العلاج بالجينات

by منير علي الجنزوري

هناك العديد من الأمراض التي تصيب الإنسان و يكون السبب فيهت خللا في جينات معينة، و لطالما وقف العلم عاجزا عن شفاء هذه الأمراض التي أورثت المصابين يها الشقاء و اليأس بل و كثيراً ما قضت عليهم. لذلك شاع بين الناس أن الأمراض الجينية تورث و لا شفاء منها.
و قد شهدت العقود الثلاثة في نهاية القرن العشرين طفرة في فهم المادة الوراثية و التعامل معها . و بدأ العلماء يجرون تجاربهم على الحيوانات من أجل علاج الجينات المسببة للأمراض الوراثية و في ١٩٩٠ أجريت أول محاولة ناجحة لعلاج الجينات في الإنسان . و فتح هذا الحدث أبواب الأمل في القضاء على الأمراض الوراثية و لكنه بعيد المنال و يحتاج إلى جهود مضنية من العلماء ............ليتحقق الخير للبشرية .

135 pages, Paperback

First published January 1, 2004

Reviews

[عمرو فرحات · Rating 3 out of 5]

بسم الله الرحمن الرحيم
الكتاب في مجمله جميل من حيث ان هو يعطيك معلومات عن الجينات وكيف يقومون بنسخ الجين ومضاعفته وادخاله للخلايا سواء كانت هذه الخلايا بكتيريا او حيه او حتى خلايا بشريه وطبعا بيمشي معاك من البدايه حتى يصل الى استخدام الطرق المختلفه في العلاج بالجينات.
عجبتني كثيرا طريقه صياغه آلية الاوبيرون لعمل الجينات حيث ان هذه الطريقه تدخل في مفهوم القارئ كيف تعمل الجينات بطريقه في اتجاه التفعيل للجين او في اتجاه تفعيل توقف عمل الجين.
الجزء الذي من الغريب لم يتطرق اليه الدكتور المؤلف الدكتور منير علي الجنزوري هو جزء استخدامات الجينات في الحروب البيولوجيه او استخدام الجينات بشكل يضر البشر وده اكيد له تطبيقات لا تخفي على احد ويظهر هذا الاثر الغير خفي في انتشار السرطان في هذه الايام وما قبلها ايضا منذ البدء في ادخال هذه الجينات في التعديلات الجينيه للنباتات.
اذكر اثناء الدراسه في الجامعه الدكتور الذي كان يدرس لنا ماده الوراثه تكلم عن هذا الجزء وقال انه شر عظيم اللعب في زياده الانتاج وزياده حجم الثمار وادخال الجينات لزياده حجم الثمار او كميه الالبان كل هذه التاثيرات لها اثار سلبيه بعضها يتم اكتشافها بعض اخر لا يتم اكتشافه الا بعد سنين طويله.
لست من مروج نظريه المؤامره ولكن يوجد اسئله كثيره جدا لم يجيب عنها الكاتب ونحن حتى الان لا نصل الى الاجابات عن انتشار الاورام بهذا الشكل الغريب في الايام الاخيره او السنين الاخيره وخصوصا بعد هذا التقدم العلمي الذي وصل اليه البشر فهو سؤال لا نستطيع العثور له على اجابه غير ان ادخال هذه الجينات كانت سببا كبيرا في احداث هذه الطفرات الغريبه.