What do you think?
Rate this book
الإجابة القرآنية: كيف أجاب القرآن عن أسئلتك الوجودية؟
أؤمّل أن يثير هذا الكتاب اهتمامك من النظرة الأولى! خلفية الكتاب جميلة، والعنوان على قدر معقول من الجاذبية، ناهيك عن أن الأسئلة الوجودية هي في الواقع مشكلة العصر، والتساؤل عن وجود الله وعن النبوات والعدل الإلهي والقدر والأديان انتقل من غرف المكاتب المغلقة إلى شاشات التلفاز. أؤمل فيك أنك قلّبت هذا الكتاب في يديك محاولًا أن تزن ثقله وتحاول أن تقدّر في داخلك إن كنت ستحصل منه على الإفادة والمتعة أم على الكثير من الوقت الضائع! لو كان ظني فيك صحيحًا فأنت تقرأ هذه الكلمات الآن على ظهر الغلاف وأنت واقف في المكتبة لتقرر إن كنت ستشتري الكتاب أم لا.
باحتمالية أتمنى أن تكون كبيرة، سوف تقرر أن تصطحب الكتاب معك للبيت بالفعل. ربما كان حظي أكثر وتقرر أن تبدأ في قراءته سريعًا. أظن أنه وبغض النظر عن اتفاقك معه أو اختلافك، فإنه غالبًا إن شاء الله سوف يدفعك للتفكير!
ربما تجد فيه فوائد أو كلمات تود أن تحتفظ بها، من الممكن حينها أن تفكر في أن تتجه إلى أقرب ورقة لتدوّن عليها كل ذلك، ربما تكثر الأوراق عندك بعد ذلك، وحين انتهاء الكتاب ربما يكون لديك الكثير من هذه الفوائد التي خرجت بها من الكتاب.
والآن أريدك أن تجمع هذه الأوراق وتنظّمها جيدًا وتضعها في غلاف أنيق من اختيارك، ثم تأخذها في يدك وتذهب إلى مطبخ بيتكم لإعداد كوب من شرابك الساخن المفضّل المريح للأعصاب، وقبل أن تخرج من المطبخ ألقِ بالأوراق إلى ألسنة لهب الموقد، وخذ رشفة من شرابك وأنت تراقبها وهي تحترق!
لا أريدك أن تتذكر من هذا الكتاب شيئًا.
اذهب الآن واحصل على إجابتك الخاصة!
باحتمالية أتمنى أن تكون كبيرة، سوف تقرر أن تصطحب الكتاب معك للبيت بالفعل. ربما كان حظي أكثر وتقرر أن تبدأ في قراءته سريعًا. أظن أنه وبغض النظر عن اتفاقك معه أو اختلافك، فإنه غالبًا إن شاء الله سوف يدفعك للتفكير!
ربما تجد فيه فوائد أو كلمات تود أن تحتفظ بها، من الممكن حينها أن تفكر في أن تتجه إلى أقرب ورقة لتدوّن عليها كل ذلك، ربما تكثر الأوراق عندك بعد ذلك، وحين انتهاء الكتاب ربما يكون لديك الكثير من هذه الفوائد التي خرجت بها من الكتاب.
والآن أريدك أن تجمع هذه الأوراق وتنظّمها جيدًا وتضعها في غلاف أنيق من اختيارك، ثم تأخذها في يدك وتذهب إلى مطبخ بيتكم لإعداد كوب من شرابك الساخن المفضّل المريح للأعصاب، وقبل أن تخرج من المطبخ ألقِ بالأوراق إلى ألسنة لهب الموقد، وخذ رشفة من شرابك وأنت تراقبها وهي تحترق!
لا أريدك أن تتذكر من هذا الكتاب شيئًا.
اذهب الآن واحصل على إجابتك الخاصة!
687 pages, Paperback
First published January 1, 2019
257 people are currently reading
3488 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 218 reviews
May 14, 2020
تذكرتُ الآن قول (سورين كيركجور) الذي أردتُ أن أنهي به الكتاب: " كثيرُ من الناس يصلون إلى استنتاجاتهم عن الحياة تمامًا كأطفال المدارس، فهم يخدعون معلميهم بنقلهم الإجابة من الكتب بدلًا من أن يصلوا إليها بأنفسهم"، وتذكرتُ أيضًا قوله تعالى:" وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ". أظن أن لديك مصحفًا.. أليس كذلك؟
هكذا أنهى د. مهاب السعيد كتابه، منهيًا رحلتي الروحانية معه على مدار أسبوع، منكرًا أنه قد أهدى إلى القارئ الإجابة بعد كل هذا المجهود وكل هذا الإتقان في البحث والتمكن من التدبّر، يخبرني في النهاية أن كل ما فعله هو أن يسّر لي رؤية مفاتيح كتاب الله، بعضها لا أكثر، ذلك الكتاب المبين الذي كلما قرأنا عنه لم يكثُر علمنا بجماله وكماله بقدر ما يزداد يقيننا بجهلنا به، وبأنه بإمكان المسلم أن يقضي حياته متبحرًا في علوم القرأن دون أن يكتفي ودون أن يجد نهاية لإعجازه.
مع نهاية الكتاب تأملت الفهرس في نهايته لأتذكر عناوين الأبواب والفصول التي حواها، ثم أجد خلفها عشرات المراجع والكتب التي استعان بها الكاتب، أقول: يا الله هل قرأتُ كل هذا بالفعل؟، وأجد نفسي حائرًا ومتسائلًا: عن أي شيء أتحدث بالضبط؟ من أين أبدأ؟، تخيل أنك مطالب أن توجز كتابًا من أربعمائة صفحة مغرقة بالتفاصيل والتحليلات والأفكار والآراء من مختلف الجهات، فقط لكي يعطيك مفتاحًا يساعدك على تدبر كتاب الله، مجرد التفكير في كم المجهود الذي بذله الكاتب لأجل هذه الغاية يجعلني أشعر بالخجل من عجزي عن إيفاء الكتاب حقه، لأني حتمًا لن أوفيه حقه مثلما أنكر الكاتب ذاته ومجهوده واعتبر كل هذا لا شيء وأنه لا يطمع في أن تتذكر حرفًا من كتابه أصلًا بقدر ما يطمع في أن تقرأ كتاب الله بنفسك، أيّ جمالٍ هذا؟.
الجمال في هذا الكتاب نابع من كل تفاصيله، بداية من طريقة عرض وترتيب أفكاره وترتيب الفصول والأسئلة، ومن ثم ترتيب الإجابات، كل هذا كان يدفعني لالتهام الصفحات دون أن أشعر بأني أبذل جهدًا، الكلام ينساب في عقلي بسلاسة نابعة من أسلوب سرد أقرب إلى حوار صديق معك في جلسة سمر شتوية أمام براد شاي يغلي ببطء على الفحم، لم أجد هنا جفاف الكتب الأكاديمية، ولا كثرة الحواشي كما في الكتب التراثية والتي ترهق عينيك من كثرة القفز بين أعلى الصفحة وأسفلها، لم أجد أسلوبًا خطابيًا مملأ ولا عنعنعة أكثر مللًا، وجدتُ هنا شابًا مسلمًا مثلي، يتحدث ويفكر كما أفكر، يمهد لي المعلومة كأم تحنو على أطفالها، أو كأستاذ يمهد الطريق أمام تلاميذه، يتفانى في تلطيف الكتاب وتخفيف دسامته بدعاباته اللطيفه وتفاصيل حياته الواقعية التي تلمس القلب، حتى وصل به الحال أن أعطاني العديد من اللحظات شديدة الصفاء وفائقة الإحساس، لحظات شعرت فيها أنني أمام محلل نفسي بارع لا مجرد باحث متمكن، أو أنني أمام راوٍ وحكّاءٍ ظريف الحضور، هكذا طغى حضور الكاتب بين السطور بقوة فاقترب مني بسهولة، ولأنه اقترب كان من السهل أن يصل كلامه إلى قلبي قبل عقلي.
مأساة الإنسان في نفسه الأمارة بالسوء، في عقله الذي كرمه الله به على سائر الخلق فجحد الإنسان بنعمة الله واستغلها في التفكير الخاطئ المؤدي إلى إنكار وجوده، مأساة الإنسان في فساد فطرته السوية التي خلقنا الله عليها، في نسيانه لحقائق الكون التي تؤدي كلها إلى نتيجة واحدة في النهاية: أننا لا شيء!. صرنا نتجادل في مسألة الشر، ونسأل من خلق الله؟، ونخترع نظرية التطور ونبحث عن سر نشأة الكون، والإنسان أصله قرد أم بقرة أم حمار؟، وهل الإنسان مُسيّر أم مُخير؟، نحن أطفال المدارس المذكورين في البداية، نسينا أنفسنا وحدودنا فكان المصير هو ما نراه الآن، كِبرٌ وغرور ومرض وفساد في الأرض والأنفس، وآيات غضب الله تطل علينا بين الحين والآخر وتزداد عامًا بعد عام، ويا ليتنا نتدبر، صدق قوله تعالى في سورة الكهف:" وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا".
غير متوقع، هاتان الكلمتان تلخصان رحلتي مع هذا الكتاب، فخلافًا لما ذكرته بالأعلى عن حضور د.مهاب ومجهوده جزاه الله عنه كل خير، إذا ما تحدثنا عن المحتوى نفسه نجد أن الكتاب مقسّم إلى حلقات كبيرة، كل حلقة مقسمة لأخرى أصغر منها، وكل هذا يتصل ببعضه بشكل عجيب، الفصل يشوقك لما بعده كأنك تقرأ رواية، يجيبك عن سؤال مثير بنصف إجابة خاتمًا إياها بجملة مثل: لم تقتنع بعد؟.. انتظر الفقرة القادمة، يشركك في الكتاب ويقرأ ما يجول بخواطرك طوال الوقت، يسد عليك الثغرة التي يحاول الشيطان أن يتسلل خلالها إلى أفكارك قبل حتى أن تفكر بها؟
يبدأ الفصل بتمهيد في الغالب هو بعيد عن عنوانه، تستغرب: ما علاقة هذا بذاك؟، تقرأ وتأخذك السطور، لتجد نفسك فجأة وسط الحديث المنتظر، لا تعرف كيف فعلها وانتقل بينهما، ويظل هكذا يعرض عليك الأسئلة الجدلية والآراء والاستشهادات والحوارات والأمثلة، وفي الخلفية هناك مفاجأة يعدها لك مع نهاية كل فقرة، متمثلة في آية من كتاب الله المجيد، آية فيها الجواب وفيها الخلاص، مع كل سؤال وجدال يصول ويجول في بحار صراعات أفكارك الوجودية ليحطمها واحدة تلو الأخرى فتكتشف في النهاية أن الإجابة كانت أمامك طوال الوقت بهذه البساطة!، أنت فقط لم تملك المفتاح الصحيح.
أقرأ ما كتبته بالأعلى وأشعر كأني كتبت طلاسم، الحديث عن الكتاب فعلًا صعب، لأنه متشعب وغير تقليدي وغير نمطي، ليس بالكتاب الذي تتحدث عنه في هيئة نقاط مرتبة مثلًا، أو بالكتاب الذي تحدد فيه النقاط العريضة التي تساعدك في الحديث، هو ببساطة أشبه بمادة سحرية ذات صفة روحانية تنسكب بداخلك وأنت تقرأ لتمنحك سكينة طال انتظارها، تعطيك إجابات أبسط مما تظن، تريحك من أفكار أرّقتك كثيرًا وجعلتك تظن بنفسك وبإيمانك الظنون، يتغلغل الكتاب بداخلك إلى أقصى حد، فتكتشف أنه احتواك وأنك احتويته بشكل عجيب، ليصبح الحديث عنه بنفس صعوبة الحديث عن نفسك، لأنه ببساطة أعطاك جزءًا منها كان مفقودًا لمدة طويلة.
تمت.
October 14, 2025
اشتريت الكتاب منذ بضع سنوات، اعتقدت أنه تقليدي او جاف الأسلوب فأجلت قراءته، لكنه لحسن الحظ خيب ظني تماما.
كتاب هاديء ولطيف.. اراد الكاتب أن يكون كحديث ودي بين الأصدقاء..
مهاب السعيد طبيب عيون شاب يكتب بأسلوب معاصر رشيق.
عن الله عز وجل الذي نتقرب منه أكثر وأكثر عندما نعرفه حقا، وعن القرآن الذي يجيب عن أسئلتنا وحيرتنا ولكننا نغفل عنه كثيرا، ادلة عقلية ونقلية كانت بردا وسلاما على قلبي.
استمتعت بقراءته خلال النصف الأول من شهر رمضان.
كتاب هاديء ولطيف.. اراد الكاتب أن يكون كحديث ودي بين الأصدقاء..
مهاب السعيد طبيب عيون شاب يكتب بأسلوب معاصر رشيق.
عن الله عز وجل الذي نتقرب منه أكثر وأكثر عندما نعرفه حقا، وعن القرآن الذي يجيب عن أسئلتنا وحيرتنا ولكننا نغفل عنه كثيرا، ادلة عقلية ونقلية كانت بردا وسلاما على قلبي.
استمتعت بقراءته خلال النصف الأول من شهر رمضان.
March 11, 2016
كثيرا ما قرأت في الإلحاد والرد عليه، دخلت وأنا مهيأ أن أرى كلاما معادا لكن منمقا بأسلوب الكاتب من ذلك الذي اعتدت رؤيته في الكتب المماثلة، تلك الكلمات التي تجيب على أسئلة سطحية لم يعد يسأل هواة الملحدين حتى عنها! أو تسد بابا بأسلوب غير منطقي، أو مكونة من حشو للمعلومات ليس إلا! كان العزيز (جوجل) ليكون أكثر افادة فيه!، فكتب مماثلة - وربما لكتاب كبار - تكون حجة بما فيها من ركاكة على المدافع عن القضية أمام من اهتز دينه كسنبلة في مهب رياح الفتن، وكذا تكون مملة لمن كان له عقل منطقي سليم … فقط ربما يطرب لها من ليس لديه تشكك في دينه، ولا يعرف أن ما قرأه للتو لم يضف شيئا! هذا مع اغفال أنه - ومع استمتاعه - لن يكون قد أفاد شيئا في الحقيقة! فكما دخل الكتاب فقد خرج منه!
كتاب (الإجابة) مختلف حقا.
بعد صفحات قليلة بدأت انتقل من حالة التحفز للتقييم إلى الإندماج الكامل، لست متشككا ولا أبحث عن ردود لأواجه بها أحد، ولكني مع هذا استفدت واستمتعت للغاية. ربما هذا هو نجاح الكتاب وعبقريته بحق. لقد أثار المنطق النقي
في الاستدلالات عقلي فبتُّ أسير مع الكلام بسلاسة … وبتُّ أسير الأسلوب الجذاب كذلك! والأهم من هذا أنني بدأت أفكر، وأفكر، وأفكر … مرت آيات كثيرة أمام عيني وكأنني أقرأها للمرة الأولى … وكأنني أفهمها من جديد … وكأني أنهل بحق راويا عطشي من هذا الكتاب المحكم (القرآن). نسيت كثيرا الكتاب وعنوانه والمراد منه، وصرت وكأنني أقرأ تفسيرا لبعض آي القرآن … لكنه تفسير مختلف، يسبق فيه التفسير الآية لأجد نفسي متيقظا مع كل سطر وأنطق في النهاية الآية في نفس الوقت الذي ينطقها فيها الكاتب!
ربما لم يجب عن كل الأسئلة، فهو أمر ليس يبلغه أحد، ولو بلغه الكاتب لاستطاع أحد أن يحصي عدد ذرات الرمال مثلا! فالناس طباع مختلفة ويحملون أمراضا فكرية من النقيض للنقيض. ولو تحقق هذا في كتاب لكان القرآن ذاته مغنيا!، ولكن القرآن محكم بالفعل!؟
إذا فالمشكلة تكمن في اضطراب فطرتنا وتلوث منطقنا، وقلة تفقهنا، مما استدعى أن يكون هناك ما يفسر المشهد ويقربه لنا عبر كتب مماثلة، وكلما كانت الفطرة مصابة أكثر، كلما تطلب الأمر إثبات مسلمات وحشد أمثلة وتكوين قواعد فلسفية مركبة.
أليس من الأسهل حقا أن نتحول من التفكيك والتنظير إلى اتباع الفطرة وعلاج المنطق وتصحيح النفس واخلاص النية لكي يرى كل منا الحق حقا!! إنه دور كل منا على حدة، هذا الكتاب مجرد مرشد … وقد كان مرشدا أمينا ذكيا.
كنت أرى أبدع ما في الكتاب أنه يدفع القارئ ليخوض تجربة فكرية مماثلة لما خاضها الكاتب ذاته ليقدم كتابه، إذا لوصل الباحث عن الحقيقة إلى مبتغاه عوضا عن الانتظار لمن يقدم له حجة ودليلا، وهل يحتاج الباحث عن الحق إلى دليل يسوقه إليه أحد؟
وهل يحتاج المؤمن لمن يذكره بأهمية التفكر والتأمل؟
ألم يأمر القرآن بذلك؟
أليس من يتبعون المنطق والعقل يلزمهم ذلك؟
اعتقدت - خلال القراءة - أنني عند إنهائي الكتاب ستكون ملحوظتي عليه أنه كان على الكاتب أن يصون مجهوده المميز بأن ينتقل من حالة الدفاع إلى الهجوم - في النهاية - مباشرة طالبا من القارئ أن يبحث بنفسه كما فعل هو بدلا من الوقوف لتقييم الجهد البحثي الذي بين يديه!. كان هذا ليكون مناسبا حتى لمن زاده الكلام إيمانا لكي يستزيد ولا يتوقف فتضيع المتعة وفائدتها مع النسيان!
ولكن الكاتب - جزاه الله خيرا - سدد الضربة الأخيرة للمتشككين، وأهدى المؤمنين هديته في شكل تذكرة ناصح أمين في ذات الجملة الأخيرة في الكتاب!
"أظن أن لديك مصحفًا … أليس كذلك؟!"
كنت حريص على اقتناء الكتاب فور نزوله وقد وجدتني محقا في إسراعي.
الكاتب ذو ثقافة جيدة جدا، يظهر إخلاصه وحبه لما يكتب، دفعه حب القرآن وفهمه للكتابة وليس العكس، فلم يبحث عن المعضلة ثم يأتي بالحل الذي لم يعرفه قبلها!، أو هكذا بدى لي العمل.
حتما هناك بعض النقاط التي انتظرت فيها استفاضة أو أخرى رأيت فيها إسهابا في أمر مسألة غيرها أحوج منها للإسهاب، ربما كان البناء المنطقي في بعض الأماكن غير مكتمل. ولكن هذا في مواضع قليلة جدا لا تؤثر على جمال الكتاب.
في النهاية …
أسأل الله أن يبارك جهد الكاتب وأن ينفع به.
كتاب (الإجابة) مختلف حقا.
بعد صفحات قليلة بدأت انتقل من حالة التحفز للتقييم إلى الإندماج الكامل، لست متشككا ولا أبحث عن ردود لأواجه بها أحد، ولكني مع هذا استفدت واستمتعت للغاية. ربما هذا هو نجاح الكتاب وعبقريته بحق. لقد أثار المنطق النقي
في الاستدلالات عقلي فبتُّ أسير مع الكلام بسلاسة … وبتُّ أسير الأسلوب الجذاب كذلك! والأهم من هذا أنني بدأت أفكر، وأفكر، وأفكر … مرت آيات كثيرة أمام عيني وكأنني أقرأها للمرة الأولى … وكأنني أفهمها من جديد … وكأني أنهل بحق راويا عطشي من هذا الكتاب المحكم (القرآن). نسيت كثيرا الكتاب وعنوانه والمراد منه، وصرت وكأنني أقرأ تفسيرا لبعض آي القرآن … لكنه تفسير مختلف، يسبق فيه التفسير الآية لأجد نفسي متيقظا مع كل سطر وأنطق في النهاية الآية في نفس الوقت الذي ينطقها فيها الكاتب!
ربما لم يجب عن كل الأسئلة، فهو أمر ليس يبلغه أحد، ولو بلغه الكاتب لاستطاع أحد أن يحصي عدد ذرات الرمال مثلا! فالناس طباع مختلفة ويحملون أمراضا فكرية من النقيض للنقيض. ولو تحقق هذا في كتاب لكان القرآن ذاته مغنيا!، ولكن القرآن محكم بالفعل!؟
إذا فالمشكلة تكمن في اضطراب فطرتنا وتلوث منطقنا، وقلة تفقهنا، مما استدعى أن يكون هناك ما يفسر المشهد ويقربه لنا عبر كتب مماثلة، وكلما كانت الفطرة مصابة أكثر، كلما تطلب الأمر إثبات مسلمات وحشد أمثلة وتكوين قواعد فلسفية مركبة.
أليس من الأسهل حقا أن نتحول من التفكيك والتنظير إلى اتباع الفطرة وعلاج المنطق وتصحيح النفس واخلاص النية لكي يرى كل منا الحق حقا!! إنه دور كل منا على حدة، هذا الكتاب مجرد مرشد … وقد كان مرشدا أمينا ذكيا.
كنت أرى أبدع ما في الكتاب أنه يدفع القارئ ليخوض تجربة فكرية مماثلة لما خاضها الكاتب ذاته ليقدم كتابه، إذا لوصل الباحث عن الحقيقة إلى مبتغاه عوضا عن الانتظار لمن يقدم له حجة ودليلا، وهل يحتاج الباحث عن الحق إلى دليل يسوقه إليه أحد؟
وهل يحتاج المؤمن لمن يذكره بأهمية التفكر والتأمل؟
ألم يأمر القرآن بذلك؟
أليس من يتبعون المنطق والعقل يلزمهم ذلك؟
اعتقدت - خلال القراءة - أنني عند إنهائي الكتاب ستكون ملحوظتي عليه أنه كان على الكاتب أن يصون مجهوده المميز بأن ينتقل من حالة الدفاع إلى الهجوم - في النهاية - مباشرة طالبا من القارئ أن يبحث بنفسه كما فعل هو بدلا من الوقوف لتقييم الجهد البحثي الذي بين يديه!. كان هذا ليكون مناسبا حتى لمن زاده الكلام إيمانا لكي يستزيد ولا يتوقف فتضيع المتعة وفائدتها مع النسيان!
ولكن الكاتب - جزاه الله خيرا - سدد الضربة الأخيرة للمتشككين، وأهدى المؤمنين هديته في شكل تذكرة ناصح أمين في ذات الجملة الأخيرة في الكتاب!
"أظن أن لديك مصحفًا … أليس كذلك؟!"
كنت حريص على اقتناء الكتاب فور نزوله وقد وجدتني محقا في إسراعي.
الكاتب ذو ثقافة جيدة جدا، يظهر إخلاصه وحبه لما يكتب، دفعه حب القرآن وفهمه للكتابة وليس العكس، فلم يبحث عن المعضلة ثم يأتي بالحل الذي لم يعرفه قبلها!، أو هكذا بدى لي العمل.
حتما هناك بعض النقاط التي انتظرت فيها استفاضة أو أخرى رأيت فيها إسهابا في أمر مسألة غيرها أحوج منها للإسهاب، ربما كان البناء المنطقي في بعض الأماكن غير مكتمل. ولكن هذا في مواضع قليلة جدا لا تؤثر على جمال الكتاب.
في النهاية …
أسأل الله أن يبارك جهد الكاتب وأن ينفع به.
September 8, 2021
يطرح الكتاب العديد من القضايا الوجودية والآراء التي يتبناها الملحدون وبعض النظريات العلمية والفلسفية التي كانت مثار جدل للبشرية على مدار الأزمنة المختلفة .. ثم عرض كيف قام القرآن بالرد على هذه القضايا والشبهات بدءا من خلق الكون وخلق الإنسان .. ولماذا خلق؟ .. وكيف يستدل بعقله على وجود إله واحد لا معبود سواه؟ .. وما هو المنهج الصحيح الذي أمر باتباعه؟ .. ومن قام بتبليغ هذا المنهج؟ .. وما الجزاء المترتب على إتباع هذا المنهج أو الإعراض عنه؟ .. وغيرها الكثير من الموضوعات والبراهين الأخرى التي كانت وما زالت شوكة في حلق الملحدين الذين أعمى الله بصيرتهم عن رؤية الحق .. وما تزيد المؤمنين إلا يقينا ..
"وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا"
.
"وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا"
.
June 24, 2020
"أظن أن لديك مصحفًا. أليس كذلك؟"
توقعي عن الكتاب كان غير الذي وجدت، لكن في الواقع ليس سيئًا، بالعكس.
الكتاب فرصة حقيقية لغير المهتمين بالقراءة حول رد الشبهات الإلحادية ليتحصلوا اليقين والبرهان الذي يكتسبه المهتمون والدارسون من قراءاتهم. أراه الاقتراح الأنسب لأي متخوف من الدخول في الكتب (العويصة)، ومستصعب لهذا النمط من الكتب.
بدأت فيه -فعليًا إذا تجاوزنا المقدمات الطويلة- بعد كتاب "شموع النهار" مباشرة، وكان ترتيبًا موَّفقًا، هذا الكتاب سهَّل الأمور كثيرًا. حتى الواضح منها في كتاب الشيخ عبد الله العجيري -وهو ليس قليلًا بالمناسبة- أصبح أوضح وأقرب للذهن.
لا يغلب عليه السمت الأكاديمي المنهجي الرصين، فهو يميل إلى الأسلوب السردي، وأقوى مادة بكثير من أن يُقال عليه كتاب تزكية، وإن كانت مادته جديرة بتزكية القلوب فعلًا.
ينتهج الكتاب استحضار شواهد من الكون (تاريخًا وآثارًا وعلمًا وأحياءً وسلوكياتٍ وأنماطًا ومادةً ومعنًى)، ففي كل صفحة هناك قصة أو معلومة أو كلاهما في مجالات متباينة، وجميعها شواهد بشكل أو بآخر على وجود الله وصدق القرآن وإعجازه.
ليس هنا كلام كثير حول أزلية الكون أو حدوثه، أو على دليل الخلق والإيجاد أو مصادر المعرفة أو دليل النظم والإحكام بالشكل المعروف، بل بشكل عملي واسع قريب المأخذ من الأشياء التي حولنا. والحقيقة استحضار هذا الكم من المعلومات وكتابتها وتخير مواضعها أعطاني انطباعًا قويًا أن الكتاب (متعوب فيه).
وبشكل عام شعرت بقوة المفارقات ووضوح الأدلة جدًا.
رحلة عميقة تقرب المسافة بين القارئ، وبين القرآن الكريم، وبين الخالق سبحانه وتعالى. الأمر أسهل من دراسة النظريات والفلسفات، وأيسر من تحري أقوال العلماء واستنتاجاتهم. جميعنا، وبشكل متكافئ، نملك الدليل الأكبر على وجود الله ووحدانيته: الكون. والبقية تأتي لتعضده وتعبِّد الطريق أكثر.
مآخذي على الكتاب: بعض التعبيرات أمر عليها مرور الكرام في أي كتاب لكن أتحسس منها في هذه النوعية من الكتب، وتناقض لاحظته في فصل يحكي اختلاف كل شخص وتفرده وفصل آخر يؤكد أننا متشابهون، كذلك لمست ضعفًا غريبًا عن مستوى الكتاب في معالجة الإشكالية: هل يحتاج الله إلينا لنعبده. وإن كان الكتاب كوحدة مترابطة قد عالجها بشكل أفضل في فصول أخرى للحق.
وفي المجمل الكتاب يعتبر حقًا هدنة ممتعة ومفيدة من الكتب الجادة وخطوة جيدة للانتقال من القراءة لمجرد المتعة إلى القراءة المفيدة والممتعة في آن واحد، أظنه فعلًا قد يستقطب شريحة لا تعبأ ولا تعني بهذه النوعية من الكتب، بشرط طول البال لأن الكتاب فيه شيء من الإطناب.
ملاحظة: هناك طبعة قديمة من الكتاب، والطبعة الجديدة التي قرأتها فيها زيادات واضحة من مقارنة حجم الكتابين وحجم الخط، النسخة الجديدة متوفرة إلكترونيًا من قريب بموافقة دار النشر والكاتب وهذا رابط التحميل:
https://www.booksjuice.com/books/%D8%...
*الفقرة التالية لا علاقة لها بمراجعة الكتاب، هي فقط نتاج تأمل شخصي ومحاولة متواضعة لمحاكاة أسلوب الكتاب (إجابتي الخاصة)*
درسنا في مادة الأحياء أن آليتا نقل الأملاح والمعادن من التربة إلى النبات هما الانتشار، والنقل النشط.
وتميل الجزيئات بشكل طبيعي إلى الانتقال من الوسط الأعلى تركيزًا إلى الوسط الأقل تركيزًا.
الانتشار هو العملية الأساسية الأسهل والأكثر حدوثًا، ولا تستهلك طاقة لأنها على وفاق مع اتجاه التوزيع الطبيعي للجزيئات
بينما النقل النشط هو عملية نقل تعاكس اتجاه التوزيع الطبيعي للجزيئات، لذلك تحتاج طاقة تحصل عليها من مركب "أدينوسين ثلاثي الفوسفات" لتقاوم هذا الاتجاه الطبيعي، ويحدث غالبًا بسبب افتقار التربة إلى عنصر يحتاجه النبات، أو حاجة النبات الزائدة إلى عنصر ما تزيد عن نسبته الطبيعية في التربة.
من الواضح أن عملية النقل النشط كانت أصعب في المذاكرة والاستيعاب أليس كذلك؟
هاتان العمليتان مشابهتان جدًا لفكرة الإيمان والإلحاد: لدينا معطيات (كثيرة) (تناسب الجميع) (متنوعة) (متعددة) (تقبلها النفس السوية) .
ولدينا نظريات وافتراضات (لم تُتَح للجميع) (تناقض معتقدات موجودة بوجود البشرية) (مقدماتها وفروضها ونتائجها تميل إلى التعقيد وفقط التعقيد، باعتبار أن كل ما هو معقد ومُرَكَّبُ المقدمات أصح من السهل الواضح للجميع) (يؤمن بهذه النظريات شخص نشأ وبحث في بيئة لا تقدم إجابات حقيقية عن تساؤلاته الوجودية الكبرى، أو كانت تساؤلاته أخصُّ من أن يحصل على إجاباتها في بيئته التي تملك من الإجابات قدر حاجتها فقط، فلم يبحث في بيئة أخصب، وربما كانت أسباب إيمانه بها أعقد من أن يحتويها تمثيلي المتواضع). وهذه المراحل بالطبع تسبق المكابرة والتنكر للحقائق من معظم الملحدين، الذين ذهبت إليهم الإجابات فتجاهلوها وتنكروا لها ولأنفسهم بسبب الأضواء اللامعة والضغط الجماهيري (ضريبة الشهرة هنا باهظة جدًا:))، أو لأسباب أخرى.
لكن، هل أثمر الإلحاد عن نفع، كما فعل النقل النشط؟
لا! ببساطة لأنه انتقل من تربة قليلة الإجابات، إلى تربة متصحرة، أو من تربة حسنة لا تلبي تساؤلاته الكثيرة إلى تربة تسحب ما بقي من يقينه وتزيده حاجةً وإهدارًا.
﴿قالَ اهبِطا مِنها جَميعًا بَعضُكُم لِبَعضٍ عَدُوٌّ فَإِمّا يَأتِيَنَّكُم مِنّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشقى﴾
[طه: ١٢٣]
﴿هُوَ الَّذي جَعَلَكُم خَلائِفَ فِي الأَرضِ فَمَن كَفَرَ فَعَلَيهِ كُفرُهُ وَلا يَزيدُ الكافِرينَ كُفرُهُم عِندَ رَبِّهِم إِلّا مَقتًا وَلا يَزيدُ الكافِرينَ كُفرُهُم إِلّا خَسارًا﴾
[فاطر: ٣٩]
﴿إِنَّ الَّذينَ كَفَروا وَصَدّوا عَن سَبيلِ اللَّهِ قَد ضَلّوا ضَلالًا بَعيدًا﴾
[النساء: ١٦٧]
August 11, 2024
قال الله تعالى ﴿ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر﴾ ❤️
في هذا الكتاب الماتع يقدم الكاتب والطبيب دكتور مهاب السعيد إجابات وافية مستخلصة من القرآن الكريم، عن الشبهات والأسئلة "الوجودية" التي طرحت منذ زمن وما زالت تطرح في وقتنا الحالي.
يتميز الكتاب بلغته الشبابية المعاصرة، وأسلوبه البعيد تمامًا عن الملل والتجمد، رغم طول الكتاب فإنك لا تجد تكرارًا في فصوله أو أفكاره.. ولا ينتابك الملل أثناء قراءته، بل تنوعت أفكاره ومحتوياته لتشمل مقتطفات من علوم الفيزياء والحيوان والطب والأدب والفلسفة والتاريخ وغير ذلك الكثير.. لذلك يعتبر الكتاب رحلة إيمانية ثقافية روحانية شديدة الجمال.
يطرح الكاتب التساؤل الذي يبحث عن إجابته، ويسوق له الإجابات والدلائل من الشرق والغرب ومن الماضي والحاضر، ثم يختم الفقرة بالآية القرآنية، لتدرك فعلًا أنها أعظم ما يمكن الرد به وتتنزل الطمأنينة على قلبك، بل وتنظر نظرة جديدة إلى آية قد تكون قرأتها مئات المرات لكنك لم تنتبه من قبل إلى هذا المعنى أو ذلك التفسير.
هي جلسة طويلة في رحاب القرآن تخرج منها أشد إيمانًا وأكثر تطلعًا إلى مدارسة كتاب الله، وكما ختم الكاتب حديثه: أظن أن لديك مصحفًا.
كتاب رائع وبالتأكيد من أفضل قراءات السنة.
في هذا الكتاب الماتع يقدم الكاتب والطبيب دكتور مهاب السعيد إجابات وافية مستخلصة من القرآن الكريم، عن الشبهات والأسئلة "الوجودية" التي طرحت منذ زمن وما زالت تطرح في وقتنا الحالي.
يتميز الكتاب بلغته الشبابية المعاصرة، وأسلوبه البعيد تمامًا عن الملل والتجمد، رغم طول الكتاب فإنك لا تجد تكرارًا في فصوله أو أفكاره.. ولا ينتابك الملل أثناء قراءته، بل تنوعت أفكاره ومحتوياته لتشمل مقتطفات من علوم الفيزياء والحيوان والطب والأدب والفلسفة والتاريخ وغير ذلك الكثير.. لذلك يعتبر الكتاب رحلة إيمانية ثقافية روحانية شديدة الجمال.
يطرح الكاتب التساؤل الذي يبحث عن إجابته، ويسوق له الإجابات والدلائل من الشرق والغرب ومن الماضي والحاضر، ثم يختم الفقرة بالآية القرآنية، لتدرك فعلًا أنها أعظم ما يمكن الرد به وتتنزل الطمأنينة على قلبك، بل وتنظر نظرة جديدة إلى آية قد تكون قرأتها مئات المرات لكنك لم تنتبه من قبل إلى هذا المعنى أو ذلك التفسير.
هي جلسة طويلة في رحاب القرآن تخرج منها أشد إيمانًا وأكثر تطلعًا إلى مدارسة كتاب الله، وكما ختم الكاتب حديثه: أظن أن لديك مصحفًا.
كتاب رائع وبالتأكيد من أفضل قراءات السنة.
June 23, 2017
لا بأس به .. ممل قليلا .. جيد للمراهقين بعتقد
طريقة كتابته بسيطة -عصري- كده أو ما يناسب السوق أو العموم.
طريقة كتابته بسيطة -عصري- كده أو ما يناسب السوق أو العموم.
May 23, 2020
" أظن أن لديك مصحف أليس كذلك "
خلص الشهر الكريم وخلص معاه كتاب من أجمل الكتب اللي قرأتها في موضوع الاسئلة الوجودية.. بمجرد ماخلصته حسيت براحة نفسية غريبة. الحمدلله .
الكتاب اخدني في رحلة جميلة طول شهر رمضان. كنت بتعمد ابطأ قراءتي ليه واقرا تاني وتالت.
لما بتلاقي حد فاهم دماغ اللي هيقرا الكتاب وبيجاوبله على كل اسئلته تقريبا بأسلوب مقنع وزيادة عليه انه لطيف ومش تقيل على قلبك وان�� بتقرا معلومات بس. لا انت بتقرا مقتطفات لطيفة للكاتب نفسه ..
الحقيقة دي اول مرة اقرأ لدكتور مهاب السعيد وبهرني بالاسلوب واللغة والثقافة موسوعة ماشاءالله. وروحه المرحة كانت بتظهر بشكل لطيف جدا.
المحتوى كله بيجاوب على الاسئلة المنتشرة عن الله والخلق والهدف والغيب والبعث والوحي. وكل الاسئلة اللي ممكن تخطر في بال اي حد تخص الموضوع .
كان بيتكلم بشكل منطقي الأول وبعدين يعرض الاجابة اللي في القرآن. وختم كتابه بانه لو بس نتدبر في القرآن هنلاقي كل الاجابات اللي بندور عليها.
صدق والله.
الحمدلله على نعمة الإسلام والقرآن.
الحمدلله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
خلص الشهر الكريم وخلص معاه كتاب من أجمل الكتب اللي قرأتها في موضوع الاسئلة الوجودية.. بمجرد ماخلصته حسيت براحة نفسية غريبة. الحمدلله .
الكتاب اخدني في رحلة جميلة طول شهر رمضان. كنت بتعمد ابطأ قراءتي ليه واقرا تاني وتالت.
لما بتلاقي حد فاهم دماغ اللي هيقرا الكتاب وبيجاوبله على كل اسئلته تقريبا بأسلوب مقنع وزيادة عليه انه لطيف ومش تقيل على قلبك وان�� بتقرا معلومات بس. لا انت بتقرا مقتطفات لطيفة للكاتب نفسه ..
الحقيقة دي اول مرة اقرأ لدكتور مهاب السعيد وبهرني بالاسلوب واللغة والثقافة موسوعة ماشاءالله. وروحه المرحة كانت بتظهر بشكل لطيف جدا.
المحتوى كله بيجاوب على الاسئلة المنتشرة عن الله والخلق والهدف والغيب والبعث والوحي. وكل الاسئلة اللي ممكن تخطر في بال اي حد تخص الموضوع .
كان بيتكلم بشكل منطقي الأول وبعدين يعرض الاجابة اللي في القرآن. وختم كتابه بانه لو بس نتدبر في القرآن هنلاقي كل الاجابات اللي بندور عليها.
صدق والله.
الحمدلله على نعمة الإسلام والقرآن.
الحمدلله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
June 27, 2024
☆ الخوف هام جداً.. بدونه كنا سنصبح جميعاً فراعنة..
أنت ترى كل هذا الجبروت في وجه الناس !
كل هذا الكبر!
كل هذا الغرور!
تخيل أن كلهم يخافون مهما بلغت قوتهم وغنائهم
☆( إنك إن استشعرت ذِكر الموت في ليلك أو نهارك بُغِض إليك كل فانٍ وحُبِبَ إليك كل باق) - عمر بن عبد العزيز
☆( إن للعقل حداً ينتهي إليه كما للبصر حداً ينتهي إليه).. الإمام الشافعي
☆هناك بعض الإحصائيات تقول بأن الناس لا يصدقون أنهم يقعون تحت الإحصائيات .. إننا جميعاً نصدق أن الاشياء السيئة تحدث وبكثرة ولكن للآخرين فقط .. وأنه كما يقول دكتور أحمد خالد توفيق لو قال القائد لجنوده قبل المعركة أتوقع أن لا ينجو ٩٠% منكم لنظر كل واحد منهم إلى زملائه وقال لنفسه : سوف يؤلمني فقد الرفاق .
☆النجاح ليس صعباً للدرجة التي يُظهرها الراسبون !!
أنت ترى كل هذا الجبروت في وجه الناس !
كل هذا الكبر!
كل هذا الغرور!
تخيل أن كلهم يخافون مهما بلغت قوتهم وغنائهم
☆( إنك إن استشعرت ذِكر الموت في ليلك أو نهارك بُغِض إليك كل فانٍ وحُبِبَ إليك كل باق) - عمر بن عبد العزيز
☆( إن للعقل حداً ينتهي إليه كما للبصر حداً ينتهي إليه).. الإمام الشافعي
☆هناك بعض الإحصائيات تقول بأن الناس لا يصدقون أنهم يقعون تحت الإحصائيات .. إننا جميعاً نصدق أن الاشياء السيئة تحدث وبكثرة ولكن للآخرين فقط .. وأنه كما يقول دكتور أحمد خالد توفيق لو قال القائد لجنوده قبل المعركة أتوقع أن لا ينجو ٩٠% منكم لنظر كل واحد منهم إلى زملائه وقال لنفسه : سوف يؤلمني فقد الرفاق .
☆النجاح ليس صعباً للدرجة التي يُظهرها الراسبون !!
December 26, 2018
من الصعب تقييم كتاب صديق لك
أن تخشى أن تقول رأيك بصراحة فيغضب هو لأنك لم تجامله أو يغضب غيره اعتقادا أنك جاملته
لابد أن تكون متأكدا 100% أن ما كتبه يستحق
كتاب مهاب من هذه النوعية
من الصعب فعلا تصنيف الكتاب
ليس كتاب معتاد للحديث عن القرآن , ليس أسلوبا معتاد أو نمطيا في الحديث عن الشبهات المعاصرة التي لا يشترط أن تكون عند الملحدين فقط , أعرف أصدقاء لي لا يفوتون فريضة ولديهم عدد لا بأس به من هذه الشبهات
إنطلاقا من القاعدة التي كتبها في المقدمة عن الشخصية التي تميزت بسبب تركيزها على كتاب واحد بداية من (وليام جونز) المتخصص في أعمال (شيشرون) حتى العلماء الذين تغيرت أسمائهم تبعا للكتاب الذين اختصوا به مثل (الزركشي) الذي صار (المنهاجي ) بسبب منهاج الطالبين للنووي
اقتراح مهاب الرائع أن الأمثل للكتاب الواحد الذي يجيبك عن كل شيء هو القرآن , لذا نرى تعاملا جديدا مع القرآن الكريم بأسلوب رائق شيق لا يخلو من طرافة , لا أدري أهي عيب أم ميزة أن تظهر روح الكاتب الساخرة بهذه الطريقة في موضوع كهذا
بالطبع أعني سخرية محببة حتى أنك تتخيل أن د.أحمد خالد توفيق قد أطلق لحيته وكتب هذا الكتاب
نظرة وإطلالة سريعة على الفهرس تنبئك عما أعنيه
حين يتكلم الإله
السؤال الأحمق هل يوجد إله
السؤال الأشد حمقا (من خلق الله وعن صفات الله وأشياء شبيهة )
الذين رسبوا في اختبار الخط (شبهات الربوبيين)
الحاسة الآلة (لماذا يكون الإيمان بالغيب)
آلهة خرافية (عن وحدانية الله)
التشخيص مجرد غرور (عن سؤال لماذا خلقنا وهو لا يحتاجنا)
مغمضو الجفون في القطار السريع (عن الإيمان باليوم الآخر)
النغمة التي يساء فهمها (عن القدر)
والشر ليس إليه (عن وجود الشرور والآلام)
الطريقة (عن الوحي والنبوات والرسالات)
المخدر الأنيق (عن نتائج العلم التجريبي)
العدل الإلهي (عن الحجة وجود العذاب في الآخرة)
أخطر أنواع الطمأنينة (عن الأديان )
أمثلة كثيرة وحكم ونقولات من الشرق والغرب بين طيات الكتاب , تفسيرات جديدة للآيات
اذكر منها على سبيل المثال حين تحدث عن الآية التي ذكرت الرياء (الذين هم يراءون ويمنعون الماعون)
الماعون هو أدوات الطعام
لم أكن ألمس ما علاقة أدوات الطعام بالصلاة حتى قرأت شرحه حين تخيل رجلا يحسن صلاته لأجل نظر جاره ورفيقه بالمسجد وتنازل له عن ثواب الصلاة بسبب الرياء , ثم هو هو من بخله لو طلب منه نفس الجار ( حلة تيفال) استعارة لما أعطا ها له
رحلة ممتعة قضيتها قبل رمضان ولم أشعر إطلاقا أني أضعت وقتا فيه في الاستعداد لرمضان
بل كان مهما لمعنى التناول للقرآن بصورة مختلفة , كذلك أن يكون القرآن هو كتابي الواحد
أن تخشى أن تقول رأيك بصراحة فيغضب هو لأنك لم تجامله أو يغضب غيره اعتقادا أنك جاملته
لابد أن تكون متأكدا 100% أن ما كتبه يستحق
كتاب مهاب من هذه النوعية
من الصعب فعلا تصنيف الكتاب
ليس كتاب معتاد للحديث عن القرآن , ليس أسلوبا معتاد أو نمطيا في الحديث عن الشبهات المعاصرة التي لا يشترط أن تكون عند الملحدين فقط , أعرف أصدقاء لي لا يفوتون فريضة ولديهم عدد لا بأس به من هذه الشبهات
إنطلاقا من القاعدة التي كتبها في المقدمة عن الشخصية التي تميزت بسبب تركيزها على كتاب واحد بداية من (وليام جونز) المتخصص في أعمال (شيشرون) حتى العلماء الذين تغيرت أسمائهم تبعا للكتاب الذين اختصوا به مثل (الزركشي) الذي صار (المنهاجي ) بسبب منهاج الطالبين للنووي
اقتراح مهاب الرائع أن الأمثل للكتاب الواحد الذي يجيبك عن كل شيء هو القرآن , لذا نرى تعاملا جديدا مع القرآن الكريم بأسلوب رائق شيق لا يخلو من طرافة , لا أدري أهي عيب أم ميزة أن تظهر روح الكاتب الساخرة بهذه الطريقة في موضوع كهذا
بالطبع أعني سخرية محببة حتى أنك تتخيل أن د.أحمد خالد توفيق قد أطلق لحيته وكتب هذا الكتاب
نظرة وإطلالة سريعة على الفهرس تنبئك عما أعنيه
حين يتكلم الإله
السؤال الأحمق هل يوجد إله
السؤال الأشد حمقا (من خلق الله وعن صفات الله وأشياء شبيهة )
الذين رسبوا في اختبار الخط (شبهات الربوبيين)
الحاسة الآلة (لماذا يكون الإيمان بالغيب)
آلهة خرافية (عن وحدانية الله)
التشخيص مجرد غرور (عن سؤال لماذا خلقنا وهو لا يحتاجنا)
مغمضو الجفون في القطار السريع (عن الإيمان باليوم الآخر)
النغمة التي يساء فهمها (عن القدر)
والشر ليس إليه (عن وجود الشرور والآلام)
الطريقة (عن الوحي والنبوات والرسالات)
المخدر الأنيق (عن نتائج العلم التجريبي)
العدل الإلهي (عن الحجة وجود العذاب في الآخرة)
أخطر أنواع الطمأنينة (عن الأديان )
أمثلة كثيرة وحكم ونقولات من الشرق والغرب بين طيات الكتاب , تفسيرات جديدة للآيات
اذكر منها على سبيل المثال حين تحدث عن الآية التي ذكرت الرياء (الذين هم يراءون ويمنعون الماعون)
الماعون هو أدوات الطعام
لم أكن ألمس ما علاقة أدوات الطعام بالصلاة حتى قرأت شرحه حين تخيل رجلا يحسن صلاته لأجل نظر جاره ورفيقه بالمسجد وتنازل له عن ثواب الصلاة بسبب الرياء , ثم هو هو من بخله لو طلب منه نفس الجار ( حلة تيفال) استعارة لما أعطا ها له
رحلة ممتعة قضيتها قبل رمضان ولم أشعر إطلاقا أني أضعت وقتا فيه في الاستعداد لرمضان
بل كان مهما لمعنى التناول للقرآن بصورة مختلفة , كذلك أن يكون القرآن هو كتابي الواحد
May 5, 2022
- من أجمل ما قرأت 💚
January 18, 2019
بعض الكتب التي نقرأها قد لا تستحق القراءة، وبعضها قد نخرج منها بتغيير كبير في ذواتنا وطريقة تفكيرنا، والقليل منها ما قد ننهيها ونحن نردد في أنفسنا: وااااااو!
بدايةً، في عنوان الكتاب (الإجابة: القرآن وأسئلتك الوجودية)، يبدو العنوان لافتًا وموضوعه مثير للاهتمام خاصةً في العقود الأخيرة. ثمّ عندما تنخرط في القراءة سيدشهك أسلوب الكاتب الذي تطغى عليه الجدية في أحيانٍ كثيرة ثمّ حسُّ الفكاهة في أحيانٍ أخرى ما يشعرك أنّك في حديثٍ مع الكاتب وجهًا لوجه.
كمّ المعلومات التي يملكها الكاتب فظيع_ما شاء الله_! كنتُ مذهولةً حينما اطّلعتُ في النهاية لِكمّ الكتب الّتي قرأها، أغبطه على ثقافته بالفعل!
أمّا موضوع الكتاب، فستدرك بعد قراءته أنّ في القرآن جميع الإجابات عن الأسئلة الوجودية، وبالأحرى تلك الأسئلة التي يرددها الملاحدة والمتشككون دومًا، من (معضلة الشر والألم، لماذا يحتاج الله للعبادة، العدل الإلهي، الوحي....)
ربّما لم أعطِ الكتاب حقه الكامل عندما قرأته، أي أنني لا شكّ قد سهوتُ عن كثيرٍ مما تضمن، لذلك سيكون من الكتب التي سأعيد قراءتها إن شاء الله، ربّما بعد شهر... بعد شهرين... بعد سنة... لا أدري، ما يهمّ أن عليّ قراءته مرةً أخرى!
بدايةً، في عنوان الكتاب (الإجابة: القرآن وأسئلتك الوجودية)، يبدو العنوان لافتًا وموضوعه مثير للاهتمام خاصةً في العقود الأخيرة. ثمّ عندما تنخرط في القراءة سيدشهك أسلوب الكاتب الذي تطغى عليه الجدية في أحيانٍ كثيرة ثمّ حسُّ الفكاهة في أحيانٍ أخرى ما يشعرك أنّك في حديثٍ مع الكاتب وجهًا لوجه.
كمّ المعلومات التي يملكها الكاتب فظيع_ما شاء الله_! كنتُ مذهولةً حينما اطّلعتُ في النهاية لِكمّ الكتب الّتي قرأها، أغبطه على ثقافته بالفعل!
أمّا موضوع الكتاب، فستدرك بعد قراءته أنّ في القرآن جميع الإجابات عن الأسئلة الوجودية، وبالأحرى تلك الأسئلة التي يرددها الملاحدة والمتشككون دومًا، من (معضلة الشر والألم، لماذا يحتاج الله للعبادة، العدل الإلهي، الوحي....)
ربّما لم أعطِ الكتاب حقه الكامل عندما قرأته، أي أنني لا شكّ قد سهوتُ عن كثيرٍ مما تضمن، لذلك سيكون من الكتب التي سأعيد قراءتها إن شاء الله، ربّما بعد شهر... بعد شهرين... بعد سنة... لا أدري، ما يهمّ أن عليّ قراءته مرةً أخرى!
November 25, 2016
حقيقي الكتاب ياخد ال 5 نجوم بامتييااااز
**
اكيد مش اول كتاب يتحدث عن الاسئلة الوجودية والرد عليها ، لكن المختلف حقيقي في الكتاب هو الإسلوب الادبى الجميييل فعلا وحسيت كأنى في رحلة ممتعة بلف من هنا لهنا لهنا مش مجرد فاتحة كتاب باخد معلومات جافة ، ابداع صراحة في طريقة الربط بين مواقف وحكايات لذيذة قبل الاجابة عن كل فقرة
وده يعمل منه ميزة رااائعه ان الكتاب يعرف يقراها كل المستويات اللى عايز يقرأ كتاب علمى وياخد معلومة وده عادى لكن المميز ان يعرف يقرأه ويتمتع بقراءته اللى بيحب الروايات والقصص والحكايات وملوش في كتب العلم اوى وهيحس ان الكتاب خفيف وجميل
**
من اجمل ما في الكتاب وواضح من العنوان انه بيعتمد على القرآن وعلى مناقشة العقل باسلوب جميل مناسب للفطرة في الرد على الاجابات ،آيات القرآن عظيمة الحجة قوية على النفس وبالغة التأثير .. فالكتاب هيكون رحلة جميلة مع آيات من القرآن الكريم كلام سبحانه وتعالى
**
طبعا علشان سقف التوقعات ميعلاش متوقعش ان الكتاب كإجابات لملحد مجادل او شخص انتكست فطرته تماما من كلام دوكنيز ونيتشه وغيرهم مش هيقدم الاجابات بشكل كافي 100 % ولازم لهم بردوا معاه الطرق المعروفة من البراهين وذكر الادلة وبيان بطلان اعتقادهم بالعقل والمنطق والبديهيات والمبادئ الاولية لكن مفيش كتاب هيكون كامل 100 % في الرد عليهم واظن فيه مئات الكتب اللى عملت السابق في الرد على الملاحدة فجميل يكون في كتاب مختلف في الرد ويعتمد على القرآن والمناقشة الهادية محستش انه مكرر زى كتب كتير في نفس المجال
وجميل لاى حد بيناقشهم وبيعتمد في خطابة على الردود المعروفة من براهين وو و انه يعرف آيات قرآنيه في كل حاجة يستشهد بيها هتقوى كلامه جداا ولها تأثير عظيم على النفوس للقرآن سطوة وللأسف في غفلة عن الدعوة والنقاش بالقرآن في المواضيع دى والكتاب هيسد عندك الخلل ده
**
انصح بقراءة الكتاب هيعزز اليقين جداا من غير ملل من غير كم معلومات وبراهين غير مفهومة لناس كتير في حوار هادئ بسيط في كلامه والفاظه قوى في تأثيره حتما هتستفيد حتى لو قرأت كتب في نفس المواضيع قبل كدة وجزى الله الكاتب خيرا ونفع به
**
اكيد مش اول كتاب يتحدث عن الاسئلة الوجودية والرد عليها ، لكن المختلف حقيقي في الكتاب هو الإسلوب الادبى الجميييل فعلا وحسيت كأنى في رحلة ممتعة بلف من هنا لهنا لهنا مش مجرد فاتحة كتاب باخد معلومات جافة ، ابداع صراحة في طريقة الربط بين مواقف وحكايات لذيذة قبل الاجابة عن كل فقرة
وده يعمل منه ميزة رااائعه ان الكتاب يعرف يقراها كل المستويات اللى عايز يقرأ كتاب علمى وياخد معلومة وده عادى لكن المميز ان يعرف يقرأه ويتمتع بقراءته اللى بيحب الروايات والقصص والحكايات وملوش في كتب العلم اوى وهيحس ان الكتاب خفيف وجميل
**
من اجمل ما في الكتاب وواضح من العنوان انه بيعتمد على القرآن وعلى مناقشة العقل باسلوب جميل مناسب للفطرة في الرد على الاجابات ،آيات القرآن عظيمة الحجة قوية على النفس وبالغة التأثير .. فالكتاب هيكون رحلة جميلة مع آيات من القرآن الكريم كلام سبحانه وتعالى
**
طبعا علشان سقف التوقعات ميعلاش متوقعش ان الكتاب كإجابات لملحد مجادل او شخص انتكست فطرته تماما من كلام دوكنيز ونيتشه وغيرهم مش هيقدم الاجابات بشكل كافي 100 % ولازم لهم بردوا معاه الطرق المعروفة من البراهين وذكر الادلة وبيان بطلان اعتقادهم بالعقل والمنطق والبديهيات والمبادئ الاولية لكن مفيش كتاب هيكون كامل 100 % في الرد عليهم واظن فيه مئات الكتب اللى عملت السابق في الرد على الملاحدة فجميل يكون في كتاب مختلف في الرد ويعتمد على القرآن والمناقشة الهادية محستش انه مكرر زى كتب كتير في نفس المجال
وجميل لاى حد بيناقشهم وبيعتمد في خطابة على الردود المعروفة من براهين وو و انه يعرف آيات قرآنيه في كل حاجة يستشهد بيها هتقوى كلامه جداا ولها تأثير عظيم على النفوس للقرآن سطوة وللأسف في غفلة عن الدعوة والنقاش بالقرآن في المواضيع دى والكتاب هيسد عندك الخلل ده
**
انصح بقراءة الكتاب هيعزز اليقين جداا من غير ملل من غير كم معلومات وبراهين غير مفهومة لناس كتير في حوار هادئ بسيط في كلامه والفاظه قوى في تأثيره حتما هتستفيد حتى لو قرأت كتب في نفس المواضيع قبل كدة وجزى الله الكاتب خيرا ونفع به
February 27, 2020
كتاب يستحق القراءة، ربما مادته العلمية وأفكاره التأملية حول الأدلة الوجودية لله تعالى ليس فيها جديد لمن سبق له القراءة في هذا الأمر، لكن الجديد في الكتاب هو " طريقة إيصال المعلومة" بطريقة تقترب من الطريقة الروائية مع حس فكهاهي لا يخفى على أحد، ربما تعجب هذه الطريقة كثير من الناس أو من الشباب الذين يريدون قراءة ميسرة في هذا الباب، لكن كانت أحيانًا هذه الطريقة تصبني يالملل مع استطرادات وحكايات يستهل بها بداية كل فصل كانت أحيانًا مملة، على كل حال مهاب السعيد بلاشك سينجح في أخذ اهتمامك لمواصلة القراءة بنهم وشغف، وهو يستعمل أدلة عقلية أو كلامية أو علمية دون أن يشير لها صراحة ولكن معناها ومفهومها متبطن داخل ما يكتبه مثل دليل العناية أو التصميم الذكي أو الضبط والاتقان أو التخصيص أو ما شابه، فكلها أدلة مبطنة يوجد استعمالات لها في القرآن الكريم، الثمرة التي ستخرج بها من بعد قراءة هذا الكتاب أن القرآن الكريم قد أجاب عن أسئلتك الوجودية بشكل واضح وبسيط بعيدّا عن التعقيدات الكلامية التي سلكها أهل الكلام فأطالوا الأدلة فوقعوا في تفصيلات لا تسلم الزلل وكما هو معروف من تعقب ابن تيمية [ رحمه الله] لأدلة المتكلمين كالفخر الرازي[ رحمه الله] لبيان هذا الأمر، هذا الكتاب على كل حال يتجاوز هذا التعقيد للأدلة ببيان كفاية القرآن العظيم في هذا الأمر ، لاشك الكتاب مهم ومفيد.
March 8, 2019
أظنّ أنّ لديكَ مُصحفا..أليس كذلك ؟
هذا ما أسمّيه بالكتاب (الورطة) الذي لا يحرّرني من قبضته بسهولة
..
لا يا صديق، لم أنته من الكتاب.. يبدُو أنني بدأتُ فيه للتّو
May 23, 2018
#ريفيو
#الاجابة_القرآنية
#د_مهاب_السعيد
#كتاب 678 صفحة :)
من اكبر الكتب اللى قرأتها تقريبا .. فرحانه جدااااا انى خلصته :)
الكتاب مخصص للاجابة عن اسئلة الملحدين بطريقة موضوعية ...
هما بيرفضوا دايما المناقشه بالقرءان والاحاديث النبوية ....
فالكاتب معتمد طريقة رائعه ..
بيبدا الفصل باستعراض حقائق علمية واراء ونظريات علماء ملاحدة وغيرهم واطباء ومثقفين وهكذا من مختلف انحاء العالم وعلى مرور الازمنة ... ثم يختصر الفصل كله فى ايه او ايتين من القرءان الكريم :)
قسما بالله وانا بقرأ كنت كانى بقرأ الايات لاول مرة فى حياتى .. كان مكان فى مخى كان مضلم ونور :)
مش قادرة اقولكم قد ايه جميل ومهم ورائع ومفيد وممتع اننا نقرا تفسير القرءان بجد
سواء تفسير موضوعى او غيره ونفهم حاجات كتير بتدور حوالينا ونتدبر نعم ربنا الكتيرررررررررررررررررررة اللى احنا واخدينها مسلمات وامور طبيعية فى حياتنا ومش حاسين بقيمتها
طبعا الكتاب بيحاول يفند بديع صنع الرحمن ونعمه الواسعه وعطاؤه اللامحدود فى انفسنا وفى كل ما حولنا فى الكون والبيئة والطبيعة والنباتات والحيوانات والماء وغيرها وكمان تعداد صفات الرحمن جل جلاله
وبيستكمل تدريجيا الاجابة على اغلب الاسئلة الشهيرة لهم مرورا بالنظريات اللى وضعها كبرائهم زى داروين ونيتشه ودوكينز وغيرهم والتى لم تكتمل ولن تكتمل ابدا
واسئلة لماذا خلق الله الشر وما الدليل على الوحي والنبوات وصدق القرءان الكريم وما الى ذلك من اسئلة
كتاب مفيد جدااااااا بجد
موسوعة ثقافية علمية دينية ادبية تاريخيه ..... راااااااااااااائعه
تسلسل فصول الكتاب وسلاسة الانتقال من فصل للتاني وصولا لنهاية الكتاب كان ممتاز جدا جدا
انصحكم بيه جدااا جدااا
اقيمه 5/5 طبعااااااا
March 11, 2016
كتاب رائع وممتع ومفيد .. الكاتب مطلع وذكي .. أسلوبه ظريف مع أن هذا صعب في مثل موضوع الكتاب .. إجابات شافية إلى حد كبير .. أعاد إلى الثقة في الكُتّاب الشباب بعد أن كثر الكتاب وقلت قيمتهم !
لا بد أن أقرأه مرة أخرى مع استخلاص النقاط الرئسية وربما لخصته .
لا بد أن أقرأه مرة أخرى مع استخلاص النقاط الرئسية وربما لخصته .
April 21, 2022
كتاب ممتع للغاية، ثري، وباعث على التفكر إلى حد كبير.
June 16, 2023
خمسة نجوم بجدارة
من أفضل ما قرأت منذ فترة طويلة
مراجعة يوتيوب قريبة إن شاء الله
من أفضل ما قرأت منذ فترة طويلة
مراجعة يوتيوب قريبة إن شاء الله
June 4, 2020
خذ حذرك من رجل الكتاب الواحد
كانت هذه المقولة من بدايات هذا الكتاب..
ماهو الكتاب الواحد الذى لن تندم ان تفنى عمرك فيه
بالطبع هو القرآن
ولكن كيف تقرأه وتتدبره وتعى مافيه
هنا يأتى دور الكتاب..
.............
.............
هل رأيت من قبل كاتبا يطلب من القراء أن ينسوا مافى الكتاب من إجابات وصل لها الكاتب بتدبره وتفكيره
بل وأكثر من ذلك يطلب منهم أن يحرقوا ماكتبوه من فوائد استنبطوها من الكتاب
د مهاب فى هذا الكتاب فعل هذا
لأن وظيفة الكتاب هنا لا أن يعطيك إجابات جاهزة..
ولكن دوره أن يدلك كيف تبحث عن إجاباتك الخاصة
هذا الكتاب يعلمك كيف تصطاد وفى نفس الوقت يعطيك سمكة..
كتاب مرجعى فى كيفية التدبر وكيف تقرأ القرآن
................
................
قد نظلم الكتاب لو تم تصنيفه أنه من الكتب التى تواجه الإلحاد وفقط
هو ببساطة يسرد الأسئلة من البداية.. ومعها الإجابات التى فى أحيان كثيرة تتعجب وأنت تقرأ بعض الآيات.. وتظن أنك تقرأها للمرة الأولى
هل هناك إله
هل له شريك
هل خلقنا الإله ثم نسينا وأهملنا
هل أرسل الله الرسل
هل هناك يوم القيامة
لماذا الشر موجود
وأسئلة أخرى كثيرة.. ربما كثير منها لايدور أصلا فى بالك لايمانك التام بالله وبرسله
ولكن مع هذا تجد عبارة سيدنا إبراهيم الخالدة ماثلة أمامك .. ولكن ليطمئن قلبي
.............
.............
أظن أن لديك مصحفا.. أليس كذلك؟
بهذا السؤال ينهى د مهاب كتابه ليؤكد على فكرة طالما كررها فى الكتاب.. أن الإجابة بين أيدينا.. وأن الكتاب الوحيد الذى ستجد فيه شفاءا لما فى صدرك موجود فى منزلك وفى سيارتك وعلى مكتبك وبجوار سرير نومك
فهلا قرأته.. ولكن ليس قراءتك المتسرعة العجول.. ليست تلك القراءة التى تريد أن تنهى بها وردا..
إنما القراءة التى تتمعن فى كل حرف بها.. وتتدبر فى كل كلمة.. قراءة تنير عقلك وقلبك.. قراءة تجد بها فعلا الإجابة
...............
...............
كتاب أنصح به كل من أعرفه ومن لا أعرفه.. من هو مسلم ومن ليس بمسلم.. من يتدبر ومن لايتدبر... من عرف الإجابة ومن لم يعرفها
...............
...............
ملحوظة: فؤجئت بعد انتهائى من الكتاب أن هناك طبعة أحدث ربما أزيد بأكثر من ١٠٠ صفحة
فعلى من يبدأ القراءة فيه أن يبحث عن النسخة الأحدث.. وهى نسخة عصير الكتب
أما بالنسبة لى فأنا سأقرأه مرة أخرى.. بل ربما مرات
كانت هذه المقولة من بدايات هذا الكتاب..
ماهو الكتاب الواحد الذى لن تندم ان تفنى عمرك فيه
بالطبع هو القرآن
ولكن كيف تقرأه وتتدبره وتعى مافيه
هنا يأتى دور الكتاب..
.............
.............
هل رأيت من قبل كاتبا يطلب من القراء أن ينسوا مافى الكتاب من إجابات وصل لها الكاتب بتدبره وتفكيره
بل وأكثر من ذلك يطلب منهم أن يحرقوا ماكتبوه من فوائد استنبطوها من الكتاب
د مهاب فى هذا الكتاب فعل هذا
لأن وظيفة الكتاب هنا لا أن يعطيك إجابات جاهزة..
ولكن دوره أن يدلك كيف تبحث عن إجاباتك الخاصة
هذا الكتاب يعلمك كيف تصطاد وفى نفس الوقت يعطيك سمكة..
كتاب مرجعى فى كيفية التدبر وكيف تقرأ القرآن
................
................
قد نظلم الكتاب لو تم تصنيفه أنه من الكتب التى تواجه الإلحاد وفقط
هو ببساطة يسرد الأسئلة من البداية.. ومعها الإجابات التى فى أحيان كثيرة تتعجب وأنت تقرأ بعض الآيات.. وتظن أنك تقرأها للمرة الأولى
هل هناك إله
هل له شريك
هل خلقنا الإله ثم نسينا وأهملنا
هل أرسل الله الرسل
هل هناك يوم القيامة
لماذا الشر موجود
وأسئلة أخرى كثيرة.. ربما كثير منها لايدور أصلا فى بالك لايمانك التام بالله وبرسله
ولكن مع هذا تجد عبارة سيدنا إبراهيم الخالدة ماثلة أمامك .. ولكن ليطمئن قلبي
.............
.............
أظن أن لديك مصحفا.. أليس كذلك؟
بهذا السؤال ينهى د مهاب كتابه ليؤكد على فكرة طالما كررها فى الكتاب.. أن الإجابة بين أيدينا.. وأن الكتاب الوحيد الذى ستجد فيه شفاءا لما فى صدرك موجود فى منزلك وفى سيارتك وعلى مكتبك وبجوار سرير نومك
فهلا قرأته.. ولكن ليس قراءتك المتسرعة العجول.. ليست تلك القراءة التى تريد أن تنهى بها وردا..
إنما القراءة التى تتمعن فى كل حرف بها.. وتتدبر فى كل كلمة.. قراءة تنير عقلك وقلبك.. قراءة تجد بها فعلا الإجابة
...............
...............
كتاب أنصح به كل من أعرفه ومن لا أعرفه.. من هو مسلم ومن ليس بمسلم.. من يتدبر ومن لايتدبر... من عرف الإجابة ومن لم يعرفها
...............
...............
ملحوظة: فؤجئت بعد انتهائى من الكتاب أن هناك طبعة أحدث ربما أزيد بأكثر من ١٠٠ صفحة
فعلى من يبدأ القراءة فيه أن يبحث عن النسخة الأحدث.. وهى نسخة عصير الكتب
أما بالنسبة لى فأنا سأقرأه مرة أخرى.. بل ربما مرات
July 1, 2022
هذا الكتاب بالتأكيد هو أفضل ما قرأت ♥️
June 27, 2024
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله ،
كان هذا الكتاب مثمرا نافعا و لله الحمد ، كنت أود أن أتخذه ترويحة يوم عيد الفطر و لكنه استمر معنا إلى قرب انتهاء شهر ذي الحجة :)
نعم هو طويل ، و لكنى كنت أتركه لأيام و أقرأ بأوراد قليلة جدا ..ربما عشر صفحات في اليوم
الصفحة الواحدة مملتئة و عدد الصفحات كثير نسبيًا ..533 في نسخة الpdf
دعنا من هذه الشكليات و لندلج إلى مضمون الكتاب ، بكل صراحة الكتب الفكرية تصيبني بالملل الشديد ، و لكنّ الكتاب مختلف ..هو عبارة عن وصف و لو بسيط لما يحويه القرآن من عظمة ، القرآن كتابنا نحن المسلمون الذي أنزله الله من السماء على نبينا محمد صلى الله عليه و سلم
جميل ..معلومات يعرفها الطفل الصغير
و لكن حينما نرى بقية الأديان ..ثم نعيد النظر لقرآننا ..نصاب بالذهول
عقد المقارنة بين إجابات القرآن على أسئلتنا التي تراودنا كل حين و بين إجابات الأديان الأخرى يضعنا أمام الحق الذي لا لبس فيه
ذلك الدين الحق
مهما نعق الناعقون ..مهما شوه المستكبرون ..مهما هتف الحانقون..مهما أعرض الكافرون ..مهما أضل المفسدون
القرآن كلام الله
كل سورة منه كأنها لؤلؤة في عقدٍ ثمين ، كأنها واحة في صحراء الدنيا ، كأنها كوكب دري يضيء عتمة الطريق ، كأنها نور ..هي و الله نور
يجيب كل أسئلتك ..يشرق ظلمة روحك ..يؤنسك في محياك و بإذن الله بعد مماتك
القرآن ليس حججا فكرية قوية تقوم على كل مُعرض و فقط
بل هو مثبت و مصبر و شفاء ..شفاء لما في الصدور و هدىً و رحمة للمؤمنين
فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراطٍ مستقيم
إن كنا سنفرح بشيءٍ يستحق الفرح ..فبفضل الله و رحمته و إنعامه علينا بذلك الكتاب الكريم و ذلك الدين القيم و النبي الحريص صلى الله عليه و سلم
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب و لم يجعل له عوجا
كان الكاتب يحرص على ذكر حضارات الأمم الأخرى و طقوسهم الدينية التي كثيرا ما أصابتني بالتعجب و الحيرة و الشفقة عليهم
ثم يأتي القرآن بسطوته فوق كل ذلك ..منسفا كل شك و ريب ..ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين
القرآن نفسه الذي سيزيد الضالين ضلالا ..سيزيد المؤمنين هدى
سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق
لو تحدثت عن القرآن لما انتهيت ..القرآن كلام الله ..و كفى بذلك عزا
الكتاب -الذي أراجعه- يستحق القراءة
أما القرآن فمحرومٌ من لا يقرؤه ..
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا
و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.
كان هذا الكتاب مثمرا نافعا و لله الحمد ، كنت أود أن أتخذه ترويحة يوم عيد الفطر و لكنه استمر معنا إلى قرب انتهاء شهر ذي الحجة :)
نعم هو طويل ، و لكنى كنت أتركه لأيام و أقرأ بأوراد قليلة جدا ..ربما عشر صفحات في اليوم
الصفحة الواحدة مملتئة و عدد الصفحات كثير نسبيًا ..533 في نسخة الpdf
دعنا من هذه الشكليات و لندلج إلى مضمون الكتاب ، بكل صراحة الكتب الفكرية تصيبني بالملل الشديد ، و لكنّ الكتاب مختلف ..هو عبارة عن وصف و لو بسيط لما يحويه القرآن من عظمة ، القرآن كتابنا نحن المسلمون الذي أنزله الله من السماء على نبينا محمد صلى الله عليه و سلم
جميل ..معلومات يعرفها الطفل الصغير
و لكن حينما نرى بقية الأديان ..ثم نعيد النظر لقرآننا ..نصاب بالذهول
عقد المقارنة بين إجابات القرآن على أسئلتنا التي تراودنا كل حين و بين إجابات الأديان الأخرى يضعنا أمام الحق الذي لا لبس فيه
ذلك الدين الحق
مهما نعق الناعقون ..مهما شوه المستكبرون ..مهما هتف الحانقون..مهما أعرض الكافرون ..مهما أضل المفسدون
القرآن كلام الله
كل سورة منه كأنها لؤلؤة في عقدٍ ثمين ، كأنها واحة في صحراء الدنيا ، كأنها كوكب دري يضيء عتمة الطريق ، كأنها نور ..هي و الله نور
يجيب كل أسئلتك ..يشرق ظلمة روحك ..يؤنسك في محياك و بإذن الله بعد مماتك
القرآن ليس حججا فكرية قوية تقوم على كل مُعرض و فقط
بل هو مثبت و مصبر و شفاء ..شفاء لما في الصدور و هدىً و رحمة للمؤمنين
فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراطٍ مستقيم
إن كنا سنفرح بشيءٍ يستحق الفرح ..فبفضل الله و رحمته و إنعامه علينا بذلك الكتاب الكريم و ذلك الدين القيم و النبي الحريص صلى الله عليه و سلم
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب و لم يجعل له عوجا
كان الكاتب يحرص على ذكر حضارات الأمم الأخرى و طقوسهم الدينية التي كثيرا ما أصابتني بالتعجب و الحيرة و الشفقة عليهم
ثم يأتي القرآن بسطوته فوق كل ذلك ..منسفا كل شك و ريب ..ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين
القرآن نفسه الذي سيزيد الضالين ضلالا ..سيزيد المؤمنين هدى
سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق
لو تحدثت عن القرآن لما انتهيت ..القرآن كلام الله ..و كفى بذلك عزا
الكتاب -الذي أراجعه- يستحق القراءة
أما القرآن فمحرومٌ من لا يقرؤه ..
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا
و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.
March 31, 2016
حينما تلقفت كتاب حوار مع صديقي الملحد في سن الرابعة عشر، ظل لدي قناعة أن هذا الكتاب ذو الصفحات القليلة هو غاية المنتهى في الرد على الإلحاد وشبهاته والأسئلة الوجودية التي غالباً ما نمر بها جميعاً في هذا العمر.. لكن سرعان ما يفاجئك الكاتب بزيف هذا الاعتقاد حينما يضيف إلى تفكيرك مما أفاض الله به عليه، هي إذاً تجليات يعطي الله بقدرٍ منها لمن يشاء .. وقد برع الكاتب فيها.
مهارة الاستدلال والأمثال التي لا تضرب إلا من شخص عايش تجربة هذا الجيل جعلتني شغوفاً برؤية صورة الكاتب التي ربما أخفاها إما ليكون عملاً خالصاً لله لا رياءً فيه ولا سمعة أو حتى لا تتوقف عند غلاف الكتاب بمجرد رؤية صورة صاحبه الملتحي وتقول ليس لأصحاب اللحى بطاقة على الإجابة عن هذه الأمور التي لا ترويض للعقل في إطلاق رصاصات أسالته عليها وجل ما تسمعه منهم قول الإمام علي رضي الله عنه "لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أ��لاه" تلك المقولة التي اتخذوها شعاراً لإبطال عمل العقل
أو ربما لكون الكاتب شاباً ولن تجد من يروض أسئلة عقلك ويروي ظمأه الشغوف إلا صورة رجلاً اشتعل رأسه شيباً ووضع يده على خده مستغرقاً في تفكيرٍ عميقٍ لتقول على الفور لدى هذا "الفيلسوف" ما أريد.
وحتى لا نستغرق في "الربمات" التي عاب الكاتب على أصحابنا ذوي نظرية الخلية الأولى وبداية الخلق لنكتفي فقط بقولنا أن الله قد فتح عليه وأعطى دليلاً أن في هذا الجيل من ألم بخبرة من هم في العقد السادس من العمر. وقد وفق الكاتب كثيراً في الاستدلال على كل قضية عقلية بالآيات القرآنية وبالمنطق الحاسم واللطائف من القصص والخبرة العلمية كون عمله الأساسي هو الطب.
خمسة نجمات وشكراً للصديق محمد سمير أن أعارني إياه
مهارة الاستدلال والأمثال التي لا تضرب إلا من شخص عايش تجربة هذا الجيل جعلتني شغوفاً برؤية صورة الكاتب التي ربما أخفاها إما ليكون عملاً خالصاً لله لا رياءً فيه ولا سمعة أو حتى لا تتوقف عند غلاف الكتاب بمجرد رؤية صورة صاحبه الملتحي وتقول ليس لأصحاب اللحى بطاقة على الإجابة عن هذه الأمور التي لا ترويض للعقل في إطلاق رصاصات أسالته عليها وجل ما تسمعه منهم قول الإمام علي رضي الله عنه "لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أ��لاه" تلك المقولة التي اتخذوها شعاراً لإبطال عمل العقل
أو ربما لكون الكاتب شاباً ولن تجد من يروض أسئلة عقلك ويروي ظمأه الشغوف إلا صورة رجلاً اشتعل رأسه شيباً ووضع يده على خده مستغرقاً في تفكيرٍ عميقٍ لتقول على الفور لدى هذا "الفيلسوف" ما أريد.
وحتى لا نستغرق في "الربمات" التي عاب الكاتب على أصحابنا ذوي نظرية الخلية الأولى وبداية الخلق لنكتفي فقط بقولنا أن الله قد فتح عليه وأعطى دليلاً أن في هذا الجيل من ألم بخبرة من هم في العقد السادس من العمر. وقد وفق الكاتب كثيراً في الاستدلال على كل قضية عقلية بالآيات القرآنية وبالمنطق الحاسم واللطائف من القصص والخبرة العلمية كون عمله الأساسي هو الطب.
خمسة نجمات وشكراً للصديق محمد سمير أن أعارني إياه
February 23, 2019
يأخذ القارئ من يده ويستخدم ألفاظ المُخاطب كثيرًا، في جو ودي منطقي، رغم صعوبة الجمع بين "الوديّة وال��نطقيّة" سواء كان عندك استشكالات عقائدية أو لم يكن.. فبالطبع هنا ما يُهمك ويُمتّعك! كتاب رائع للأمانة، وسلاسته جذبتني كثيرًا، لم أكن أشعر بانفصال فكري أو تشتت وروابط بعيدة في محاولة قص ولزق لا لم يكن كذلك، بل تسير الكلمات والطرح في سلاسة ونعومة! كثيرًا ما يبدأ بداية فكريّة خفيفة أو حكاية ما ظريفة ثم يربطها بالآيات وبمعانيها وبالحُجج البيّنة. عقليّة مميزة واسعة الثقافة ولا تؤرقنا بالاكلشيهات المحفوظة المملة، بل لغة عصرية ومحتوى ذكيّ قريب من النفس :)) ..~~
December 23, 2016
الكتاب دة امتع و احسن حاجة قريتها فى الرد على الملحدين
الاسلوب سهل و بسيط جدا جدا و الممتع انة مش كتاب على السياق الاكاديمى
و القصص فى اول كل فصل ممتعة و لغتة سهلة و بردة فيها عبرة او رسالة الدكتور بيوضحها بعد كدة و بيربطها بالموضوع
و كمان حاجة عجبتنى السخرية الموجودة او ممكن تقول خفة دم
لكن فى النهاية الكتاب مهم جدا و ممتع اكتر
و بردة مشكورين مركز براهينو جزاكم الله خيرا و طبعا الدكتور مهاب سعيد
الاسلوب سهل و بسيط جدا جدا و الممتع انة مش كتاب على السياق الاكاديمى
و القصص فى اول كل فصل ممتعة و لغتة سهلة و بردة فيها عبرة او رسالة الدكتور بيوضحها بعد كدة و بيربطها بالموضوع
و كمان حاجة عجبتنى السخرية الموجودة او ممكن تقول خفة دم
لكن فى النهاية الكتاب مهم جدا و ممتع اكتر
و بردة مشكورين مركز براهينو جزاكم الله خيرا و طبعا الدكتور مهاب سعيد
August 11, 2023
كتاب ممتع بارك الله في كاتبه وجعله صدقة جارية له
December 29, 2018
يقول الإمام ابن تيمية: " فَإنَّ الخِطابَ العِلمِيَ في القرآنِ أشرَف مُن الخِطَاب العَمَلي قدراً وصفةً. " درء التعارض: 5/368
ويقول أيضاً في الفتاوى 9/211: " وما قَصَدَ به هُدًى عامّاً كالقرآن الذي أنزله الله بَيَاناً للناس يذكر فيه من الأدلة ما ينتفع به الناس عامَّةً. ".
..........
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ"
يعلِّق الدكتور إبراهيم السكران على الآية فيقول: " نعم إنّه شفاءٌ لما في الصدور، هكذا بكل وضوح، هذا القرآن يا أخي له سحرٌ عجيب في إحياء القلب وتحريك النفوس وعمارتها بالشوق لباريها جلَّ وعلا، وسر ذلك أن هذا القرآن له سطوةٌ خفيةٌ مذهلةٌ في صناعة الإِخبَاتِ والخُضوع في النّفس البشرية كما يقول الله تعالى: " وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ".
..........
لديّ قناعة، هي أن غالب الملحدين عموماً (الملحدين العرب خصوصاً) دافعهم الرئيسي والأساسي دافع نفسيٌ للتخلص من كلمة (عبد)، لذلك نجد شخصاً يجيب على (موقع كورا) حين يُسأل عن " إذا كنت مقتنع بأنه لا يوجد إله.. هل كنت تتمنى وجود إله؟" يجيب:
"كنت أتمنى لو أن هناك حياة أخرى بعد الموت وألا يكون الموت نهاية كل شئ.. لكن بدون إله! ليس لدي رغبة في وجود إله لأن هذا يعني وجود أوامر ونواهي ومستحبات ومحرمات.. وأنا لا أرغب في أن يقيدني أحد بأي شكل!".
يقول الدكتور هشام عزمي، حين تحدث عن الأسباب الشخصية للإلحاد، ومنها سطو الشهوات ومحاولة الهروب من وخز الضمير: " وهذا من أبرز أسباب الإلحاد بين المراهقين، حيث يتعارض الإستمتاع بالشهوة مع الشعور بالذنب ووخز الضمير ويكون على المرء أن يختار بين طاعة الله، والإنخراط في الشهوات، فيكون قراره هو التخلص من الله والدين وتكاليفه ".
............
الكتاب يعتمد على أسلوب مُخاطبٍ للفطرة، لعله يحرك شيئاً من بقاياها في نفس من أنكر وجود الله، ولا سبيل أفضل من كتاب الله سبحانه وتعالى في ذلك.. يقول الله: " وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ.. "، رغم أني بعد قراءة بعض التعليقات وجدت من يَعيب على الكتاب أنه - عاطفي للغاية - ولا يرد على الشبهات بمنهجية معينة، بكل بساطة هذا ليس كتابا علمياً يذكر لنا مثلاً الأدلة التاريخية والعقلية الفلسفية ودلائل من الكتب السماوية لإثبات النبوة مثلا.. هذا خاص بكتب أخرى.. أما هذا الكتاب فأنا أراه للمؤمنين قبل غيرهم.. كم الآيات التي أشعر بمعناها فعلاً وأستشعر حلاوتها وبلاغتها في هذا الكتاب فاقت توقعاتي.. وفي الواقع السمات العقلية والذهنية الخاصة بالملحد والتي تختلف تماما عن عقلية المؤمن، كتقبلهم (المضحك) لأي إحتمال موجود طالما أنه إحتمال وفقط حتى لو كان مستحيلاً، وكحصر المعرفة في الحس والتجربة والمادة، والثقة المفرطة (جداً) في الرؤية الإلحادية، ورد المحكمات إلى المتشابهات كما ذكر الدكتور هشام عزمي في كتاب (الإلحاد للمبتدئين)، هو ما يضع مسافة بين بناء نقاش يعطي نتائج بين مؤمن وملحد، علينا أن نقوم بعملية (فلترة) لهذا العقل، ولهذا وُجدَ هذا الكتاب.
............
ثانياً: الكتاب كما ذكرنا ليس كتاباً علميا للرد على الملحدين بل هو أشبه ب (فلتر) -إن صح التعبير :)- ولذلك فلن تجد مثلا هامشًا في أسفل الصفحة لتبيين مصادر المعلومات أو القصص التي يذكرها المؤلف رغم كثرتها، أو حتى تخريج للأحاديث المذكورة في الكتاب، وهذا جيد هنا لأنه يجعل الكتاب بسيطاً غير معقد وملئ بالهوامش الكثيرة التي تصيب القرّاء الهواة -وهم فئة كبيرة يستهدفهم الكتاب- بالقشعريرة عند فتح الكتاب ورؤيته أول مرة!، أتخيل لو حدث هذا لكان قد زاد الكتاب مئة صفحة على الأقل.
............
ثالثا: يأخذنا الكتاب في رحلة متسلسلة تبدأ ب سؤال "هل يوجد إله؟" مروراً ب "من خلق الله؟" و"سؤال الغاية" و"لماذا الغيب" إلى إثبات صفة "الوحدانية" لله و "لماذا خلقنا الله"، وتكلم الكتاب عن "أسئلة البعث" و "أسئلة القدر"، و"سؤال الشر" وهو فصل ممتع في غاية الجمال، و"سؤال النبوات" و"العلم التجريبي" و"العدل الإلهي" ختاماً ب "سؤال الأديان".
أنتقل بينهم الكاتب بسلاسة رائعة ورتبهم ترتيباً جيدا، أسلوب الدكتور مهاب جميل للغاية، فغالباً ما يبدأ بقصة أو مقولة أو أي مدخل يستطيع من خلاله توصيل فكرته بطريقة رائعة.. وهو أسلوب يصلح جدا للمراهقين - والذين أنا منهم :) - والشباب الذين هم (كما ذُكر) أكبر فئة يوجه الخطاب الإلحادي لهم شباكه.
............
رابعاً: وهنا مقارنة بين الإصدار الأول للكتاب والإصدار الثالث وهي طبعة مزيدة ومنقحة..
أولاً: تصميم الغلاف الخاص بالإصدار الثالث شكله أنيق بالفعل عن تصميم الطبعة الأولى، ووجب شكر الأخ كريم حلمي على التصميم الجذاب:)
ثانياً: الطبعة الأولى كان الورق الخاص بها أشبه بورق (الجرنال) مما كان يعطي للكتاب حجما ضخماً رغم أن عدد صفحاته 396 صفحة! في حين أن النسخة الثانية رغم أنها في نفس مقاس الورق تقريباً 24*17 سم، وحوالي 687 صفحة، إلا أن الكتاب أنحف بشكل ملاحظ عن الطبعة الأولى، وذلك بسبب نوع الورق الذي أظن أنه من فئة 60 إلى 70 جرام أو ما شابه.. وأنا من هؤلاء القرّاء (المدّلّعين) كما يسميهم والدي :) أتأثر بشدة بجودة الطباعة وورقتها.
هذا غير أن التصميم الداخلي للإصدار الثالث منظم ومرتب بكثير عن الطبعة الأولى ونوع خط الكتابة مريحٌ أكثر للعين..
ثالثاً: الطبعة الاولى كانت حوالي 396 صفحة في حين أن الإصدار الثالث يحوي 686 صفحة حيث يوجد 22 دليل عن وجود الله بدلا من 16 دليل عن وجود الله، ولا أدري هل فصلها الكاتب أكثر أم أنه أضاف عليها.. هذا غير الإضافات التي أضافها في الكثير من جوانب الكتاب..
- ووجب التنبيه أنه في الصفحة رقم 316 من الإصدار الثالث خطأ مطبعي حيث أن الآية: " الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ "
في سورة آل عمران الآية 191 وليس في سورة الرحمن..
- وإن أردت يمكنك أن تحضر قلماً (فوسفوري) ليُحسّن ذلك من تجربة القراءة، أو حتى ورقةً وقلماً لتُدوّن فيها المقتطفات التي تستحسنها في الكتاب...
............
ذكر الدكتور مهاب في أول صفحة من الكتاب قول بيليني: " علينا أن نقرأ كثيراً ولكن في كتب قليلة".
هذا الكتاب أحسبه من تلك الكتب القليلة.. تلك الكتب التي يجب أن تُعيد قراءتِها مراراً.. تلك الكتب التي ربما تلجأ إليها في يوم ما..
كانت قراءة ممتعة واسَتنِي في فترة ما قبل الإمتحانات :)
بارك الله في الأخ مهاب ورزقه العلم النافع الطيب.
قراءة سعيدة في شتاء طويل.. :)
ويقول أيضاً في الفتاوى 9/211: " وما قَصَدَ به هُدًى عامّاً كالقرآن الذي أنزله الله بَيَاناً للناس يذكر فيه من الأدلة ما ينتفع به الناس عامَّةً. ".
..........
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ"
يعلِّق الدكتور إبراهيم السكران على الآية فيقول: " نعم إنّه شفاءٌ لما في الصدور، هكذا بكل وضوح، هذا القرآن يا أخي له سحرٌ عجيب في إحياء القلب وتحريك النفوس وعمارتها بالشوق لباريها جلَّ وعلا، وسر ذلك أن هذا القرآن له سطوةٌ خفيةٌ مذهلةٌ في صناعة الإِخبَاتِ والخُضوع في النّفس البشرية كما يقول الله تعالى: " وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ".
..........
لديّ قناعة، هي أن غالب الملحدين عموماً (الملحدين العرب خصوصاً) دافعهم الرئيسي والأساسي دافع نفسيٌ للتخلص من كلمة (عبد)، لذلك نجد شخصاً يجيب على (موقع كورا) حين يُسأل عن " إذا كنت مقتنع بأنه لا يوجد إله.. هل كنت تتمنى وجود إله؟" يجيب:
"كنت أتمنى لو أن هناك حياة أخرى بعد الموت وألا يكون الموت نهاية كل شئ.. لكن بدون إله! ليس لدي رغبة في وجود إله لأن هذا يعني وجود أوامر ونواهي ومستحبات ومحرمات.. وأنا لا أرغب في أن يقيدني أحد بأي شكل!".
يقول الدكتور هشام عزمي، حين تحدث عن الأسباب الشخصية للإلحاد، ومنها سطو الشهوات ومحاولة الهروب من وخز الضمير: " وهذا من أبرز أسباب الإلحاد بين المراهقين، حيث يتعارض الإستمتاع بالشهوة مع الشعور بالذنب ووخز الضمير ويكون على المرء أن يختار بين طاعة الله، والإنخراط في الشهوات، فيكون قراره هو التخلص من الله والدين وتكاليفه ".
............
الكتاب يعتمد على أسلوب مُخاطبٍ للفطرة، لعله يحرك شيئاً من بقاياها في نفس من أنكر وجود الله، ولا سبيل أفضل من كتاب الله سبحانه وتعالى في ذلك.. يقول الله: " وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ.. "، رغم أني بعد قراءة بعض التعليقات وجدت من يَعيب على الكتاب أنه - عاطفي للغاية - ولا يرد على الشبهات بمنهجية معينة، بكل بساطة هذا ليس كتابا علمياً يذكر لنا مثلاً الأدلة التاريخية والعقلية الفلسفية ودلائل من الكتب السماوية لإثبات النبوة مثلا.. هذا خاص بكتب أخرى.. أما هذا الكتاب فأنا أراه للمؤمنين قبل غيرهم.. كم الآيات التي أشعر بمعناها فعلاً وأستشعر حلاوتها وبلاغتها في هذا الكتاب فاقت توقعاتي.. وفي الواقع السمات العقلية والذهنية الخاصة بالملحد والتي تختلف تماما عن عقلية المؤمن، كتقبلهم (المضحك) لأي إحتمال موجود طالما أنه إحتمال وفقط حتى لو كان مستحيلاً، وكحصر المعرفة في الحس والتجربة والمادة، والثقة المفرطة (جداً) في الرؤية الإلحادية، ورد المحكمات إلى المتشابهات كما ذكر الدكتور هشام عزمي في كتاب (الإلحاد للمبتدئين)، هو ما يضع مسافة بين بناء نقاش يعطي نتائج بين مؤمن وملحد، علينا أن نقوم بعملية (فلترة) لهذا العقل، ولهذا وُجدَ هذا الكتاب.
............
ثانياً: الكتاب كما ذكرنا ليس كتاباً علميا للرد على الملحدين بل هو أشبه ب (فلتر) -إن صح التعبير :)- ولذلك فلن تجد مثلا هامشًا في أسفل الصفحة لتبيين مصادر المعلومات أو القصص التي يذكرها المؤلف رغم كثرتها، أو حتى تخريج للأحاديث المذكورة في الكتاب، وهذا جيد هنا لأنه يجعل الكتاب بسيطاً غير معقد وملئ بالهوامش الكثيرة التي تصيب القرّاء الهواة -وهم فئة كبيرة يستهدفهم الكتاب- بالقشعريرة عند فتح الكتاب ورؤيته أول مرة!، أتخيل لو حدث هذا لكان قد زاد الكتاب مئة صفحة على الأقل.
............
ثالثا: يأخذنا الكتاب في رحلة متسلسلة تبدأ ب سؤال "هل يوجد إله؟" مروراً ب "من خلق الله؟" و"سؤال الغاية" و"لماذا الغيب" إلى إثبات صفة "الوحدانية" لله و "لماذا خلقنا الله"، وتكلم الكتاب عن "أسئلة البعث" و "أسئلة القدر"، و"سؤال الشر" وهو فصل ممتع في غاية الجمال، و"سؤال النبوات" و"العلم التجريبي" و"العدل الإلهي" ختاماً ب "سؤال الأديان".
أنتقل بينهم الكاتب بسلاسة رائعة ورتبهم ترتيباً جيدا، أسلوب الدكتور مهاب جميل للغاية، فغالباً ما يبدأ بقصة أو مقولة أو أي مدخل يستطيع من خلاله توصيل فكرته بطريقة رائعة.. وهو أسلوب يصلح جدا للمراهقين - والذين أنا منهم :) - والشباب الذين هم (كما ذُكر) أكبر فئة يوجه الخطاب الإلحادي لهم شباكه.
............
رابعاً: وهنا مقارنة بين الإصدار الأول للكتاب والإصدار الثالث وهي طبعة مزيدة ومنقحة..
أولاً: تصميم الغلاف الخاص بالإصدار الثالث شكله أنيق بالفعل عن تصميم الطبعة الأولى، ووجب شكر الأخ كريم حلمي على التصميم الجذاب:)
ثانياً: الطبعة الأولى كان الورق الخاص بها أشبه بورق (الجرنال) مما كان يعطي للكتاب حجما ضخماً رغم أن عدد صفحاته 396 صفحة! في حين أن النسخة الثانية رغم أنها في نفس مقاس الورق تقريباً 24*17 سم، وحوالي 687 صفحة، إلا أن الكتاب أنحف بشكل ملاحظ عن الطبعة الأولى، وذلك بسبب نوع الورق الذي أظن أنه من فئة 60 إلى 70 جرام أو ما شابه.. وأنا من هؤلاء القرّاء (المدّلّعين) كما يسميهم والدي :) أتأثر بشدة بجودة الطباعة وورقتها.
هذا غير أن التصميم الداخلي للإصدار الثالث منظم ومرتب بكثير عن الطبعة الأولى ونوع خط الكتابة مريحٌ أكثر للعين..
ثالثاً: الطبعة الاولى كانت حوالي 396 صفحة في حين أن الإصدار الثالث يحوي 686 صفحة حيث يوجد 22 دليل عن وجود الله بدلا من 16 دليل عن وجود الله، ولا أدري هل فصلها الكاتب أكثر أم أنه أضاف عليها.. هذا غير الإضافات التي أضافها في الكثير من جوانب الكتاب..
- ووجب التنبيه أنه في الصفحة رقم 316 من الإصدار الثالث خطأ مطبعي حيث أن الآية: " الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ "
في سورة آل عمران الآية 191 وليس في سورة الرحمن..
- وإن أردت يمكنك أن تحضر قلماً (فوسفوري) ليُحسّن ذلك من تجربة القراءة، أو حتى ورقةً وقلماً لتُدوّن فيها المقتطفات التي تستحسنها في الكتاب...
............
ذكر الدكتور مهاب في أول صفحة من الكتاب قول بيليني: " علينا أن نقرأ كثيراً ولكن في كتب قليلة".
هذا الكتاب أحسبه من تلك الكتب القليلة.. تلك الكتب التي يجب أن تُعيد قراءتِها مراراً.. تلك الكتب التي ربما تلجأ إليها في يوم ما..
كانت قراءة ممتعة واسَتنِي في فترة ما قبل الإمتحانات :)
بارك الله في الأخ مهاب ورزقه العلم النافع الطيب.
قراءة سعيدة في شتاء طويل.. :)
June 1, 2020
جميل.
أسلوب كتابة ممتع وشيَّق مع خفة ظل لا تشعرك بالملل مع حسن استدلال وقوة حجة.
الكتاب خليط لأكثر من كتاب قرأته من قبل، لكن الكاتب هنا أجاد جمع الأدلة المنثورة وأتى أيضًّا بجديد.
أسلوب كتابة ممتع وشيَّق مع خفة ظل لا تشعرك بالملل مع حسن استدلال وقوة حجة.
الكتاب خليط لأكثر من كتاب قرأته من قبل، لكن الكاتب هنا أجاد جمع الأدلة المنثورة وأتى أيضًّا بجديد.
April 17, 2021
كتاب رائع...يمشي بك بسلاسة لإجابة مختلف الأسئلة الوجودية بطريقة سهلة
وايضا أمثلة كوميدية لكي لا تنسي المعني
وايضا أمثلة كوميدية لكي لا تنسي المعني
Displaying 1 - 30 of 218 reviews