‫الطريق الى النبع: قصص‬

by مكاوي سعيد

ومن أبرز الانجازات , التى حازتها الدار المصرية اللبنانية , وتعد أعظم مايمكن أن تناله دار النشر , هى تلك الثقة التى كانت بلا حدود , متمثلة فى ذلك العدد من المشاركين فى ورشة القصة القصيرة , حيث كان العدد مفاجأة سارة للغاية , فى دلالة واضحة على الموقع المتمير الذى تحتله الدار فى وجدان قرائها وعقولهم.

134 pages, Kindle Edition

First published January 1, 2017

About the author

Said Mekkawi

يقول مكاوي سعيد عن نفسه:

في فترة الدراسة الاولى كانت لي قراءات في القصص البوليسية والألغاز كعادة أبناء جيلنا وارتبطت بشكل خاص بقصص اجاثا كريستي وارسين لوبين لإحكام بنائها الفني، كما اعتدت أيضا قراءة القصص المصورة، وفي فترة الدراسة الثانوية ارتبطت أكثر بروايات نجيب محفوظ وأمين يوسف غراب ومحمد عبد الحليم عبد الله، ثم ارتقت قراءاتي الى الأدب العالمي والشعر الحديث والشعر العامي، أما رحلتي مع الكتابة فقد بدأت أواخر السبعينيات حين كنت طالبا بكلية التجارة جامعة القاهرة، وكنت مهتما أيامها بكتابة الشعر العامي والفصيح عقب تأثري بدواوين صلاح عبد الصبور واحمد عبد المعطي حجازي والبياتي والسياب والفيتوري، ونشرت عدة قصائد لي في مجلة «صوت الجامعة» وبعض المجلات آنذاك. كما كانت لي نشاطات دائمة في الندوات الثقافية بالجامعة حتى حصلت على لقب شاعر الجامعة عام 1979 . عقب تخرجي من الجامعة اكتشفت ان أشعاري تعبر عن تجارب ذاتية خاصة جدا، فبدأت كتابة القصة القصيرة، وكان يأسرني آنذاك عالم يوسف ادريس وقصص مكسيم جوركي وتشيكوف بالاضافة الى الروائي العظيم ديستويفسكي وهيمنجواي، وفي بداية الثمانينيات كانت لنا ندوات دائمة بمقاه شهيرة بوسط البلد كعلي بابا واسترا وسوق الحميدية نلتقي فيها بالأدباء الكبار والقصاصين الجدد الذين يتلمسون الطريق، وعرضت قصصي الأولى في هذه الندوات وأثنى عليها الكثيرون، كما فاز بعضها بجوائز في نادي القصة، وتعرفت في مقهى علي بابا على الكاتب الجميل يحيى الطاهر عبد الله وقرأت عليه قصصي وأعجبته واختار بعضها لإرساله الى مجلات عربية بتزكية منه. وفي تلك الفترة نشرت قصص بمجلات وصحف مصرية وأصدرنا نشرات بالاستنسل تضم قصصا لمجموعة كتاب شباب مثل يوسف أبورية، سحر توفيق، عبده المصري، كما احتفلت مجلة «مصرية» التي كان يصدرها آنذاك عبد العزيز جمال الدين والدكتور صلاح الراوي بقصصنا وأشعارنا. ثم اصدرت أول مجموعة لي وكان اسمها «الركض وراء الضوء» بمساهمات الاصدقاء، ولاقت قبولا رائعا في الوسط الأدبي، لكن سرعان ما عملت كمحاسب في إحدى شركات المقاولات وابتعدت قليلا عن الوسط الأدبي، ثم أتت ظروف وفاة الأديب يحيى الطاهر عبد الله المأساوية لتزيد الهوة بيني وبين هذا الوسط، فظللت فترة كبيرة مبتعدا اقطعها أحيانا بقصة قصيرة، هنا وهناك. وكانت احداث 18 يناير وانتفاضة الطلبة تؤرقني وأود الكتابة عنها، الى ان كتبت احداثها فعلا في رواية «فئران السفينة» عام 1985 وبقت الرواية حبيسة ادراج الهيئة المصرية العامة للكتاب لمدة تزيد على الخمس سنوات حتى تقدمت

Reviews

[Basem · Rating 3 out of 5]

دايماً المصرية اللبنانية سبّاقه بالابداع ..
الحمد لله انا تقريباً اول واحد يقرأ الكتاب ده فعلاً .. مجموعة قصصية لـ٦ شباب و ٤ بنات ..
كلهم اقل من ٢٥ سنة .. كلهم موهوبين وكان ليهم شغل قبل كده .. لكن دي اول مره يطلع شغلهم للنور ..
دربهم الكاتب الكبير "قوي" مكاوي سعيد وكانت النتيجة فعلاً موفقة وتجربة ناجحة جداً .. حبيت جداً القصص دي ( رائحة التبغ - مراهقة بالعقد الرابع - لا انتمي - ٤١٥ - إخفاء - استاذ حسن - رحلة - السفينة) ..
الباقي كله جميل لكن القصص السابق ذكرها حاجة تانية خاااالص ..
مبروك يا شباب ومستنين منكم تاني ..

[Sherif Elhamawy · Rating 2 out of 5]

الطريق الي التبغ
مجموعه مواهب شابه
اشراف : مكاوي سعيد
هي تجارب او مشاريع او محاولات لا تستطيع ان ترفضها لانها خطوات اولي من كتابها الشابه و التي تحترم و لكن علي مستوي القراءه فهي غير ممتعه الا من بعض القصص القليله مثل السفينه و رائحة التبغ و لا نملك سوي الاشاده بالمحاولات في انتظار خطوات تاليه افضل،،،

[Ali Elgarby · Rating 3 out of 5]

تجربة جيدة فالمجمل 💜

[Ahmed Ghoniem · Rating 5 out of 5]

a very wonderful book with some much talents in it , and a very wonderful project , i think all the writers will held much more wonderful stories in future and i wish for them to continue this road , and regarding a special talent (omar selim) continue you talented work .

[Abdalrhman · Rating 2 out of 5]

الكتاب يحمل ذكريات جميلة واهداء من اجلى، ومجموعة قصصية بعضها جيد جدا ويدعوا للاعجاب، و البعض الاخر سىء ويبعث على الملل ولكن كاتجربة اجدها لطيفة للغاية