كثيرا ما جاء ذكر السينما في أعمالي الروائية . ولقد كتبت أكثر من مقال في السينما ضاعت مني للأسف لأنها كلها كانت قبل عصر الإنترنت في مصر , ومن ثم كان الحفاظ عليها يحتاج شخصا منظما وهو ليس أنا وسأحاول هنا الوصول إلي بعضها . حكاياتي مع السينما وفي السينما كثيرا ما تحدثت عنها بين الأصدقاء . في السنوات الأخيرة بدأ بعض الكتاب يطالبونني أن أكتب في السينما عبر حياتي . أسماء كثيرة أذكر منها الكاتب والناقد والمؤرخ السينمائي محمود قاسم والشاعر الصحفي سيد محمود الذي كرر مطلبه كثيرا وتشجعت به , وعدد كبير من الشباب المحبين لكتاباتي . ترددت كثيرا لأني مثل نجيب محفوظ لن أكتب مذكراتي التي تسللت إلي رواياتي . لكني أخيرا قررت أن أفعلها في هذا الجانب . السينما ؟ لم َ لا ؟ لم تكن السينما مجرد فيلما شاهدته وعدت إلي البيت , لكنها كانت ” مشوارا ” رائعا مع أصدقاء أفتقدتهم في الحياة فيما بعد . مشوار رائع في طرقات وشوارع فقدت بريقها وجمالها ومدن تقريبا اختفت رغم أنها لا تزال تحمل أسماءها . السينما كما عرفتها تاريخ وطن وتجليات لروح ذلك الوطن . ومن ثم فكرت أن أكتب رغم أني في السنوات العشر الأخيرة لم أعد من رواد السينما إلا نادرا , بحكم السن والقدرة علي الحركة في بلد أقصي آمالك فيها أن تعود سالما إلي البيت أو تذهب إلي موعد ما دون تأخير .
هذه هي المرة الأولى التي اقرأ فيها لإبراهيم عبد المجيد، وكان اختياراً موفقاً حيث يحكي الكاتب في هذا الكتاب الجميل عن ذكرياته مع السينما حين هرب من الروضة في سن الخامسة من عمره ليحضر أول فيلم في حياته.
كتاب لطيف جداً مليء بالحنين للماضي وسينما الماضي، وفيه الكثير من المعلومات عن الأفلام والسينمات وتجاربه مع بعض الأفلام وأبطال وبطلات السينما الكبار.
ده أول عمل أقرأه للكاتب، وبعد ما قررت إني أقرأ "ثلاثية الإسكندرية" اختارت إني أبدأ معاه بكتاب صغير ولطيف أتعرف من خلاله على أسلوب الكاتب.
والحقيقة الكتاب فعلاً كان لطيف، بيتكلم فيه الكاتب عن ذكرياته مع السينما، من سن خمس سنوات وهى أول مرة يدخل فيها السينما وتتتالى المرات بعدها.
الكاتب ليه ذكريات كتيرة مع سينمات الإسكندرية والأفلام العربية والأجنبية اللي كانت بتتعرض فيها، والكتاب ده يكاد يكون مرجع للعديد من الأفلام لإنه بيضم عناوين كتير جداً. .. كتاب جميل، وعامة أنا بحب النوع ده من الكتب، وبحب أقرأ عن السينما، خاصة الذكريات وسير الفنانين.
استمتعت بالتجربة، وقريباً نلتقي مع الكاتب في أعماله الروائية.
ذكريات ومقالات جميلة لأستاذ إبراهيم عبد المجيد عن السينما والأفلام تبعث على النوستالچيا وتفعيل أداة الخيال سواء أثناء قراءته أو الاستماع إليه على ستوريتل. 😌✨🙌 كتاب ممتع وكفى.😌🤚
بدأت في الكتاب يوم الأربعاء في قطار الذهاب وأنهيته يوم السبت في قطار العودة.
الكتاب كان رحلة لطيفة مع أستاذ إبراهيم عبد المجيد خلال حياته، شعرت وكأني زرته في منزله وسألته عن السينما وبدأ يحك لي.
كنت أتوقع الكتاب كله كالجزء الأخير المحتوي على مقالات، يتحدث عن أفلام بعينها، ولكن جاء الكتاب كسرد لأسماء الأفلام والسنيمات والأبطال، كنت أفضل ما أتوقعه لكن استمتعت على أي حال.
كشف لي الكتاب الفرق العظيم بين ما كان وما هو كائن الآن، ولدت بعد مرور عقود على أغلب أحداث الكتاب، ولدت في مدينة في الأقاليم عدد السنيمات بها يمكن إحصاؤه علي أصابع اليد الواحدة، وقبل سنتين من الآن عدد الأفلام التي شاهدتها في السنيما يمكن إحصاؤه على يدين، كان هناك مصدر آخر بالطبع للأفلام فالتلفاز كان في كل منزل ثم جاء النت أيضًا وما عليه من كنوز، لكن دور السينما لها إعتبار آخر.
كتب أستاذ إبراهيم عبد المجيد تمثل لي نافذة لزمن لم أعشه ومدينة أحببتها ولكن لم أراها في عزها.
إنبهرت لقدرته على تذكر كل ذلك وأتساءل هل سأتذكر ما شاهدت من أفلام بعد عشرات السنين؟ سأرى.
تحفة 😍 من اول الغلاف لغاية حكايات الكاتب مع السنيما بالذات ف اسكندرية العشق 😍 وكمان المقالات الملحقة اللي كتبها ف بعض المجلات أو الجرائد عن السنيما حاجه ف منتهي الجمال لكل محبي السنيما زي حالاتي 😌
لدي حاجز نفسي تجاه إبراهيم عبد المجيد - لأسبابٍ سأحتفظ بها لنفسي - لكني مع ذلك أحب قراءة ما يكتبه عن الإسكندرية، لأنه من جيل والدي، وما يكتبه يصير بالنسبة لي أشبه بالنوستالجيا، لأنه يقص بعض ما حكاه لي والدي عن الإسكندرية في صباه وشبابه، وعلى نفس هذا النسق نجد هذا الكتاب الذي يطوف بك في سينمات الإسكندرية ما بين الخمسينيات إلى السبعينيات، مع مجموعة من أهم أفلام وممثلي هذه الفترة.
إبراهيم عبد المجيد الكاتب السكندري يطوف بنا سينيمات الاسكندرية خلال القرن الماضي مع الأفلام التي عرضت في سينما الدرجة الاولي والثانية والثالثة ... انتقل بنا الي جو التزويغ من المدرسة لمشاهدة فيلم اجنبي او عربي ... الرحلة ممتعة لمن يهوي السينما والادب... والافلام الهامة علي مدي القرن العشرين وبدايات الالفية الثانية...
اخذنا المؤلف الي الواقع المؤلم الذي نعيشه نحن جيل الخمسينات ... فكمية السينيمات التي هدمت بالاسكندريه وهدمت معها الثقافة الفنية ... فقد كان لكل حي سينما ... وتنوع الافلام قد اثري شبابنا.... كتاب جميل وكتابة ليس فيها تعقيد ....
سعيدٌ أنا بقراءاتي لهذا الكتاب، أنا أحب السينما وأُحترم إبراهيم عبد المجيد وعلى قد معرفتي به إلا أني لم أكن أتخيل أن له كل تلك العلاقة بالسينما ودور العرض والذائقة الرائعة.
قضيت وقتًا رائعا في قراءته وأعترف بذلك ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أنهيه بعد يومين تقريباً.
ببيلوغرافيا عن سينما الخمسينيات والستينات خاصة الامريكيه منها وماجعل الكتاب اجمل صور الافيشات لبعض هذه الافلام والتي يمتلئ بها الكتاب واظن ان هذه الافلام ساهمت في توجيه ابراهيم عبدالمجيد الى الرواية حتى اصبح من اشهر الروائيين المعاصريين
ترسخ حب السينما عميقًا في قلب إبراهيم عبد المجيد منذ أن دخلها بالصدفة للمرة الأولى وهو في الروضة، ولم ينقطع عنها ما امتد به من عمر حتى الأن. وفي هذا الكتاب يحكي حكايات جميلة، عن العلاقة المميزة التي جمعته بها، منذ أن كان طفلًا في الأسكندرية وحتى جاء للعيش في القاهرة في منتصف السبعينات. يحكي عن تزويغ الطلبة في جماعات من المدارس إليها، حتى أنك لتجد في العرض الصباحي ما يشبه تحية العلم لبعضهم البعض، "اسكندرية الثانوية تحيي رأس التين، يخربيت أبوك"، "العباسية الثانوية تحيي اسكندرية الثانوية، يخربيت أبوك". هذا وغير حبك الحيل المختلفة للحصول على بعض القروش التي تمكنه من حضور عرض هنا أو هناك، وما وصل به الأمر في مرة إلى أن باع كتب دراسته قبل الامتحانات بأسبوع واحد فقط ليحضر عرض فيلم "عائلة زيزي"، أو أن يقوم بكتابة خطابات للعشاق من زملائه مقابل قرش صاغ، يتيح له الذهاب في نهاية كل أسبوع مع أصدقائه لحضور الأفلام، هذا وغيرها من المواقف الطريفة أثناء العروض وداخل الصالات المظلمة، والتي كلها وبلا شك تعبر عن حب كبير لا حد له لهذه الغواية التي تسمى: السينما. .. أعتقد أن أجمل ما في الكتاب هو نصفه الأول، حيث يصف فيه إبراهيم ما كانت تتمتع به السينما من مكانة في حياة المصريين بالإسكندرية، وكيف كانت المدينة فعلًا منارة للفن وقبلة له، لما لا وهي المدينة التي شهدت أول عرض للسينما - الأخوان لوميير- خارج فرنسا. ما يجعل الواحد يتحسر على هذا الزمن، وعلى ما وصل إليه الحال الأن، فها هي عشرات السينمات ما بين الدرجة الأولى والثانية والثالثة، والتي كانت منتشرة بكل أحياء المدينة، الفقير منها قبل الغني، إما أن هدمت، أو تحولت إلى قاعة أفراح، فياللخسارة.
كتاب لطيف عن وجود السينما ودورها في أدب وحياة كاتب كبير وهام مثل إبراهيم عبد المجيد . في بعض الأحيان، كانت الصفحات تتحول لمجرد أسماء أفلام مصفوفة بجانب بعضها البعض. فمقارنة بكتاب آخر عن السينما مثل خطابات محمد خان إلى سعيد شيمي، لم يكن الكتاب يقوم بدمج الأفلام في حياة الكاتب وتضفيره مع موضوعات أخرى بشكل مستمر لكنه كان يحدث بالتأكيد في أحايين كثيرة. بشكل عام الكتاب جميل ولطيف، به الكثير من الترشيحات القيمة لأفلام مصرية وعالمية، به تحليلات قيمة ونوستالجيا رائقة وإحساس عام بالحسرة على سينمات الإسكندرية التي تم هدمها بعشوائية لا تتناسب إلا مع الخسارات الكثيرة التي خسرتها السينما المصرية في العقدين الآخيرين.
ربما قصد الروائي الكبير إبراهيم عبدالمجيد ان يكتب عن علاقته بالسينما ومدي ارتباطه بها، لكنه سجل سيرة كامله للسينما (كمكان) وأهم دور السينما التي كانت موجوده فى الإسكندرية حيث عاش فترة صباه وشبابه وكيف تم هدم معظم دور السينما تلك ليصعد على انقاضها سوبر ماركت او مول تجاري! فى مفارقة تكشف الحال التي كانت ثم أصبحت عليه الإسكندرية كمدينة. أيضاً قدم لنا فى كتابه الجميل هذا فهرس لأهم واجمل الأفلام التي عرضت منذ الخمسينيات سواء أفلام اجنبية أو عربية واهم نجوم السينما العالمية ممثلين او مخرجين. الكتاب يعيبه فقط انه يمر على اغلب الأفلام مرور الكرام مثل ذكر اسم الفيلم والمخرج والأبطال فقط،
كتاب "أنا والسينما" من أجمل ماقرأت للاديب المصري إبراهيم عبدالمجيد ،، شدني فيه غزارت المعلومات وتسلسل ارتباط الكاتب بالسينما منذ طفولته عندما كان يهرب من المدرسة لحضور السينما وصولاً إلى كتاباته في الصحف والمجلات باعتباره ناقد سينمائي ،، الكتاب ممتع الى درجة انك لاتشبع من الاستمرار في قرأته ،، ومن وجنة نظري المتواضعة ان الفصل الاخير الذي تضمن مقالات كتبها إبراهيم ماجد للمجلات والصحف المصرية لم يكن لها داعي في ان تضاف بالكتاب ،، ولكن عموماً الكتاب يستحق القراءة خصوصاً لؤلائك الذين يهتمون بالسينما والأفلام
الجزء الأول من الكتاب لطيف جدًا، قصص الطفولة والسينما أحلى ما في الكتاب، لكن الجزء ده بيخلص بشكل مفاجيء كده ومش مفهوم، يعني بيوصل عند نقطة بيقول وفي بداية الألفينات مابقاش في سينما حلوة وكان في كام مؤلف كويسين وبس كده، الجزء ده بيخلص، ودي نهاية سيئة جدًا الحقيقة. أما الجزء التاني كان عبارة عن مقالات عن السينما بيقول الكاتب إبراهيم عبد المجيد إن دي اللي عرف يحصل عليها من مقالاته القديمة، بس اللي حصل إن الجزء ده كان بالنسبة لي خارج سياق الكتاب ومش حلو، إجمالًا يعني جيد لكنه ملخبط شوية.
في حالتي مع انا و السنيما يجب ان اتوقف امام تلك الببليوجرافية المميزة من اسماء دور السنيما و المؤلفين و الافلام و الممثلين و التي لسوء حظي كنت استمتع بها في شكل كتاب صوتي و ليس كتاب ورقي و الذي سوف يعتبر هدفي الجديد امام تلك الموسوعة من الافلام المميزة و الممثلين و المخرجين التي يجب مشاهدة افلامهم و البحث عنهم بشكل افضل و حقيقة الجزء الخاص بكتاب في فترة الطفولة و بداية الشباب الافضل لي فيها و الجزء الخاص بالفنان التشيكلي محمود الذي يعتبر قصة اكثر منها سيرة ذاتية يتم قرائتها
الكتاب سيره ذاتيه للكاتب و لكن من خلال الأفلام السينمائيه و دور العرض ما بين الاسكندريه و القاهره .. استعرض فيها الكاتب اهم الأفلام التي عرضت و مواطن الجمال في بعضها مثل تيتانك و شيء من الخوف و كذلك اهم النجوم و النجمات مثل شاديه و اهم المخرجين مثل محمد خان .. الكتاب يعتبر بمثابة أرشيف لمن يهتم بفن السينما يستطيع أن يعرف من خلاله الكثير و يستمتع ايضا بسيرة الكاتب الذاتيه المليئه بالتحديات و الاصرار و كيف اثرت الأفلام في شخصيته و أفكاره حتي أصبح من اهم كتاب الوطن العربي
أن السينما المصرية ك فن لا يمكن أن تسير على نهج واحد إلا بالتضليل الذي عادةً يكون وراءه أفكار تجارية أو إستسلام نقدي ، فالذين يقولون إن الكوميديا الهابطة هي الحصان الرابح ظهر خطأهم بجلاء فها هو فيلم جاد يربح و يتقدم.
و يا كل المثقفين ارفعوا شعار الإنتصار لفيلم بحب السيما ، إنه إنتصار للحرية في حياتنا.
مثل معظم أعمال ابراهيم عبد المجيد التي تدور أحداثها في الاسكندرية تجعلني استرجع ذكرياتي في اسكندرية أواخر الستينات حتي أوائل الثمانينات فأشعر ان الرواي يتحدث بلساني ويخطو باقدامي .ماافقر السكندريون الذين لم يعاصروا اسكندريتي إسكندرية نصف قرن مضي
This entire review has been hidden because of spoilers.
عن الحكايات داخل السينما انتقالا من الصغر الا الكبر.. مما تشعر بمراحل السينما المصرين كما انتقل كاتبنا من سينما الدرجه الثالثه الي حياة المشاهدة الالكترونية.. بأختصار ندرك حب السينما من تجربة شخصية لتصبح تجربة عامة…
مش من عشاق السينما والافلام اوي بس بعد الكتاب ده ممكن ابقي منهم، كتاب لطيف بيخليك تعيش جزء من حياة انسان تاني اتولد فمحافظة تانية وظروف تانية وجيل غير جيلك