يعد هذا الكتاب من الأعمال الرائدة في الدراسات الجمالية التي فتحت الطريق لتأسيس علم الجمال في الدراسات العربية. وهو يبحث في معنى الجمال بوصفه علما معياريا يدرس المبادئ العامة للموقف الجمالي الإنساني إزاء الواقع والفنون بكل أشكالها. والكتاب يبعث على الاهتمام بعلم الجمال والفن من زاوية فلسفية
الفن للتعبير عن عن ما بداخل الإنسان حيث ليس كل شيء يستطيع التعبير عنه بالطرق المعتادة فالفن وسيلة لتوازن الإنسان و إيصال ما بداخله. و مما أعجبني في الكتاب هذه الإقتباسة"نحصل في مجال الفن على ترضية بريئة مثالية.وبهذا تصبح المسرحيات الهزلية و المأساة و أدب القصة بمثابة و صمام أمن فنحن نذهب إلى المسرح أو نقرأ القصص لكي نرتكب في الخيال و عن طريق أشخاص وسطاء أعمال تمنعنا نفوسنا من ارتكابها" مع إختلافي معها