في ربيع عام ١٩٢٤ وبعد الكشف عن مقبرة الملك "توت عنخ آمون"، اندفع "هوارد كارتر" إلي القنصلية الإنجليزية بالقاهرة دُون سابق إخطار، مُطالباً بتدخل دبلوماسي لإرغام السلطات المصرية علي تجديد تصريح التنقيب الذي تم إلغاؤه; لِما وجدته مصلحة الآثار من تلاعب في سجلات المقبرة; حيث عثر علي قِطع أثرية لم تدوَّن، مُخبأة في صندوق نبيذ بمقبرة أخريأفضى القنصل إلى "هوارد كارتر" بأن التدخل يُعد مستحيلاً في ظل الظروف الحالية، فما كان من "كارتر" إلا أن احتد مُهدِّدًا بأنه إن لم يتلقَّ ترضية كافية و عادلة، فسيكشف للعالم نصوص البرديات التي عصر عليها بغرفة دفن الملك، بما فيها من أسرار لم تُكتشف من قبلفي روايته الخامسة يخوض أحمد مراد أرضاً شائكة، متتبعًا سرًّا من أسرار القدماء أُخفي ب
،بعد السلافي مع الرواية نتكلم جد شوية، التسويق عليه عامل كبير، ومراد نجح في إخضاعه من البداية بذكاء،فصار أشهر مؤلفي الشباب لكن، وكعادة مشهوري بلدنا سريعا ما يخفت الإبتكار الحقيقي اولا الرواية لها هدف ونوايا حسنة احترمها قبل البدء، تصحيح مفهومنا عن مصطلح الفراعنة والجيبت ومصر، بنو إسرائيل وبنو يعقوب واصولهم ومؤامراتهم وتزييف اصل فرعون لأغراض دنيئة سفر الخروج له مكانة ما بكتابات مراد السابقة، وهنا اتاح لنفسه الفرصة لـ"إعادة" كتابته بناء علي ابحاث زاد إنتشارها مؤخرا بالاخص بعد صدور كتاب فرعون ذو الاوتاد العام الماضي وتناول الفكرة بشكل بحثي ودراسي العجيب ان بمجرد ان ذكرت الامر في الريفيو بدأ الخبر ينتشر من هنا، بل وهناك من يتهمه باقتباس من رواية فرعونية اخري معقدة ومملة بشكل رهيب..الكتاب البحثي ممتاز وحتي ان لفت انتباه المؤلف لا ننكر انه قدمه بشكل مختلف بيقدم لنا أحمد مراد القصة بشكل روائي مثير حقا مهما انتقده الكثير -احيانا لمجرد النقد, فهم يقرأون له ثم يقولون, تبا انه ليس شكسبير ولا بعمق ديستوفسكي...وكأن كل الروايات يجب ان تكون عميقة مرهقة , لا انكر ابدا اني استمتع باسلوبه الروائي رغم كل المنغصات
المهم أن هنا لم تكن القصة ابتكارا فعليا للأسف ولكن لماذا؟ اللغة قوية؟ نعم الصفحات تنقلب في سلاسة،مثيرة ولا يمكنك وضع الرواية جانبا؟ نعم
ولكن ان تكون اكثر من 40% من الرواية سيناريو لقصة سيدنا موسي، سيناريو مثير وقوي بلا شك ولكن يعاني من بعض التطويل لاحداث يحفظها بنفسها اليهودي،المسيحي،المسلم والملحدين، لم تخلو من ميل المؤلف للفالوسية في الوصف بلا مبرر-كالعادة هذا يجعل حوالي نصف الرواية بلا أبتكار حقيقي كأنها إعادة لاقدم واهم قصص الدين المؤرخة والمحفوظة بالفعل مع تصحيح لبعض مفاهيمها ولكن عندما حدث الأبتكار كان بأضافة اجزاء لها بالربع الأخير لم ينزل كتابا بها بسلطان ،فكانت عكا وليس أبتكارا..وكانت سبب مهم لإنخفاض تقييمي لها انت تكتب رواية وليس تاريخ...اكتب نظرياتك ولكن لا تقحمها الي القصة الدينية الاساسية اكتب قصة وضع بها نطرية..ولكنك هنا قمت فعلا بغرور اعادة سيرة سيدنا موسي ببضع القصص العجيبة
~~~ صحيفة موسي كما يرويها احمد مراد ~~~ لن اعترض هنا علي المبدأ نفسه وكتابة سيناريو تفصيلي، أغلبنا شاف افلام هوليوودية وايرانية كتلك Noah Exodus: Gods and Kings وعجبنا اخراجهم برغم اكاذيبهم...مارأيك بسيناريو ينصف بلدك لا أملك إلا الاشادة لبعض المشاهد والصورة المنصفة لايجيبت، مصر وارض الفيروز وتصحيح المفاهيم عن الهكسوس والرعاة والعماليق والتي كما قلت هي هدف ورسالة القصة الأساسي وغدر بنو إسرائيل القديم قدم الأزل بالإضافة الي معلوماته الكثيرة -الحقيقية منها- التي جمعها وقدمها بشكل جيد...كثيرا ملائمة جدا للاحداث وقليلا ماتكون مقحمة ،العجلات الحربية ،المصافحة بالطريقة الجيبتية، بل وبعض المصطلحات الجيبتية من وحوي يا وحوي الي البلبوص-خلبوصا هذا المراد وحق الإله
وقد اعجبني اغلب هذا الجزء من الرواية وشعرت وقت قراءته بـ Guilty Pleasure بالاخص فرعون والذي قدم احمد مراد اصل قصته بطريقة سينمائية اصل شخصيات افلام دي سي كوميكس الحديثة Origins وحتي نهايته التي تلائم ألي حد ما نهاية فرعون "فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ" بشكل ملائم
ولكن يعيب هذا السيناريو ككل التطويل...والتطويل يؤدي حتما الي العك
وياتي اعتراضي هنا علي التحريف في سيرة سيدنا موسي بإضافة مقابلة خيالية لم أسمع عنها من قبل لشخصية ملك ايجيبتي بربع الرواية الاخير!!!! تبرير سيدنا موسي في سيناريو مراد لتماثيل قدماء المصريين وأنها ليست آلهة بل ملائكة!!! وغيرها الكثير بالأخص في الربع الأخير بل وحتي نتائج الخروج ووعد بنو إسرائيل بعده تم حذفه بشكل ذكي في الرواية ربما كي لا يدخل في متاهات تيه وجدل سبق واثاره غيره كيوسف زيدان مؤخرا
ولكن بنفس الوقت من الاجزاء التي شدتني فعلا هو أضافة لإدريس نبي الله الذي اختلفت حوله القصص لعدم وجود قصة موثقه بالكتب السماوية، وجعل الجيبتيين يعظمونه ونظريته بهذا السيناريو إنه اوزوريس
حسنا، تلاعب الكثيرين في القصص الدينية بحجة أنها رواية وليس تاريخ...قد يكون هذا مبرر المؤلف ولكني لم أقبل كل تلك الشطحات بالنهاية بالأخص عندما تؤكدها الرواية بشكل سيناريو وليس مجرد مثلا شخصا يحكي نظرية ما في وقت معاصر كما فعل دان براون وغيره بقصة السيد المسيح عليه السلام في رواياتهم ولربما بحثت عن الأمر ولم ربط مراد قصة سيدنا موسي بهذا الملك المصري، أو قصة سيدنا ادريس باوزوريس وان كنت أري ان الشطحات زادت منه هنا ******************* أما القصة الاساسية الثانية/نصف الرواية الأساسي, فهي أكثر ما خيب أمالي وتحمسي للرواية هي قصة الكاهن كاي، وهو من تبدأ به الرواية من خلال ترجمته للبرديات سيتعرف علي قصة سيدنا موسي سابقة الذكر علي اجزاء طوال الرواية
~~~ قصة الكاهن كاي كما يرويها احمد مراد ~~~ بدأت قوية جدا باسلوب دان براون المحبب للنفس، جريمة قتل غامضة، شفيرة، لا تثق بأحد، مطاردة، وصف مدينة الإسكندرية وقت حكم البطالمة، مخطوطات تحتوي سر ديني وتاريخي، هناك من يريد التلاعب به، مؤامرة قديمة يجب كشفها قبل فوات الأوان النصف الاول من تلك القصة، ثلث الرواية الأول كاد ان يجعلني اشعر انها رواية 4 نجوم...قدم معلومات وتفاصيل عن تقفي الأثر بشكل مليئ بالتفاصيل وفي سياق الرواية بعكس فكرة تحليل الشخصيات مثلا في الفيل الازرق التي لم تكن سوي استعراض عضلات شكل مدينة الاسكندرية أيضا قدمه في البداية بشكل ممتاز وتلك الحقبة البطلمية الثرية بشكل واضح ملون جعلني استبشر خيرا في بداية ثلث الرواية الاول بالفعل
ثم
المحن المحن المحن يصيب تلك القصة كتلك بصور الدعاية علي الفيس بوك ، محنا يضرب القصة بمقتل العاهرة الفاضلة المغصوبة علي ماتفعله ، الروح الحرة في نفس الوقت والتي صارت ماركة مسجلة في رواياتنا العربية جمعاء وكام جزء من حوار افلام السبعينات بحبك -بس انا ليا ماضي-ميهمنيش الماضي خلينا في المستقبل بل ومحن الفيس بوك الديني على غرار دعيني أسبح بلساني على أسنانك واتلو صلاواتي بين شفايفك ولا بأس من شئ من العزازيل وانا الاخر التي تذكرني بشريف منير بفيلم ويجا بشكل غير طبيعي فالبطلة هنا كمايا الفيل الازرق او ورد 1919..يصفها كعادة روايات مراد، وان كانت هنا -مطية- وليس ركوب كما في رواياته الثلاث السابقة، بل ووصل الامر للكلاب، اقصد ان يكون هناك جزء يرويه كلب مقحم في احداث رواية لا تحكي في المقام الاول من خلال راوي
- المرأة ونظرية المؤامرة ولعبة اعادة كتابة التاريخ بين يوسف زيدان , امبرتو ايكو , دان براون , احمد مراد - إذا كان ولابد وجود تلك الشخصية كان يمكن استخدامها بشكل افضل, كمثلا ما فعله امبرتو ايكو وقوة دور المرأة سواء السلبي او الايجابي اللي قدمه في روايته وكان لها أثر مهم في سير الأحداث ريفيو بندول فوكو المرهق ولكن هنا ستجد عند انتهاءك من الأحداث ان ناديا وعزازيلاتها لم تؤثر في الصورة الكبري لكشف المؤامرة بشكل ملحوظ لتحتل قصتها ثلثي قصة الكاهن بكل هذا التطويل فالصراع النفسي لها وحتي ماترتب علي ماضيها اخذ اكثر من حجمه...طبعا هو والمحن والعشق والهوي والخصي حتي إن كانت اللغة جيدة، فالمشاهد ظلت فجة ومقحمة..بعكس ايكو مثلا في اسم الوردة ريفيو إسم الوردة فهنا كان اسلوب يوسف زيدان هو الاكثر سيطرة في الحديث عن المحن خاصا لتشابه كبير في سير القصة مع عزازيله بفكرة الكاهن والاغواءات ولكنها لم تؤثر مرة اخري علي الصورة النهائية كما قلت
قد تكون زادت الصراع جزءا ما ولكنه أبطأ بكثير الاطار اللاهث والمطاردات , ولهذا غالبا ينجح دان براون هنا , فهو لا يزيد من المحن علي حساب معايشتك للأماكن والتاريخ والمعلومات ..واثارة وايقاع روايته ~~~~~~~~~~~~~ هناك تأثر ايضا واضح بدموية جورج ار ار مارتين صاحب "لعبة العروش" في وصف الدموية وخروج المخ وشج الرؤوس بتفاصيل في اكثر من جزء بالرواية
تأتي الرواية ايضا ببعض الرسائل التي لاحظتها كعيوب الكهنة وعدم الثقة في احكامهم بعض الاحيان والتي تظل مستمرة في كل عصر ودين وايضا صورة الشيوخ في قصة سيدنا موسي والتحيز للشباب فقط , ولكن الأمر زاد الاشارة له بشكل مستفز لكثرة الاشارة له, نعم لدينا في مصر عيب احتلال كبار السن القيادات بغباء وفشل..ولكنها ليست قاعدة ليتم الاشارة لها كثيرا بل وربما أسوأ مالم يعجبني ايضا في هذا الجزء هو محاولات-غير ناجحة ومقحمة- ربط وتشبيه مصير ورحلة كاي بسيدنا موسي كادت تصيبني بالغثيان بالأخص عندما تحاول ناديا بنفسها هذا الربط والتشبيه
************************ ~~~~~~~~النهاية~~~~~~~ اتفقنا او اختلفنا حول روايات مراد فاننا ننتظرها بحق.شغف او اعجاب او حتي فضول وبصراحة ستجد من يقراها بهدف اصطياد أخطاء لأسباب كتير قد اكون متهما بأحدها يزيد ايحاءات او قبح غير مبرر وسيء بالنسبة لي وغيري..أو أنه واخد شهرة أكبر من حقه ادبيا بالنسبة لكتير فعلا..أو أنه مش عميق بما يكفي للبعض ومع كدة اول ما روايته ماتنزل..يسارع الجميع لتحميلها..فضول, شغف ,أو لتطليع القطط الفطسانة
انا لسه بستناها لأن علي الاقل اسلوبه الروائي شيق ويعترف جدا بكده واختياره للمواضيع ممتاز ومختلف ومازال لوني المفضل من القراءات ولكن تقييمي ل 1919 اتأثر كما ذكرت في الريفيو ان الجزء الدرامي لثلاث شخصيات حقيقية واعجبني كان سيناريو مطول لنفس ماكتب عنهم في 3 مقالات في الوفد ،واللي بمجرد مااشرت لها فوجئت ان ريفيوهات كتير نقلت نفس المقالات دي ريفيو 1919 به الثلاث م��الات هنا برضه في نفس الوقت صدور الكتاب ده والدراسات المفصلة عن اصل فرعون وبنو إسرائيل واللي يمكن مكنش قريته لكن قرأت مقال عنه منذ فترة في روز اليوسف مقال عن فرعون ذو الاوتاد قام مراد هنا بسيناريو مطول واعادة قصة سيدنا موسي بعد الدراسات الجديدة...لكن التلاعب او الاضافات في قصة مهمة وموثقة باكتر من مصدر زي دي هو ما قلل تقيمي ل2.5 للأسف
~~~عزيزي القارئ~~~ الرواية تستحق القراءة بلا شك يمكنك التغاضي عن الملحوظات السابقة السلبية والاستمتاع بسيناريو لاحداث شهيرة وتتخللها قصة لا بأس بها فعلا، ستتفق او تختلف ولكنها ليست قراءة سيئة علي الاقل قد تجعلك تغوص في البحث عن المزيد عن تاريخ بلدك وتقدم سيناريو منصف لها وان كان به شئ من الشطحات بالنهاية هل الرواية بوق دعاية؟ اذا كان من حق اليهود فعلها لم لا نفعلها -النوايا الحسنة هنا هو توضيح المفاهيم وأصل التاريخ وتبرئة مصر ولفت الانتباه للمؤامرة اليهودية التي ارتفعت ابواق دعايتها طويلا منذ قديم الأزل
~~~عزيزي أحمد مراد لو يتقرا اصلا لحد اكيد شايفه متحيز ضدك~~~ مش حقول زي الناس العميقة عايز حاجة اعمق حقول بس ان مش لازم العمق يبقي في حاجات ملهاش لازمة Yes You Are Famous¡ كمل حكايتك زي ماانت حابب تكتبها مش زي ماانت عايز تجذب ده لقصة حب وده لقصة ... وده لكذا او كذا اعجبتني تتابعات الخاتمة ولم تعجبني نهاية قصة كاي نفسها علي الاقل كانت تنتهي زي ما بدأت
الاهتمام بالقصة ولازم التطوير والبعد عن التكرار والتيمات المهروسة مرارا وتكرارا
عندنا عمرو دياب فيمس ومن 1988 ل2004 عمل 100 اغنية ممكن يسمعهم الناس طول الوقت حتي الان ومن 2005 ل2016 عمل اقل من 10 اغاني بيتسمعوا لغاية دلوقتي لأنه لجا لتكرار نفسه...أو تكرار تيمات موسيقية غربية قتلها المطربين تكرارا ومش حتكلم عن باقي الفيمس في مصر الجدد ستلجا للتاريخ فضع إطارا مميزا وليس مجرد سيناريو تطويل قصص معروفة مسبقا ويتخللها بعض الشطحات
عندك مقومات روائية جيدة جدا وافكار قوية لكن كنت مستني اكتر من الرواية
من أمنياتي العديدة في الحياة ألّا يحكم القراء على أي رواية قبل قراءتها، كما حدث مع هذه الرواية التي هاجمها الكثيرين قبل نزولها ثم أصدروا الأحكام عليها بالعبث التاريخي أو الديني دون حتى تصفح وريقاتٍ منها؛ وإن أصابوا في بعض ما كتبوا لكن ترى الجهل والغلو متسربًا لكلماتهم.
لن أخوض في الجانب التاريخي في الرواية، فهو بحاجة إلى دارس وباحث في التاريخ، وليس مجرد باحث في جوجل! وإن كانت الرواية بها بعض المعلومات المشكوك في صحتها، إلّا أنها ستظل مجرد رواية وليست كتاب تاريخ، فالرواية ليست مصدر للمعلومات!
تدور أحداث الرواية حول قصتين في فترتين زمنيتين مختلفتين.. الأولى: قصة الكاهن "كاي"، الذي يُقتل معلمه في بداية الرواية في جو بوليسي، فيتحمل عبء الحصول على برديات مهمة، ويسعى لترجمتها حين يدرك أهميتها. وهو الجزء الوحيد الجيد في الرواية، إلى أن يلتقي ب"ناديا" الراقصة التي سيحبها ويهرب معها.. حينها تتحول القصة للأسوء، تيمة العشق المملة التي تكون بين الكاهن، أو الشيخ، أو الراهب، وبين الراقصة.. وتمت صياغتها في الكثير من الأعمال الأدبية مسبقًا مثل: تاييس، وسلّامة القص، والشيطان يسكن بيتنا... والعديد من الأعمال الأخرى.. كما أن مراد يضع بصمته عليها ليجعل عنوان لقاءاتهم هو الجنس، ووصف في "ناديا".. ومن النقاط الإيجابية في هذا الجزء شخصيتيّ "آرام" و "موردخاي".
القصة الثانية: هي القصة التي وجدها "كاي" في البرديات وعكف على ترجمتها، وهي قصة سيدنا موسى -عليه السلام-، وما في هذا الجزء ليس إلا إعادة لقصة سيدنا موسى كما ذكرت في القرآن ولكن اضاف عليها بعض الأحداث، كتحالف أحمس مع موسى، وهرب الفرعون من الغرق، وإثبات أن فرعون من الهكسوس وليس من أهل إيجيبت.. هذه الأحداث بعيدًا عن صحتها من عدمه، إلا أنها أضافت للرواية، وانتشلت هذا الجزء من الفقر الإبداعي الذي شمله.. مثله كنجيب محفوظ في أولاد حارتنا حينما سرد حياة اللأنبياء بالرمز وجاء جزء عرفة ليبعث الروح في الرواية شيئًا ما.. فالحاليتين قمة في الفقر الإبداعي.
في أول مائة صفحة جاء السرد سيء، والوصف فقيرًا للغاية، وبتر بشع للجمل.. لكن مع الدخول في الرواية بدأ السرد يتحسن وإن ظل الوصف مقتضبًا بعض الشيء إلى نهاية الرواية.. كما أن الحوار طغى على السرد؛ فضاع السرد في غزارة الحوار. اللغة لا بأس بها، بالرغم من أنها كانت العنصر الأقوى في روايات مراد، إلا أنها تعج بالتشبيهات الساذجة، والحشو والتطويل.. الأسلوب جيد وإن كان يميل إلى الركاكة في بعض الأجزاء. شخصيات الرواية فقيرة في بناءها، لم يتم رسمها بشكل جيد، عدا شخصيتيّ "آرام" و "موردخاي".. الشعور الوحيد الذي لم ينتابني عند قراءة هذه الرواية هو الملل، مراد يعرف كيف يستطيع أن يجعلك في شوقٍ للمزيد من الصفحات.
المقدمة جاءت قصيرة للغاية، كان بالإمكان أن يبث فيها المزيد من الحياة، وألّا يكون وجودها مجرد تمهيد عقيم للدخول في الأحداث
بالرغم من أني قرأت الأربع روايات السابقة لمراد وكنت في انتظار الخامسة.. لكني أعتبرت هذه الرواية هي أول ما سأقرأ لمراد؛ لأني قرأت الروايات الأربع الأولى في مرحلة عدم نضج، وكانت أرائي مبنية على معايير مختلفة. مراد من أجرأ الكتاب إن لم يكن أجرأهم؛ لأنه دائمًا متجدد بموضوعاته الروائية، تجده ينتقل من الرواية البوليسية إلى الخيال إلى التاريخ.. وفي هذه الرواية خليط غريب بين الرواية التاريخية والبوليسية.. اختلفنا أو اتفقنا على مستواه الأدبي المتفاوت بين الروايات، لكن كاتبًا كمراد يستحق الاحترام والتقدرير.
رواية لا بأس بها ولكنها ضعيفة بالنسبة إلى رواياته الأخرى.
يذكرنا دائما محبي اعمال المؤلف الناجح تجاريا ولا شك احمد مراد اننا -و لا يوجد ابدا تعريف هؤلاء- كارهي اعماله نداوم علي قراءتها و نقدها ، و يضيفون مع كل عمل -ولا يملون- اننا نقرأها لنتقدها لا لنستمتع بها ، و يلمحون بضرورة توقفنا عن قراءة الروايات الجديدة الناجحة تسويقيا تلك او التوقف عن نقدها ايهما اقرب
و هنا نجاوب علي اسئلة/اتهامات شائعة ، بلا شك نجح المؤلف في صنع قاعدة قراء كبير خاصة بين حديثي السن و المبتدئين في فن القراءة .. و هو لا يشعر بضرورة استغلال الامر و قاعدة التسويق لكتابة عمل فني حقيقي بعيد عن الاشارة الي العفارين و الجن من ناحية او نظرية المؤامرة التاريخية او التشويق كهدف لا وسيلة ، و وسط غمرة التهليل المعتاد رأينا ان وجود صوت حقيقي لا يستفيد من نسبه المبيعات ضرورة لاصدقائنا القراء
و نجيب ان النقد هو وسيلة القراء الاهم الي توصيل التغذية الرجعية للمؤلف و ربما توجيه في المستقبل لتقوية نقط الضعف و تحسين المستوى ، و النقد لا يهتم بالمبيعات و لا يحمل ضغينة ولا هو بسب ولا قذف ,ولا يحتفل بالتهليل و الاحتفاء الاعمي ، بل توجيه لمن رأي و حملت عيونه النور يوما ... و نكرر ان لو استمع قليلا احمد مراد الي نصائح قراءه بعد رواية ١٩١٩ لما كتب رواية تاريخية قبل وقت طويل و لكانت "ارض الاله" تقبع في مكتبه الان و لكان ذلك خيرا له و للقارئ
من له أذنان للسمع، فليسمع ************** هل تحتاج حضارة الفراعنة الي دفاع منا؟
رأي المؤلف ان حضارة المصريين تحتاج الي ابنها البار ليعيد لها بريقها ، فيسبغ عليها توحيد الله دون مبرر و يراها -كما يراها المتشددون- حضارة كافرة لا تفيد الانسانية في شئ ، فيقرر ان يعصر كل القصص غير المعترف بها و النظريات العلمية المهزوزة و نتف الافكار الغريبة و جمعها في رواية واحدة ضخمة محلاة بتشويق زائف مبتذل اما علم الاديان و تطورها و تأثرها ببعضها البعض فليذهب للجحيم ، و مجلد الغصن الذهبي ل جيميس فريزر و دراسات فراس السواح و علم الانثربولوجي كله فليتحرق في اقرب محرقة لان المبيعات تحتم ذلك ، ف"أسلمة" حضارة مصر القديمة ضرورة لان نشعر اننا حقا ابناء هؤلاء ************** كيف تصنع ادب؟ او كيف تبني شخصية احادية الابعاد؟
لا يمكنك... لا يمكن ان تخلق ادب حقيقي دون مشاعر ، و لا يمكن صنع شخصية بطب راهب اعزل ضعيف ينتصر في اي معركة جسدية يدخلها بغض النظر عن اي شئ ، لا يمكن تخليق ادب حقيقي من فواصل قصيرة مبتسرة بين القصة الاصلية ... يمكنك التحضير و قراءة مواد كما شاءت لكنك في النهاية ستكتب ادب خالي من الروح و الانفعال الحقيقي كما قرأنا في "ارض الاله" ************** لماذا نعم ل امبرتو ايكو ... ربما ل دان براون ... و لا لأحمد مراد؟
رغم التفاوت في الاسماء الثلاثة لكنهم يشتركون في نوع الادب للرواية التاريخية مشوب بالحبكة البوليسية ... لكن ينتمى الاول قطعا الي الادب "الجاد" بينما يصنف النقاد الثاني و الثالث بالتجارى ، لان ايكو يتجاوز فكرة البوليسية و عصابات السر الي قلق الانسان الحقيقي و مشكلته في الجدوى مواجها الحياة وحده مهما كان الدعم
بينما براون يكتفي بجرعه تشويق ضخمة و صنع عالم موازى تاريخي ك "التاريخ كما كان ممكن ان يكون" و لا يدعي انه الواقع بل يعلم ان رواياته الجذابة للبيع و السينما هدفها هو حب الجمهور
اما مراد فلم يصل الي انسانية ايكو ولا تشويق براون بل اكتفي بصنع هجين اخد منه منبر لتصحيح التاريخ و الدفاع عن ما لا يحتاج الدفاع عنه ************** هل يتخلي مراد اخيرا عن السينما؟!
نص لا يصلح للسينما بحكم ظهور الانبياء فيه علي الاقل في خطوة غريبة علي مراد المميز حقا في الاتجاة السينمائي رغم ان الرواية مكتوبة علي هيئة سيناريو في اكثر من نصفها
و الاغرب ان مراد المميز جدا في تصميم الاغلفة لغيره يختار غلاف باهت متوسط المستوى كهذا الذى نراه فى روايته الناجحة تجاريا و المشكوك فيما عدا ذلك ادبيا
1...الرواية موجودة بشكل Pdf حرام أن حد يدفع فيها 50 جنيه ...
2....الغرض من هذه الرواية الطويلة العريضة هو شىء واحد ... غرض الكاتب هو الدندنة حول فكرة واحدة فرعون موسى ...فرعون الذى جاء ذكره فى الفرآن لم يكن مصرياً ...فرعون الذى جاء ذمه فى القرآن فى آيات لا حصر لها لم يكن مصرياً فرعونياً ...بل كان ملكاً للهكسوس المحتلين لمصر ...وبالتالى اجدادنا المصريين كانوا ناس "زى الفُل" ...مؤمنين وموحدين بالله وتمام التمام .... وحتى عبادتهم للاصنام دى كانت حاجة عظيمة لدرجة ان موسى عليه السلام يقف بنفسه خطيباً فى بنى اسرائيل مدافعاً عن الفراعنة وعقيدتهم الكفرية
الكاتب بيلف وبيدور حول فكرة معينة وهى ان 3... عقيدة الفراعنة القدماء عابدوا التماثيل والاصنام لم تكن عقيدة كفرية ..بل كانت ايماناً خالصاً فــ" أوذوريس " لم يكن الا نبى الله ادريس ...و عبادتهم للاصنام لم تكن الا عبادة لله او كما يقول الكاتب فى صفحة 361 على لسان سيدنا موسى ...وهذا أخطر مافى الموضوع . ان ينسب هذا السخف الى موسى عليه السلام يقول الكاتب فى صفحة 361 على لسان موسى وهو يعتذر ويبرر عبادة المصريين للاصنام " تمثال العجل ماهو الا تبجيل لقدرة الاله فى هذا المخلوق , تكريماً لبهيمة هى مصدر هذا الخير " وعن تقديم المصريين القدماء القرابين للاصنام يمضى الكاتب فى محاولاته التبريرة الساذجة و ايضاً على لسان موسى يقول "بل يضع الناس الطعام والشراب امام الراعى _اله _ ليذهب الى الفقراء فيعرف الخير فيهم "
فى صفحة 368 وهذه المرة على لسان هارون عليه السلام يقول الكاتب على لسانه وهو يدافع عن عقيدة المصرينن وعبادتهم للاصنام مخاطبا بنى اسرائيل " هؤلاء قوم نزل عليهم رسول من قبل , تماثيلهم ليست آلهة هؤلاء شعب عرفوا الاله قبل أن توجدوا , لهم أنكم ولم شأنهم "
طبعاً ده كلام فارغ ... العرب الذين حكم القرآن بكفرهم وبشركهم و باستحقاقهم للنار ...كانوا ايضاً يعبدون الاصنام لانها تقربهم الى الله زلفى ...ومع ذلك حكم عليهم القرآن بالكفر ...
انا شخصياً بكره اليهود جدا ..لكن مش معنى كده أنك تفترى عليهم ...لسنا فى حاجة للافتراء على اليهود من أجل تبشيع صورتهم فى عيون الناس ....يكفينا ما سجله القرآن فى آياته عن كفر اليهود وتكذيبهم وتحريفهم لنصوص الكتب السماوية ...مسألة قتلهم لموسى وهارون أنا مش عارف الكاتب جابها منين ؟....لا يوجد أى مصدر موثوق منه يقول أنهم قتلوا موسى وهارون عليهما السلام تحديدا
فكرة القومية وإنك تحب مصر ...فكرة حلوة بس مش مبرر ابداً انك تزور التاريخ ...علشان تظهر اجدادك المصريين القدماء بمظهر البرىء المؤمن ... ده اسمه تهريج وسخافة ياعم انا اصلا مش فارق معايا ولا هيضرنى فى حاجة ان المصريين القدماء يبقوا كفار ولا ولاد ستين فى سبعين ... ولاتزر وازرة وزر اخرى
كذلك فى احداث الرواية يُنكر الكاتب قصة سيدنا نوح واطوفان الذى غمر الارض فى عصره رغم أنها واردة فى القرآن , ويزعم انها من احترااعات اليهود ...ودى لوحدها كارثة ... انكار قصة واردة فى القرآن ده مصيبة لوحده
طبعاً كعادة احمد مراد فى نحت التعبيرات الجنسية .... اشتملت الرواية عى عدد من الالفاظ و التعبيرات اللى مكانش ليها اى لازمة مجرد اثارة لخيال المراهقين الذين يمثلون شريحة كبرى من القراء فى هذه الايام
هرجع للراواية تانى ....بس دى الملاحظات الاولية عنها حبيت اسجلها علشان ما انسهاش
------------- الجزء ده عبارة عن تلخيص للرواية ....علشان بس ما احرقش أحداثها لحد
(1)القصة تدور فى 3 فترات زمنية مختلفة من تاريخ مصر الفترة الأولى :.سنة 1350 قبل ميلاد المسيح ... وقت خروج اليهود من مصر ... والشخصيات فى هذه الفترة كما كتبهم مراد يتمثلون فى موسى عليه السلام ... وفرعون ملك الهكسوس ... واحمس ملك ' الجيبيتيون '
الفترة الثانية :.. سنة 250 سنة قبل الميلاد ...فى عهد أحد ملوك البطالمة اليونانيين فى مصر ...الأشخاص فى هذه الفترة ...هم ' مانيتون ' الكاهن الأعظم فى معبد سمنود...' كاى ' ...الكاهن الشاب تلميذ مانيتون ' مردخاى ' اليهودى ...وهو رئيس قصر الملك البطلمى الحاكم لمصر فى الإسكندرية ' ناديا ' إحدى العاهرات التى يقابلها ' كاى ' وهو يقع فى حبها
الفترة الثالثة :..سنة 1922فى القرن الماضي....الأشخاص فى هذه الفترة ...هوارد كارتر ...عالم الآثار الانجليزي والمكتشف الشهير ...صاحب اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون ....
---------- فكرة الرواية ... هى تبرئة المصريين من الكفر بموسى و تبرئة عقيدة المصريين الوثنية من الشرك والكفر
الكاتب يرى أن الفراعنة لم يكونوا وثنيين ...بل كانوا يؤمنون بالله ...ف اوذوريس الذى بعبده المصريون هو ' إدريس ' عليه السلام ..أما تعظيمهم التماثيل وعبادتهم الأصنام يبررها الكاتب بأنها نوع من التبجيل للملائكة المقربين و لمظاهر قدرة الله فى الكون.... فهم فى الحقيقة مؤمنون .... وبما إنهم مؤمنين فالبتالى مش محتاجين لموسى عليه السلام ولا لرسالة ربنا .... أمال فرعون ده يبقى مين ؟ الكاتب يرى إن فرعون ده هو ملك الرعاة أو الهكسوس الذين احتلوا مصر سنوات طويلة وبخاصة شمال شرق الدلتا وسيناء .... لم تكن هذه القبائل البدوية تتكون من نسيج واحد ...بل كانت تتكون من قبائل عدة مختلفة انضمت جميعا تحت حكم ملك واحد هو فرعون ..ملك الهكسوس ... إحدى هذه القبائل هى قبيلة بنى إسرائيل... فى يوم من الأيام يرى فرعون فى المنام أنه فى بنى إسرائيل سيظهر مولود ذكر ونهاية ملكه ستكون على يديه ...وبالتالى يأمر بقتل كل المواليد الذكور القصة معروفة بعد ذلك .. الجديد إللى قدمه مراد هنا ...أن موسى عليه السلام أتعلم فى أحد المعابد وتلقى الحكمة فيها ...موسى أتعلم الإيمان والحكمة من الفراعنة الوثنيين ...يااااسلااااااام ..... بعدها تلقى الوحى من السماء كل القصة دى كانت بتدور فى عاصمة الهكسوس ' هوارة ' والمدينة دى من (افتكاسات )أحمد مراد المدينة دى من اختراع خيال مراد
...هوارة كما يصورها مراد كانت موجودة فى شرق بورسعيد ...تحديدا فى مدينة القنطرة شرق ...فرعون طبعا كان محتل أراضى المصريين ...إللى كانوا بيكافحوا من أجل استرداد أراضيهم المغتصبة من الهكسوس المصريين دخلوا بالفعل عدة حروب ..مرة انهزموا ومات ملكهم فى المعركة ...سقنن رع ...ثم تولى من بعده ابنه كاموس رع إللى هيتقتل برضه ...ثم تولى الحكم احمس ... أو كما يطلق عليه ' بطل الإستقلال ' ... القصة تدور فى حكم احمس ... طبعا فى نفس الوقت إللى عاد فيه سيدنا موسى من مدين لكى يدعو فرعون كان احمس يجهز جيوشه لمحاربة فرعون ملك الهكسوس يأمر موسى قومه بالخروج خفية من هوارة ...لكن قبل ذلك يكون قد ذهب إلى احمس و تحالف معه واتفق معه على أن يحارب هوارة مدينة فرعون فى نفس الوقت الذى يخرج فيه بنى إسرائيل من المدينة فى أحد الليالى ....يخرج موسى مع قومه خفيه باتجاه الشرق باتجاه فلسطين ..عندما يعلم فرعون يخرج فى اثرهم بجيشه ...وبعدما يخرجون وتخلو المدينة من الجنود يهاجمها احمس ويسيطر عليها تماما ...ثم يخرج بجيشه لكى يلحق بجيش فرعون ... حينما أصبح فرعون وجيشه على مسافة قريبة من بنى إسرائيل يضرب موسى البحر بعصاه ويعبر هو وقومه ....ويبقى فرعون على الشاطئ خائفا من المرور وراء بنى إسرائيل ... خوفا من الماء ...يفاجئ بأخبار عن اجتياح احمس للمدينة .ثم يفاجئ بجيش المصريين من ورائه فيعبر البحر هربا منهم .... وهو فى منتصف الطريق يعود البحر مرة أخرى لطبيعته ....ويفرق فرعون وجنوده ...لكن فرعون يخرج من الماء حيا ويهرب إلى جبل كان يلهو فيه وهو صغير ... بعدها يطلب احمس من موسى أن يدون رحلته وتاريخ حياته فى كتاب خوفا من بنى إسرائيل الذين لديهم استعداد لتحريف التاريخ لصالحهم ثم يمضى موسى مع قومه ناحية الشرق يعانى من عندهم و كفرهم مرة بعد أخرى حتى يقرر موسى أن يدون تاريخ حياته ويرسل هذه الأوراق إلى ' احمس ' لكى يخفيها عنده ...يعطيه احمس وعدا بالحفاظ على البرديات ووضعها فى مقبرته ومقبرة خلفاءه من بعده ' توت عنخ آمون ... بعد ان يرسل موسى الاوراق إلى احمس يموت قتيلا هو و هارون على يد بنى إسرائيل ---------------- الجزء الثانى من القصة ....سنة 250 قبل الميلاد .... حينما خرج اليهود من مصر تنقلوا كثيرا فى البلاد ... وانتقلت مصر من حكم دولة إلى حكم أخرى ...حتى استولى البطالمة اليونانيين على مصر واستخدموا اليهود المهاجرين فى جباية الضرائب من المصريين لرغبتهم فى ذلك ... كثر عدد اليهود فى مصر فى عهد البطالمة ووصلوا إلى أغلب المناصب حتى وصل أحدهم ' مردخاى ' إلى منصب رئيس القصر ...رئيس القصر الملكى ....
يحاول مردخاى ان يقيم لليهود مجدا من العدم ' كما يفترض مراد '...مجدا على رقاب المصريين ... عن طريق بث تاريخ مشوه عن قصة الخروج من مصر .. فبدلا من فرعون ملك الهكسوس الضعيف ...استبدلوه فى القصة وجعلوه ملكا لمصر الفرعونية ....حتى يمكنهم وصم مصر القديمة بالوثنية كما يجعلهم يتعالون على المصريين بتاعالى و بغرور باعتبارهم شعب الله المختار الذى نصره الله على فرعون مصر العظيم ....
فى هذه الأثناء ...تختفى كل البرديات التى تحكى القصة الحقيقية للخروج على يد مردخاى ..حتى تبقى نسخة وحيدة بيد ' مانيتون' الكاهن الأعظم فى معبد الاسرار السبعة بسمنود المصرية .... الكاهن كان يبغض جدا اليهود ووجودهم فى مصر وكان يرغب فى فضح تاريخهم وخاصة قصة الخروج الحقيقية بناء على المخطوطة التى لديه ...الباقية من عهد احمس ....يعمل مانيتون على ترجمة البرديات إلى اللغة اليونانية التى كانت منتشرة جدا فى مصر آنذاك حتى يسهل للمصريين جميعا قراءتها يعلم مردخاى بما يقوم به مانيتون فبعث إليه ب ' شاول ' اليهودى ابن اخت مردخاى لكى يقتل الكاهن داخل المعبد .....كان الكاهن يشعر بموته القريب ولذلك أخفى أهم البرديات فى مكتبة الإسكندرية ..... تم قتل الكاهن وسرقة المخطوطات .... الذى اكتشف الجريمة هو ' كاى ' كاهن صغير فى معبد سمنود واحد تلاميذ مانيتون ....قبل أن يموت الكاهن بدقائق كتب بدماءه على الأرض ثلاثة أرقام ...هى رقم المكان الذى توجد فيه البرديات فى مكتبة الإسكندرية .... يحاول مردخاى قتل كاى للحصول على البرديات ملفقا له تهمة قتل الكاهن ... يهرب كاى بعد أن ينجو من محاولة اغتيال بشكل سينمائي ...ينجو من الموت بمساعدة رجل يسمى ' عزيز ' ..عزيز هارب من الإسكندرية بسبب قتله لأحد جباة الضرائب اليهود بعد أن يوصي عزيز كاى ب ابنته ' ناديا ' التى تركها منذ عشر سنوات كاملة فى الإسكندرية يوم أن هرب بدون أن يعرف عنها شيء...
يسافر كاى متخفيا إلى الإسكندرية محاولا البحث عن المخطوطات وترجمتها إلى اليونانية رغبة فى إتمام العمل الذى قام به أستاذه مانيتون يقابل كاى ' ناديا ' ابنة عزيز الذى اكتشف أنها تعمل عاهرة ...ورفيقة لارام ' أحد تجار الكلاب الأقوياء الغلاظ.' يقع كاى فى حب ناديا التى تهرب معه وبقية الرواية هى مطاردات بين ��ردخاى أورام من ناحية ...وكاى وناديا من ناحية أخرى حتى يموت مردخاى فى النهاية قتيلا بسم الأفعى .. وتموت ناديا وهى تلد ابنه كاى ' مليكة ' ويتم كاى ترجمة البرديات إلى اليونانية .
-------- الفترة الثالثة فى سنة 1922 .حينما يكتشف هوارد كارتر مقبرة توت عنخ آمون ....ويسرق عدد من التحف الأثرية من بينها البرديات التى كتبها موسى و أعطاها لاحمس الذى وضعها بدوره فى مقبرته ومقبرة خلفاءه من بعده ' توت عنخ آمون ' تكتشف ال حكومة المصرية سرقة بعض التماثيل من المقبرة فتلغى تصريح التنقيب عن الآثار الذى كان بحوزة هوارد كارتر يذهب كارتر إلى السفارة البريطانية فى القاهرة ويهددها بأنهم أن لم يضغطوا على الحكومة المصرية لإعادة التصريح له ...لو لم يفعلوا ذلك فإنه سينتشر البرديات التى بحوزته والتى من شأنها فضح اليهود
يمكننا أن نكره أحمد مراد، أو نحبه، لكننا جميعًا ننتظر رواياته الجديدة دائمًا. ما أراه في أحمد مراد أنه كاتب مجتهد، يبذل الكثير من المجهود في رواياته ولا يسير مع تيار الكتاب الذي نعاني منه حاليًا. حاول مراد في الرواية السابقة أن يؤسس لنفسه إتجاهًا في الأدب التاريخي، لكنه فشل فشلًا كبيرًا بعد أن جاءت روايته غير جديدة البتة، ولم تقدم أى جديد يُذكر.. فقط إعادة سرد لأحداث تم قتلها بحثًا مرارًا وتكرارًا. وفي هذه الرواية يكرر نفس الخطأ بحذافيره.
حسنٌ، لنبدأ: ما فائدة الأدب إذا لم يُقدم جديدًا ؟ ما فائدته إذا لم أكن أنا، القارئ، أجلس على حافة مقعدي في ترقّب منتظرًا ما سيأتي ؟ فعلتَ هذا من قبل يا رجل فماذا أصابك ؟ هذه الرواية هي نقل لقصة حياة النبي موسى كما تقصها الكتب السماوية جميعًا، هي القصة بحذافيرها دون أى جديد... حتى الحوار كان هو الحوار في الآيات القرآنية في سور "القصص" و"طه" وغيرها من الصور التي حكت قصة النبي موسى. ما هذا إذًا؟ أين الجديد ؟ الجديد هو خلفية روائية غاية في السذاجة لكاهن يهرب من مطاردة وزير الملك له في محاولة لطمس التاريخ وتزويره ؟ بجد يعني والله ؟! ايه ده ؟
يظهر في البداية "هوارد كارتر" مكتشف مقبرة توت عنخ آمون في مشهد أقل ما يقال عنه أنه مفتعل ودخيل تمامًا ولا أهمية له على الإطلاق. يهدد القنصل البريطاني بأنه سيكشف سر المخطوطات إذا لم تدخل بريطانيا لنزع حق المقبرة من المصرين.. كنت مستني والله إن القنصل يقول بلغة معبرة: يامي يامي يامي خاف يا عيد.. ما تكشف والا تتنيل على عينك يعني.
الشخصيات: إلى حد ما كانت محبوكة لسبب بسيط هو أن الشخصيات قليلة فعلًا وليس لها من الأبعاد ما يصعب رسمه وتصويره.. شخصيات بسيطة بيضاء أو سوداء، اللون الرمادى غير موجود، عدا شخصية "ناديا" العاهرة/العاشقة، وهي شخصية تم دهسها وهرسها عشرات/مئات المرات في عشرات/مئات الروايات من قبل.
السرد: الوصف جيد، ويدل على تطور أحمد مراد في هذا الجانب، لكنه كان شحيحًا جدًا جدًا جدًا وكان للحوار اليد العليا والسيطرة الكاملة على مساحة واسعة من الرواية، وهو خطأ يقع فيه معظم كتاب هذا الجيل للأسف.
الفكرة: حاول الكاتب أن يدمج الرواية التاريخية بالبوليسية ففشل في كليهما. الرواية التاريخية تستدعي مقدرات أدبية خارقة ولا يقوم بمهمة كتابتها إلى عُتاة الكتّاب، وبالتأكيد "مراد" ليس من هؤلاء.
اعتدتُ التعامل مع الروايات على كونها روايات ليس إلا، ولهذا فلن أخوض في أحداث الرواية وشخصياتها، وكونها حقيقية أو لأ لأن هذه ليست وظيفتي على الإطلاق.
شئ سئ للغاية أن تقرأ رواية لا تجد فيها حرفًا واحدًا جديدًا، أن تبحث بين السطور عن أى شئ، أى شئ جديد ثم لا تجد. شئ سئ جدًا.
نجمة واحدة لانها عمل مسلى بوليسيا و شغل الأكشن بتاع جيت لى فى المملكة المحرمة لكن فى الحقيقة و تاريخيا تستحق و لا نجمة سالب نجوم كمان لهذا القيح الفكرى و الافلاس الادبى الفج ،يعنى فى ١٩١٩ عديناها و قلنا الحبكة الادبية و الدرامية و الملوخية ، انما توصل الهرتله لانبياء الله و اتخاذهم ابطال للرواية تتحدث بحديثهم وواقعهم دون الاستناد لوقائع او توضيح لمصادر يبقى انت فرقت ايه عن اليهود مزيفى التاريخ ، عملت زى الخطيب الجاهل اللى كان بيقول خطبة من كتاب الموضوعات علشان عجبة الاسم و فاكرة موضوعات للنصح . مش علشان الحدوتة حلوة تبقى تاريخ و اثر يبنى عليه اعمال ادبية قد تتحول لاعمال فنية يخرب بها عقول اجيال و اجيال زى فيلم الناصر يوسف شاهين و افلام اسماعيل ياسين فى كل اسلحة الجيش وباقى المسلسلات الهادمة لتاريخنا المظلوم سوء ادب فى ذكر كلام الله تعالى مع نبينا موسى عليه السلام دا ع الاقل رأى شخصى و كمان دمج الرواية اللى المفروض احد شقيها نبى الله موسى عليه السلام بالتوازى مع التابوه الاعظم لروايات احمد مراد المشهور و هو ((( عاهرة !!!! مومس ))) يا جدع اختشى ، و بس علشان الموضوع يبقى مبلوع خلاها تابت بعد ما شبعت جماع من اليهودى عشيقها و من الكاهن المكلف بترجمة النصوص التى تحكى حدوتة سيدنا موسى اللى اليهود الكخ اليع حرفوها هى و قصة الملك احمس ،،،،،، ياخى احمس ================= وبعدين خد يا جدع أنت هو ايه الدليل أو الرواية أو الأثر اللى بيقول ان سيدنا موسى عليه السلام قابل أحمس وكذا مرة مش هاأجادل بس عاوز أعرف المرجع لده علشان أزود معلوماتى التاريخية والدينية ================== عزيزى احمد مراد انت من الاخر حاولت تكتب اسفارك انت و اصحاحك انت لترتقى لمصاف ارباب الادب و خاصة الرواية التاريخية و لكن هيهات تلك اضغاث احلام وعلى رأى المعلم عبد الملك زرزور الجرأة حلوه مفيش كلام بس زى ما سيد شيبة الله يرحمة كان بيقول يا روح ما بعدك روح ياما راح زيك وأصغر منك كمان كانو عاملين 100راجل فى بعض مش هاعتب عليك لانك فى النهاية عينك ع المكسب و الشهرة و مداعبة مشاعر المنتجين و كتاب السيناريوهات لتحويل اعمالك لافلام او مسلسلات تكسب اكتر و اكتر فمن وجهة النظر دى مش هاعتب عليك انما كار الرواية التاريخية بالله عليك سيبة لمعلمينة و اسطواته بدأ بعبد الرحمن بك فهمى و بنجيب محفوظ و نجيب كيلانى و ابراهيم اسعد محمد صاحب النسر والصقر والكاهن ((( كاى رع سنب ))) واخد بالك وبردية أخر المارقين الحقيقية التى ألف عليها الرواية للكاهن الأخير كاى رع سنب
و انتهاء بوليد فكرى وعصام منصور و محمد معروف و احمد فتحى سليمان و الصاروخ الصاعد ابراهيم احمد عيسى و لا استطيع ان اغفل البحث الذى لم ينل حظة من الشهرة فرعون و قومه كانوا هكسوسا و لم يكونو مصريين لباحث علم الاجناس المصرى مؤمن محمد سالم https://l.facebook.com/l.php?u=https%.... يا اسطا دا انت ما ذكرتش مصدر واحد من مصادرك ايه يعنى اخترعولك جهاز زى جهاز فانتازيا بتاع عبير عبد الرحمن و رجع بيك و قعدت مع الكاهن كاى و سيدنا موسى و احمس ============ وبعدين أنت موضوع الطوفان شاغلك أوى وبتكرر فى هل هو عالمى أم محلى ياسيدى المصادر اهيه وسيب الناس تتعلم انما ما تقعدتش تهرى وتنكت وتقول ازاى ربنا يعاقب ناس تانية ملهاش ذنب - وحتى لو دا حصل فربنا عز وجل لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ياعم مراد كل واحد بيبعث على نيته http://www.4salaf.com/vb/showthread.p...
=========== كان يكفيك فخرا أنت تكتب فى أول الرواية جميع ماسيرد فيها محض أجتهاد للكاتب تم بناءه على صرح كبير لأبحاث سابقة وعلى من يرد الإستزادة أن يتوسع فى البحث والأجتهاد =========== لكن إزاى دا أحمد مراد ياعم وبكرر تانى ياخى احممممس مليتو البلد
أقف حائراً جداً في تقيمي لهذة الرواية هل هي فانتازيا من الأدب التاريخي ، او الٱداب التاريخية الواقعية ، او الكلاسيكية الرومانسية، كعادة احمد مراد في كل كتبه يتركك غارقاً بين الحنق أو الخذلان أو الإنتشاء.
لم أركز هل الرسالة أن نعرف ماهي عقيدة المصريين، هل يعلمنا أن نفرّق بين الخير والشر، هل يؤكد لنا أن تاريخ اليهود حافل بنشر الفساد والغدر وسعيهم الدؤوب أن يكونوا شعب الله المختار الذين شُق لهم البحر، هل يعلمنا ماذا يفعل العشق بالعاشق والمعشوق.
كعادته أيضاً في الظهور بشخصية السيناريست أكثر منها كاتباً بتركيزه الشديد على الإثارة، ولو وصل الأمر الى قليل من المغالطات التاريخية، ومنها موت فرعون، وشخصية يوسف عليه السلام هل كان ملكاً هل هو امنحوتب العظيم، ام حارس خزائن الأرض، لايمنع المهم أن يكون في إطار التشويق.
بالمجمل في هذه الرواية، أنا أقف في المنتصف مابين هذا ملح أجاج وهذا عذب فرات.
"أكتب سجلاً لرحلتك منذُ بعٍثت وحتى تموت، وائتمن عليها شخصاً تعرفه، فأعين قومك، لاتحمل الخير . " - الملك أحمس-"
هل شاهد احدكم فيلم باتمان وسوبر مان الاخير حين قرأت هذه الرواية تذكرته – فيه نفس التيمة
ان يجعل العظماء يلتقون في احداث واحدة – موسى وفرعون وسيدنا ادريس واحمس وسيدنا يوسف ويعقوب والسامري و الكهنة و و و و شخصيات كثيرة جدا ايقونات في التاريخ الديني تلتقي وتترابط مع بعضها البعض في عرض واحد
مثل فيلم Avengers اللي كان فيه كل الابطال الخارقين تقريبا – ايه لم الشامي عالمغربي – ايه جاب القلعة للبحر ماتعرفش
بعيدا عن هذه المقدمة احب ان اتحدث في هذه المراجعة باستفاضة وصراحة – حين علمت بنزول رواية جديدة لاحمد مراد تشوقت لقراءتها – راقبت ردود الافعال للكثيرين بين مؤيد شديد التفاني يبجل وبين معارض يسارع لقراءة الرواية قبل المؤيد ليقطع فيها ويقول ايه مراد ده وده ادب ازاي وايه الناس اللي بتقراله دول وارحمونا وشوية حاجات غريبة كدة
ريفيوهات كثيرة لاشخاص قرأت لهم رايهم في اعمال مراد من قبل منذ البداية لم يحبوا قلمه ويهاجموه ويهاجموا شخصه كأنه وباء وهو السبب في انهيار الثقافة في مصر مثلا! ليست تلك مشكلتي فهذا رأيهم. ما استغربه انهم يستمرون بالقراءة له! ليستمروا في شتمه وتأكيد رؤيتهم له ولأدبه لست افهم ما الفائدة؟ ما الفائدة من قراءة قارئ لرواية رومانسية (مكتوب في عنوانها حب او عشق او عاشقين) ليدخل ويكتب مراجعة يوصف هذا النوع من الادب بالمحن وبانه يتقزز منه – ياسيدي رايك وبراحتك بس ماحدش جبرك تقراه وانت عارف انك مش بتحب اصلا النوعية دي! نفس الحكاية لمراد
بالنسبة للكاتب احمد مراد انا اعتبره مرآة حقيقية جدا لحال الثقافة في مصر – لتطور تفكير الشباب – بمعنى ايه – ان تطور واختياراحمد مراد لمواضيع رواياته يعكس بصدق امور كثيرة في الوسط الادبي للكتاب والقراء على سواء من الظلم ان نقارن بين مراد والمنسي قنديل مثلا- يمكن ان نقارن بين مراد ونفسه في رواياته سابقًا او بينه وبين شاب من جيله مثل شيرين هنائي مثلا حسن الجندي – محمد عصمت وهكذا
لنعترف جميعًا ان مراد حالة – حالة جديدة – موجة مختلفة دفعت اشخاص لا يحبون شكل الكتب حتى وفي اعمار دراسة ومذاكرة ان يمسكوا كتبه التي تتجاوز الـ 400 صفحة وقراءتها بين يومين او اسبوع على اقصى تقدير لنعترف ان هذه الفئة حتى لو بدأت باحمد مراد فهو سيجرها من كتاب لاخر وكاتب لاخر حتى تنضج عقولهم ويقرأوا كل انواع الكتب لنعترف ان مراد يشبه محاضرات تبسيط العلم للعامة – تبسيط الادب وتذويبه في التشويق
في رايي الشخصي مراد كاتب ذكي قبل ان يكون كاتب ناجح – لانه لعب على اهم نقطة في الوسط الادبي الحالي – نقطة التسويق لنكن واقعيين مراد يعرف كيف يسوق جيدًا لكتبه او يختار موضوعات تسوق نفسها بنفسها – نقطة اختيار الموضوعات الجذابة (الكاتشي) اختار من الادوات الادبية ابسطها واسرعها في جذب القارئ قد لا يكون اديبًا يقدم ادب مختلف في راي البعض اه مثلا يحمل رسالة ما او او – لكن لنكن منصفين فهو قصاص بارع ويعتبر من افضل الكتاب الشباب في جيله
لو راقبنا خط سير احمد مراد لوجدناه بدا بروايات الى حد ما تعتبر بوليسية او تتحدث عن جريمة تشويق وخلافه وهذا ما يجذب القراء في تلك الفترة ثم انتقل منها الى الفيل الازرق الخيال الممزوج بالواقع ثم بعد ان ثبت قدميه في الساحة الادبية انتقل للتحدث عن التاريخ في 1919 في فترة كانت الموضة فيها الروايات التاريخية واهتمام القراء ايضا بمعرفة التاريخ عن طريق روايات
في نفس الوقت لو ترجمت روايات احمد مراد وهذا سيحصل ان لم يكن حصل بالفعل فسيعطي لادبه ثقل على المستوى العالمي حين تحدث عن ثورة 1919 لم يتحدث عنها كتاب الا قلة بغض النظر طبعا عن رايي في رواية 1919 فهي لم تعجبني بالمعنى
اما عن هذه الرواية بعد المقدمة الطويلة فهي ايضا مناسبة جدا لذوق القراء في الوقت الحالي مع موضة تصوير ايقونات محرمة بشكل فيه تعدي على حرمتها خصوصا لو كانت دينية تحت شعار اسمه كسر التابوه والحقيقة هو يكسر امور كثيرة ليس التابوه من ضمنها مع اللعب بالتاريخ لعبًا يفوق التحمل ليثير الجدل وفي نفس الوقت لو ترجمت روايته فالغرب يحب جدا الروايات التي تتحدث عن فترة الفراعنة وتكسب مثل هذه الروايات في المهرجنات الادبية وتتحول الى مسرحيات بسهولة وسرعة
لكن هنا في تلك الرواية تحديدًا شعرت كما قلت في مقدمة مراجعتي ان احمد مراد القاص تراجع – وجاءت روايته بعيدًا عن ابداعه في خلق قصة مشوقة الى اعادة كتابة اساطير او حكايات معروفة وكلنا نحفظها بشكل جديد (كأنها ثري دي مثلا) مثل افلام الابطال الخارقين الحالية التي تلعب في التجديد فيها على اشياء بسيطة - ماذا لو – ماذا لو كان باتمان في الاصل مليونير مغرور ويشعر بالملل وهكذا على سبيل التجديد والدعايا والتشويق المناسبة لعصرنا مقارنة بين هذه الرواية و 1919 كانت الاخيرة فيها مجهود واضح من مراد في تجميع الامور التاريخية الصعبة الوصول اليها فحتى لو كانت الرواية مملة او لا تأتي بجديد ففيها مجهود واضح اما هذه الرواية فللاسف شعرت انها اقل في المستوى من 1919 وطبعا اقل في المستوى من الروايات التي قبلها لم اجد فيها عبقرية احمد مراد في صيغ حكاية تأتي بتيمات جديدة – لم اجد فيها اسلوبه السهل الممتنع – وجدت فيها اسلوب مفتعل الى حد كبير – ولم اجد فيهاحتى تلاعبًا معقولا بالتاريخ! ولم احب طبعًا قط تصوير الانبياء خاصة موسى وذكر جُمل على السنتهم وتحويل شخصياتهم الى شخصيات عادية في رواية نشتم فيها او نشكر فيها سخفت وحطت من قدر الحكايات التي تربينها عليها حتى لو كانت حكايات دينية ولها جزء في الاسرائيليات مستندة عليه الرواية بشكل رئيسي
لكن هل سيؤثر هذا على شعبية الكتاب؟ على العكس ازدياد الموضوعات المحرمة المثيرة للجدل فيه سترفع من شهرته – ازدياد خروج المراجعات التي تحضر اصول الحكاية وترد على الاحداث بنص قرآني او تاريخي وخلافه سيزيد من الشعور بان هناك مصدقين لحكاية مراد فهي في النهاية مسرحية! خرافة!
طبعا هذا لا يعني اني ارفض او ادين اصحاب مثله هذه المراجعات على العكس انا ممتنة لهم لمجهودهم انا فقط اشرح نقطة في الصورة الاكبر لحالة كتب احمد مراد لكن هذا هو حال الوسط الادبي بشكل واضح
هل سانتظر كتاب مراد؟ بالفعل فانا احب فيه انه ملهم – واني انهي كتبه في ايام مهما كانت لم تعجبني
مجرد سرد آخر لقصة موسى عليه السلام بصيغة مختلفة جاءت لتضيف إليها أهواء الكاتب وتحيزه وتعصبه لفئة معينة دون أخرى وتشبع نظرته العنصرية التي إمتدت لتطعن كل ما دون تلك الفئة التي إرتضاها لنفسه أن يدافع عنها ويزيف صفحات التاريخ وحتى الطعن بالنصوص الدينية لأجل تلك الغاية !!
في حين ينعت بني إسرائيل بأسوء الأوصاف ويصف نساءهم بالعهر ورجالهم بالغدر والرذيلة والخيانة والتعصب والخروج عن أوامر الله ،طبعاً نحن لا ننكر وجود فساد في بني إسرائيل ومعاندتهم الدائمة لأوامر الرب ولكن لا يجب أن تنكر أنهم فضلوا على العالمين في زمانهم وهذا نص كتاب الله شئت أم أبيت .. ولكن وفي الوقت ذاته يصف شعب الإيجيبت بأنه شعب مؤمن بالله وطائع له ومحب للفضائل رغم كل التاريخ الوثني والدلائل الواضحة على عبادات وديانة ذلك الشعب سواء في زمن فرعون أو من بعد ومن قبل أيضا ، يكتب لك رواية طويلة عريضة ومدعوماً بنظريات مؤامرة وغيرها لكي يدعم حقيقته المزعومة أن من آذى نبي الله موسى عليه السلام لم يكونوا المصريين وفرعونهم بل هم الهكسوس والذي هم شعب بدوي همج سيطر على مصر وأستعبد بني إسرائيل..
في حين تذكر معظم الدراسات أن الهكسوس طردوا من مصر قبل زمن موسى عليه السلام وهم الذي قاموا بذل وإستعباد بني إسرائيل بعد أن كانوا يهأنون بالعيش تحت حكم الهكسوس منذ عهد يوسف عليه السلام..
وكذلك هو يخالف كل الدلائل حول حقيقة وأصل بني إسرائيل ويدعي أنهم ليسوا من نسل سيدنا يعقوب عليه السلام ولا أدري من أين جاء بذلك، ويؤكد على أن موسى عليه السلام من نسل يوسف الصديق ولا ينتمي لبني إسرائيل.. أظنه إستند إلى نظرية أن بني إسرائيل هم أحفاد قابيل ولا علاقة لهم بالنبي يعقوب عليه السلام، قرأت عنها وهي نظرية وأدلة متهافتة وضعيفة جداً لا تكاد تقوم على أدنى بينة، مجرد أهواء واراء هدفها هي إبعاد الانبياء عن بني إسرائيل وجعلهم من شعبهم، وهذا من باب التفاخر القومي والعرقي لا أكثر..
بالنسبة للقصة الأخرى وهي قصة كاهن المعبد فهي جاءت في قالب ممل وتقليدي مأخوذ من روايات وأفلام سابقة ، وكذلك فكرة تدوين النصوص وإسترجاعها فكرة مكررة أصبحت للغاية ولم يأت فيها بجديد .. والكثير من الأحداث لم تكن منطقية أصلاً وبعضها معالجة بشكل ساذج مثل الأرقام التي كتبها الكاهن قبل مقتله والتي تشبه كثيرة ماجاء به دان بروان، الفرق هنا أنه لغز ملفق ومجرد وسيلة لجذب إنتباه القارئ..
ناهيك عن بثه لعقائده المهترئة بين السطور وتصوراته الساذجة حول الإله والعقائد السماوية..
تجربة سيئة للغاية لم تضف لي شيئاً يذكر ولا حتى على الجانب الأدبي من الرواية..
في الاول انا مش تبع التريند بتاع اشتم مراد علي كل حاجة دول :D، انا في رواية زي تراب الماس كنت عاملة ريفيو 4نجوم كنت دايما بقول احمد مراد عنده قصة وفكرة حلوة اوي بس انا شايفة ان اسلوبه مش مساعده المرة دي بقي لا قصة ولا اسلوب. هو في حد مش عارف قصة سيدنا موسي عشان يعمل رواية بما يقارب ٤٠٠ صفحة يحكيها فيها ! وياريتها اتحكت صح ، وياريت حتي كان هدفها انك تحكي فعلاً القصة ، الراوية كلها معمولة عشان نقول للناس ان اجدادنا المصريين كانوا حلوين واليهود طول عمرهم ناس وحشة ودي مش مفاجأة والله وبتلف وتدور عشان تقول للناس فرعون اللي كان مع سيدنا موسي مش مصري مع ان ناس كتيير اثبتوا انه مصري وفي الاخر يعني لا يعنينا في شيء انه كان مصري او غيره احنا مالنا يعني
ان الواحد يهرتل في التاريخ عادي هنفوت يعني وانا مش مؤرخ تاريخي عشان احكم اللي كاتبه صح او غلط بس تحور في القرآن وفي قصص كلنا عارفينها ده اسمه هبل مين قال ان قصة سيدنا نوح والطوفان كانت خرافة من اليهود ومحصلتش !! " وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ" ومعلش مصدر ايه اللي عرفت منه ان اليهود قتلوا سيدنا موسي وهارون !! سيدنا موسي تحديداً قصة موته معروفة جداً لا اتقتل ولا غيره .. اليهود معرفوين يعني واتقال فيهم في القرآن وعن كفرهم كتيير فكان ايه لزمته تكذب ايات من القرآن وتخترع قصص عشان تقول للناس انهم وحشين ومن مصدر ايه برضه جبت حوار احمس وسيدنا موسي وتحالفهم مع بعض ! انا عمري بصراحة ما قرأت المعلومة دي :D واسيا زوجة فرعون م�� الناس اللي آمنوا بسيدنا موسي ودي حاجة مذكورة في مصادر كتيير ومماتتش قبل ما يبعث زي ما الرواية قالت والمصيبة بقي انك تطلع سيدنا موسي بيدافع عننا وعن عبادة الاصنام ، بقي سيدنا موسي هيطلع يقول ان عبادة الاصنام دي تبجيل وتوقير للملائكة وتقرب لربنا ، طب لما هي كده وحاجة كويسة ليه ربنا قاله في الجبل انه اختبر قومه وخلي السامري يعمل تمثال الثور عشان يعبدوه ! لو سيدنا موسي كان شايف انها تقرب لربنا كان قال لربنا كده ومكنش ربنا امر اليهود وقتها انهم يقتلوا نفسهم عشان يقبل توبتهم ، علي كده بقي اللي مأمنوش مع سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام مكنوش كفار ومش هيدخلوا النار عادي :D حلو انك تحب بلدك واجدادك والله بس متألفش حاجات محصلتش ولا تحرف كلام ربنا ولا تقول كلام عبيط علي لسان نبي زي موسي، هما لو طلعوا كفار ودخلوا النار حتي هيفيدوك او هيضروك في ايه مش فاهمة الجزء التاني بتاع كاي ونادية ده مش لازم الواحد يعلق عليه تقريباً كل رواية بعد كده هنشوف البنت اللي اسودت الدنيا في وشها وقفلت فقررت تبقي عاهرة واول ما هتشوف البطل هتقع في دباديبه وهتوب والبطل برضه *حتي لو كاهن* مش هيقاوم جمالها وهيحبها ويسامحها :D نجمة كتير والله -_-
أتقن الكاتب فن لفت الانتباه، و جلب الامتعاض للقارئ أثناء القراءة، هو حقًا يدفعك صدقًا إلى إنهاء ما بدأت، لكنه في النهاية كغثاء السيل، لا يبقى منه شيء، أظن أني لن أتذكر من هذا العمل شيئًا بعد أيام معدودات من قراءته، و لعلنا لذلك نكتب رأيًا موجزًا عما نقرأ.
الحوارات الكثيرة الزائفة المائعة التي قيلت على لسان موسى، طريقة حديث هارون إليه، كثير من المشاهد الدموية، فجأة يُقتَل الشرير، اختفت الشخصيات المهمة في مشاهد تافهة لا تستأهل قتلها فيها، و المشهد الجدير بالنهاية لم ينل هذا الحظ.
ما أسهل أن تنالك الشهرة في بلدنا المبجل! و ما أيسر أن تحافظ عليها! ثم ماذا بعد يا أحمد يا بن مراد؟! ما القادم في جعبتك؟
الصورة التقطتها من أعلى منزلنا في تأمل عطايا الإله الخالدة.
Well ! لست خبيرة فيما يختص بتاريخ مصر القديمة وسيرة اليهود عبر العصور.. لا أعلم عنه إلا النزر اليسير لذا لا يمكن أن أعلق على صحة المعلومات الواردة في الرواية من عدمها .. أولا لأن معلوماتي في هذا الموضوع محدودة و ثانيا لأن الكتاب عبارة عن رواية و ليس كتاب تاريخ :) سأكتفي بالحديث عن أسلوب الرواية و أحداثها و وقعها على نفسي .. في نظري لم تكن مشوقة لأننا نعلم مسبقا نصف الأحداث التي ستقع فالقصة قصة سيدنا موسى و من لا يعرفها .. أما عن كاي و العاهرة ناديا فكان مزيجا مقرفا و مزعجا في الوقت ذاته .. كاهن و عاهرة , يا للروعة ! .. لماذا يصر أحمد مراد دائما على إدخال عنصر المرأة في قصصه على شكل عاهرات ؟ don't u have other choices ?!
الكاتب لم يكف عن إدخال تساؤلات وجودية عن الإله و الخلق و سر الوجود .. حشاها حشوا وسط الأحداث .. في حوار كاي مع ناديا في كثير من الأوقات .. و بين كاي و كاهن أون .. و بين موسى و السامري ..
لعل أفضل شخصيات الرواية كانت مُردخاي و أمه راعوث .. اليهوديان :D
موضوع الرواية كان شائقا لكن طريقة الكاتب في طرحه لم تكن كذلك .. كانت من الممكن أن تكون أفضل من هذا .. نجمتان لفكرة الرواية الذكية :) ..
كل التقييمات على الرواية منخفضة جدا، الأغلبية نجمة ونجمتين من الأمان إني أقيم الرواية بنجمتين أو تلاتة وأقول أخطاء لقيتها، التقييم المنخفض دائما ما يعبر عن العمق وكثرة القراءة بس أنا الرواية بالنسبالي كانت ممتعة جدا، قصة أكتر من رائعة كتير من القراء شايفين ان مراد غير في التاريخ، وأنا كمان شايف انه غير في التاريخ، بس أنا سعيد بدة أنا بقرأ عشان أبعد عن الواقع القبيح، عاوز أعيش في قصة مختلقة جميلة ودة اللي مراد عمله، لو عاوز أقرأ عن التاريخ هقرأ كتب أكاديمية موثقة، لكن أنا بقرأ رواية، وعاوزها تبقى خيالية وأحداثها مختلقة هو مكتبش تاريخ ناس معاصرة أو تاريخ قريب لم يمضي عليه عشرات السنين، احنا بنتكلم في الاف السنين، ليه منكتبش التاريخ تحت عنوان التاريخ كما نتمنى أن يكون عمنا نجيب محفوظ قال العمل الروائي لازم تتم قراءته بعيدا عن أي وقائع الرواية بتحكي عن برديات وجدها هوارد كارتر مكتشف مقبرة توت عنخ أمون في القرن الماضي، في البرديات قصة كاهن تم قتله لأنه يكتب قصة خروج بنو اسرائيل من مصر، بعد قتله هيقوم أحد تلاميذه بترجمة البرديات والبدء في حرب شعواء وهروب من مردخاي اليهودي رئيس القصر الملكي الذي يحاول أن يخفي البرديات ويطمس ما كتب الكاهن القتيل للأبد
اول او تاني ريفيو للرواية :) رواية لاحمد مراد بالفصحى. وي كأنه اراد الرد على منتقدي لغته في ١٩١٩ بس بشكل عملي :)
بياخدك احمد مراد في زيارات زمنية رايح جاي بتناغم سلس : من اوائل القرن العشرين الى العصر البطلمي و منه لعصر الفراعنة و احتلال الهكسوس، من خلال حبكة بوليسية لها خط رومانسي في اطار تاريخي اسطوري له خط ديني كمان؛ كإن احمد مراد قرر يضيف لرواياته تابو الدين و يزيد الجدل و الهجوم عليه و الاتهامات. يعني يجهز نفسه بقا لتهم ازدراء اديان بالاضافة للتهم اللي اتعود عليها قبل كدا :) و ان كنت شايفة انه اشتغل على الشق الديني بحرفنة؛ بمعنى ان الثوابت متغيرتش، هو اشتغل على الباك جروند للثوابت دي.
الايجابيات: *********** ١-يحسب لاحمد مراد انه بيشتغل كويس اوي على كل رواية و اصولها التاريخية؛ بيبحث و يذاكر و يرتب افكاره قبل ما يبتدي يصيغ الرواية؛ و دا كان واضح جدا في "١٩١٩" و "ارض الاله".
٢-اللغة مرة تانية، حلوة اوي، انا من عشاق الفصحى، و فعلا احمد مراد اجاد جداً في الكتابة بالفصحى.
٣-في الاسقاطات السياسية الخفيفة حول فكرة الحكم من وراء ستار، و دور رأس المال في القرار السياسي، و الحريات، و الفوضى مرورا بوسائل نزع الاعترافات و ما الى ذلك.
٤-حوارات فلسفية حول الوجود، و طبيعة العبادة، و علاقة العبد و ربه، زي الحوار بين "كاي" و كاهن معبد "اون"_حوارات معمولة حلو، نتفق او نختلف معاها لكنها معمولة حلو، هتستمتع بيها لو بتحب الفلسفة.
السلبيات: ********* ١-في شبه من دافنشي كود؟ اه طبعا في شبه، الوثيقة السرية اللي بتهدم اسس عقائدية لو اتعرفت للعامة، و اللي في سبيل اخفاءها بترتكب مجازر بإسم الدفاع عن العقيدة، و ان كان في الرواية دي الحدوتة بالاساس هي حدوتة الوثيقة، مش مجرد اشارة عابرة على محتواها؛ باقي الاحداث يدوب بتخدم على احداث الوثيقة.
-ممكن تعتبر دا نقيصة، اعتبره اقتباس، اعتبره تنويعة على نفس التيمة.. انت و ذاك بقا :)
٢-ليه تمثال الاله "ست" موجود بكثافة في قصر "فرعون"؟ مع ملاحظة انه من الهة الچيبتيين مش "سوتخ" رب الصحراء؟ ثم لو فرضنا ان حصل تداخل مع الوقت بين الهة الشعبين _رغم العداء و الحروب بينهم_ يبقا ليه الاحتفاء بإله الشر بالشكل المبالغ فيه دا كأنه هو حامي القصر؟ اللي اعرفه ان الفراعنة كانو بيعبدو "ست" اتقاءاً لشره اكتر من توقيره. ثم انا لما اكون شخص شرير مش هكون واعية ان متلبساني قوى الشر؛ فأحيط نفسي بتماثيل إله الشر! مفيش شرير عارف انه شرير و انه بايع روحه للشيطان.
٣-في بعض الاخطاء النحوية و التحريرية في النسخة الاي بوك على موقع كتبي؛ ممكن تكون نتيجة الاستعجال في الاصدار، اعتقد انهم هيتلاشوها في الطبعات اللي جاية. _________________________
معلش يعني كلمة اخيرة صغيرة من غير زعل: الاخوة الكيوتي اللي مبيحبوش "تلميحات" احمد مراد الفجة : و الله حقيقي حياءكم اخجلنا... لكن ارجو ملقيش حد منكم بيدافع عن "تصريحات" ناجي في "استخدام الحياة"
مرة تانية اللي ميعرفش مانيتون السمنودي و الجبتانا و الجيبتاكا و الميثولوجي الفرعوني هيبتدي يبحث و يقرا عنها بعد ما يقرا "ارض الاله"، زي ما في ناس كتير بدأت تبحث و تعرف عن "المثنوى" و التبريزي و الرومي بعد ما قرو "قواعد العشق الاربعون"، و المنمنمات بعد ما قرو "اسمي احمر"
-ريكومنداشن من عندي ارجو من القراء انهم يبحثو كويس عن برينكي : برينكي الاولى (زوجة بطليموس الاول) و برينكي الثانية (زوجة بطليموس الثالث) و برينكي اللي ورد ذكرها في الرواية دي (ابنة بطليموس الثاني) لان الواقع بيكون اكتر دراما من الخيال.
عموما بعيدا عن التحذلق و الكلام المكلكع و التبريرات و ببساطة كدا : انا روايات احمد مراد بتسبب لي حالة من المتعة و بكون فعلا متأرجحة بين الرغبة اني اخلص الرواية علشان اعرف تفاصيل الحبكة الدرامية، و بين اني مش عاوزة اخلصها علشان مستمتعة بالقرايا.
غير كدا روايات احمد مراد بترمي حجر في بركة "التوق للمعرفة و البحث" عندي؛ يعني انا ان شاء الله هعيد قراية الجبتانا مرة تانية، و هبحث كويس عن حياة مانيتون السمنودي، و هقرا كويس عن مصر العصر البطلمي.
يعني باختصار اقدر اقول انها رواية حلوة و اسلوبها ممتع و زعلت اني خلصتها حقيقي.
اولا عودا حميد لاحمد مراد ل رواياته المشوقه خصوصا بعد روايه 1919 السيئه من وجه نظري ثانيا : الروايه مشوقه فعلا واسلوب الكتابه رشيق و لغته جميله - فيها شبه من عزازيل وإن لم ترتقي لمستواها والاهم انها بدون الفاظ خارجه وقله المشاهد الجنسيه وحتي هذه المشاهد لم توصف بالتفصيل بل بلغه شعريه توصل للهدف دون وصف دقيق
-------- الريفيو بالاسفل يحتوي علي بعض تفاصيل الروايه ----------
الرجاء عدم القراءه اذا لا تريد ان تري بعض تفاصيل الروايه قبل قرائتها
ثانيا : اعتراضي طبعا هو اعتراض ديني لان الروايه بتتناول قصه سيدنا موسي عليه السلام علي ما اعتقد انه مش صح اننا نتناول سيره نبي من اولي العزم في صيغه روائيه دراميه خصوصا ان هذه الروايه تتناول احداث تاريخيه حدثت علي ارض مصر من حق الكاتب انه يقول اللي هو عاوزه في رواياته طالما الشخصيه ليست حقيقيه مثل سيدنا موسي
بس !! من اين اتي الكاتب بان سيدنا ادريس هو اوزوريس ؟ ولماذا استعمل اسم ادريس كما في العربيه في حين انه استعمل اسم يثرون بالعبريه و ليس اسم شعيب كما في العربيه ؟! من اين اتي الكاتب بان سيدنا موسي تلقي علم في معابد فرعونيه ؟ من اين اتي الكاتب بان سيدنا موسي تحالف مع احمس ؟ من اين اتي الكاتب بان احمس اساسا هو الملك الفرعوني الذي عاصر سيدنا موسي ؟ ومن اين اتي الكاتب ان كمان قارون عاصر سيدنا موسي؟
جو القصه كان حا يبقي احسن لو مكنش علي شخصيه سيدنا موسي لاننا كنا مش حنعارض اي كلمه كتبها الكاتب لان كلها حيكون محض خيال المؤلف والجو العبراني عموما يبقي مثير للخيال
من رأيي الشخصي لا يصح ابدا ان تتلي سيره الانبياء في اطار ادبي لانها شخصيه دينيه و تاريخيه والاحداث التي في الروايه غير حقيقيه و غير تاريخيه حتي وان تشابه بعضها مع الحقيقه
-- تعديل بتاريخ 26-03-2016 ---
ثالثا : انا مش عارف ازاي الازهر وافق علي الروايه دي ؟ اذا كان حرام تشخيص الانبياء في الافلام - فهل مش حرام تشخيص الانبياء في الروايات ؟ خصوصا اذا كانت تحتوي علي معلومات مغلوطه وغير مؤكده تاريخيا او دينيا
هو ايه اللي يمنع ان كاتب اخر يطلع يكتب روايه عن سيدنا محمد مستندا الي اي كتاب اخر زي الجيبتانا عند اي ثقافه اخري ؟ يعني مثلا كاتب بهودي يكتب ويحكي قصه سيدنا محمد استنادا لكتاب كتبه يهودي او مسيحي في اثناء عصر سيدنا محمد ؟ او حتي كاتب مصري مسيحي عمل كده ايه الاثبات الديني او التاريخي يعني ؟ وهل حا نسيب الكاتب يقول كده ولا حا نشجب و ندين بردو ؟
رابعا : ليه يكون مغزي القصه مغزي قومي؟ ليه يكون اليهود و العرب القادمون من الشرق هم الهمج في حين ان المصريين هم الملائكه ؟ يعني علي مدار السنين كان المصريين القدماء موحدين بدين ادريس حتي جاءهم العرب المغيرون و اليهود الطامعون ؟ يعني المصريين هم اللي حلوين والباقيين هما اللي وحشين ؟
دي شويه تساؤلات تبين اعتراضي علي استخدام شخصيات الانبياء في روايات ادبيه
يحكي لنا أحمد مراد، قصة دائما ما أحببناها وأثرت فينا، لطالما أثارت قصة موسى وفرعون الكثير من الجدل والكثير اللغط حول شخصية فرعون، قبل صدور الرواية صدر العديد والعديد من الكتب التي تتحدث عن شخصية فرعون موسى وأصله، ونسبه. وفي هذه الرواية يحكي لنا مراد عن قصة موسى وفرعون من خلال الحبكة التي صنعها مراد، حيث تبدأ الرواية بـ هوارد كارتر مكتشف مقبرة توت عنخ آمون وتهديده بنشر البرديات التي اكتشفها والتي تعتبر فضيحة مدوية وكارثية حول خروج اليهود من مصر وحول فرعون مصر..
ليــه ...؟ اه والله بجد ليــه ...؟ او بمعني اخر لمَــاذا .؟ Why..? أو ليه العبث في التاريخ ...؟ ليه تكرار الاخطاء اللي وقعت فيه كما حدث في الروايه السابقه ...؟ لماذا تصُر علي الخُوض في احدَاث مُتهالكه لا تفُيد ولا تأتي بجَديد ؟ ... ... ... ... انتا كاتب علي قدر من المُوهبه ولَديك السابقه الممُيزه في بعض اعمالك والكثيَر يشهد لك بذالك ولديك شخَصيه في الكتابه يفرضُها اسلوَُبك في تحريك الشخَصيات ورسم ملامحُمها وابعَدها فلماذا كل هذا العبث في التاريخ والسرد المتكرر لآحداث تم تنَاولها مئات بل الاف المراَت علي مدار سَنين عديده....؟ وقعت في ذالك الخطا في روايه 1919 والتي كانت كارثيه بالنسَبه لي وكانت لك فرصه للتعويض في الروايه التاليه ولكن سُرعان ما وقعت في نفس الخطاء بل وابشَع منها حيث ان محتواي تلك الروايه فيه العديد من المغالاطات والتجاوزات التي ما ان تقع عليها العين الا وتنفر منها بسبب تنااقضها مع ما هوا معروف ومُسَلم بيه بادله اقوي بَكثير من بضَع بردَيات تزُعم انها سوف تغيَر مَجري التاَريخ ولاي اتجاه سوف يتغير التاريخ .؟؟؟ وما هي الاستفاااده من ذالك عرَض احداث من ماضي سحيَق وما مدي تأثيرها علي الَحاضر..؟ الكل يعلم ان بني اسرائيل هم قتله الانبياء والجَاحدبن بنعمه الرب عليهم وبتفضيلهم علي شعوب الارض جميَعا فما هي المفاجئه من تلك البرَديات..؟ معرفه ان فرُعون ليس مصريا وانما هوا قائد الهكسوس واحمس كان متواجد ايام سيدنا موسي وانه واخوه هارون عليهم السلام قُتلو بطريقه بشعه ما هوا وجه الاستفاده من كل ذالك .؟؟ ام انها اشياء تدعو للتأثير في النفس ..؟ .... .... .... .... .... .... .... نأتي الي الروايه كمُضمون ادَبي له شخَصياتهُ واحَداثه وفكرَته الاسَاسيه التي بٌني عليها. أولا الفكره << الكشف عن محَُتوي لبرديات تم إكتشافَها عن طريق"هوارد كارتر" في مقبره الملك توُت عنخ امون والتي تحَمل بين طيتها سر خطير جدا سوف يغير مجري التاريخ. وتبحث عن السر . . تلاقيه قصه سيدنا موسي مع فرعون وخروج الياهود من مصر >> وسنوات التيه في الصحراء ومحاولات اليهود لطمس معالم التاريخ <<وتغير الثوابت بوضع تاريخهم المزيف بديلا للوقع الذي يعلمه الجميع .
*حاجه كده قمه الانبهار اللي يخليك تفتح عنيك وترفع حواجبك من قمه الاندهاش الكاتب بيقولك اسرار الكوكب كله يعرفها اه والله زمبولك كده *
ونيجي للطريقه اللي بداءت فيها الفكره في الظهور داخل الروايه !! مشهد داخلي. . مكتب السفير البريطاني~ >> يدخل هوارد كارتر يظهر عي وجهه ملامح الغضب والانفعال يطلب من السيكرتيره الدخول للسفير في اسرع وقت وبعد مضي فتره من الزمن يأذن له بالدخول يدور حديث فيما بينهم وعلي إثره يخرج هوارد منفعل ومقتضب الجبه ويعلنها صراحه ان لم تتدخل المملكه المتحده للضغط علي الجانب المصري في منح التصاريح له ولمن معه من باحثين سوف يعلن هوارد عن اسرار البرديات التي اكتشفت داخل المقبره !!! >>
*واذا فجائهً تلاقي نفسك خرجت من مدار زمني لم تستوعب ما دار فيه الي مدار زمني اخر في منطقه اُخري من مصر وتبدا الاحداث من حيث لا تعلم ولا تدري . . غير ان الروايه بدات وعليك الاستمرار فيها لسرعان ما تنسي ذالك المشهد المفتعل وكان شئ لم يكن . . *
الشخصيات. تم رسم الشخصيات بدقه من الكاتب ولم يجد في ذالك صعوبه حيث انها قليله داخل الروايه وهذا ما اعطاهُ القدره علي اضفاء التاثير الخاص بكل شخصيه وان كانت شخصيات مرداخاي وامه وارام قد لقو الحظ الاوفر في التجسيد والتقمص الفعلي لكل شخصيه علي الورق . . ولكن المفارقه التي اذهلتني هي ناديه ! بطله الروايه مع الراهب الشاب كاي..! تلك الموميس التي تعاني من انفصام في الشخصيه ونرجسيه الطااووس معتمدا علي جمالها الخلاب والتي وقعت في براثين الدعاره بسبب ضياع اسرتها بين الفقر والديون ووجدت نفسها فريسه لشهوات الرجال جميعا متمثله في أرام الشاب اليهودي . . لياتي الراهب الورع كاي ليكون المُخلص لها من الوحل الذي تعيش فيه. .! ومع مرور الوقت تصبح له عاشقه تبحث في ثنايا جسده قبل قلبه علي ما يشبع عشقها ونرجسيتها . . *كلاكيت مره كمان انباهر مع فرقعه بوم وديناميت ان اهم شخصيات الروايه بشقها الاول يكون مهروس مئات المرات في روايات كتير قبل كده * ... ... ... ... .. ولو هنلقي نظره سريعه علي شخصَيات شيق الروايه الثاني والذي تكَفل الكاتب ان يجَعله لقَصه سيدنا موسي عليه السلاَم مع فرُعون ايووون القصه التي تربي عليها الجميع من مختلف الديانات ويعلمها الصغير والكبير>> << كانت هي المستحوذ الرئيسي في الروايه وان المحادثات التي تدور بين الشخَصيات هي كما وردت في سور القصَصَ وطهَ في القرَان الكرَيم ولكن مع وجُود بعضَ من الاضَافات من جاَنب الكاتب والتي لا مَعني لها حيث ان النص الفعلي للقصه ورد في كاتب الله فـ لما التأويل لحدث كل جوانبه معلومه بل والبحث فيه لن يأتي بجديد وان أتي ما هوا المفيد .؟؟ ولمن الاستفاده ؟؟؟ لا شئ وهوا بـ الظبط ما خَلُصتُ اليه في نهايه الروايه الـ لا شئ . . هوا المحَور الرئيسَي للروايَه
تقريباً اللي كان ممكن أكتبه عن الرواية دي ميختلفش كتير عن اللي كتبته بعد ما قرأت الرواية اللي فاتت، مع التأكيد برضه على رأيي في أحمد مراد و كتاباته لأني معنديش مشكلة نفسية معاه https://www.goodreads.com/review/show... لكن لو حبيت أتكلم بشكل مخصوص عن الرواية دي، فهي بدأت بداية جيدة جداً و مشوقة، و بعدين مشت في سكة وصلتني إني كنت شبه بفر الصفحات في الآخر عشان أخلصها من كتر الملل! أسوأ أجزاء الرواية هي المتعلقة بقصة سيدنا موسى عليه السلام، و بخلاف الإفتكاسات و الشطحات التاريخية و كون الرواية متمحورة حول إظهار مصر بصورة ملائكية مقدسة لدرجة الإدعاء إن المصريين القدماء كانوا موحدين رغم إن التثليث هو هدية مصر للعالم، فلو تكلمنا بأسلوب أدبي مجرد، فهو لم ينجح في تجسيد روح أي من الشخصيات في القصة بما فيها شخصية فرعون نفسه كما عرفناها من القرآن، ناهيك عن سيدنا موسى عليه سلام الله بقوته و عظمته و حميته و ما لاقاه كأحد أولي العزم من الرسل. و الحوار مهما تأثر باللفظ القرآني كان خالياً من الروح التي تتملكك و أنت تقرأ القصة من سورة طه أو القصص مثلاً. يمكن عشان كدة فكرة تجسيد الأنبياء هي فكرة فاشلة بغض النظر عن البعد الديني لأن محدش حيقدر يستجلب الروح و العظمة مهما أوتي من قدرة فنية أو إبداعية سواء تمثيل أو إخراج أو كتابة و عموماً أتمنى أن يعود أحمد مراد لما بدأ به و كان سبب شهرته بدايةً، لأن دي تاني تجربة في الرواية التاريخية و مش قادر أقول إن كانت في مثل سوء السابقة أم أكثر سوءاً
طالما أنهيت قراءة الكتاب ولم أتركه بعد عدة صفحات أو فصول فهو يستحق النجمتين. لماذا أكملته؟ أولأ، لأن لغته سليمة وحواره مبذول فيه جهد رغم أن الكاتب أصابه هوس بالوصف لمجرد الوصف في العديد من المرات وباستخدام تشبيهات كانت سخيفة. ثانيا، لأن احمد مراد كاتب مسلي وقصة كاي ببردياته وعشقه لناديا كانت مشوقة وإن كانت تفتقد للأصالة، فهي مكررة وتشبه أعمال أخرى. أسوأ ما في الرواية هو الإحساس الذي يصاحبك طوال القراءة بأن الكاتب يريد أن يبهرك، فيالها من حقائق تتكشف وصدمة تلو الاخرى تصيبك لتزعزع ثقتك في مرويات دينية وتاريخية أصبحت من المسلمات لديك، الكاتب الروائي له أن يبهرني بأسلوبه وفنه بالأساس مهما بلغت بساطة القصة التي يقدمها. أيضا هناك إحساس بشيفونية وطنية ترغب في تنزيه المصريين وحضارتهم القديمة عن أي خطأ وتصويرها حضارة متفوقة موحدة عادلة على غير حقيقتها. أخيرا، هنا أيضا في رواية تسعى للتشويق بالأساس يظهر لنا النمط اليهودي التقليدي صانع كل المؤامرات ومزور كامل التاريخ صاحب القدرات الخارقة. النهاية أسوأ ما في الرواية تبدو مبتسرة وكأن عدد الصفحات المتفق عليها مع الناشر شارفت على الانتهاء فقرر قتل الجميع ليرتاحوا ونرتاح جميعا.
على هامش الرواية: رأيي الشخصي أن من حق الكاتب الروائي كتابة التاريخ كما يروق له والتعامل مع شخصياته بحرية تامة، ولأهمس في أذن القارىء بأنه ليس من المفترض أن يبحث عن حقائق التاريخ في عمل روائي لأن مجال البحث عن الحقيقة التاريخية - إن وجد شيء مثل ذلك - يكون في المصادر التاريخية وكتابات المؤرخين.
" افرحي يا اياح ابنك عاد منتصرا " طرقت أذني من فم صغيري " مقدام " وهو يترنم بها فنظرت تجاهه ذاهلا ومتسائلا : متى قرأ هذا العكروت رواية " أرض الإله " لأحمد مراد ؟!! فقد كانت تلك معلومة جديدة واردة بالرواية وهي أن جملة " وحوي يا وحوي اياحا " إنما هي جملة فرعونية أطلقت على أحمس عقب انتصاره على الهكسوس ومعناها في العربية " افرحي يا اياح ابنك عاد منتصرا " وبسؤاله تبين أنها تُدرس له بمنهج الصف الرابع الابتدائي بكتاب الدراسات نعود لرواية " أرض الإله " وكاتبها أحمد مراد والذي عانيت حينا بسبب تشابه اسمي معه وهو ما اضطرني لاستخدام الاسم ثلاثيا فيما بعد على أغلفتي أولا أحمد مراد لا يمكن لأحد من الوسط الثقافي أن ينكر بأنه قد أصبح علامة مميزة لمرحلة أدبية في التاريخ مثله مثل عمرو دياب تماما من جميع الوجوه من حيث التميز والتأنق والترفع واحداث ضجة كبرى تحيط به في كل خطواته عن رواياته حتى الآن لم أحبب أو أرتبط سوى بتراب الماس أما ما سبق وما تلاها فلم ينل مني مثلما فعلت رائعته تلك نعود لروايته الأخيرة أرض الإله : أن يكون ما يقرب من ثلثي الرواية عن قصة سيدنا موسى منذ مولده حتى الخروج من مصر وتوظيفه لأجل تحقيق غايته الكبرى من العمل وهو أن المصريين " فلة شمعة منورة " منذ فجر التاريخ ولكن المحتلين الأوغاد هم من ظلموهم وقهروهم ودنسو وغيروا وشوهوا كل ما يتعلق بهم أن يكون هذا الجزء الضخم من الرواية عن قصة يعرف أدق تفاصيلها كل من قرأ القرآن الكريم ولو مرة واحدة .. فقد أفقد الرواية الكثير جدا من الزخم لن أتحدث عن رشاقة الأسلوب وجاذبيته التي ترغمك على استكمال العمل من أول حرف لمنتهاه حتى وإن كانت هناك قصة سيدنا موسى التي نعرفها مسبقا تستحوذ على أغلب الكتاب، فهذا ما تميز به أحمد مراد بعد الرواية الخامسة لمراد لا يطالبه أحد بأن تخلوا أعماله من الجنس فمن الواضح أنها مكون رئيسي وأساسي في أعماله التي ربما يظن أن الرواية ستكون منتقصة بدونه أمر الاقتباس من كتاب فرعون ذو الأوتاد وخاصة الفكرة الرئيسية للكتاب وهي أن فرعون لم يكن مصريا أصيلا أتركها لصاحب العمل الذي أفاض في ذلك وفصل الأمر وهو الكاتب الراقي أحمد محمد سعد فهو الأدرى إن كان ذلك يتعدى التأثر بالفكرة والاقتناع بها وتوظيفها في العمل أما أنه نقل مباشر عنه وإن كنت أرى بأن مراد حتما لديه مصادر ومراجع كثيرة استعان بها قبل كتابة الرواية ولم يذكر أيا منها حيث أن العمل الروائي لا يستلزم ذلك أن يأتي الحوار بالفصحى فذلك أكثر ما أعجبني بالرواية فما زلت أذكر بأن مراد رائد اتجاه أن يكون الحوار بالعامية والسرد بالفصحى وتبعه في ذلك الجميع فأن يعود للحوار بالفصحى فأهلا ومرحبا وأدعوا أن يتبعه الجميع في ذلك الرواية فنيا وأدبيا أكثر من رائعة أختلف مع الكثير في مضامينها وأهدافها وبعض الأخطاء الدينية فيها وتقييمي لها مبني على أساس أن كاتبها هو أحمد مراد ثلاث نجمات
أرض الاله احمد مراد ضجيج بلاطحن الروايه تدور في عصر البطالمه و انهم اهتموا باليهود اكثر من المصريين روايه تافهه جدا جدا جدا بس هو مؤلف شاطر في الدعايه نزل موسيقي للروايه قبل الروايه الروايه لاتستحق كل هذه الضجه المؤلف استفاد ان رواياته اتعملت مسلسلات و افلام بس في كتاب افضل منه بكثييييير الحبكه غير موجوده يشوه التاريخ و يلعب في التواريخ من قال ان الطوفان كان لاهل سيدنا نوح فقط ومن قال ان سيدنا ادريس كان في زمن سيدنا نوح في النهايه روايه مسليه ليست شيقه و ايه حكايه الغواني في كل رواياته حجر زاويه مهم جدا عنده كانهم اصبحوا من ثوابت المجتمعات عنده توجد روايات افضل منه بكثير
مشكلة #أحمد_مراد أنه ارتكب جُرمًا فادحًا باحتلاله خانة أهم وأشهر كاتب شاب مصري، ووصول روايته #الفيل_الأزرق للقائمة القصيرة في جائزة #البوكر_العربية متخطيا الكثير من الكُتّاب الكبار، وانتصاره لإبداعه وفنه، ولجيل كامل من الكُتاب الشباب المصريين، بخلاف نجاحه في جذب قطاع هائل من الشباب إلى القراءة، وإحداث حالة من الحراك الذي أزاح التراب من على أرفف المكتبات، وإعادة السينما إلى عباءة الرواية، لذا عليه أن يدفع الثمن فادحًا من راحته وسلامه النفسي على يد جحافل من المتربصين بأسلحة مسنونة خرجت من أغمادها لنحر كاتب خلوق أعزل، لم يحمل يومًا سلاحًا في وجه أحد، ولم يشتبك يومًا مع من يسعون لينالوا شرف منازلته عسى أن تقترن اسمائهم باسمه، ويجدون في "جر شكله" فرصة ذهبية لوضع أنفسهم معه في جملة مفيدة ربما تُسلط عليهم الأضواء، وينالهم من الحُب جانب، متخذين من "الدفاع عن الأدب والرغبة في الارتقاء به" حجة واهية - معظمهم وليس جميعهم - كنفس حجة ملك الهكسوس حين راسل #سقنن_رع طالبا منه إخماد أصوات أفراس النهر التي تقض مضجعه في #هوارة رغم فارق المسافات! إذا ما أعلن #مراد عن صدور رواية جديدة، سارعوا إلى تسفيهها من قبل طرحها وقرائتها، ومنحوها على موقع #جود_ريدز نجمة واحدة وإذا ما صدرت الرواية بالفعل، خلال ساعات يتم تزويرها وقرصنتها، ليكيدوه بقراءتها مجانا، أو عبر نسخ "مضروبة" ويضعوا روابط التحميل في مواقع التواصل الاجتماعي وموقع جود ريدز داعين القراء لعدم شرائها وإذا ما تجرأ أحدهم وأعلن عن إعجابه بالرواية، التف حوله الأوصياء واتهموه بالضحالة والمراهقة والسذاجة، ومارسوا عليه كافة أنواع القمع والإرهاب الفكري حتى يكف عن هذه الخطيئة وكأنه يبشر بدين جديد! إذا ما كتب مراد في الإثارة والتشويق اتهموا كتاباته بالضحالة والخواء رغم أنه تحدث عن فساد نظام #مبارك وهويعمل في قلب القصر الجمهوري كمصور في الرياسة.. وحين اهتم الرجل بالجانب التاريخي وحاول تطوير موضوعاته وأسلوبه ولغته، سخروا منه قائلين أنه يريد أن يحذو حذو الكبار، وهمسوا في إذنه أن يكف عن ذلك ونصحوه بالعودة إلى النفس النوعية التي انطلق منها، وكأن تطوير النفس والاحتذاء بالكبار جريمة، رغم أن الأوصياء بالأمس كانوا هم الذين يعقدون المقارنات الظالمة بين #مـراد ورواد الأدب المصري والعربي ويقللون من قيمة ما يكتب، ضاربين المثل بأكبر دليل عملي على قصة جحا وإبنه والحمار وعدم رضاء الناس على أي وضع! على كل، فقد نجح مراد في #أرض_الإلـه - من وجهة نظري - في تحقيق الهدف الرئيسي والأسمى من الكتابة، وهو الإمتاع والتسلية، ثم نجح في استعمال لغة أكثر فصاحة وبلاغة من كل أعماله السابقة بما يمثل تطورا رائعا لامسته في قلم شاب يسعى دائما أن يكون خط تطويره والعمل على نفسه متجها لأعلى، أما الأسلوب والسرد فلم يعرف الملل إليهما سبيلا. أما عن الجانب التاريخي، فهناك بحث وجهد رهيب مبذول في العمل بحق، وجرأة من الكاتب في إعادة سرد قصة #كليم_الله #موسى بشكل مغاير، متحديًا في ذلك اليهود والإسرائيليين في الوقت الذي يسعى فيه غيره إلى مغازلتهم طمعا في جائزة دولية، إلى جانب تبنيه لنظرية أن المصريين #جيبتيين وليسوا #فراعنة وغيرها من الأمور الجدلية التي من حق الجميع الاختلاف معها، لكن يكفي أن الكاتب فكر بشكل مغاير، وغرّد خارج السرب بما أراه - من وجهة نظري - تجديدا واجتهادا ولا أتمالك نفسي من الدهشة تجاه من يستنكرون إعادة حكي قصة كليم الله موسى باعتبارها قصة معروفة ومذكورة في القرآن، وبالمثل ما كان على #توفيق_الحكيم التعرض لقصة #أصحاب_الكهف وما كان على أي كاتب أن يعيد التعرض لقصص تاريخية ودينية يعلمها البعض حتى وإن حوى طرحه الأدبي رؤية جديدة وتفاصيل مختلفة لا يعرفها الغالبية من القراء. وجدت في العمل ما يخالف ما تربيت عليه في الدين الإسلامي مثل الموت الهاديء الطبيعي لآسية زوجة فرعون، بما يخالف تعذيب فرعون لها بعد أن اكتشف حقيقة إيمانها، وإغراق طوفان #نوح لقومه فقط وليس كوكب الأرض بأكمله، ووجدت أيضا ما يخالف ما تربيت عليه تاريخيا مثل عدم عبادة القدماء المصريين للآلهة والتماثيل كما هو متعارف عليه في التاريخ الذي درسناه، وإعادة شرحه بشكل مختلف، لكني أخذت في اعتباري أن العمل أدبي في النهاية، وليس كتابا دينيا أو تاريخيا، وأن عليّ إعادة البحث والقراءة في الأمور الغريبة المخالفة لما تربيت عليه، لعل إعادة القراءة والبحث تحيلني لنتائج مختلفة. تصفيق حار لأخي وصديقي الرائع أحمد مراد على هذا العمل الرائع، وأشد على يديه كواحد من قرائه وجمهوره في المقام الأول.
نقد تاريخي ادبي لرواية أرض الإله- أحمد مراد ___________ إذ ما اقتحم كاتب حقل الرواية التاريخية فلابد أن يحافظ على ثوابت التاريخ دون ان يتعارض مع فكرة الخيال وهو ما ابتعد عنه الكاتب نوعا ما: - لا يوجد معبود في العقيدة المصرية القديمة باسم ادريس مطلقا وإن كان بدافع الخلط بينه وبين المعبود اوزوريس فهو امر شائك لم يحسم بعد - لم نعرف ان الكاهن مانيتون قد قتل على يد احد، ربما حبكة درامية من خيال الكاتب اشبه بمصرع الملك دنكان على يد ماكبث بدلا من مقتله في المعركة في الحقيقة بمسرحية ماكبث الشيبكيرية - لم يكن كل الجبتانا و الاجيبتاكا يحتاجان السرية في الامر فهما كتابان مودعان في مكتبة الاسكندرية بامر الملك وليسا من اسرار المعبد - كلمة ايجبت او الجبتيين لم تكن كلمة معروفة في ذاك العهد حيث ارتبطت بكلمة قبط التي استخدمت كدلالة على الاقباط - لا توجد اي علاقة تخص الملك احمس بنبي الله موسى وهو خلط كبير في اوراق التاريخ لا يمكن اعتباره خيال، كما السير في مناطق شائكة تخص الانبياء وعلاقتهم بمصر القديمة ليس بالامر الجيد حتى وان كان من محض الخيال، فالكاتب يفتح باب للاسرائيليات من منطلق الابداع - كان من الممكن استغلال مساحة اكبر لسرد قصة هيوارد كارتر أو تكون الرواية أغلبها عنه..فهو شخصية ثرية مليئة بالتناقضات والاسرار ويمكن فضح جرائمه في حق مقبرة الملك توت - السرد في الرواية مسلي وان كان لا يرقى للمستوى المعهود بأعمال مراد حيث ان العبارات جيدة مع اثراء تفاصيل تنم على قراءات متعددة للكاتب وإن كانت ليست في مواضعها بعض الاحيان - فتح ابواب شائكة والخوض فيها لا يجعل العمل الفني ذا ثراء أو ابداع، فيجب ان يكون العمل ذا رسالة واضحة دون المساس بثوابت لمجرد التسلية او طرق باب الاثارة - تطرق العديد من القراء والكتاب إلى الجانب السردي والادبي للوراية ولكن الجانب التاريخي يعول عليه متخصصين لم ار اي اسم مشهور قد اعتمد عليه الكاتب مما اثار حفيظتي الرواية في المجمل عمل مسلي تحمل الطابع البوليسي الذي اعتاد عليه مراد ولكن التطرق لعمل ذا بعد تاريخي ديني يجب ان يحمل بمحمل جد بعيدا عن المساس بالثوابت
قمة الإمتاع، هذه الرواية، وقمة الرقي في السرد وفي انتقالات الأحداث وفي التشويق الذي يتصاعد مع كل صفحة.
أحترم كل من قيمها تقييماً منخفضاً وأعتقد أنه أخذ عليها مخالفتها للجانب التاريخي.. وأقول لهم : مخطئون، فجودة الرواية لا ينبغي أن تقل عن ثلاثة نجوم إذا أردنا الإنصاف.
الرواية يجب أن تعامل كعمل إبداعي وليست كتاب تاريخ لنغالط الكاتب في مخالفته لكتب التاريخ ونطلب منه أن يحيد خياليه ويلتزم بحرفية الكتب والأبحاث! نعم هناك مأخذ واحد هو( كلام سيدنا موسى عليه السلام في الحوارات ) والذي أرى أنه لايجوز دينيا، لكن تقييمي الأدبي لا يجب أن يخرج عن أدوات الرواية وتقنياتها وبناءها القصصي ويمكن لأي شيخ دين أن يتصدى لهذا المأخذ ويبين رأيه "الشرعي". ولست موافقا "لتعريب" فرعون ولا أعلم من أي كتاب جاء الروائي مراد بهذه المعلومه، إلا أنني أرى أنه لابأس بها لأنه لم يخالف القرآن في بقية القصة. النجمة الناقصة لأن الرواية ليس لها فكرة إنسانية، هي فقط محاولة لسرد التاريخ من وجهة نظر الكاتب.
حسنا... نعم اعشق مراد وكتاباته لكن فى رايي مراد لم يكتب سوى تراب الماس وبعدها فيرتيجو والفيل الازرق عندما جرب الروايه التاريخيه فشل فى ذلك فشلا ذريعا ان كنت ابحث عن التاريخ وبالذات قصة سيدنا موسى فسوف اجد مئات الكتب التى ستفيدنى اكثر من هذه الرواية فشل مراد وحاول ان يجعل الاحداث مشابها بعزازيل الى حد كبير وسرد بلغة رائعه لكنها مفتعلة وكانه يريد ان يثبت انه جديرا بهذا وانه له ادواته الادبية فظهر الافتعال الواضح واسفه جدا لما وصل اليه مستوى مراد وانتظر منه ان يعود للروايه المشوقة
ريفيو : أرض الإله ما قبل الريفيو ... لا أنكر أني كنت من المبهورين بالدعاية الفائقة الجودة , قرأت فيرتيجو و تراب الماس والفيل الأزرق و 1919.... وإن كان هذا الريفيو قد يضعني في خانة "النفسنة" وأعداء النجاح ... لكن على الأقل لن يضعني في خانة المطبلاتيه والمتملقين .. ------------------------------------ في البداية هناك مشهد لكارتر - مفتعل - أظن المشهد كله يتلخص في غسل وجه سعد زغلول الذي أتى على ذكره في احد السطور ( تعويضاً عما حدث في 1919 ) اللغة : حاول الكاتب دمج العامية بالفصحى في البحث عن هجين للغة القدماء فكانت النتيجة ( يهزون الشخاشخ ويرقصون ) وقد وجد تصريفا غريبا لبعض الكلمات ... وعدم تناسق الجمل وتركيبها لا أعلم كيف مر هذا على مراد !! الشخصيات : كاي و ناديا يهيمنان على الرواية ... ولا تجد مشهد بينهما لا يخلو من المعاشرة أو المداعبة . مردخاي كان الأكثر وضوحاً ... اليهودي الخسيس الندل ..... إلخ الشخصيات مفرغة غير ملموسة عكس ( تراب الماس أو الفيل الأزرق ) أما الشخصيات الحقيقية مثل موسى عليه السلام وأخيه هارون سنأتي على ذكرهم لاحقاً . السرد شحيح جداً بالمقارنة بالحوار ... الوصف للمدن وتكراره في بعض المواضع ... المكتبة، المنارة ، الإسكندرية وصف تاريخي ذكر في أكثر من كتاب و أكثر من رواية بنفس الطريقة ... لم يكلف مراد عناء أن يمنحنا عبق الزمن في نسمات البحر ورائحة الورود ... قد يكون مشهد معبد سمنود حيث قُتل الكاهن الأكبر الأكثر جاذبية ... مشهد التخلص من كاي كان سطحيا للغاية وغير منطقي ... الدماء تجذب التماسيح فوراً ولكنها لم تأت لنهش جسد كاي ... أظن أن النهر كان يعج بأفراس النهر التي تعرف بشراستها ... ولو كانت في الماء لكان الطبيب قد قتل ... الإصرار على ذكر الأعضاء الذكرية و وصفها وكيف كانت تزين ( حي اليوسيس - حي العاهرات ) ... أظن وعلى حد علمي وما قرأت .. أن هذه خاصة بالرومان وليس البطالمة ... وفي حالات مشابهه لمدينتي بومبي وهيركلينيوم ... حيث كانت مجسمات وصور الأعضاء الذكورية تزين الجدران والأحياء ... القصة : تتخذ 3 خطوط زمنية كلها تصب حول القومية ... نعم القومية 1- ما ذكرناه سالفاً عن كارتر وسعد زغلول ( وقوته وجبروته كرئيس وزراء لمصر ) 2- العصر البطلمي 3- فترة الخروج من مصر في الجزئين الاخيرين فصل الكاتب ( مصر ) لجزئين منفصلين * الجيبتيان وهي وادي النيل والإسكندرية . *مصر وهو يقول في الرواية أنها سيناء . مع أن نصوص الجباتنا التي كتبها ( مانيتون السمنودي ) لا تقول بما جاء به مراد ... والجباتنا محور القصة وكيف يتم تزييف التاريخ ... إلخ . نعود لما ذكرناه حول القومية ( مراد أراد بشكل أو بأخر ) إثبات أن أهل مصر مؤمنون وان الأصنام و الآلهة ما هي إلا أنبياء عبدهم بنو البشر ... يتقربون لهم ويقدسونهم ... بل استطاع مراد أن يجزم بأن ( اوزوريس ) هو إدريس عليه السلام ... مع عدم ثبوت هذا اصلاً .. * نأتي لنظرية موسى وفرعون والتي قد جاء على ذكرها الكثير وآخرهم الكاتب ( أحمد سعد الدين ) النظرية ... لا أوافقها ولا أستطيع الإيمان بها .... فرغم انها واهية وضعيفة إلا أن أحمد سعد الدين أفرد بحث واجتهاد في هذا الامر ... وهنا يجب ان نتوقف فالبحث والإجتهاد اثمر مع احمد سعد الدين كتابا بوجهة نظره ... أما مراد فقد أخذ النظرية كما يجب أن تؤخذ ولم يفندها ولم يلمح لنا عن مصدرها .. إظهار موسى عليه السلام و هارون أنهم يدافعان عن عقيدة الجيبتيان ( عبدة الأصنام ) ... مرة على لسان موسى ومرة ينطق بها هارون ... من الصفحة 361 إلى الصفحة 368 . * أظن من غير اللائق تناول الأنبياء بهذا الشكل عكس ما جاء في القرآن الكريم ... ممكن حد يقول دي رواية وان الكاتب من حقه يخلق خيال ويضيف ويحذف ويضع رؤيته ... لكن للأسف مراد أتى ( من كل فيلم أغنية ) ... فالمنتوج متضارب ..... لن أطيل ... لكن محاولة إثبات أن المصريين أهل دين وأنهم ليسوا عبدة أصنام مجرد عبث .. تحالف موسى وأحمس وطلبه انه يدون اللى حصل عشان بني إسرائيل بيزوروا التاريخ ... ( محتاجة زاهي حواس ) ... لانها تنافي كل ��لمتعارف عليه . جيش مصر العظيم حرر مصر من الهكسوس وأجبر فرعون انه ينزل البحر اللى شقه موسى ... مصر ام الدنيا وهتبقى قد الدنيا ... أظن اننا أمام حالة لتزوير التاريخ ... نحن أمام محاولة لإثبات ان فرعون ليس مصرياً وأن أهل مصر ليسوا آل فرعون وأن مصر محفوظة و 7000 سنة حضارة ودين ... وشعبها متدين بطبعة . أحمد مراد عذراً فقد جانبك التوفيق هذه المرة ... وفي رأيي لم تكتب سوى تراب الماس .
تستحق نجمه واحده فقط لا غير لماذا؟؟ البدايه كانت مشوقه بعض الشئ منتصف القصه اصبحت ممله ...احمد مراد اراد ايصال شئ لكل قارئ لكن عندما لا تمتلك قصه ولا تمتلك نهايه ولا تمتلك مغزى اذن يصعب علينا حقا معرفه ما هو ذلك الشئ
اذا نظرنا للقصه فلا يوجد حقا قصه ... اذا نظرنا لمصداقيه الاحداث كونه يتحدث عن التاريخ فان كل الاشياء التي ذكرها تتعارض مع النصوص المقدسه نصوص وردت في القران وفي كتب التفسير والان نرى احمد مراد يروي لنا قصص مغايره
اذا كان الهدف من كل القصه هو ايضاح مسأله واحده فقط اذن لا داعي لك ان تذكر قصص السابقين وتعدل عليها ... اذا كان عليك ان ترينا ان الفضيله والعشق لا يجتمعان لا تجعل صاحب الفضيله اكبر عاشق في الدنيا
ومحاوله طائشه حقا في تصوير النفس الاماره بالسوء
خاب ظني في هذه الروايه اردتها حقا ان تكون افضل من ذلك بكثير
لكن للاسف لا يدوم كل شئ للابد
اذا اردت ان تقرأها يجدر بك ان تكون ذو ذهن متفتح كي تتجاوز كل التعديلات على القصص المتعارف عليها
أحمد مراد .. لا شك أنه أنجح الروائيين الموجودين على الساحة ولا شك أنه أكثرهم انتشارا بين الشباب ولا شك أنه الأنجح في الدعاية لكن بعيدا عن كل ذلك فالرواية كانت جيدة لغتها جميلة و بالفصحى و بعيدة عن الاستخدام الفج للجنس و الذي كان ابرز عيوب الفيل الأزرق كما أنه طرق حقبة تاريخية صعبة و شائكة لكنه في رأيي كان جيدا في ما كتب كانت الرواية سريعة و جميلة في بدايتها لكن بعد المنتصف أصبحت مملة بعض أحداثها كان مبالغ فيه و معظم أحداثها التاريخية تحتاج إلى تدقيق تاريخي لكن في المجمل هي رواية جيدة مكتوبة كلها بالفصحى و استلزمت منه مجهود كبير إن كنت ستقرأها لتقارنه بنجيب محفوظ فلا تقرأها و إن كنت ستقرأها ممسكا بالقلم الأحمر لتعداد الأخطاء فلا تقرأها فلا هو ادعى أنه نجيب محفوظ ولا هو ملاك هبط من السماء و إن كانت الدعاية قوية و رهيبة بلا شك فهو مما يحسب له لا عليه