نحن أمام بانوراما متعددة المشاهد والأحداث والشخصيات.. تمكن فيها المؤلف لا رتباطه النفسي العميق بالزمان والمكان من أن يمازج ببراعة بين الخيط الرئيسي لروايته متمثلًا في حدث تاريخي مميز في حياة مصر، قبيل الاحتلال الإنجليزي لها، والخط الدرامي فيما قدمه لنا من شخصيات عامة وبارزة، مصرية وغير مصرية تكاتفت فيما بينها لتجعل التاريخ خادمًا مخلصًا للأدب، حين يسجل نوازع البشر وأحاسيسهم ومسارات حياتهم، على تباين تلك اللحظات التي سجلتها الرواية.. وجاءت الترجمة باذلة ذلك الجهد الرائع في أن تجعلنا ننسى – أوقات كثيرة – أننا أمام عمل مترجم، حين تكشف بأدق ما يكون العمق عن مشاعر الحب والفراق والوطن والنجاح والإخفاق..لقد نجح الائنان معًا ( التاريخ والأدب ) في أن يقدما لنا تلك المتعة التي تجعلنا نحيا ذلك الزمن، نفرح مع شخصياتها حين تفرح، ونغدو في حقول الفلاحين، ونرتاد شوارع الحي الإفرنجي وميدان الإسماعيلية ( التحرير حاليًا ) ونرقب سفن لسلي وهي تحطم طوابي الإسكندرية.. لتتعلم درسًا خالدًا، مؤداه أن مصر خالدة.."
Muhammad Marmaduke Pickthall (born Marmaduke William Pickthall, 7 April 1875 – 19 May 1936) was a Western Islamic scholar noted for his English translation of the Qur'an. A convert from Christianity, Pickthall was a novelist, esteemed by D. H. Lawrence, H. G. Wells, and E. M. Forster, as well as a journalist, headmaster, and political and religious leader. He declared his conversion to Islam in dramatic fashion after delivering a talk on ‘Islam and Progress' on 29 November 1917, to the Muslim Literary Society in Notting Hill, West London. He was also involved with the services of the Woking Muslim Mission in the absence of Khwaja Kamal-ud-Din, its founder.
كتاب ببداية مشوقه والباقي ممل إلى اخر صفحة اكثر ما ازعجني فيه هو واقعية الطرح واقعي لدرجة انك لا تحمل أي مشاعر لأي من الشخصيات ، وعن أي شخصيات اتحدث هي واحد فقط من بداية الكتاب لنهايته (مبروك) شخص سيء وطيب ووطني وخائن مجموعة من التناقضات التي لا تستطيع معها ان تتخيل أنه شخص واحد اعتقد أن الكتاب افتقد للخيال المطلوب في أي رواية لا افضل ابدا هذه الواقعيه الجافه فالخيال مطلوب من وجهة نظري .
الرواية ليست بالقوة التى تجعلنى أوصى بقرائتها و لكنى أحترم أنها مترجمة و حتى حواراتها عجيبة كلها تحتوى على كلمات مثل يا عمرى يا روحى يا حبيبى و لكنها تتعرض لفترة أحمد عرابى فاذا أراد أحد أن يطلع على أحوال و تفكير الفلاحين و الأجانب فى تلك الفترة فيمكن قرائتها
ما هذا العهر !! بس منطقى الصراحة اولا انا شدتنى الرواية جدا من خلال الغلاف واسم الكاتب بتاعها فمفهمتش ده جنسيته ايه الرواية خلصتها فى يومين بمعدل 4 ساعات قراءة الترجمة غريبة وعجيبة فلاح بيقول لفلاح تانى يا عيونى ويا قلبى حاسس ان طريقه الترجمة علقه شوية ومقدرناش اننا نمصر الترجمة صح انها كانت ترجمة حرفية خصوصا لو عرفنا ان الرواية اتكتبتت عام 1909 من واحد انجليزى اولا داخله الرواية معجبتنيش نهائى حسيتها مش منطقية واحد بيدرس فى كلية الطب متزوج وعنده طفل ابوه يجيبه البلد وابوه عمدة فى البلد الشيخ مصطفى علشان يقوله انه مش هيروح الجامعه تانى علشان الناس بدات تتكلم على انه غنى فمينفعش يثبتلهم ده وابنه بيدرس فى كلية الطب وانه لازم يقعد فى البلد يقنع الناس انه فقير ومش لاقى فكرة محمد النورى الحرامى الهجام وقربه لمبروك بطل روايتنا غريبة ومفيش اى تدخل من الوالد العمدة نهائى بدايه السرقات اللى هى سرقه واحد شامى بعدين دخول غير متوقع لواحد من خدامين القصر سعيد رمضان اللى غضب عليه الوالى محمد توفيق وانه يكون سبب ان المامور يجى يقبض على محمد النورى وبعدين رحله صعود محمد النورى اللى هى كلها بتتكلم فى كام شهر لغايه معركة التل الكبير 1882 رواية غير عقلانية بالمرة منكرش اندمجت مع الرواية وحسيت انها هتبرز حاجه او هشوف حاجه معينة بس الكاتب خياله قاعد يودى ويجيب مبروك يوديه الجيش علشان هربان من حبيب الشامى اخو حلاوة الراقصه اللى هو ضربه فى خروجه مع محمد النورى فيهرب ازاى بقى يفدى واحد كان رايح الجيش يبدل مكانه علشان يدخلنا على الاسطوانة الهبلة دى ما تهرب يا عم الحاج بره البلد والمولد وترجع قريتك لا هيلبس نفسه فى الجهاديه علشان محدش يشوفه !! عبث غبى بعدين مرحلة تانية من العمل كجاسوس لعمر افندى فهمى الشركسى اللى مرسل من الاناضول كانت فيها حبكة مع انى مكنتش قادر اقراها كويس وزينب مراته وزواجها من الشركسى اللى شافه فى الجيش كل الاحداث دى علشان نوصل لنهايه معركة التل الكبير مع السير ولسلى وابوه العمده يقول ان الجيش الانجليزى عنده كرامة ونخوة وان الجيش المصرى هيتعمل عن طريق رياض باشا وهيبقى قد الدنيا وبكره تشوفوا يا مسريين عبث فشخ الرواية غريبة بس ممكن يكون الهبل ده كجزء من الدعايه الانجليزية للجيش بتاعهم وقد ايه هما كيوت ومحصلوش فى احتلالهم
.هالرواية كانت ثقيلة نوعاً ما . . . حتى ابتعدت عن القراءة بسببها . . تقع الرواية في 333 صفحة . . والأحداث بدأت تقريباً في آخر 20 صفحة !!!! . ماحبيت و لا شخصية فالرواية