هذه كتابة عن العشق والهوى وفنون الحب والعلاقات الإنسانية، لا تفصل بين الغرام كمعنى جميل وبين الجسد، كتابٌ يفصِّلُ فنون الدلال والتمنّع والإقبال والانصراف، كيف تحب وكيف تتواصل مع مَن تحب، كيف ترتضيه ومااحتياجاتك منه. هنا 600 طريق في فنون العشق كتبها أحمد الشهاوي بروح العاشق وحماسة من أضناه الهوى، ليس ذلك فقط، وإنما يقف ويشرح لماذا تصد المرأة ولماذا تُقبل، ومتى يصيبها الملل من معشوقها، ومتى تعطيه بلا حساب. هذا الكتاب يحتاجه كل رجل عاشق، وكل امرأة محبة فهو يمثّل دستور غرامٍ لا ينضُبُ.
شاعر مصري، ولد بمدينة دمياط في 12 نوفمبر 1960م التحق بقسم الصحافة بكلية الآداب بسوهاج – جامعة أسيوط، وتخرج فيها في مايو 1983.
انضم إلى جريدة الأهرام في 1 من يناير 1985م ليعمل في قسم الأخبار، وفي 18 من فبراير 1995 صدرت مجلة "نصف الدنيا" الأسبوعية ليتولى مهام سكرتير تحرير المجلة، ثم نائباً لرئيس التحرير في مايو 2000. من أعماله:
1. "ركعتان للعشق" – دار ألف للنشر – القاهرة – 1988م. 2. الأحاديث "السفر الأول" – الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة – 1991م. 3. "كتاب العشق" – دار سعاد الصباح – القاهرة – 1992م. 4. الأحاديث "السفر الثاني" الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة – 1994م. مكتبة الأسرة – مهرجان القراءة للجميع – القاهرة – 1999م. 5. أحوال العاشق – الدار المصرية للبنانية – القاهرة – 1996م.
من كان في حال عشق، وأراد ان يغلق الباب ويخرج نافضا يدي قلبه من طلك العشق هو احمق وسفيه وكافر بالنعمة... لأن العشق نادر كالنجم مرة في كل ألف سنة.. ... لا يقاس عمر الإنسان إلا بسنوات عشقه وما عدا ذلك اوقات مهدورة .. اخر مااود اقتباسه من طلك الكتاب أن كل شيء يقبل الشراكه الا الحب والعاشق عندي هو الموحد لا المتعدد كإله ليس له شريك ... وجدت روحي غرقى في سطر.. فما الغرق الا نجاة من غرق افدح..
المرأةُ لا تسكُنُ أبدًا، لأن السكون موتٌ للحركة، وموتٌ للمرأة. ومتى سكنتْ المرأى ماتتْ، ومثلي لا يُحب السكونَ في اللغة، ولا في المرأةِ، والمرأةُ خالقةُ لغةٍ
عندما تُحبُّ لا تكن غير نفسك لأن الاقنعة مهما تكن متقنة ومطابقة للشخصية حتماً ستسقط و تتكشف الحيل اذ النفس في طبيعتها و جوهرها الاصيل جُبلت علي الفطرة مهما حاول الانسانُ تغييبها او تزييفها