السيدة مريم العذرآء عليها السلام
Profile Image for الهنوف ..
19 reviews7 followers
December 30, 2015
فراس السواح وفق في المراوغة مابين الإجابة على أسئلة وترك أسئلة اخرى مفتوحة دونما أي تلميح للإجابة وهذا ماقد يعصر معرفتك السابقة من أجلها ..
Displaying 1 - 29 of 29 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.