What do you think?
Rate this book
إيلات
إياك يا إسماعيل، إياك أن تقترب منها إن أتيحت لك الفرصة، الجميع يقتربون ويعانون، لا أعرف نوع السحر الذي ابتلعته هذه المرأة وهي صغيرة لتكون ملعونة وساحرة لهذه الدرجة، فهي ليست جميلة كأجمل بنات عائلتها ولكن الرجال يتهافتون عليها، وينتهي بهم الأمر إلى الرضا بفتاتها، صارت تعويذة بنات العائلة بهذه الطريقة، وأقرب حكاياتها أنها كانت في حفل زفاف أحد قريباتها وكانت ترتدي فستانًا جديدًا معدلًا من تصميم لكارولينا هريرا، هذا الفستان، يا إلهي، كانت مثل شمعة مقدسة بالضياء كتب عليها أن تذوب إلى ما لا نهاية دون أن تضمحل، داخ نصف رجال الحفل أما النصف الآخر فتماسكوا بالبلاهة والضحكات المذهولة، رجل واحد فقط استطاع أن يخوض في هالة سحرها حتى وصل إليها، وأمام الجميع ركع على ركبتيه في الشرفة وطلب يدها، مشهد خيالي يغسل القلب ويعود به سنوات ليصير شابا، وأمام الجميع أيضا وببساطة رفضت الرجل كسيدة ناضجة ترفض الذهاب إلى رحلة مدرسية.
432 pages, Paperback
First published January 1, 2018
15 people are currently reading
481 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 64 reviews
February 27, 2018
إذا فقد انتهيت منها ولَم تنتهي مني، قرأتها كرواية وقرأتني هي ككتاب مفتوح، فظهرت لي نص متكامل الأضلاع متساويا، ضلعها الأبرز لغتها وتشبيهاتها، وتأتي شخصياتها مرسومة بعناية كأنها تعيش معك، وفكرتها كمطرقة تؤرق دماغك، تبدأ قوية وتنتهي عظيمة مفاجأة وكأن الكاتب وضع فيها السحر كله.
إيلات لماجد شيحة: رواية مميزة لكاتب لا يخيب دربه عن كل جيد.
ممكن بالرواية دي نرد على اللي بيقولوا مافيش أدب مصري جيد، وإن في كتاب مصريين بيكونوا كالنور وسط العتمة، الفكرة والعرض واللغة والتمكن في ثنايا العمل بيخلينا نعرف إننا قدام روائي من طراز خاص.
إيلات لماجد شيحة: رواية مميزة لكاتب لا يخيب دربه عن كل جيد.
ممكن بالرواية دي نرد على اللي بيقولوا مافيش أدب مصري جيد، وإن في كتاب مصريين بيكونوا كالنور وسط العتمة، الفكرة والعرض واللغة والتمكن في ثنايا العمل بيخلينا نعرف إننا قدام روائي من طراز خاص.
February 8, 2018
إيلات - النص أهم من الكاتب
انتهيت من قراءة رواية " إيلات " للكاتب ماجد شيحة ... 6 أيام اختطفتني فيهم إيلات وبين القاتل والكاتب كان علي أن آوي إلى بيارة – جُب – يعصم عقلي ويبعده عن تسليط النص على كاتبه ... فمعرفتي بالكاتب وسلفيته المعلنة جعلته دائم الحضور أمامي ... بين السطور بل وفي كل شخصية كان هناك جزء منه كما هو الحال مع كل الكُتاب وابطال حكاياتهم ... ولكن إن وضعنا ماجد في هذه الدائرة سنكون جلادين كل همنا هو استكشاف – ماجد – من خلال النص وهذا ظُلم بَين .
ولعلي اتشبث بهذا القول المأثور والذي لا أعلم قائله ولكن تتناقله ألسنة – المثقفين – اقرأ للجميع دون النظر لخلفياتهم الأيدولجية أو معتقداتهم أو توجهاتهم الفكرية ... وهذا ينطبق على إيلات لأن " النص أهم من كاتبه " .
إيلات
في البداية لا أحب النصوص الرمزية وربما جل قراءتي لتلك الروايات ذات الرمزية والتعقيد الشديد لكُتاب أجانب وثلة من الكتاب العرب وذلك لعدة اسباب ... وبعيداً عن اسبابي الواهية أجد هنا نصا محكما وكاتبا نجح في نقلي إلى حيث يريد .
البداية كانت في زمن غير مألوف مع أولى الشخصيات - حسين القاتل – تنقلت معه محاولاً كشف حقيقته دون أن أعرف بأي زمن نحن ولكن بعض التفاصيل الصغيرة منحتني تخيلا لذلك العالم الذي يعيش فيه بل ويوكل بمهام أقرب لأن يكون – ملك الموت – الخاص بالنظام الحاكم في تلك الحقبة من المستقبل البعيد ...
ومن خلال حسين الذي لا يكره ظهر العالم رويداً .. لقد رُفع القرآن واختفت الأحرف .. حادثة لم يتناولها أحد من الكُتاب قبل هذا , ولهذا نجد أن الكاتب وفق في أصالة فكرته حتى وإن كانت حادثة الرفع في الرواية مجرد حدث عابر ترتب عليه كل ما حدث وما سيحدث بعد ذلك .
اعتدلت في جلستي وأنا احدق فيما كتبه ماجد , هل يقصد حقاً رفع القرآن !! لقد اصابتني رجفة من هول التخيل ... هنا بدأت الحكاية بالنسبة لي فوجدت نفسي التقي بـ " إسماعيل الكاتب " ... ولا اخفي عليكم سراً انه كلما تقدمت مع إسماعيل في الرواية اجد مشاعر مضطربة تلاحقني ... الابتسامات لحديثه مع جده " عارف " والوجل مما هو آت لهذا الشاب الذي بدأ لتوه التعرف على هذا العالم الموحش ... أكوام الكتب التي يكدسها جده في اجولة مبطنة بالمشمع ... عالم مخيف يحيط بنقاء إسماعيل الذي كان حلمه مجرد السباحة في البيارة واصطياد سمك البلطي والمبروكة والبوري وفي ذلك النوع الأخير وجد نفسه .... على منسوب الماء أن يكون مرتفعا بالبيارة ليصبح مثل سمكة البوري , ولكن مع تواصل الأحداث نجد أن اسماعيل خاض بين امواج عالية تلقي به الى حيث لا يريد ...
( إسماعيل الكاتب ) خُلق ليكتب ليرتب جمله بعناية فائقة فيسيح في أرض خلقها لنفسه وزمن يتحكم هو به ... ليصنع شخصياته من وحي كل ما يحيط به ... ولعلي أجده العنصر أو الشخصية الأهم في الرواية والتي تشرق إيلات من خلاله ...
ولكن قبل الحديث عن إيلات وسمعان الشنقيطي ... لنتوقف قليلاً مع رسم الشخصيات ووصف الأماكن لدى الكاتب – ماجد – سنجد أنه سارد من نوع فريد يغرقك بالتفاصيل من خلال روح الشخصيات ولربما نجد انه افرد في بعض الأحيان صفحات للمجاز والتشبيهات للتعبير عن شيء ما بداخل الشخصية ... سنجد هذا مع اسماعيل وحسين ولكنه يقل تدريجياً مع بقية الشخصيات والتي اعتبرها شخصيات مؤثرة ومحورية في الرواية .
* ملحوظة : أجد في اختيار الأسماء سرا ما لم اكشفه بعد .
إيلات الجميلة الرقيقة كنسمة باردة في ليلة صيفية حارة ... وجدتها غامضة مثيرة ولربما اشبه بفينوس أو بالأحرى ناعمة كمنحوتة رخامية لآلهة إغريقية قديمة ... لب الحكاية وأصل الرواية هي الدنيا وملذاتها وهي العذاب و ويلاته ... كمثل حية زاهية الألوان تغويك لتقترب منها محاولاً لمسها والإمساك بها دون أن تأبه أن لدغتها قد تكون مميتة .
سمعان الشنقيطي ... شخصية حية واقعية نراها كل يوم في التلفاز في المسجد في الشارع يلتف حولهم العامة والخاصة ... يأول النصوص لتخدم حجته ونظريته والتي تبدو ضيعفه بالمقارنة مع الحدث ... ونراه يخدم النظام ويبرر له ما يفعله هو العلاقة الرابطة بين الشعب والحكومة في زمن رُفعت فيه الأحرف وجفت الأحبار ... اجده مهرطقاً في بعض الأحيان وأجده صادقاً في الكثير من الأقوال استمتعت بحواره مع اسماعيل ... وفي الحقيقة كنت اتحين اللحظة التي يظهر فيها سمعان ... سنجد فيه السلفي العتيد حتى وإن كانت حججه واهية إلا انها صادقة ... جعلني اعيد ترتيب افكاري من جديد وبحثت في ثنايا عقلي عن اجابة لأطروحاته الغريبة ... وهنا فهمت فحوى إهداء الكاتب – ماجد – وما خطه قلمه ...
" ارجو أن تنال هذه الكذبة الصادقة إعجابك "
لقد كان سمعان محقاً في شيء ما ... وكذلك كان إسماعيل صادقاً فيما يعتقد ... أما حسين فكان شهيداً وليس قاتلاً ... أبان كان بصيراً كما كان سيد القصر ... أما (د) فهو الواجب المفروض والذي علينا فعله دون اختيارات حتى وإن منحنا الاختيارات ... وفي النهاية إيلات التي تعددت تفسيراتها في عقلي وأظن أن كل قارىء سيراها من منظور مختلف تماماً .
ظل الكاتب
لقد استطاع ماجد أن يمنحنا نصا مميز ... لم يصبأ ولم يَكفر وإنما أراد قول شيء ... أن يخبر الجميع بأن الكتابة ليست جرماً وأن القرآن كامل نزيه جميل بما فيه من مجاز حتى وإن أنكر البعض وجود المجاز في بعض الآيات ... وأن لا أحد يستطيع كتابة نص مثل ما أنزل من السماء ... هذه الرواية ليست تمردا على سلفية الكاتب وإنما هي محاولة لقول الحق ... ولا شيء سوى الحق ... بطريقة أدبية رائعة ذات سرد متناسق ومضمون جديد وراقي وحدث في غاية الأهمية وإن كان من الغيبيات إلا أنه مخيف حقاً ...
سيلوم البعض الكاتب وسيصب غضبه عليه , سيمدحه آخرون من المتنورين والمثقفين ولكن الأهم هو النص وليس كاتبه ... تلك الرسائل المشفرة بداخله المغزى وفحوى النص سيظهر لك فقط إن تمتعت بالحيادية في القراءة ولربما أجدني أقول ان هذا النص لم يكتب لقارىء هاو أو لشخص متحفز ... إن إيلات كتبت لتقرأ على مهل إنها تخاطب الوجدان وتلامس ذلك الخيط الرفيع بين الإيمان بما نعتقد وبين ما يجب علينا فعله أو ما نريد فعله ... أو لعلها زفرة لتوضيح علاقة الدين بالأدب .
انتهيت من قراءة رواية " إيلات " للكاتب ماجد شيحة ... 6 أيام اختطفتني فيهم إيلات وبين القاتل والكاتب كان علي أن آوي إلى بيارة – جُب – يعصم عقلي ويبعده عن تسليط النص على كاتبه ... فمعرفتي بالكاتب وسلفيته المعلنة جعلته دائم الحضور أمامي ... بين السطور بل وفي كل شخصية كان هناك جزء منه كما هو الحال مع كل الكُتاب وابطال حكاياتهم ... ولكن إن وضعنا ماجد في هذه الدائرة سنكون جلادين كل همنا هو استكشاف – ماجد – من خلال النص وهذا ظُلم بَين .
ولعلي اتشبث بهذا القول المأثور والذي لا أعلم قائله ولكن تتناقله ألسنة – المثقفين – اقرأ للجميع دون النظر لخلفياتهم الأيدولجية أو معتقداتهم أو توجهاتهم الفكرية ... وهذا ينطبق على إيلات لأن " النص أهم من كاتبه " .
إيلات
في البداية لا أحب النصوص الرمزية وربما جل قراءتي لتلك الروايات ذات الرمزية والتعقيد الشديد لكُتاب أجانب وثلة من الكتاب العرب وذلك لعدة اسباب ... وبعيداً عن اسبابي الواهية أجد هنا نصا محكما وكاتبا نجح في نقلي إلى حيث يريد .
البداية كانت في زمن غير مألوف مع أولى الشخصيات - حسين القاتل – تنقلت معه محاولاً كشف حقيقته دون أن أعرف بأي زمن نحن ولكن بعض التفاصيل الصغيرة منحتني تخيلا لذلك العالم الذي يعيش فيه بل ويوكل بمهام أقرب لأن يكون – ملك الموت – الخاص بالنظام الحاكم في تلك الحقبة من المستقبل البعيد ...
ومن خلال حسين الذي لا يكره ظهر العالم رويداً .. لقد رُفع القرآن واختفت الأحرف .. حادثة لم يتناولها أحد من الكُتاب قبل هذا , ولهذا نجد أن الكاتب وفق في أصالة فكرته حتى وإن كانت حادثة الرفع في الرواية مجرد حدث عابر ترتب عليه كل ما حدث وما سيحدث بعد ذلك .
اعتدلت في جلستي وأنا احدق فيما كتبه ماجد , هل يقصد حقاً رفع القرآن !! لقد اصابتني رجفة من هول التخيل ... هنا بدأت الحكاية بالنسبة لي فوجدت نفسي التقي بـ " إسماعيل الكاتب " ... ولا اخفي عليكم سراً انه كلما تقدمت مع إسماعيل في الرواية اجد مشاعر مضطربة تلاحقني ... الابتسامات لحديثه مع جده " عارف " والوجل مما هو آت لهذا الشاب الذي بدأ لتوه التعرف على هذا العالم الموحش ... أكوام الكتب التي يكدسها جده في اجولة مبطنة بالمشمع ... عالم مخيف يحيط بنقاء إسماعيل الذي كان حلمه مجرد السباحة في البيارة واصطياد سمك البلطي والمبروكة والبوري وفي ذلك النوع الأخير وجد نفسه .... على منسوب الماء أن يكون مرتفعا بالبيارة ليصبح مثل سمكة البوري , ولكن مع تواصل الأحداث نجد أن اسماعيل خاض بين امواج عالية تلقي به الى حيث لا يريد ...
( إسماعيل الكاتب ) خُلق ليكتب ليرتب جمله بعناية فائقة فيسيح في أرض خلقها لنفسه وزمن يتحكم هو به ... ليصنع شخصياته من وحي كل ما يحيط به ... ولعلي أجده العنصر أو الشخصية الأهم في الرواية والتي تشرق إيلات من خلاله ...
ولكن قبل الحديث عن إيلات وسمعان الشنقيطي ... لنتوقف قليلاً مع رسم الشخصيات ووصف الأماكن لدى الكاتب – ماجد – سنجد أنه سارد من نوع فريد يغرقك بالتفاصيل من خلال روح الشخصيات ولربما نجد انه افرد في بعض الأحيان صفحات للمجاز والتشبيهات للتعبير عن شيء ما بداخل الشخصية ... سنجد هذا مع اسماعيل وحسين ولكنه يقل تدريجياً مع بقية الشخصيات والتي اعتبرها شخصيات مؤثرة ومحورية في الرواية .
* ملحوظة : أجد في اختيار الأسماء سرا ما لم اكشفه بعد .
إيلات الجميلة الرقيقة كنسمة باردة في ليلة صيفية حارة ... وجدتها غامضة مثيرة ولربما اشبه بفينوس أو بالأحرى ناعمة كمنحوتة رخامية لآلهة إغريقية قديمة ... لب الحكاية وأصل الرواية هي الدنيا وملذاتها وهي العذاب و ويلاته ... كمثل حية زاهية الألوان تغويك لتقترب منها محاولاً لمسها والإمساك بها دون أن تأبه أن لدغتها قد تكون مميتة .
سمعان الشنقيطي ... شخصية حية واقعية نراها كل يوم في التلفاز في المسجد في الشارع يلتف حولهم العامة والخاصة ... يأول النصوص لتخدم حجته ونظريته والتي تبدو ضيعفه بالمقارنة مع الحدث ... ونراه يخدم النظام ويبرر له ما يفعله هو العلاقة الرابطة بين الشعب والحكومة في زمن رُفعت فيه الأحرف وجفت الأحبار ... اجده مهرطقاً في بعض الأحيان وأجده صادقاً في الكثير من الأقوال استمتعت بحواره مع اسماعيل ... وفي الحقيقة كنت اتحين اللحظة التي يظهر فيها سمعان ... سنجد فيه السلفي العتيد حتى وإن كانت حججه واهية إلا انها صادقة ... جعلني اعيد ترتيب افكاري من جديد وبحثت في ثنايا عقلي عن اجابة لأطروحاته الغريبة ... وهنا فهمت فحوى إهداء الكاتب – ماجد – وما خطه قلمه ...
" ارجو أن تنال هذه الكذبة الصادقة إعجابك "
لقد كان سمعان محقاً في شيء ما ... وكذلك كان إسماعيل صادقاً فيما يعتقد ... أما حسين فكان شهيداً وليس قاتلاً ... أبان كان بصيراً كما كان سيد القصر ... أما (د) فهو الواجب المفروض والذي علينا فعله دون اختيارات حتى وإن منحنا الاختيارات ... وفي النهاية إيلات التي تعددت تفسيراتها في عقلي وأظن أن كل قارىء سيراها من منظور مختلف تماماً .
ظل الكاتب
لقد استطاع ماجد أن يمنحنا نصا مميز ... لم يصبأ ولم يَكفر وإنما أراد قول شيء ... أن يخبر الجميع بأن الكتابة ليست جرماً وأن القرآن كامل نزيه جميل بما فيه من مجاز حتى وإن أنكر البعض وجود المجاز في بعض الآيات ... وأن لا أحد يستطيع كتابة نص مثل ما أنزل من السماء ... هذه الرواية ليست تمردا على سلفية الكاتب وإنما هي محاولة لقول الحق ... ولا شيء سوى الحق ... بطريقة أدبية رائعة ذات سرد متناسق ومضمون جديد وراقي وحدث في غاية الأهمية وإن كان من الغيبيات إلا أنه مخيف حقاً ...
سيلوم البعض الكاتب وسيصب غضبه عليه , سيمدحه آخرون من المتنورين والمثقفين ولكن الأهم هو النص وليس كاتبه ... تلك الرسائل المشفرة بداخله المغزى وفحوى النص سيظهر لك فقط إن تمتعت بالحيادية في القراءة ولربما أجدني أقول ان هذا النص لم يكتب لقارىء هاو أو لشخص متحفز ... إن إيلات كتبت لتقرأ على مهل إنها تخاطب الوجدان وتلامس ذلك الخيط الرفيع بين الإيمان بما نعتقد وبين ما يجب علينا فعله أو ما نريد فعله ... أو لعلها زفرة لتوضيح علاقة الدين بالأدب .
January 18, 2018
إيلات
غلاف موحي بإتجاهات عدة و عنوان أكثر إيحاء، أن تكتب الريفيو الأول لعمل مسؤولية كبيرة، خاصة إن كان عمل كهذا، يدور عن أكثر من فكرة مترابطة لدرجة أن الحديث عن أي جانب جمالي فيها قد يعرض باقي الجوانب للكشف، لكن كعادتي أحب التحدي و المسؤولية.
في البدء كانت فكرة أقل ما يقال عليها مختلفة، أكثر أختلافا من كل عوالم الواقعية السحرية، شهقت بداخلي عندما مررها أخي ماجد على مسامعي، فكيف لماجد الشخص السلفي أن يفكر و لو مجرد خيال أن ترفع حروف القرآن !!!
أعترف صدمتني الفكرة، أنتظرت قراءتها، شهور عدة مرت، قرأت أولى مسوادتها، ليتيقن لدي أن ماجد الأديب الحقيقي الذي ولد كبيرا في سلفي يكتب الروايات سرا، يزداد نضوجا عام بعد الأخر، لم تكن فكرة محو القرآن الوحيدة هي بناء الرواية، بل تضافرت معها عوامل أخرى عدة، لجوانب مختلفة، تزيدها ثقل فلسفي و ذهني و رومانسي، فضلا عن أمور أخرى لم أكون أتصور أن يتطرق لها ماجد يوما ما.
تحدى ماجد نفسه في هذا العمل، عمل على ألمع مميزاته و هي لغته السردية الجذلة، و أخذ يبسطها شئ فشئ ليصل إلى معادلة الغة البسيطة ذات الجماليات الراقية، كثوب شديد الإبهار خفت إبهاره ليسطع بألق البساطة و رقيها، هذا ما ساعده ليكون أكثر تسارعا في الأحداث و أكثر تشويقا، حتى تشهق في ختامات بعض المشاهد منتظرا لمعرفة ما سيحدث، فيطيح بكل توقعاتك مهما بلغ منك الذكاء و الحنكة.
إيلات بحق الرواية الأكثر إرباكا لي منذ وقت طويل، يصعب تصنيفها أو تأطيرها في أحد صنوف الأدب دون الأخر، فهي حالة تثبت أن الرواية حياة، و مثلها مثل الحياة مايئة بمتناقضاتها، فكيف لي أن أصنف حياة شخص أنها سعيدة من ضحكاته و قلبه يقطر حزن، لم يعجبني وضع مكان لأحداث هذا العمل، فمتى كانت الحياة تتقيد في مكان دون غيره، كنت أحب أن لا يتقيد ماجد بمكان و لا يذكر أين وقعت احداثها، فما بها أكبر من أن يشمله مكان واحد.
أبان ... اسحاق ... حسين القاتل ... سمعان ... جبر ... إسماعيل الكاتب و دكتورة عالية، ليسوا فقط أشخاص رواية كتبت على لسان إسماعيل، بل عوالم مختلفة خاصة بكل منهم، فكل بطل فيهم له عالم خاص نسج بكامل جماليته ليتضافر مع باقي الأبطال فيكونوا معا نسيج واحد يجمله و يبثه الروح البطل الأكبر ... الكتابة.
نعم أن الكتابة هي البطل الأهم في هذه الرواية، حتى أنني أعترف أني لو كتبتها لاحتوتها غيرتي و لم يراها سوى فقط من بلغوا بقربي منزلتها.
نهاية ... إيلات رواية بديعة لا أعرف متى سأقرها مثلها من إسطورة أدبية حقيقية أنتظره يكتب لأستمتع بالقراءة.
غلاف موحي بإتجاهات عدة و عنوان أكثر إيحاء، أن تكتب الريفيو الأول لعمل مسؤولية كبيرة، خاصة إن كان عمل كهذا، يدور عن أكثر من فكرة مترابطة لدرجة أن الحديث عن أي جانب جمالي فيها قد يعرض باقي الجوانب للكشف، لكن كعادتي أحب التحدي و المسؤولية.
في البدء كانت فكرة أقل ما يقال عليها مختلفة، أكثر أختلافا من كل عوالم الواقعية السحرية، شهقت بداخلي عندما مررها أخي ماجد على مسامعي، فكيف لماجد الشخص السلفي أن يفكر و لو مجرد خيال أن ترفع حروف القرآن !!!
أعترف صدمتني الفكرة، أنتظرت قراءتها، شهور عدة مرت، قرأت أولى مسوادتها، ليتيقن لدي أن ماجد الأديب الحقيقي الذي ولد كبيرا في سلفي يكتب الروايات سرا، يزداد نضوجا عام بعد الأخر، لم تكن فكرة محو القرآن الوحيدة هي بناء الرواية، بل تضافرت معها عوامل أخرى عدة، لجوانب مختلفة، تزيدها ثقل فلسفي و ذهني و رومانسي، فضلا عن أمور أخرى لم أكون أتصور أن يتطرق لها ماجد يوما ما.
تحدى ماجد نفسه في هذا العمل، عمل على ألمع مميزاته و هي لغته السردية الجذلة، و أخذ يبسطها شئ فشئ ليصل إلى معادلة الغة البسيطة ذات الجماليات الراقية، كثوب شديد الإبهار خفت إبهاره ليسطع بألق البساطة و رقيها، هذا ما ساعده ليكون أكثر تسارعا في الأحداث و أكثر تشويقا، حتى تشهق في ختامات بعض المشاهد منتظرا لمعرفة ما سيحدث، فيطيح بكل توقعاتك مهما بلغ منك الذكاء و الحنكة.
إيلات بحق الرواية الأكثر إرباكا لي منذ وقت طويل، يصعب تصنيفها أو تأطيرها في أحد صنوف الأدب دون الأخر، فهي حالة تثبت أن الرواية حياة، و مثلها مثل الحياة مايئة بمتناقضاتها، فكيف لي أن أصنف حياة شخص أنها سعيدة من ضحكاته و قلبه يقطر حزن، لم يعجبني وضع مكان لأحداث هذا العمل، فمتى كانت الحياة تتقيد في مكان دون غيره، كنت أحب أن لا يتقيد ماجد بمكان و لا يذكر أين وقعت احداثها، فما بها أكبر من أن يشمله مكان واحد.
أبان ... اسحاق ... حسين القاتل ... سمعان ... جبر ... إسماعيل الكاتب و دكتورة عالية، ليسوا فقط أشخاص رواية كتبت على لسان إسماعيل، بل عوالم مختلفة خاصة بكل منهم، فكل بطل فيهم له عالم خاص نسج بكامل جماليته ليتضافر مع باقي الأبطال فيكونوا معا نسيج واحد يجمله و يبثه الروح البطل الأكبر ... الكتابة.
نعم أن الكتابة هي البطل الأهم في هذه الرواية، حتى أنني أعترف أني لو كتبتها لاحتوتها غيرتي و لم يراها سوى فقط من بلغوا بقربي منزلتها.
نهاية ... إيلات رواية بديعة لا أعرف متى سأقرها مثلها من إسطورة أدبية حقيقية أنتظره يكتب لأستمتع بالقراءة.
February 5, 2018
....... إيلات .......
دائما ما كنت أشبه بعض الأدباء والكتاب بمن سبق ،فهذا يشبه ساراماجو وذاك يشبه جورج أورويل وفلان يسلك درب محفوظ بينما الأخر يحيا فى عباءة خيرى شلبى أما هنا فماجد طه شيحة لا يشبه إلا ماجد طه شيحة .
أديب وكاتب سلك طريق خاص وهو يحمل على عاتقه ما يعلم أنه قد يعيق سيره ، لم يحمل حمله لينحنى به كما هو متوقع وإنما سار مرفوع الرأس خطوة تلو أخرى استعداد للتحليق فى سماء الأدب.
سلفى أديب أو أديب سلفى ، ملتحى ي��تب الروايات والقصص !!!
كتبت من قبل " عرفته " سلفى يكتب الروايات سراً " سار فى " درب الأربعين" وراح يقص على مسامع الخلق " الحكاية المجهولة من بلاد العصافير" لكن بعد " إيلات " أيقنت بأنه يُعد العدة ليسكن إلى جوار العباقرة الكبار، تالله إن كلماتى ليست مدح ولا ثناء على صاحب قلم بقدر ما هو رثاء لمشقة الطريق الذى سلكه ماجد طه شيحة ."
نعم قرأت ما كتب لكن إيلات من وجهة نظرى على خلاف ما كتب ولو وضعت إيلات فى كفة وما كتبه صاحبها فى كفة لرجحت كفة إيلات عندى ، نص كهذا لا يخرج للنور إلا بعد معاناة تتساوى مع ألم المخاض عشر مرات ، لم أجد كلمة يُستغنى عنها فى النص ، حدث واحد أو شخصية أحاول من خلالها أن أقول إن هذا النص نص عادى لا يستحق الوقوف معه لساعات وأيام لكننى خسرت وربحت إيلات .
سلفى كانت تحمل وجه واحد فقط أما إيلات فكانت التجسيد الكامل للصراع ما بين الوجهين ، رحلة إثبات وجهة نظر ، صفعة على وجه كل مدعى ، إشارة إلى مواطن الضعف بالنفس البشرية ،إشارة للعلاقة ما بين البشر وكل ما هو مقدس وكيف يراه كل منا .
كيف لسلفى أن يكتب نص عن رفع النصوص المقدسة دون أن يُتهم ؟
كيف لأديب أن يصوغ عبارات ويسوق تساؤلات كتلك التى طرحتها إيلات دون أن يُرجم ؟
كيف لماجد شيحة أن يتحمل وعورة الطريق ومشقة البحث وعناء الإستنباط الربط والإشارة لغزل تلك الحكايات داخل الرواية ؟
هل إيلات نص كتب فى الحب أم الديانة أم هو رحلة بحث عن الذات ؟
صدقاً لا أعلم وطوال فترة قراءة هذا العمل كنت أقول " هذه الرواية لم تكتب إلا بمباركة ملاك أو بنفثة شيطان " لكن ما تيقنت منه هو كتابتها على يد بشري مبدع حباه الله بموهبة صادقة .
هل خاض ماجد شيحة تجربة القتل من قبل ؟
ربما قال البعض لا لكننى على يقين من أنه خاض تلك التجربة الف مرة قبل أن يكتب حرف واحد عن حسين "
ربما كانت سلفيته هى ما يسرت عليه البحث والإستدلال فى مسألة المجاز وقضية الرفع لكن تكمن الصعوبة فى كيفية تقبل القارئ لما سيلقى على مسامعه .
لغة الرواية لغة ساحرة ، لغة ترتقى بالنص وتظهر جماله ، تقف مع بعض الفقرات لتستمع بالنغمات الصادرة عنها لتعاود القراءة من جديد حتى يتضح لك المعنى الكامن فيها .
حسين وإسماعيل وجهان لعملة وشخص واحد . إيلات وسمعان ، المدرسة والقصر ، التجربة ، المعادلة الصعبة فى " لا تكره " المرتبطة بالقتل ،الإختيار فى الفعل الترك ، رحلة حسين وإسماعيل أصدق تجسيد لصراع السلفى والأديب ، قضية رفع المقدس وإن كانت تشير لرفع القرأن إلا إنى أراها تصوير لقضية أكبر ، التساؤلات التى تطرح من خلال قضية الرفع وردود أفعال البشر بعدها ، كل حوار بين اسماعيل وسمعان والمقابل له فى حوارات اسماعيل وايلات ، أحاديث د مع حسين وعلاقة حسين بسمعان، اختيار الاسماء كل اسم له دلالة وسبب مرتبط بمعنى الاسم ، إسماعيل ، حسين ، إبان ، اسحق ، سمعان ، إيلات ، عالية هذه الأسماء لم يتم اختيارها بعشوائية وإنما لها دور فى إتمام الحكايات وإكمال الصورة ، بالنسبة لي إيلات كبناء روائى كانت أشبه بنظرية الإنفجار الكبير " حدث انفجار كبداية مشوقة يطرح تساؤلات وبعده بناء وتجميع للأحداث والشخصيات حتى تكتمل الصورة فى النهاية بعد عدد من المفاجآت أعدت ببراعة لم أتيقن لها على الرغم من وجود إشارات عديدة تفصح عنها .
حاولت قدر الإمكان أن أصل إلى روح النص ولما كتب على تلك الكيفية وأظن أننى وفقت فى الوصول لما سعيت إلى إكتشافه فحق على أن أشكر أستاذ ماجد على تلك الرحلة وهذه الرسالة التى وصلتنى من صفحات الرواية .
سأكتفى بتلك الإشارات والكلمات حتى لا أطيل لأننى عازم على قراءة الرواية مرة أخرى ربما الأن وربما بعد أيام لكن ستكون رحلتى رحلة عاشق بصحبة جميلة لن يصرخ عليها منادياً " إيلات .... إيلات لما تركتينى ؟ ستبقى إيلات برفقتى وسأبحر من جديد معها فى رحلة أدبية جديدة لأكتب عنها مرة أخرى .
دائما ما كنت أشبه بعض الأدباء والكتاب بمن سبق ،فهذا يشبه ساراماجو وذاك يشبه جورج أورويل وفلان يسلك درب محفوظ بينما الأخر يحيا فى عباءة خيرى شلبى أما هنا فماجد طه شيحة لا يشبه إلا ماجد طه شيحة .
أديب وكاتب سلك طريق خاص وهو يحمل على عاتقه ما يعلم أنه قد يعيق سيره ، لم يحمل حمله لينحنى به كما هو متوقع وإنما سار مرفوع الرأس خطوة تلو أخرى استعداد للتحليق فى سماء الأدب.
سلفى أديب أو أديب سلفى ، ملتحى ي��تب الروايات والقصص !!!
كتبت من قبل " عرفته " سلفى يكتب الروايات سراً " سار فى " درب الأربعين" وراح يقص على مسامع الخلق " الحكاية المجهولة من بلاد العصافير" لكن بعد " إيلات " أيقنت بأنه يُعد العدة ليسكن إلى جوار العباقرة الكبار، تالله إن كلماتى ليست مدح ولا ثناء على صاحب قلم بقدر ما هو رثاء لمشقة الطريق الذى سلكه ماجد طه شيحة ."
نعم قرأت ما كتب لكن إيلات من وجهة نظرى على خلاف ما كتب ولو وضعت إيلات فى كفة وما كتبه صاحبها فى كفة لرجحت كفة إيلات عندى ، نص كهذا لا يخرج للنور إلا بعد معاناة تتساوى مع ألم المخاض عشر مرات ، لم أجد كلمة يُستغنى عنها فى النص ، حدث واحد أو شخصية أحاول من خلالها أن أقول إن هذا النص نص عادى لا يستحق الوقوف معه لساعات وأيام لكننى خسرت وربحت إيلات .
سلفى كانت تحمل وجه واحد فقط أما إيلات فكانت التجسيد الكامل للصراع ما بين الوجهين ، رحلة إثبات وجهة نظر ، صفعة على وجه كل مدعى ، إشارة إلى مواطن الضعف بالنفس البشرية ،إشارة للعلاقة ما بين البشر وكل ما هو مقدس وكيف يراه كل منا .
كيف لسلفى أن يكتب نص عن رفع النصوص المقدسة دون أن يُتهم ؟
كيف لأديب أن يصوغ عبارات ويسوق تساؤلات كتلك التى طرحتها إيلات دون أن يُرجم ؟
كيف لماجد شيحة أن يتحمل وعورة الطريق ومشقة البحث وعناء الإستنباط الربط والإشارة لغزل تلك الحكايات داخل الرواية ؟
هل إيلات نص كتب فى الحب أم الديانة أم هو رحلة بحث عن الذات ؟
صدقاً لا أعلم وطوال فترة قراءة هذا العمل كنت أقول " هذه الرواية لم تكتب إلا بمباركة ملاك أو بنفثة شيطان " لكن ما تيقنت منه هو كتابتها على يد بشري مبدع حباه الله بموهبة صادقة .
هل خاض ماجد شيحة تجربة القتل من قبل ؟
ربما قال البعض لا لكننى على يقين من أنه خاض تلك التجربة الف مرة قبل أن يكتب حرف واحد عن حسين "
ربما كانت سلفيته هى ما يسرت عليه البحث والإستدلال فى مسألة المجاز وقضية الرفع لكن تكمن الصعوبة فى كيفية تقبل القارئ لما سيلقى على مسامعه .
لغة الرواية لغة ساحرة ، لغة ترتقى بالنص وتظهر جماله ، تقف مع بعض الفقرات لتستمع بالنغمات الصادرة عنها لتعاود القراءة من جديد حتى يتضح لك المعنى الكامن فيها .
حسين وإسماعيل وجهان لعملة وشخص واحد . إيلات وسمعان ، المدرسة والقصر ، التجربة ، المعادلة الصعبة فى " لا تكره " المرتبطة بالقتل ،الإختيار فى الفعل الترك ، رحلة حسين وإسماعيل أصدق تجسيد لصراع السلفى والأديب ، قضية رفع المقدس وإن كانت تشير لرفع القرأن إلا إنى أراها تصوير لقضية أكبر ، التساؤلات التى تطرح من خلال قضية الرفع وردود أفعال البشر بعدها ، كل حوار بين اسماعيل وسمعان والمقابل له فى حوارات اسماعيل وايلات ، أحاديث د مع حسين وعلاقة حسين بسمعان، اختيار الاسماء كل اسم له دلالة وسبب مرتبط بمعنى الاسم ، إسماعيل ، حسين ، إبان ، اسحق ، سمعان ، إيلات ، عالية هذه الأسماء لم يتم اختيارها بعشوائية وإنما لها دور فى إتمام الحكايات وإكمال الصورة ، بالنسبة لي إيلات كبناء روائى كانت أشبه بنظرية الإنفجار الكبير " حدث انفجار كبداية مشوقة يطرح تساؤلات وبعده بناء وتجميع للأحداث والشخصيات حتى تكتمل الصورة فى النهاية بعد عدد من المفاجآت أعدت ببراعة لم أتيقن لها على الرغم من وجود إشارات عديدة تفصح عنها .
حاولت قدر الإمكان أن أصل إلى روح النص ولما كتب على تلك الكيفية وأظن أننى وفقت فى الوصول لما سعيت إلى إكتشافه فحق على أن أشكر أستاذ ماجد على تلك الرحلة وهذه الرسالة التى وصلتنى من صفحات الرواية .
سأكتفى بتلك الإشارات والكلمات حتى لا أطيل لأننى عازم على قراءة الرواية مرة أخرى ربما الأن وربما بعد أيام لكن ستكون رحلتى رحلة عاشق بصحبة جميلة لن يصرخ عليها منادياً " إيلات .... إيلات لما تركتينى ؟ ستبقى إيلات برفقتى وسأبحر من جديد معها فى رحلة أدبية جديدة لأكتب عنها مرة أخرى .
February 17, 2018
البداية كانت مع سلفي يكتب الروايات سرا. عندما كنت أشتري كتب من كشك لبيع الكتب وكان لي باقي 10ج ولم يكن مع البائع فكة فأخذت الرواية بديل عن المال.
لم أهتم بها فترة كبيرة وفى النهاية وجدت أنها كنز.
ومن ثم اقتنيت درب الأربعيين دون تفكير وايضا كانت مبهرة
حتى جاء وقت العمل الثالث وهنا الأمر مختلف.
ما هذا بحق الله رواية لن تتركك تحيد عنها. خمس أيام من أنقطاع الأنفاس
أي فكرة تلك التي امتلكت الكاتب ليكتب عن رفع حروف القرآن ؟ وأي وصف هذا؟
أسماء الشخصيات هل هي رموز وعلى القارئ ان يفسرها كيفما شاء؟
أستوقفني اسم ( ايلات ) وأيضا علاقة أسماعيل بايلات
السرد قوي ترابط الشخصيات عدم أكتشاف عقدتها سوى بالنهاية وذلك سبب أنك لن تتركها حتى النهاية.
أحب ان أضيف شئ خاص بي لكن الفصل السابع والاخير عند ما اكتشف أسماعيل حقيقة الأمر وصراخه وبكاءه لا أعلم ولكن هذا الجزء ترك بداخلي لمسه حزن غريبة لم اتذوقها من قبل ويعتبر هذا العمل الوحيد الذي ترك بي مثل هذا الأثر
بعتذر للكاتب لان هذه الكلمات لم تعطي العمل حقه
لم أهتم بها فترة كبيرة وفى النهاية وجدت أنها كنز.
ومن ثم اقتنيت درب الأربعيين دون تفكير وايضا كانت مبهرة
حتى جاء وقت العمل الثالث وهنا الأمر مختلف.
ما هذا بحق الله رواية لن تتركك تحيد عنها. خمس أيام من أنقطاع الأنفاس
أي فكرة تلك التي امتلكت الكاتب ليكتب عن رفع حروف القرآن ؟ وأي وصف هذا؟
أسماء الشخصيات هل هي رموز وعلى القارئ ان يفسرها كيفما شاء؟
أستوقفني اسم ( ايلات ) وأيضا علاقة أسماعيل بايلات
السرد قوي ترابط الشخصيات عدم أكتشاف عقدتها سوى بالنهاية وذلك سبب أنك لن تتركها حتى النهاية.
أحب ان أضيف شئ خاص بي لكن الفصل السابع والاخير عند ما اكتشف أسماعيل حقيقة الأمر وصراخه وبكاءه لا أعلم ولكن هذا الجزء ترك بداخلي لمسه حزن غريبة لم اتذوقها من قبل ويعتبر هذا العمل الوحيد الذي ترك بي مثل هذا الأثر
بعتذر للكاتب لان هذه الكلمات لم تعطي العمل حقه
February 6, 2018
إيلات ، إنها الرواية الثالثة للأديب المتميز أ. ماجد شيحة ، يخوض بها العالمية بلغته القوية الجزلة ، الفكرة الأصيلة ، و الإبداع الفريد . عالم سارماجو القائم على سؤال " ماذا لو ؟ " يكتشفه الكاتب في فكرة ماذا سيحدث عندما تُرفع كلمات القرآن الكريم من المصاحف؟ فكرة جديدة لم يتناولها أديب من قبل - حسبما قرأت- تظهر هنا بشكل تفصيلي دقيق ، لغة مناسبة لأحداث الرواية و رمزية أسماء الشخصيات .. إسماعيل ، سمعان ، حسين ، أبان أو اسحاق ، ثم تأتي إيلات ، تلك الشخصية العجيبة القادمة من أغوار رمزية اسم الوردة لأمبرتو إيكو ، و قوة إهاب في موبي ديك العظيمة ل- هيرمان ملفل .
الاسم يحمل الكثير من الدلالات و الكثير من التفسيرات ،متروكة بالطبع للقارئ ، و إن كان الكاتب منحنا بعض الإشارات ، و على من يرغب في المعرفة فليدقق جيدًا في الحوارات بين الشخصيات .
و إذا تحدثنا عن الحوار في الرواية .. يا الله ما أروع تلك الحوارات القوية ، الشيقة ، أضافت الكثير من الجمال و القوة للرواية .
توقفت كثيرًا عند رمزية اسم إسماعيل ، " أبو العرب ، أول من تحدث اللغة العربية " ، هل هذا ما يقصده الكاتب أم أنه يشير إلى إسماعيل في موبي ديك ؟ حقا لا أعرف ، لكن الرواية ممتعة و قوية بحق ، أراها تطورًا كبيرًا للأديب بعد درب الأربعين و سلفي يكتب الروايات سرًا . أراها تحصد جائزة كبيرة عن قريب بإذن الله ، كما أنها تستحق الاحتفاء و التحليل النقدي المستفيض ، حيث أن بعض السطور على صفحات الفيس قد لا توفيها حقها .
في النهاية أبارك للأديب المتميز ماجد طه شيحة على روايته الرائعة و تمنياتي له بالتوفيق دومًا بإذن الله .
#إيلات
#ماجد_شيحة
الاسم يحمل الكثير من الدلالات و الكثير من التفسيرات ،متروكة بالطبع للقارئ ، و إن كان الكاتب منحنا بعض الإشارات ، و على من يرغب في المعرفة فليدقق جيدًا في الحوارات بين الشخصيات .
و إذا تحدثنا عن الحوار في الرواية .. يا الله ما أروع تلك الحوارات القوية ، الشيقة ، أضافت الكثير من الجمال و القوة للرواية .
توقفت كثيرًا عند رمزية اسم إسماعيل ، " أبو العرب ، أول من تحدث اللغة العربية " ، هل هذا ما يقصده الكاتب أم أنه يشير إلى إسماعيل في موبي ديك ؟ حقا لا أعرف ، لكن الرواية ممتعة و قوية بحق ، أراها تطورًا كبيرًا للأديب بعد درب الأربعين و سلفي يكتب الروايات سرًا . أراها تحصد جائزة كبيرة عن قريب بإذن الله ، كما أنها تستحق الاحتفاء و التحليل النقدي المستفيض ، حيث أن بعض السطور على صفحات الفيس قد لا توفيها حقها .
في النهاية أبارك للأديب المتميز ماجد طه شيحة على روايته الرائعة و تمنياتي له بالتوفيق دومًا بإذن الله .
#إيلات
#ماجد_شيحة
May 12, 2018
كعادتي كقارئ يُفضِّل الأدب المترجم عن الأدب المصري، أتخوَّف وأنا مُقبل على قراءة عمل أدبي مصري كبير الحجم كهذا..
ولكن..
في الربع الأول من الرواية ووصف الكاتب للحالة العامة القريبة للديستوبيا قلت لنفسي: لو أنني أقرأ هذه الرواية وأنا جاهل عن اسم كاتبها لظننت أنها إحدى أعمال جوزيه سارماجو.. لدقة الوصف والإسهاب في التفاصيل التي لا تشعرني بالملل لما بها من اتقان يُشعرني بالمتعة ويبعدني عن الملل.
ثم أعدت التفكير من جديد.. لماذا أنسب هذه البراعة لسارماجو وهو لم يكتبها.. وأنه من العدل أن أتيقن بأن لكل كاتب مدرسته الخاصة التي توشك على استحالة تكرارها كالبصمة الوراثية.
كأول عمل أقرأه لماجد شيحة أرفع قبعتي -كنوع من المجاز- لقلمه، وأبدي ندمي على أنني لم أقرأ له من قبل.
تحفظي الوحيد هو ما ورد بالرواية بصورة بسيطة عن الختان، والأعتقاد بأن المسيحيين لا يختنوا أبنائهم، وهو الاعتقاد الخاطيء..
فالختان شيء ضروري في المسيحية بطوائفها، كما أن المسيح خُتن في اليوم الثامن من ميلاده وهو اليوم الذي يحتفل به المسيحيين سنويًاباسم: عيد الختان.
من الشائع أن الغرب لا يقومون بعمليات الختان كنوع من حرية الاختيار للأبناء ولكنه بعيد عن المسيحية؛ كمن يتركون أبنائهم يختارون دينهم كما يشائون عن وصولهم لسن البلوغ.
ولكن..
في الربع الأول من الرواية ووصف الكاتب للحالة العامة القريبة للديستوبيا قلت لنفسي: لو أنني أقرأ هذه الرواية وأنا جاهل عن اسم كاتبها لظننت أنها إحدى أعمال جوزيه سارماجو.. لدقة الوصف والإسهاب في التفاصيل التي لا تشعرني بالملل لما بها من اتقان يُشعرني بالمتعة ويبعدني عن الملل.
ثم أعدت التفكير من جديد.. لماذا أنسب هذه البراعة لسارماجو وهو لم يكتبها.. وأنه من العدل أن أتيقن بأن لكل كاتب مدرسته الخاصة التي توشك على استحالة تكرارها كالبصمة الوراثية.
كأول عمل أقرأه لماجد شيحة أرفع قبعتي -كنوع من المجاز- لقلمه، وأبدي ندمي على أنني لم أقرأ له من قبل.
تحفظي الوحيد هو ما ورد بالرواية بصورة بسيطة عن الختان، والأعتقاد بأن المسيحيين لا يختنوا أبنائهم، وهو الاعتقاد الخاطيء..
فالختان شيء ضروري في المسيحية بطوائفها، كما أن المسيح خُتن في اليوم الثامن من ميلاده وهو اليوم الذي يحتفل به المسيحيين سنويًاباسم: عيد الختان.
من الشائع أن الغرب لا يقومون بعمليات الختان كنوع من حرية الاختيار للأبناء ولكنه بعيد عن المسيحية؛ كمن يتركون أبنائهم يختارون دينهم كما يشائون عن وصولهم لسن البلوغ.
March 18, 2018
قناعة شخصي، هي أن العمل الجيد سيصيب قارئه بصداع لا فكاك منه. كلما فكر في العمل عوده ألم الرأس.
أيلات من هذه الأعمال.
سيصيبك الصداع في أول فصل ولن تقدر حتى أن تغلق صفحاته لترتاح. أغلاقه سيستنزفك أكثر.
فعليًا عقلي غرق في هذا النص ووقعت بداخله طوال مدة قرأتي له. ولم أنجح في الخروج منه حتى الآن.
أدور بين إسماعيل الكاتب، وحسين القاتل، وإيلات. حتى إسحاق وجبر وسمعان و"د" صنعوا دائرة أوسع لأدور فيها. فإن خرجت من هذه حبست في تلك.
سلسلة غريبة عجيبة في الفقرات والتعبير والجمل. والفكرة قاتلة مؤرقة.
أظنني في حاجة لقراءة ثانية لإيلات حتى أستطع استجماع نفسي.
أيلات من هذه الأعمال.
سيصيبك الصداع في أول فصل ولن تقدر حتى أن تغلق صفحاته لترتاح. أغلاقه سيستنزفك أكثر.
فعليًا عقلي غرق في هذا النص ووقعت بداخله طوال مدة قرأتي له. ولم أنجح في الخروج منه حتى الآن.
أدور بين إسماعيل الكاتب، وحسين القاتل، وإيلات. حتى إسحاق وجبر وسمعان و"د" صنعوا دائرة أوسع لأدور فيها. فإن خرجت من هذه حبست في تلك.
سلسلة غريبة عجيبة في الفقرات والتعبير والجمل. والفكرة قاتلة مؤرقة.
أظنني في حاجة لقراءة ثانية لإيلات حتى أستطع استجماع نفسي.
July 23, 2020
قراءة ثالثة للكاتب الذي أحب، وأحب ما يكتب، التنوع الحاصل بين أعماله يجلب الانتباه، يتريث كثيرًا بين العمل وما يليه، أفكاره مرتبة، لغته جزلة واضحة، في البداية انبهرت بسلفي يحسن الحكي، ثم انصغت مرتاحًا لحكاياته، عالم هذه القصة هو مزيج من النشأة الدينية مع التحرر في السرد، مع تقاطع الحكايات والأشخاص، هل وصل الحال بإسماعيل للجنون، أم أن للرواية جزءًا آخر يا ماجد!؟
رواية شرفت بمراجعتها لغويًا في وقت عجلة قبل زواجي بشهر، وحزنت عندما قرأتها لما وجدت فيها من أخطاء، الاعتذار للكاتب ولدار النشر، ولعله خير، لم أقرأها إلا الآن، شكرًا لأحمد جمال الذي أقرضني إياها، عودة بعد غيبوبة أخرى غبت فيها لعامين ويزيد.
لا أعلم أي أعمال الكاتب أقرب إلى قلبه؛ لكني أرجح عملًا مضنيًا كهذا قريبًا من قلبه إلى حد كبير، أسئلة للذات كثيرة جدًا، حوارات شيقة، عمل كبير، يحتاج للهدوء والت��ني، عمل يفتح بابًا للتساؤلات حول جدوى الكتابة، حول قيمة المجاز، حول جودة النص، حول حياة الكاتب، عملًا يخاطب القارئ الحالم، المستعذب للغة ماجد القوية بمفرداته الجزلة، لشخص مثلي ومثلك استطاع أن يصوغ أفكاره روايات يعطيها ما يعطيها من الوقت الكافي للنضج، فتخرج شهية، وجميلة.
شكرًا يا مهندسنا العزيز، وفي انتظار عملك القادم.
رواية شرفت بمراجعتها لغويًا في وقت عجلة قبل زواجي بشهر، وحزنت عندما قرأتها لما وجدت فيها من أخطاء، الاعتذار للكاتب ولدار النشر، ولعله خير، لم أقرأها إلا الآن، شكرًا لأحمد جمال الذي أقرضني إياها، عودة بعد غيبوبة أخرى غبت فيها لعامين ويزيد.
لا أعلم أي أعمال الكاتب أقرب إلى قلبه؛ لكني أرجح عملًا مضنيًا كهذا قريبًا من قلبه إلى حد كبير، أسئلة للذات كثيرة جدًا، حوارات شيقة، عمل كبير، يحتاج للهدوء والت��ني، عمل يفتح بابًا للتساؤلات حول جدوى الكتابة، حول قيمة المجاز، حول جودة النص، حول حياة الكاتب، عملًا يخاطب القارئ الحالم، المستعذب للغة ماجد القوية بمفرداته الجزلة، لشخص مثلي ومثلك استطاع أن يصوغ أفكاره روايات يعطيها ما يعطيها من الوقت الكافي للنضج، فتخرج شهية، وجميلة.
شكرًا يا مهندسنا العزيز، وفي انتظار عملك القادم.
February 3, 2018
#إيلات
ماجد طه شيحة
" الكلمات قبعات الكاتب يدس فيها أرانبه , تكون حية أول ما نسطرها , حية وجامحة ومؤلمة , بعد فترة تصبح توابيت , الكاتب الجيد يخنق ما يكتبه ليصبح قابلا للتداول علي الفور .. تجتاحني أمنية وحيدة أن أتعلم لغة لا يمكن تداولها إلا أسفل الماء , لغة كلها فقاقيع وإشارات وأن أطفو هناك كقنديل بحر يلدغ كل من يحاول الإقتراب منها "
هذه القطعة كان يجدر بماجد شيحة أن يضعها علي غلاف روايته الأخير كـ تعريف واف و تام بـ إيلات وكيفية كتابتها !
وأما ما يخص ( اللدغ ) فـ عنده حق , حينما " تكون سلفي تكتب " رواية ترمز فيها إلي " الله " بداءا من عنوانها !
-------------------
في الأثر .. أن يسوع بعدما دقت يديه وقدميه بمسامير في الصليب الخشبي صرخ " إيلي .. إيلي .. لم شبقتني ؟! " , يسوع عند البعض , يهوذا عند آخرين , إلهي إلهي لماذا تركتني ؟! .. كانت صرخة المصلوب , مثلما صرخ بها إسماعيل بعدما فاق من وهمه ( إيلات .. إيلات .. لماذا تركتيني ؟ )
أكان إيلي ملاكا ؟ إلها ؟ أم شيطانا مخاتلا ؟! .. ماذا أراد أن يقول ماجد في إيلات ؟ ما اشاعه واذاعه أم ما ستره بالمجاز وكفره ؟!
---------------------------
لـ إيلات وجهاً من وجوه الأصالة إذ لا أظن أن أحداً سبقه في قص حدث رفع القرآن , تفرد يحسب له في استدعاء حدث - مستقبلي - يثير مخيلة القارئ ودهشته و فزعي الشخصي لما كنت اتفكر في الحدث قبلا !
لكن رفع القرآن ليس بطل الرواية , ولا يعدو عن كونه خشبة المسرح التي تقام عليها الأحداث !
-----------------------
كتب ماجد روايتيه السابقتين بأسلوب مباشر وصريح , إسقاط يكشف بأكثر مما يخبئ في سلفي و غرائبية استدعتها صوفية درب الأربعين , ويحسب له أن غيّر أسلوبه وهو بعد ما زال في روايته الثالثة !
ولا توجد طريقة لطيفة حقا في القول أن إيلات هي تمظهر المشيئة الإلهية أو بقول آخر هي ( الله ) مجازا ! والمجاز هو بطل إيلات !
إيلات .. التي منحت أقلامها لإسماعيل يكتب لها نصاً في الحب يعتمد فيه علي عرفانية الجد عارف وإيروتيكية تليق بمخيلة شاب وتأويلية تعلمها في مدرسة الشنقيطي !
نصا يداعب به الخيال الشبق , ويلاعب به خيال النصوصيين الضحل , و يراوغ به الفارغين من كل قيمة !
---------------------------
الممتع في الروايات التي تعتمد المجاز والرمزية طريقتها , انها تماثل لوحة تشكيلية إنطباعية , كل متأمل فيها يلامسه معني يختلف حتي مع الواقف جواره يتأملها بدوره , لا يوجد بين المتأملين مخطأ , كل منهم مصيب , إذ أن المعني المقصود من اللوحة متوقف علي المتأمل , بل أن المعني المقصود من اللوحة هو حاصل جمع ما لمسه جميع متأمليها !
كما أنه يثيرنا دوما فك الطلاسم والأحجية , وعلي المؤلف أن يخضع - كلية - لرؤية القراء المختلفة , مثلما علي القراء الأ يطالبوه بالكشف عن مقصده الحقيقي , بيد أن ماجد شيحة تعمد الوقوع في خطية ( التعالي ) علي القارئ بأن استبقي لنفسه دورا في الرواية - فضلا عن دور إسماعيل - هو " قنديل البحر " المذكور آنفا !
الألغاز المحال حلها ليس الأدب محلها !
-------------------------
التناص , ذكر مرة في الرواية , وهو - حسبما أفهم يعني - العلاقة التبادلية بين نصين , إقتباسا أو تفاعلا أو تعاطيا أو تكاملا بينهما , وعلي هذا أفهم التقاطع بين إيلات و أولاد حارتنا لـ نجيب محفوظ في رمزية الذات الإلهية،
جبر الخادم وخادم الجبلاوي ( جبريل ) , قصر إيلات وبيت الجبلاوي الكبير , سيدة القصر و الجد الكبير للحارة وحديقة القصر والبيت وصفت كأنها الجنة !!
-----------------------
يقول د.عبد الوهاب المسيري في كتابه ( اللغة والمجاز ) :
" ثمة مسافة بين الدال اللغوي والمدلول , مسافة تتسع وتضيق وتنعدم حسب مدي تركيبة المدلول , واللغة العلمية المباشرة - في مقابل الأدبية - والجبرية " الرياضية " لا تصلحان للتعبير عن المواقف الإنسانية المركبة , أما إذا أرادت اللغة التعبير عن الله أو الغيب فإن المسافة تتسع و تتسع
المسافة لا يمكن عبورها لكن يمكن تقريبها وتحويلها إلي مجال للتفاعل عن طريق المجاز الذي يوسع من نطاق اللغة الإنسانية ويجعلها أكثر قدرة علي التعبير عن الإنساني المركب و اللامحدود عن طريق ربط اللامحدود بالمحدود و المعنوي بالمادي ! " - بتصرف -
في نطاق ما عرّف به المسيري المجاز , يمكنني فهم دافع المجاز في الآية ( يد الله فوق أيديهم ) , وفهم دافع شيحة في اتخاذ المجاز مطية في روايته , وإضافة المزيد من العجب من النصوصيين كالمجسمة والمشبهة الذين فهموا الآية بظاهرها , ابن تيمية كان من المجسمة التي اعتبرتها - الأشاعرة - ضالين حسبما أذكر !!
--------------------------------
إيلات ... خيوط وآراء متشابكة منثورة بتمهل وتمعن وتعمد، كثرتها أضر أكثر مما نفع، ظني.. انه في اللوحة السابق ذكرها أن ازدحمت فيها الألوان أضرت بالرؤية، ف تعمي العين عن رؤية كل تفاصيلها، لصالح تفصيلة مسيطرة أو لون فاقع بشدة!
-----
بين إبان / إسحق المقتول , المحدّث بلا قيمة حقيقية بين المحدثين وما أسعفته - صدق نيته - في وضعه بين الثقات فيهم , ساحق إيلات التي طلبت من اسماعيل " عارف " أن ينهي وجوده ... ألم يكن لائقا أن تطالبه بإنهاء وجود الشنقيطي ؟ أم أن سلفية ماجد شيحة غلبته ؟
الشنقيطي .. التاويلي الظاهري النصوصي الحرفي , بلا خيال , عدو المجاز والأدب , الذي اتهم الأدب بأنه السبب في رفع القرآن , وإن كنت أظن أن عدم قدرتنا علي قراءة الأدب هو أحد أسباب هجران تدبر القرآن !
الشنقيطي .. يقولب تلاميذه ليصبحوا جميعهم ( لبنة ) في صرح كهانته , وصرح الدولة الإستبدادية , منسحقين لمصلحتها ومصلحته , خاضعين لرؤيته ,حتي حالات التمرد ضده , قامت علي أساس من كونه ( مفرط ) في الإعتناء بالنصوصية الحرفية وإن كان علمها الأوحد !
ثنائية حسين و إسماعيل , قابيل و هابيل , المادي النفعي , القاتل حسين , الجهل المتراكب والعنف المتراكم , المادية النفعية , ترس من تروس الدولة , دور وظيفي كدور الشنقيطي الوظيفي , حسين .. يعادل تحويل الإنسان " الحديث " إلي آلة فارغة من القيم و الخلقيات الفطرية , يري في الجنس حيوانية .. وفي أقصي درجات العنف ما يثير شبقه !
--------------
اللافت.. هو اختفاء الأب والأم في الرواية، اما اختفاء كامل، في حالة إسماعيل اليتيم، او شبه تام في حالة إيلات و إبان أو جزئي في حالة حسين!
كأنما أراد المؤلف أن يخلع عن أبطاله أي تأثير أسري، في مقابل إظهار جلي لتأثير الجد عارف علي إسماعيل!
السقوط في البيارة، كمحاولة الاكل من شجرة الخلد، الفضول للتجربة و المعرفة...
--------
بالمناسبة.... لا معني للقول ( بيضة واحدة في خصيتك) الخصية هي البيضة، و الخصيتان يلمهما ما يسمي بكيس الصفن!
ولا اعرف دور المضاد الحيوي في حالة كسر العظام!
ماجد طه شيحة
" الكلمات قبعات الكاتب يدس فيها أرانبه , تكون حية أول ما نسطرها , حية وجامحة ومؤلمة , بعد فترة تصبح توابيت , الكاتب الجيد يخنق ما يكتبه ليصبح قابلا للتداول علي الفور .. تجتاحني أمنية وحيدة أن أتعلم لغة لا يمكن تداولها إلا أسفل الماء , لغة كلها فقاقيع وإشارات وأن أطفو هناك كقنديل بحر يلدغ كل من يحاول الإقتراب منها "
هذه القطعة كان يجدر بماجد شيحة أن يضعها علي غلاف روايته الأخير كـ تعريف واف و تام بـ إيلات وكيفية كتابتها !
وأما ما يخص ( اللدغ ) فـ عنده حق , حينما " تكون سلفي تكتب " رواية ترمز فيها إلي " الله " بداءا من عنوانها !
-------------------
في الأثر .. أن يسوع بعدما دقت يديه وقدميه بمسامير في الصليب الخشبي صرخ " إيلي .. إيلي .. لم شبقتني ؟! " , يسوع عند البعض , يهوذا عند آخرين , إلهي إلهي لماذا تركتني ؟! .. كانت صرخة المصلوب , مثلما صرخ بها إسماعيل بعدما فاق من وهمه ( إيلات .. إيلات .. لماذا تركتيني ؟ )
أكان إيلي ملاكا ؟ إلها ؟ أم شيطانا مخاتلا ؟! .. ماذا أراد أن يقول ماجد في إيلات ؟ ما اشاعه واذاعه أم ما ستره بالمجاز وكفره ؟!
---------------------------
لـ إيلات وجهاً من وجوه الأصالة إذ لا أظن أن أحداً سبقه في قص حدث رفع القرآن , تفرد يحسب له في استدعاء حدث - مستقبلي - يثير مخيلة القارئ ودهشته و فزعي الشخصي لما كنت اتفكر في الحدث قبلا !
لكن رفع القرآن ليس بطل الرواية , ولا يعدو عن كونه خشبة المسرح التي تقام عليها الأحداث !
-----------------------
كتب ماجد روايتيه السابقتين بأسلوب مباشر وصريح , إسقاط يكشف بأكثر مما يخبئ في سلفي و غرائبية استدعتها صوفية درب الأربعين , ويحسب له أن غيّر أسلوبه وهو بعد ما زال في روايته الثالثة !
ولا توجد طريقة لطيفة حقا في القول أن إيلات هي تمظهر المشيئة الإلهية أو بقول آخر هي ( الله ) مجازا ! والمجاز هو بطل إيلات !
إيلات .. التي منحت أقلامها لإسماعيل يكتب لها نصاً في الحب يعتمد فيه علي عرفانية الجد عارف وإيروتيكية تليق بمخيلة شاب وتأويلية تعلمها في مدرسة الشنقيطي !
نصا يداعب به الخيال الشبق , ويلاعب به خيال النصوصيين الضحل , و يراوغ به الفارغين من كل قيمة !
---------------------------
الممتع في الروايات التي تعتمد المجاز والرمزية طريقتها , انها تماثل لوحة تشكيلية إنطباعية , كل متأمل فيها يلامسه معني يختلف حتي مع الواقف جواره يتأملها بدوره , لا يوجد بين المتأملين مخطأ , كل منهم مصيب , إذ أن المعني المقصود من اللوحة متوقف علي المتأمل , بل أن المعني المقصود من اللوحة هو حاصل جمع ما لمسه جميع متأمليها !
كما أنه يثيرنا دوما فك الطلاسم والأحجية , وعلي المؤلف أن يخضع - كلية - لرؤية القراء المختلفة , مثلما علي القراء الأ يطالبوه بالكشف عن مقصده الحقيقي , بيد أن ماجد شيحة تعمد الوقوع في خطية ( التعالي ) علي القارئ بأن استبقي لنفسه دورا في الرواية - فضلا عن دور إسماعيل - هو " قنديل البحر " المذكور آنفا !
الألغاز المحال حلها ليس الأدب محلها !
-------------------------
التناص , ذكر مرة في الرواية , وهو - حسبما أفهم يعني - العلاقة التبادلية بين نصين , إقتباسا أو تفاعلا أو تعاطيا أو تكاملا بينهما , وعلي هذا أفهم التقاطع بين إيلات و أولاد حارتنا لـ نجيب محفوظ في رمزية الذات الإلهية،
جبر الخادم وخادم الجبلاوي ( جبريل ) , قصر إيلات وبيت الجبلاوي الكبير , سيدة القصر و الجد الكبير للحارة وحديقة القصر والبيت وصفت كأنها الجنة !!
-----------------------
يقول د.عبد الوهاب المسيري في كتابه ( اللغة والمجاز ) :
" ثمة مسافة بين الدال اللغوي والمدلول , مسافة تتسع وتضيق وتنعدم حسب مدي تركيبة المدلول , واللغة العلمية المباشرة - في مقابل الأدبية - والجبرية " الرياضية " لا تصلحان للتعبير عن المواقف الإنسانية المركبة , أما إذا أرادت اللغة التعبير عن الله أو الغيب فإن المسافة تتسع و تتسع
المسافة لا يمكن عبورها لكن يمكن تقريبها وتحويلها إلي مجال للتفاعل عن طريق المجاز الذي يوسع من نطاق اللغة الإنسانية ويجعلها أكثر قدرة علي التعبير عن الإنساني المركب و اللامحدود عن طريق ربط اللامحدود بالمحدود و المعنوي بالمادي ! " - بتصرف -
في نطاق ما عرّف به المسيري المجاز , يمكنني فهم دافع المجاز في الآية ( يد الله فوق أيديهم ) , وفهم دافع شيحة في اتخاذ المجاز مطية في روايته , وإضافة المزيد من العجب من النصوصيين كالمجسمة والمشبهة الذين فهموا الآية بظاهرها , ابن تيمية كان من المجسمة التي اعتبرتها - الأشاعرة - ضالين حسبما أذكر !!
--------------------------------
إيلات ... خيوط وآراء متشابكة منثورة بتمهل وتمعن وتعمد، كثرتها أضر أكثر مما نفع، ظني.. انه في اللوحة السابق ذكرها أن ازدحمت فيها الألوان أضرت بالرؤية، ف تعمي العين عن رؤية كل تفاصيلها، لصالح تفصيلة مسيطرة أو لون فاقع بشدة!
-----
بين إبان / إسحق المقتول , المحدّث بلا قيمة حقيقية بين المحدثين وما أسعفته - صدق نيته - في وضعه بين الثقات فيهم , ساحق إيلات التي طلبت من اسماعيل " عارف " أن ينهي وجوده ... ألم يكن لائقا أن تطالبه بإنهاء وجود الشنقيطي ؟ أم أن سلفية ماجد شيحة غلبته ؟
الشنقيطي .. التاويلي الظاهري النصوصي الحرفي , بلا خيال , عدو المجاز والأدب , الذي اتهم الأدب بأنه السبب في رفع القرآن , وإن كنت أظن أن عدم قدرتنا علي قراءة الأدب هو أحد أسباب هجران تدبر القرآن !
الشنقيطي .. يقولب تلاميذه ليصبحوا جميعهم ( لبنة ) في صرح كهانته , وصرح الدولة الإستبدادية , منسحقين لمصلحتها ومصلحته , خاضعين لرؤيته ,حتي حالات التمرد ضده , قامت علي أساس من كونه ( مفرط ) في الإعتناء بالنصوصية الحرفية وإن كان علمها الأوحد !
ثنائية حسين و إسماعيل , قابيل و هابيل , المادي النفعي , القاتل حسين , الجهل المتراكب والعنف المتراكم , المادية النفعية , ترس من تروس الدولة , دور وظيفي كدور الشنقيطي الوظيفي , حسين .. يعادل تحويل الإنسان " الحديث " إلي آلة فارغة من القيم و الخلقيات الفطرية , يري في الجنس حيوانية .. وفي أقصي درجات العنف ما يثير شبقه !
--------------
اللافت.. هو اختفاء الأب والأم في الرواية، اما اختفاء كامل، في حالة إسماعيل اليتيم، او شبه تام في حالة إيلات و إبان أو جزئي في حالة حسين!
كأنما أراد المؤلف أن يخلع عن أبطاله أي تأثير أسري، في مقابل إظهار جلي لتأثير الجد عارف علي إسماعيل!
السقوط في البيارة، كمحاولة الاكل من شجرة الخلد، الفضول للتجربة و المعرفة...
--------
بالمناسبة.... لا معني للقول ( بيضة واحدة في خصيتك) الخصية هي البيضة، و الخصيتان يلمهما ما يسمي بكيس الصفن!
ولا اعرف دور المضاد الحيوي في حالة كسر العظام!
November 18, 2018
" أنت تمتلك القدرة علي انقاذ العالم ، إذا ما واصلت الكتابة "
(1)
أولا وقبل أي كلام خلينا نأكد إنه دي مش مراجعة للرواية وإنما مجرد سرد خواطر عن الرواية وعن مؤلفها ماجد شيحة واللي في رأيي من الناس الموهوبة جدا وبتكتب أدب يستحق القراءة فعلا واللي للاسف مش منتشرة لدرجة تخليك محتار إنك تبقي زعلان إنه أدب جميل زي ده مش ترند ومش بيتحول أفلام زي حاجات أقل قيمة وجمال ، أو إنك تبقي فرحان إنك من الناس اللي بتقرأ ليه ومش عايزه يشتهر عشان ميبقاش ترند وينحدر لمستوي أقل من اللي هو فيه دلوقتي ، لكن في رأيي الشخصي إنه بعد عشرين سنة مثلا لما تيجي تتكلم ع الأدب في مصر محدش هيفتكر غير أسماء قليلة جدا هيكون من ضمنهم ماجد شيحة.
(( يارب أكون موجود كمان عشرين سنة عشان أمسح الكلام ده لو متحققش أو أقعد اعيد نشره وأتنطط ع الناس والمؤلف أولهم إني تنبأت إنه رواياته هتعيش عشرين سنة )).😁😁😁😁😁
(2)
إيلات ......
في رأيي أقوي فكرة دستوبيا بالعربي ممكن حد يفكر إنه يكتب فيها خصوصا وإنها حاجة هتحصل فعلا و في أحاديث نبوية اتكلمت عن الموقف ده
ماذا بعد رفع آيات القرآن الكريم من المصاحف والكتب ؟؟؟
أحداث الرواية بتدور في عالم ما بعد رفع الآيات المكتوبة من المصاحف ومن أي كتاب ، البشر صحيوا في يوم لقوا آيات القرآن المكتوبة في المصاحف والأوارق اختفت أو رفعت ، وأحداثها ماشية بالتوازي بين قاتل حكومي ومؤلف في زمن أصبحت الحكومات فيه بتحارب وبتكافح وجود المؤلفين بعد فتاوي بتقول إنه مؤلفي الروايات واللي كتبوه كانوا سبب من أسباب الرفع.
(3)
في المراجعة اللي كتبتها لرواية (( درب الأربعين )) قلت إنها بدأت كفيلم تسجيلي من أفلام المهرجانات وبعدين قلبت فلم وثائقي علي ناشيونال جيوجرافيك وفي الاخر قلبت فيلم هوليوودي رائع وشبهتها وقتها بفلم ((Inception)) لكريستوفر نولان وده في رأيي كانت قمة الاستمتاع برواية وقتها _ رغم بعض مشاكلها معايا _ لدرجة إني اشتريتها ورق بعد ماكنت قريتها الكتروني .
طيب فين المشكلة هنا ؟؟
عشان أوضح المشكلة – وهي شخصية بالمناسبة – لازم أرجع تاني لفكرة التشبيهات .
رواية إيلات بالنسبة ليا عاملة زي فيلم (( Dunkirk )) لنفس ذات المخرج العبقري كريستوفر نولان ، الصورة جميلة ، الممثلين مذهلين ، الفكرة نفسها حلوة قوي ، المؤثرات البصرية معمولة صح ، السيناريو مظبوط ، لكن في النهاية في حاجة مش ظابطة ، في حلقة مفقودة ، الفيلم مستحيل تقول إنك استمتعت بيه نفس درجة استمتاعك بالأفلام اللي قبله ، من الآخر مش ده الفيلم اللي انت منتظره لما واحد زي نولان يعمل فيلم عن حاجة زي قصة Dunkirk.
(4)
نرجع لأحداث الرواية.
الرواية هنا لغتها قوية جدا وحوارها كأرقي ما يمكن أن تقرأ وتشبيهاتها جميلة جدا ، لكن في حاجة ناقصة ، أو للدقة أكتر في تفصيلتين أفسدوا متعة الرواية ككل بالنسبة ليا ، الأولي إنه خلفية الرواية أو الزمن اللي بتدور فيه الأحداث مخدش مساحة أكبر من اللي كان المفروض ياخدها والحدث هنا - واللي هو رفع القرآن – لوحده ومن غير أي حاجة كفيل بإنك تكتب عنه رواية كاملة ميبقاش مجرد حدث جانبي يتكتب عنه تفاصيل في كام صفحة وخلاص ، التفصيلة التانية وهي نفس التفصيلة اللي كانت موجودة في درب الأربعين وهي الأحداث الجانبية الكتيرة اللي بتسرح فيها لحد ماتنسي كنا بنقول إيه أصلا ، مع العلم إنه مع ماجد شيحة وفي الروايتين المشاهد الجانبية الطويلة بتاعة السرحان لوحة أدبية بديعة كأجمل ما يمكن ، تخليك تعديله انتقاد التطويل والمط.
(4)
الرواية فيها مجموعة مشاهد وأماكن وحوارات مع شوية تظبيط كانت قادرة توصل بيها إنها تكون أحد العلامات الفارقة في الرواية المصرية الحديثة ، حتي لو مش عاجبني إنه مكبرش مساحة الكلام عن حدث رفع القرآن وكمية الأكشن والأحداث اللي كانت ممكن تتكتبلها رواية من أجزاء كتير وحتي لو مش عاجبني المط والتطويل واستعراض العضلات الأدبية اللي الكاتب ملي بيها الرواية وهي حلوة زي ماقلت ، بس مثلا فكرة المدرسة وسمعان والمكتبة والطلبة دي لوحدها مثلا تخلق مسلسل تلفزيوني لنتفلكس من 8 حلقات ويكون ناجح جدا ، نظرية القاتل الحكومي وكتاب التعليمات ، إيلات وقصرها وفكرة تشغيل المؤلفين في قصور الأثرياء ، ورغم كده بعد ماخلصت الرواية كان ملازمني احساس إنه برضه في حاجة ناقصة وإنه دي مش نفس درجة استمتاعي بدرب الأربعين مثلا أو بسلفي يكتب الروايات سرا
(5)
الرواية تقيلة مظنهاش مناسبة لمبتدأ والنهاية كانت من أجمل النهايات اللي قرأتها في رواية مؤخرا وغيرت كتير من تقييم الرواية واتعملت بحرفية كبيرة ، الرواية تتراوح ب��ن العظمة والملل ، عايز أقول أقوي حاجة قرأتها وتقييم كامل لكن مللي وتوهاني في كتير من أجزائها خلوني مش عارف أعمل كده ، وخلوني كمان أحطها علي قايمة القراءة لمرة تانية في مشروع إعادة قراءة أعمال المؤلف مرة تانية بعد ما ياخد جايزة كبيرة وتبدأ الناس تلتفت ليه كأديب مصري مهم جدا في زمن عز أن تجد فيه من يستحق المتابعة.
(6)
في جزء مهم من الرواية المتعلق بالمجاز في القرآن أتمني مستقبلا إني أشوف حواليه مناقشة علمية جادة وراقية بين المؤلف وبين عالم دين يكون عنده أسلوب راقي في المناقشة بعيدا عن جو المناظرات المنتشر الأيام دي
التقييم النهائي : 3.5 من 5
April 25, 2018
لم اقرأ منذ مدة ، لا لم اقرأ تقريبا رواية تحوى كل هذا الجمال اللغوى ..
!يالله ما اجمل اللغة والاسلوب الذى كتبت به هذه الرواية
احتاجت كل تركيزى عند قرائتها واستغرقت مدة طويــــــــلة لانهيها ، تأخذك الصفحات بهدوء وروية لتصدم بفكرة لم تطرح من قبل صورها الكاتب تصويرا بديعا ومن ورائها جائت كل الاحداث اللاحقة ..
اسماعيل ، حسين ، سمعان ، وايلات
ليست مجرد شخصيات فى رواية انها تملك من الحياة ما يفوق ذلك بكثير
ما يجعلها تحيا طويلا داخلنا ..
النهاية صدمتنى حقا لكن لعلنا يوما ما نتحرر مثلك يا اسماعيل ضاحكين باكين ثم يعم الهدوء العميق ويتنفس العالم من جهاته الاصلية مجددا
مزيدا من النجاح والتوفيق يا سيدى
!يالله ما اجمل اللغة والاسلوب الذى كتبت به هذه الرواية
احتاجت كل تركيزى عند قرائتها واستغرقت مدة طويــــــــلة لانهيها ، تأخذك الصفحات بهدوء وروية لتصدم بفكرة لم تطرح من قبل صورها الكاتب تصويرا بديعا ومن ورائها جائت كل الاحداث اللاحقة ..
اسماعيل ، حسين ، سمعان ، وايلات
ليست مجرد شخصيات فى رواية انها تملك من الحياة ما يفوق ذلك بكثير
ما يجعلها تحيا طويلا داخلنا ..
النهاية صدمتنى حقا لكن لعلنا يوما ما نتحرر مثلك يا اسماعيل ضاحكين باكين ثم يعم الهدوء العميق ويتنفس العالم من جهاته الاصلية مجددا
مزيدا من النجاح والتوفيق يا سيدى
February 21, 2018
بعد ثلاث سنوات من البعد عن قراءة أي عمل أدبي لكاتب مصري - حديث - أعود بـ "إيلات" بسبب ترشيح أحدهم - وهو ع ثقة وثقل في القراءة - ، ولهذا قرأت إيلات
بداية كان مسيطر عليّ من أول صفحة لأخر صفحة أني أقرأ عمل مترجم.. لماذا لا أعرف، نفس التفاصيل الدقيقة، والتركيز على الروائح والألوان.. التسلسل، طريقة السرد، ثم الحبكة
هذه أول تجربة لي مع الكاتب ولا أظنها أبدًا ستكون الأخيرة، فأسلوبه السهل الممتنع، لغة قوية وألفاظ مختلفة ومتنوعة
الحبكة قوية لا سقطات أو هفوات أو تشتت أو خلل، الفكرة بديعة ومفاجئة، التداخل أتمه بشكل ممتع ومتماسك
شكرًا ماجد شيحة وانتظر منك الأقوى
بداية كان مسيطر عليّ من أول صفحة لأخر صفحة أني أقرأ عمل مترجم.. لماذا لا أعرف، نفس التفاصيل الدقيقة، والتركيز على الروائح والألوان.. التسلسل، طريقة السرد، ثم الحبكة
هذه أول تجربة لي مع الكاتب ولا أظنها أبدًا ستكون الأخيرة، فأسلوبه السهل الممتنع، لغة قوية وألفاظ مختلفة ومتنوعة
الحبكة قوية لا سقطات أو هفوات أو تشتت أو خلل، الفكرة بديعة ومفاجئة، التداخل أتمه بشكل ممتع ومتماسك
شكرًا ماجد شيحة وانتظر منك الأقوى
March 6, 2019
يقول فرنسيس بيكون "هناك كتب تستحق أن يذوقها القارئ، وكتب يستحق أن يلتهمها، وكتب تستحق أن تمضغ وتهضم وايلات الثالثة
December 27, 2018
بعضها من اروع ما قرأت. كان من الممكن ان تكون اسطورة. ولكنها أبت إلا انت تكون تحفة وأكتفت.
February 15, 2018
#إيلات
#النص_المرعب
لوهلة تحتبس أنفاسك رعبا من مجرد تخيل الفكرة ، رفع القرآن ..أن ينقطع مدد السماء وخيطها ."الجهل يستوجب العقاب أما المعرفة تستوجب القتل ،الجهل هنا ليس عذرا شرعيا" تلك الجملة التي تتردد عليك لتثير فيك ماذا يقصد الكاتب ؟اي جهل وبم؟ وأي فكرة مجنونة إحتوته حين الكتابة ؟!أي نص مرعب هذا الذي كتب بمداد من روحه وبإحتراق لعقله وبالكثير من شطط جنونه وهمّه بالكتابة؟؟
النص أهم من الكاتب ،قصة إسماعيل المجازية،إيلات بغرابة الإسم والمقصد .إيلات تلك المنطقة المحرمة التي لم يجتازها سوي اسماعيل ،جبر وفي البطاقة جبريل إسم أم دلالة ؟سمعان زيف الحقيقة وكذبها ،أبان الذي ماإستطعت تحديده ،حسين بائس النص وحائره ،القاتل وهو أبعدهم عن القتل،حسين ملك الموت بعد انقطاع مدد السماء استصرخني صراخه وبكيت له،إسماعيل الكاتب الذي خلق ليحمل هم الكتابة ووزرها ،إسماعيل ونصوصه ،روح الحياة ومحاولة وصل ماإنقطع ..إسماعيل روح كل من احتقن بحرفه وجرت منه الكتابة مجرى الدم واحتمل وزرها وسار حاملها ف قلبه ..
أي رباط من الممكن أن يجمع بين كاتب وقاتل ،سلاح وقلم ،بعد انقطاع مدد السماء وبداية تيه البشرية ؟؟!!
قرأت النص مرتين ولأول مرة بعمرى أفعل ذلك، ولم أنته بعد منه ولم ينته مني .قلت واقول مجددا لكاتب الاوراق نصوصك لاتدرك من مرة واحدة ولاتنسل من الروح كذلك ..
نصٌ لن يمحي من ذاكرة العالم وسيكون النص الأهم من كاتبه ..نصٌ بوصفه المرعب وإختيار اسمائه اللاعشوائى وسرده المحكم جدا وخلطته التي ماافتقدت فيها أي شئ وفكرته العبقرية اعجزني ان أكتب عنه وأرجف يدي وشتت من عقلي الأحرف وأرهقني وأسال دمعي وبعثر مشاعري وجعلني راضية أرفع قبعات العالم لصاحبه..
#النص_المرعب
لوهلة تحتبس أنفاسك رعبا من مجرد تخيل الفكرة ، رفع القرآن ..أن ينقطع مدد السماء وخيطها ."الجهل يستوجب العقاب أما المعرفة تستوجب القتل ،الجهل هنا ليس عذرا شرعيا" تلك الجملة التي تتردد عليك لتثير فيك ماذا يقصد الكاتب ؟اي جهل وبم؟ وأي فكرة مجنونة إحتوته حين الكتابة ؟!أي نص مرعب هذا الذي كتب بمداد من روحه وبإحتراق لعقله وبالكثير من شطط جنونه وهمّه بالكتابة؟؟
النص أهم من الكاتب ،قصة إسماعيل المجازية،إيلات بغرابة الإسم والمقصد .إيلات تلك المنطقة المحرمة التي لم يجتازها سوي اسماعيل ،جبر وفي البطاقة جبريل إسم أم دلالة ؟سمعان زيف الحقيقة وكذبها ،أبان الذي ماإستطعت تحديده ،حسين بائس النص وحائره ،القاتل وهو أبعدهم عن القتل،حسين ملك الموت بعد انقطاع مدد السماء استصرخني صراخه وبكيت له،إسماعيل الكاتب الذي خلق ليحمل هم الكتابة ووزرها ،إسماعيل ونصوصه ،روح الحياة ومحاولة وصل ماإنقطع ..إسماعيل روح كل من احتقن بحرفه وجرت منه الكتابة مجرى الدم واحتمل وزرها وسار حاملها ف قلبه ..
أي رباط من الممكن أن يجمع بين كاتب وقاتل ،سلاح وقلم ،بعد انقطاع مدد السماء وبداية تيه البشرية ؟؟!!
قرأت النص مرتين ولأول مرة بعمرى أفعل ذلك، ولم أنته بعد منه ولم ينته مني .قلت واقول مجددا لكاتب الاوراق نصوصك لاتدرك من مرة واحدة ولاتنسل من الروح كذلك ..
نصٌ لن يمحي من ذاكرة العالم وسيكون النص الأهم من كاتبه ..نصٌ بوصفه المرعب وإختيار اسمائه اللاعشوائى وسرده المحكم جدا وخلطته التي ماافتقدت فيها أي شئ وفكرته العبقرية اعجزني ان أكتب عنه وأرجف يدي وشتت من عقلي الأحرف وأرهقني وأسال دمعي وبعثر مشاعري وجعلني راضية أرفع قبعات العالم لصاحبه..
December 29, 2018
يالها من نهاية لعام 2018 ، إيلات آخر كتاب اقرؤه في هذا عام و ياله من كتاب !
لا اعلم و لكن الدهشة ما زالت تتملكني فقد انهيت الرواية للتو
من بدلية قرائتك يتملكك الفضول فالكاتب اختار الشخصية الاكثر جنوحا للبدء بها (حسين القاتل بدم بارد و دون كراهيه ) فتريد الاستمرار بلا فكاك و تتوضح الامور شيئا فشيئا الا ان يظهر إسماعيل الشخصية الهادئة الحالمة الكاتب و يبدأ الحديث تن قضية (رفع القرآن) و هي شرارة كل الاحداث في الرواية و هي أمر مخيف و تنبؤ مستقبلي غريب لم يطرحه أحد من الكتاب من قبل
تعددت الشخصيات بين حسين و اسماعيل و سمعان و جبر الاجميلة إيلات و أبان و د كل منهم يمثل حاله و صورة في المجتمع نراها جلية يوميا .
اللغة رائعه و قوية و لكنها غير معقدة
الوصف و السرد واقعي و دقيق إلى الحد الذي يغيبك عن الواقع كأنك في المدرسة في غرفة الطعام و في مكتبة سمعان أو في القصر بغرفة إيلات او في المطبخ بجوار جبر و هو يتناول عشاؤه او في سيارة حسين تقرأ معه ظرف المهمة .
و لكن مأخذي هو التشعب والوصف الممل لطريقة عمل جرس نهاية الحصص في ابمدرسة و لبيارات جد اسماعيل و بعض الحوارات الطويلة جدا .
* الفصل السابع و نهايته بتوضيح الامور صادمة جدا و لكن النهاية جاءت هادئة و ليس فيها حدث مفصلي .
لا اعلم و لكن الدهشة ما زالت تتملكني فقد انهيت الرواية للتو
من بدلية قرائتك يتملكك الفضول فالكاتب اختار الشخصية الاكثر جنوحا للبدء بها (حسين القاتل بدم بارد و دون كراهيه ) فتريد الاستمرار بلا فكاك و تتوضح الامور شيئا فشيئا الا ان يظهر إسماعيل الشخصية الهادئة الحالمة الكاتب و يبدأ الحديث تن قضية (رفع القرآن) و هي شرارة كل الاحداث في الرواية و هي أمر مخيف و تنبؤ مستقبلي غريب لم يطرحه أحد من الكتاب من قبل
تعددت الشخصيات بين حسين و اسماعيل و سمعان و جبر الاجميلة إيلات و أبان و د كل منهم يمثل حاله و صورة في المجتمع نراها جلية يوميا .
اللغة رائعه و قوية و لكنها غير معقدة
الوصف و السرد واقعي و دقيق إلى الحد الذي يغيبك عن الواقع كأنك في المدرسة في غرفة الطعام و في مكتبة سمعان أو في القصر بغرفة إيلات او في المطبخ بجوار جبر و هو يتناول عشاؤه او في سيارة حسين تقرأ معه ظرف المهمة .
و لكن مأخذي هو التشعب والوصف الممل لطريقة عمل جرس نهاية الحصص في ابمدرسة و لبيارات جد اسماعيل و بعض الحوارات الطويلة جدا .
* الفصل السابع و نهايته بتوضيح الامور صادمة جدا و لكن النهاية جاءت هادئة و ليس فيها حدث مفصلي .
May 29, 2021
بدا الأمر لي كما لو أن شخصًا ما أزليًا فتح أمام أنفي صندوقًا مغلقًا مليئًا بأشياء العالم القديمة،
الأشياء التي لم تتغير في هذا العالم ولا يمكن تغييرها أبدًا،
شممت أول روائح البحر عندما حفرتها الجن لسيدنا سليمان وهو ميت فوق عصاه قبل أن تأكلها الأرضة،
رائحة خشب شجرة بلوط حديثة القطع على كفي حطاب مُرهق،
دهم قلبي عشق السنونوات للطرق الأسفلتية،
وحميمية الأماكن التي تخبئ فيها الدبابير اللاسعة أعشاشها،
شعرت بسرمديتي وقِدمي،
ليست سرمدية نجم أو شمس وليست سرمدية الكائنات الأولية في تشابهها وتكرارها،
بل سرمدية الدهشة في الأمور التي مهما تكررت لا تزال تدهشنا،
كالمعارك الأزلية بين قبائل النمل،
ورؤية ثعبان طائر فوق حصاد جديد لسنابل قمح في ظهيرة قائظة،
ودهشة تفاصيل مطاردة ليلية.
#إيلات
#نقرأ_لأن_حياة_واحدة_لا_تكفي
#من_بلاد_بلا_هوية
الأشياء التي لم تتغير في هذا العالم ولا يمكن تغييرها أبدًا،
شممت أول روائح البحر عندما حفرتها الجن لسيدنا سليمان وهو ميت فوق عصاه قبل أن تأكلها الأرضة،
رائحة خشب شجرة بلوط حديثة القطع على كفي حطاب مُرهق،
دهم قلبي عشق السنونوات للطرق الأسفلتية،
وحميمية الأماكن التي تخبئ فيها الدبابير اللاسعة أعشاشها،
شعرت بسرمديتي وقِدمي،
ليست سرمدية نجم أو شمس وليست سرمدية الكائنات الأولية في تشابهها وتكرارها،
بل سرمدية الدهشة في الأمور التي مهما تكررت لا تزال تدهشنا،
كالمعارك الأزلية بين قبائل النمل،
ورؤية ثعبان طائر فوق حصاد جديد لسنابل قمح في ظهيرة قائظة،
ودهشة تفاصيل مطاردة ليلية.
#إيلات
#نقرأ_لأن_حياة_واحدة_لا_تكفي
#من_بلاد_بلا_هوية
March 21, 2018
إيلات ،،،
انتهت بعد أن أرهقتني كثيرآ ، منذ زمن لم أقرأ نصاً أنهكني كهذا للدرجة التى جعلتني أستمر فى قرائته لمدة عشرون يوماً حتى أستوعبه وأمتزج بحروفه حرفا حرفا ، فكرة مخيفة وصادمة ومعالجة لغوية أكثر من رائعة وأشخاص أحياء حولك برغم انكارك لوجودهم ، خيال الكاتب ذهب لبعيد بعيد بعيد وأخذني معه كقارئة وعدت من رحلتي مستمتعة بكل حرف وتشبيه ومجاز ، كان لدي رأي سابق بشأن ماجد طه شيحة بأنه كاتب جيد جداً ولكني الأن أظن أن كونه كاتب جيد جملة لا تكفي ، هذا الرجل يكتب بكل جوارحه ويرسل للقارئ جزء من روحه بداخل النص ،،،
أنصح كل من أراد أن يستمتع بجمال من نوع فريد بقراءة "إيلات" ...
انتهت بعد أن أرهقتني كثيرآ ، منذ زمن لم أقرأ نصاً أنهكني كهذا للدرجة التى جعلتني أستمر فى قرائته لمدة عشرون يوماً حتى أستوعبه وأمتزج بحروفه حرفا حرفا ، فكرة مخيفة وصادمة ومعالجة لغوية أكثر من رائعة وأشخاص أحياء حولك برغم انكارك لوجودهم ، خيال الكاتب ذهب لبعيد بعيد بعيد وأخذني معه كقارئة وعدت من رحلتي مستمتعة بكل حرف وتشبيه ومجاز ، كان لدي رأي سابق بشأن ماجد طه شيحة بأنه كاتب جيد جداً ولكني الأن أظن أن كونه كاتب جيد جملة لا تكفي ، هذا الرجل يكتب بكل جوارحه ويرسل للقارئ جزء من روحه بداخل النص ،،،
أنصح كل من أراد أن يستمتع بجمال من نوع فريد بقراءة "إيلات" ...
March 5, 2018
ولأن الروائح الحقيقة للأشياء لا تتأتى إلا بالحب أو اليقين .. ستظل #إيلات , مدد إسماعيل, ووحي السماء, الوحي الذي جعل العالم يتنفس مجددًا من جهاته الأصلية بعد أن أصابه الوهن, والوحي الذي لا يتنزل إلا على قلوب المحبين, رسالة قوية برغم كل شئ, رسالة تحمل معنى أعمق لمن أراد أن يبحر بها ولا يكتفي بالنظر اليها من الشاطئ, حاول من خلالها كاتبنا أن يكشف الستار عن مستقبل واهن, ويمنحنا لحظة ابصار صادقة.
https://kotobwakotab.com/2018/02/27/%...
https://kotobwakotab.com/2018/02/27/%...
April 25, 2018
أنهيت قراءة الرواية منذ فترة قريبة ..لا أنكر دهشتي عند انهاء الرواية فلم أتوقع أن تكون الفكرة مختلفة الي هذا الحد
الروية هي توليف�� عجيبة من الشخصيات والاحداث المربكة بشكل كبير ..رواية مميزة لكاتب اعتدنا علي اعماله المميزة لا تتوقع ماسيجري من أحداث طوال قراءتك للرواية
للوهلة الاولي ستحب اسماعيل وكانك تعرفة منذ زمن ،ثم ستتمني في قرارة نفسك ان تقابل إيلات تلك الشخصية العجيبة الساحرة
لغة الرواية قوية وجميلة وأسلوب الكاتب سلس ومشوق الي حد كبير..فكرة الرواية جيدة جدا ..تناول الكاتب شخصيات الرواية بشكل جيد جدا ،اعجبني رسم الكاتب لشخصية سمعان الشنقيطي علي وجة الخصوص
رواية جميلة تستحق القراءة
الروية هي توليف�� عجيبة من الشخصيات والاحداث المربكة بشكل كبير ..رواية مميزة لكاتب اعتدنا علي اعماله المميزة لا تتوقع ماسيجري من أحداث طوال قراءتك للرواية
للوهلة الاولي ستحب اسماعيل وكانك تعرفة منذ زمن ،ثم ستتمني في قرارة نفسك ان تقابل إيلات تلك الشخصية العجيبة الساحرة
لغة الرواية قوية وجميلة وأسلوب الكاتب سلس ومشوق الي حد كبير..فكرة الرواية جيدة جدا ..تناول الكاتب شخصيات الرواية بشكل جيد جدا ،اعجبني رسم الكاتب لشخصية سمعان الشنقيطي علي وجة الخصوص
رواية جميلة تستحق القراءة
November 10, 2018
ثقل... مجهود.. صبر
دول تلت حاجات كان عقلي بيعتصر فيهم وانا بقرا في إيلات.. زخم أفكار بأسلوب قوي عامل زي ما يكون حد راكب على جناح بعوضه إلى بتطاردها دبور عزمه شديد وصبور ، العمل حتى ايام قليلة ظهرت الفكرة المشغول بها الكاتب.. الكتابه فن الكتابه والحروف المجاز والسرد..
الحقيقة الفكرة جيدة خام زي بنت الصعيد البكر البتول وهي خارجه مسافر لجامعة عين شمس تطارد حلمها وشغفها...
ارهقني العمل ومازال يرهقني بأفكاره
دول تلت حاجات كان عقلي بيعتصر فيهم وانا بقرا في إيلات.. زخم أفكار بأسلوب قوي عامل زي ما يكون حد راكب على جناح بعوضه إلى بتطاردها دبور عزمه شديد وصبور ، العمل حتى ايام قليلة ظهرت الفكرة المشغول بها الكاتب.. الكتابه فن الكتابه والحروف المجاز والسرد..
الحقيقة الفكرة جيدة خام زي بنت الصعيد البكر البتول وهي خارجه مسافر لجامعة عين شمس تطارد حلمها وشغفها...
ارهقني العمل ومازال يرهقني بأفكاره
March 29, 2018
إيلات.. شهر كامل من البحث عن الرواية، ثم أسبوع تأجيل لقراءتها حتى أصبح في حالة مزاجية مناسبة لقراءة عمل بحجم إيلات.
مأخذوة، مصدومة، مشبعة أدبيا، منتشية، تمامًا..
يبدو أن إيلات صدقت لما قالت/تهيأ لنا أنها قالت أن الرواية (كما يجب أن تكون) تكتب نعي القارئ في الصفحة الأخيرة، وقد فعلت..
الشيء الوحيد -ربما- أفسد علي بعض اللحظات المبالغة في التشبيه (المجاز).
شكرًا من كل قلبي للفرصة ال سمحت لأديب متميز، بزرع بذور أمل جديد في انتظار معرض الكتاب وانتظار أدب يحبنا ونحبه :) ..
مأخذوة، مصدومة، مشبعة أدبيا، منتشية، تمامًا..
يبدو أن إيلات صدقت لما قالت/تهيأ لنا أنها قالت أن الرواية (كما يجب أن تكون) تكتب نعي القارئ في الصفحة الأخيرة، وقد فعلت..
الشيء الوحيد -ربما- أفسد علي بعض اللحظات المبالغة في التشبيه (المجاز).
شكرًا من كل قلبي للفرصة ال سمحت لأديب متميز، بزرع بذور أمل جديد في انتظار معرض الكتاب وانتظار أدب يحبنا ونحبه :) ..
July 11, 2018
ساحرة في بيانها، مختلفة في أحداثها، محيّرة للأذهان في أفكارها، مرهقة في تفاصيلها، فلسفية في طابعها، مثيرة للجدل بأفكارها، مجنون أشخاصها، عظيم سردها ووصفها وتشبيهاتها... تحتاج إلى القراءة مرات عديدة.
February 23, 2019
اول ماشدني لشراء الرواية هو العنوان،وكنت متوقع انها رواية سياسية بحته عن فلسطين وعن العدو الغاشم...اللي شدني برضو للرواية هو ان الاستاذ ماجد توقف عن الكتابة بعد هذه الرواية.
في فكرة بالرواية وهي فكرة مخيفة جدا وجديدة وهي كلمات القران والاحرف ورفعها الى السماء..كيف انك تصحى صباحا وتفتح القران وماتلاقي اي حرف او كلمه،تروح لقران اخر،ولاتجد اي حرف،تروح لاي برواز مكتوب عليه ايه كريمه،وماتلاقي اي كلمة بين ليله وضحاها،كل كلمات القرأن رفعت الى السماء،كيف حيكون الشعور العام والخاص...الفكرة رائعة وكنت متوقع ان الرواية ستركز على هذه الفكرة،ولكن اخذت منحنى اخر.
الرواية طويلة بعض الشي،وحسيت بعض الاحيان ان الرواية كانت ممكن تختصر،كلمات الرواية،التشبيهات،الاحاديث بين اشخاص الرواية قوية جدا.
النهاية غير متوقعه ابدا واخذت منحنى غير اللي كنت اتوقعه خلال القرأة وهناك افكار كثيرة في الرواية في الدين واللغه والفكر حتخليك تفكر وتفكر وتفكر.
في فكرة بالرواية وهي فكرة مخيفة جدا وجديدة وهي كلمات القران والاحرف ورفعها الى السماء..كيف انك تصحى صباحا وتفتح القران وماتلاقي اي حرف او كلمه،تروح لقران اخر،ولاتجد اي حرف،تروح لاي برواز مكتوب عليه ايه كريمه،وماتلاقي اي كلمة بين ليله وضحاها،كل كلمات القرأن رفعت الى السماء،كيف حيكون الشعور العام والخاص...الفكرة رائعة وكنت متوقع ان الرواية ستركز على هذه الفكرة،ولكن اخذت منحنى اخر.
الرواية طويلة بعض الشي،وحسيت بعض الاحيان ان الرواية كانت ممكن تختصر،كلمات الرواية،التشبيهات،الاحاديث بين اشخاص الرواية قوية جدا.
النهاية غير متوقعه ابدا واخذت منحنى غير اللي كنت اتوقعه خلال القرأة وهناك افكار كثيرة في الرواية في الدين واللغه والفكر حتخليك تفكر وتفكر وتفكر.
April 9, 2018
سمعتُ أحدهم يقول آنفًا أن مستوى الأدب في مصر أصبح مُتدنيًا!
إذن هو لم يقرأ إيلات
إيلات، تلك الرواية العملاقة التي أرهقتني كثيرًا حتى أتمكن من الانتهاء منها، هل تظن أنه بإمكانك إنهاء إيلات هكذا بدون مشقة أو في جلسة واحدة!، إيلات يا رجل لقد تحطمت جميع توقعاتي أمامها، كفى تمجيد ودعنا نبدأ في مراجعتها
اولًا السرد جاء تسلسليًا ومتناوب، استطاع الكاتب التحكم في جميع خيوط الرواية التي سلمها لي من بدايتها حتى نهايتها.
الحوار كان رائعًا ولكنه ليس أجمل ما في الرواية بالتأكيد، لكن هناك ما لفت انتباهي قليلًا، وهو أجزاء من حوار عم جبر شعرت كأنه فيلسوفًا يتحدث وليس خادمًا لا يعرف القراءة والكتابة!
تحدثنا عن الحوار وعن السرد ولم أنسَ قلب الرواية وأساسها
الحبكة، لقد أجاد الكاتب بنائها جيدًا جدًا، عَلم أين بالتحديد ستصل إلى ذروتها، برغم بعض الملل الذي تخلل منتصفها، النهاية هي الجزء الذي يُميز كاتب عن أخر، والكاتب هنا تفوق كثيرًا لقد نُسجت النهاية بشكل مُذهل، نوع من النهايات التي تجعلك تفتح فمك عجبًا وتقول كيف فعلها!
الأشخاص وتكوينهم برع الكاتب جدًا في هذا الجزء وبالأخص شخصية إيلات أدهشني الكاتب حقًا بتكوينه لتلك الشخصية.
اللغة كيف لي أن أتحدث عن لغة كاتب كهذا، حقًا هو عملاق في لغته، ليست تلك اللغة الركيكة هي استخدامه، ولا الصعبة التي تحتاج إلى معاجم لفك طلاسمها كانت لغته من نسيج السهل الممتنع، كانت ممتعة هي اللغة كباقي أجزاء الرواية.
أراني لم أتحدث عن فكرة الرواية نفسها أو عن ماذا تدور، دعني أُخبرك أن الحروف المُقدسة قد رُفعت، لم يعد للقرآن وجود!
يكفي عليك هذا أيها القارئ ولا تظن أني بهذا قد أحرقت الرواية، إنها مُعقدة عن ذلك بكثير!، ومن العسير توقعها.
التقييم النهائي :5/5
لم أندم على شيء سوى أنني لم اقرأ لماجد شيحة من قبل وأقول لو لم يكتب شيحة غير إيلات لكفى أن نقول عليه أديب عظيم، ولكني أعتقد أن قلمه يقدر على إدهاش الجميع أكثر وأكثر.
نتمنى دوام التألق والنجاح لكاتبنا المميز.
كتبه {علم الدين}
إذن هو لم يقرأ إيلات
إيلات، تلك الرواية العملاقة التي أرهقتني كثيرًا حتى أتمكن من الانتهاء منها، هل تظن أنه بإمكانك إنهاء إيلات هكذا بدون مشقة أو في جلسة واحدة!، إيلات يا رجل لقد تحطمت جميع توقعاتي أمامها، كفى تمجيد ودعنا نبدأ في مراجعتها
اولًا السرد جاء تسلسليًا ومتناوب، استطاع الكاتب التحكم في جميع خيوط الرواية التي سلمها لي من بدايتها حتى نهايتها.
الحوار كان رائعًا ولكنه ليس أجمل ما في الرواية بالتأكيد، لكن هناك ما لفت انتباهي قليلًا، وهو أجزاء من حوار عم جبر شعرت كأنه فيلسوفًا يتحدث وليس خادمًا لا يعرف القراءة والكتابة!
تحدثنا عن الحوار وعن السرد ولم أنسَ قلب الرواية وأساسها
الحبكة، لقد أجاد الكاتب بنائها جيدًا جدًا، عَلم أين بالتحديد ستصل إلى ذروتها، برغم بعض الملل الذي تخلل منتصفها، النهاية هي الجزء الذي يُميز كاتب عن أخر، والكاتب هنا تفوق كثيرًا لقد نُسجت النهاية بشكل مُذهل، نوع من النهايات التي تجعلك تفتح فمك عجبًا وتقول كيف فعلها!
الأشخاص وتكوينهم برع الكاتب جدًا في هذا الجزء وبالأخص شخصية إيلات أدهشني الكاتب حقًا بتكوينه لتلك الشخصية.
اللغة كيف لي أن أتحدث عن لغة كاتب كهذا، حقًا هو عملاق في لغته، ليست تلك اللغة الركيكة هي استخدامه، ولا الصعبة التي تحتاج إلى معاجم لفك طلاسمها كانت لغته من نسيج السهل الممتنع، كانت ممتعة هي اللغة كباقي أجزاء الرواية.
أراني لم أتحدث عن فكرة الرواية نفسها أو عن ماذا تدور، دعني أُخبرك أن الحروف المُقدسة قد رُفعت، لم يعد للقرآن وجود!
يكفي عليك هذا أيها القارئ ولا تظن أني بهذا قد أحرقت الرواية، إنها مُعقدة عن ذلك بكثير!، ومن العسير توقعها.
التقييم النهائي :5/5
لم أندم على شيء سوى أنني لم اقرأ لماجد شيحة من قبل وأقول لو لم يكتب شيحة غير إيلات لكفى أن نقول عليه أديب عظيم، ولكني أعتقد أن قلمه يقدر على إدهاش الجميع أكثر وأكثر.
نتمنى دوام التألق والنجاح لكاتبنا المميز.
كتبه {علم الدين}
February 24, 2018
سأقرأها مره اخري حتي استطيع ان اكون فكره اوضح
February 23, 2018
حقيقة الأمر يا إسماعيل أن الروايات فيها من الحقيقة أكثر مما ينبغي للحكايات.
March 15, 2018
إيلات رواية رائعة بحق
اخافتني كثيرا رغم استمتاعي بقراءتها
اخافتني كثيرا رغم استمتاعي بقراءتها
January 31, 2018
إيلات للأستاذ ماجد طه شيحة
ثالث عمل أقرأه للأستاذ بعد سلفي يكتب الروايات سرا ودرب الأربعين اللذين أبدع فيهما أيما إبداع
أول عمل كنت أحرص على اقتناءه من معرض الكتاب بسبب حبي الشديد للكاتب وولعي بكتاباته وانتظاري للاستمتاع بالعمل
فكرة الرواية أعجبتني جدا جدا وسريان الأحداث المشوق والتنقل من إسماعيل لحسين كان مذهلا
لحظة صراع حسين مع إسحق ولحظة وداع إيلات لإسماعيل حمساني جدا وجعلاني في أوج اشتعالي واستمتاعي
مدى قوة لغة أستاذ ماجد وتمكنه منها وقدرته على السرد كانا من عوامل قوة الرواية
هذه النقطة في النهاية حيث أوضح أن إسماعيل وحسين كانا في حلم أوضحت لي النقاط التي كانت غامضة بالنسبة لي
يُحسب للكاتب أنه أول من تحدث عن موضوع رفع حروف القرآن من الأرض ووصفه للموقف صراحة كان عظيما
الحوار سلس جميل والفكرة مذهلة والرواية رائعة ككل
في انتظار أعماله القادمة بإذن الله
ثالث عمل أقرأه للأستاذ بعد سلفي يكتب الروايات سرا ودرب الأربعين اللذين أبدع فيهما أيما إبداع
أول عمل كنت أحرص على اقتناءه من معرض الكتاب بسبب حبي الشديد للكاتب وولعي بكتاباته وانتظاري للاستمتاع بالعمل
فكرة الرواية أعجبتني جدا جدا وسريان الأحداث المشوق والتنقل من إسماعيل لحسين كان مذهلا
لحظة صراع حسين مع إسحق ولحظة وداع إيلات لإسماعيل حمساني جدا وجعلاني في أوج اشتعالي واستمتاعي
مدى قوة لغة أستاذ ماجد وتمكنه منها وقدرته على السرد كانا من عوامل قوة الرواية
هذه النقطة في النهاية حيث أوضح أن إسماعيل وحسين كانا في حلم أوضحت لي النقاط التي كانت غامضة بالنسبة لي
يُحسب للكاتب أنه أول من تحدث عن موضوع رفع حروف القرآن من الأرض ووصفه للموقف صراحة كان عظيما
الحوار سلس جميل والفكرة مذهلة والرواية رائعة ككل
في انتظار أعماله القادمة بإذن الله
Displaying 1 - 30 of 64 reviews