آمنة الصدر المعروفة ببنت الهدى ، أو الشهيدة الصدر، (1937-1980 م) كاتبة وناشطة عراقية في مجال السياسة والثقافة الدينية، وهي شقيقة المفكر والمرجع الشيعي السيد محمد باقر الصدر. لها العديد من المقالات التي كانت تنشر في مجلة الأضواء النجفية كما لها مجموعة قصصية، وأشعار. وقفت الى جانب أخيها في معارضته للنطام البعثي، وكانت تدعو الى الثورة ضد النظام البعثي الحاكم في العراق، وكان هذا كافيا لإدخالها السجن، وثم أعدمت بعد التعذيب على يد البعثيين، مع أخيها السيد محمد باقر الصدر .
بانو سیده آمنه (بنت الهدی) صدر از دو خانواده جلیل برخاسته بود. پدرش فقیه دانشور آیت الله سید حیدر صدر، از علمای بزرگوار عراق و مادرش خواهر مرجع گرانمایه، آیت الله شیخ محمدرضا آل یاسین و آیت الله العظمی شهید سید محمدباقر صدر یکی از برادران او بود. او در سال 1357 قمر در شهر مقدس کاظمین متولد شد. در سایه نبوغ ذاتی و هوش سرشار خود و بی نیازی از تحصیل رسمی، نخست خواندن و نوشتن را آموخت و سپس در کنف رعایت و اهتمام خانواده نحو و منطق و فقه و اصول و دیگر معارف اسلامی را فرا گرفت. ذوق و قریحه نویسندگی و شاعری او نیز با ممارست مداوم به بار نشست و ثمره آن آثار متعدد داستانی و ادبی بود. در سالهای بعد، علاوه بر فعالیت های قلمی، به ایفای رسالت دینی و اجتماعی بیدارگرایانه ای پرداخت و چه از بعد تبلیغی و هدایت جامعه ی زنان و اداره ی مدارس غیر دولتی الزهرا در شهر های عراق و چه از حیث همگامی با مجاهدت های بی امان برادر بزرگوار خویش که بنیان گذار انقلاب اسلامی در عراق بود، کوششی نظرگیر داشت. چندان که می توان او را طلایه دار فعالیت اسلامی زنان در عراق دانست. سرانجام پس از تضییقات فراوان، او و برادرش در سال 1980 بازداشت شدند و به حکم طاغوت بعث عراق هردو به شهادت رسیدند..
كيفَ يمكن لكاتبٍ أن يتقرّب من يافعٍ ويوصل فكرته له بسهولة؟ انّها القصّة، كما في كتاب مبدعتِنا "بنت الهدى". من خلال قصصها المنسوجةِ بعنايةٍ وحبٍّ واهتمامٍ، استطاعت بنت الهدى التذكير بأمرٍ مهمٍ في حياةِ كلِّ شخص، ألا وهو الدّين. ولعلّ بعض القصص كانت تشوبها بعض الملل، لكنّها استطاعت بقصصها الأخرى الّتي كتبتها باتقانٍ ومهارةٍ -كما في قصّتها "امرأتان ورجل"- أن تصل إلى مبتغاها وتزرع التسلية في نفس القارئ. ( لكنّني أرفع القبعة لكاتبةٍ مثل بنت الهدى، لأنّها وكما ذكرت، كانت المرّة الأولى الّتي تحاول فيها حياكة كلماتٍ لكتابة قصّةٍ تحاكي فيها شبابنا ). كانت هذه التجربة الأولى لمجموعة بنت الهدى القصصيّة، وان شاء الله لن تكون الأخيرة.
قصة تحتوي على حوار بين طرفين او اكثر الحوار يخص الحياة الفردية والاجتماعية بشكل عام وهو حوار عقائدي بشكل خاص. ( الي احزني حسنات ومصطفى🥹) لم تذكر الرسالة التي ارسلها مصطفى لحسنات ،فقط ذكرت التي ارسلها الى رحاب ، او ربما الكاتبة تعمدت ذلك اي انها ارادات ان تلفت النظر الى ان القصة هي قصة عقائدية والعاطفة لاتذكر الا في اطار اقترانها بالعقيدة فالرسالة الاخيرة خاصة بين الخطيبين اما بقية الرسائل بينه وبين رحاب هي اسئلة ، مناقشات بين الطرفين للتوصل الى جواب ...
*العلوية بنت الهدى ( رحمها الله ) من الوجوه الجديده علي لذلك اجهل تفاصيل حياتها وجوانب شخصيتها وان شاء الله تكون لي قراءة لحياة هذه العالمة والكاتبة والمفكرة الرائعة .
كما ذكرت السّيّدة الشهيدة في مقدّمتها، هي ليست قصّاصةً ولا كاتبةً للقصّة، وعلى ذلك لا ينبغي تقييم ما كتبته تقييماً من حيث نسجها للحبكة أو جماليّة لغتها الأدبيّة وصحّتها وما شابه.
حقيقةً أُحبطت من القصّة الأولى من هذا الجزء، أعني "الفضيلة تنتصر"؛ إذ بدت الكثير من الحوارات فيها مملّةً أشبه بالجدالات، على أنّ حوارات القصّة أجابت بإجاباتٍ بسيطةٍ مختصرةٍ على بعض الأسئلة المهمّة، وإن كانت فتيات اليوم -فيما أحسب- لا تقنع بمثل قصرها هذا، منها: ما الفرق بين المرأة والرجل في دين الإسلام؟ ولماذا فرض الإسلام على المرأة المسلمة قيوداً لم يفرضها على الرجل؟ وهل الحجاب يُعد قيداً للمرأة المسلمة؟ وهكذا.
أمّا القصّة الثانية "ليتني كنت أعلم" وما تبعها، فهي أقرب لكونها خواطر ونفثات من قصص، لا بأس بها، سوى أنّني لم أعلم سبب اختلاف خاتمة قصّة "مغامرة" السيئة عن خاتمة القصّة الأولى التي على عكسها تماماً؛ فكلتا القصّتين مغامرتين بذات صفات الشخصيات تقريباً.
ما شدّني حقّاً هي القصّة الثالثة "امرأتان ورجل"؛ أسئلة وإجابات لطيفة، ومن الواضح التسلسل فيها وتصاعد مستواها سؤالاً تلو آخر، ولكونها عبارةً عن رسائل متبادلة فقد كان في إجابات الأسئلة تفصيلٌ أكثر ممّا في إجابات أسئلة القصّة الأولى، فقط ينقصها الإرجاع لمصادر المعلومات المذكورة فيها، العلميّة على وجه التحديد، والأجمل في هذه القصّة هو حرص الكاتبة على الإرشاد نحو أسماء بعض الكتب، حرصتُ على تدوين أسمائها كلّها، ما أعرفه منها مُسبقاً وما لا أعرفه؛ على أمل الالتقاء بها مستقبلاً، والجزئين الآخرين من هذه المجموعة القصصيّة إن شاء الله.