يسعى هذا الكتاب بعد بيان شريعة الحجاب ودلالات أحكامها في النصوص الشرعية إلى تفنيد حجج المنصرين وأتباعىالديانة اليهودية المشنعين على فرض الحجاب في الإسلام بإثبات حكم الحجاب والستر في شرائعهم وما نقل عن أكابرهم في الدين والعلم ، دحضاً لباطلهم ، وإشعاراً بأن ذلك من الحق الذي بقي من ديانتهم مما لم يطاله التحريف والتشويه على مشروعية الحجاب .
الكتاب سلس وبسيط وممتاز✨ ناقش أهم الشبهات حول حجاب المرأة : ١-الحجاب شريعة رجعية. ٢-الحجاب امتهان لكرامة المرأة. ٣-الحجاب يمنع المرأة من التعبير عن نفسها. ٤-الحجاب في القلب.
كذلك تطرق للحجاب في اليهودية، والنصرانية في التاريخ القديم والعهد الجديد. مع أن الكتاب سهل في المعالجة، وغالباً أميل لبعض التعقيد ولكن استحق عندي ٥/٥🌟
استغرق الكتاب مني حوالي ساعتين متفرقتين. الكتاب واضح من عنوانه، لا يعد بنقد تفاصيل الحجاب في اليهودية والنصرانية، وكذلك لا يعد بِرَدِّ الشبهات حول حجاب الإسلام -وإن كان قد تعرض سريعًا لهذه النقطة فبيَّن عدم التعارض بين احترام المرأة والاعتراف بها وتقديرها، والحجاب المفروض عليهن الذي يزعم التنويريون والمُنصِّرون أنه يقلل من المرأة-. والحمد لله أنه لم يتشتت ويأت بذكر النسوية، كان ليصبح حجم الكتاب إن فَعَلَ خمسمائة صفحة.. نقاط ارتكاز الكتاب هي: 1.بيان أن الحجاب أمر مشروع لم يبتدعه المسلمون 2.عدم إمكانية نبذ "الرجعية" 3.أن عدم التزام المجتمع النصراني بالحجاب هي حجة عليهم لا حجة لهم يفاخرون بها أمام المسلمين.
لو تمعَّنت التفكير والمقارنة بين نظرة الإسلام للمرأة والحجاب، ونظرة اليهودية والنصرانية لهما، لأدركت أيهم أحق فعلًا بتهمة التطرف والتحامل على المرأة.
الحجاب شريعة الله في الإسلام واليهودية والنصرانية، هكذا بدون أيّ تجميل أو تلوين، يتحدّث الكاتب بِلُغِة المُستعلِي على الباطل، الثابت على الحق، من غير محاولات التَّملُّق الرخيص، كما أشار في ثنايا الكتاب إلى منهجه في الرد على اليهود والنصارى بقوله: "إننا لا نَتَبَنَّى هذا الخطاب لِنَضع الشرع في موضع تُهمة لنُثْبِت أن ديننا على صواب، وإنما لتبشير الـمُسلمة أن الله اصطفاها للحفاظ على شريعته، ولِنَدعو غيرنا أن تُبْصر أعينهم كيف جَنَتْ عليهم أيدي رجال الدين، ولِنُعْلن أن اليهودية والنصرانية تَجْزِمان بفرض الحجاب على النساء باعتباره شريعة ربانية وفريضة أخلاقية". ساق الكاتب بعض الدعاوى التي يتشدَّق بها العالمانيون -على حد تعبيره- وردّ عليها كأحسن ما يكون الرد، بلسانٍ فصيح، وبيانٍ قويٍّ جازم، وأقام الحجَّة على يهود ونصارى العصر الحالي، حيث نقل نصوصًا صريحة من مصادر الشتريع لديهم واجتهادات الأحبار والقساوسة في تفسير وشرح تلك النصوص وكذلك ما أجمعوا عليه من حُرمة التَّبرُّج، مما يدلُّ على أن الحجاب فرض أصيل في تلك الشرائع، ولكنهم انضمُّوا في العصر الحالي إلى رَكْب العالمانية والماركسيّة للهجوم على الإسلام، واضطروا لذلك أن يضربوا بتلك النصوص عرض الحائط. ربما لو أضاف الكاتب تَتَبُّعًا تريخيًّا لمراحل إهمال اليهود والنصارى لنصوصهم تلك وتحريفها أو تأويلها، حتى وصل بهم الحال إلى ما نراه، لكان الناتج النهائي أجْوَد مما هو عليه. إن العبارات الرصينة والألفاظ القوية التي استعملها الكاتب في عرضه، قد أضفَتْ على قوة حجته العقلية والنقلية مزيدًا من القوة التي لا تدع مجالًا للمخالِف إلا التسليم، جعله الله في ميزان حسناته. :)
. . كما يُقال " المكتوب بين من عنوانه " فالكتاب يتحدث عن حقيقة وجود " فريضة الحجاب " على المرأة في الديانات السماوية الثلاثة فهو لا يقتصر فقط على بيان هذا الواجب الشرعي في الإسلام ولكن يعود بنا إلى تاريخ الديانات الأخرى من خلال استعراض شواهد تاريخية من كتب اليهود والنصارى في العهد القدم والعهد الجديد تبين وتصف شريعة الحجاب والكيفية التي نادت بها تلك الأديان لتطبيق الحجاب والتي أر أنها كانت أكثر تشدد من التشريع الإسلامي نفسه .
أنصح بقراءة الكتاب ، وأنصح أيضاً أخواتي المحجبات بالوقوف على المعاني الرئيسة التي جاءت في الكتاب ومحاولة فهم التصور أو الشكل الحقيقي للحجاب ، لأننا نرى في صفوفنا نحن المحجبات من لا تفقه في معنى هذه الكلمة شيء ! فنرى أجساد كاسية عارية وفي ذات الوقت محجبة بخلطة غريبة وتركيبة عجيبة لا تدري على أي شريعة تسير !.
بالنهاية قد يكون اُسلوب الكاتب قوي على البعض ولكن بالنسبة لي فقد اعتدت عليه فالدكتور سامي عامري معروف بأسلوبه الواضح والصريح والأهم من ذلك أنه يُعطي الأشياء مسمياتها الحقيقية فهو كما قلت سابقاً " لا يُجامل " .
شكراً لأستاذنا الدكتور سامي عامري على هذا الكتاب .
#تمت_القراءة #أبجدية_فرح 5/5 #مراجعتي لـ كتاب #الحجاب_شريعة_الله_في_الإسلام_واليهودية_والنصرانية #الدكتور_سامي_عامري #مركز_تكوين للدراسات والأبحاث 🌸📚📚 . . .
الغايــــة الأولى للحجاب هي منع الرجل من الإفتتــــــان بالمرأة ،وبالتالي فإن قول إن حجاب المرأة هو في القلب ، يغدو بلا معنى;لـأن الحجاب ليس مجــــرّد وصفٍ بلا وظيفة ، أو شكلٍ بلا مضمون فاعـل. إن الحجاب ليس مجرّد قطعة قماش تضعها المرأة على رأسهــــا ، وإنمـا هو غطاء مُسبــــل ونهج في الكلام والمعاملة .
الحمدللّٰه حمدًا طيبًا، أحببت كل إشارة بهذا الكتاب وكل فكرة تطرق إليها ثم كل مرجع استند إليه كل سبب ومبرر عنه دائمًا تلهمني فكرة الديانات الثلاث ومقارانات وملامستهم معًا ثم نحمد الله أولًا وأخيرًا أن هدانا لدين الحق الإسلام ورزقنا من فضله نعمة الحجاب وما كنا لنهتدي لهذا لولا أن هدانا الله.. 🌸
يثبت في هذا الكتاب أن الحجاب وهو تغطية جسد المراة ووجهها شريعة ربانية في اليهودية والنصرانية وذلك من خلال نصوصهم وكلام أكابرهم، وهو واضح جلي بلا خفاء. ليس الكتاب موجهًا للمسلمين حيث يُسلّم شرعيته في بداية الكتاب، لكنه يرد على شبه هامة منتشرة حول الحجاب ردًا مفحمًا عقلانيًا.
الحجاب شريعة الله في الإسلام واليهودية والنصرانية د. سامي عامري طبعة 2018/ مركز تكوين للأبحاث والدراسات 125 صفحة التقييم: 5/5
الكتاب كما أرغب تمامًا والعنوان الذي أحب. لغة الكتاب بسيطة ومفهومة باستثناء باب الحجاب في الشريعة اليهودية ذُكرت فيه أسماء ومصطلحات عبرية لم تُتَرجَم جميعها. بدأ الكاتب بإثبات ربّانية الأمر بالحجاب ووضّح أن الهدف من الكتاب "نصرة للمسلمة التي تعلّم العالم اليوم معنى الطهر وحقيقة العفّة. إن غايتنا الحقة تبشير المسلمة أن الله قد اصطفاها وخصّها بفضله حتى تكون وحدها من بين نساء أمم الأرض محافظة على شريعته، مستجيبة لأمره، بعد أن أوغلت الأمم الأخرى في الحرام " ثم عرَض أشهر الشبهات وردّ عليها: الحجاب، شريعة رجعية: كلمة رجعيّة يُقصد بها العودة إلى أي نظام أيديولوجي أو سياسي قديم. "فإذا كانت الرجعية هي العودة إلى الصالح من الأفكار والأفعال فنعمّا الرجعية هي" ! الحجاب، امتهان لكرامة المرأة: "هل كرامتها التي يجب أن تُصان هي إثبات حقها في أن تتعرى وتُخاطب غرائز الرجال بلغة الإثارة" ؟! أين كرامة إنسانيتها ؟ أين شرف عقلها ؟ أين قيمة المرأة الأم ؟ أيهما أكثر نزوعًا للحرية، أن يحكم عليكِ تبعًا لطول تنورتك أو أن يُحكم عليك تبعًا لشخصيتك وعقلك وذكائك ؟! الحجاب، تزمت بغيض: مَن يُنكر على من تُسبل لباس العفة على جسدها لا يرى المرأة إلا في مجامع الاختلاط واللهو والعبث فلا يراها مُقبلة على صلاة ولا سابحة في موج كتاب ولا صادعة بالحق في مقام بلاغ ! الحجاب فريضة شرعية فهنا يسقط التزمت لأن فعل المحجبة موافق لأمر صاحب الشرع جل وعلا. الحجاب، يمنع المرأة من التعبير عن نفسها: هل تتكلم المرأة بلسانها أم بشعرها المجدول ؟! لماذا تُختزَل طاقات المرأة في شكلها الظاهر للعيون؟ الحجاب في القلب: لا يمكن أن تكون العفة في القلب مع فساد الجوارح، بل هما مترابطان لا ينفكّان إلا إذا فصلنا الإنسان إلى جزئين ظاهري وباطني. "العفّة نبتة عظيمة أصلها وجذرها في القلب وثمرتها بادية على الجوارح! باب الحجاب في اليهودية والنصرانية -ولكل ديانة فصل منفصل- تحدث عن واقع الأمر بالحجاب في الديانتين في كتبهم ومجتمعاتهم وأهمية اللباس لديهم في العهد القديم والجديد وفي الفقه اليهودي أصلًا. ونرى هذا في بعض الجماعات اليهودية التي تعتزل التكنولوجيا حاليًا أما اليهوديات اليوم بشكل عام لا يحتجبن بسبب سقوط سلطة دينهم التي كانت تنافي العقل وتُعيق تقدمه ولأسباب أخرى كثيرة هي ذاتها التي أزالت فكرة الحجاب عن النصرانيات أيضًا. عرض في نهاية الكتاب آراء أشهر آباء الكنيسة في الحجاب وأقوالهم التي اهتمّت ووضحت أن الحجاب سبيل حماية المرأة من الوقوع في الخطيئة والرجل كذلك. جزاك الله خيرًا دكتور العامري وجزى الله مركز تكوين خير الجزاء.
كتاب متوازن في الخطاب يحاجج العقل ويُقنع بالحجة والبرهان على حجية وأهمية الحجاب في جميع الشرائع والأديان السماوية .. وكذلك تطرّق لبعض الشبهات التي تُحاك ضدّه وفنّدها وأقام الأدلة على نفيها ..
-كتاب لا غنى عن قراءته إذا دخلت فى جدال بخصوص الحجاب فى أي من الشرائع الثلاث -أتى بالنصوص المباشرة و تفاسير كبار علماء الشرائع الثلاث مع ذكر المراجع، بدون مط أو تطويل أو لى عنق الكلام -لا ينكر فرضية الحجاب بعد قراءة هذا البحث إلا متبع للهوى -خرجت منه بمعلومات جديدة على، واستمتعت بقراءته، جزى الله كاتبه خيرا
اللهم لك الحمد كتاب عظيم كجلّ كتب الدكتور سامي عامري حفظه الله و نفع به جعل القسم الأول منه للردّ على الشبهات و التهم الملقاة حول الحجاب كالرجعية و التزمت و " الحجاب في القلب " أما بعدها فتطرّق للتشريعات اليهودية و النصرانية ( الأصيلة بعيدا عن تغريبات العالمانية) عن هيئة لباس المرأة و لسان الحال ليس أن نشاركهم فيما عندهم فيقال بلغة تبرئة " إن عندنا الحجاب كما هو عندكم " بل الغاية كانت : اقتباس : " و هي الحضارة كلها تنسل من رحم الخراب .. و تقوم سافرة لتختزل الدنا في كلمتين: أنا الحجاب " أحمد مطر ثم قيل و أخيرا:
- يرد الكاتب ردوداً جيدة لكن في بعض الأحيان يفترض رأي المعترض على الحجاب ويرد عليه بينما قد لا يكون مكمن اعتراضه ما أورده! مثال: "لا يرى المرأة النصرانية الراهبة في الأديرة مانعةً نفسها من أطايب الحياة أنها مجرمة ولا خائنة لشهوات طبعها وأنها اختارت ما وافق فكرها بينما عندنا وقد فتح الشرع لأبواب الملاذّ كل باب، ما لم تقد إلى فساد فقد رميت المرأة بنصال التشدد والتكلف!" ص ٤٣. بينما قد يكون اعتراض المعترض على المرأتين المحتشمتين في كلا الحالتين.. - يرد الكاتب على شبهة أن الحجاب يمنع المرأة من أن تبدع وتعبر عن نفسها بتوصيف كشف الجسد وإظهار المفاتن ونسي أن العالمات والطبييات والمثقفات الغربيات لا يستعرضن أجسادهن لكن أيضاً لا يرتدين الحجاب ولا ينتقدهن المعترض! ص ٤٦. - لا شمولية في الرد على أنواع المعترضين وانواع النساء الغربيات، فإنه يركز على المحوسلات منهن فقط (بتعبير المسيري 😁).
الكتاب في مجمله جيد، حينما اعترضت على عدد من الأمور لأني لم أدرك من يستهدف به ومن يُخاطب.. وتبين لي بعد المنتصف في الفصول التي أورد آراء أحبار ورهبان اليهود والنصارى في الحجاب على وجه التفصيل وكأنه يستهدف من ينفي وجوده في الشرائع السماوية .. وأن الحجاب ليس له أصل في الأزمنة السحيقة.
بسم الله... نصوص من العهد القديم: "ورفعت رفقة عينيها فرأت إسحق فقفزت عن الجمل، وقالت للخادم: "من هذا الرجل القادم في الحقل للقائنا؟" فقال الخادم: "هو سيدي". فأخذت الحجاب واحتجبت به." _سفر التكوين ٢٤/٦٤- ٦٥ ... "انزلي واجلسي على التراب أيتها العذراء ابنة بابل. اجلسي على الأرض لا على العرش يا ابنة الكلدانيين، لأنك لن تدعي من بعد الناعمة المترفهة. خذي حجري الرحي واطحني الدقيق. اكشفي نقابك، وشمري عن الذيل، واكشفي عن الساق، واعبري الأنهار، فيظل عريك مكشوفا وعارك ظاهرا، فإني أنتقم ولا أعفو عن أحد" _سفر إشعياء ٤٧/١_٣ .... يقول الرب: "لأن بنات صهيون متغطرسات، يمشين بأعناق مشرئبة متغزلات بعيونهن، متخطرات في سيرهن، مجلجلات بخلاخيل أقدامهن. سيصيبهن الرب بالصلع، ويعري عوراتهن. في ذلك اليوم يترع الرب زينة الخلاخيل، وعصابات رؤوسهن والأهلة، والأقراط والأساور والبراقع..." _سفر إشعياء ٣/١٦-٢٤ ... " فتزوج امرأة اسمها سوسنة، ابنة حلقيا، وكانت جميلة جدا ومتقية للرب، وكان والداها بارين، فربياها على حسب شريعة موسى"..."وكانت سوسنة لطيفة جدا جميلة المنظر، ولما كانت مبرقعة، أمر هذان الفاجران أن يكشف وجهها، ليشبعا من جمالها" _سفر دانيال ١٣/٢-٣ ... "لشد ما أنت جميلة يا حبيبتي، لشد ما أنت جميلة! عيناك من وراء نقابك كحمامتين." _نشيد الأنشاد ٤/١ .... نصوص من العهد الجديد: "وعلى المرأة ألا تعتمد الزينة الخارجية لإظهار جمالها، بضفر الشعر والتحلي بالذهب ولبس الثياب الفاخرة. وإنما تعمد الزينة الداخلية، ليكون قلبها متزينا بروح الوداعة والهدوء. هذه هي الزينة التي لا تفنى، وهي غالية الثمن في نظر الله! وبها كانت تتزين النساء التقيات قديما، فكانت الواحدة منهن تتكل على الله وتخضع لزوجها، فسارة مثلا، كانت تطيع زوجها إبراهيم وتدعوه "سيدي". والمؤمنات اللواتي يقتدين بها، يثبتن أنهن بنات لها، إذ يتصرفن تصرفا صالحا، فلا يخفن أي تهديد." _سفر بطرس ٣/٣-٦ ... "كما أريد أيضا أن تظهر النساء بمظهر لائق محتشم اللباس، متزينات بالحياء والرزانة، غير متحليات بالجدائل والذهب واللآلئ والحلل الغالية الثمن، بل بما يليق بنساء يعترفن عانا بأنهم يعشن في تقوى الله بالأعمال الصالحة!" _تيموثاوس ٢/٩-١٠ .... "وكل رجل يصلي أو يتنبأ، وعلى رأسه غطاء، يجلب العار على رأسه. وكل امرأة تصلي أو تتنبأ، وليس على رأسها غطاء، تجلب العار على رأسها، فليقص شعرها! ولكن ما دام من العار على المرأة أن يقص شعرها أو يحلق، فلتغط رأسها. ذلك لأن الرجل عليه ألا يغطي رأسه، باعتباره صورة الله ومجده. وأما المرأة فهي مجد الرجل. فإن الرجل لم يؤخذ من المرأة، بل المرأة أخذت من الرجل؛ والرجل لم يولد لأجل المرأة، بل المرأة وجدت لأجل الرجل. لذا يجب على المرأة أن تضع على رأسها علامة الخضوع، من أجل الملائكة" _رسالة بولس الأولى إلى كورنثوس ١١/٤-١٠.. ... "لا تتشبهن بهؤلاء النساء أيتها المسيحيات إذا أردتن أن تكن مؤمنات. اهتمي بزوجك لترضيه وحده. وإذا مشيت في الطريق فغطي رأسك بردائك فإنك إذا تغطيت بعفة تصانين عن نظر الأشرار" _الدسقولية ..... بعض الشبهات والأسئلة المثارة في الوسط الليبرالي والعلماني والكهنوتي حول الحجاب: هل ارتداء المرأة المسلمة للحجاب يعد رجعيا؟ مهلا! ما معنى رجعي في الأساس؟ كلمة "رجعي" في القاموس كلمة مشتقة من أصل إنجليزي riactionism، كان أول ظهور للمصطلح في فرنسا عقب الثورة الفرنسية، وكان يُطلق على كل مناد برجوع الملكية بعد التحرر منها عقب الثورة.. إذا، فالرجعية تعني المناداة لقيمة أو لمبدأ قديمين أو التمثل بهما، ولذا فليس كل ما هو رجعي سئ. إذا كان علينا الآن أن ننادي بأن ترجع للأسرة قوتها واطمئنانها وانسجامها بعدما تفككت في "عصر ما بعد الحداثة" هذا يمثل رجعية، ولكنها رجعية حميدة، فبالطبع ليس كل قديم سئ، وليس كل حديث جيد. وبالتالي فإن لفظة رجعي، لا تدل على التخلف أو على أي معنى سلبي أو حتى إيجابي بذاتها. .. س/ هل في الحجاب امتهان لكرامة المرأة؟ ج/ ما هي كرامة المرأة التي يخشى أن تهدر إن لبست الحجاب؟ هل كرامتها التي يجب أن تصان، هي التعري، والجري وراء الموضة وآراء وتصنيفات وقيم عصرها حول المرأة والجمال؟ أم أن كرامتها تتمثل في أن تعامل كعقل وكيان إنساني، بلا تشيئة لها واختزالها في صورة حيوانية معينة؟ .... س/ لماذا لا يكون الحجاب حجاب القلب والإيمان إيمان القلب، أليس حجاب الرأس تمسكا بالظواهر دون السرائر؟ ج/ وهل إيمان القلب وحجابه يقتضي غير أن يظهر على الأفعال؟ ما قيمة إيمان لا يولد عملا صالحا؟ وفي الإسلام الثنائية المهمة جدا وهي الإيمان ويتبعه ىلعمل الصالح، عكس المعتقد النصراني بعد وجوب العمل الصالح إذا ما توفر الإيمان، بل لو اعتقد النصا ني بدخول الملكوت بعمله الصالح هلك!. ... س/ الحجاب يمنع المرأة من التعبير عن نفسها. ج/ هل القلم يأبى أن يكتب في يد المرأة المحجبة ويكتب في يد غيرها من غير المحجبات؟ وهل يأبى صوتها أن يرتفع بحقها، وبنطلق مع قريناتها؟ أم أن التعبير عن النفس لا يكون إلا بكشف الشعر والجسد؟ ولماذا كل هذه الأسئلة والشبهات لا تحوم إلا حول المرأة المسلمة؟ لماذا لا تُطالب الراهبات النصرانيات بمثل ما تُطالب به المرأة المسلمة لخلع حجابها؟ ولماذا -ونحن في عصر الحرية الشخصية!- نستنكر على المرأة المسلمة حريتها في ارتداء حجابها؟ ولا نستنكر على قريناتها أفعالهن؟ أليست كل نفس حرة فيما تختاره لنفسها من ملبس؟. وأخيرا أقول، إن الحجاب هو تعبير من المرأة على رفضها أن تكون في أعين الرجال كيانا يوزن بالأحمال، ولا يقوم بالأفكار والأخلاق. تمّ.
استمعتُ اليوم لتسجيلٍ صوتيٍّ لكتاب: " الحجاب شريعة الله، في الإسلام واليهودية والنصرانية" للـ د. سامي العامري أستاذ الأديان المقارنة، والكتاب 129 صفحة، أما التسجيل فللمبدعة المتميزة بصوتها وطريقة قراءتها: إيناس أبو الرُّب Eenas Abul Rob وقد بلغت مدة التسجيل: 3 ساعات و23 دقيقة وفي هذه المراجعة سأتحدث عن الأمرَيْن معاً: الكتاب نفسه، والقراءة التي بصوت الفاضلة إيناس
الكتاب -وكما هو واضح من عنوانه- يتتبع الحديث عن "الحجاب" في الأديان السماوية الثلاثة، ويتحدث في البداية عن الحجاب في الإسلام، وأنه فريضةٌ إسلامية شرعية ، ويرد بتفصيلٍ شديد وبحجة قويةٍ على الشبهات التي يثيرها العَلْمانيون ( أو العالَمانيون ) حول الحجاب الإسلامي من آنٍ لآخر.
* حيث ناقش مثلاً الشبهات التالية: ١- الحجاب شريعة رجعية. ٢- الحجاب امتهان لكرامة المرأة. ٣- الحجاب يمنع المرأة من التعبير عن نفسها. ٤- الحجاب في القلب. فبيّن مقصودهم من الشبهة أولاً، ثم ردَ عليها بردودٍ جميلةٍ منطقيةٍ علميةٍ واضحة حاسمة.
ثم تطرق الكتاب في الجزء الثاني منه للحجاب لدى الديانة اليهودية، من أصول النصوص المعتمدة في ديانتهم كالتوراة والتلمود، وكتابات أحبارهم وعلماءهم الذين يثقون بهم ويجمعون عليهم، في تفسير وفهم النصوص المقدسة عندهم ( لا من اليهودية العلمانية الحديثة التي لا تطبق شريعتهم كما في كتبهم) .. وأثبتَ -من ألسنتهم وأقلامهم ونصوصهم المقدّسة- أن الحجاب -بل والنقاب- فريضةٌ في الدين اليهودي! بل وبتتبع كتاباتهم لتوثيق تاريخهم يتبين أن نساء بني اسرائيل كنّ محجبات وربما منقبات أحياناً أيضاً ، طوال العصور والقرون الماضية، حتى بدايات القرن العشرين حين انتشرت العلمانية ومعها الإنحلال لأغلب الناس، بل ويتبين في هذا الكتاب أنه ما زال للآن في فلسطين المحتلة طوائف من اليهود متمسكةٌ بفريضة الحجاب على نسائها !
ثم يتحدث الكتاب في جزئه الثالث عن الحجاب في النصرانية، من خلال كتبهم وتاريخهم ونصوصهم المقدسة وتفسيرات آباء الكنيسة وعلمائها لهذه النصوص في العهد القديم والعهد الجديد.... ويثبت أيضاً أن الحجاب فرضٌ على النساء عند النصارى ، ليس فقط لراهباتهم، ولا فقط عند حضورهنّ القُدّاس في الكنيسة، بل في كل خروجٍ من بيوتهن أو أي تعامل واجتماع مع الرجال غير المحارم لهنّ !
وأن التاريخ أيضاً يثبت أن نساء النصارى ظلَلْنَ يلبسنَ الحجاب -بل والنقاب أحياناً كما عند القِبطيات في مصر- لعهودٍ طويلة حتى بدايات القرن العشرين.. قرن إنتشار الإنحلال الأخلاقي ورَواج أفكار العلمانية وتفلّت الناس من الأديان!
** إذاً الكتاب بشكلٍ عام يرد على الشبهات المعاصرة حول حجاب المرأة المسلمة ردوداً واضحةً بحجج قوية ومنطقٍ لا ينكره عاقل، ثم هو يبين أن الحجاب فرضٌ في جميع الديانات السماوية، وليس إختراعاً إسلامياً محضاً، وذلك من كتب القوم نفسهم وبألسن علمائهم الثقات عندهم، وبالتالي على المنصّرين ومثيري الإفتراءات على الإسلام والمسلمين، قبل أن يهاجموا الإسلام ويثيروا الشبهات حول الحجاب بوصفه ظلماً إسلامياً للمرأة، أن يعلموا أن دينهم قد فرضه على نسائهم منذ زمن ولكنهم لا يعلمون!
** أما قراءة الأخت الفاضلة إيناس أبو الرُّب لهذا الكتاب فهي أكثر من رائعة، الصوت واضحٌ جليّ، ومخارج الحروف عندها محققة، وسلامة لغتها ونطق الكلمات وحركات الإعراب متقنٌ إلى أفضل الحدود -بإستثناء هِناتٍ لا تكاد تُذكر- ، وتلوينُها في نَبرة صوتها جميل، بحيث لا يمل المستمع معها، ولا تستثقل الأذن منها شيئاً ، ومن الروعة أن نطقها للكلمات الإنجليزية -وبعض الفرنسية- الواردة أيضاً صحيح وواضح.
وأعجبني جداً أنها استعانتْ بشخصٍ آخر -هو الأستاذ نوفل- لقراءة الكلمات العبرية لضمان النطق الصحيح لها، وهذا يدل على مدى حرصها على إخراج العمل بإتقان.
كما استخدمتْ أصوات قراء القرآن المشهورين لتلاوة الآيات الكريمة حيثما وردت، مما أعطى القراءة بُعداً جميلاً جديداً وتنويعاً صوتياً للمستمع.
شخصياً ظللتُ مستمتعةً بالاستماع وحده لساعة كاملة قبل أن أقرر -ونظراً لزخم وثقل المعلومات التي يتحدث بها الكتاب- أن أطلع عليها قراءةً لا مجرد سماعاً، وبالتالي قررت أن أحصل على نسخة الكترونية منه وأتتبع قراءة الأخت إيناس له نظراً بعينيّ وسماعاً منها بأذنيّ لضمان أقصى درجةٍ من الفائدة (( بل إنني أتوق للحصول على نسخة ورقية له لا مجرد نسخة pdf حتى أتتبع المعلومات فيه بدقة ودراسة أعمق ))
وهنا عرفتُ ميزةً أخرى للقارئة تدل على ذكائها وحسن فَهمها للكتاب، وذلك في طريقتها بقراءة ما يرد في الهامش في أثناء قراءتها للكتاب نفسه.
الكتاب -بحسب النسخة التي نزّلتها من الإنترنت والتي سأضع رابطها في نهاية هذه المراجعة- يقع في 146 صفحة، وبها صور توضيحية. وإني أرجو أن تستمعوا لقراءة الأخت إيناس في نفس الوقت الذي تفتحون به الكتاب وتتابعوا معها، فإن لم يتيسر فمجرد سماع القراءة كافٍ ووافٍ ومفيد.
الكتاب مثل ما يرمز عنوانه يتحدث عن الشبهات الي طرأت على الحجاب ومرحلة ما بعد الحداثة وما هي الرجعية ثم مقارنات مع اليهودية والنصرانية. كتاب حجة للحقيقة ونصرة للمسلمة وجلال الرقي الإيماني. نسأل الكريم الهداية والثبات.
تستحق لقب شيخ المدلسين عن جدارة واستحقاق، من يعرف التاريخ وأصول الوقائع الاجتماعية يعرف جيدا كيف خرج كتابك على هذه الصورة. لكن الملفت للانتباه فعلا هو إنك عندما أردت الحديث عن غطاء الرأس في الإسلام لم تجد شيئا سوى حديث يتيم لعائشة هو فى أفضل أحواله حسن وعلى أساسه قمت أو نقلت تأويل آيات القرءان على أساسه، بجانب شماعة الاجماع وقول الجمهور التي يلجأ إليها من لا منطق له ولا حجة قوية بين يديه ، بينما عندما أردت الحديث عنه في اليهودية والمسيحية وجدت مادة كثيفة جدا تتجدث بالخصوص عن غطاء الرأس حصرا وليس الحجاب فقط. كذلك ليس بمستغرب حماستك لكتابات آباء المسيحية ومنظروها على الرغم من أن كتابك الذي تدعى الإيمان به يشنع عليهم ذلك ويخبرك صراحة أنهم اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله، لكن ليس بمستغرب كما قلت فأنت ومشائخك الذين شربت المذهب منهم يفعلون الشئ نفسه، وهم وانت مصداق لقول النبي لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا بذراع.
كتاب (الحجاب شريعة الله في الإسلام واليهودية والنصرانية) د. سامي عامري
🔻 "يمثّل حجاب المرأة المسلمة اليوم في الحسّ الكوني مظهرًا من مظاهر الاستعلاء الفكري والسلوكي الإسلامي المتأبّي على التركيع في زمن تهاوت فيه الأنماط الفكرية والأخلاقية الشرقية أمام سحر الليبرالية الغربية". من هذه التقدمة انطلق المؤلف متناولا موضوع الحجاب على شقيّن: شبهات على نطاق العالم الإسلامي، ثم تأصيل عبادة الحجاب لدى اليهودية والنصرانية.
🔻 على مستوى العالم الإسلامي: "رَكِب العالمانيون والمنصّرون مَتن الدغدغة واستثارة عواطف النساء بشعارات لامعة خادعة": رجعية – امتهان للكرامة – تزمّت بغيض – يمنع من التعبير عن النفس – الحجاب في القلب. وهذه هي الشبهات التي تناولها المؤلف بالتفنيد والرد، منطلقًا من الخلفيات التاريخية والفكرية التي نشأت في أحضانها هذه الاعتراضات، مخاطبًا في كل ذلك عقول مَن تلقفوها من منطق استيرادٍ مستسلم لثقافة الغالب القوي، ومتسائلًا في بعض بيانه عن نصيب الراهبات النصرانيات من هذه الانتقادات الموجهة للمسلمة والمسلمة فقط. ليخرج بنتيجة هي مقدمة للقسم التالي، فيقول: "إن الحجاب لم يكن قاصرًا على الأمم التي فيها أثارة من رسالات الله إلى البشر، وإنما كان سائدًا حتى في الأمم التي لا تعمل بالشرائع السماوية"..
🔻 على مستوى العالم الغربي (اليهودي والنصراني) من حيث الأصل والاحتجاج: فقد ذكر المؤلف عددا من النصوص المقدسة عند تلك الملتين، ونصوصًا أخرى لأبرز رجالهما ومؤسسي طوائفهما، ومع ذلك فقد أشار في عدة مواضع إلى أن تأثير الليبرالية قد نالهما، ف��ضعت بعض التفسيرات لذلك المزاج فكانت النتيجة هي غياب هذه النصوص عن جُلّ ساحات الطرح الفكري والعملي.
📔 فكرة الكتاب متميزة ومؤثرة لمَن يفهم المصطلحات الواردة في الكتاب بثقلها الفكري والديني، فهو يتطلب قدرًا من المعرفة بمصطلحات المذاهب الفكرية ومعرفةً بشيء من أسس اليهودية والنصرانية. فإن كان كذلك عرف قدر الاستدلالات التي أوردها المؤلف وأبعادها.. والنقاط التي ناقش من خلالها الشبهات جديدة -فيما أعلم- في ساحة الكتب المؤلفة عن الحجاب. علمًا أنه لا يتطرق للخلاف الفقهي، بل يتناول الحجاب كله، شاملًا حدّه الأدنى "تغطية البدن كاملًا دون الوجه والكفين". ومما يبين قيمة الكتاب -إضافة لما سبق- هو تخصص المؤلف في مجال مقارنة الأديان، والعودة للمصادر الأجنبية، فيكون بهذا وذاك أشدّ وقعًا وثقةً لدى القارئ.
📔 وما يعيب الكتاب بنظري: أسلوب المؤلف في البيان، الذي (قد) يطيل الموضوع ويُدخل في الأمر بعض الإنشاء. البيان في حد ذاته جميل وممدوح، لكن أخشى أن يَحول بين انتفاع فئة من القراء بالأفكار الرئيسية.
📍📍 والحاجة لقراءة هذا الكتاب ملحة؛ لمَن حرص على تقوية حجته في هذا الملف المهم، والذي أصبح عَلَمًا في الاعتزاز وعدم الرضوخ. جزى الله مؤلفه خيرًا ونفع به.
الحجاب .. كلمة صارت عَلَمًا على الإسلام في الإعلام الغربي والشرقي... وهذا من فضل الله جلّ وعلا على نساء المسلمين إذ أخذن بشريعة الطهر لمّا غرق العالم في بحر الفتنة... الحجاب .. فريضة ربّانيّة في الإسلام .. بلا ريب .. أراد العالمانيون خلعها من جذورها الممتدة في أعماق نصوص القرآن والسنّة .. قالوا في الحجاب كلّ قول مشين .. نثروا شبهاتهم .. نبشوا في أرض الفتنة, وزرعوا دعواتهم إلى السفور .. فكان في الكتاب الذي بين يديك الرد! الكتاب في نقاط: ١_الحجاب .. شعار العفّة ..عنوان انتماء ترفعه كلّ مسلمة على هدى من ربّها .. وهو ليس اختراعًا مُحدثًا ولا اختلاقًا مفترى .. إنّه دعوة كلّ الأنبياء ..! ٢_قيل .. الحجاب بدعة إسلاميّة لم تعرفها اليهوديّة .. فكان الرد! ٣_قيل .. الحجاب شريعة تردّها الكنيسة .. وترفضها الأسفار المقدسة .. فكان الرد! ٤_في زمن العدوان على الحجاب .. يستعلن الكتاب بالحجة القاهرة .. من قرآننا .. ومن كتب اليهود .. وأقوال أحبارهم .. ومن كتب النصارى .. ومؤلّفات أعلامهم .. ومن نبض الكيان الإنساني السوي الذي تجمدت أطرافه من زمهرير الإباحيّة والسفور .. ٥_ رحلة قصيرة .. على متن البيان والبرهان .. لمن كان له قلب .. أو ألقى السمع وهو شهيد .. زادُها الحجّة الصريحة .. والبيّنة الفصيحة .. بعيدًا عن الخطابات الإنشائيّة التي لا تروي غلّة الغليل ولا تهدي من ضلّ المسير. يسعي هذا الكتاب بعد بيان شريعة الحجاب ودلالات أحكامها في النصوص الشرعية إلي تفنيد حجج المنصرين وأتباع الديانة اليهودية المشنعين علي فرض الحجاب في الإسلام بإثبات حكم الحجاب والستر في شرائعهم وما نقل عن أكابرهم في الدين والعلم،دحضاً لباطلهم وإشعاراً بأن ذلك من الحق الذي بقي من ديانتهم مما لم يطاله التحريف والتشويه علي مشروعية الحجاب.
هذا وقد ارفق هذا الكتاب المتميز بمجموعة من الصور التي تدل علي مشروعية الحجاب في اليهودية والنصرنية كما امتاز الكتاب بذكر المراجع والمصادر المنقول منها كلام كتب اليهود و النصاري وكلام احبارهم ورهبانهم. كما رد المؤلف علي الشبهات المثارة حول الحجاب في الإسلام،مع البيان والإيضاح لكل طالب للحق والهداية.
كتاب رائع ممتع يتحدث في موضوع شائك من وجهة نظر ٣ ديانات و هي الإسلام و اليهودية و النصرانية . أول فصل كان عن الإسلام تحدث به بشكل وافي و مقنع و يثبت ركيزتك في الديانة عدا ذكره لـ الغرب بأنهم يتربصون للإسلام بشكل مبالغ فيه من وجهة نظري نعم هناك بعض المحاولات لنزع القيم الإسلامية من الشباب المسلم و لكن ليس بالتربص الذي ذكر به . لاحظت من خلال قراءة الحجاب في نظر الديانة اليهودية أنها في العصور الأولى كان حجابها مقارب للأسلام و لكن عندما دخلت بعض التفاسير للتلمود من وجهات نظر مختلفة تغير شاكلة الحجاب ، أيضاً لديهم عادة حلق الشعر للفتاة يوم زواجها ليتأكدون من أنها عندما تضع الغطاء على رأسها بأن لا يظهر منه شيء (في الحسيدية). أما من نظر الديانة النصرانية فأن في تعاليمها المحرفة تقليل للمرأة بأنها كائن أدنى و خلقت فقط من أجل الرجل تحديداً في ذكر بولس :
(ذلك لأن الرجل عليه ألا يغطي رأسه ، باعتبارك صورة الله و مجده . و أما المرأة فهي مجد الرجل . فإن الرجل لم يؤخذ من المرأة ، بل المرأة أخذت من الرجل ؛ و الرجل لم يوجد من لأجل المرأة ، بل المرأة وجدت لأجل الرجل . لذا يجب على المرأة أن تضع على رأسها علامة الخضوع ، من أجل الملائكة).
و أيضاً : "بعض الفرق النصرانية اليوم - (المينوتيين) و (الآمش) على سبيل المثال - لا زالت تحافظ على أمر ارتداء غطاء الرأس بأمرٍ من رؤساء الكنيسة ؛ بدعوى أن غطاء الرأس ما هو إلاَّ رمزً لخضوع المرأة للرجل و للربّ ، وهو التفسير نفسه الذي قدمه (بولس) في العهد الجديد".
ثم أن تقاليد الرهبنة أو لماذا تصبح المرأة راهبة لأنه بالإعتقاد النصراني بأن أذا تحجبت و تركت ملذات الدنيا سوف تصبح عروساً لإلهها أي المسيح عليه السلام !!! ثم من أقوى الأدلة على فرض الحجاب على النصرانيات هي صور سيدتنا مريم التي تملئ كنائسهم محجبة و ردائها يصل الى أسفل قدميها هل يتركون ما مثلوا به مريم - بأنها محجبة - و يخرجون سفوراً ؟ أليس أولى أن يقتدوا بها حسب معازمهم بتصويرها؟
نشر الكتاب على ما يبدو سنة 2010 وقد سبق وقرأت له كتاب نشر سنة 2016 وانا اقرأ الان العالمانية طاعون العصر المنشور سنة2017 ودعوني ابدأ بأن اسلوب المؤلف تطور وأصبح اقوى في الطرح والشرح، نعم في كتاب الحجاب شريعة الله لم يكن الأسلوب سيئاً لكني اعتدت على غيره، الكتاب يفتتح الموضوع بحقيقة اختلاف - يصل إلى حد التناقض! - بين أعداء الحجاب في اقوالهم التي يشنعون بها على الإسلام أصلاً والمسلمه تبعاً، وذلك ببساطة لأنهم ليسوا فريق واحد ومذهب واحد بل طوائف شتى، وفي الكتاب سيخاطب الدكتور سامي ثلاثة..العالمانيين و النصارى و اليهود، ومع العالمانيين سيثبت سخافة شبهاتهم( الحجاب رجعية - الحجاب يهين المرأة - الحجاب تزمت-الحجاب يمنع من التعبير عن النفس-الحجاب في القلب )ومع اليهود والنصارى سيثبت وجود الشريعة الإلهية في أسفارهم، ليغدو بعد هذا حديث كل نصراني ويهودي عن حجاب المسلمه مضحكاً ويبحث العالماني عن شبهات جديده. "إن الحجاب ليس قطعة قماش تضعها المرأة على رأسها وإنما هو غطاء مسبل ونهج في الكلام و المعاملة والإحساس متقن.. إنه منظومة عقدية و سلوكية وشعورية، وإن الظن أنه مجرد قطعة قماش تستر بها المرأة شعرات من رأسها لهو قصور في تصور هذه الشريعة و أبعادها وأهدافها" . لأننا اعتدنا على العالمانيين من شبهة الإسلام انتشر بالسيف إلى شبهات شحرور الهزلية تمنيت لو توقف المؤلف عند أقوال آباء الكنيسة والحاخامات يحث نجد تكفير اليهودي الغير متحجبه زوجته! وفرض الحجاب على النصرانية لان الله خلق الرجل على صورته لا المرأة(؟). في النهاية هذا الكتاب - كما أراده المؤلف- مختصر مفيد في الإطلاع على جوانب جديده في قضايا المرأة
الفصل سخيف جداً ،كله سب وهجوم على العلمانيين (بشكل سخيف ) اغلب المصادر (الروابط) مش شغال ،وشغال منهم قديم كثير . (اقدم من وقت تأليف الكتاب)
كلامه مش منطقي ،ادلة الحجاب مش قوية (عده حديث شفت انه قوي) عمل ردود على حجج من يقول بعدم فرضية الحجاب ،ولا ليهم علاقة الردود بكلام من ينفي فرضية الحجاب.
الفصل الثاني وحجاب اليهــود.
ماشفت دليل واضح بثبت هذا الفرض في كتب اليهــود . سامي بترك الكتاب المقدس وبعدها بجيب كلام بعض الحاخامات ،وليكن ياسيدي الاجماع . ولكن لايوجد نص واضح يقول في الله في الكتاب المقدس هيك :يا بنات اورشليم البسوا النقاب .
لا يوجد فقط جاب كم قصة لنساء لبسوا هيك عشان هذا لبس الصحراء واغلب الاحداث في صحراء .
فوين الدليل مش عارف . وناهيك انه من الاول رفض شريحة كبيرة من الناس لمجرد انهم حداثيين من يهــود اللي هم الاغلبية اليوم .
ماعلينا ظايل فصل.
الفصل الاخير
الكتاب سخيف كالعادة ! اولا بجيب النصوص وبفسرها ،وبعدها بجيب كلام بشر عاديين .. يعني بحاول اوصل هون مافي نص واحد واضح بقول الحجاب فرض في المسيحيية . بعدها بروح وين؟ على قضية انه النساء هيك كانت تلبس . وهاي مش حجة عشانهم طلعوا اغلبهم في مناطق شرقية هيك لبسها.
لا يوجد نص واضح مصادر سامي زي دسقولية مش مجمع عليها المسيحيين ..
الحقيقة بقالي فترة عايز اقرأ في الموضوع دا ، ونتيجة لنقاش دار بيني وبين صديق ليا قررت اني ادور علي كتاب بيتكلم باستفاضة في الحجاب ، وأظن الكتاب كفي ووفي مش بس اتكلم عن فريضة الحجاب في الأسلام وأدلة وجوبه لا كمان رد علي الشبهات اللي اتقالت حوالين الحجاب اتكلم باستفاضة في الرد علي الشبهات دي زي " الحجاب رجعيه ، الحجاب يمنع المرأة من التعبير عن نفسها ، الحجاب امتهان لكرامة المرأه ، الحجاب في القلب !! " كل دي شبهات أثيرت حول الحجاب ورد عليها مش بالقران والسنه لا بالمنطق والدراسات اللي مجلات عالميه نشراها وكتب الغرب مألفها ، وبعد كدا انتقل للكلام عن الحجاب في الديانات السماوية الأخري ليثبت اولا ان الأسلام لم يأتي بجديد في موضوع الحجاب وانه كان موجود في ديانات سابقه ، وكمان عشان يثبت ان المرأة مكرمة في جميع الأديان ، ودا بيثبته ان المرأة المحجبه في الأسواق كانت تعرف أنها حرة بينما العارية كانت من الأماء والعبيد ،
بينما دعاة التنوير والتحرير يرون أن حرية المراة في خلاعتها وسفورها وتقليل عدد قطع الملابس التي ترتديها ،
"و أضحت قيمة المرأة ترتفع كلما تقلصت مساحة القماش الذي تلبسه..وكلما غطت المرأة من جسدها شبراً ، فقدت من قيمتها قدراً..وهكذا هي العلاقة بين المتناغمة بين اللحم المبذول والقدر المصون..". د.سامي عامري ه هذا مقتطف مما تحدثه عنه الدكتور في كتابه الذي يبين شريعة الحجاب في الشرائع الإسلامية واليهودية والنصرانية ،وسُم العلمانية الذي لم تنجو منه شريعة الا وكان لها منه نصيب ،وإن كانت الأضرار تتفاوت ،وتفاوتها كان مرتبط ارتباطا عكسيا بحجية الحجاب ومنطقه وعقلانيته في مختلف الشرائع . كتاب شيق بأسلوب مختصر ومفيد •~|📙الحجاب شريعة الله في الاسلام واليهودية والنصرانية. •~|🖋د.سامي عامري
الكتاب رائع في بيان أهمّية الحجاب في الديانات السماوية الثلاث. الكتاب يستعرض الحجاب في الشريعة اليهودية والنصرانيّة، ويأتي بالأدلة ما أورده الإنجيل والتوراة من نصوصٍ تحثّ النساء على الحشمة والستر والعفاف، وهذا ما ينافي طبيعة نساء هاته الديانتين في اليوم الحاضر وحرب إعلامهم الشرسة على ستر وحشمة نساء المسلمات. ثم يأتي ببيان لمركزيّة الحجاب في الشريعة الإسلامية، وما حثّت عليه آيات القرآن الكريم على وحوب تغطية البدن وستره.
أنصح بقراءة الكتاب لكل من تجد في نفسها شكًّا ولو ضئيلًا عن أهميّة الحجاب أو فائدته، أو لكل من أرادت أن تقوّي حبّها للحجاب وأن تتمسك به تمسك النساء الحيّيات الفاضلات.
الحجاب شريعة الله في الإسلام واليهودية والنصرانية.. ابتدأ د. سامي عامري بالحديث عن الحجاب كونه فريضة ربانيّة في الإسلام ثم تطرق للحديث عن أهم الشبهات المثارة حوله، بعد ذلك انتقل للحديث عن الحجاب في اليهودية من ناحية أهميته وماورد عنه في مصادر الديانة اليهودية وتاريخه، ثم شرع في الحديث عن الحجاب في النصرانية من ناحية أهميته، وفي العهد الجديد، ثم عند آباء الكنائس وقديسيها، وفي المجامع والتقليد الكنسي وأخيرًا تاريخه.
الكتاب صغير الحجم عظيم النفع، يناقش فيه الدكتور سامي أبرز الشبهات العالمانيين ثم يدخل في إثبات الحجاب عند اليهودية والنصرانية، الرجل يتميز باللغة القوية، والحجة القوية وتفنيد الشبهات؛ فليس له رد واحد من وجه واحد بل قد يصل إلى تسعة أوجه في الرد، ومما يبهرني في كتابات الدكتور هو البحث الجاد في المصادر المختلفة والمراجع.. ستظل كتابات الدكتور سامي -بالنسبة إلي- خمرا يسكر الألباب..