"خلف الأسلاك الشائكة" هي رواية حقيقة تحكي قصة طالب كويتي مُبتعث من جامعة الكويت للحصول على درجة الماجستير والدكتوراه في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان هذا الطالب شخصاً طموحاً محباً لوطنه، يَهدفُ لخدمة بلاده بعلمه من خلال التدريس في قسم الفلسفة في جامعة الكويت، وفي آخر فصل دراسي له في أمريكا، تحدث له مفاجآت وأحداث تغير مجري حياته للأبد، ينتهي به المطاف في سجون أمريكا لتنفيذ حكم بالسجن في قضية لم تكن بالحسبان!
قصة حقيقة يشهد على مصداقيتها أروقة قصر العدالة الأمريكية وسجونها، ولا يمكن لأحد أن ينسبه لنفسه لأنها ببساطة قصتي ... قصتي أنا!
انتهيت من قراءة كتاب (خلف الأسلاك الشائكة) لياسر البحري، ويقع في 344 صفحة. طلب مني أحد الشباب قراءته ولكني لم أتحمس، فياسر البحري أسم مغمور وليس بمبرز، والشخص دائماً يتوجس من الأشخاص الذين لم يَذع صيتهم، ولكن ما أن قرأته حتى غدوت وكأنني أركض في الكتاب!
أسلوبه في الكتابة رائع رغم أن هذه تجربته الأولى في التأليف، وأبرز ما يميز أسلوبه هو التهكم في ثنايا الكلام، ورغم أنك تعرف مجرى القضية سَلفاً إلا أنه أستطاع بجدارة أن يحبس أنفاسي عند سرده لتفاصيل المحكمة! وهذا أسلوب لا يحسنه إلا الكبار الذي يُحسنون ما يكتبون!
مضت 3 شهور تقريباً مع أدب السجون، ولكن هذا الكتاب له ميزة تميزه عن البقية، وهي أن التجربة التي حصلت لياسر –حسب علمي المتواضع- تعد فريدة، فالكل كتب عن تجربته في السجون العربية أو السجون الأمريكية العسكرية (غوانتانامو)، ولكن لا أذكر أني وجدت كتاب لكاتب عربي يتكلم عن تجربه داخل السجون الأمريكية في أمريكا نفسها.
ولكن حتى لا نُطيل، قصة الكتاب تستطيع أن تقول أنها مقاربة لقضية السعودي حميدان التركي، هل تقبل أن تصبح عميل لمكتب التحقيقات الفيدرالي؟! الجواب: لا، إذن انتظر القضية التي سوف تأتيك!!
القضية التي وجهت له هي الاغتصاب! وفي ثنايا الكتاب سوف ترى كيف تتم لعبة القط والفأر ما بين المحامين وألاعيبهم والشرطة وقوات إنفاذ القانون وألاعيبهم!
أيضاً أكثر ما شدني في الكتاب، هو تذليله لبعض التعقيدات القانونية أو ما يسمى بإجراء التحاكم في المحاكم المدنية الأمريكية، فالكتاب يعطيك تصور سلسل لواقع معقد، مثل قضية كيف إجراءات الترافع وكيفية النطق بالحكم وما هو دور القاضي وهيئة المحلفين، فتكتشف في النهاية أنك تحت رحمة عاطفة أشخاص مهما كانت حجتك قوية وأدلتك لا غبش فيها!
سوف أبسط الصورة: في أمريكا وفي بعض القضايا الجنائية القاضي لا يقضي فقط يسير المحكمة، من الذي يحكم؟ هم هيئة المحلفين، وهؤلاء أشخاص يستدعون من الشارع عبر برسائل عشوائية (اسم إم اس)، فيأتيك بائع الخضروات ومصلح الأحذية والسباك حتى يحكموا عليك دون أي خلفية قانونية! يقولون نفعل ذلك حتى نظمن أن القاضي لن يكون متحيزاً، ولابد أن يتفق هؤلاء جميعاً على الحكم، فلو أتفق الأغلبية خلا واحد فلا يُنطق بالحكم فلا عبرة بالأكثرية وإنما بالإجماع، ولكن هيئة المحلفين حكمت على ياسر بأنه مذنب في كل القضايا بسبب نظرتهم وحكمهم المسبق عنه انه شخص عربي، وفي نظرتهم كل عربي ارهابي! وضربوا بالأدلة عرض الحائط!
فهنالك ثغرة في الجانب القضائي، فالتحيز قد يوجد عند القاضي كما أنه يوجد عند هيئة المحلفين، فمثل ما رحتي جيتي! ويدل على ذلك ما قاله الزنجي متهكماً عندما سئل هل تمت تبرئتك؟ فقال: هل يوجد شخص ملون في أمريكا يخرج براءة؟! وهذا يَدلُّ على أن هيئة المحلفين ليست هيئة نزيهة تضمن نزاهة القضاء وضمانته من التحيز، بل قد يكونوا أشخاص لهم أحكام مسبقة وتصورات نمطية مغلوطة!
وذكر تركي حميدان التركي في لقاء مع روتانيا الخليجية أن العبرة لدى هيئة المحلفين هي الاستعطاف، وأن معيار الحكم لا قوة الأدلة بل مدى قدرتك على استمالتهم عاطفياً، فالعاطفة هي الفيصل لا الادلة الجنائية ولا المخبرية ولا هم يحزنون!
كما أن أجواء الكتاب غير مستقرة بل متقلبة وأحياناً تقلبك رأساً على عقبك، ومن ذلك كيف أن ياسر كان مجرد سجين بسيط عادي للتو دخل السجن ثم بعد أيام دون مقدمات أصبح أميراً على المسلمين وبيده عقد هدن ورفع لواءات الحرب مع العصابات الأخرى!
وفقط أريد التنبيه على قضية الإمارة في السجن، هذا أمر جَرت عليه العادة للإسلاميين في دول العربية ولكن توسع الأمر حتى شمل الدول الغربية (أوروبا وأمريكا) والشرقية (روسيا والقوقاز وآسيا الوسطى)، وتأصيلهم الشرعي للإمارة داخل السجن هو قياس حالهم على حديث: (إذا كنتم ثلاثة في سفر فأمروا عليكم أحدكم)، فقالوا وكذلك في السجن.
والأمير هو المخول بالتواصل مع إدارة السجن والمساجين الآخرين، فلا تحتاج إدارة السجن أن تحدث وتتفاوض مع كل السجناء الذين تحته بل تفاوضه هو نيابةً عنهم، ولا يُشترط أن يكون الأكثر علماً بين الإسلاميين هو الأمير عليهم، بل الأشد هيبةً والذي يُحسن الإدارة، فلذلك ترى أن المشايخ ينزلون تحت إمارة تلاميذهم في الكثير من الأحيان.
فهي إمارة قاصرة داخل السجن، وليست إمارة عامة (أي مثل الحاكم البلد أو نحو ذلك)، فأنت عندما تجعل أحد الثلاثة معك في السفر أميراً عليكم فهذا لا يعني أنك نقضت بيعته ولي أمرك "الشرعي"، فتنبه!
الجانب الأكثر إثارة في الموضوع، هو أنك تعيش أجواء السجون الأمريكية بلا رتوش، أو لنقل تعيشها بشيء كثير من الواقعية، والسجون الأمريكية تقتسمها العصابات، وينقسمون حسب العرق، (البيض – السود – اللاتين) هؤلاء الثلاثة في حروب دائمة مع بعضهم، ولكن الإعلام لا يصور أو لا يريد أن يصور أن هنالك طرف رابع في المعادلة وهم المسلمين، فهؤلاء ليسوا عصابات ولكن يتم التعامل معهم على هذا النحو لانهم أشخاص منظمين ولهم أمير وأعوان وأتباع مستعدين لتنفيذ ما يقوله الأمير.
الكتاب ذكر حادثة كانت سوف تحصل بسببها حرب شاملة مابين المسلمين واللاتين بسبب ساعة تمت سرقتها من أحد المسلمين، فالكل جلس يحشد، وركب ياسر المنبر وأعلن الجهاد!!!!!!!! فسمعت بذلك العصابات اللاتينية فتوحدوا تحت راية واحدة، وسمع بذلك السود فدخلوا مع المسلمين نكايةً باللاتين، وبدأت بحفر الأراضي واستخراج الأسلحة، ولكن ياسر خاف في اللحظة الأخيرة وأرسل رسالة سرية الى إدارة السجن بأن سوف تحصل هنالك مجزرة غداً، فقامت الإدارة وأعتقلت الرؤوس وتوقفت الحرب!
الطريف أن العصابات اللاتينية أو حتى السود متعاطفين مع أي شخص ضد أمريكا، فابن لادن بطل قومي لديهم! فلما ياسر رأى هذا الأمر وأنه العربي الوحيد، أراد أن يركب الموجه فقال للناس ترى بن لادن أبن عمي!! فوجهت له تهمة الانتماء للقاعدة ههههه!
الي يضحك في الموضوع أن عصابة إم-إس 13 اللاتينية العالمية، رئيسها على مستوى ولاية فلوردا يضع صور بن لادن على منتجاتهم عالية الجودة كدلالة على قوة جودة المنتج! وجلس هو وياسر معاً في الانفرادي وأخبره أني أنا مسلم ولكن بالسر لان لما أشهر إسلامه خيرته العصابة بين القتل والرجوع عن الاسلام، فأختار الرجوع عن الاسلام ظاهراً ولكن لازال مؤمن به!! وهنالك من وضع وشم ابن لادن على جسمه، والكثير من الذين أسلموا سموا أنفسهم بأسماء مثل: القذافي والزرقاوي وصدام حسين، لانهم يعتدون أن كل شخص معادي لأمريكا فهو شريف!!!
ثم بدأ ياسر بالدعوة وجلب الكتب الاسلامية الى السجن فأسلم قرابة الـ200 شخص على يده، وهنالك إقبال على الاسلام بسبب أن المسلمين لا يعادون ينتمون الى العالم الثالث لبشرتهم المغايرة مثل السود أو اللاتين، وعدم التوجه العنصري تجاه الآخر ربما سبب كبير لدخول الإسلام من قبل هاتين القوميتين، وذكر ياسر في الكتاب أن أكبر رئيسي عصابتي سود على مستوى فلوردا في السجن أسلما على يده بعد أن دخلا في حروب بينهما امتدت لسنوات، ثم أتى أحدهما برئيس عصابة سوداء ثالثة وأسلم على يده، وهذا الحديث الكبير جعل أتابع هذه العصابة كلهم يطلبون القرآن والكتب الدينية! (فسمى ياسر هذه الحادثة بحادثة الأوس والخزرج)!!
في الكتاب أيضاً تستفيد من عنصرية أمريكا –رغم أن القوانين تنص على المساواة- فالمقولة المأثورة تقول لكل قانون واحد تفسيران، واحد للبيض والبقية لغيرهم، فالجريمة واحدة ولكن تنزل بالأبيض أقل عقوبة لها وتنزل بغيره أشد عقوبة لها!
واستطرد ياسر كثيراً في بيان هذه المظالم التي تقع على غير البيض مثل قصة ذلك السجن الأسود الذي لم يبقى له سوى أربعة أشهر ويخرج فأختلق له السجان الأبيض تهمة حكم على إثرها بثلاثين سنة!!!!، وأستطرد أيضاً في الكلام عن بعض الأمراض النفسية التي تنتاب بعض المساجين (هنالك فئة من المساجين لديهم مرض نفسي أنهم كلما راوا الجنس الآخر يصبحوا وكأنهم منومين مغناطسياً)!
وانتهى الكتاب بفصل المفروض يسمى (هل جزاء الإحسان إلا الاحسان)!
وأسلفنا الذكر أن الجلاوزة والجلادين في السجون تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى! والكل يريد يكيد للآخر حتى يصعد على ظهره، وأي شخص يتعاطف مع السجناء فهو عرضه لأن يركب الآخرين على ظهره، عينت أحد الفتيات كمديرة في المنبر وهذه الفتاة كانت تعمل في محل ياسر للقهوة قبل الاعتقال، فقامت تسدي جميل المعاملة الحسنة التي كان يعاملها فأصبحت تسرب له الكثير من الأمور في الخارج مثل الدخان ونحو ذلك، فقال له مدير السجن نريدك أن تعمل كمين لها تضع الكاميرا خفية ولاقط صوت وتصورها وهي تدخل لك الممنوعات، فرفض ذلك، فتعرض لحفلات تعذيب وبقى على اثرها في الانفرادي عارياً دون أي شيء مع حفلات تعذيب من حين الى آخر لأنه رفض ذلك!
ولكن الأمر الذي لم أفهمه حتى نهاية الكتاب أنه لماذا لم يستأنف الحكم؟!
الكتاب جميل جداً وأعجبني للغاية حتى أني سألت هل للأخ ياسر كتب أخرى خصوصاً كونه كان يدرس دكتوراه في الفلسفة؟! فقيل إنه تحت الطبع.
(خلف الأسلاك الشائكة) هي قصة حقيقية، أو ماتسمى بالسيرة الذاتية للكاتب نفسه، و تختلف عن كتب السيرة الذاتية الأخرى من حيث أن كاتبها مازال سجينا خلف القضبان، لم تشأ الأقدار انهاء معاناته وآلامه بعد! تجسد القصة مأساة إنسانية بكل ما تحملها الكلمة من معنى، وحتى يفهم القارئ العزيز تداعيات القصة، لابد له أن يربط الأحداث بالفترة الزمنية لبدء القضية، والظروف السياسية السائدة في الولايات المتحدة الأمريكية تلك الفترة. فقد كانت أحداث الحادي عشر من سبتمبر نقطة تحول جوهرية في السياسة الأمريكية، مما أدى إلى خوض أمريكا حروب وتغيير أنظمة في العديد من الدول كالعراق وأفغانستان، وإعلان سياسة"من ليس معي فهو ضدي"، فكانت نتائج هذه الحروب كارثية بكل المقاييس، لازالت تعاني تبعاتها كل من أفغانستان ومنطقة الشرق الأوسط، كما أدت هذه الحروب إلى زيادة موجة الكراهية المتبادلة بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والشعوب الإسلامية. أما على الصعيد الداخلي فقد أدت تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر إلى تضييق الخناق على العرب والمسلمين، واستحداث العديد من القوانين لمحاربة مايسمى ب "الارهاب"!!! وقامت الأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة الأمريكية بسلسلة من الاعتقالات لكل من تشتبه به مع عدم وجود تهم واضحة!!!! كما قامت باتخاذ اجراءات تعسفية بحق العرب دون أدنى مراعاة لحقوق الإنسان! فأصبح العرب والمسلمون تحت عدسات الأجهزة الأمنية، يتم مراقبة جميع تحركاتهم وسكانتهم، والتجسس على مكالماتهم الهاتفية، وتوريطهم بقضايا ملفقة، وغيرها من الممارسات التي تعد بطبيعة الحال مخالفة للدستور الأمريكي، وأصبحوا جميعا متهمين بالإرهاب دون استثناء في نظر الأمريكيين حكومة وشعبا "أنت مسلم إذن أنت إرهابي"!!!!! وقد لعب الإعلام الغربي بشكل عام والأمريكي بشكل خاص دورا أساسيا في التحريض ضد العرب والمسلمين، وأصبحوا مادة دسمة لتندراتهم والاستهزاء بهم. في ظل هذه الأجواء المشحونة ضد المسلمين والعرب تأتي قصة ياسر الشاب ��لذكي الطموح، الذي يمتاز بروحه المرحة ومواهبه المتعددة، والذي ابتعث للولايات المتحدة الأمريكية لإكمال دراسته العليا، وعاش مع زوجته وابنتيه في مدينة أمريكية نائية، وقرر في أواخر سنواته الدراسية افتتاح مقهى عربيا للجالية العربية في تلك المدينة الصغيرة. فنجح في مشروعه كما نجح في دراسته، وأصبح المقهى مكانا لتجمع الجاليات العربية من ناحية والطلبة الأمريكيين الذين يأسرهم سحر الشرق العربي من ناحية أخرى. وتحدث له العديد من التحديات من أحد منافسيه من ملاك المقاهي العرب، وFBI ووكالات حكومية أخرى، قبل أن تحدث له كارثة تغير مجرى حياته بشكل جذري وإلى الأبد. بمكننا تقسيم القصة إلى أربعة مراحل، هي: مرحلة ماقبل حدوث الكارثة التي غيرت مجرى حياة المؤلف، المرحلة الثانية هي فترة الاحتجاز التي استمرت سنتان دون محاكمة، والمرحلة الثالثة هي مرحلة المحاكمة والتي استمرت يومان فقط! وأخيرا المرحلة الرابعة، وهي مرحلة ما بعد الحكم ودخول السجن وماتلتها من أحداث مازالت مستمرة إلى يومنا هذا. أنصح بقراءة هذه القصة لما فيها الكثير من الأحداث التي يستساق منها العبرة والعظة، وخصوصا الآباء والأمهات ممن لديهم أبناء يدرسون في الولايات المتحدة الأمريكية، ولا أنصح هؤلاء الذين لديهم حكم مسبق على الآخرين والمتأثرين بالنمط الأمريكي، والذين ينظرون لأمريكا على أنها "دولة أفلاطون" بقراءة هذا الكتاب. وشكرا.
قلتها في نفسي وأنا أستقبل الهديّة بدأت بقراءتها بعد منتصف الليل أنهيتها أوّل الصباح مفعمة بالألم الظلم الدروس
حين أمرك الله بعدم الاختلاط حين غلّظ في تحريم الخلوة ومنع بيع المحرّمات كالشيشة ويأمر بإبعاد المتبرّجات ويأمر بحسن الخلق واللطف فإن تجاوز هذه الخطوط مؤذن بنتائج صعبة لعلّها كانت ابتلاء للعبد المؤمن
أعجبتني القصّة ورغم تخصّص كاتبها في الفلسفة إلا أنّي افتقدت لمادّة التحليل العميقة والمجرّدة لكنّ مستوى السرد جيّد جدًا
لازالت تصدمني الدرجة التي يصل اليها الناس في ابداء العاطفة على المنطق طبعاً كقارئين لا يمكن ان نعرف الحقيقة ولكن الاحتمالات تفضل ادانة ياسر وكل الادلة تشير الى ذلك فما السبب -المنطقي- الذي قد يدفع هذا العدد الهائل من الناس الي التصديق ببراءة ياسر ضد كل الاحتمالات؟ لا يوجد! ياسر فقط استعطف الناس بعبارات وعناوين مثل:
"امريكااه الشريرا عنصريا ضد العرب والمسلميين"
وطبعاً الناس مثل الأغبياء صدقوه وعاملوه كبطل قومي
وباع ياسر الكتاب عدَّل سمعته وربح فلوس من وراكم
المشكلة اني دخلت هالموقع على اساس ان الناس هني -المفروض- اعقل من المتوسط ولكن لقيت كل التعليقات تأيده!
*ايضاً هل يعقل هذا اسلوب شخص حاصل على الدكتوراه في الفلسفة؟ بكم شاري شهادته؟ والطريقة الي يتكلم فيها عن النساء "محبة للإغتصاب" تحسه من النوع الي يبرر تحرشه بالنساء بلبسهم ! يعني حتى بالكتاب فاضح نفسه بنفسه واي احد عنده خليتين قيد التشغيل بمخه بيلاحظ
لم يكن ياسر يدرك بأنه يجمع الاعداء .. كان حوله الكثيرين ممن يودون الانتقام لكني لا أظن بأنه بريء تماما .. كيف له أن يصادق أناس يتهربون من الضرائب و يديرون الأعمال غير الشرعية و يتوقع ألا يتورط ؟ ثم لا أفهم كيف يفتح مقهى و يديره بينما قوانين البعثات تمنع ذلك ؟ لقد جر لنفسه المتاعب و تكالبت عليه الظروف و أدت الى الوضع المحزن الذي عاشه طوال 12 عاما في السجن .. و لكنه حتى أثناء وجوده في السجن كان يتاجر بالسجائر و الهواتف النقالة في السوق السوداء و أعجبه أن يظن باقي المساجين بأنه قريب لابن لادن و تسبب لنفسه بالمزيد من التهم كالتجنيد و الانتماء الى الجماعات الارهابية و هي مشاكل كان في غنى عنها خصوصا بعد تنقله في 7 سجون في ولاية فلوريدا .. و من جهة أخرى استغل ياسر وجوده في السجن للدعوة للاسلام و تأليف الكتب و تعلم اللغات حيث أسلم على يديه أكثر من 200 شخص و بعضهم رؤساء عصابات كما أنشأ 4 مكتبات اسلامية في سجون الولاية .. ينتهي الكتاب مع سجن ياسر في الحبس الانفرادي بأمر من مدير السجن كولد بيبر حيث يواصل ياسر سرد قصته في الجزء الثاني من الكتاب .. طريقة السرد و تجربة ياسر غنية جدا .. اللغة سهلة و القصة تشدك لآخر صفحة.. تجربة مميزة في أدب السجون
كتاب رقم 5 في 2018 اسم الكتاب: خلف الاسلاك الشائكة اسم الكاتب: ياسر البحري التقيم: 9/10 عدد الصفحات:343ص التصنيف: رواية المحتوى: قصة طالب كويتي طموح مبتعث للحصول على درجة الماجستير و الدكتوراه بتخضص الفلسفة في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي اخر فصل دراسي يحدث الغير متوقع له ينحكم عليه بالسجن 15 سنة في سجون امريكا بقضية لم تكن بالحسبان. يروي الكاتب قصته في السجون الامريكة.
القصة حقيقة الكاتب ما زال في السجن يتستحق القراءة و بشدة
ما اعجبني: رواية رائعة مليئة بالاثارة و الغموض، أحداثها سريعه، تأسر حواسكك.. مستحيل لا تتأثر بها . دسمة بها معاناة و ألم و حزن و اشياء تفوق تصور القارئ و احداثها يصعب على الانسان تصديقها . انصدمت بصراحه لم اتوقع ان تتواجد هذه الاشياء في امريكا لدرجه انني اخذت 3 شهور اقراها من شدة التأثر و التعلق بالقضية.. انني مصعوقه من الواقع الاليم. المعلومات المذكوره واقعية، ومفيدة جدا تعلمك اشياء لم تعرفها من قبل عن السجون الامريكية. اسلوب الكاتب بالسرد جميل جدا يجعلك تغوص بالرواية خصوصا انها قصته الشخصية. اندمجت كثيرا بالرواية شعرت بالحزن شديد و الغضب و الكراهية و الظلم .. شعرت بمعاناة الكاتب و بالظروف القاسية التي مازال يمر بها .ظروف لا يتحملها انسان عادي.. فقط الشخص المؤمن هو الذي يقدر ان يتحمل ظروف تفوق طاقته. أعجبتني جرأة و شجاعة و اصرار و عزيمة الكاتب في نشر قصته و هو ما زال خلف الاسلاك الشائكة . ملاحظة: الكتاب ترك اثر و بصمة في قلبي لن انساه للابد فهو ليس مجرد كتاب انما قضية إنسانية بحتة
ما لم يعجبني: شعرت بالملل قليلا من التطويل بالاحداث . كثرة الصفحات . تساؤلات كثيره عالقه في ذهني لم يجواب عليها الكاتب مثل كيف كتب الرواية في السجن؟ متى سوف يخرج؟ ماذا حدث لرسالته الدكتوراه؟ لم يقدروا ان يحصلوا على حكم تميز؟ شعرت ان القصة لا يوجد بها حيادية و ان الكل كان منحاز ضد الكاتب و هذا الأمر يثير الشكوك قليلا .
دروس مستفادة من الكاتب: 1) اصبر ..الله دائما معاك 2) المظلوم سينتصر حتى لو بعد حين 3)الظالم سينال عقابا عسيرا
شكرا للكاتب على شجاعته في نشر قصة و الله يفك عوقك و ترد لأهلك سالم
الأخطاء اللغوية في كل صفحة و الأسلوب الركيك جدا في التعبير جعلني افقد الإنتباه معظم الأحيان الكاتب يتحدث عن رحلته إلى امريكا و دخوله السجن و لكن هناك بعض الفصول جعلتني اشعر بالغيض مثل ان الكاتب يعمم على الشعب الأمريكي الظلم مع انه كان يتهرب من دفع الضرائب فكيف نتهم دولة بالظلم إذا لم نكن نتبع قوانينها؟؟ و ثاني شيء تكلم الكاتب عن القاضية الأمريكية بعبارات مهينة جدا للمرأة اذ قال ( ماذا تتوقع من امرأة اسمها ذكر!!!) فهل صار الاسم مسبة؟؟ ماذا عن نظال و احسان ؟؟ هذه أسماء بنات و شباب ايضا!! و هناك بعض المواقف لم تعجبني مثل ان الكاتب كان يلف السجائر بنشارة الخشب و يبيعها للمساجين مما تسبب في استفحال موجة مرض رئوي شديد بين السجنان و في نفس الوقت كان يدعوهم للإسلام!!! لقد قابلت الكاتب شخصيا و هو شخصية مر للغاية و لكن هذا الكتاب لم يعجبني أبدا 👎🏼
لا تكون الأمور في الحقيقة من الداخل مثلما يظهرها لنا الإعلام الغربي في الخارج، إحدى تلك الأمور قضية حقوق الإنسان في الداخل الأمريكي والتي تبدو أنها باهتة في حقيقتها، ينقل هذه الحقائق هنا الطالب الكويتي ياسر البحري المبتعث من جامعة الكويت لنيل درجة الدكتوراه في الفلسفة السياسية بكتابه (خلف الأسلاك الشائكة) وهو عبارة عن سيرة ذاتية كتبها بعدة سجون امريكية تنقل بينها، فمنذ اتهامه ظلماً بقضية اغتصاب أحد موظفاته في محله الشهير (شيشة كافيه) بولاية فلوريدا نكتشف الوجه القبيح للإنسان من عنصرية و امتهان لاخيه الإنسان.. ولأني قرأت الكثير في أدب السجون لم اندهش مما كتبه ياسر البحري من اساليب التعذيب التي تُمارس بشكل ممنهج على السود و الاتينيين و العرب و المسلمين خاصة، ولكن هنا عزيزي القارئ الحديث عن بلد يقال عنه أنه أم الحريات… و القوانين به لا تنظر للون الإنسان نفسه أو جنسيته أو معتقده و غيرها الكثير من الشعارات البراقة التي يتم نشرها صباح مساء علينا، إن معاناة ياسر البحري ليست الأولى ولن تكون الأخيرة بالطبع ولكنها تعطينا حقائق ومعلومات في الكثير من النواحي القانونية و القيم المجتمعية الأمريكية، إحدى تلك المعلومات التي حدثنا عنها البحري اثناء محاكمته عن هيئة المحلفين في المحاكم الأمريكي ودورها في المحكمة وكيفية اختيارها ودور القاضي، يقول البحري في هذا الجانب ما نصه. (في دول الخليج العربية على الأقل، لدى القاضي السلطة الرئيسية و القرار النهائي فهو الذي يقرر إن كنت مذنباً أم لا ، أما في أمريكا فالأمر مختلف، القرار يكون بيد هيئة المحلفين و مهمة القاضي هي إدارة القضية فقط، أي وظيفته تشبه إلى حد كبير وظيفة الحكم في مباريات كرة القدم، و هناك فريقان يلعبان المباراة، فريق الدفاع و فريق النيابة، بحيث يعطى كل فريق الفرصة لعرض أدلته و حججه، و وظيفة القاضي هي توجيه مسار القضية و الموافقة أو عدم الموافقة على عرض أدلة معينة على هيئة المحلفين، محكوماً بالطبع بقوانين الولاية، و عند إدانة هيئة المحلفين للمتهم، تكون وظيفة القاضي هو النطق بالحكم النهائي وفقاً للقوانين أيضا، ولكن من هم عادة اعضاء هيئة المحلفين؟ هم أناس عاديون جداً يتم اختيارهم بطريقة عشوائية عن طريق الرسائل البريدية، أي إن كنت أمريكياً فتوقع بيوم من الايام عند فتح صندوقك البريدي أن تجد رسالة مكتوب فيها يجب عليك الحضور لأداء واجبك المدني في يوم… لتكون عضواً في هيئة المحلفين..
تسمى تلك الهيئة لأنهم يقومون بواجبهم المدني تحت ( القسم العظيم ) بشكل عادل و وفقاً للأدلة و القوانين، وبشكل عقلاني و ليس وفقاً للأهواء الشخصية، وهذا هو المفروض، ولكن الواقع شئ آخر، فوفقاً للدراسات العلمية في أمريكا عموما فالعواطف و الانفعالات و العنصرية تلعب الدور الحاسم في تلك القرارات!)
والحياة في السجون الأمريكية هي أخرى تماماً، لها قوانينها وتجارتها وزعمائها وحتى عصاباتها، عاش ياسر البحري كل تلك الحياة في السجون الأمريكية بعنصريتها و عذاباتها و تناقضاتها التي جعلت ياسر البحري إنساناً مختلفاً عن الإنسان المرفه القادم من الخليج العربي، لفت انتباهي كذلك المعلومات التي سردها عن جماعة (nation of Islam أمة الإسلام) والتي تأثر بها كذلك المناضل (مالكوم أكس) في سجنه قبل تركه لها لاحقاً يقول البحري عن هذه الجماعة ما نصه ( في الأربعينات من القرن العشرين هاجر شخص لبناني الأصل يدعى محمد فريد إلى أمريكا، وهو مسلم يدين بالمذهب السني، فراح و استقر في أحد حواري السود الفقيرة، وفتح محلاً تجارياً صغيراً في أحد الحارات و بدأ بالعمل، وبينما كان على دراية تامة بتاريخ العبودية في أمريكا وما يعانيه السود من اضطهاد وتفرقة عنصرية و تمييز من الحكومة و الشعب الأبيض، و كان دائما يحاول الرفع من معنويات هؤلاء السود الفقراء بعبارات مثل (كنتم أهل تاريخ و عظماء) و (كنتم مسلمين!) و (كنتم شعباً حراً) و (كنتم ملوكاً و أمراء) و (كنتم مؤمنون تعبدون الله!) و (إن عدتم إلى الإسلام، فسوف يجعل الله لكم مخرجاً)
فقام بعض أولاد الحارة السود بإعتناق الدين الإسلامي على يد هذا الداعية التاجر، وقد كانت عباراته مؤثرة بشكل كبير على أحد الأولاد وكان يدعى (إلايجا بوول)، وبعد دخول إلايجا بوول في الإسلام، قام بتغيير اسمه إلى (إلايجا محمد)، و راح يتعلم الدين الإسلامي بشكل مكثف من محمد فريد، ولكن بعد فترة من الزمن اختفى محمد فريد، تاركاً (إلايجا محمد) ولا شيء معه سوى القرآن.
وتحت ظل ظروف التفرقة العنصرية الممارسة من العرق الأبيض تجاه السود، وندرة الكتب الإسلامية حينها، بدأ (إلايجا محمد) بقراءة القرآن باللغة الإنجليزية بالطبع و راح يؤوله تأويلا لا يسمح به الإسلام المعتدل، ومع الوقت بدأت ترهات (إلايجا محمد) بالظهور علناً، فقام بأصدار جريدة أسبوعية و أطلق عليها إسم (محمد يتحدث) فبدأ الرجال و النساء السود بالاعجاب به و بدينه الجديد، وذلك تحت ضغوطات العنصرية بالطبع، ولكن ماهو وكيف كانت عقيدته؟
أطلق على أتباعه لقب الجماعة الإسلامية! ولكن عقيدته غريبة و بعيدة كل البعد عن الإسلام: (فالله أسود) و (النبي أسود) و أنا (إلايجا محمد) رسول الله!! و (سوف أظهر قرآناً جيداً) و (ليس هناك جنة ولا نار). وما هي أركان الاسلام؟
لا شيء! لا صلاة ولا زكاة ولا حج، يقومون بالصوم في شهر ديسمبر من كل سنة لكي لا يتبعه حر الصيف! وهكذا… و في الستينات من القرن العشرين، وبعد تضخم هذه الجماعة الضالة و المضلة، بدأ الأمريكيون عموما السماع عن الإسلام عن طريق هؤلاء الضالين، ولم يكن ذلك بالشيئ الإيجابي للإسلام! فمن يريد الأنضمام إلى ذلك النوع من الإسلام سوى الأسود المضطهد الغاضب على العالم بأسره؟ ولكن الشيئ الإيجابي الوحيد الذي قام به (إلايجا محمد) قبل موته هو إرسال إبنه (محمد والي) إلى جامعة الأزهر في مصر لتلقي التعاليم الإسلامية الصحيحة على الطريقة المصرية على الأقل، وبعد رجوعه قام والده بتعيينه ولي العهد على تلك الجماعة، وبعد موت إلايجا محمد في عام 1975، استلم إبنه (محمد والي) مقاليد الحكم، و أول ما قام به هو الاتصال بصديقه آنذاك محمد علي كلاي الملاكم الأسود فقال له: (محمد ! أنت تعلم أن أبي كان ضآلاً؟ (نعم هذا صحيح! وما تنوي فعله الآن؟) (سوف أغير إسم هذه الجماعة من (نيشن أوف اسلام) إلى (مسلمي شمال أمريكا ) لتضم جميع المسلمين البيض و السود و العرب و الباكستانيين… الخ، فالعنصرية و التحيز لسلالة معينة أو عرق معين ليس من الإسلام في شيء، إن تلك الجماعة و إن كانت بدايتها التي كانت في 1975م صحيحة، إلا أنه لم يرضى جميع اعضاء تلك الجماعة عن فعلته، فراحت الجماعة بالتفكك إلى مجموعات أصغر، و قام رجل يدعى (لويس فرخان)، وهو طالب من طلبة (إلايجا محمد) في الجماعة السابقة بتأسيس جماعته الخاصة به و أطلق عليها إسم (نيشن أوف إسلام) استخدم الإسم القديم نفسه الذي تخلى عنه والي محمد إبن (إلايجا محمد) منذ عدة سنوات فراح لويس فرخان (والي هذا اليوم) باستعمال نفس تلك الترهات التي كان (إلايجا محمد) يستعملها (الرب أسود) و (النبي أسود!) و (إلايجا محمد) هو رسول الله! وما إلى ذلك من الهرطقات! هذه قصة هؤلاء المسلمين السود العنصريين، وما زال هناك في سجون أمريكا القليل منهم، وهم في صراع دائم مع السجناء البيض ولا يحضرون صلاة الجمعة، ولا يشاركون في أعياد المسلمين! ولكن في ظل إنتشار الكتب الإسلامية الصحيحة في السجن بدأ أغلب هؤلاء المساجين بالتحول شيئا فشيئا إلى مذهب أهل السنة.)
إن ما مر بالبحري من اهوال في السجون الأمريكية لا يقل عن السجون العربية بكل حال من الأحوال ولكن يبقى كتاب البحري شهادة موثقة ضمن العديد من الكتب والمقالات التي تتحدث عن نزيف حاد لكرامة البشر في بلد يتبجح بحقوق الإنسان ليل نهار..
بأسلوب عفوي و حس فكاهة لا بأس به، يقدّم ياسر البحري تجربته مع النظام العدلي الأمريكي و حياة السجون الأمريكية لقد أخذ ياسر التجربة من مرحلة المظلومية إلى مرحلة أخرى أعلى بشيء يقارل نوع من الدراسة لعدة نقاط ارتكز عليها في الكتاب من قبيل حقيقة "العدالة و الإنسانية الأمريكية"، أفكار و حقائق حول "الإجرامية" و "السجون الأمريكية"، و رغم بساطة الأسلوب إلت أنه نجح في منح عمق لهذه المذكرات التي يمكن تصنيفها بشكل أو بآخر ضمن "أدب السجون" رغم أنها بالمعايير التقليدية لا توائم ما يُسمى تعارفاً بـ "الأدب الرفيع" "خلف الأسلاك الشائكة" هي مذكرات مواطن كويتي، خريج بكلوريوس فلسفة، كان طالب ماجستير و دكتوراه في ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية عندما وجد نفسه فجأةً حسب وصفه ضحية مؤامرة و تهم كيدية بالإعتداء الجنسي و تهم أخرى ذات صلة، حيث يصف تجربته عن الطرق الملتوية التي تأخذ فيها العدالة مجاراها في القانون الأمريكي مقابل الشعارات البراقة الأمريكية التي تُعنى بالعدل و الحقوق و النزاهة و الصدق. و في خضم ذلك، يسلط ياسر الضوء على تساؤلات حول استهدافات ممنهجة للعرب و المسلمين في الولايات المتحدة قد تتضمن محاولة استخدامهم لأهداف استخباراتية أو استهدافهم على الهوية بتهم كيدية غالباً ما تتعلق إما بالتحرشات و الاعتداءات الجنسية أو تهم متعلقة بالإرهاب مستغلين الجانب العاطفي للرأي العام فيما يتعلق بالحرب على الإرهاب خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر. و بالمضي من مرحلة المحاكمة و إطلاق الحكم، إلى مرحلة التنقل بين السجون الأمريكية، الممارسات الخاطئة و انتهاكات حقوق الإنسان، و التجاوزات البليغة التي يقوم بها السجانون (البيض بالأغلبية) ذاكراً حقائق و إحصائيات مختلفة حول السجون و نظام العدل الأمريكيين، الأمر الذي يجعل النجاة في هذه السجون (على الأقل بسلامة عقلية أو بدنية!) أمراً عصياً. كما يذكر في خضم حديثه عن تجربته في السجن عن وضع الإسلام و المسلمين في السجون الأمريكية، حيث أسلم على يده العديد من السجناء. بالإضافة إلى حديثه عن المكونات التي تشكل الأغلبية من السجناء بما في ذلك العصابات و الجماعات الدينية و العرقية و القومية. يختم ياسر الكتاب بحديثه عن واحدة من أصعب تجاربه - المتعددة - مع السجن الإنفرادي، و ييقوم بإكمال حديثه هذا في كتاب لاحق يتحدث فيه عن تجربته و هو كتاب "ألف ليلة حبس إنفرادي" و هو كتاب من عدة كتب قام ياسر بكتابتها أثناء و بعد تجربة السجن هذه، و قد أشار إلى استجارته بالكتابة كملجأ في تلك الرحلة العصيبة أثناء سرده للمذكرات. الجميل في كل ما أتى، هو كيف أستطاع ياسر أن ينقل التجربة - ذهنياً على أقل تقدير - من مرحلة إلى مرحلة أخرى، الأمر الذي لن يستطيع أي شخص لو مر بذات التجربة بالضرورة أن يفعله.
كتاب رائع او هي ربما بالاحرى تعتبر من السير الذاتيه.. كم يمكن للانسان ان يتحمل الظلم والكذب والافتراء ضده والادله في صفه !! اصبح العالم او بالاحرى الدول تقسم لما قبل احداث الحادي عشر من سبتمبر و مابعد احداث الحادي عشر من سبتمبر فيتم نعت كل الدول العربيه وشعوبها بالارهابين وكان ياسر البحري ضحية هذا التفكير الاعمى والجهل من قبل امريكا حقا قصه مؤلمه ومأساويه اُحببت سرده لتلك التفاصيل الصغيره ..تحمل الظلم والطرد من الجامعه واغلاق لكل محلاته ومشاريعه ومازلت اذكر صورته بعد الافراج عنه في يوم وصوله الي بلده الكويت مبتسماً بعد كل الذي مره به في سجون امريكا
طريقة سلسة في عرض الأحداث و تفاصيل ليست بالقليلة في مصطلحات القضاء و المحاماة لكن الكتاب فيه رائحة من الطائفية مع أن الفكرة الرئيسة له هي عرض التمييز العرقي في أمريكا!
القصة مشوقه وفيها من الاحداث والألم الكثير، ولكن كان السرد مع عدم ذكر الوقت الزمني في السجن غير موفق بنسبة لي، كنت اقرأ الاحداث وانا لا اعلم كم قضى ياسر في السجن وقد حصل معه هذا الأمر. ولماذا لم تقم بإكمال القصة، فهل تم طباعة القصة وانت في السجن الانفرادي بعد استقالة السجانة؟؟
وايضا يوجد رائحة لبعض العنصرية من نواحي متفرقه.
العزاء في الرواية بأنها عن حقائق حصلت لشخص حقيقي من اهل الخليج.
القصه عن ياسر البحري الطالب الكويتيي المبتعث الى الولايات المتحدة في التسعينات. ياسر شاب محظوظ منذ صغره وكان يفخر بهذه الحقيقه اذ لاحقه الحظ الجيد والوفير الى الولايات المتحدة عندما بدا عمله التجاري -بجانب دراسته- في فلوريدا: ولايه تالاهسي بالتحديد في فتح مقهى (شيشه) كما هو معروف خليجيا ولكن لم يكن معروفا في امريكا آنذاك. لم يضاهي مقهى ياسر في فكرته او تصميمه او حتى الماكولات والمشروبات التي كان يقدمها فالمقهى اي مكان اخر فالمنطقه. كل شيء كان على ما يرام الى ان جاء تلك الاربعاء التي قلبت عالم ياسر بالمقلوب حيث اتى المحققين عند عتبة داره يتهموه بجريمه شنيعه (الاغتصاب) في حق موظفه لا تتجاوز العشرين من عمرها جن جنونه وانقابت موازين العالم الذي يعرفه ومن هنا يبدا ياسر في سرد تفاصيل معانته حيث حكم عليه بالسجن في الولايات المتحدة لمدة 15 عاما
ما تعلمته من قصه ياسر التالي: 1. نظام سير القضايا الجنائيه في المحاكم الامريكيه؛ حيث يكون القاضي بمثابه الحكم الذي يدير المبارايات 2. نبذه مفصله عن سجون امريكا وبوجه التحديد سجون ولايه فلوريدا و سجن القرن 3. امريكا وكيفيه تعاملها مع السجناء بشكل عام والذي يتناقض مع ابسط حق من حقوق الانسان مع انها من الدول التي تغني بفرض حقوق الانسان وتغاير العرب بهمجيتهم 4. العنصريه في امريكا موضوع حقيقي وجاد جدا يعاني منه ذوات البشره السمراء بشكل خاص مع انهم الاقليه تعدادا في المجتمع الامريكي 5. هناك خوف واضح من قبل العناصر الامنيه في امريكا من الاسلام ويشكل خطر عليهم ( ناقشه في كتاب إسلاموفوبيا في أمريكا) 6. تمثال الحريه المعروفه في امريكا ومصطلحات ك الحق والحريه والمساواه ليست الا كلمات يتغنون بها والواقع الحقيقي غير ذلك البته 7. المسلمين في امريكا لا يمتون بالاسلام باي صلهحيث انطلقت جماعات تدعي السلام ولكنها محرفه ولا تندرج تحت دينا الحنيف 8. ان تكون شخص نزيه ومع مبدأ سوف يجعلك من "المغضوب عليهم"
بالنسبه لكاتب اقرأ له كتابه الاول اعتبره قد ساوا كبار الكتاب في طريقة سرده لاحداث الذي يجعلك تستمر فالقراءه وايضا تعيش الاجواء داخل زنزانته البارده والموحشه بكل تفاصيلها. احببت الكتاب واتاسف لما قد مر بهالكاتب من مواقف واحداث قد تكون مؤلمه اغلب الوقت ولكن بفضل ايمانه بربه قدران يتجاوزها.
الاحداث مؤلمه والقصه قد لا يستوعبها العقل من بشاعه الانسان للانسان ولكن ياسر قد راى الزجاجه نصف ممتلئه وعد الامور الايجابيه التي حقها فتره سجنه ونقله من سجن الى اخرامور من المكن عدم تحقيقها في حاله عدم سجنه.
الحمداله لرجوعه سالما بين اهله ولبلده بعد الفتره العصيبه التي مر بهاز
This entire review has been hidden because of spoilers.
تقييم الكتاب ⭐️⭐️⭐️⭐️ عنوان الكتاب: "خلف الأسلاك الشائكة" للكاتب ياسر البحري عدد الصفحات: 343 صفحة . . رأيي: "كتاب يتحدث فيه الكاتب عن ما مر به الكاتب من مواقف واحداث في سجون فلوريدا (في الولايات المتحدة الأمريكية) بعد ان حكم عليه بجريمة لم يرتكبها (الاغتصاب) ووضح الكاتب الاجراءات المتبعه في محاكم امريكا وتطرق كذلك للعنصرية وسوء التعامل. أسلوب الكاتب في السرد جميل وممتع وسلس مع تشويق واثارة ومع الكثر من الالم والمعاناة والتعذيب."
يعتبر الكتاب سيرة ذاتية (قصة حقيقية) على لسان صاحبها المؤلف ياسر البحري..
يحكي (خلف الأسلاك الشائكة) قصة طالب مبتعث كويتي يحضر لرسالة الدكتوراة في ولاية فلوريدا الأمريكية و قد قام بافتتاح مشروعه التجاري أيضاً و هو عبارة مقهى عربي يقدم المشروبات والحلويات العربية و الأرجيلة (الشيشة) فينجح مشروعه ويحقق ارادات عالية في زمن قياسي.
تشاء الأقدار أن يتم تلفيق تهمة شنيعة له تؤدي لحبسه ١٥ عاماً ظلماً في السجون الأمريكية.
استطاع ياسر باسلوبه السردي البسيط والسهل أن يجعلنا نعيش معه معاناته خلف القضبان. شعرنا بخوفه وغربته وحزنه وجميع الانفعالات النفسية التي مر بها خلال محنته.
صاغ ياسر قصته باسلوب جميل ولغة سهلة لم تخلو من التكهن والسخرية. حاول أن يضفي روح الدعابة على حكايته التي كانت ابعد ما يقال عنها بأنها مضحكة أو سعيدة.
وعلى الرغم من أنها المحاولة الأولى لياسر في الكتابة الا أنه استطلع أن يشد القاريء باسلوبه البسيط والجميل إلى اتمام القراءة بكل شغف.
وبعيداً عن الناحية الأدبية، فإن المعاناة التي عاشها هذا الكويتي ظلماً في السجون الأمريكية معاناة كبيرة وما تعرض له من اهانة وتعذيب واهدار للكرامة لمأساة حقيقية.
كلمة لياسر البحري:
قد تعتقد أن حياتك قبل السجن رائعة و أنك كنت أكثر الناس حظاً بالدنيا ، لكني اعتقد بأنك ما تزال محظوظاً حتى الآن. فكما يقال رُب ضرة نافعة، تعلمت الكثير من محنتك و تميزت عن الكثيرين فامتلكت ما لا يمتلكه البعض وهو حب وتعاطف الناس ، و صبرت على البلاء وسيجزيك الله خير الجزاء بإذنه تعالى و إن كنت قد دفعت الثمن غالياً.
بانتظار الجزء الثاني من هذه القصة المثيرة و ليعوضك الله خيراً عن تلك السنوات التي انقضت من عمرك في عذاب وغربة ومعاناة.
اسم الكتاب : خلف الأسلاك الشائكه اسم المؤلف : ياسر البحري عدد الصفحات : 344 التصنيف : قصه حقيقه / سيره ذاتيه ____ ( نسمع ونُصدق أن أمريكا بلد عماله وحريه بشكل رهيب خلافًا على الواقع الأليم وفي هذه الروايه تعيش الواقع الرهيب .) قصه الطالب الكويتي الطموح ياسر البحري المُبتعث للحصول على درجه الماجستير والدكتواره بتخصص الفلسفه في الولايات المتحده الامريكيه ولكن في اخر سنه له في دراسه الدكتوراه تتغير حياته مئه وثمانين درجه وتنقلب رأسًا على عقب ! فمن طالب في السنه الاخيره للدكتواره بتخصص الفلسفة الى سجين بتُهم لفقت عليه كما يحكي .. فقد قام الشاب الطموح ياسر البحري بافتتاح مقهى عربي يقدم المشروبات والحلويات العربيه و"الشيشه" فقد نجح في مشروعه وحقق إيرادات خرافيه في وقت بسيط وقياسي ولكن تشاء الأقدار ويُحكم عليه بالسجن خسمه عشر سنه . . الأحداث سريعه وتأخذ حواسك معها وتصدمك في اشياء كثير بخصوص العدل في الولايات المتحدة الامريكيه فقد يصعب التصديق بعض الأحيان ، استطاع ياسر البحري بأسلوبه البسيط ان يجعل قصته مشوقه و ولم تخلو في بعض المواقف من روح السخريه والدعابه رغم ان الحقيقه بعيده جدًا عن أن تراها سعيده ومضحكه .. وقد يكون ياسر قد جرّ بنفسه لبعض المشاكل التي تراتب وراها متاعب أخرى .. كتاب جميل جدًا أعجبني وترك بصمه في حياتي فقصه ياسر البحري قصه ليست بالسهله لما تعرض له من ظلم وإهانة ،قد ترك بعض التساؤلات باقيه في الأذهان ولم يجاوب عنها ولكن بإنتظار الجزء الثاني للقصه .. سعر الشراء في جرير 63.