Jump to ratings and reviews
Rate this book

‫البيان والتبيين - الجزء الثالث‬

Rate this book

400 pages, Kindle Edition

Published December 26, 2017

3 people are currently reading
171 people want to read

About the author

Al-Jahiz

130 books156 followers
Al-Jāḥiẓ (Arabic: عمرو بن بحر الجاحظ)

Because of the caliphs' patronage and his eagerness to establish himself and reach a wider audience, al-Jāḥiẓ stayed in Baghdad (and later Samarra), where he wrote a huge number of his books. The caliph al-Ma'mun wanted al-Jāḥiẓ to teach his children, but then changed his mind when his children were frightened by al-Jāḥiẓ's goggle-eyes. This is said to be the origin of his nickname.

He enjoyed the patronage of al-Fath ibn Khaqan, the bibliophile boon companion of Caliph al-Mutawakkil, but after his murder in December 861 he left Samarra for his native Basra. He died there in late 868, according to one story, when a pile of books from his private library collapsed on him.

Most important books:
*Kitab al-Hayawan (Book of the Animals)
*Kitab al-Bukhala (Book of Misers) also (Avarice & the Avaricious)
*Kitab al-Bayan wa al-Tabyin (The Book of eloquence and demonstration)
*Risalat mufakharat al-sudan 'ala al-bidan (Treatise on Blacks)

Al-Jāḥiẓ returned to Basra with hemiplegia after spending more than fifty years in Baghdad. He died in Basra in the Arabic month of Muharram in AH 255/December 868-January 869 CE. His exact cause of death is not clear, but a popular assumption is that Jahiz died in his private library after one of many large piles of books fell on him, killing him instantly.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
24 (42%)
4 stars
16 (28%)
3 stars
12 (21%)
2 stars
2 (3%)
1 star
2 (3%)
Displaying 1 - 8 of 8 reviews
Profile Image for الشناوي محمد جبر.
1,334 reviews338 followers
October 31, 2017
البيات والتبيين (1و2و3و4)
الجاحظ
.....................
ليس من السهل التعامل مع كتب التراث؛ لأن أسلوب كتابتها وأغراضه تختلف كثيرا عن أسلوب الكتابة وأغراضها الآن. لكن التعامل مع مؤلفات الجاحظ يختلف عن التعامل مع أي كتاب تراثي آخر، ذلك لأن الجاحظ كان نقطة التقاء بين عصرين أدبيين، أو هو كان الحد الفاصل بين عصرين أدبيين، الأول اعتمد علي السجع وانهاء الجمل بقافية ثابتة قد تستمر لصفحات، دون مراعاة للغرض الحقيقي من النثر أو النص، فالقافية والوزن تعتبر غرض كبير لا يمكن التنازل عنه في العصر القديم، لكن هذه الخصلة الأدبية انتهت علي يد الجاحظ، لذلك فدوره في تطوير الأدب العربي ونقله هذه النقلة النوعية كبير، نقل الأدب من الاهتمام باللفظ وجودته إلي الاهتمام بالفغكر وعمقه.
ويعتبر كتاب البيان والتبيين واحد من أهم كتب التراث الأدبي علي الإطلاق، بخلاف كونه واحد من أهم كتب الجاحظ نفسه، ففيه جمع الجاحظ نوادر ونكات وطرائف وأشعار وحكم وخطب ومواعظ واخبار عصره في كتاب واحد، حتي ليعد الكتاب صورة عن عصر الجاحظ الثقافي، وصورة صادقة عن لغة ذلك العصر التي تختلف بالتاكيد عن لغة عصرنا الحالي.
من أبواب الكتاب: باب عن العي وهو الحصر في الكلام وعدم القدرة علي التبيين، وباب في اللثغة وأشهر حروف اللثغات وأشهر الملثوغين ومنهم واصل بن عطاء، وباب في الخطباء والبلغاء، وباب في بعض خطب الخلفاء والصحابة، وباب في الزهد والنساك والزهاد، والكثير من الأبواب الأخري المتفرقة، حيث يمثل الجاحظ عصر أدبي يمكن تسميته بعصر الجمع التبويب، فيه كانت أكثر جهود الأدباء موجهه نحو جمع اكبر عد من الأخبار والطرائف المتفرقة وجمعها في كتاب.
الكتاب يعتبر فرصة للغوص في أعماق المجتمع العربي القديم بتاريخه ولغته وثقافته وحياته الاجتماعية وأوضاعه السياسية، وفيه الكثير جدا من الكلمات وأبيات الشعر التي لو نقلتها لاستغرق التعليق علي الكتاب صفحات طوال.
لكن الكتاب مع ذلك لا يخلو من بعض الملل، ففيه الكثري من أبيات الشعر التي تملأ الصفحات تكاد تكون بلا منفعة حقيقية للقارئ العادي لقدمها الشديد من ناحية اللفظ الذي يوشك أن يفقد معناه، وقدمها من ناحية الغرض الذي قيلت فيه.
(التعليق علي الأجزاء الأربعة)
Profile Image for داود الجسمي.
288 reviews52 followers
February 13, 2017
تمّ هذا الكتاب بتاريخه
وهو كسابق أجزائه من حيث الفائدة الأدبية

ما أجمل نقله لكلام علي رضي الله عنه ( يا حارِ إنه ملبوس عليك، إن الحق لا يُعرف بالرجال، فاعرف الحق تعرف أهله ).
Profile Image for Talal Almarri.
126 reviews12 followers
March 9, 2022
ابتدأ الجزء الثالث عن العصا وما قيل فيها من فوائد ومميزات، وذلك لأن الشعوبية كانوا يسخرون من العرب لاتخاذهم المخصرة (وهي العصا أو العكازة أو القضيب) عند الكلام؛ فرد عليهم الجاحظ وأورد آيات عن فضل العصا في قصة سليمان ومنسأته وهي العصا، وموسى وعصاه وأورد
أحاديث وما قال الأولون.

ثم ذكر عن أن الشعوبية يقولون أن العرب لا يغزون ليلًا، فرد مقولتهم وذكر ما ذكر من أخبار الأولين

وتحدث عن التقنع والتنعل وفضائلهم وما جاء فيها من الأشعار، وأنقل لكم بعض ما قيدته:

قال عبدالملك بن مروان: لو ألقيت الخيزرانة من يدي لذهب شطر كلامي.

حك الجبهة بالثوم -للدلالة على كثرة السجود- أمرٌ قديم. قال مساور الوراق لابنه:

‏شمِّر قميصَك واستعد لقائلٍ
‏واحكُكْ جبينك للقضاء بثومِ

‏واجعل صِحابَك كل حَبرٍ ناسكٍ
‏حَسَن التعهد للصلاة صَؤومِ

-

- قال المهلب: عجبت لمن يشتري المماليك بماله، ولا يشتري الأحرار
بمعروفه.

- قال عمرو بن عبيد: الله أغنني بالافتقار إليك، ولا تفقرني بالاستغناء عنك.

- قال عمر بن هبيرة: اللهم إني أعوذ بك من طول الغفلة وإفراط الفطنة.
اللهم لا تجعل قولي فوق عملي، ولا تجعل أسوأ عملي ما قارب أجَلي.

130 reviews
Read
August 17, 2019
كتاب ماتع في معظم أجزائه وممل في بعضها بالأخص إذا استغرق في ذكر أبيات عديدة لا تعرف لها رابط و لا سبب لذكرها في الموضع المذكورة فيه، عدا عن ذلك فهو كنز ولا ريب ومتعة لمن أراد الإطلاع على بلاغة الأولين وفصاحتهم. نفس التعليق هنا سأنقله لباقي المجلدات.
Profile Image for Reem Jol.
15 reviews
January 24, 2025
الكتاب قيّم للغاية وأعجب شيء أنني قرأت هذا الكتاب وأنا في الـ١٨ من عمري وقد سمعت الكثير يقولون بأنه كتابٌ صعب على المبتدئ ومن ليس له ملكة لغوية لكن حمداً لله الذي أعانني على أن أستطع على قراءة كتاب من كتب الجاحظ وقد استفدت منه كثيراً ورحم الله الجاحظ وغفر له
Profile Image for عبدالرحمن بن محمود.
149 reviews16 followers
April 7, 2020
أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحِظ
إن الجاحظ ولا شك هو أعظَمُ من قرأتُ له كتاباً إلي الآن , هُناك من يدعوه بالساخِرِ و من دعاه بذلك فقد أخطأ خطأ جسيماً , أما الجاحِظُ فهو المُعلم أو كما كتب هو عن الجَدِ و الهزل فهو لا يضعُ الهزل في مواضعِ إلا لعلمه ان العقل ملول مولعٌ بتركِ المروءة و السعي وراء كل ما هو طريف و قد يتقيأ الجَد إن لم يجرعهُ في كأسٍ من الهزل , فما زال الجاحِظُ يقاني الجد بالهزل حتي خَرجَ لنا بمذهبهِ هذا و قد قرأتُ لهُ اول ما قرأت كتابه البيان و التبيين و علمتُ من مذهبه هذا في غير موضعٍ منها بيت قد اورده :
لَم يَخلُقِ اللهُ مسجوناً تُسائِلهُ ما بالُ سَجنِكَ إلا قالَ مظلوم
وقد ابتَعِدُ هاهُنا عن بعضِ طُرف الجاخِظ مراعاة لمن يقرأنهُ من النساء وقد نقل عنهُن قول طفيل الغنوي :
إن النساءَ كأشجارٍ نبتن معاً مِنها المُرارُ و بعضُ المُرِ مأكول
إن النساءَ متي ينُهين عن خُلقٍ فإنـــهُ واجبٌ لا بُدَ مفعُولُ
لا ينثنينَ لِرُشدٍ إن صُرِفنَ لهُ و هُــــنَ بعدُ ملاويمٌ مخاذيلُ
وهاهُنا اكتُب عن اهم كُتبه في رأيي كتابُ الحيوان وقد اعتبرهُ اول من خط علي ورقٍ بشئٍ من الروحِ العلمية الصادِقة و بروح المُعلم فبدأ حديثه عن ما يعتري الانسان بعد الخصاء و لم يُرد الجاحظ ان يضع الأسباب و انما يعرِض ما خبره بالتجربة و الفحص في عالم الحيوان الذي عَجِبتُ أول الأمرِ انهُ لا يستثني الإنسان منهُ و ان من حوله لم يعتبروا ذلكَ مِنه زندقة او كفراً فتراهُ يدرسُ الإنسان علي انه حيوان كغيره من سائر الحيوان ثم يقر بأن اقربُ الكائناتِ شبهاً بالحيوان هي القردة ولا شك لكنه يفاضل بين الانسان و ما دونه من القردةِ بعقلانية ولا يُنكِرُ كون وعي الانسان هي الهبة المميزة له فتراه يقول : وما الإنسان دون اللسان إلا صورةٌ ممثلة او بهيمةٌ مهملة
ثُمَ عَجبتُ له حين سبق العِلمَ الحديث بأن اقر بتَخلُق الاشياء من الطينِ و الماء فقد كتب
(وقد أنكر ناس من العوام وأشباهُ العوام ان يكون شئ من الخلق بغير ذكرٍ او انثي و هذا جَهلٌ بشأن العالم وبأقسامِ الحيوان )
وقد ضربَ مثلاً شعرياً مجازياً يشرحُ به ان لا ضير لقضية الخَلق في تَخلُق الاشياء كالديدان و غيرها من الكائنات الصغيرة من الماءِ و الطين في البِركِ و المستنقعات فقال :
فاستنكَحَ الليلَ البهيمَ فأُلقِحت عن هَيجهِ و استُنتِجت احلاما
وقد قال عن بعض الكائنات الصغيرةِ تلك
[ولكن الله خلقها الساعة من طباعِ تلكَ التُربة وذلكَ المطر وذلك الهواءُ المحيطُ بهما]
وقد كتبَ غير مرة ملحوظات عَجبتُ منها , منها ان الفزع قد يودي بحياةِ من شكه العقرب بإبرته فظن ان الفزع يوصِل السم او يكونُ معينا له , و لعمري ان الظن لفي محله , وقد كتب ( فإن الحيات في أصلِ الطبعِ مائية ) وقد لا نحتاجُ إلا الي ان نغمز لمن يقرأ هذا القول و نقول أنظر أليس هذا شئ عُجاب , وقد ذكر اليسروع او الاسروع فقال بأنها دويبةُ تنسلخُ فتصيرُ فراشة , وقد صنف الطير أوابده و قواطعه او سبعاً و بهيمة
ثم يعلمُ انك لن تقدر علي هضم هذا كله فيقاطعك بالقصص الطريفة و الاشعار اللطيفة فمثلاً ينقل لنا قصة الحرامي الذي قال :
عِيالٌ عالةُ و كسادُ سوقٍ و أيرٌ لا ينامُ ولا يُنيمُ
وقد لاحظ الجاحظ ان العُصور اكثر خلق الله قدرة علي سفاد و مع ذلك فهو من اقصرهم عمراً و قد ربط بين السفاد ( التزاوج ) و قصر عمر الحيوان فلا تجد حيواناً يتسافد عدة مرات إلا قَصُر عمره , كما لاحظ ابو عثمان ما يُعرف في وقتنا هذا بالهرم الغذائي او هرم التغذية حين كتب "ومن العجب في قسمة الارزاق ان الذئب يصيد الثعلب فيأكله , و يصيد الثعلب القنفذ فيأكله , و يريغ القنفذ الأفعى فيأكلها , و كذلك صنيعه فالحيات ما لم تعظم الحية , و الحية تصيدُ العصفور فتأكله و العصفور يصيدُ الجراد فيأكله و الجراد يلتمسُ فراخ الزنابير فيأكلها و الزنبور يصيدُ النحلة فيأكلها والنحلة تصيد الذبابة فتأكلها و الذبابة تصيدُ البعوضة فتأكلها "
فلو كان عمرو الجاحظ في وقتنا هذا لدُعي سفهاً ممن دعاه�� هو بالعوام و اشباه العوام شرُ دواب الأرض بالكُفر و الزندقة .

Displaying 1 - 8 of 8 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.