ঈমান ও বস্তুবাদের সংঘাত এটি সাইয়েদ আবুল হাসান আলী নদভী রহ.-এর লেখা আস-সিরাউ বাইনাল ঈমানি ওয়াল মাদ্দিয়াত-এর অনুবাদগ্রন্থ। আরবী কিতাবটির উর্দু সংস্করণের নাম মাআরেকায়ে ঈমান ও মাদ্দিয়াত। সূরা কাহাফের আলোচিত অন্যতম ৪টি বিষয় : আসহাবে কাহাফ দুই বাগিচার মালিক হযরত মুসা ও খিযির আলাইহিমাস সালামের সফর এবং বাদশা যুলকারনাইন। এ চারটি বিষয়কে নির্ভর করে অসাধারণ তাত্ত্বিক ও দার্শনিক আলোচনায় গ্রন্থটি রচনা করেছেন হযরত নদভী রহ.।
قراءتنا المتكررة لسورة الكهف ولّدت فينا اعتيادنا على الآيات دون أن نقف وقفةً حقيقيةً على كل آية وقصّة، الأمر الذي تحقق في هذا الكتاب. يؤكد الشيخ أبو الحسن علي الندوي، رحمه الله، على أهميّة تزوّد المسلم بالمعاني الكثيفة في هذه السورة ليتقوى بها على مواجهة العصر الغارق في الماديّة، ويربط كل القصص بهذا المغزى.
ففي قصّة أصحاب الكهف، كان صراع الفتية مع الحكومة المتسلّطة والمجتمع المنساب الذي لا تحكمه قيمٌ ولا مبادئ بل يتوجه حيثما كانت القوة ويستسلم حيثما كان الاستبداد متصوّرًا بأنّه لن تشبع البطون ولن يتحقق الرخاء إلا بالانصياع التام لهذه السلطة مهما جرّدته من دينٍ ومبادئ، وفي قصة صاحب الجنّتين صراع بين المرءِ وغروره بمالِه وفكره، وتذكيرٌ بأن ينتشل الإنسانُ نفسه من دوامة الغرور بأن لا ينسب فضل امتلاكه وعلمه لنفسه، بل أن الفضل يتجاوزه ليكون لله وحده. أما في قصّة موسى والخضر فهي صراعٌ بين المرء والمنطق، وفيها تذكير مهمّ، خصوصا في عصرٍ تأصّلت فيه مرجعية الإنسان للإنسان القاصر العاجز الذي لن يبلغ أقصى العلم ولن يحيط به، بأن المرجعية يجب أن تكون لله وحده، فهو مسبب الأسباب، ولأقداره حكم خفيّة لايحيط بها إلا هو، فوجب علينا التسليم المُطلق بحكمته، والإيمان التامّ بقضائه، والاعتراف بنقص علمنا وقصره مهما بلغ مبلغه. أما في قصة ذي القرنين، فهي تمثيلٌ لاجتماع القوّة والتمكين بالإيمان والتجرّد من المصالح الشخصية إلى مصالح نفعية تمتدّ للآخرين حتى يتحقق نصرُ الله في عباده، فلا مكان للغرورِ والاستئثار بالنّعم.
قرأته في أول جُمعة في رمضان لعام 1442، أنصح بهِ ❤️
تتناول سورة الكهف موضوع واحد وهو الصراع بين "الإيمان والمادية" أو "بين الله والطبيعة أو الأسباب"، فالسورة على صلة وثيقة بالعهد الذي نحن فيه الآن برغم نزولها في القرن السادس الميلادي، ف تقي سورة الكهف من الفتن عموما وفتنة الدجال، فالدجال يعبر عن الفتن والتدجيل حتى في زمننا هذا وليس مقتصرا على المسيح الدجال الذي يظهر في آخر الزمان. اذ اشتملت السورة على أربعة قصص جميعها تهدف لغاية واحدة وهي اثبات ان وراء الاسباب الطبيعية ارادة إلهية تتحكم بها كيف شاءت.
القراءة الأولى لأبي الحسن الندوي، وقد وجدت روح كتابة سيد قطب هنا واضحة، الكتاب صغير الحجم مركز المعاني، فعلى امتداد قصص سورة الكهف الأربعة يؤكد الندوي على معنى واحد يتكرر ويطرد ألا وهو الصراع بين الإيمان بالغيب والدار الآخرة من ناحية وبين النظرة المادية المغترة بالدنيا وزينتها والمتكالبة عليها، وهو يرى أن هذا الصراع هو الفتنة الكبرى في أواخر الزمان وهو الصراع الذي تمثله فتنة الدجال، يرى الندوي أن أشد ما يميز الحضارة الحديثة هو الأساس المادي الصرف الذي قامت عليه ونفورها من عالم الروح والقيم ومعاداتها للأديان وتمردها على الخالق، كذلك أشد ما يميز هذه الحضارة هو الدجل الذي يطغى عليها، والمقصود بالدجل هنا التزيين والتلبيس واختلاق الشعارات البراقة والأسس النظرية لتلك الحضارة لإيهام الضعفاء بسطوتها ومنطقيتها وجذبهم لاتباعها والسير على منهجها، ربما لم يضف الندوي معلومات كثيرة عن القصص الأربعة، وربما حتى كان تفسيره بسيطا غير معني بدقائق المعاني واستنباط الهدايات، لكن ربطه للقصص الأربعة معا حول معنى واحد وربط ذلك المعنى بفضل السورة كلها كونها تعصم من فتنة الدجال، هذا الربط وتوكيده وتوكيد صلته بأصول الإسلام نفسه كان مهما وضروريا للغاية، وقد فتح من المعاني والأفكار الكثير فجزاه الله عنا خير الجزاء.
سورة الكهف.. سورة أعتدناها وألفناها بل ونسرد بعض آياتها عن ظهر قلب ولكن قليل منا من تدبرها وعقل هذه المعاني التي هي واضحة للغاية ولكن نتغافل عن رؤيتها بوضوح لتلوث أعيننا بزينة الحياة الدنيا.. ولكن دومًا هناك بوصلة تعيدنا وهذا الكتاب على صغر حجمه غزير الفائدة بديع المعاني ويعيدنا للحقيقة التي نتناسى وجودها.. من كان يظن أن موضوع سورة الكهف هو موضوع واحد رغم تعدد مواضيعها والقصص الواردة فيها.. جزى الله الدكتور أحمد عبد المنعم خيرًا أن لفت انتباهنا لمثل هذا الكتاب في درسه https://youtu.be/2XHrLBWljxI وللسورة عودة وبقية..
تفسير ملخص لسورة الكهف في ضوء حاضرنا وحضارتنا المادية وإسقاط فتن قصصها الأربعة على هذه الحضارة في ربط لسبب إختيار هذه السورة بالذات للوقاية من فتنة المسيح الدجال
فكرة الكتاب ملهمة أحب تأملها، وتمنيت لو أجد كتابا مفصلا يتناولها.
يقدم الكتاب شرحا موجزا للقصص الواردة بسورة الكهف، والتي تجتمع كلها في معنى واحد يهتدي به المؤمن في كل أحواله، وهو الإيمان بالغيب والآخرة، فبإيمانه يعرف حقيقة نفسه وفقرها، ويرى الحياة الدنيا وزوالها فلا يغتر بها، وينبعث من إيمانه أيضا نظرة طيبة مسالمة تجاه بقية المخلوقات والنعم في الحياة، فلا يسعى للاستيلاء والعدوان والإفساد والنهب الجشع للثروات وكأنه مخلد في هذه الحياة، بل يعاملها بمقتضى الأمانة والرعاية، وثمرة هذا كله، قوة وطمأنينة يجدها المؤمن في نفسه حين يلجأ لله ويستعين به، تثبته أمام نوائب الحياة وطغيان دعاة الباطل والمادية.
~"شبه بين الممتحنين في مكة وأصحاب الكهف: فقص الله في هذه الفترة الرهيبة التي يستولي فيها اليأس والتشاؤم، وتزيغ فيها الأبصار، قصة يوسف مع إخوته، وقصة موسى مع فرعون، وهي قصة فرد وجماعة، وقصة نبي وأمة، وقص عليهم قصة أصحاب الكهف مع الطاغية، وهي قصص تختلف عصورها وبيئاتها، وتتفق في غاياتها، وتتشابه في نهايتها، وتلتقي على نقطة واحدة، وهي الإرادة القاهرة التي تنصر المؤمن على الكافر، والبر على الفاجر، والمظلوم على الظالم. بطرق تحار منها الألباب وتشده منها العقول."
~"وقبل أن يبدأ القرآن بالقصة الثانية، وهي قصة صاحب الجنتين، يوصي النبي-صلى الله عليه وسلم- بالتمسك بحبل الله، والتمسك بالسبب الأكبر والأقوى، وهو سبيل الإيمان وسبيل القرآن. لقد كانت هذه رؤية أصحاب الكهف وأصحاب الإيمان والمعرفة في كل عصر، وهي إيثار الإيمان والعمل الصالح، والصلة الروحية بالله على المظاهر والظواهر، والأسباب والقوى، والتمرد على المادة وأصحابها، والاستهانة بزخارف الدنيا ومتعها"
٣.{وَكَيفَ تَصبِرُ عَلى ما لَم تُحِط بِهِ خُبرًا}
~"في هذه الحياة مجهولات كثيرة، وما يجهله الإنسان أكثر مما يعلمه، ولهذا يخطئ ويتعثر كثيرا. لم يستطع الإنسان على ذكائه وحرصه أن يحل ألغاز هذه الحياة، أو أن يحيط علما بغوامض الكون، فحياتنا اليومية مليئة بالأخطاء الفاحشة والأحكام المتهورة، ولو منح هذا الإنسان الحرية التامة والتصرف المطلق، لأفسد العالم وأهلك الحرث والنسل، لأن نظره قاصر، وعمله محدود، وقد خلق من عجل."
وفي القصة الأخير نرى مقارنة بين مؤمن يأخذ بأسباب الدنيا ونعم الحياة، لإصلاح الأرض وعمارة الآخرة، وبين من يستولي وينهب لغرور وكبر زائف في نفسه. ____
ويختم الله السورة بالحديث عن الآخرة، وتفخيم شأنها، والدعوة إلى جعلها أساسا لهذه الحياة، ولكل عمل، فجعل النهاية مقرونة بالبداية، منسجمة مع الروح السارية في هذه السورة. {فَمَن كانَ يَرجو لِقاءَ رَبِّهِ فَليَعمَل عَمَلًا صالِحًا وَلا يُشرِك بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}
বইটি মূলত সূরা ক্বাহাফের সারমর্ম। পুরো সুরা সম্পর্কে আলোচনা না করে মূল চারটি বিষয়কে বাছাই করে আলোচনা করা হয়েছে। বস্তুবাদের সাথে ঈমানের চিরন্তন দ্বন্ধের দিকটা ঘুরে ফিরে আলোচনায় এসেছে। বইয়ের অনুবাদ নিয়ে একটু সমস্যা আছে। বেশ কিছু আরবি, উর্দু শব্দ বাংলা অনুবাদে ব্যবহার করা হয়েছে বা মূল বই হয়ে নেওয়া হয়েছে। যার ফলে এই শব্দগুলোর সাথে অপরিচিতদের একটু সমস্যা হবার কথা। বইয়ের বাংলা অনুবােদর উপস্থাপনা আরেকটু সুন্দর করা যেত মনে হয়। তবে বইটি যেহেতু সাইয়েদ আবুল হাসান আলী নদভী রহ. এর মতো বরেণ্য আলেমের, তাই এর অনুবাদে আরেকটু শ্রম দেওয়া যেত। যাই হোক, সূরা ক্বাহাফের গুরুত্ব বোঝ��র জন্য, বিশেষ করে দাজ্জালের ফেতনা থেকে বাঁচার জন্য রাসূল (সা) কেন এই সূরাকে বিশেষ গুরুত্ব দিয়েছেন- এই বিষয়টির সুন্দরভাবে ব্যাখ্যা করা হয়েছে বইটিতে।
كلفنا شيخنا بقراءة هذا الكتاب في ضوء حفظنا لسورة الكهف لنرى صدى هذه السورة في واقعنا اليوم.. يلقي الكاتب الضوء على الإيمان بالمادة و الإيمان بالله وأن الفريقين موجودين حتى قيام الساعة وأن هذه السورة تضمنت الفتن التي نعيشها اليوم وكيف استطاعت الحضارة الغربية أن ترسخ فكرة الإيمان بالأسباب و الكفر بما سوى ذلك وهو بالضبط ما حدث مع فتية أصحاب الكهف الذين فروا من قريتهم بسبب كفر زعمائهم بالله وإيمانهم بالأسباب.. فالتاريخ يعيد نفسه و تتجلى قصة الرجل صاحب الجنتين في الشخص الذي يؤمن بالمادة وأن نعيمه لن يزول وينسى رب الأسباب وأن هذا واقع يومي.. أدركت حكمة النبي صلى الله عليه وسلم و حرصه على حفظ أول ١٠ آيات من هذه السورة لنُعصم من فتنة الدجال و أن اختياره لما لنقرأ هذه السورة أسبوعيا ليس عبثاً فمن وراء ذلك حكمة بالغة.
يسرد لنا الإمام أبو الحسن الندوي -صاحب كتاب: ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين- تأملات جلية في سورة الكهف، واضعًا في عين الاعتبار القصص الأربع الرئيسية التي وُرِدتْ في سورة الكهف؛ وما بها مِنْ عِبَرٌ ومواعظ، وإشارات ودِلالات. استوقفتني الكثير مِنَ التأملات التي ساقها الإمام في كتابه، رُغم تحفظي على بعض النقاط (كفتنة الدجال، ويأجوج ومأجوج)، وأرى أننا لابُد مِنَ التنقيب عن صحة كِلَا الموضوعين. في المجمل كتاب جيد، لابأس به، تأملات رأئعة نوعًا ما، سواء في قصة أصحاب الكهف والرقيم، أو صاحب الجنتين، أو موسى والخضر عليهما السلام، وقصة ذو القرنين.
كتاب رائع. يجب على كل مسلم أن يقرأه. خصوصا الذين يريدون فهم سورة الكهف وما علاقتها بالمسيح الدجال وكيف هذه السورة التي ليس فيها أدنى ذكر للدجال ولا الإشارة إليه ولا الوسيلة التي تضمن النجاة من براثن الدجال أن يحفظ قارئها من مسيح الدجال. فمن يريد أن يفهم هذا اللغز وأيضا أن يفهم الصراع الحقيقي القائم بين الإيمان والمادية فعليه الرجوع إلى هذا الكتاب صغير الحجم وغزير الفائدة. جزى الله المؤلف خير الجزاء.
الكتاب قيم جدا يوضح حقيقة هذه الدنيا من خلال سورة الكهف وكيفية الجمع بين الدنيا والدين لكنه اقتصر فى فوائده حول فكرة الكاتب التى ركز عليها من اول السورة لاخرها ولو اسهب قليلا فى فوائد كل قصة لكان ثمة قوائد كثيرة يستطيع القارئ ان يتشبع بها ويطبقها فى حياته لكن عذره انه اختار ان يكون هذا المحور هو التركيز الرئيس وان يبنى كل تاملاته حوله
ঈমান ও বস্তুবাদ যে মুখোমুখি অবস্থান করে লেখক তা সূরা কাহাফের আলোকে পুঙ্খানুপুঙ্খভাবে আলোচনা করেছেন। সূরা কাহাফকে ভিন্ন এক দৃষ্টিভঙ্গিতে তিনি বর্ণনা করেছেন। অনুবাদও অনেক সাবলীল ছিল। পড়ে খুব একটা অনুভূত হয়নি যে অনুবাদ পড়ছি।
لا شك أن الحضاره الحديثه قائمه ع الماديه والدجل وعلي استبعاد كل ما يغذي الروح وهذا ما يتحدث عنه هذا الكتاب في رحاب سورة الكهف وربط قصصها الأربعه بما نحن بصدده من ماديه ودجل
Tahu buku ni ada bila Dr Syed Husin Alattas bahas pasal buku ni dalam buku dia.
Imam Nadwi nak bawa satu rumusan bahawa berdasarkan kepada surah alkahfi yang ada 4 kisah itu sebenarnya disebabkan sifat kebendaan yang melampau ada dalam diri manusia. Namun Allah memuji orang yang mengingati bahawa dunia ni hanya sementara dan kebendaan tu hanya sekejap sahaja
يتناول الكتاب القصص التي وردت في سورة الكهف ، باعتبار انها تجسيد للصراع بين المعتقد و الماديات ، يتضح كل هذا في قصة اهل الكهف و صاحب الجنتين وقصة موسى و الخضر وأخيرا ذي القرنين ، اللافت في الكتاب هو ذكر بعض المعلومات التاريخية والمقارنة بين ما ورد في الكتب السماوية الأخرى ، رغم ذلك لم أجد جديدا يذكر كل هذه المعلومات قرأتها في كتب أخرى او شاهدتها في برامج دينية سابقة ...وهو ما خيب ظني قليلا ..