Jump to ratings and reviews
Rate this book

على صهوة الكلام

Rate this book
لا أكتب شعرا، حين أكتب، ولا أكتب نثرا؛ أعبر الحدود بين مملكتين حصينتين مثلما يفعل المهرب سرا.
أخشى على كلامي من الجمارك وحراس الحدود، وألعن في سري الدهاقين وسدنة المعابد؛ يزنون، بأصدإ الموازين، متاع الروح واللسان، ويدقون إسفينا بين الترسل والقصائد. لا أكتب من الكلام إلا ما أشاهد؛ بعين ترى وأخرى تبصر ما لا تدركه الأولى من مشاهد. لا أكتب شعرا، حين أكتب، ولا أكتب نثرا؛ لكنني كلما امتشقت مدادي خلت نفسي، عن خطإ، أشذب الكلام من الزوائد.

189 pages

First published January 1, 2016

1 person is currently reading
17 people want to read

About the author

عبد الإله بلقزيز

85 books212 followers
عبدالإله بلقزيز باحث مغربي في الفلسفة وفي شؤون الفكر العربي والفكر السياسي. حاصل على دكتوراه الدولة في الفلسفة من جامعة محمد الخامس في الرباط، المغرب. أستاذ الفلسفة والفكر العربي الإسلامي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة الحسن الثاني، الدار البيضاء. هو الأمين العام لـ"المنتدى المغربي العربي"، الرباط


Abdelilah Belkeziz

Morocco Writer, Holder of the State’s Doctorate Degree in Philosophy from Mohammad V University in Rabat, Belkeziz is the Secretary General of the Moroccan Arab Forum in Rabat. He has previously worked as head of the Studies Department at the Beirut-based Arab Unity Studies Centre. Belkeziz has published hundreds of articles in Arabic newspapers such as Al-Khaleej, Al-Hayat, Al-Safeer and Al-Nahar. In addition to articles, he has published around 43 monographs.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
3 (37%)
4 stars
2 (25%)
3 stars
1 (12%)
2 stars
2 (25%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for Shamma Al-Naimi.
17 reviews1 follower
February 4, 2023
لا أكتب شعرا، حين أكتب، ولا أكتب نثرا؛ أعبر الحدود بين مملكتين حصينتين مثلما يفعل المهرب سرا. أخشى على كلامي من الجمارك وحراس الحدود، وألعن في سري الدهاقين وسدنة المعابد؛ يزنون، بأصدإ الموازين، متاع الروح واللسان، ويدقون إسفينا بين الترسل والقصائد. لا أكتب من الكلام إلا ما أشاهد؛ بعين ترى وأخرى تبصر ما لا تدركه الأولى من مشاهد. لا أكتب شعرا، حين أكتب، ولا أكتب نثرا؛ لكنني كلما امتشقت مدادي خلت نفسي، عن خطإ، أشذب الكلام من الزوائد.
المؤلف عبدالإله بلقزيز باحث مغربي في الفلسفة وفي شؤون الفكر العربي والفكر السياسي. حاصل على دكتوراه الدولة في الفلسفة من جامعة محمد الخامس في الرباط، المغرب. أستاذ الفلسفة والفكر العربي الإسلامي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة الحسن الثاني، الدار البيضاء. هو الأمين العام لـ "المنتدى المغربي العربي"، الرباط.

هذا ما عبرة الكاتب عن نفسه لهذا الكتاب … وما قرأته فأني كما كنت على صهوة حصان مختلط المشاعر والاحاسيس ، فقد شدني تاره و ضيعني تاره أخرى ، اجبرت نفسي على الانتهاء من هذا الكتاب ، ربما لست فارساً لهذا النص و لا ارغب بالعودة له ، قد ما لا يعجبني يعجبك اياها القارئ ..
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.