عدوس السرى: روح أمم في نزيف ذاكرة

by Ibrahim al-Koni, إبراهيم الكوني

لماذا الغرباء دون الناس جميعاً؟
الغرباء ملائكة لأنهم وحدهم ملّة حريّة، لأن حضورهم في البعد المفقود أقوى من حضورهم في بعد الوجود، وإذا كنّا قد حاولنا رصد الحضور في البعد المفقود من خلال عشرات الأعمال الاستعاريّة الصادرة حتى الآن، أفلا يحقّ لنا أخيراً أن نشهد رصد الحضور في بعد الوجود بتأمّل الرحلة من هذا الجانب أيضاً؟ لأن ما هي دنيانا إن لم تكن متاهة اغترابٍ كلٌّ منّا فيها عدوسُ سُرى؟

601 pages, Unknown Binding

First published January 1, 2012

About the author

Ibrahim al-Koni (Arabic: إبراهيم الكوني) is a Libyan writer and one of the most prolific Arabic novelists.
Born in 1948 in Fezzan Region, Ibrahim al-Koni was brought up on the tradition of the Tuareg, popularly known as "the veiled men" or "the blue men." Mythological elements, spiritual quest and existential questions mingle in the writings of al-Koni who has been hailed as magical realist, Sufi fabulist and poetic novelist.
He spent his childhood in the desert and learned to read and write Arabic when he was twelve. Al-Koni studied comparative literature at the Maxim Gorky Literature Institute in Moscow and then worked as a journalist in Moscow and Warsaw.
By 2007, al-Koni had published more than 80 books and received numerous awards. All written in Arabic, his books have been translated into 35 languages. His novel Gold Dust appeared in English in 2008.

Reviews

[كِـنزة بـاء سيـن · Rating 4 out of 5]

أغرب سيرة ذاتية قرأتها لحد الآن فيما يخص الأسلوب
متشوقة لمعرفة باقي ما حدث معه من خلال الأجزاء المتبقية

[عبدالباسط · Rating 5 out of 5]

كتاب مهم جداً لا يختص بسيرة الروائي ( إبراهيم الكوني ) ، لكنه يتقاطع مع مجموعة من الشخوص والأحداث المهمة في تاريخ ليبيا .. هذه الاحداث التي عاصرها الكوني وكان جزءً منها أو سمع عنها
تشعر فيه ببعض الملل عندما يسترسل الكوني في فلسفته العميقة .. أو عندما ينغلق على بعض التفاصيل الخاصة به ، لكنك ستجد حتماً ما يبهرك من واقائع وأحداث .. وتحليل مدهش لبعضها بشكلٍ رائع جداً، وبالأخص عندما يخلص ( الكوني ) للغته القريبة السهلة ، وأفكاره الواضحة، كان الصديق ( بدرالدين المختار ) السبب المباشر في قراءة هذا الكتاب ، قرأتُ الكتاب من خلال ما توفره ( شبكة الانترنت) من نسخ ( pdf ) كانت القرأة مرهقة نوعاً ما ، لكنها كانت لذيذة ، وأنت تركض عبر الوقائع.
هناك تحدث ( الكوني ) عن لقائه مع ( القذافي ) في سرت الليبية ، وبنظرة يغلب عليها الطابع الصوفي الفلسقي ،كتب عن هذا اللقاء.
كتاب مهم يحتاج قراءة على الرغم من أنه يقع في ( ثلاث أجزاء ) ، لكنك ستجد نفسك مبهوراً من حجم الأحداث الموجودة ، وسحر القص الذي يخلص له الكوني قي بعض تجلياته.

[Hadi Rasool · Rating 4 out of 5]

مستعينًا بتقنيات السرد الروائي ، يصارع الكوني سلطان النسيان بمارد الذاكرة و هو الذي يقول : " الذاكرة مستودع الروح .

عدوس السرى !
لماذا عدوس السرى ؟
يجيب الكوني بسؤال تأملي بديع :
- ماهي دنيانا إن لم تكن متاهة اغتراب كلُّ منا فيها عدوس سُرى ؟

في عدوس السرى يستجوب الكوني ذاكرته و يستعيد بداياته و تكوينه الروحي و الثقافي و تفاصيل سيرته المندغمة مع تفاصيل الصحراء و الواحات ، مطلًا على المشهد السياسي في ليبيا الملكية في القرن الماضي و الثورة التي أطاحت بالملكية التي كانت أشبه بثورة تعيد ترسيخ الاستبداد تحت عناوين تحررية زائفة .
يستعيد الكوني هذه الذاكره في سرده التأملي اللذيذ و يستحضر تجربة المنفى الإرادي في موسكو ، متحدثًا عن تجربته في الدراسة في معهد غوركي للآداب .
و لا بد لتلك التجربة أن توثق شهادتها على نظام الاتحاد السوفيتي الشمولي و تأثيره على المجتمع الروسي و المثقفين الروس في تلك الحقبة .
يبدع الكوني في فتح نوافذه و يعيد تأملاته في صياغة للمشهد الثقافي في العالم الذي عاصره . مستضيفًا الشخوص التي عاصرها و تداخل معها و التي تشكل شيئًا من ملامح العمل الثقافي في ليبيا و روسيا و الوطن العربي و أوروبا .

أنهيت الجزء الأول ، و الكوني يستدرجني بخفة للجزئين التاليين ببراعة الروائي و سحر الفيلسوف .
يقول الكوني : - التيه : التجربة المميتة التي ليس على من جربها أن يخشى الموت .
ويقول :
- ليس للإنسان أن يموت مرتين مالم يولد مرتين .

[Nada Amer · Rating 4 out of 5]

عدوس : المقدرة علي السير
السرى : الليل
عدوس السرى, السائر بالليل, هو العنوان الذي اختاره الكاتب ابراهيم الكوني لهذه التلاثية ليسرد لنا قصة حياته بأسلوب فريد و مخالف لما اعتدنا عليه في كتب السيَر الذاتية,
فالكوني لم يكتب عن حياته تفصيليا بقدر ما كتب عن معتقداته و ارائه في كل فترة من فترات حياته, كما انه لا يوجد تسلسل زمني للأحداث التي ذكرها الكوني و قد علّق عن ذلك قائلا :
"ولكن ..هل كنت سأبيح لنفسي خطيئة التلاعب بالتسلسل التراتبي للزمن لو كنت اكتب بهذا البيان تاريخا بلسان الذاكرة ؟ كلا, بالطبع. فعزائي ان روايتي لا تعترف بحرفية الزمان لأنها نزيف الذاكرة و ليست منطق الذاكرة "
تكلم الكوني عن طفولته في غدامس ثم انتقالهم الى واحد ادري بمدينة درج عقب التجارب الفرنسية النووية, و من ثم انتقاله الى جوهرة الصحراء سبها لإكمال دراسته الاعداية ومن ثم الى طرابلس وممارسة عمله كصحفي, تحدّث عن رأيه بالعهد الملكي و الملك ادريس, و تحدّث عن لقاءه بشخصيات عديدة أمثال خديجة الجهمي, الصادق النيهوم, معمر القذافي, كما افرد العديد من الفصول للتحدّث عن ارائه في الشيوعية التي عاش في احضانها عندما درس الادب في معهد غوركي للأداب بـروسيا .
وهذا الجزء الاول من هذه التلاتية و على من يعشق اسلوب الكوني ان يقتنيها ..

[Kulthoum كلثوم · Rating 5 out of 5]

#الجزء الثاني

تتواصل حقبة السبعينيات بذكرى الأصحاب الاوفياء و يوميات موسكو التعليمية
ثم العودة للوطن بعد رفض فرصة عمل في السلك الدبلوماسي الليبي هناك، ليستعيد حروبه من جديد من قبل الحقودين و أصحاب التهريج في عهد الإنقلاب العسكري.

[عيد طاهر حنيش · Rating 4 out of 5]

نحن في زمن اغتراب القيم الأخلاقية...
المدن التي نهجرها لاتعترف بنا عندما نعود إليها كالنساء تماماً. إنها تتنكر لنا باعتبارنا خونة ، فلا ترحب بنا ، بل تعادينا، إنها لاتفقد حميميتها أو شعريتها وحسب ، ولكن تفقد أريحيتها ، بل روحها ، فتعبس في وجوهنا ، الأمكنة تتجرد من الزمن الضائع ، والزمان نفسه يتعري في رومانسية .. الجزء الثالث ص 378 هذا ماتحدث عنه ابراهيم الكوني في سيرتة الذاتية .. ربما او اكيد لمستني هذة الكلمات لأننا في نفس الأغتراب..
وقال ايضا أن تلخيص الكتاب هو تزييف للكتاب ..
ولكن الاقتباسات وملخص الكتاب يكون لتذكير أنفسنا قبل الغير

[Majdahalmazroei · Rating 5 out of 5]

أمتع سيرة ذاتية قد تقرأها.. بعد انتهاء الجزء الأول تسآءلت ماذا بقي لدى الكوني ليقوله، وقد قال كل شيء وتكلم عن كل شيء في الجزء الأول، لكن يبدو أن ما بقي ليقوله أكثر بكثير مما قال، فالجزء الثاني الذي ساستمتع بصحبته بدءاً من الآن يقع في ٤٩١ صفحة تقريباً..

[Nada Amer · Rating 5 out of 5]

الجزء هذا عجبني اكثر, حكي فيه هلبا عن اصدقائه رغم انه مزال يحكي علي فترة السبعينات من الجزء الاول بس اسلوبه لا يمل,..

[Kulthoum كلثوم · Rating 5 out of 5]

عدوس السرى

كعادته و أسلوب قلمه و فكره
دوما نصوصه ثرية بالمفردات و مهووسة بالإستعارات ، قراءة الصفحات الأولى جعلتني أكشف صفحة الفهرس مباشرة لأرى الكم من عناوين الفصول  :) ، من عرف السبب بطل العجب، قلمه ثرثار لكنه مشوق و مؤثر و طريف في انطباعه عن نفسه و محيطه بإطار نص رصين متماسك جاذب لا يمل رغم فيض الإستعارات التشبيهية .


أبرز التقاط في الجزأ الأول من سيرته المقسمة لكتب أربع

و كأنه يعرف عن نفسه و زمن طفولته و ضياعه لتكون شرارة إستثنائيته في الطلاقة الشعرية في العائلة الصموت حتى قيل أن الجن أطعمته لسانا سخيا
يحيا في كنف خاله كوصي من أبيه المغترب ، يستذكر مشاهد الواحة (آوال) الوطن الثاني بعد رحم أمه و القوم فيها، و معنى ممارستهم لإكبار الغربة و الغريب التي هي من أصول عادات و ثقافة الطوارق

يتحدث عن الأب العائد من الغربة للقيام بواجب دعم ثوار الجزائر ضد الإستعمار الفرنسي عبر تسليم الأسلحة من الإسكندرية مرورا بليبيا ثم لهم
بعد مراحل التأديب في المدرسة دون إكمال شهادة الثانوية ينتقل إلى العمل كصحفي يصدح بقلمه بأهمية الأدب و دور الأدباء و المثقفين في التغيير
يستذكر كثيرا بأسلوب منظم مراحل العصر الذهبي للأدب و حرية الرأي والتعبير و تفضيل ثقافة المعلومة عن ثقافة المعرفة بالتوازي مع التغييرات السياسية في ليبيا و محيطها

يذكر بإحترام شخص الملك السنوسي المنفي مقارنة بشخوص الإنقلابيين ، و محاولات النظام الجمهوري كبت التعبير عن كل ما ينذر بخطر عليهم و إن كان مجرد مقالة في شجاعة ثورات الصحراء الكبرى من قبل السكان الأصليين(الطوارق)

لأول مرة و بقلم صريح واضح يستنكر بشأن -كما أصفها أنا- سطوة القومية العربية و شعار الإنقلابيين (وحدة،إشتراكية،حرية)  على الأقليات و التعددية العرقية التي يرها النظام السياسي نذر تقسيم و انقسام بدلا أن تكون ثراء مجتمعي يفتخر به  .

يستذكر مناطق ليبيا الوطن بشكل حميمي و يشرح تاريخ تسمية أهم شوارعها و كأنك تعايشها لحظتها  !
هكذا يكون مقام الإستعارات في موقعها لا حشو جمالي فقط

المهرب إلى المنفى طواعية إلى روسيا الإشتراكية بحجة الدراسة و بالتحديد الحلم بالإنتساب إلى معهد غوركي للأدب العالمي و سعيه الحثيث لإكمال الثانوية العامة ، يسرد العقبات البيئية/الثقافية إلخ التي يواجهها الطلبة العرب هناك و كان ظرف لكشف أقنعة البعض منهم !

يكشف بفخر هوسه بالآثم العظيم دوستويفسكي

[Masoud · Rating 3 out of 5]

ضيِّع نفسك تجدِها.

هذا هو العدوس؛ لا تقرؤوا في هذهِ السيرة الأشياء بل ظلالها تحتَ النجوم، لا تنسوا أنهُ يُسيرُ في ليلِ الدنيا…

"العُدُوْس، هو عبور ليل الدنيا في مقابل الدبيب دبيب الدّابة على مسرح الدنيا…"


الجزء الاول من سيرة الكاتب إبراهيم الكوني يبدأ فيها في رحلة الولادة في واحة غدامس لينتقل بعدها لسبها وطرابلس ومنها إلى روسيا لدارسة الأدب. تمنيت لو تخلى الكوني عن السرد الفلسفي في الكثير من المواضع وسرّد الأحداث بشكل مباشر أو حتى أضاف تفاصيل أكثر عن أعماله الأدبية، ربما في رأيي، سيضيف ذلك الأسلوب حيوية أكثر للنص كونه سيرة حياته وليست رواية خيالية يمكن تقبل صياغة الأحداث والشخصيات بشكل فلسفي؛ فالكوني عبر كثيراً عن أفكاره ومعتقداته عن الأدب، السياسة، الأيديولوجيا، السلطة، الإغتراب ببعده المكاني والروحي، ولم يتطرق كثيراً لأحداث بعينها بسكل كبير. ولكن تبقى رحلة ممتعة لفهم الكوني وما شكلّ شخصيته الإنسانية والأدبية من تقاطعات مع شخصيات ليبية وعربية في الأدب والسياسة من تلك الحقبة مثل خديجة الجهمي، الصادق النيهوم، الجيلاني طريبشان، عبدالله ويوسف القويري، رضوان أبو شويشة.


"السلطة… هذه المعشوقة الأبدية التي آلت على نفسها ألاّ تترك عشاقها إلاّ أمواتاً لتستبدلهم بعشاق جدد لا يتأخرون أبداً في تلبية ندائها القاتل؟!"

عن تجربة "رابطة الطلبة الليبيين لعموم الإتحاد السوفييتي":
"هذه الحادثة كتبتْ شهادة الوفاة لتلك المنظّمة العبئية فلفظتْ أنفاسها إلى الأبد، ولكنّها خلَّفَتْ في وجداني اليقين بخطورة الإنتماء إلى كل ما متَّ بصلة لدنيا المحافل حيث تلتئمُ الجموع بروح القطعان التي إذا تباعدت تصايحت، وإذا اجتمعت تناطحت!
روح القطيع هذه المرّة أيضاً."

"كم هو قصاصٌ قاسٍ أن ترثَ الذاكرة ذكريات أخلّة رحلوا! الأخلّة إذا رحلوا يرحلون مرّة، ولكننا نرحل كلّ مرة نرث فيها ذكراهم. إننا نموتُ بالتقسيط في وقتٍ يكونون فيه قد اجتازوا البرزخَ وأدركوا الخلاص. فكلّ خلِّ رحل يسلخ من الروح نصيباً، حتّى إذا تباروا في مسيرة الرحيل انتهبوا الروح كلّها وتركوا لنا قمقمَ الروح."


"لأنّنا إذا كنّا نولد من بطون الأمّهات ميلاد الطبيعة، فإننا لا نصنع هويّتنا التي وُجدنا من أجلها مالم نحقّق ميلادنا الثاني من رحم الألم."



التقييم: 3.5

[Abdalkarim Alfaleet · Rating 5 out of 5]

الآن فقط فهمت لماذا الغرباء دون الناس جميعاً!
كعادتي عند الإنتهاء من قراءة أي كتاب، أفنّد ما أثار إعجابي أو وجدته ذو معنى أو فائدة، ويبدو أنني استهلكت حبري بال " الهاي لايت" الكثير، فلا أكاد أنهي نصف صفحة دون أن أعثر على ضالتّي فيها رغم ثِقلها.
مُرهق هذا الكوني، مُرهق هذا النوع من أقلام السير الذاتية الذي يُفلسف التاريخ والوقائع، بل مُرهق تتبع خطى هذا العرّاف الذي سيُخلده التاريخ كأحد أعظم الأدباء والفلاسفة.

لا أتوانى ولا أخجل من ابداء إعجابي وانبهاري الدائم بابراهيم الكوني، رغم عدم توافقي معه في قليل مما يطرح.

وليعذرنا عدوس السرى لقراءة الجزء الأول بصيغة بي دي اف لأن كتابه ليس متوفراً هنا.

[عيد طاهر حنيش]

الجزء الاول من السيرة الذاتية ل عدوس السري كما أطلق علي شخصة الكاتب الكبير ابراهيم الكوني في ص 339 ..
تحدث في هذا الجزء عن طفولتة في الصحراء ثم النزوح الي الواحة ومنها الي المدينة ..وحياتة خلال فترة ماقبل الثورة في ليبيا والملك ادريس الذي اتهم ظلما وبهتانا، وعن الثورة الجديدة التي خلقت نظام ديكتاتوري في ليبيا..
ثم عن رحلتة الي الاتحاد السوفيتي وعن سياسة التلقين فية التي أدت إلي غيبوبة طويلة بعد انيهار الاتحاد السوفيتي فاقت الشعوب من الصدمة ،
(ما جدوى روح لا تتنفس الحرية)

[A'laa AlErwi · Rating 5 out of 5]

تأخذك إلى تاريخ الصحراء الكبري و سيره طفلها الذي عاش فيها وسكنت روحه .

سيرته الذاتية مع مجموعه من الشخوص والاحداث المهمه في تاريخ ليبيا وإغترابه لدراسة في موسكو.

يستجوب ذاكرته بداية تكونيه الروحي وتفاصيل الواحات في الصحراء ، يستعيد فلسفته العميقة وتأملاته المدهشه .

يتحدث عن الكتاب المقدس للطوارق إسمه (آنهي )المتوارث عبر الألسن وليس مكتوب على الورق.

وتوثيق حياته في موسكو ودراسته معهد غوركي للأداب وتأثير الاتحاد السوڤيت في المجتع والمثقفين الذين عاشو تلك الحقبه مثل دوستوفيسكي.

[Pechoren a · Rating 5 out of 5]

من أعذب ما قرأت .. ابراهيم الكوني مفوّه وقاص-قصته عدوس السرى-عظيم.
.
.
سيرة عذبة تستمتع بتفاصيلها وفي تاريخ ليبيا القريب و حال الثقافة العربية في الأتحاد السوفييتي و تذكير لحال المثقفين العرب بالأشتراكية و القمع الملوَّن بالحرية.

[ريم. · Rating 4 out of 5]

سيرة ذاتية مختلفة بأسلوبها الفلسفي . أحببتها رغم أختلافي مع بعض أفكار المؤلف.

[Reader · Rating 5 out of 5]

ليست مجرّد سيرة ذاتيّة، بل هي رواية عن إبراهيم الكُوني. نص فاخر. وغير تقليدي ومشابه للسيّر الذاتية عادةً.

[عيد طاهر حنيش · Rating 5 out of 5]

في الجزء الثاني من سيرة عدوس السري ..
في البداية تحدث عن المدن القاهرة وموسكو وغيرها وعن قبيلة الطوارق ولماذا يتحدث الطوارق من خلف اللثام ، لان في عرف اهل الصحراء من يتحدث مباشرة بدون لثام الوجة إبتذال ومهانة، وكتب عن الشعر وهو افيونة اهل الصحراء...ويقول في ص 135 في نظام القذافي الديكتاتوري ، ذو الأربع عقود ، بسنوات التية، دفع فيهم الشعب الليبي تغيبهم عن العالم وعن أنفسهم ، والثروة المجانية (البترول) لم ينالوا منها شيئاً...ويسرد في كتابة أنة كان طريد السلطة مثلة مثل نجيب محفوظ ولكن محفوظ كان يشفع لة توفيق الحكيم ومن يشفع للكومي عند الزعيم القذافي؟؟
ويتحدث عدوس السري في نقطة مهمة جدا يعاني منها البسطاء من اهل الصحراء عندما يختلط بالمجتمع العمراني يعتبرون البساطة سذاجة أو بلاهة...أن روح وعوالم المنفعة هو من يحكم العمران (المدن)
وتحدث عن غياب المنابر وحرية الرأي وهي تغريبة أخري غير التغريب..
وتغرب الأدباء الليبيين..مثل صادق النيهوم و وعبدالله القويري وأحمد الفقية وغيرهم ورحل معهم روح الوطن ،

[عيد طاهر حنيش · Rating 4 out of 5]

ليس أمام عابر لليل هذا العالم سوي التيه ،
لأن المهاجر بطل ما ظل علي العهد مع الفرار ،
المهاجر لا يستسلم لكابوس المكان ،
فالموت أيضا يتسامح معنا فيمهلنا إلي أمد مجهول في حال لم يباغتنا ليأخذنا علي الفور ،