الأوتار قاتلة مثل صاحبها لا يجبرها على البوح ولكنها تنصاع له .. كان يراقبه بخفية يحضنه توتره .. تسيطر على رأسه صورة الورقة التي تبعثرت عليها نوطات الدم.. ذاك الغريب يخفي سرا بالتأكيد؛ " ربما هو قاتل متسلسل.. أو لعله ساحر يستخلص دماء ضحاياه لتحضير الأرواح " تمتم محدثاً نفسه وهو يتطلع لانعكاس صورة الشخص الغامض في المرآة الصغيرة؛ كان مع ابنة صديقه.. يخشى عليها منه، قد يقتلها ويستخلص دماءها ليكمل معزوفته، فكر مراراً أن يخبرها بما اكتشفه بيد أنه كان يشك أنها ستصدقه...
قليلة هي الروايات التي تستحوذ علي وتجعلني مقيد بها منذ أول صفحة وحتى الصفحة الأخيرة بل ويبقى أثرها لأيام بعد النهاية وبالنسبة لرواية بوليسية كان الأمر شيق حيكت المقطوعة بعناية فائقة وربما لأن الرواية تدور احداثها بين روسيا وتركيا ومدن عدة في أوروبا وقد يلتمس القارىء انها تشبه الأدب المترجم إلا أن تلك النقطة هي اساس قوة الرواية أن يكتب كاتب/ة عربي عن اماكن وشخصيات من غير مجتمعه هو تحدي كبير نجحت فيه مريم السرد تنوع مع كل فصل فنجد انفسنا في الفصل الأول في مكان ما مع شخص غريب ونرى الأحداث من خلال عين عدة شخصيات يحركها الفضول نحوه ثم نجد انفسنا بين مذكرات يقرأها محقق في الشرطة في فصل أخر خيوط عديدة تبحث عن قاتل لا أثر له ربما كانت بعض التفاصيل تمنحنا الإجابة من خلال خط سير الأحداث إلا أن المتاهة التي نخوضها نحن في البحث عن القاتل تجعلنا نتغاضى عن الشخص الأقرب للأتهام اللغة راقية ومستوى القصة والحبكة جيد كعمل أول نجحت مريم المير في البعد كل البعد عن خط الكتابة النسوية واختارت ادب الجريمة لتكتب فيه فهذا في حد ذاته نجاح يبشر بأننا امام كاتبة سيسطع نجمها قريباً
نجمتين مع الرأفة أخبرني صديقي الذي لن اذكر اسمه أنها كروايات أجاثا كريستي فقلت له لا أحد كأجاثا لأنني اعلم جيدا أن لا أحد كأجاثا كما أن لا أحد كأرثر كونان دويل في الروايات البوليسية
ثم قرأت الرواية وأنا امني نفسي برواية بوليسية وهذا ما لم اجده فالرواية يمكن تصنيفها تحت روايات الجريمة الدرامية وأشبه بالأفلام الهندية المبنية على مبدأ "عاد لينتقم" وكعادة الروايات العربية الحديثة والتي تشبه الأفلام العربية تعرف نهاية الرواية عندما تصل إلى ربعها أو ثلثها فقط حبكة ضعيفة ومكشوفة وبمجرد أن بدا الحديث عن "إيفان" علمت أنه كمال وأنه ابن العائلة التي قتلت في المنزل الذي احترق في الماضي محاولات المؤلفة القفز بين الحاضر والماضي لم تكن ناجحة على طريقة مسلسل Lost بقدر ما كانت سيئة وتفصلك عن الأحداث سذاجة غير عادية في شخصية الضابط الروسي والذي ظن بغرابة أن مذكرات كيرا دليل على إدانتها!!!! ما هذا بحق الله كيف لمحقق متمرس أن يظن ذلك من صفحات لا يوجد بها أي إشارة لذلك أخبرني صديقي ألا أكون قاسيا في مراجعتي ولذلك سأكتفي عند هذا الحد وملحوظة أخيرة: شقيق الأم هو الخال وليس العم وبالتالي مراد هو خال دلجين وليس عمها والإغراق في الاستعارات والتشبيهات لا يخدم النص دائما ولا يضفي عليه جمالا كما هو الحال في الشعر ونكتفي بهذا القدر مع نصح المؤلفة إذا أرادت ان تكتب في روايات الجريمة مرة أخرى أن تقرأ لأباطرة هذه الروايات لتتعلم كيف تكون الحبكة وعلى سبيل المثال "واختفى كل شيء أو ثم لم يبقى أحد" للرائعة أجاثا كريستي
غالبًا، أنا إنتقائية جدًا في شرائي للروايات، والقاعدة الأولى عندي ألا أبتاع باكورة أعمال أحد.. لكن هذه الرواية جاءت بعد عدة ترشيحات، وهي الرواية الثانية في قراءاتي بعد "صاحبة الرنان" لـ مروة جمال، وهو تقريبًا صار قدري مع قائمة مشترياتي لهذا العام، فـ هذه أيضًا قلبت عالمي رأسًا على عقب.. الغلاف: مناسب لغموض العازف. الاسم: مناسب لتعلقه بالنوطة الموسيقية التي رُسمت بالدم. الرواية بوليسية مميزة، لإنه قلَّما تجد كاتبًا للروايات البوليسية يجيد إستخدام أداوته الروائية دون أن يُعلي صوت الحبكة على نشاز السرد.. فالسرد كان متسلسلًا موسيقًا كعزف النوط الموسيقية فيها.. حتى أنك مع كل مشهد تكاد تسمع بأذنيك تدرج السلم الموسيقي مابين إثارة وهدوء، المشاهد الحركية كُتبت بـ حرفية شديدة، لكن أعتقد كان المشهد أكثر تعقيدًا وتفصيلًا في عقل الكاتبة مما كتب على الورق.. تأخذنا الكاتبة في البداية إلى منطقة لا تذكر اسمها، ومع الأحداث يتضح إنها أحد المناطق النائية في تركيا، التي هرب إليها شاب يُدعى "كمال" غامض معقد، يتسلل الناس إلى حياته ببطء.. تزداد الأحداث وشخصيته غموضًا مُربك، حتى تتوقف قصته فجأة. لـ تجد نفسك في قصة أخرى تمامًا، وتلك المرة في روسيا، ومحقق يحقق في جرائم قتل متسلسلة لعائلة كاملة، وتقريبًا "يلعب في الوقت الضائع" فلم يتبق له الكثير حتى تُغلق القضية للنهاية. ويبدأ تحقيقاته مع يوميات أو مُذكرات لفتاة هادئة الطباع تُدعى "كيرا"، لكن هذا الهدوء لا يعجبه، هل تكون كيرا القاتلة بالفعل وتلك المذكرات مقتطعة؟ أو لربما تكون لعبة منها لـ إبعاد الشبهة عنها! رويدًا تجد نفسك كلّما أمسكت خيط منطقي للأحداث وصدقت بـ إدانة شخص ما، ينسحب هذا الخيط منك، لتسأل نفسك، هل هو؟! أم هذا؟ أم ذاك؟!! تسأل نفسك عن سبب القتل، هل هي ذئاب تتخلص من بعضها البعض بدافع الحقد، أم تاريخ مشين جمع عصبتهم وشخص قرر الإنتقام؟! لكن مَن؟! وبالنسبة إلى خلفية الكاتبة كـ مؤرخة وسعة إطلاعها فهي تتقن التفاصيل السياسية للمجتمع الذي تكتب عنه، فـ حتى التفاصيل التي جاءت بشكل بسيط عرضي، كانت مُتقنة.. الشيء الوحيد الذي لم يعجبني _رغم قناعتي بإن روسيا مكان مناسب للأحداث وشخصيات كـ نازاروف وليزا_ هو إنتهاء عدة أسماء بـ "وف"، مع مراعاة أنها ليست رواية مترجمة، وأنا شخص جاهل قليلًا ويرتبك سريعًا، فقد أدى إلى تداخل معظم الشخصيات في عقلي قبل أن أعيد القراءة من البداية وبجانبي ورقة وقلم لـ أدون كل اسم وبجانبه كل ما يتعلق به.. فاجئتني النهاية، فاجئني الربط بين القصة الأولى والقصة الثانية.. والقصة الثالثة. لم تفاجئني هوية القاتل في النهاية، فهو كان أحد تخميناتي السابقة الواضحة، لكنني أهملته لفترة طويلة.. حسنًا هي رواية تستحق القراءة. التقييم العام 4\5
دائما ما يحاول الكاتب أن يميل إلى التبسيط ويجنح إلى السهولة والبساطة في باكورة أعماله لكن مريم في مقطوعتها الاولى تجاهلت هذا وانطلقت في تحدٍ واضح إلى منطقة وعرة، وبدلًا من أن تختار تيمة مكررة وقصة نمطية قررت أن يكون عملها الأول بوليسياً، وانتقت شخصيات مركبة نسجت قصتها ببراعة، وقد زاد من صعوبة الرواية نكهتها الأجنبية وأبطالها الأوروبيون.
مقطوعة الموت ... اسم يحمل قدرًا كبيرًا من الغموض، كل وتر ونوطة في هذه المقطوعة يخبئ في طياته أسرارًا لن تنجلي إلا مع آخر مدرجة، عبوس كمال ومرح دلجين وصرامة نازاروف، خوف إبراهيم وعشق كيرا وزهو ليزا، صقيع سيبريا وجمال قرى تركيا، تراصت كل هذه العناصر سويًا لترسم لوحة بارعة ذيلت بتوقيع عازف الكمان .. توقيع حمل صبغة الموت.
لغة راقية وأسلوب أدبي ممتع تنساب معه الكلمات في سلاسة ورفق، تتجسد الشخصيات وتنبض بالحياة ... تعيش أجواء أوروبية بامتياز حتى لتشعر أحيانًا أنك أمام رواية مترجمة لا عمل عربي أصيل. لكن في المقابل حملت تلك الأجواء الأوروبية صعوبة بسيطة في تذكر الأسماء التي اضطرتني أحيانًا للعودة للصفحات الأولى لمتابعة هيكل الشخصيات والعلاقات بينهم.
الصمت القاتل .. الصمت الذي تكون فيه قادرًا علي التمثيل والابتسام .. الصمت وأنت تتكلم بوجه بشوش وداخلك يحترق .. أمامك أقرب الأشخاص إليك لكنك تكذب .. نعم تكذب في ابتسامتك في كلامك في تمثيل وكأن كل شئ علي ما يرام مع أنه ليس كما تريد ..
بداية التعارف بالكاتبة المغربية مريم المير عن طريق فريق #بصمة كان أول عمل للفريق كتاب " #التاريخ_كما_كان " .. #مقطوعة_الموت جيد كأول عمل روائي لها .. إسم الرواية متناسب مع الأحداث والدراما البوليسية التي بداخلها من الممكن أن تشاهد كفيلم سينمائي .. غلاف الرواية زكي جعلت القارئ يتصور وهو يقرأ مع تزايد وتيرة الأحداث في نهاية الرواية مقطوعة الموت تعزف بآلة الكمان فالأوتار قاتلة مثل صاحبها لا يجبرها علي البوح ولكنها تنصاع له!
رواية شيقة سلسلة أساليب سرد مختلفة ولغة رائقة العمل الأول بهذه القوة أكيد انتظر عمل أخر للكاتبة القصة محيرة ومثيرة وتجعلك تتابع القراءة حتى تنتهي منها في أقل وقت كفيلم هوليودي كانت الاحداث شيقة حد الإمتاع
رواية بوليسية شيقة حبكة شديدة التعقيد وإن كان القاتل قد كُشف في الفصول الأولى لكن مذكرات كيرا ودور المحقق جعلوني في تيه وحيرة من أمري من هو القاتل؟؟
حسب تسلسل الرواية شخص غريب يعيش في منزل له ذكرى محفورة بعقول أهل القرية ... الفضول يقود أحد بائعي الجرائد للبحث وراء الغريب ... دلجين والمقهى والعازف الماهر كلها تمهيد لما حدث وما سيحدث ... الكثير من الإثارة والمتعة بين صفحات هذه الرواية ...
كل ضحية ماتت لسبب وجيه قوائم اتهامات واضحة والأهم من ذلك هو الجرم الذي حدث منذ زمن بعيد ... وكما يقال إن أردت أن تقضي على ما يؤرقك لا تترك له أثر ... وهذا ما حدث الأثر الذي بقى هو الذي قاد القتلة إلي مصيرهم المحتوم وكأن الرواية هي تفسير لعبارة " من قتل يقتل ولو بعد حين " ولكن كيف للأوتار أن تكون قاتلة وكيف للألحان أن تكون وسيلة للقتل وكيف كتبت�� هذه الرواية عزيزتي مريم
لا استطيع ان اوفي الرواية حقها فهي تمكنت وتغلغلت في كل ذرة من جسدي واصبح عقلي لا يرى سوى وجه كيرا المسكينة ...
كون اسماء الأبطال روسية هذا جعل القراءة بالنسبة لشخص لا يتذكر الأسماء مثلي أشبه بالعقوبة.. كما أنني كنت أتوه بين فصل وآخر.. لكن الكاتبة صراحة تستحق كل التشجيع على هذا العمل..
رواية حلوة وخفيفة عجبتني رغم صعوبة الأسماء الروسية الحبكة والاحداث مشوقة والنهاية غير متوقعة اما الوصف كان هادىء ورائق كالأجواء التي تدور فيها احداث الرواية
رواية حلوة لها طابع فريد بين الجريمة واللغز البوليسي ولها طابع انساني ظهر في تفاصيل الجرائم احببت كمال واثار ايفان فضولي وكرهته في بعض الأحيان إلا ان فيكتور كانت له الكلمة النهائية التفاصيل مميزة والوصف مثير الحبكة مربكة وهو المقصد من الرواية استمتعت بكل حرف فيها
رواية بوليسية من الطراز الفريد في نسج الأحداث وتشويق القارىء، تطلب قدرًا عاليا من التركيز وإعمال العقل لربط الخيوط ببعضها،استنتعت بقراءتها واشك انني سأعارد قراءتها بتفحص مرة اخرى.
مبدئيا رواية جميلة .. لا انكر اني تهت في منتصفها فلم اعد اعلم من هذا ومن ذاك .. لكن اتضحت الامور حين علمت أن هذا هو نفسه ذاك 😂😂
رواية بوليسية .. بها نسبة لا بأس بها من الغموض .. القتل والدم ..
لكن ...
أصنفها تحت بند ( قرأت الافضل )
حين يكتب كاتب عربي رواية ( اجنبية ) لا الاحداث ولا الابطال ولا المواقع مصرية .. فأتوقع منه أن يبرز نبوغه في تعريفي بهذا المكان .. شوارعه ابوابه ان البعض ليتفنن حتى اكاد اجدني اشم عبق زهور المكان
اما هنا فلن اجد هذا على الاطلاق وهذا لم يعجبني .
لا أقلل من قيمة الرواية على الاطلاق فهي رائعة وان لم تصل معي حد الابهار
رواية رائعه و لكن اذا اردت تكملها يبغالك تركيز لان احداثها متفاوتة بمعنى اذا راح تفكيرك لمكان اخر و رجعت ممكن تتلخبط اسلوب سهل و احداث مثيرة اتخيلها مشروع فيلم قصيرمن النوع البوليسي المليء بالسوسبنس انا اول ما شفت الكتاب عرفت انه يختلف عن باقي الروايات الحب و الغرام رووووووووووووووعه برافو للكاتبه المغربية مريم المير
في البداية أنا كنت مترددة أني أقيم الرواية ب3 نجوم ولا 4 نجوم.. بس قررت في النهاية أن تقييمي هايبقي اربع نجوم ودة عشان الرواية ظريفة وأجوائها حلوة ومشوقة ودة لأن أحداثها سريعة جدا..وحكاية أن أحداثها سريعة جدا دة كان عيب وميزة في نفس الوقت وهاوضح انا أقصد ايه.. دة غير أن الرواية فيها الكتير من الثغرات كالتالي عدد صفحات الرواية صغير جدا في نظري.. الرواية كانت مفتقرة للتفاصيل، في حاجات كتيرة جدا كانت محتاجة تفاصيل أكتر بس الكاتبة شكلها كانت مستعجلة باين! في حاجات كانت مبهمة أوي..زي مثلا كدة أبراهيم دة مات ولا عاش في الأخر؟ فلاديمير نازاروف دة مات بالسهولة دي؟ الضابط سيرجي دة فين التحقيقات بتاعته ..وجودوف الاهبل طلع مياه من تحت تبن فجأة كدة! مفيش وصف للأماكن ولمشاعر الشخصيات أد كدة..الأحداث سريعة والواحد مش عارف ياخد نفسه كدة..الرواية كانت محتاجة تأني وكلام أكتر تاني حاجة مفيش أستعراض للشخصيات.. الشخصيات كلها سطحية اوي.. مكنتش قادرة أتعاطف مع حد ومكنتش قادرة أكره حد..كلهم زي بعض..دة غير أن كل شوية يظهر شخصيات جديدة والأسامي مأساة وشبه بعضها.. دة غير أن فجأة طلع واحد اسمه ميلوسلاف ومحدش قال أن ابو كيرا إلا في أخر الرواية كدة..أول ما شوفت الأسم دة أعدت أضرب أخماس في أسداس وأقول مين دة ؟ بالتخمين قلت فعلا أنه أبو كيرا وطلع توقيعي صحيح تالت حاجة.. مكنتش نهاية عادلة أبدا أن إيفان دة يعيش في سلام.. هو كمان قاتل ووحش زي آل نازاروف تمام أهم حاجة بقا أن الفكرة مش جديدة..واحد بينتقم عشان أبوه وأمه..وكان باين أوي أن إيفان هو كمال وأنه ورا كل حاجة..كان باين من أول ما إيفان دة ظهر وحكاية صيد الذئاب أنه هايبقي ورا أي مصيبة هاتحصل بإختصار شديد الرواية دي فيلم أجنبي لازم يخلص في ساعة ونص بالكتير أوي وهنا السؤال بقا.. بعد الريفيو الطويل العريض دة اللي بشرح فيه ثغرات الرواية من وجه نظري.. أزاي كان تقييمي لرواية أربع نجوم! والأجابة بسيطة.. أن الرواية زي ما قلت ظريفة ومش مملة ومعتقدش أن لو حد جديد في عالم القراءة هايخد باله من التفاصيل اللي ذكرتها دي.. وهايبقي منبهر بيها كمان لأنها فيلم أجنبي مشوق وفي النهاية الرواية مش من ترشيح حد..انا اشترتها السنة دي من معرض الكتاب وحستها هاتبقي خفيفة لأنها صغيرة..وهي كانت كدة فعلا
. اسم الرواية : مقطوعة الموت. اسم الكاتبة : مريم المير. تصنيف الرواية : بوليسية درامية. عدد الصفحات : 175.
النبذة : تبدأ الأحداث في منطقة لا تذكر الكاتبة اسمها، ومع الأحداث يتضح إنها أحد المناطق النائية في تركيا، التي هرب إليها شاب يُدعى "كمال" غامض معقد، يتسلل الناس إلى حياته ببطء فتزداد الأحداث وشخصيته غموضًا مُربك، حتى تتوقف قصته فجأة. لـ تجد نفسك في قصة أخرى تمامًا، وتلك المرة في روسيا، ومحقق يحقق في جرائم قتل متسلسلة لعائلة كاملة، وتقريبًا "يلعب في الوقت الضائع" فلم يتبق له الكثير حتى تُغلق القضية للنهاية. ويبدأ تحقيقاته مع يوميات لفتاة هادئة الطباع تُدعى "كيرا"، لكن هذا الهدوء لا يعجبه، هل تكون كيرا القاتلة بالفعل وتلك المذكرات مقتطعة؟ أو لعبة منها لـ إبعاد الشبهة عنها؟ هل هي ذئاب تتخلص من بعضها البعض بدافع الحقد؟ أم تاريخ مشين جمع عصبتهم وشخص قرر الإنتقام؟!
رأيي الشخصي : الرواية جداً ممتعة، استمتعت بنوطاتها، ووجدت نفسي اتأرجح بين أوتارها، رواية جذبت احساسي بالوقت بشكل مو طبيعي. رغم انّي توقعت النهاية إلا ان التشويق والأحداث جعلني أشك. لم اعاني في حفظ الأسماء فطريقة دخول الشخصيات جعلني أحفظهم. وجدت في الرواية اقتباسات حلوة جداً. وكان واضح ان الكاتبة عندها حصيلة لغوية ممتازة. تعجبت ان هذا هو أول أعمالها حيث أنها بدأت برواية بوليسية.
*اقتباس : "الظلام أو النور.. لا يشكلان فرقاً بالنسبة لي.. اعتقد انه ما كان علي أن أزرع بذور الأزهار.. كان علي أن ازرع بذور نباتات سامة"
رواية من ترشيح صديقى و قال عنها أدب روسى بوليسى من كاتبة عربية لكن لما قريتها فى الأول شدتنى بجد لكن مع تتابع الأحداث لقيتها قصة متكررة جدا المختلف فيها ان الكاتبة غيرت الأسماء لتشبة الرواية المترجمة شاب عصابة قتلت عيلتة و تبنتة لحد ما كبر و بعدين عاد لينتقم من العصابة دى التغير فقط كان فى الأسماء الروسية و التركية و التنقل بين البلدين لكن باقى الرواية لو كانت الأسماء عربية مكنش هيبقى فية فرق اللى عجبنى فى الرواية التنقل بين البلدين و الجزء الأول منها ممتع جدا نجمتين تق��مى للرواية
كمقطوعة موسيقية هي المواقيت ، تحمل الذكريات بين كل نوطة وأخرى ..
في آخر المدرج الموسيقي توقف الزمن لحظة . يسترد أنفاسه من هول ما رأي .
ماذا عن الإحساس بالقهر والألم الشديدين في أقصى القلب .. شعور أنك غارق في واقع مليء بأناس أو دعني أقول بأحجار شطرنج بأيدي من يلعبون بها .. وكأني فقدت قدرتي على التعبير فجأة .. صرت كورقة تكاد تتمزق من فرط ما مرت الممحاة عليها .. ليست ممحاة ما اجتازني لكنه الصمت القاتل .. الصمت الذي تكون فيه قادرا على التمثيل والابتسام .. الصمت وأنت تتكلم بوجه بشوش وداخلك يحترق .. أمامك أقرب الأشخاص إليك لكنك تكذب ، نعم تكذب في ابتسامتك في كلامك في تمثيلك وكأن كل شيء على ما يرام مع أنه اليس كما تريد ..
كل ليلة أعود إلي مغلوبة على أمري .. أجفف بالسراب سيل الذكرى .. والذكرى لشخص مثلي ، عيش يقتات به لحاضره .. علي أخطو نحو الغد .. والذكرى .. مقصلتي الأنيقة القريبة البعيدة .. وحدي مع خواطري التي تشاركني هذا السرير أتدثر بأحلامي وأوهامي .. أنام في حضن الماضي والمستقبل .. لا أنام لأرتاح ، بل أنام الأنسى .. وحدي .. قالوا .. أقدارنا مكتوبة .. فلنعش بهدوء . ربما كانت هذه الوحدة قدري .. لا مفر إذن ..
رواية مقطوعة الموت لمريم المير رواية بسيطة وتسلسل الأحداث محكم وجديد لم أتطرق للسيرة الذاتية للكاتبة ولكن أعتقد أن هذه الرواية هي تجربتها الأولى في الكتابة الحبكة والسرد والانتقال بين الجرائم والذكريات وخيوط الأدلة التي تظهر بشكل احترافي يدل على خبرة جيدة في انتقاء الكلمات ورسم المشهد التسلسلي ما لم يعجبني في الرواية : لم يكن هناك داعي لجعل الأحداث تتناقل بين روسيا وتركيا وحتى لو اختارت الكاتبة أي بلد آخر فلم يؤثر المكان في مجريات الرواية ولم تقم الكاتبة حتى بربط أي حدث بالمكان وكأنها لتتماشى مع المكان الذي اختارته كبيئة خصبة لبلد ينتشر فيه علم الجريمة بشكل مفرط لخدمة الفساد أو تسلسل الجرائم في الرواية لم يكن أمامها غير اختيار أسماء الشخصيات بما يميل وينطبق مع ثقافة البلد التي اختارته تعمدت الغموض الغير مبرر لتصل إلى النهاية التي تريد حتى وإن كانت نهاية مفتعلة ولكنها تبقى نهاية تمت كتابتها أدبيا بشكل جيد في المجمل رواية خفيفة تُرضي القارئ الهاوي ولا مانع لدي من تجربة ثانية لأعمال الكاتبة
اربعة اوتار واربعة نوط موسيقية كتبت بدماء ضحاياه ، وهل يعدون ضحايا ؟ من قتل يجب أن يُقتل . نعم هو قام بتطبيق عدالته الخاصة . وهل كل من استخدم يده ل أخذ حقه هو شخص محقوق ؟ متى يعد الشخص مجرم ! من هو المجرم ؟.. بدأت صفحات الرواية بجريمة وانتهت بانتقام! قد يكون الحب دافعا لتدمير حيوات الأخرين .. وقد يكون الكره دافعا لبناء حيوات أخر .. رواية جيدة نوعا ما البداية كانت ضعيفة قليلا .. احداث الرواية ورتمها تلاحقوا بشكل تسلسلي وترابطي جيد ، الحبكة كانت جميلة وشوي فجائية لغة الكتابة سلسة وبسيطة .. رواية جيدة
This entire review has been hidden because of spoilers.