وفد سري، يحمل مصير أمة مستغيثة، انطلق إلى القاهرة عام 1488م، لإتمام اتفاق خطير بين قطبي العالم حينها؛ الدولة العثمانية في تركيا ودولة المماليك في مصر، لتنفيذ خطة محكمة لإنقاذ غرناطة، آخر ما تبقى من الأندلس. جيش عثماني جرار يهاجم جزيرة صقلية لقطع إمدادات الفاتيكان عن مملكة القشتالة، بينما يقود الوفد الأندلسي جيشًا من المماليك الأشداء لرفع الحصار الرابض على أبواب المدينة، ولكن لم تصل الجيوش إلى وجهتها أبدًا، ولم تعُدْ السفارة الغرناطية يومًا...
تلقي تلك الرواية الضوء على وقائع تذكرها كتب التاريخ باقتضاب. أحداث حقيقية تحملها سطور هذا الكتاب عن وطن ضائع وأهل نازحين. وتسرد حكايات عن مسلمين بلا إسلام، ومسيحيين لم يعرفوا المسيح. وتمزج بين الماضي والحاضر، باحثة عن الإجابة التي طالما غابت: هل سقطت الأندلس أم حُررت؟ وإلى من تعود ملكية الأوطان؟
أنشودة الأندلس حلوة أيًا كان منشدها، وحكاية ضياعها وسقوطها مرة مهما حلا فيها تاريخنا وقصصنا.
إلا إن..
هذه الرواية ضعيفة جدًا اللهم إلا في بعض المواقع، إلا إن مابقى منها كان ضعيفًا، الكاتب جعل لدي الانطباع عنه أنه يعرف بعض المعلومات والحكايات الطريفة فظل يجبر الشخصيات على إدراجها في حديثهم بغير سبب أو مبرر، كقصة "الربط بين الكوسة والواسطة" و راح به هذا الاسلوب لأن خلق فصل كامل ليس له صلة بالرواية ككل يتحدث فيه عن فتح القسطنطينية ولم أفسر هذا التصرف إلا أن الكاتب أراد إثبات معرفته بالأمر فقط.
عندما ابتعت هذه الرواية كان بسبب قراءة هذا التساؤل على غلافها، "هل سقطت الأندلس أم حررت؟" وكانت هذه احدى اسئلتي عندما قرأت عن الأندلس في بداية قراءاتي، ولكن لم تأتي أيٌ من صفحات الرواية بإجابة شافية لهذا السؤال المطروح، وعندما ذكر هذا التساؤل على لسان إحدى الشخصيات لم يجاوب عنه حتى، بل لم يهتم، علاوة على سذاجة موضع السؤال.
نهاية أعيد ذكر بعض الكلمات التي استوقفتني في الرواية وكانت تشعرني بالضجر وعدم الارتياح، مثل: الصليب المعقوف في وصف صليب النصارى، بينما الصليب المعقوف هو كرمز النازية والديانة الهندوسية، وصف أهل مملكة قشتالة بالقشتالة، وأظن أن الأصح أن يطلق عليهم قشتاليون.. كذلك الإشارة إلى حي البيازين المرموق بغرناطة بلفظ "البازيين" وأنا لا أدرك حقًا أهذه تسمية أخرى للحي أم هو خطأ من الكاتب، نهاية اسم الرواية ليس له علاقة من قريب أو من بعيد بأحداث الرواية وكونه موقع تصوير أحد مشاهد الرواية القصير لا يستجدي أن نجعله عنوانًا لها.
أعجبني الربط بين الأحداث التاريخية المتوازية في العالم في نفس الفترة، ودمج الواقع الإسلامي بها، كاكتشاف العالم الجديد، وكنت أتمنى أن أقرأ جزءًا آخرًآ عن هذه الفترة ومن هذا المنطلق.
تلقي الرواية الضوء على وقائع تذكرها كتب التاريخ باقتضاب. أحداث حقيقية تحملها سطور هذا الكتاب عن وطن ضائع وأهل نازحين. وتسرد حكايات عن مسلمين بلا إسلام، ومسيحيين لم يعرفوا المسيح. وتمزج بين الماضي والحاضر، باحثة عن الإجابة التي طالما غابت: هل سقطت الأندلس أم حُررت؟ وإلى من تعود ملكية الأوطان؟
مشوقة و مؤلمة لكن للأسف مش مترابطة ضعيفة عن انها تكون رواية تاريخية فيه حاجات تحس ملهاش علاقة و لا هتفيد زي مثلا فتح محمد الفاتح القسطنطينية كدة ملوش علاقة بالأندلس خالص انا كنت مستنية حاجة اقوي من كدة نظرا لاسم الرواية اتمنى للكاتب النجاح في المرة القادمة
رواية جميلة تحمل عبق التاريخ من بساتين الاندلس حتى حارات وشوارع مصر المحروسة .. وتفتح ابواب للتساؤلات والبحث عما ورد بها من معلومات وشخصيات وأسماء كان لها دورا مؤثرا في التاريخ
• رواية قمارش تدور أحداثها فترة سقوط الأندلس وتحديدًا قبل سقوط غرناطة بقليل، بشكل أساسي تدور الأحداث عن وفد سري يرسله سلطان غرناطة لمِصر برسالة إلي السلطان الأشرف قايتباي يستنجده لنصرة مجد المسلمين في الأندلس بالتعاون مع السلطان العثماني .يطرح الكاتب سؤالًا مُهمًا ليضع الخطوط العريضة لروايته، هل سقطت الأندلس أم حررت ؟ وإلي من تعود ملكية الأوطان؟.
• رواية جديدة عن الأندلس من المفترض أن تكشف الستار عن وقائع تذكرها كتب التاريخ باقتضاب علي حد قول الكاتب .فكرة الرواية مشوقة ولكن ظلمتها الحبكة قليلًا ، مشكلة الرواية الأساسية بالنسبة لي هي افتقادها للترابط .أحداث كثيرة وتنقلات زمنية ومكانية وشخصيات مُختلفة ، عناصر كثيرة لو كانت استخدمت بالطريقة الصحيحة لنقلت الرواية إلي مكان آخر تمامًا .إذًا فافتقاد الترابط هو العامل الأهم في شعورك بالتشتت قليلًا أثناء القراءة خصوصًا مع النهاية التي تغفل عن ذِكر مصير الكثير من التفاصيل التي ذكرت في الرواية .أيضًا أفضل في هذا النوع من الروايات أن يتم ذِكر المصادر التي استند عليها الكاتب في بحثه.
• لو نظرنا للنقاط الإيجابية ، لغة الكاتب قوية وأسلوبه مُحكم . السرد والحوار كلاهما بالفصحي. جوانب كثيرة ذُكرت في الرواية لم أكن أعلمها وشخصيات مُختلفة برزت علي الساحة .أحببت تنقل الكاتب ووصفه لحال غرناطة قبل سقوطها وبعد السقوط وكيف تبدل الحال بأهلها حتي لو ذُكرت هذه التفاصيل علي عجل.
• في النهاية ، رواية قمارش رواية تناسب من يرغب في بداية التعرف علي سقوط الأندلس، رواية سترافقك المرارة والخزي أثناء قرائتها حزنًا علي وطن ضائع ومُلْكٍ زائل .
الرواية جميلة جدا... انا قريت ثلاثية غرناطة لرضوى عاشور وبكيت فيها جدا... كانت بداية معرفتى بأحداث الأندلس التفصيلية. قمارش متناولة الموضوع بطريقة مختلفة بيجعلها متكاملة مع ثلاثية غرناطة. يعنى ذكر الأحداث والتواريخ والسنين ذكر تقصير المسلمين وتجاوزهم فى القتال وحبهم للسلطة وبعدهم عن الدين . ده مكنش واضح ليه قبل كده.
حضارة إسلامية ضاعت بسبب ضياع الهدف وغايات شخصية.. وضاع مسلمين واتنصر كتير على إثر ذلك. ذكر كيفية بدء الدولة العثمانية برده اللى كان فيه اخطاء وقتل وظلم لا يحبه الله.
لو فيه مناقشة للرواية احب اشارك.
ولى سؤال هل فتح الأندلس من البداية خطأ... لان باقعد ادور على إجابة على السؤال ده ليه الفتح ميبقاش نشر الدعوة دون حكم البلاد.
وليه رغم القشتاليين تعذيبهم للمسلمين وظلمهم هم إللى كسبوا وبينعموا بحضارة المسلمين إلى الان . معلش طولت عليك.
بس فى الاخر الحمد لله انى اقدر اعبد ربنا واقول انى مسلمة وامارس عباداتى دون تقيد أو خوف.. يعنى حسيت انها نعمة مش مقدرة...
كل ما يصطبغ بصبغة أندلسية يجذب الانتباه و يخلب اللب و يستجدي الجنان
تجربة جيدة كتجربة أولى و مفتاح لبوابة كبيرة لمن يهوى الأندلس و إن كانت تجربة غير مكتملة
و كأن كاتبها يجالسك و يقص عليك أنباءها، لا تبحث خلف بوابة قمارش عن أركان الأدبية المعروفة، فستجد نفسك تفكر بعقل أويس و تشعر بنشيج قلبه و تغضب كسهيل و تتحسر كالصباغ و تصمد كابن زيدون
بعيداً عن النقد الأدبي المحترف قمارش حالة من الحنين و كادر لتصوير مشاعر إنسانية متفرقة خلال نكبة مفجعة كسقوط الأندلس
لم تكن للأشخاص أبعاد عميقة و لكن استطعت أن أشعر بما شعر به أويس في كل لمحة و هو الشخصية المحورية
نجح محمود زكي في رواية الأحداث المتوازية في الأندلس و مصر و الدولة العثمانية و التنقل بينها و إن بدت بعض المواضع مقحمة فعلًا و منها ذكر فتح القسطنطينية و لكني رأيت في سرد هذا إسقاط يوضح تباين حكام الأمس و ملوك الطوائف
السلام على الموريسكيين و كلنا موريسكيون
من منا ليس موريسكيا؟؟؟، و لو للحظة و لو فى موقف معين كلنا موريسكيون، نعيش تحت جلودنا و نخفى جزءاً من حقيقتنا و نتحمل أحكام الآخر علينا......... كلنا موريسكيون
فيها نقاط قوة ونقاط ضعف. لكن في الجمل جميلة وتستحق القراءة. فيها أفكار كتير عن معنى الدين والوطن. ومنها ممكن نفهم ان الدين مختلف عن سلوك من يتحدثون باسمه. وأن سقوط غرناطة كان بخيانة مسلمين أو بسبب الظروف القهرية أمامهم قبل ما يكون لقوة المحتل. الرواية باعثة على التأمل في حال الإسلام في تلك الفترة وتعطينا مؤشرات عن حاله الآن. وعن تصور المسلمين عن دين المسيحية، دين الأعداء. كانت مبهرة في وضع تصورات مختلفة بلسان الشخصيات تضعنا نحن القراء في حيرة من أمرنا، مع من نقف ومن نلوم؟ أشبه كتير بقضايا حالية بتمر بيها الأمة الإسلامية. من نقاط الضعف يمكن هو قصر الرواية، على عكس روايات أخرى، هذه الرواية كانت تستحق أن تكون أطول، تمنحنا المزيد عن الشخصيات الرئيسية. وعلى أية حال، لم أتوقع أن يكون كاتبها أقل من ال٣٠ من عمره، هذا يعني أن الكاتب محمود زكي مجتهد جدا على قراءته وكتاباته أيضا في هذا السن الصغير، والرواية قمارش حمستني لقراءة كتابيه السابقين بل وانتظار المزيد منه. هنيئا لك يا كاتبنا
"عندما يقترب الخطر من العروش تختفي الصداقة و تذوب الأخوة، ويصبح الملك أهم من الرعايا." .. غرناطة و سقوطها .. تبدأ أحداث روايتنا قبل سقوط غرناطة، في محاولة منهم لتغيير المستقبل أرسل الحكام وفدًا مكونًا من أربعة أشخاص ملائمين "للمهمة العظيمة" للحصول على العون من الأشقاء المسلمين في مصر و غيرها، حتى لا تسقط غرناطة كمثيلاتها في يد القشتاليين، الحدث التاريخي معروف و لكن أسبابه ليست بالوضوح الكافي فهل سقطت غرناطة بسبب عظم قوة المحتل أم بسبب تخاذل المنقذ؟ ..
البداية من غرناطة والنهاية في غرناطة وما بين حروب هنا و هناك في كل دول العالم بين مسلمين و مسيحيين بإختلاف أجناسهم ..
عندما قرأت #ثلاثية_غرناطة ظهرت تساؤلات عديدة من ضمنها أين كان المسلمون من هذه الحرب، أين كانت مصر و الشام و غيرهما من البلاد التي اعتمد عليها أهل غرناطة و صبوا كل آمالهم بها، في رأيي الحسنة الوحيدة لهذه الرواية هي الإجابة عن هذا السؤال فمصر لم تتخاذل كما ظننت بل السلطة و الوباء كانا السبب في اختفاءها من الصورة .. لم ينجح الكاتب في صنع حبكة و ترابط قوي بين الأحداث بل قام بإلقاء كل ما في جعبته من معلومات تاريخية بدون رابط او سبب فقط لأنه يعرفها و يحب مشاركتها، فما علاقة فتح القسطنطينية و تاريخ مصر بسقوط الأندلس؟ * أعتقد أنني لم أفهم سؤاله "هل سقطت الأندلس أم حررت؟" هل تكون الحرية بالظلم و القهر و العذاب و إرغام البشر على ترك دينهم و تراثهم و ماضيهم و حتى ملابسهم؟ سؤال يثير الغيظ -الفواصل بين الأجزاء كبيرة لدرجة التشتت و النسيان -الشخصيات موجودة اسمًا فقط لم تتح لي الفرصة لفهمهم أو التعرف عليهم -اراء الكاتب " أو الشخصيات" الدينية غير واضحة فقد جاء في آخر القصة بشخصية يهودية عُذبت و تتساءل هل سيدخل اليهود الجنة؟حقًا؟! و لكن ما الغرض من طرح سؤال كهذا إذا لم تستطع الإجابة عليه، ناهيك عن الحديث عن بعض الديانات الأخرى.
الرواية كانت مشوقة في نهايتها، كان عندي آمال فيها لكن خيبت ظنوني، بعد القراءة عندي بعض الملاحظات: • حقيقة مش عارفة هل هي رواية مؤلفة معتمدة على حقبة حقيقية من الزمن أم هو سردك الخاص عن حقبة ما • تهت في بعض التفاصيل في المنتصف ولم أفهم ما الرابط • نظراً لأنها تاريخية مكنش هيبقى فيه مانع خلال الكتابة تضع شكل ما فوق إحدى الكلمات وفي أسفل الصفحة توضح المعنى فلم أفهم ما معنى القشتالة وغيرهم وماهية قمارش إلا بعد القراءة الكثيرة وأين تقبع غرناطة الآن ! فبصراحة تفتتقد لبعض الأشياء
بالنسبة لى للقصة من قبل ما أقرأها وانا متضايقة لانى عارفة النهاية وأن الاندلس هتسقط نتيجة ضعف متواتر من الحمام المسلمين على مدار مدة طويلة القصة واخدة من الشرق والغرب يمكن علشان الاندلس وقعت فذكر محمد الفاتح كشىء ايجابى للقارئ وان كان مالوش علاقة مباشرة بأحداث القصة القصة أصبحت مشوقة بعد وصول الأبطال لمصر استفدت من القصة أن ٩٩٪من الاسماء المذكورة حقيقية ما عدا ابطال القصة فده ساعدنى وشجعنى ابحث على النت على تاريخ كل إسم واستمتعت بسيرتهم الذاتية بالرغم اختلاف بعضها عن اللى مكتوب فى القصة حزنت لفراق الصديقين وغموض مصير السجين المشهد الجنسى بين الملك والملكة مكنش له لازمة خالص من وجهة نظرى القصة فى مجملها تعتبر خفيفة ليست تاريخية وليست رواية بالمعنى الكامل
جيده لكنها غير مكتملة، لا هي تاريخية تلقي الضوء علي أحداث بعينها ولا تترك لك المساحة لتعيش مع الشخصيات بكل تفاصيلها وتتعاطف معهم لتعيش أيامهم ومشاعرهم تجاة سقوط غرناطة. كما أن هناك بعض ابأحداث غير مرتبطة بسياق الرواية وغير متعلقة بالحدث وغير مكتملة الحكي حتي الأختصار المكتوب عن الرواية مضلل بعض الشئ فقصة الوفد نفسه غير مفككه. محيرة شئ ما لا أفهم مراد الكاتب من القفزات عبر الزمان والمكان والأحداث وأيضا الشخصيات.
الشئ الجيد في الرواية أنه زاد من حماسي لقراءة ثلاثية غرناطة لرضوي عاشور.. و ذلك لأني وجدت قمارش غير كافية علي الإطلاق لاشباع رغبتي في معرفة كيفية سقوط غرناطة و ما كان يعانيه اهلها من اضطهاد القشتالة و محاكم التفتيش لهم.. لذلك نصيحتي لمن قرأ قمارش أن يتجه مباشرة بعدها لثلاثية غرناطة
. تبدأ الرواية بغرناطة حيث ينتظر سهيل صديقه أويس ومن بعد يتم استدعاء أويس للذهاب مع حملة تجار إلى مصر وهي في الحقيقة ليست كذلك وإنما متسترة من القشتاليين وذلك من أجل استجداء المساعدة من والي مصر، الذي بدوره يبعث للسلطان بالقسطنطينية الذي لم يتحرك وخوف الوالي أيضا من التحرك حتى لا يترك العرش خاليا..! تنقسم هذه الحملة فبعضها يذهب للحج والدعاء ويبقى أويس في مصر ينتظر رد السلطان بالجيوش التي ستحقق النصر لغرناطة ! وفي النهاية يعد سقوط غرناطة يتحول هدف أويس هو البحث عن صديقه سهيل الذي سبقه بالعودة إلى بلاده بعدما افترقا!! . هل فهمتم شيئا من هذا الملخص! الرواية كانت هكذا غير مترابطة وأغلبها وصف لعادة البلاد وحشو لبعض القصص التي تبعد عن هدف الرواية المزعوم و هو هل الأندلس سقطت أم تحررت؟ . أبطال الرواية كانوا مجرد شخصيات جانبية واستخدموا لإظهار جوانب بسيطة من المأساة ، بصراحة لم ترقني والسبب أني لم أعطها نجمة واحدة هو أنها كانت انسيابية تقرأ بسهولة، ولم آخذ فترة طويلة لإنهائها.
رواية جيدة تفتقر إلى حد ما إلى وضوح رسم الشخصيات وربط الأحداث والتشويق، غير أن الموضوع وهو سقوط غرناطة واستنجاد أهلها بالمسلمين سواء بالخيمة العثماني بايزيد الخامس الذي لم يلق بالا لاستغاثات أهل الأندلس أو السلطان قايتباي الذي خشي على ملكه ومملكته من استيلاء الخليفة العثماني عليها ، فآثر السلامة واستقر بالقاهرة ودعا للمسلمين في الأندلس بالسلامة فهم لهم رب يحميهم، هذا الموضوع كان طاغيا على عناصر القصة جميعها. لا ترتقي لمستوى ثلاثية غرناطة أو حتى الأندلسي الأخير ولكنها جيدة إلى حد ما، فهي الوحيدة التي ورد بها رسم لشخصيات فرناندو وإيزابيلا ملكي القشتاليين الذين وقعوا معاهدة سقوط غرناطة.
ما احترامى لكاتب ومجهوده فى كتابت الرواية مش اى كاتب يكتب فى التاريخ خصوصا الاندلس لانه روايه كتبت بمفهوم الحداثه الليبراليه بمعنى ادخال فكره الموطنه وان الاندلس هى ملك من يعيش فيها و هذا غير صحيح لان اكتر الاندلسين اصلهم اصحب الارض و اسلموا و لم تكون لعرب او البربر فقط ولا اعرف داع ذكر محمد الفاتح فى الروايه وهل العثمانين كانوا بهذه الوحشيه كما ذكر الكاتب و انهم كانه اصحاب مطامع و هل فعلا قشتالين كانه معهم حق فى استرداد الارض كما اظهره الكاتب ؟
This entire review has been hidden because of spoilers.
في كل مرة أتوجه الي قراءة عمل تاريخ بطريقة درامية أجد مبدعين كثيرين في هذا المجال ومن ضمنهم الكاتب محمود زكي واهنئه على هذا العمل المبدع وتناوله لحقبة من التاريخ نعلم منها ما ونرى منها ما نرى.... إن شاء الله مزيد من التقدم
التجربة الأولى للكاتب الرواية جميلة إلا أنها تفتقد أحداث تاريخية كثيرة فى هذه الفترة بعض التفاصيل الكثيرة لا تخدم الرواية كان يجب أن يتم التركيز على الأحداث الأندلسية فى الرواية أكثر من ذلك و خصوصا أحداث سقوط غرناطة
مخيبة لتوقعاتي.. تفتقد الترابط في مواضع والاقحام في مواضع أخرى النهاية جاءت سريعة وساذجة. ما وضع ذلك الشيخ العجوز المنشد لأبيات الإمام الشافعي من الإعراب؟؟؟؟
رواية السرد فيها جيد لا يوجد ملل كثير عند قراءتها تحاول ان تشرح الوضع بالاندلس وكيفية تقاعس الدول الاسلامية بمصر واسطنبول عن مساعدتها وتفضيلهم قصورهم ولكن بشكل سطحي
-أمير المسلمين (غرناطة) : أبو عبد الله بن محمد الثاني عشر - الوزير : يوسف بن كماشة -سلطان مصر والشام : الأشرف قايتباي الخليفة العثماني : بيازيد الثاني (بايزيد بن محمد الفاتح بن عثمان بن أرطغل) - قائد الجيش في غرناطة : أبو قاسم عبد الملك -قائد الوفد السري : أويس الناسطوري - كبير حرس قلعة الحمراء (حامي الوفد): يونس بن زيدون -إمام مسجد المرابطين( عون الوفد): الشيخ عبد الله الصباغ -تلميذ يونس بن زيدون السابق: عثمان الألفي القرطبي -المملوك الجركسي الذي حاولت ابنة السلطان قايتباي الهروب معه : طوخان جقمق -وزير السلطان قايتباي : قانصوه المحمودي "70 عاما" -القلعة الضخمة التي يسكنها قايتباي من بناء القائد بهاء الدين قراقوش خادم صلاح الدين -أخو بايزيد الثاني : الأمير جم -أبو بايزيد وجم: محمد الفاتح -صاحب المعمل (كسوة الكعبة): أمير الحجاج المختار القائد المملوكي الوفود: -أمير السلاح المملوكي : جانك قلقيز -وفد يغادر إلى روما لمقابلة بابا الكاثوليك - وفد يغادر إلى ملك نابولي الدون فرانتي -وفد إلى ملوك قشتلة: إيزابيلا "حاكمة مملكة القشتالة" وزوجها فرناندو "حاكم مملكة الأرجوان" ------- -الدوق الخاص بإيزابيلا في الوادي المقدس : فرانشيسكو خيمينيث -أق شمس الدين معلم السلطان (محمد مراد "الثاني" وهو سلطان عثماني) ومرشده -الشاب الذي تسلق برج مدينة القسطنطينية الكبير وخلع الصليب ووضع علم الدولة العثمانية : الجندي الشجاع حسن الألوباطلي - أمير الحجاج : بشبك الجمالي -مطرقة الزنادقة: الكاردينال توماس دي توركيمادا " راهب دومينيكي" -محارب وقائد كان أول من حمل سيفه حاميا للمسيحية ارتد عن الإسلام وانقلب على الأمويين : عمر بن حفصون -تقاسم أولاد عمر بن حفصون مملكته وحملوا بعده راية النضال حتى هزمهم الخليفة الأموي عبد الرحمن الناصر واستعاد شرق الأندلس من جديد -قائد الجيوش القشتالية : فرناندو دي ثافرا -فارس رفض توقيع اتفاقية مع القشتالة: موسى بن أبي غسان -ابن السلطان قايتباي : الأشرف أبو سعدات محمد -مملوك بعد الأشرف أبو سعدات محمد : العادل أبو النصر طومان باي -خال محمد بن قايتباي : الظاهر قانصوه الأشرفي حاكم الشام - الشيخ الذي أعاد قوة مصر عندما حكمها: قانصوه الغوري .