لقد أتيت لأكتب رواية ولكن تحدث هنا أشياء تزيد من إرتباكي، أحيانا لا أميز بين الأحلام والواقع، فبمجرد أن وطأت قدميا هذا المنزل وقد تغيرت حياتي، هذا المنزل ساحر، قديم فإذا دخلته شعرت بالرهبة والخوف، ولكني لم أشعر بذلك، فقط تلك السيدة التي كانت تمر في الرواق بعد الثانية عشر مساء برداء أبيض تمسك بيدها مصباح كيروسيني صغير، تخترق الظلام والجدران بصمت تام، ولا تنظر إلى أحد ولا تتحدث أبدا، كانت تخيفني كثيرا فقد كانت تشبهني تماما. ****
بعد وقت طويل من فقد شغفي للقراءة قدرت "إلين" ترجعني تاني.. إمكانيات رشا ككاتبة واهتمامها بالتفاصيل.. أدق التفاصيل.. خلاني أحب كل الشخصيات.. كل تفصيلة وكل موقف وكل حرف مكتوب في الرواية خلاني أبقى متمهلة جدًا ومركزة جدًا ومش عاوزة الرواية تخلص.. إلين من الروايات اللي تسكن الروح.. أنا سعيدة جدًا بالرواية دي.. وسعيدة بإن الكاتبة قدرت توصل لمستوى مختلف جدًا في الكتابة يثبت إن مفيش فرق بين جنس الكاتب.. المهم يكون متمكن من أدواته.
ليس أجمل من اكتشاف موهبة جديدة، ورغم مآخذي على هذه الرواية، فإن رشا نعمان استطاعت أن تجذبني إلى عالم روايتها منذ الصفحة الأولى، وحتى الأخيرة، وأن أدخل معها إلى حكايات بطلات روايتها "إلين" و"عائشة" و"رباب"، جنبًا إلى جنب مع أبطال الرواية "طه" و"شاهر" و"آسر" وغيرهم .. وبما أنها رواية "رشا" الأولى، فأنا أرى أنها تمتلك موهبة خاصة في السرد، وقدرة على الإمساك بالشخصيات، والانتقال بينهم بسلاسة، وهذا ما ظهر بشكل واضح في الرواية، وربما يكون هو أبرز نقاط القوة فيها، يبقى أن هناك عدد من النقاط السلبية التي أرى أنها لم تكن في صالح العمل، يمكن إيجازها فيما يلي: أولاً: كثرة الشخصيات بدون داعي، وتداخل العلاقات بينهم بين الإخوة والأعمام والأخوال، تصيب القارئ بالارتباك فعلاً، ومنذ البداية، ولا ينقذه إلا الفصول المعنونة بأسماء أصحابها. وكنت أرى لو أن الرواية اقتصرت على الأبطال الستة الرئيسيين لكان خيرًا لها. ثانيًا: تفاصيل الشخصيات بقى، وهذه نقطة في غاية الأهمية، إذ يبدو لي أن الكاتبة كتبت عن الشخصيات بعد أن عرفتهم جيدًا، ولكنها لم تمهد بالقدر الكافي للمعلومات التي ترد عنهم، لذا فلا عجب أن نكتشف فجأة أن "رباب" مثلاً تعمل مدرسة، وتفكر في السفر للإعارة، وأن "إلين" البطلة "صحفية"، وغيرها من المعلومات الهامة التي تأتي في الرواية عرضًا، رغم أنها مهمة في بناء الشخصيات، حتى أننا لانعرف على وجه الدقة المدن التي تتحرك فيها الشخصيات! ثالثًا: النهايات المحملة بالمفاجآت وتعمد التشويق، كان يمكن للرواية أن تكون أفضل بكثير، لولا النهايات المفاجئة التي عمدت إلى التشويق بدون مبرر، إذ نكتشف معلومات جديدة وغريبة عن كل شخصية من الشخصيات، بما في ذلك التشكيك في حقائق بعض الأحداث، وفي ظني أن هذا الجزء أكثر ما أساء للرواية، التي كان يمكن أن تكون عرضًا عامًا لحالات نسائية مختلفة بين زمنين. في النهاية فإن فكرة الرواية جيدة جدًا، والانتقال الحاصل فيها بين عالمين أحدهما قديم والآخر معاصر جيد إلى حد بعيد، حتى استخدام الفانتازيا في الانتقال بين العالمين جاء موفقًا إلى حدٍ كبير، كذلك رسم الشخصيات جاء صادقًا إلى حد كبير، فأنت لن تملك إلا أن تتعاطف مع "إلين" وحكايتها، و"رباب" ومشكلاتها، وربما تقف متسائلاً (مين نسرين دي وبتعمل إيه هنا؟!) ربما احتاجت الرواية إلى المزيد من التفاصيل في الشخصيات الثانوية لكي تتماشى مع جو الرواية أكثر، ولكنها في النهاية استطاعت أن تقدم عملاً متماسكًا إلى حد كبير، كل هذا يشير إلى أن هناك موهبة روائية حقيقة، تحتاج المزيد من "التركيز"، ولاشك عندي أني سأنتظر عملها القادم. شكرًا لـ رشا نعمان، ورضوى توفيق
رواية شتوية بامتياز ... هكذا كنت أفكر ... هذه رواية تقرأ في ليلة شتوية باردة ربما مع كوب من النسكافيه أو الشوكولاتة الساخنة ... لا تقرأ في وقت كالذي اخترته ... دخول مدارس وتنطيط لجمع الأدوات المطلوبة
هي الرواية الأولى للكاتبة وكنت قد تعرفت على كتاباتها مؤخرا وبدأت بعملها الثاني ... والكاتبة كما يبدو من روايتها الأولى تضع نفسها وقارئها أمام تجربة مختلفة وثرية
إلين هو اسم بطلة الرواية، تلك الفتاة المحيرة والتي تعاطفت معها كثيرا ... أحببتها وأحببت من تحبهم ... كذلك الرواية تجمع عددا كبيرا من الأشخاص الذين يروون التفاصيل بشخوصهم أو يشيرون لآخرين أثروا فيهم سلبا وإيجابا ولم أحب طه ... هذا نجاح يحسب للكاتبة بالتأكيد، ذلك أنها ترسم شخصية كتلك تتفاعل مع آلامها لكنك في النهاية تقول لم أحبه!
الرواية عبارة عن حكايات متداخلة لأبناء عائلة واحدة، ننتقل فيها بين الماضي والحاضر وكان الانتقال سلسا ومبررا
خليط من الأدب النفسي والماورائي وفيه لمحة صوفية مع الكثير من الرومانسية وكان لذلك أثر جميل في الرواية بشكلها النهائي
عابها بالنسبة لي التطويل أحيانا أو التكرار فيما يخص طه، وظهور رقية للكلام في موضع واحد وإن كان شارحا لأحداث كثيرة، وأسماء البطلين 😅🙈 شاهر وآسر ... أعلم أن تلك الأسماء لاقت رواجا في فترة ما وكانت عنوانا للوسامة لكن ظهور الاسمين معا كان كثيرا بالنسبة لي 😅😁
في نسختي صفحات مكررة وأرعبني ذلك فخفت أن يكون تكرارها على حساب صفحات أخرى ولكن الحمد لله مر الموضوع على خير وكانت نسختي كاملة
الآن أعتقد أنني أريد المزيد من أعمال رشا نعمان وسأقرأ كل ما تكتبه بإذن الله
أكثر الكتب تعبا بالنسبة لي هي كتب الأصدقاء، أؤجلها رغما عني خوفا من أن أقرأها وأندم على الساعة التي تجرأت وطلبت فيها النسخة أو قمت بتحميلها، ورغم أنني لا أجامل غير أن هناك نقطة سوداء تبقى داخل صدري. لكن ولحسن حظي أنني وأنا أقرأ لرشا، شكرتها حين أنهيت العمل كونها لم تضعني في موقف محرج بيني وبين النقطة داخل صدري. رشا موهبة جميلة، استشفتها من خلال رواية إلين وكذلك من خلال بعض المقاطع التي كانت تنشرها ضمن تدريبات الكتابة اليومية على أحد مجموعات الكتابة. بالعودة إلى بيت القصيد " الرواية" فيمكنني أن أثني جدا على الفكرة، رغم أن الشخصيات كانت بحاجة إلى استفاضة أكثر، في البداية أحسست ببعض الرتابة لكن سرعان ما تغير كل شيء، قلت في نفسي هذه جنية حكايا وليست كاتبة عادية. رشا صادقة جدا مع كل شخصية، جعلتنا نتضامن مع الجميع، نتعلق بالجميع، ونضع الأعذار للجميع رغم أنني كما أسلفت الذكر كانت الشخصيات تحتاج إلى استفاضة أكثر في الوصف، الوصف الدقيق لكل شخصية أصد الوصف الخارجي يمكنه أن يضيف الكثير للأوصاف الداخلية التي تفضلت بها. شكرا رشا، أنتظر عملك القادم منذ الآن
لن نعرف أبدا من أين تبدأ الوحدة ولا متى ينتهي الفقد، فبين عائشة وإلين زمن وبيت وحكايات، يفصل بينهما عٌمر، ويلتقيان في وحشة الوحدة وتيه الفقد، يحمل البيت الكثير من الأسرار لسنوات طويلة ، تأخذنا الكاتبة في جولة حية لنرى ونسمع ، تذهب بنا لزمن بعيد بحكاياته وأشخاصه وطرقه، وتعود بنفس السلاسة والهدوء للحاضر من جديد، في الماضي والحاضر نقف على مسافة قريبة من أبطالها، نلتمس أوجاعهم وأمالهم، نشهد انطفائهم واحد تلو الأخر، كلما انهيت فصل ازداد فضولي، وتتوالي المفاجأت والأحداث، تختفي إلين وتبقى حاضرة بروحها ليكمل شاهر الحكاية، وتفتح له جدران البيت خزانة الأسرار وتزيح الستار عن مالايرى إلا بالروح التى تطهرت بفقد أحبتها.
زعلت لما خلصت، حبيت الشخصيات واتعلقت بيهم جدًا وبقيت حاسة إني مش عايزة الحكاية تخلص وطول الوقت عايزة أعرف إيه تاني هيحصل في حياتهم.. الرواية مليانة حواديت ومشاعر، أكتر حاجتين بحبهم في القراءة. خلصتها في وقت قياسي جدًا بالنسبة لظروف يومي في الفترة الأخيرة، وحرفيًا كنت بقرأها في كل فرصة تتاح لي.
رواية إلين كانت من اختيار اهم حد في حياتي ، و كانت من اجمل الحجات اللي قريتها ، أسلوب الكاتبه قد ايه هو راقي و هادئ ، عجبني الكتاب جدا ، ف الاول هتقول احداث عاديه لشخص عادي و هتحكم ع الامور من برا ، بس لم تتعمق و تكتشف الزوايا التانيه للروايه هتستغرب و هتعرف ان " لا يمكنك رؤية الحقيقة الكاملة حتى و إن كانت واضحه أمامك كوضوح الشمس ، أنت لا ترى من الشمس سوى شعاعها النافذ إليك ، الذي يحجب عنك المصابيح الصغيرة التي تزين السماء ".🦋
أنهيت تلك الرواية منذ فترة وظلت عالقة بذهني .. فكل قاريء يعلم جيدا صعوبة كتابة مراجعة بعد فترة طويلة ن الانتهاء من القراءة ولكن أن تأتي متأخرا أفضل من أن لا تأتي على الإطلاق
في البداية لو لم أعلم جيدا كاتبة الرواية لظننت أنها إحدى أدبيات أمريكا اللاتينية بلمسة الواقعية السحرية اللطيفة التى جعلت الرواية بحلم لطيف يداعب الخيال
لطالما ظننت دائما أن البيوت تموت بموت أصحابها أتذكر بيت جدى بعد وفاته وبيت خالتى .. بيوت شبحية إلا أن يعاد تجديدها لتتلون بلون القاطنين الجدد كان البيت هناك فى تلك الرواية بطل خفي يقصص القصص ويفوح بالماضي
ربما وددت لو غاصت رشا أكثر فى الشخصيات لوهلة شعرت أن هناك المزيد .. كنت أتساءل لما توقفتى هنا .. أود أن أعرف أكثر عن طه وعائشة وعن ذاك الطيف العابر إلين
قرأت تقريبًا كل كتب رشا من بداية الخواطر مرورًا بالقصص ومؤخرًا رواية إلين الأكيد إن رشا متمكنة جدًا وعندها قدرة على الحكي ممتعة وبتقدر تهتم بالتفاصيل وترسمها بحرفية فعلًا في إلين وكأن رشا تتبعت خط حياة أسرة إلين على مر السنين وبكل الحزن والشجن والوجع والفقد اللي حسيته إلين أنا كمان حسيته وبالرغم من إن إلين هي الشخصية الرئيسية إلا إن أنا كانت خطفاني الحقيقة شخصية رباب جدًا واتصدمت لما نسرين قالت لإلين عن المفاجأة الخاصة بيها دون حرق الأحداث فتوقعت هيحصل تويست كدة في الرواية للأخر لكن كانت المفاجأة الأخيرة إني مفهمتش نسرين قالت كدة ليه وياتري هي نفسها مريضة والا زيفت في مرض إلين نفسه حبيت الرواية جدًا بتفاصيلها وأحداثها وكل وجعها
انا من اول صفحة قلت الرواية دي مش سهلة وعاوزة دماغ رايقه جدا علشان تقرأها وتعرف تترجمها الرواية هتشدك من بدايه الاهداء الراقي الدافي لوالد الكاتبه ثم مقتبس للرائعه غادة السمان حتي تصل الي بدايه حديث إلين ثم رباب ولم اجد مايعبر عن تلك كميه المشاعر التي سطرت وتفجرت في سطور معدودة ونحن لم نتخطي 10 صفحات بعد ولم اجد من الكلمات لــ أصف المشاعر التي احسستها النقطه التي حيرتني ثم ادهشتني الربط الملحوظ بين بطله الروايه إلين وعائشه وحب نبيل ورسائله الرائعه الخلابه
رشا اذهلتني في الروايه اغلب الوقت رشا تسطر خواطر وقصص قصيرة تدهشك بتعبيراتها وتبتعد عن تلك النقطه الروايات المسترسله لم تعطي لنفسها حق التقدير لانها استطاعت ان تخرج بروايه وكميه احداث شيقه لن تستطيع ان تفلت الكتاب من يدك الا وهو منتهي بالفعل واخر مرة احسست ذلك من روايه كان الفيل الازرق برغم كل اخطائها في النهايه ولكن المدهش انها فعلت كل ذلك دون رتابه كل كلمه وكل جمله ومشهد في مكانه ولم يحدث حشو فائض ابدا استطاعت التعلم من اخطاء الاخرين لانها متذوقه رائعه للفن والقراءة فستجد عدد صفحات الروايه 255 وستتمني لو رشا اطالت او تحدثت معك قليلا القصه ليها فكرة محددة ان جميعاً من الممكن ان ننظر الي المرأة لكن كلا منا سيري شئ مختلف اكثر شخصيه احببتها كبنت كانت إلين بعقلها وتذوقها للفن ورباب بالطبع الوفيه والتي احسست ان جزء الوفاء مربوط بنفس اهداء الكاتبه ولكنها توفي لزوجها وكرجل احببت آسر الذي استطاع تخطي ماضي وكان ثابت يفهم ويدرج ويستوعب حبيبته لابعد حد بما اني اعلم عن الكاتبه من متابعتي لها على السويشيال ميديا او معرفتي الاوليه بها عن طريق بلوجر فاحسست بروحها في كل فتاة وكل رجل تضع في كل شخصيه جزء من تلك الروح لتشعر بها تنهي الروايه بمنتهي الدهشه الحكمه والعقل والرقه التي تمتلكهم
رائعه جدا يا رشا بالتوفيق لم استطع ان اضع اقل من نجوم ليت كان يوجد المزيد
ليس هناك أصعب من أن تكتب مراجعة عن كتاب احد اصدقائك رشا موهبة لا خلاف عليها ,حساسة, تمتلك ملكة السرد والوصف والاحساس وان تجذبك لما تكتبه بسلاسة ويسر إلين بداية من الاسم والغلاف الجذاب البداية حسيت بالارتباك والتشتت برغم ان الانجذاب كان قوي الارتباك والتشتت لان رشا متكلمتش عن الابطال وتركتنا نكتشف مع الصفحات حاجات عن الابطال ودي الحاجة الوحيدة المعيبة في الرواية , ان كان المفروض تعرفنا بالابطال عشان منرتبكش بالشكل ده ونحس اننا مشتتين الابطال الاساسيين عائشة _الين_رباب_اسر_طه والجد العربي كل شخصية فيهم ملهمة فعلا انك تكتب عنها رواية مصغرة خصوصا عائشة ورباب والين بداية الرواية جذابة جدااا تجعلك تلتهم الرواية لتفهم ما جري شاهر رجل مثل اي رجل لا يعرف قيمة ما كان يمتلكة الا عندما فقده رباب هل قتلت؟ هل هي مازلت حية وتزوجت اسر وانجبت طفلة حقا؟! نسرين ...هل كانت نسرين مريضة نفسية تلقي بهواجسها ومرضها توهم به الين ؟! طه... هل هذا ذنب ما اقترفته بدون قصد؟ّ منال وحلم الصبر وجزاء الصابرين , هل كان هذا نذير ب قرب موت طه ؟! عائشة .... عائشة هي اكتر شخصية كنت حابة ان رشا تتكلم عنها لكنمكتبتش كل اللي كنت حابة اعرفه عنها الوصف , المكان, السرد, التاريخ كل شيء كل شيء رسمته رشا بموهبة تستحق الاشادة نهاية الرواية تكشف لنا بعض الاشياء التي قد تكون غابت عنا , هل هذا كله مجرد وهم ؟ ! هل الوهم يعيشه شخصان بنفس التفاصيل ؟! تركت لنا رشا النهاية المفتوحة التي لا تجيب عن مئات الاسئلة بداخلنا ولكنها تجعلنا نفكر مليون مرة بداية موفقة يا رشا واتمني لك التوفيق والنجاح في الرواية الجاية وان شاء الله تقدري تستفيدي من كل رأي قيل في الرواية ملحوظة لابد منها الرواية دي اشتريتها مرتين من القاهرة وياخدها مني احد الاصدقاء وميرجعهاش تاني :) والحمد للله ان المرة دي اشتريتها من بتانة بوك ستور في كفر الشيخ ومحدش سرقها مني :) اكيد السر في المكتبة :(* شكرا بتانة :) والحمد لله اني اخيرا بعد ما قرأت الرواية عرفت اكتب ريفيو من غير ما نحرقوها علي اللي لسة مقرأوهاش
يس هناك أصعب من أن تكتب مراجعة عن كتاب احد اصدقائك رشا موهبة لا خلاف عليها ,حساسة, تمتلك ملكة السرد والوصف والاحساس وان تجذبك لما تكتبه بسلاسة ويسر إلين بداية من الاسم والغلاف الجذاب البداية حسيت بالارتباك والتشتت برغم ان الانجذاب كان قوي الارتباك والتشتت لان رشا متكلمتش عن الابطال وتركتنا نكتشف مع الصفحات حاجات عن الابطال ودي الحاجة الوحيدة المعيبة في الرواية , ان كان المفروض تعرفنا بالابطال عشان منرتبكش بالشكل ده ونحس اننا مشتتين الابطال الاساسيين عائشة _الين_رباب_اسر_طه والجد العربي كل شخصية فيهم ملهمة فعلا انك تكتب عنها رواية مصغرة خصوصا عائشة ورباب والين بداية الرواية جذابة جدااا تجعلك تلتهم الرواية لتفهم ما جري شاهر رجل مثل اي رجل لا يعرف قيمة ما كان يمتلكة الا عندما فقده رباب هل قتلت؟ هل هي مازلت حية وتزوجت اسر وانجبت طفلة حقا؟! نسرين ...هل كانت نسرين مريضة نفسية تلقي بهواجسها ومرضها توهم به الين ؟! طه... هل هذا ذنب ما اقترفته بدون قصد؟ّ منال وحلم الصبر وجزاء الصابرين , هل كان هذا نذير ب قرب موت طه ؟! عائشة .... عائشة هي اكتر شخصية كنت حابة ان رشا تتكلم عنها لكنمكتبتش كل اللي كنت حابة اعرفه عنها الوصف , المكان, السرد, التاريخ كل شيء كل شيء رسمته رشا بموهبة تستحق الاشادة نهاية الرواية تكشف لنا بعض الاشياء التي قد تكون غابت عنا , هل هذا كله مجرد وهم ؟ ! هل الوهم يعيشه شخصان بنفس التفاصيل ؟! تركت لنا رشا النهاية المفتوحة التي لا تجيب عن مئات الاسئلة بداخلنا ولكنها تجعلنا نفكر مليون مرة بداية موفقة يا رشا واتمني لك التوفيق والنجاح في الرواية الجاية وان شاء الله تقدري تستفيدي من كل رأي قيل في الرواية ملحوظة لابد منها الرواية دي اشتريتها مرتين من القاهرة وياخدها مني احد الاصدقاء وميرجعهاش تاني :) والحمد للله ان المرة دي اشتريتها من بتانة بوك ستور في كفر الشيخ ومحدش سرقها مني :) اكيد السر في المكتبة :(* شكرا بتانة :) والحمد لله اني اخيرا بعد ما قرأت الرواية عرفت اكتب ريفيو من غير ما نحرقوها علي اللي لسة مقرأوه
فى رحلة قصيرة مفعمة بالمشاعر بكل أنواع المشاعر ، أخذتني رشا نعمان بأسلوبها الرشيق السلس الرقيق ، فغصت معها داخل إلين ومع إلين غصت فى بحر من الأسئلة ، هل الموت هو النهاية لنا حقا ؟ أم نحن نحيا بمن أحبونا بصدق حتى لو لم يستوعبوا هذا الحب فى وقته ؟ هل حين نترك أنفسنا متعلقين بالماضي تلتأم الجروح أم نعلن عن موتنا بأبتعدنا عن حاضرنا لنليق بعالم الموتى ؟؟ من منا يملك حقيقة شئ ، وما الحقيقة وما الخيال فيما نحيا ؟؟!! هل نحيا فى الماضي وذكراياته لعدم قدرتنا على مواجهة الحاضر وخوف من المستقبل ؟؟!! أم أن الماضي هو من يحيا فينا ويحتل ويسكن ؟ أى كانت كانت الإجابات التى ستأخذ منى وقت ليس بقليل لأجدها ، فقد أستمتعت بإلين تألمت معها وأستشعرت هذا الفقد الذى عانته برحيل الأحبة و ألفة الوجوه ، رواية جميلة ذات اسلوب راقى رقيق فلكل من أراد أن يقرأ ما يمس قلبه بصدق عليه بالقراءة لهذا القلم الرشيق الرقيق ... شكرا رشا نعمان دعوة القراءة إلين تستحق
من أروع ما عشت 👌 أقل ما يقال عنها رائعه 🌸 .... حبيت التفاصيل جدا البيانو والبيت وحلقات الذكر والمكتبه الجرامافون وصوت عبد الوهاب وريحه البخور والناس وتفاصيل لبسهم ورباب والذين ورقه ورقي منال حبيت شخصيه الين وشاهر وعائشه ورباب وطه كمان وفاطمه أمها حبيت دور شاهر فإنه يحقق حلمها فالمكتبه😌 أنا عشت الحاله كامله فهمتها فهمت فكره اليقين اللي جوا كل حد مننا وانه هو اللي بيحدد عايزين النهايه تكون ازاي موت عائشه مكنش انتحار زي مالكل قال والين مابين الحقيقه والوهم وزى مانت ك قارئ تحب تنهيها بيقينك✋💕 _بين كلام نسرين واحساس شاهر عايشه الين !! -اخدت شويه وقت على مجمعت شخصيات العيله فالاول مكنش في سلاسه فالنقلات.. فأول الأحداث فقط دا مش انتقاد دي مجرد ملاحظه قارئ ♥🌸 شكرا ليكي جدااا ابدعتى ♥💖
لغة رقيقة وعذبة، أعجبتني الرواية جدا، ولكنها افتقدت في البداية إلى تقديم الشخصيات بشكل ملائم، فكانت الأسماء تتوالى خلف بعضها وواجهت صعوبة في حفظ العلاقة بينهم أو في تبين دورهم في الرواية وحجمهم، وتأثيرهم. أنهيتها في جلسة واحدة لأني لا حيلة لي أمام السرد المتقن، واللغة الساحرة الجذابة الخاصة بالكاتبة
ربما تكون رشا الوحيدة من أبناء جيلي التي سوف أنتظر جديدها باستمرار وأقتنيه. فبعد شراء العديد من الكتب للكتاب المعاصرين وجدت أني لم أستفد شيئًا لا وقت ممتع، ولا لغة سليمة، ولا فكرة، ولا يحزنون. لكن رشا ستكون -بجدارة- من أفضل الكتاب المعاصرين، وأود أن أكون جزءًا من تلك الرحلة.
انهيتها في ليلة واحدة علي الرغم من حجمها الكبير بالنسبة لشخص انقطع عن القراءة فترة ذلك لأنها أرغمتني أن أقرأها, أن تقض مضجعي من أجل انهائها الرواية تتناول فكرة الموت. الخوف من الفقد. الخوف من الموت الحبكة متماسكة علي الرغم من كثرة الشخوص رسم الشخوص واضح والتعمق فيها تم بامتياز اللغة سهلة رقراقة جميلة لا تقعر فيها ولا سهولة النهاية غير متوقعة ستسبب لك الحيرة ستحتاج الي بعدها الي مراجعة العمل من جديد لفهم اي ثغرة أحببت الين ورباب وكرهت نسرين وتعاطفت مع شاهر في النهاية هذه رواية لكاتبة تكتب بدمها كما يقولون
رواية إلين في الاول تتلغبط وتتوه بس بعد كده هتحب التوهه دي وتبقى عايز تخلصها بسرعه علشان تعرف مصير إلين .. اسلوب الكتابة رقيق جدا ومهذب يحترم روحك وعقلك ومش مجرد رواية لا انت نتطلع منها برؤية وبفكر .. مش دايما الحقيقة بتكون زي ما انت شايفها :)
من وقت ما خلصت الرواية وانا بفكر هقول ايه، كتابات رشا بتلمسنى جدا وبحس إن الشخصيات ليها روح ومجسده قدامي الرواية رائعة في كل أجزائها عجبني جداً إن الإنتقالات سريعة يعني صفحتين وبتنقلنا لشخصية تانية تكمل الأحداث وهكذا وان كنت في البداية مشتته. قلم رشا بيلمس الجزء الحزين في روحنا زي ما بيفضح اللي جوانا واللي عايزين نقوله بيخلينا نبكى معاه في اللي هو عايز يوصله. عشت مع إلين وعائلتها وتفاصيلهم رحلة حلوة وموجعة في الوقت نفسه لكن حبيتها.
كتابة الريفيوهات موهبة للأسف مش موجودة عندي ، بس الرواية فعلا عبارة عن عالم بتدخله كدة بهدوء وتتفاعل معاه حبيتها جدا لأن انا كنت شايفة الشخصيات والاماكن والبيت اللي دارت فيه الأحداث وناوية اقرأها تاني ان شاء الله كنت حابة يكون فيها احداث أكثر وتفاصيل أكتر وبالتوفيق ان شاء الله في اللي جاي
رواية ممتعة لمست فيا حاجات كتير ، اتاثرت بشخصية رباب اكتر من الين حسيت ان شخصية الين ناقصها كتير علشان توصلي ...مجمل العام للرواية انهاجميلة مع ان ناقصها حاجات كتير علشان تكون مقنعة اكتر.استمتعت .
بما أنني أحد هؤلاء المحظوظين الذين قرؤا هذه الرواية بعد كتابتها مباشرة, و عاصرت إرهاصات البحث عن ناشر و لحظات الترقب فالأمل فاليأس لينبت الأمل من جديد, فمن حق الكاتبة " أختنا الأديبة رشا محمد نعمان" أن أكتب لها عن رائعتها و فريدتها - حتى الأن - " إلين" . بداية أحب أن أهنئها على إختيارها للإسم و إصرارها عليه. إذا كنت مثلي من عشاق الواقعية السحرية فأنت الأن مع أحد روادها المصريين - من وجهة نظر الفقير إلى الله - هذا الخيط الرفيع بين الواقع و الخيال , بين الألم و الأمل , بين اللحظة الآنية و الماضي البعيد القريب من القلب. هذه هي إلين التي تبحث عن ذاتها الحالية في ذوات من مضوا. أهي إلين أم هي عائشة الباقية منذ دهور أبعد من ماضيها و واقعها. لازلت أحتفظ بمقدمة كتبتها عن هذه الرواية قلت فيها " في رحلتها للبحث عن نفسها تعود إلين إلى الدار الأولى لتكتشف أن الدار هي من تبحث عنها ! تدور أحداث الرواية في دار بعيدة على حدود مدن في سبيلها إلى النسيان لكن الدار الصامدة تأبى على النسيان, يبدو أنها لازالت تنتظر أن تأتيها العائلة بأبناء و أحفاد أخرين ليجددوا لها العهد. عائشة في إنتظار إلين لتقرأ معها رسائلها المستقبلية لكي لا يطويها النسيان. تأخذنا معها الكاتبة من على ضفاف روحها لتصحبنا في رحلة عبر المكان و الزمان لنستكشف ذلك الخيط الواصل بين الماضي و الحاضر. ". بلغة رصينة و حبكة غزلت بالألم و الصبر روت لنا رشا رواية إقتبستها من روحها و خطتها على الورق كما نقشت في روحها. رواية مثلها مثل الدار الصامدة التي تحكي عنها يأتيها الزائرون و الشتاء و لكنها باقية.
إلين هى الفتاة التى تمتعت بقوى خفية .. she had visions إلى أن إنتهيت من الرواية لم أتأكد من إن كانت حقيقية أم لا؟!
هى التى عانت من الفقد . " الكثير من الفقد" حقيقة البعض منا يستطيع بمرور الزمن أن يتعايش مع الفقد والبعض الآخر يتراكم عليه الألم بمرور الوقت وكثرة الفقد .. فقد الأب أو أحد الوالدين بدوى القلب ويميت الروح حتى وإن كان الشخص نفسه يعيش ةيقةم بروتينه اليومى بمنتهى الإجتهاد . هكذا عانت إلين منذ صغرها إلى أن هونت عليها بضع رؤي لأشخاص كانوا فى حياتها وتحبهم. مقتبسات من الروايــــة : إن ما تفر منه يظل يطاردك ويأتيك بقدر فرارك , فأنت لا تخشى شيئاً إلا ويأتيك ,كأنك بخوفك هذا تبعث إشارة تستدعيه , فيصيبك , ولو بعد حين .