بعدما ضمّت نوفل إلى لائحة إصداراتها الإرث الأدبيّ للشاعر الأكثر شعبية في العالم العربيّ، نزار قباني، الذي قاربت قصائده مجالات مختلفة مثل السياسة والوطنيات ولا سيّما الحبّ والمرأة، تقوم بإصدار دواوينه الفرديّة في حلّة جديدة عصريّة، تحيّةً وتقديرًا لشاعر الحبّ والمرأة، شاعر بيروت ودمشق، شاعر الحلم والثورة ... نزار قباني - وُلد "شاعر الحبّ والمرأة" عام 1923 في أسرة دمشقيّة عريقة. درسَ الحقوق في الجامعة السوريّة. وفَور تخرّجه منها عام 1945، انخرط في السلك الدبلوماسيّ وأمضى فيه قرابة العقدَين، متنقّلًا من عاصمة إلى أخرى ومنفتحًا على ثقافات مختلفة. بعد نشر ديوانه الأوّل "قالت لي السمراء" في العام 1944، تنوّعت مؤلّفاته بين شعر ونثر وسياسة. وكان إصدار كلّ منها، في كلّ مرّة، أشبه بهبوب عاصفة في العالم العربيّ. لمع عدد من قصائده بأصوات نخبة من المطربين، من أم كلثوم إلى فيروز وماجدة الرومي فكاظم الساهر. شكّل نزار قبّاني علامة فارقة في كلّ ما ألّف، ورغم المآسي الشخصيّة التي ألمّت به، بقي يحلم ويحبّ ويثور ويكتب حتّى الرمق الأخير. توفّي في لندن عام 1998، ودُفن في مسقط رأسه دمشق.
Nizar Tawfiq Qabbani was a Syrian diplomat, poet and publisher. His poetic style combines simplicity and elegance in exploring themes of love, eroticism, feminism, religion, and Arab nationalism. Qabbani is one of the most revered contemporary poets in the Arab world, and is considered to be Syria's National Poet.
When Qabbani was 15, his sister, who was 25 at the time, committed suicide because she refused to marry a man she did not love. During her funeral he decided to fight the social conditions he saw as causing her death. When asked whether he was a revolutionary, the poet answered: “Love in the Arab world is like a prisoner, and I want to set (it) free. I want to free the Arab soul, sense and body with my poetry. The relationships between men and women in our society are not healthy.” He is known as one of the most feminist and progressive intellectuals of his time.
While a student in college he wrote his first collection of poems entitled The Brunette Told Me. It was a collection of romantic verses that made several startling references to a woman's body, sending shock waves throughout the conservative society in Damascus. To make it more acceptable, Qabbani showed it to Munir al-Ajlani, the minister of education who was also a friend of his father and a leading nationalist leader in Syria. Ajlani liked the poems and endorsed them by writing the preface for Nizar's first book.
The city of Damascus remained a powerful muse in his poetry, most notably in the Jasmine Scent of Damascus. The 1967 Six-Day War also influenced his poetry and his lament for the Arab cause. The defeat marked a qualitative shift in Qabbani's work – from erotic love poems to poems with overt political themes of rejectionism and resistance. For instance, his poem Marginal Notes on the Book of Defeat, a stinging self-criticism of Arab inferiority, drew anger from both the right and left sides of the Arab political dialogue.
ولد نزار قباني في مدينة دمشق لأسرة من أصل تركي، واسم عائلته الأصلي آقبيق (عائلة مشهورة في دمشق، آق تعني الأبض وبيق يعني الشارب) حيث قدم جده من مدينة قونية التركية ليستقر في دمشق، عمل أبوه في صناعة الحلويات وكان يساعد المقاومين في نضالهم ضد الفرنسيين – في عهد الانتداب الفرنسي لسوريا - عمه أبو خليل القباني رائد المسرح العربي, ومن أوائل المبدعين في فن المسرح العربي.
اشتهر شعره بتميز واضح وابداع متأثرا بكل ما حوله فكتب عن المرأة الكثير، كان لانتحار أخته بسبب رفضها الزواج من رجل لا تحبه، أثر عميق في نفسه وشعره، فعرض قضية المرأة و العالم العربي في العديد من قصائده، رافضا شوفينية الرجال. نقلت هزيمة 1967 شعر نزار قباني نقلة نوعية : من شعر الحب إلى شعر السياسة والرفض والمقاومة فكانت قصيدته " هوامش على دفتر النكسة " 1967 التي كانت نقدا ذاتيا جارحا للتقصير العربي، مما آثار عليه غضب اليمين واليسار معا.
جمع في شعره كلا من البساطة والبلاغة اللتين تميزان الشعر الحديث، وأبدع في كتابة الشعر الوطني والغزلي. غنى العديد من الفنانين أشعاره، أبرزهم أم كلثوم عبد الحليم حافظ ونجاة الصغيرة وفيروز وماجدة الرومي وكاظم الساهر ومحمد عبد الوهاب، واكتسب شهرة ومحبة واسعة جدا بين المثقفين والقراء في العالم العربي. كان يتقن اللغة الإنجليزية، خاصة وأنه تعلم تلك اللغة على أصولها، عندما عمل سفيراً لسوريا في لندن بين عامي 1952 - 1955.
بدأ نزار يكتب الشعر وعمره 16 سنة وأصدر أول دواوينه " قالت لي السمراء " عام 1944 بدمشق وكان طالبا بكلية الحقوق، وطبعه على نفقته الخاصة. له عدد كبير من دواوين الشعر، تصل إلى 35 ديواناً، كتبها على مدار ما يزيد على نصف قرن أهمها " طفولة نهد ، الرسم بالكلمات ، قصائد ، سامبا ، أنت لي " . لنزار عدد كبير من الكتب النثرية أهمها : " قصتي مع الشعر ، ما هو الشعر ، 100 رسالة حب " . ويعتبر قصتي مع الشعر السيرة الذاتية لنزار قباني .. حيث كان رافضا مطلق الرفض ان تكتب سيرته على يد أحد سواه وقد طبعت جميع دواوين نزار قباني ضمن مجلدات تحمل اسم المجموعة الكاملة لنزار قباني. وافته المنية في لندن يوم 30/4/1998 عن عمر يناهز 75 عاما كان منها 50 عاماً بين الفن والحب والغضب.
" نحن مختلفان في كل شيء أنت متمسكة بموسيقى خلاخيلك .. و أنا متمسك بموسيقى حريتي أنت من حزب الوسط .. و أنا من حزب المجانين .. أنت مقيمة في النصوص و أنا مهاجر منها .. أنت ملتزمة بسلطة القبيلة .. و أنا ضد جميع السلطات .. أنت جزء من التاريخ .. و أنا لا تاريخ لي .. "
معك لاتوجد أنصاف حلول.ولاأنصاف مواقف.ولاأنصاف أحاسيس كل شيء معك..يكون زلزالا أو لايكون ..وكل يوم معك يكون إنقلابا أو لا يكون.. معك لا يوجد طقس معتدل ولاهدنة طويله ولا حياد مطلق معك لايوجد خط مستقيم ولا صراط مستقيم . فأنت عمل تجريدي غامض , يختلط فيه الاحمر بالازرق.بالبرتقالي.والشعر بالنثر بالنظام بالفوضى..بالحضارة بالتوحش ..بالوجودية بالصوفية معك تتداخل الازمنة ببعضها وألامكنة ببعضها .ونصوص الشعر ببعضها فلا أعرف من أين؟ ولا أعرف إلى أين؟ ليس لدي مهنة أخرى في هذا العالم سوى أن أحبك..ولو حدث أن توقفت عن ممارسة هذا الجنون الجميل لأصبحت عاطل عن العمل
كيف أحاضر في الحرية ، يا سيدتي ؟ كيف أحاضر في تحرير الرأي ... وفي تحرير الحب .. و في تحرير الأعين و الأهداب ؟ و أنا أحمل في ميراثي كل سلالات الإرهاب !!
في حارتنا ديك سادي سفاح ينتف ريش دجاج الحارة ، كل صباح ينقرهن يطاردهن يضاجعهن ويهجرهن ولا يتذكر أسماء الصيصان في حارتنا ديك من أصل عربي فتح الكون بآلاف الزوجات
كيف سيأتي الغيث إلينا ؟ كيف سينمو القمح ؟ وكيف يفيض علينا الخير ، وتغمرنا البركه ؟ هذا وطن لا يحكمه الله ولكن تحكمه الديكه
في بلدتنا يذهب ديك يأتي ديك والطغيان هو الطغيان يسقط حكم لينيني يهجم حكم أمريكي والمسحوق هو الإنسان
✧ ✧ ✧ ✧ ⦗ أنتِ اللُغة التي يتغير عدد أحرفها وتتغير جذورها، ومُشتقاتِها، وطريقة إعرابها، ⦗ كُلُ يوم
✧ ✧ ✧ ✧
"إِنْكَسَرَ إناءُ السيراميكِ الأزرقْ الذي كنّا نحتفظُ به .. وانكَسَرَ معهُ شيءٌ في داخِلِنا لا يمكنُ الصاقُه. فأنا أعرفُ، وأنتِ تعرفينْ، أنّ الأواني الجميلة لا يمكُنُ إلْصاقها."
حاولت اقرأ الكتاب قبل ٧ شهور بس ما قدرت اكمل اول عشر صفحات ، اما لما بدأته اليوم خلص معاي بساعة ونص. كل كتاب وله وقته ♥
"لو تسكتين.. لو تسكتين دقيقة.. لو تسكتين.. هذا الشريط سمعته، وحفظته، فتوقفي عن عزفه، من أجل ربّ العالمين."
المرأة عند نزار هي النهدان والخصر الرفيع، هي الجسد الذي يُشتهى لا العقل الذي يُفكّر ويُناقش؛ لا يرى فيها سوى جسدها، مجرّدةٌ من كل ما يميّز الإنسان ويجعله إنسانًا. أستغرب ممّن يرى في كتاب نزار احترامًا للمرأة أو إيمانًا بها وتحريرًا لها، وهو الذي يقول "أجرك من تاريخك الذي لا تاريخ له"، فيُفرّغها حتّى من تاريخها! يقوم بتشييئها، ويحيلها جسدًا أنثويًّا ماديًّا من دون شخصيةٍ ولا روح.
يُكثر نزار من استخدام التشبيهات البسيطة التي لم أحبّذها لسطحيّتها، كتشبيه الأنثى/المحبوبة بالسنجاب أو اليرقة. كما وتظهر في بعض الأبيات نزعة شوفينية، كقوله: "لم يسحب الطبيب رأسي أوّلًا وإنّما أعطيته أصابعي.."
أو قوله: "لا امرأةٌ أضع عليها يدي إلا وتحمل في بطنها خمسين قمرًا..."
أحبّ من قصائد نزار قصيدته بلقيس. أحفظ القسم الأكبر منها، وأقرؤها من حينٍ لآخر؛ فبالنسبة لمن ارتبط عندها اسم نزار بقصيدة بلقيس منذ سنين طوال، كان هذا الديوان خيبة أملٍ كبيرة.
البعض إن قرأ لنزار قباني قد لا يتقبّل و يتفهّم أسلوبه الذي قد يراه متجاوزاً للحدود ! و ربما في ذلك شيئاً من الحقيقة فكيف لشاعر بموهبة و عبقرية نزار أن يعطي الأنثى هذا القدر من الحرية في أشعاره و يتحدى العادات و القيود و الحدود التي تضعها المجتمعات و الأديان ليتحدث بحريّة مطلقة عن أحاسيسه و دواخله خصوصاً و أن الأمة كانت تُعاني على أيامه و ما زالت تُعاني !
لكني لا أعتقد أنه وحده من الشعراء من أتّبع هذا الأسلوب حتى في عصور الجاهلية .. هو مؤمن بأن الأنثى التي يراها تستحقّ هذا النوع من اهتمامه و هذا القدر من الحرية .. بالنسبة لي لغته الراقية تُجبرني لأن أتغاضى و أسامح بل على العكس و أحب فيه هذه الجرأة و هذا الإتقان في كتاباته و هذا الجنون الشعري اللذيذ ..
كل قصيدة كُتبت تشعر بها أيُّ فتاة في سرّها و كأنها قد كُنبت لها وحدها .. تتمنى لو كانت و لو لثوانٍ مكان محبوبة نزار أو تتخيل لو أن محبوبها هو من يُلقي على مسامعها هذا الحب لكل شيء .. للحياة و للأنثى المتمثلة فيها.. أمنحه العلامة الكاملة للثقة و الإحساس الممتع الذي وهبني إياه و الذي كنت بحاجته !
لم يخطر أبدا ببالى أن من الممكن أن يأتى ذلك اليوم الذى أقيم فيه ديوانا ل"قبانى" بنجمة واحدة!! .. ظننت أن هذا أخر شاعر من الممكن ان يحوذ على تلك "النجمة واحدة" اللعينة .. ولكن حقا حاولت -لن أقول أن أستمتع بهذا الديوان- فقط ان أتقبله ولكن لم أقوى على ذلك .. لم أستشعره -كما يحدث بطبيعة الحال فى أى ديوان ل"قبانى"- .. فالإسلوب ضعيف مقارنة بجميع ما قرأته له .. إضافة إلى أن ليس الغرض من الكتابة هذه المرة؛ وصف الحب ورثاء المحبوبة، بل الغرض بين؛ يتراوح ما بين النهدين والخصر -أظن أنك لن تجد قصيدة واحدة خالية من إحداهما-، جميع القصائد هدفها التغزل فى مفاتن المرأة بشكلٍ مفرط إلى حد يثير الغثيان! قد كتب نزار قباني هذا الديوان فى "لندن" .. أظن أنه كان متأثراً بهم أكثر مما ينبغي..
بعينيك .. تحدث كل الأعاجيب ليلاََ فلا يعرف المرء ماذا سيحدث عند هبوط المساء .. ولا يعرف المرء ماذا تريدين أنت؟ وماذا تريد السماء؟ - معك .. لا توجد أنصاف حلول. ولا أنصاف مواقف. ولا أنصاف أحاسيس. كل شيء معك .. يكون زلزالاََ أو لا يكون .. وكل يوم معك .. يكون انقلاباََ أو لا يكون .. وكل قبلة على فمك تكون جهنماََ أو لا تكون !!..
- أنت اللغة التي يتغير عدد أحرفها، كل يوم. وتتغير جذورها .. ومشتقاتها .. وطريقة إعرابها .. كل يوم.
- أيتها المرأة التي تتركني معلقاََ بين الهاوية والهاوية .. أيتها المرأة -المأزق أيتها المرأة - الدراما أيتها المرأة - الجنون أخاف أن أحبك .. - حروف نزار قباني حيّة ترزق!
كيف يُمكنني أن أربحَ المعركَة؟ وأنا رجُل واحد وأنتِ قبيلة من النساء ….. أيَّتُها المرأةُ التي تترُكُني مُعَلَّقاً بين الهاوية والهاوية أيَّتُها المرأة المأزق أيَّتُها المرأة الدرامَا أيَّتُها المرأة الجُنون أخافُ أن أُحَبَّكِ ….. كيف يمكنني أن أؤجل امرأة أحِبها إلى يومٍ آخر؟ إلى شهرٍ آخر؟ إلى عامٍ آخر؟ إلى عَصرٍ آخر؟ إلى إشعارٍ آخر؟ فالعيون الكبيرة لا تُؤجَّل والأمطار الإستوائية لا تُؤجَّل والعَواصف الرعدية لا تُؤجَّل والقصائد ُ الإستثنائية لا تُكتبُ إلا مَرة واحِدة …..
قرات له قصائد متفرقة ولطالما أردت قراءة ديوان من دواوينه حتى أستطيع أن أحدد رأيي تجاه أشعاره، في هذا الديوان فقط أعجبتني القصيدة الأخيرة، لكن قد أحاول مرة أخرى مع ديوان آخر.
فيما عدا ثلاث أو أربع قصائد في آخر الديوان تتناول الغربة والحاكم والحبيبة القديمة فإن الموضوع العام للقصائد ما هي إلا لقطات صور في رجولية الحبيب العاصفة والمجنونة التي تذوب وتتكسر على أنوثة المحبوبة (المستقلعة) من السخرية أن يختبئ كل هذا الحب للمرأة في أعمدة الشعر فقط . كذب ونفاق!
كل التقدير لنزار قباني وشعره ... احب قصائده المغناة... هذه تجربتي القرائية الأولى مع نزار... لم تلامس هذه الاشعار شيئا داخلي لم اشعر بأي حب يحمله للمرأة .. هي جسد فقط .. لم يميز محبوبته بمشاعره اللتي يكنه لها... هي امرأة تشترك مع كل النساء بالصفات الجسدية.. وشهوته لها افضل الاشعار الذكية.. الحكيمة.. او التي اشعر بصدق المشاعر فيها.. وللانصاف ... اعجبني انتقاده لوضع الحكومات العربية بوصفهم بالديكة... :) لن احكم من تجربة قرائية اولى، سأخوض تجربة أخرى و بعدها نقرر :)
قصيدة أنا رجل واحد و أنتِ قبيلة من نساء (٦،٨،١٠،١١)
أيضاً من المفضلات: نحن مختلفان في كلِّ شيءٍ أنتِ متمسكة في موسيقى خلاخيلك و أنا متمسك بموسيقى حريتي أنتِ من حزب الوسط و أنا من حزبِ المجانين أنتِ مقيمة في النصوص و أنا مهاجرٌ منها أنتِ ملتزمة بسلطةِ القبيلة و أنا ضدُّ جميعِ السلطات أنتِ جزءٌ من التاريخ و أنا… لا تاريخ لي -ما اعجبني هنا هو الوصف العنيد للاختلاف و كأن الكلمات تحاول ان تجد كلّ الاختلافات لتسافر الى فضاءِ الفراق مطمئنة و أنّ القطب السالب لن يجتمع مع قطب سالب آخر .
إنّ وجهكِ الجميل أصبح صفحةً بيضاء و لا أرى فيها شيئاً ولا أقرأُ شيئاً صوتكِ أبيض كلامكِ أبيض شعوركِ أبيض سوادُ عينيكِ….هو أيضاً أبيض أبيض!! -أما هنا فأعتقد أن الكلمات اصف ما احاول قوله ماذا يعني أن يفقد الوجه معنى الوجود ؟ لا لوجود هذا الوجه معنى ولذلك هو أبيض لا يقرأ فيهِ شيئاً هل لأن الوجه تبدّل أم لأن العين لم تعد كما كانت
أما بالنسبة لقصيدة الديك فيا لها من قصيدة مضحكة تصف واقع حياتي و سياسي مُضحك
و هناك ايضاً قصيدة استاذ الحب يستقيل ولكن لم تشفي ذلك البحث عن المعنى الشعري العميق حيث تتداخل الازمنة
الباقي عبارة عن قصائد كأنها كتبت على يدي مراهق لا يعرف كيف يصوغ المعنى من الكلمات ولا تركيبها حتى فقط تعبير ايروسيكي لا فنّ فيه ولا شِعر و كذلك دخول كلمات غير عربية .. كوما، بيتزا…الخ
معك تتداخل الأزمنة مع بعضها و الأمكنة مع بعضها و نصوص الشعر مع بعضها فلا أعرف من أين؟ ولا أعرف إلى أين؟ و لا يعنيني أبدا أن أستشير النجوم أو أن أقرأ الخرائط فالعاشق الكبير هو الذي يرمي نفسه في بحر العشق بلا بوصلة ولا خريطة ولا شهادة تأمين ..