لا أكتب شعرا، حين أكتب، ولا أكتب نثرا؛ أعبر الحدود بين مملكتين حصينتين مثلما يفعل المهرب سرا. أخشى على كلامي من الجمارك وحراس الحدود، وألعن في سري الدهاقين وسدنة المعابد؛ يزنون، بأصدإ الموازين، متاع الروح واللسان، ويدقون إسفينا بين الترسل والقصائد. لا أكتب من الكلام إلا ما أشاهد؛ بعين ترى وأخرى تبصر ما لا تدركه الأولى من مشاهد. لا أكتب شعرا، حين أكتب، ولا أكتب نثرا؛ لكنني كلما امتشقت مدادي خلت نفسي، عن خطإ، أشذب الكلام من الزوائد.
عبدالإله بلقزيز باحث مغربي في الفلسفة وفي شؤون الفكر العربي والفكر السياسي. حاصل على دكتوراه الدولة في الفلسفة من جامعة محمد الخامس في الرباط، المغرب. أستاذ الفلسفة والفكر العربي الإسلامي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة الحسن الثاني، الدار البيضاء. هو الأمين العام لـ"المنتدى المغربي العربي"، الرباط
Abdelilah Belkeziz
Morocco Writer, Holder of the State’s Doctorate Degree in Philosophy from Mohammad V University in Rabat, Belkeziz is the Secretary General of the Moroccan Arab Forum in Rabat. He has previously worked as head of the Studies Department at the Beirut-based Arab Unity Studies Centre. Belkeziz has published hundreds of articles in Arabic newspapers such as Al-Khaleej, Al-Hayat, Al-Safeer and Al-Nahar. In addition to articles, he has published around 43 monographs.
لا أكتب شعرا، حين أكتب، ولا أكتب نثرا؛ أعبر الحدود بين مملكتين حصينتين مثلما يفعل المهرب سرا. أخشى على كلامي من الجمارك وحراس الحدود، وألعن في سري الدهاقين وسدنة المعابد؛ يزنون، بأصدإ الموازين، متاع الروح واللسان، ويدقون إسفينا بين الترسل والقصائد. لا أكتب من الكلام إلا ما أشاهد؛ بعين ترى وأخرى تبصر ما لا تدركه الأولى من مشاهد. لا أكتب شعرا، حين أكتب، ولا أكتب نثرا؛ لكنني كلما امتشقت مدادي خلت نفسي، عن خطإ، أشذب الكلام من الزوائد. المؤلف عبدالإله بلقزيز باحث مغربي في الفلسفة وفي شؤون الفكر العربي والفكر السياسي. حاصل على دكتوراه الدولة في الفلسفة من جامعة محمد الخامس في الرباط، المغرب. أستاذ الفلسفة والفكر العربي الإسلامي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة الحسن الثاني، الدار البيضاء. هو الأمين العام لـ "المنتدى المغربي العربي"، الرباط.
هذا ما عبرة الكاتب عن نفسه لهذا الكتاب … وما قرأته فأني كما كنت على صهوة حصان مختلط المشاعر والاحاسيس ، فقد شدني تاره و ضيعني تاره أخرى ، اجبرت نفسي على الانتهاء من هذا الكتاب ، ربما لست فارساً لهذا النص و لا ارغب بالعودة له ، قد ما لا يعجبني يعجبك اياها القارئ ..