«هل أنتِ غبية؟ هل تحبين العيش في دور المغفلة؟ هل تحبين إهانة نفسكِ إلى هذا الحد؟ هل إذا كان له الاختيار بينكِ وبينها كنتِ تعتقدين أنه سيختاركِ أنتِ؟ لماذا؟... ضعي لهذه المهزلة حدًّا! أنتِ تجرحين نفسكِ ومَن حولكِ بأفكاركِ ومشاعركِ وأوهامكِ الغبية! سئمتُ من كذبكِ على نفسكِ وعليَّ، وسئمتكِ أنتِ شخصيًّا!». أردت الاختفاء، وكنت على وشك البكاء، لكنَّ شيئًا ما جعل الدموع متحجرة، تأبى الخروج من مقلتيَّ. أشعر أنني على وشك الانفجار. هاتفت شمس في وقت متأخر من الليل. وجد صوتي مختنقًا بالبكاء، ولم أكن أريد أن أحكي له أي مشاعر أكنها لأدهم على الرغم من أنه الأقرب لي في هذه الدنيا. - مالك؟ في إيه؟ - متضايقة شوية! - مالك طيب؟ فيه حاجة؟ أجيلك؟ - لأ. أنا بس... هوَّ أنا ليه دايمًا الأوبشن التاني عند الناس؟
هل دا نوع جديد من الأدب ؟ ممكن يكون أدب رحلات ؟ طيب سيرة ذاتية ؟ طيب تجميع مقالات ؟ ثانية كدا ... مكتوب علي الغلاف رواية ... راوية ... هي فين الرواية ؟
في أخر صفحة ميرنا بتقول إنها فخورة إنها نفذت حاجة من قائمة أحلامها ... طيب ياريت السادة أصحاب دور النشر يعملوا حاجة لتحقيق أحلام أي حد عايز يعمل كتاب ملوش هدف أو فايدة .. ويطبع وينشر ويوزع في دايرة أصحابهم وحبايبهم ومعارفهم ونسميه أدب الانفلونسرز والمشاهير
تريند الانفلونسر والكتب دا لازم ينتهي ارجعوا للمدونات وتمبلر واعملوا حفلات توقيع عادي بس سيبوا سوق الكتب في حاله علشان كدا كتير يا مصر... كتير اوي اوي ميرنا الهلباوي وزاب ثروت ووجيه صبري وشعراء الفيسبوك وكل واحد عنده فولورز يتعاقد مع دار ويعمل كتاب وينزل بحفلات توقيع ومحتوي "عبي وخد في حجرك" دا عيب يتسمي كتاب وياخد رقم إيداع وردمك ...
فن ان تصنع من التفاهة والمسائل الشخصية والتمتع بالفلوس والبحث عن ذات عادية قصة ممتعة هذا تعليقي على الرواية او المذكرات كلنا كنا صغار ونكتب ما نظن انه مهم ونظن انه مذكرات والجميل ان نجد من يريد ان ينشرها بل الاجمل من يشتريها التسويق فن حتى لو سسوق التفاهة وفي وقت الفيس بوك والانستجرام والتويتر طاغي على الثقافة ومن مكونات الحيوات لا بد ان نشيد من يتسطيع جمع مذكراته فيكتاب ليتم قراتها التفاهة كلمة لا تصف احداث الرواية ولكن التفاهة هنا فالاضافة للمجتمع .. ولكن عندما تتحول التفاهة الى كتاب تصبح الاضافة التماس مع روح الكاتب ..وبراعة الكاتب تكمن في استطاعتها ان تصل بتلك الروح الي المتلقي وان يتاثر به وان يستمر في ملاحقة احداث حياتها ..للحكم على موهبة ميرنا بالطريقة المصرية لابد ان ننتظر العمل الثاني لها ولكن اذا حكمنا عليها بمقاييس الغرب خاصة امريكا بلد الاستهلاك والبحث عن الروج في مجتمع مادي فانها بالطبع ناجحة وسوق الكتب في امريكا مليئ بالموهبات كميرنا بل الاكثر من ذلك فاننا بسهولة نستطيع ان نرى الرواية فيلم لايت كوميدي رومانسي لاخر الاسبوع لا استطيع ان اجزم بمدي استغلال اسم الهلباوي القطب الاخواني السابق في نجاح ميرنا ولكن حفيدة الاخواني الكبير تتحدث بهذه الحرية عن تصرفات منفلتة في عرف المجتمع الاخواني لا نستطيع انكار ثعلبية من قدمها باسم الهلباوي ومن نشر لها ..
طوال مدة قراءتي لهذا الكتاب كنت أبحث عن إجابة لسؤال "لماذا كتبت ميرنا هذا الكتاب"؟ لا أقصد الكتابة في حد ذاتها فالكتابة عمل لا يحتاج لتبرير، لكن أقصد لماذا نشرت الكاتبة تلك التدوينات أو المذكرات في كتاب؟ لماذا لم تكتف بإبقائها كما هي في مدونة أو مقالات صحفية أو سلسلة مذكرات؟ لابد أن يكون وراء قرار إصدار ونشر كتاب هدف ما، لم أتمكن من معرفة هذا الهدف، ربما كانت موضة كتب "الإنفلونسرز" التي انتشرت مؤخرًا هي الدافع ثم لماذا صنفت هذا الكتاب كرواية بينما هو ليس برواية بأي حال من الأحوال وليس بسيرة ذاتية وليس بأدب رحلات؟ لم أجد إجابة على هذا السؤال كذلك ميرنا كاتبة جيدة بشكل عام، أسلوبها سلس ولغتها سليمة ولديها رؤية تستحق أن تدونها بالكتابة، لكن أن يقرر شخص ما أن يصدر كتابًا فلابد أن يكون لديه رسالة يريد توصيلها للقارئ من خلال الكتاب، ولا أعتقد أن خمس سنوات من العمل وتفاصيل علاقات شخصية وبضع أسفار قصيرة للخارج يمكنها أن تصنع رسالة ما، كان يكفي أن تكتب هذه الخواطر في مدونة أو في سلسلة مقالات ملاحظتي الأخيرة عن استخدام مصطلحات انجليزية كان يمكن تعريبها بسهولة (إلا إذا كانت الكاتبة تعتقد أن وقع بعض الكلمات بالانجليزية أخف منها بالعربية) فالكتاب في النهاية موجه للقارئ العربي وإلا فما معنى استخدام كلمات مثل strip club stripper flyer
منذ أن وجدت صفحة ميرنا الهلباوي وقرأت عن حياتها وكتابها وأنا أود قراءة هذا الكتاب... مر مثل القهوة حلو مثل الشوكولا عنوان جميل وملفت جداً ويذكرني بشدة بأحد كتبي\وأفلامي المفضلة كالماء للشوكولاتة. ابتعت الكتاب من صفحة النيل والفرات.
مرت فترة ليست بالقليلة منذ استمتعت بقراءة كتاب كما استمتعت بقراءة مر مثل القهوة حلو مثل الشوكولا... أنهيت الكتاب في ليلة واحدة على اذان الفجر... وجدت ميرنا قريبة مني شخصياً لدرجة أني ظننت في مقاطع أنني أنا من كتبها. القصة ليست رواية بل من مذكرات ميرنا الشخصية وتدور حول أسفارها وعلاقتها باحبتها والبحث عن نفسها وعملها. قصة ملهمة بحق. وجدت القصة حقيقية وجميلة... ممتعة وعميقة وانسانية لابعد الحدود والاهم انها صادقة.
فكرة تصنيف العمل ك رواية مكنش صائب أعتقد انه تصنيفه سيرة ذاتية - ادب رحلات هيبقي اريح لان التعامل علي أساس أنه رواية هيخلي فيه اسئلة كتيرة لا اجابة ليها من بناء الشخصيات وعلاقتها و تطور الاحداث
ف انا من الاول اتعاملت أن الامر سيرة ذاتية - أدب رحلات ودا سبب أعجابي بالكتاب ملاحظاتي الاساسية أن الكتاب كان محتاج أمرين بشكل واضح
الأول اعداد قاسي من حيث الخط الزماني لأحداث ممكن من حيث تربيطها أو ترتيبهم دا كان هيخلي في حرية أكتر في السرد وفي اظهار التفاصيل
الثانية التفاصيل
أكتر شئ أفتقدته في الكتاب هو التفاصيل سواء في الرحلات أو في القصص الفرعية أبرز أمر فيهم هو قصة أنس دون أي سرد عنه أو تفاصيل أه تخمين أن توفي في حادثة في الغالب ولكن هو مين؟ و ايه طبيعية العلاقة؟ وايه مدي الاثر اللي اتسببته الوفاة؟ تفاصيل مثل علاقات ب ألاخت والام
تفاصيل السفر و الكلام علي ألافكار ولكن ألاحساس الداخلي كان دايما بيستخبي دايما كان بيظهر في مناطق زي فكرة الاسوار و الخوف من انهاء المسلسلات و الكتب المفضلة
كنت شايف أن المناطق دي لو زادت و اتضفرت مع الرحلة و التواجد في القاهرة و الاسكندرية كان الأمر هيقوم أكتر بكتير
لعله الكتاب الأول والأخير لها، كانت هذه جملتها الأخيرة وكان توقعي لهذه الجملة قوي عندما بدأت خطواتي الأولى في قراءة هذا الشغف.. شغف ممزوج باللوم مع كل خطوة تخطوها وكل اندفاعة فجائية مرت عليها وخطّتها بقلمها القَلِق الحازم العفوي الصادق في هذه الصفحات.. أحيانا يصبح الشغف هو العامل الأساسي لتحريك مساراتنا في الحياة وأحيان أخرى تكون هذه المسارات غايتها البحث عنه والعثور عليه في أبهى صورة ممكنة. وبدأ التصوير عندما خط الحبر في الورق، كأنني أستمع وأرى وأشعر بروحها تتشكل وتتكون من مجرد كلمات اصطفّت بجانب بعضها، ومع سهولة التعبير وعمق الإحساس تغيرت فكرتي عن أنه مجرد كتاب خفيف وعفوي إلى كتاب ذو فكرة وليس فقط ممتعا بل يجعلك تتصل وتمتزج روحًا وفكرًا معه ومعها.. الراوية محملة بروح الشغف والحب والعفوية، وإن لم تكن رواية بالمعنى بل سيرة ذاتية شيقة وخفيفة على القلب تزيل غُبار روحك التي لم تجد كتاب يصل بها إلى هذه المتعة منذ فترة أو حدث أو حتى فكرة وقتية بعينها.. لم أتوقع أبدا إنني سوف أصل لهذه الدرجة من المتعة كأنه شريط سينما تحرك بكل سلاسة وهدوء وتفاصيل ممتعة من دون ملل أو تفاصيل فارغة إلا قليلا جدًا .. كان كفيلم يشعل الروح صخبًا سواء لغته جاءت عامية أو فصحى، الأفكار تتماشى مع أفكارك الخاصة أم لأ، ولم يصل لخيالي أبدا أن الشغف يمكن أن يكون عدوى من كلمات ووصف بسيط ولكن تلمس القلب والعقل والعين.. أتمنى أن أرى لها كتابات أخرى بمثل هذا الشغف وهذا الإبداع الحسي مرة أخرى ولو أن مقابلة أمتع الكتب لا تتكرر كثيرا..وخاصة إن جاءت كتجربة أولى.
يا سلااااااااهاااام على هذا الكتاب. أين نحن من هذه الكتابة البديعة؟ أين نحنُ من هذه الأحداث السريعة؟ أين نحنُ من المغامرات والحبّ والسفر وكل أرض الله الوسيعة؟ أين نحنُ من أدهم وشمس وعمرو ومحمد ودييجو وإنچي والراجل القبرصي وكل هؤلاء! معلش خدتني الجلالة شوية بس.. أنا آسفة..
ولكن عندي سؤال واحد: هل مرّ هذا الكتاب على محرّر واحد يوحد ربنا؟
الكتاب مجموعة من التدوينات الشخصي�� توثق من خلالها الكاتبة رحلاتها حول العالم، أفكارها ومشاعرها في فترة ما، لكنها لا تُصنف كأدب رحلات، وبالتأكيد لا ترقى لأن تكون رواية كما كُتب على الغلاف الخارجي.
مقرتش الكتاب أصلاً و مش لازم أبقى شفافة و موضوعية و يا ريت يا جماعة أي حد يشوف الreview بتاعي ميحاولش يقرأ الكتاب كفاية بجد اساءة للكتابة و القراءة و الذوق الثقافي و الفني و يا ريت أي حد بيحب النوعية ده من الكتابات يعمل blog و يكتب عليها التفاهه ده على الأقل الانتشار هيكون أقل و خسارة فلوس النشر و الناس تدفع فلوس في العك ده
استغلت الكاتبة شهرتها على المواقع التواصل الاجتماعي و قامت بتجميع منشوراتها و سمتها رواية !!
للأسف هذا الحكي لا يسمى أبدا رواية ولا يصنف ضمن أدب الرحلات ولا أي أنواع الأدب ، لماذا ؟ لسبب وحيد وهو تفكك أفكاره بالمعنى الحرفي . لا ترابط بين الأحداث ، حكاية من هنا و حكاية من هناك خلال رحلات عملها في بعض المدن الاوربية ، حكايات بها من الإنحلال ما لذ و طاب و لا أدري ما المثير أو المفيد في سرده أمام الملأ و جعله فحوى لكتاب ينشر ؟؟ هل لأن الكاتبة تقدس حريتها شخصية و تتباهى بنشر مواقف أقل ما يقال عنها بذيئة و قليلة الأدب من دخول ملاهي ليلية قذرة و شرب الخمر و السجائر بشراهة و التقاء بصديقيها الرجال عند الثانية بين منتصف الليل بكل أريحية ! أم تعتقد الكاتبة العبقرية و على نفس موجة العديد من الكتاب قبلها استعمال الفاظ خارجة أو تقديم مواقف عديدة ليس بها سوى انحلال لا معنى له ولا ينم لثقافتنا العربية بصلة أو ينم للأخلاق بصلة هو عامل مهم في انجاح هذه النوعية من الكتب المنتشرة مؤخرا ًما اكثرها !
و المسألة ليست تحضر أو حرية شخصية أو طيش شباب !لكنها مسألة دس و نشر مفاهيم مغلوطة عن الحرية و التحضر والثقافة و تقديم صورة الفتاة المستقلة و المتحررة لإعجاب المراهقات من قراءها ! وهذا أخطر ما في هذا العجب الذي لا أستطيع تسميته بالرواية أو حتى بكتاب اصلا !
خليط بين الهراء و التفاهة والإنحلال الأخلاقي و قلة الأدب !
لما تلاقي رواية محققة نسبة مبيعات عالية و تعتبر من الـ Best sellers بالاضافة ان الكاتبة واحدة من الشخصيات اللي ليها تأثير كبير علي السوشيال ميديا ده بيولد عندك رغبة في انك تقرأ الرواية و لكن الرغبة دي بيلازمها خوف لتكون التجربة مشابهة لتجارب كتير لناس يتمتعوا بقدر لا بأس به من الشهرة فيقرروا يكتبوا روايات أو كتب و في الأخر بتطلع فشنك.
فخلونا نتكلم في الحدوتة و نشوف التجربة دي هترضي رغبتنا في القراءة ولا هنشوف مخاوفنا بتتجسد فيها:
الحدوتة:
بتبدأ الحدوتة مع البطلة و هي بتحكيلنا عن شعورها و بداية انتقالها من اسكندرية للعمل في القاهرة كمحررة صحفية و ان الشخص الوحيد اللي كان بيهون عليها القاهرة هو (شمس) صديقها المقرب اللي اشتغل مصور صحفي في نفس الجريدة اللي هي فيها. شمس بعد كده بيعرفها علي (أدهم) ظابط شرطة ولكنه مختلف عن الظباط التقلييديين بيحب السينما جداً و نفسه يسيب شغله و يشتغل في السينما و بيبدأوا يقضوا وقت مع بعض أكثر هما الثلاثة و لكن شمس بيقرر انه يرجع اسكندرية و بتتحول لقائتهم الثلاثية للقاءات ثنائية بتجمع ميرنا و أدهم فقط. بعدها بتاخدنا الكاتبة مع البطلة في أول رحلة عمل ليها خارج مصر و بتحكيلنا عن ذكراتها مع الرحلة دي و الذكريات اللي هي افتكرتها من طفولتها في اثناء الرحلة. و تستمر الرواية وهي بتاخدنا مع البطلة في فترات حياتها و رحلاتها و الشخصيات اللي قابلتها و ازاي أثرت فيها و الأماكن اللي زارتها و تأثيرها عليها.
كفاية كلام في الحدوتة ويلا نمسك الهايلايت و نشخبط
الهايلايتس:
*مذكرات: التصنيف الأمثل للعمل الأدبي ده هو مذكرات لكن مش رواية. أنا قادر أشوف محتوي قوي أو علي الأقل مؤثر و لكن مش مقتنع بيه في شكل كتاب علي الإطلاق. ممكن يكون محتوي جيد جداً لمدونة اليكترونية أو حاجة من المنطلق ده لأن الأساس بتاعه هو مشاركة الاحاسيس و توصيلها للقارئ و يمكن كمان في بعض الاحاسيس مش كاملة أو موصلتش للقارئ بشكل كامل.
*محاولة تمرد: الرواية بتحمل جواها محاولة تمرد بنت شرقية علي الفكر الشرقي اللي بيعرقل البنت و بيخليها ماتقدرش تعيش كتير من التجارب. المحاولة دي بتتميز بأنها بتبين صراع البنت مع نفسها اثناء التمرد، صراعها مع الفكر اللي اتربت و عاشت عليه سنين. و هو ده المختلف في محاولة التمرد دي في العادي بنشوف البنت مقتنعة بافكار معينة و بتصارع المجتمع بفكره الشرقي لكن التجربة دي بتخلينا نشوف جزء من الصراع مش بنشوفه كتير و هو الصراع الداخلي للبنت ما بين اللي مقتنعة بيه و اللي اتربت عليه.
*الوصف و الصراع الداخلي: من الحاجات الممتعة في الرواية دي هي قدرة الكاتبة علي وصف احاسيس البطلة و اللغبطة اللي جواها و قدرتها علي انها تأخدك معاها جوه اللغبطة دي او علي الأقل ناجحها في انها توصلها للقارئ.
*عدم ترابط الأحداث: بالرغم من التسلسل الزمني اللي موجود في الأحداث إلا أن شعور عدم الترابط فضل مسيطر علي العمل. ما حستش لأن كل حكاية مرتبطة بالتانية أو معتمدة عليها و السبب في ده هنتكلم عنه في النقطة الجاية.
*عدم تطور الشخصية: لم تبص علي الخط الزمني للأحداث هتلاحظ أن ما بينهم فترات زمنية بتوصل في بعض الأحيان لسنة و مع ذلك هتحس أن شخصية البطلة ما بتطورش و المواقف اللي بتعدي بيها الشخصية ما بيظهرش تأثيرها في تفكير الشخصية. المفروض أن طريقة سرد الرواية بتعتمد علي الأحداث الأهم و الأكثر تأثيراً في حياة الشخصية و حتي لو الحدث في حد ذاته مش مهم فالقرار اللي بتاخده بعد الحدث المفروض يكون في غاية الأهمية و التأثير علي الشخصية، و للأسف ده مش حاصل.
*حقيقة أم خيال: تعاملك مع الأحداث و الأشخاص ممكن يخليك تغير تقيمك للكتاب. لو تعاملت معاهم علي أنهم من خيال المؤلف هتلاقي أن في نقص و ضعف كتير في عوامل بناء الشخصية و ان الشخصيات دي مش مرسومة بشكل دقيق او بمعني أدق مش واخدة حقها في رسم الشخصية، و لكن لو تعاملت معاهم علي انهم أشخاص حقيقيين فهتقدر تحطهم في مكان تاني و تصنفهم علي أنهم شخصيات من قصص ملهمة و كتب تنمية بشرية قائمة علي التجارب الشخصية الحقيقية. ببساطة رسم الشخصية غير كافي لو أنت هتتعامل معاها كجزء من رواية و المفروض تبقي عارف عنها أكتر و تقدر تقيم أفعالها و ردود أفعالها و تشوف مناسبة للشخصية ولا لاء، و يعتبر رسم كافي و في بعض الأحيان زيادة شوية لو أنت بتتعامل معاها علي أنها قصص ملهمة في حياة أشخاص حقيقيين لأن المكشوف عنه من تفاصيل الشخصيات بيتعدي الجانب المتعلق بقصص نجاحهم.
*شخصية البطلة و هدفها: من بداية الرواية و في مرحلة تعرفك علي البطلة هتكتشف أن عنده قدر كبير من الحرية و الثققة من أهلها و علشان كده هتلاقي أن بنات كتير مش قادرة تحط نفسها مكان البطلة لأن درجة الحرية اللي عند البطلة هي حلم يكاد يصل لدرجة مستحيل عند بنات كتير. أما بقي هدف البطلة فمن وجهة نظري هو الـ satisfaction أو الاشباع و بلغتنا كده هو الرضا. الهدف ده البطلة فضات من أول الرواية مش عارفة توصله و تخيلته في النجاح او السفر أو تحقيق أرقام قياسية و لكن كل ده موصلهاش لهدفها اللي هو الرضا. و السؤال هنا بقي البطلة بعد ما قدرت توصل لحل لمشاكلها و المفروض أنها وصلت لشئ من هدفها هل الاحساس بالـ Dissatisfaction لسه موجود عندها و هل لسه عاوزة حاجة تاني و لا كده خلاص الهدف اتحقق و السؤال عنه مابقاش بيؤرقها أصلاً؟ و ده الحقيقة ماتجاوبش عليه في الكتاب.
أتمني المراجعة تعجبكم 😊
ممكن تتابعوني و تتابعوا المحتوي عن طريق الروابط دي:
نجمة عشان كتبت، و نجمة عشاني أنا، و هكتب الريفيو عشان افكر نفسي بيه. مبدئيا مع اني مش بحب اكون judgmental بس كان شيء متوقع، كتاب علي طراز سوق اليومين دول، ركيك الاسلوب و ضعيف البنية، اللي بيكون زي المدونات او بوستات الفيسبوك، اللي بيجيب زباين اليومين دول عشان قريب من الناس، و نتج عنه ان معتش حد عارف يتذوق الأدب و لا ليه تقل عليه اصلا نيجي بقي للمضمون، و ده الشيء الوحيد اللي هتكلم عنه و لسبب شخصي، مش هكون موضوعية قي النقطة دي فيا ريت محدش يكمل عشان الكلام ده لأذكر نفسي بيه فحسب كان حلمي طول حياتي اني اكون كاتبة، او اكون في بيئة فيها كتابة، يعني حواراتي و زمايلي يكونوا في المجال ده، القراية و الكتابة يمثلوا معني الشغف بالنسبالي و لاني من مقدسي الادب و اللغة العربية، محاولتش ابدا اخد خطوة جادة تجاه الكتابة، مكنش عندي اي استعداد اني اشوه حاجة بحبها بأنصاف ادباء أمثالي، و مكونتش شايفة اني حبي و شغفي لوحده يكفي ابدا، و كنت في غاية القسوة علي نفسي في النقطة دي من كتر حبي الشديد للانتاج الجيد في الأدب الكتاب ده بيمثل الشخص اللي كنت عايزة اكونه في بدايات العشرينات، خصوصا اني متابعة ميرنا علي السوشيال ميديا، قهوة اسوان، الكوربة، اسكندرية، صحافة، سفر، كولدبلاي، سجاير، تاتو، فساتين حلوة، و اوبا ايه بقي كفاية! الفترة دي من حياتي كان الحماس بيملاني اني احقق حلمي في اني اكون كاتبة و مصورة ، و اني ألف العالم، كنت بالفعل خدت كورسات تصوير في الكوربة، كنت بستني علي قهوة اسوان، كنت بحلم اني ادرس اي حاجة في اسكندرية عشان بحبها اوي، سافرت اوروبا، بقيت بحب فصول السنة عشان احنا بننضج و بنشوف الحلو في كل حاجة، العلاقات كتيرة و مبتورة، كولدبلاي ... و اول احتكاكنا بالفن كنت بدأت اكون الصورة اللي انا برسمها لنفسي، او الحد اللي بشوفه و اقول نفسي اكون زيه مع الوقت انخرطنا في طاحونة العمل، و انا كبرت، الامر بيكون زي الاكل اما يستوي، بتتخلص من عنفوان الشباب و انك تزيط في كل حاجة و تبدأ الامور تتبلور في صورة جديدة و تاخد وضعها كل اللي بفتقده دلوقتي من المرحلة دي، البراءة و الحماس اللي كنت فيهم يعني نقدر نقول ان دي فترة الانتقال من المراهقة للشباب، اللي هو لسه mainstream زي ميرنا كده، كشابة مرفهة و ضحلة الثقافة يعني، مثلا كل ما اوردته من اغاني او اعمال فنية عندي احساس ان مصدره فيسبوك او انستجرام، فكرة الbucketlist ،السفر كجولة اوروبية eurotrip اللي بتكون مرحلة في حياة شباب كتير،حكاويها عن البلاد كسائح مش مسافر بس سائح صايع حبتين، انا حقيقي مش عارفة احدد مشاعري من الكتاب ده، بس كونه يستفزني اكتب عنه ريفيو فده اكيد لأنه جه علي الجرح، مع اني بصراحة انأي اني اقرا كتب السوق دي، بس الكتاب ده هيكون محطة مهمة اوي عندي، عشان انا معونتش عايزة استني الكمال، و لا عاد عندي طاقة اشوف احلامي غيري بيحققها لمجرد اني بخاف من الكومتمنت لذا فشكرا يا ميرنا، لانك خلتيني ارجع لشبابي تاني، و خلتيني أفكر بشكل جدي تماما اني اكتب كتاب انا كمان طالما الكتاب بيتباع و من احسن المبيعات كمان، يعني اعتقد اني مش هحتاج اكتر من شوية ممارسة و ورشة احترافية و اتكل علي الله، و مش هيكون عندي ادني احساس بالذنب لان كده بنواكب الحداثة، هبطل اكون كلاسيكية... هقلع نضارة الناقد و اعيش اللحظة الخلاصة: الكلام اللي موجود في الكتاب مادة دردشة ممتازة مع صديق او حكي مدونات، و افضل ما يوصف بيه ما وصفتيه انتي: الكتاب الاول و ربما الاخير. دلوقتي اي انسان عادي ممكن يكتب كتاب و يتنشر و يكسب منه، مفيش مشكلة خالص، بذات لو عنده متابعين كتير علي السوشيال ميديا، نورهان ابو بكر مثلا و كتاب فاميليا، واي نوت! و سأنضم الي زمرة الناس العادية و هتخلي عن ترفعي طالما في ناس هتقرا و تشتري و انا اكسب، اهو علي الاقل اكون كسرت الحاجز اللي بقالي سنين طويلة خايفة منه. و ربنا يسامحك علي كلامك اللي جه علي الجرح.
أمتع أوقات القارئ لما يكون ف ايده كتاب مش حابب انه يخلص كانه بيفارق صديق عزيز والكتاب دة كان صديق عزيز على قلبى...هزوره تانى باستمرار الكتاب عبارة عن رحلة ذاتية فى فصول مختلفة زمنيا ف الاول كنت بحاول ارتب الاحداث زمنيا وبعدين قررت استمتع وبس الكاتبة قدرت بلغة جميلة وسلاسة سرد رائعة انها تنقلنى لعالمها الخاص بكل مافيه لحظات البهجة والسعادة...الحزن والألم الاصرار واليأس الحب...والوجع قدرت تحكيلى حكايتها مع المدن والرحلات الكتير الى عملتها وانا مستمتعة جدا اغلب الرحلات كانت وحيدة...متونسة بنفسها بس عجبنى جدا فهم الكاتبة لنفسها...نقط الضعف والقوة التشبيهات كانت رائعة واغلبها بتعبر عنى قوى ودة يمكن سر تعلقى بالكتاب...الى مصممة انه كتاب مش رواية دة كتاب استكشاف ذات من الدرجة الاولى وصف الرحلات الدقيق وربط لحظات البهجة وحتى الشجن بالاماكن زاد من جمال وروعة الكتاب فعلا ف بقى اسمتشاف ذات ف ادب رحلات ف رواية كوكتيلة اول مرة اتعرض لها...واستمتع بيها جدا كتاب تمنيت لو لم ينتهى خمسة نجوم مستحقة وكاتبة هستنى منها الجديد دايما مما راق لى *الانسان يتكون من مزيج سحرى من لحظات كسرة قلب وغصة حلق وفرك عين أملآ فى ألا تسقط دمعاته أمام أحدهم...وابتسامة حقيقية من أعماق النفس عندما يدرك أن هذا الشعور الحزين بدأ فى التلاشى أخيراً *أفضل مايحدث للإنسان فى حياته،أن يجد شخصاً يذكره دائماً بأحلامه وقوته،ويذكره بتفاصيل عن نفسه ينساها عادة عند أقرب حفرة حزن *العضو الرئيسى لحاسة التذوق ليس اللسان فقط،وإنما الأذن والعين والقلب ايضاً... فكم من أكلة فقدت مذاقها مع قلب رمادى ملئ بالهموم،وكم من أكلات رديئة إلتهمت عن أخرها بنفس مفعمة بالسعادة والحب انتهى الرفيو #الكتاب_رقم_16_لسنة_2018 #كتاب_رائع
أول ماشدني لهذا الكتاب هو غلافه ثم عنوانه التي تشعر معه بأنك تتذوق مايحكي عنه، تحية للعنوان والغلاف الجذاب، هو ليس رواية ولكن كتاب تدور فكرته الأساسية حول السفر ورحلات متنوعة للبطلة خارج مصر إلي أسبانيا وألمانيا وفرنسا والنمسا والتشيك، تحكي عن الناس الذين قابلتهم، عن المواقف التي مرت بها، وعن مشاعرها في هذه السفريات المتعددة التي خاضت أغلبها وحيدة، وبين هذه الرحلات تحكي عن قصة حبها المعقدة والشخص الذي ظلت تهرب منه وتبحث عن بديل له حتي اكتشفت في النهاية أن لا مفر منه ومن حبه.
هذا الكتاب ذاتي جداً، لأنها قصة الكاتبة الحقيقة وحكاياته مع حبيبها وأهلها وأصدقائها مع تغير الأسماء احتراماً لخصوصيتهم.
أحبب أسلوبها جدا، والمقولات التي كتبتها والتي دونت الكثير منها، منها على سبيل المثال
أفضل ما يمكن أن يحدث للإنسان في حياته أن يجد شخصا يذكره دائما بأحلامه وقوته ويذكره بتفاصيل عن نفسه ينساها عادة عن اقرب حفرة حزن
حقيقي كتاب تحفة جدا. في الاول حسيت ب ملل بعد اول فصل وسيبتو ولكن في حاجة شدتني ليه تاني واما قراته للمره الثانية خلصتوا كله في يومين بس! حقيقي انتي حببتيني في السفر وشوقتيني جدا اني ازور دول اوروبا المختلفة. ارجو انه ميكونش اخر كتاب ليكي ومستنيه ابداعاتك القادمة باذن الله.
حبيت الأسلوب والقصص والتجارب والذكريات والقرارات والنجاحات وخيبات الأمل رحلة جميلة جدا وساحرة وتحسها up close and personal أما عن مسألة انها رواية ؟؟؟ لأ مش رواية أبدا ولا ليها علاقة بالروايات ومتتصنفش برضه انعلى ها أدب رحلات ... بس هى حلوة
بالنسبة لي الرواية أعادت إلى ذاكرتي كتاب Eat, Pray, Love محاولة الكاتبة للوصول إلى ذاتها من خلال التجارب الحياتية (السفر والعمل والأصدقاء) التي ساعدتها على تحديد نقاط قوتها واستخدامها لصالحها.
الرواية متنفعش تكون روايه 😅 الكتاب عباره عن سيرة ذاتيه ممكن بتتكلم عن نفسها طول الوقت او ممكن ادب رحلات وصفها للأماكن وروحها وطاقه الاماكن والأحداث اللي حصلت في رحلاتها دي اكتر حاجه حبيتها ❤️
((تقييم على غير العادة)) ثاني كتاب أتعثر به منذ بداية العام والكتابين لم أقم بشرائهما سأمتنع أيضًا عن القيام بعمل مراجعة لكن سأذكر بعض النقاط: _ أسلوب استغلال مالك، أو شهرتك، أو منصبك لتسوّق كتابك أصبح أسلوب منفر ومقزّز. _ ضياع الهدف من الكتابة ومحور المحتوى كارثة بما معناه؛ عندما تنوي الكتابة لطفًا حدّد مسارك؛ هل هو شعر؟ أم سيرة ذاتية؟ أم رواية؟ أم قصة؟ في يومنا هذا يطلق على الكثير من الكتب اسم رواية ومضمونها لا يتعدى ثرثرة على السوشال ميديا خاصة ثرثرة المنتديات قديما والفيس بوك حاليا. _ كتبت أغوتا كريستوف في رواية (البرهان) " ليس بمقدوري أن أؤلّف كُتباً، لكنّي أستطيع تأليف كتاب واحد" لديّ قناعة يالوكاس، بأنّ أي إنسان إلّا و وُلد ليكتبَ كتاباً، ولم يولد لسبب غير ذلك. قد يكون كتاباً رائعاً، أو يكون متواضعاً، لا يهم المهم هو أنّ من لايكتب كتابه، لن يكون سوى كائن ضائع، كائن مرّ فوق هذه الأرض دون أن يُخلّف أثراً." صفحة ١٢٥. حتى لو أيّدنا أغوتا برأيها ألا يبدو أنّه من الجيد لو كان هذا الكتاب اليتيم ذو نوع ومحتوى جيد؟ ويستحق أن يُخلّد! _ التناوب بين اللهجة العامية والفصحى ليس بذاك الأسلوب الذي يشجّع القارئ على الإستمرار خاصة "تطعيم" مُبالغ فيه باستخدام العامية الدارجة _ إظهار جوانب خاصة وحميمية من حياة الكاتب واستخدامه لأسلوب السرد عن نفسه هذا ما يُسمى بالسيرة الذاتية لا ضير بأن تُخلّد سيرتك الذاتية ككاتب لكن لا تدّعي بأنها رواية. _ تكرار الأسلوب والأفكار بنفس الركاكة بات طابعًا يغلب على السواد الأعظم من أعمال متواجدة في الساحة الأدبية حاليًا؛ أي لا جديد.
بما يخص الكاتبة: الغلاف الخارجي يوضّح سبب كل هذه الربكة في الرواية حيث يضم تعريف عن الكاتبة ميرنا الهلباوي وهي مذيعة وصحفية تقول الكاتبة في صفحة ٢٠٧: "وقد أدركت شيئًا تافهًا ومهمًا في الوقت نفسه: أنني أحب الشاي وأحب اللبن، وعلى الرغم من ذلك فإنني نادرًا ما شربت شايًا باللبن!".
و في صفحة ٢١٠: "يارا شقيقتي، التي ستقتلني بكل تأكيد إذا لم أعبّر لها عن امتناني في الكتاب الأول وربما الأخير".
وأنا أقول: رحم الله امرئٍ عرف قدر نفسه.
عنوان الكتاب: مر مثل القهوة حلو مثل الشوكولا "قيل رواية لكنها غير ذلك" اسم المؤلّف: ميرنا الهلباوي سنة النشر: ٢٠١٨ الطبعة: الرابعة الناشر: الكرمة عدد الصفحات:٢١٠ التقييم: نجمة لعدم وجود أخطاء إملائية ونحوية ولإهدائها الذي لا علاقة له بالحياة: إلى الزرافات البيضاء النادرة في تنزانيا. القراءة: ورقية.
قابلت الكتاب ده كتير وأنا بشتري كتب وبالرغم من عنوانه الجذاب إلا إني رفضت أجيبه لإن كفاية فلوس بتضيع علي كتب جديدة بتصدمني بإن ملهاش أي لازمة وأفضل أندم علي فلوسي والشجر والحبر وبلا بلا بلا. بعد ما شوفت لقاء ميرنا مع مبادرة iread واتكلمت عن الكتاب قولت وليه لأ نجرب ولقيته كتاب صوتي الحمد لله ومشتريتوش 😅 بالنسبالي مقدرتش أصنف الكتاب هل هو سيرة ذاتية ؟ رحلات ! قصص !! لكن في النهاية الكتاب بعيد كل البعد عن الرواية. الكتاب عبارة عن مجموعة من القصص والمواقف الحياتية اللي عاشتها الكاتبة سواء مع أصدقائها أو مع شخص حبته أو في السفر وقررت تجمعها في كتاب. ميرنا أسلوبها في الكتابة سلس وبسيط وممكن في المستقبل تكتب كتاب أو رواية جيدة إلا إني شايفة إن القصص اللي في الكتاب ده كان الأفضل إنها تتكتب في المدونة بتاعتها ولا داعي لجمعها في كتاب. أحب التنويه لإن أسلوب "أمل عبدالله" المؤدية للكتاب لطيف جدا جدا وبتتفاعل مع الموقف وبتبين المشاعر اللي وراه من خلال أدائها سواء فرح أو حزن أو ضحك أو عصبية أو أو أو وده حببني في بعض القصص وخلاني أقيم الكتاب ب 3 نجوم بدل 2.
طريقة سردها للحكايات كانت جميلة الي حد ما .. تجعل القارئ يتخيل و كأنه كان مسافرا معها ، اعتقد ايضا ان خطأ من اخطاءها انها اطلقت على الكتاب " رواية" ، من وجهة نظري ارى انه كتاب مغامراتها عندما سافرت ، او كتاب للدروس التي تعلمتها خلال وجهاتها المتعددة ، لم يعجبني ايضا انها تكلمت قليلا عن علاقتها بمحمد و علاقتها بادهم ، واعتقد انها كان من المفروض ان تكتب عنهما اكثر او لا تكتب من الاساس .. اما بالنسبه لنهاية الكتاب فانها لم تعجبني البتة ، توقعت نهايات عدة الا هذه.. و في النهاية الكتاب كبداية مشوار نوعا ما جميل
ميرنا الهلباوي.💜 انا بحب الشخصية دي جدا الرواية كلامها بسيط بس اقدرت استوعب منها كتير اتكلمت عن الوقت و الحب و العلاقة اللي مش عارفين نحدد مصيرها، قرارات غلط ، المغامرة و كلام كتير اوي انا حبيت كل دا 🌸
(أمتلك ذاكرة ضعيفة عامة، لا أتذكر المواقف أو الأشخاص أو الأحلام، ولكنني اكتشفت شيئًا مثيرًا للاهتمام مؤخرًا، وهو أنني لا أتذكر إلا ما يستحق تذكره: مواقف معينة حتى لو مرت عليها عشرات السنين، أشخاصًا معينين حتى لو قابلتهم مرَّة واحدة فقط في حياتي، وأحلامًا معينة.)
هو إيه دة بالظبط ، لا ادب رحلات ولا رواية ولا نوفيلات صغيرة ولا مقالات ومفهمتش لحد ما خلصته دة عبارة عن إيه والله ومعرفش هي عايزة إيه الصراحة وقعدت تكتب في دة خمس سنين ليه؟؟؟
من عادتي قراء الريفيوهات على الرويات قبل شرائها ولو كنت فعلت هذه المرة ربما لم أكن لاشتريها وهذا وضح لي مدى تباين الاراء من قارئ لاخر كل حسب ذوقه اولا هي رواية او مذكرات او يوميات مهما اختلفت المسميات فانا وجدتها رائعة وممتعة واحداثها على بساطتها اسعدتني .. فتاة تحكي اهم لحظات في حياتها وعلاقتها بالاماكن والشخصيات وحبها للسفر وطموحها وشغفها .. وعلى الرغم مما تمتعت به من حرية وعمل مميز ومستوى مادى جيد لكنها ايضا ظلت تعاني وحدتها وخوفها من الفقد لذلك كانت دوما تؤثر البعد على الاقتراب والارتباط بالاشخاص او حتى الاماكن وربما الوحدة بداخلها ، صراع نفسي وعقلي حاد كان دوما يؤرقها ويبعدها حتى عمن تحب .. وعن هذا الكتاب اقول ان الكثيرين من الكتاب والادباء وحتى من الشخصيات العامة على مر العصور كتبوا مذكراتهم او نشروا رحلاتهم وسجلوا يومياتهم ونشروهها في كتب وهذا النوع من الادب موجود منذ القدم باختلاف الاسلوب والتسمية من كاتب لاخر .. ورأيي ان نحترم حرية ميرنا الهلباوي في كتابة هذا الكتاب ورغبتها في تسجيل مرحلة ما بحياتها اثرت فيها وتأثرت بها .. وعن نفسي اعجبت بشخصيتها المتحررة الجريئة عاشقة المغامرة والتحدي وعيش حياة حافلة بالاحداث والصراع النفسي معا .. كما اعجبني وصفها للبلاد التي زارتها والشخصيات التي قابلتها وتأثير كلا منهم في حياتها وانا كنت مقتنعة انه لن يستوعب هذا الكتاب الا من يتمتع بنفس الروح المغامرة المستقلة الحرة، الحالمة، الجريئة .. واعتقد انه فعلا الاخير لانها قالت وحكت كل شئ الا اذا جد جديد يستحق ان يسجل في حياتها