What do you think?
Rate this book
1968 : الثوار الشباب - موجة تمرد عالمية
يتناول هذا الكتاب تاريخ العام العاصف في أوروبا والغرب (1968) والذي شهد مظاهرات وانتفاضات للشباب ضد حرب فيتنام والانظمة الشيوعية والرأسمالية التقليدية وتسببت هذه المظاهرات في تحولات عميقة في السياسة والفكر الغربيي
ن وأثرت على باقي العالم.
ن وأثرت على باقي العالم.
240 pages, Paperback
First published January 1, 2008
3 people are currently reading
121 people want to read
About the author
Norbert Frei
53 books11 followersDeutscher Historiker.
Er hat den Lehrstuhl für Neuere und Neueste Geschichte an der Friedrich-Schiller-Universität in Jena inne und leitet das Jena Center Geschichte des 20. Jahrhunderts.
Er hat den Lehrstuhl für Neuere und Neueste Geschichte an der Friedrich-Schiller-Universität in Jena inne und leitet das Jena Center Geschichte des 20. Jahrhunderts.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 9 of 9 reviews
May 28, 2018
"الخيال يحتاج إلى قوة"
"لا ممنوعات"
"الحلم صار واقعًا"
شعارات الطلاب الباريسيين مايو 1968
...
February 16, 2018
1
في ذكرى خمسين عاما على مظاهرات 1968 يسرد نوربرت فراي مظاهرات طلبة الجامعات الغربيين الذين تراوحت أهدافه بين ديمقراطية تشاركية أو إصلاح سياسي أو هامش أكبر للمساواة والحريات المدنية. تنطلق سرديته من فرنسا ثم أمريكا وألمانيا وحتى شرق أوروبا خلف الستار الحديدي. ربما لو أكمل فراي جولته حول العالم لوصل لانتفاضة طلاب جامعة القاهرة في ذات العام.
2
اختلفت أسباب كل تمرد؛ فمن الاستبداد السياسي وراء الستار الحديدي لنظام سياسي متحجر في أوروبا ما بعد الحرب العالمية الثانية إلى التمييز العنصري وحرب فيتنام في أمريكا.
يمكن تجريد نمط واحد لكل حكاية؛ فلأسباب متعددة ازداد عدد جيل الشباب بالنسبة للكبار المثقلين بإرث حرب عالمية لم تلتئم جروحها بعد وازداد عدد الطلاب الجامعيين. شخوص كل حكاية لا يتغيرون: طلبة المتطلعين لعالم مثالي يصارع الواقع الذي فرضه الكبار، مجتمع طلابي غير متحزب يهتم غالبيته بظروفه اليومية وينخرط بدافع الانتماء في لضطرابات لم يسع إليها، إدارة جامعية قلقة، مؤسسة أمنية متحفزة ونظام سياسي متحجر، ومجتمع يتراوح موقفه بين التعاطف المحدود واللامبالاة.
3
يجمع كل الساعين للتغيير في حكايات نوربرت فراي أنهم ربما أول من سعى للتغير دون أن يسعى للاستيلاء على السلطة بل لتسليمها لكيان غامض اسمه الشعب او الجماهير التي تتعاطف بعض الوقت لمرأى قمع الأمن للطلاب ثم تضيق بحالة التمرد وتنحاز للـ"استقرار". ربما لذلك هم أول من اعتمد على شكل تياري بعيد عن التنظيم الصلب والقيادة الملهمة والاقتصار على أدوات النضال السلمي التي لا عدة فيها سوى الأجساد.
لكن تلك الحالة التيارية تعجز عن تطبيق برنامجها المثالي وتفرقها سجالات تنظيرية ومنافسات شخصية. على الجانب الآخر يستطيع جيل الكبار تخطي التمرد في النهاية وتلقي الضربات دون أن ينهار، فيرد أحيانا وينتظر انحسار الموجة، التي تمتد للعمال، أحيانا أخرى، يخرج الكبار منتصرين في النهاية مبطلين أي فعالية لوسائل الاحتجاج السلمي بعد أن استطاع تحليل طريقة عملها وإبطال مفعولها.
4
لكن تمرد الطلاب لم يرحل في صمت، بل ترك ندباته في المجتمع على شكل حالة ثقافية لموسيقى وملابس ومصطلحات مختلفة تسللت إلى جسد المجتمع، وفي بعض الحالات استطاعت المعارضة السياسية الرسمية أو السلطة استثمار تلك القضايا والشعارات لزيادة رأس مالها السياسي بعيدا عن أصحاب القضية الأصليين. وكأن كل حالة تيارية تبدأ سياسية وذات طموح مثالي لتغيير العالم، ثم تنتهي كحالة ثقافية سواء كموسيقى أو ملابس غريبة، أو نكات عدمية مصورة على الفيسبوك.
في ذكرى خمسين عاما على مظاهرات 1968 يسرد نوربرت فراي مظاهرات طلبة الجامعات الغربيين الذين تراوحت أهدافه بين ديمقراطية تشاركية أو إصلاح سياسي أو هامش أكبر للمساواة والحريات المدنية. تنطلق سرديته من فرنسا ثم أمريكا وألمانيا وحتى شرق أوروبا خلف الستار الحديدي. ربما لو أكمل فراي جولته حول العالم لوصل لانتفاضة طلاب جامعة القاهرة في ذات العام.
2
اختلفت أسباب كل تمرد؛ فمن الاستبداد السياسي وراء الستار الحديدي لنظام سياسي متحجر في أوروبا ما بعد الحرب العالمية الثانية إلى التمييز العنصري وحرب فيتنام في أمريكا.
يمكن تجريد نمط واحد لكل حكاية؛ فلأسباب متعددة ازداد عدد جيل الشباب بالنسبة للكبار المثقلين بإرث حرب عالمية لم تلتئم جروحها بعد وازداد عدد الطلاب الجامعيين. شخوص كل حكاية لا يتغيرون: طلبة المتطلعين لعالم مثالي يصارع الواقع الذي فرضه الكبار، مجتمع طلابي غير متحزب يهتم غالبيته بظروفه اليومية وينخرط بدافع الانتماء في لضطرابات لم يسع إليها، إدارة جامعية قلقة، مؤسسة أمنية متحفزة ونظام سياسي متحجر، ومجتمع يتراوح موقفه بين التعاطف المحدود واللامبالاة.
3
يجمع كل الساعين للتغيير في حكايات نوربرت فراي أنهم ربما أول من سعى للتغير دون أن يسعى للاستيلاء على السلطة بل لتسليمها لكيان غامض اسمه الشعب او الجماهير التي تتعاطف بعض الوقت لمرأى قمع الأمن للطلاب ثم تضيق بحالة التمرد وتنحاز للـ"استقرار". ربما لذلك هم أول من اعتمد على شكل تياري بعيد عن التنظيم الصلب والقيادة الملهمة والاقتصار على أدوات النضال السلمي التي لا عدة فيها سوى الأجساد.
لكن تلك الحالة التيارية تعجز عن تطبيق برنامجها المثالي وتفرقها سجالات تنظيرية ومنافسات شخصية. على الجانب الآخر يستطيع جيل الكبار تخطي التمرد في النهاية وتلقي الضربات دون أن ينهار، فيرد أحيانا وينتظر انحسار الموجة، التي تمتد للعمال، أحيانا أخرى، يخرج الكبار منتصرين في النهاية مبطلين أي فعالية لوسائل الاحتجاج السلمي بعد أن استطاع تحليل طريقة عملها وإبطال مفعولها.
4
لكن تمرد الطلاب لم يرحل في صمت، بل ترك ندباته في المجتمع على شكل حالة ثقافية لموسيقى وملابس ومصطلحات مختلفة تسللت إلى جسد المجتمع، وفي بعض الحالات استطاعت المعارضة السياسية الرسمية أو السلطة استثمار تلك القضايا والشعارات لزيادة رأس مالها السياسي بعيدا عن أصحاب القضية الأصليين. وكأن كل حالة تيارية تبدأ سياسية وذات طموح مثالي لتغيير العالم، ثم تنتهي كحالة ثقافية سواء كموسيقى أو ملابس غريبة، أو نكات عدمية مصورة على الفيسبوك.
May 15, 2018
مجرد تأريخ .. بدون تجريد اي نمط او تحليل
November 13, 2024
Vor allem das letzte Kapitel hat mich dann noch abgeholt: Im Buch wird ein sorgfältiger, historischer Abriss mit viel Name-dropping geliefert, das in mir immer wieder das Bedürfnis nach einer stärkeren, nicht nur historischen sondern vor allem ideologischen, Einordnung evozierte. Im letzten Kapitel wird diese Einordnung dann auf sehr spannende, wenn auch etwas kurze Art und Weise gemacht.
July 19, 2018
مرت الدول الأوروبية بموجات من الثورات بدأت بعام 1967 وتطورت إلى أن وصلت لذروتها في عام 1968 وقامت تلك الثورات منطلقة من شباب الجامعات الذين طالبوا بتطوير التعليم في تلك الآونة ولاحقتهم الشرطة وتعدت على العديد منهم، وأصاب بعض الدول ما يسمى بتبعات الثورات والتي استمرت محتى التمانينات مثل إيطاليا التي انتشرت فيها العمليات الإرهابية وكذلك اليابان، وفي مناطق أخرى مثل أوروبا الشرقية طالتها القمع من قبل القوات الروسية فخمدت سريعا دون تحقيق نتائج ملموسة، وبعد الثورات بدأت تنتشر أنماط الغناء الجديدة والتي تدعى الروك أند رول وقصات الشعر المختلفة والمطالبة بالتحرر من السلطة الأبوية ومن الأديان بشكل عام وحتى في الجماعات المحافظة بدأت ثقافة تقبل الأخر تستشرى، وفي أمريكا قامت الثورات منذ عام 1965 اعتراضا على المعاملة العنصرية للسود وحققت مكاسب هي الأخرى، يمكننا أن نشبه تلك الثورات بثورات الوطن العربي وتبعاتها في بهض البلدام... الكتاب جيد جدا..
February 24, 2018
Eine interessante Darstellung des Phänomens "68" über die Grenzen des Jahres und Deutschlands hinaus.
Dadurch wird nicht nur das Phänomen an sich verständlicher sondern auch die Zeit für sich um einiges umfassender und vielschichtiger erfassbar.
Dadurch wird nicht nur das Phänomen an sich verständlicher sondern auch die Zeit für sich um einiges umfassender und vielschichtiger erfassbar.
January 30, 2020
التوجه العام للكتاب يساري.
يعرض الكتاب المظاهرات الطلابية قبل وخلال وبعد ١٩٦٨ التي الهبت شوارع أوروبا وأمريكا ودعوتهم الى الحرية والعادلة ونبذ العنصرية والمساواة الاجتماعية وحق التصويت.
كتاب يستحق القراءة
يعرض الكتاب المظاهرات الطلابية قبل وخلال وبعد ١٩٦٨ التي الهبت شوارع أوروبا وأمريكا ودعوتهم الى الحرية والعادلة ونبذ العنصرية والمساواة الاجتماعية وحق التصويت.
كتاب يستحق القراءة
August 23, 2019
تأريخ لمظاهرات 1968 من باريس لامريكا ولندن وطوكيو وتشيكوسلوفاكيا وبولندا وايطاليا في بانوراما شاملة للاحداث والتطورات بشكل تحليلي دون تحيز مسبق
January 17, 2024
Interesting read as it looks at the 1968 revolts internationally.
Displaying 1 - 9 of 9 reviews