كتاب توعوي يتحدث عن وجهة نظر شاب -أمريكي من أصول عربية- يزور الدول العربية في رحلة استغرقت منه أربع سنوات بلياليها. لأنه يريد معرفة عاداتهم وتقاليدهم وحتى طريقة تفكيرهم، وتسليط الضوء على بعض المواضيع التي -من وجهة نظره- تحتاج إلى تطوير. دَوَّن فيها كل ما أثار انتباهه من مواقف لا تنسى كانت اللبنة التي جعلته يكتب هذا الكتاب. كما يهدف الكتاب إلى زرع ثقافة إتقان العمل وجعله هدفا يطمح إليه كل شاب. وأخيرا توعية الشباب لأهمية العلم وأن الأمم لا تتطور إلا بالعلم. يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: الشباب أمل الحاضر والمستقبل، وعليهم تقع مسؤولية أخذ زمام المبادرة لصنع مستقبل الأجيال اللاحقة. فهل نحن قادرين على تحمل هذه المسؤولية؟
كتاب اعجابني كثيراً ولم اكن اتوقع ذلك، لأني قد اخترت هذا الكتاب لأكتب عنه تعبيراً لأحد المواد لدي في الجامعة وإنبهرت به. الكتاب يروي حقيقة الدول العربية حالياً ونستفيد من الإقتراحات التي كتبها الكتات للمشاكل التي نواجهها كأمة عربية واحدة، وبالرغم من أن اكثر المشاكل معروفه إلا أن كان يتوجب لأحد أن يعددها وينظمها كي يسمعه الملاء في الدرج الأعلى، وها أنا الأن اقترح الكتاب لمعارفي وأنصح الجميع بقرائته خاصه الشباب المسلمين العرب. لو لا الكتاب لكتبت هذا المقال الصغير بالغة الإنجليزية ولكنه دفعني لأن اجازف واكتب بالغة العربية بارغم من أنني غير معتادة على ذلك وأني دائماً اخجل منه، فاعتذر للأخطاء الإملائيه ولكنني متشوقه لتعلم اتقانها.