لم يكن يتصور أن محادثة هاتفية دون موعد ستقلب حياته رأساً على عقب.. تنبش تفاصيل ماضٍ لم يكن يعلم بوجوده حتى تلك اللحظة وتفتح أوراق حكاية معتقة بعبق الوهم والزمن.
هاتف موضوع باهتمام في درج خزانته الأول ونغمة توقفت عن الرنين منذ ثلاثة أشهر
والمحادثة مع طبيب هاديء النبرة والبداية واجب عزاء نحو أبيه أما النهاية..
⁃ منتظر حضرتك النهاردة الساعة ٧.. مستشفى الوادي للأمراض النفسية
يُقال أن مروه كاتبة فليسوفة وانها تكتب جمل عميقة فلسفية
والحال أن السرد هنا بسيط سلس أغلب الأحيان لن تجدوا هنا فلسفة التفاصيل ولا فلسفة الوصف والحوار عامي بسيط جداً حد بساطة العشوائيات
ولكن عفوا✋️ الرواية ليست بسيطة الرواية تضع كاتبتها في مصاف كبار الكتاب نحن هنا أمام عمل بالغ الكمال
بدئاً من الاسم ورنة الاسم تكفي وصاحبة الرنان تستحق تخليدها بأن يكون العمل باسمها
مروراً بالغلاف فجذر الشجرة هنا هو الأساس وفروعها تضرب الي عنان السماء كل فرع له قصة والأساس عند الجذر القديم هو أشد وأقوي وان كانت تخفيه الأوهام
وعن الاهداء فهو تحذير للقارئ من السقوط في الوهم والاهداء هو لب الرواية وان تقرأ الاهداء بمرور عابر أو تقرأه بعين فليسوف أو حتي تفنده بنظريات واقعية فأنت حتماً ستصل للنهاية وتعود اليه فاحذر من الوهم فإن السقوط به ليس له مخرج
الحبكة وتفاصيلها هي بطلة العمل وان كان السرد والحوار بسيطاً فان الحبكة شديدة التعقيد شديدة التماسك ولا ثغرة حبكة ثقيلة جداً فهي جرعة فلسفية عميقة انسانية بسيطة وما بين الواقع والوهم نعيش قصة تضرب جذورها في التاريخ وما بين عاش الملك إلي تحيا الثورة نحيا نحن مع اللعنة أهي لعنة أم قدر أهو وهم أم حقيقة ما بين رنان صبرية وكوابيس عابد أكثر من سبعون عاماً شريط من الأحداث يمر ويزيد التعلق به والنهم بكل صفحة أكبر والرغبة في الخلاص أقوي حتي تصل الي النهاية فتعود مرغماً الي الاهداء وحذاري أن تسقط في الوهم
نقاط قوة الرواية في حبكتها المحكمة جدا التغيرات الزمنية المحسوبة بدقة الحوار في كل زمن مناسب له الكلمات والأغاني الدارجة لكل فترة زمنية تفاصيل كل فترة زمنية من ملابس وشوارع وبيوت الاسقاطات السياسبة الدقيقة والاشارات النفسية هي خلطة محسوبة بدقة ومهارة السقوط فيها ممتع والخروج منها ليس سهل فحين تنتهي يبقي عقلك هناك وحين تنتهي تود العودة مراراً وتفكر في تصنيفها أهي سياسية أم نفسية أم تاريخية أو اجتماعية والنتيجة أنها كل ذلك
وأخيراً الرواية عند قرائتها ارتبطت معي بلوحة "النشوة" للفنان الأمريكي ماكسفيلد باريش كل امرأه في الرواية في مرحلة ما كانت تمر بنشوة من تقف علي منحدر تظن انها تخلصت من الوهم لتسقط فيه تظن انها بالحب أسعد لتجد نفسها تدور في لعنتها الأزلية
كان السؤال " هو الوهم ممكن يقتل ؟ " وتكمن الإجابة في " كلهن سيرحلن ضحايا " الرواية جيدة إلى حدٍ كبير ، تجمع بين الفلسفة و علم النفس و السياسة ولا ضير من لمحة رومانسية - و إن كنت لا أحبذ هذا النوع و أفضل التخصص - . تدور الأحداث حول شخص يُلقي القدر في طريقه مفتاحًا صدئًا لماضيه و لحظه التعس استعمله و دلف إلى الماضي ، ليُفاجأ بلعنةٍ فر منها والده ، و لكنها أصابت آخرين .. لعنة صاحبة الرنان .. لعنة الوهم ، و الخائنة التي قُتلت ليلحق بها بناتها قتلى كذلك ، فما السر وراء تلك اللعنة ؛ أهي روح صاحبة الرنان تشتاق لبناتها ؟ أم أن اللعنة الحقيقة تكمن في الوهم الذي جعلن منه مقبرةً لعقولهن تلتها أجسادهن ؟! لن أسلب القارئ متعة استكشاف الشخصيات و أدخل في تفاصيلها ، ولكنها إجمالًا هي تحوي بين طياتها على الطمع و الزهد و الرغبة في التغيير و الخروج عن الجلباب المتوارث و الرغبة في " هزيمة الوهم بالمنطق " . تجعلك الرواية متحفزًا في جلستك استعدادًا للقادم و تأبى الصدمة أن تفارق وجهك ، و الفكر يرفض أن يترك عقلك وشأنه . الرواية مميزة بالفعل و لكن لأن الكمال لا يتواجد في عمل مهما بلغت روعته فللكاتبة سقطات تؤخذ عليها ، فقد صادفتني بعض الأخطاء و التي على الرغم من بساطتها إلا أن تكرارها يلفت النظر ، مثل الأخطاء الإملائية والنحوية و التي جعلتني أشعر أن العمل كانت يحتاج للمزيد من المراجعة ، كذلك تكرار الحديث بصيغة الغائب عن الشخصيات دون ذكر اسمها لم أفضل هذا الأسلوب لأنه كان يجعلني أعيد القراءة أحيانًا لأعرف من المقصود .
*هذه الرواية تترك لك في النهاية حرية إختيار وهمك الخاص لتقتنع بـ أحداثها، وهذا سبق. *تحذير خاص لـ أولئك الذين لايميلون لقراءة فلسفة عبارات مروة جمال، يرجى الإبتعاد التام عنها، فـ مروة تخطت فلسفة السرد إلى فلسفة الفكر، هذا بئر فلسفة... أو بئر وهم.
___
في البداية، لست من أولئك الذين يصدقون بالإهداءات ومقدمات الرواية الصادمة، فربما بحكم المهنة صررت أمر تلك العبارات الجليلة فهي في النهاية مجرد أسلوب تشويق ومحاولات عديدة لبيع الهواء في زجاجات.. حتى مروة جمال؟! نعم في البداية مررتها. لكن الآن وأنا قد أنهيت الرواية لا أجد شيئًا يمكنني قوله سوى الإهداء الذي كتبته بنفسها "أنا وأنت سنخرج من تلك التجربة بخلل مستحق أنت تقف على حافة بئر من الوهم، ولكن حذاري أن تسقط، فحينها ستكون مسئوليتك وحدك"
*الغلاف: هو شجرة تقف فتاة في نهايتها، تقف نهاية النسل في نهايتها تتابع _بإنهزام واضح_ ما مر بجميع أفرعها. *الاسم: صاحبة الرنَّان ولـ أن اللعنة بـ اسمها فلا اسم أفضل منه تقريبًا. __
هذه ليست رواية رعب، ولا رعب نفسي حتى، هذه رواية إجتماعية بجدارة.. __
تكتب مروة هذه الرواية في حقب تاريخية مختلفة بدون تسلسل تاريخي، وفي البداية ستظن أن هذا من سلبيات الرواية ثم بعدها ستفهم أن هذا مجرد جزء من الحبكة المعقدة جدًا في تفاصيلها. لا علاقة لـ أحداثها بالسياسة وفترات الملك والتوريث أو حتى الرئيس وتوريثه وماتضمنته الفترتين من ثورة ونكسة وحرب وانتصار، لكنها تمر بهم بحكم الحياة الإجتماعية وإختلاط تلك الفترة بالوعي السياسي الذي كان حديث عهد بالمصريين حينها. ___
طريقة وصف الملابس وصيغ الحوار وأساليب الحياة مناسب جدًا مع تنقل التاريخ من فترة إلى أُخرى __ ثم، كيف أحكمت مروة الربط بين كل هذا النسل، إن كان نسل بدرية أو نسل صبرية! بين كل تلك التنقلات العاطفية والتوريثية؟ "كلهن سيرحلن ضحايا" كيف أجادت تحقيق اللعنة إلى نهايتها، وكيف كسرت إحداهن الوهم بنفسها، متخطية كل خزعبلات المجانين اللاتي ربما تجد نفسك تصدقها في النهاية! من منا لا يعيش في وهمه الخاص؟ وكم مرة هزمنا هذا الوهم؟! ليس هناك مذنب.. كل شخص كفيل بحق نفسه ليدمرها.. كل منا كفيل بوهمه الخاص.. ربما سنجد نفس النهاية، وربما هي رسالة تحذيرية للتخلي عن وهمك الآن.. عن هذا القائد الأعمى.. فـ بين رنان صبرية، وطمع زاهد، وجنون عابد، وحكمة بدر، وطواعية نجوى، وتمرد ماجدة، وجنون شهد.. وعشق شاكر وأحمد.. وطب حفظي. كان هناك وهم.. كانت هناك رواية.
كيف يمكن إنهاء الثقه في كاتبة برواية هذا ماحدث كنت قد هممت بشراء تلك الرواية لإستمتاعي برواية " فرط الرمان " ولكني صدمت الحقيقة و فلوسي راحت في الهوا بل ابشع لو راحت ف الهوا كان حد لقاها لكن دي تبخرت في شراء اللاشىء الروايه كانت ممكن تبقي احسن من كده ولكنها مليانه صور جماليه متتاليه وتشبيهات مالهاش علاقه بأي حاجه تشبيهات بشعه مفادتش بأي حاجه يعني مثلا زي ما أقول
" وقف شامخا كوقفة مجدى بواب بيتنا العزيز عندما يلاحظ أسراب طيور النورس يالي مقابليني غنوا سوا كورس وإهتفوا ورا مني " " كانت جميله كجمال إبن عمتي وتناثرت خصلات شعرها الذهبي فوق غصنك يا ليمونه "
غير إنها محاوله بائسه عشان تقول أنا بعرف أكتب بعمق . روايه مهترئه لا محتوي ولا طريقة كتابة ولا ليها اي فايده شخصيات كتير جدا ع الفاضي وطريقة الربط بينهم تخليك تنساهم كلهم أنا عمري ما بكتب رفيو صعب كده إلا لو كنت فعلا اتخنقت جدا من الكتاب بس لإما الكاتبة متأثره بطريقة أحمد مراد اللولبيه أو حد تاني كتب الروايه البشعه دي وهنا بقي نقف نسأل دار النشر !!! ماهذا إنتوا قريتوا إلي إنتوا نشرتوه ومكتوب الطابعه ال ٦ طب ال ٥ طبعات الي قبل كده راحوا فين وإلي إشتراهم حصل فيهم إيه يعني إنتوا كويسين يا جماعه بعد كم الإستعارات المكنية دي ؟؟؟؟ بجد لو عليا مش هسيب نجمه واحده مصدومة لإني فعلا حبيت الروايه السابقه وبعد كده الواحد لو قرا حاجه وعجبته ما يتسرعش ويشتري باقي الكتب لنفس الكاتب الكتب غليت أصلا فا ياولاد ماتعملوش غلطتي وهاتوا كتب مضمونه ماتعملوش زيى والا هتندموا كندم أم أحمد جارتنا عندما علمت أن ابو أحمد جوزها المصون قد قارب علي ال ٥٥ من عمره ويشاغل الخائنه في الدور السابع ولم تقتله في الوقت المناسب وفتح دولاب المطبخ فاوقعت عليه حله تيفال زهران المضروب مش الأصلي كانت جيباها الست ام احمد ب ٣٠٠ جنيه من محلات هانو السنه الي قبل الي فاتت ايام الرخص بقي ولكنها برغم عدم أصليتها " الحلة مش أم أحمد انا طلعت طيبه وبفسرلكم مش زي الروايه "مابيلزقش فيها الأكل فقسمت رأسه عن جسده ولم تلحق أم أحمد أن تنتقم ولزقت فيها اللعنه ولم تلزق في الحله التيفال
بصى انا هاتكلم من وجهه نظرى انا صحيح الروايه فكرتها الاساسيه الوهم لكن انا شايفها القرار اللى خده كل واحد فيهم واترتبت عليه حياته وحياه اللى حواليه اللى يشوف الروايه يعتقد انها اجتماعيه او رعب لكن انتى كنتى اعمق من اللى ظاهر على السطح لو قسمتها هاقسمها وفقا للاشخاص هاقسمها تلت مراحل ولو فكره هيبقى جزء اجتماعى مرعب وجزء سياسى مختفى وفقا للاشخاص المرحله الاولى عين عابد زاهد بدر صبريه والباشكاتب عين ام مصريه صميمه تعليم على القد رعايه الزوج والاولاد من الاخر ربنا فى السما وجوزها فى الارض ومن بعده اولادها. وبمنطق يخلق من ظهر الشيخ زاهد وهنا زاهد مقصود به الشخص طبعا زاهد زهد الاخلاق واتعامل بالاخلاق بحجه الحمايه وهو اول ذئب متربص شاف صبريه فقرر على الرغم من علمه من انه بياخد احب حاجه عند اخوه لكن يمكن لانه من جواه حاسس ان عابد كان افضل منه بتصميمه على انه ياكل بلقمه حلال كان قوى اقوى من زاهد لانه ما استسلمش للحاجه بالعكس غلبها ورضى بقليله علشان كده حب ياخد منه احب حد اليه يمكن يكون كده افضل منه وخد صبريه. صبريه بنت صغيره حبت عابد صحيح لكن حبت نفسها اكتر علشان كده كان قرارها بالموافقه على زاهد وبالرغم من حزنها لما عرفت انه اخوه الا انها تحملت عواقبها للاخر وكانت لعنه لنفسها ولبدر ولعابد ولزاهد ولبناتها ونسلها من بعدها يمكن البعض يعتقده مرض لكنه اسوء من المرض اللى واجهوه ده فكره زى النبته اترمت بذره الفكره واتغذت بكلام الناس وخوفهم علشان كده كبرت ومدت فروعها لاجيال عابد صحيح جواز صبريه وزاهد ماكانش بايده الا انه قرر يهرب ويبكى على اللى ضاع منه حتى لما ضم ولاد اخوه له ما قدرش يكون قد الامانه ساب نفسه للافكار والهواجس بدر قررت تجوز صبريه وشافت انه زاهد مناسب لانه هيعيشها عيشه افضل من اللى كانت عيشاها عندها حنى قرارها بالانتقال مع البنات ورعايتهم بسبب احساسها بالذنب تجاه عابد وصبريه نيجى بقى للمرحله التانيه وهيه بدريه ونجوى وماجده وبدر ودخل على الدين وقبله جوز بدريه بدريه بنت مقفول عليها بدات انوثتها تتفتح وللاسف اتجهت اتجاه غلط خوف بدر الزياده خلاها عايزه تهرب فهربت بطريقتها وللاسف برضو وقعت فى الغلط مرتين الاولى لما حبت وسلمت والتانيه لما وتجوزت وقبلت تعيش فى بيت دعاره ومصير الابنه كمصير الام وادعمت الفكره وغرست جذورها اكتر فى اذهان الناس وعاشت نجوى وماجده النقيضين ماجده بالرغم من خوفها الظاهر الا انها مقبله على الحياه بتحاول تهرب من لعنه اتلعنت بها من الناس وبتدور على حياتهاعلى عكسها نجوى بالىغم من شجاعتها الظاهره الا انها ضعيفه ومنكمشه على نفسها وانطوائيه واشد حساسيه من ماجده على الدين الثائرالصامت على نفسه وعلى اللى حواليه الا انه ضعيف ما واجهش معها سابها وهرب والحجه خوف عليها وكل واحد فيهم برضو كان له قراره اللى حدد مصيره شهد واحمد واميمه ونهايه وبدايه مطاف الروايه بداتى بهم وغوصتى فى عمق الماضى ورجعتيهم على السطح تانى والمفروض انها انتهت لكنها ما انتهتش وما وقفتش هل لان الفكره متعمقه بجذور قويه او مجرد مصادفات يعنى صبريه صحيح ماتت على ايد زاهد لكن كان فيه سبب ومالهوش علاقه بلعنه بالعكس زوج متخلف سنع مراته بتغنى وهو عارف من الاساس انها مش بتحبه وكذلك بدريه بعد ما اتجوزت عاشت فى بيت دعاره مع زوج معتاد على القذاره حتى ماجده اللى المفروض حظها كان افضل وقعت بسبب الانتقام مش لعنه والزوج ما قتلش صحيح صبريه جوزها قتلها لكن بدريه مفيش اثبات على قتل جوزها لها. وكذلك ماجده جوزها ما قتلهاش ونجوى انتحرت كلهن كن ضحايا لانفسهن وما اقترفت يداهن حتى ماجده لولا موافقتها على استمرار عدلات ما كانش وقع المحظور شهد انتى نهتيها مفتوحه لكن حاسه ان حفظى له دخل بالموضوع لو هنقول صاحبه الرنان فكل بطله صاحبه رنان لانها لها ضجتها وصخبها الخاص بها صبريه كانت صخبها فى خلخلها اللى جنن عابد وضيع زاهد وماجده صوتها واحساسها بالحياه وشهد بجمالها واللى حصل مع جارها كل واحده فيهم كان لها صفه وراثيه من صاحبه الرنان فنسبت لها الاسقاطات كانت كتير مش عارفه ليه وانتى بتتكلمى عن الثوره وتبعتها بعد كده كانك كنت. تقصدى بها اى ثوره مش ثوره يوليو بس وكانك بتقولى ان نفس الاحداث بتتكرر بس بشكل مختلف يمكن لانى شايفه كده مش عارفه لكن كل كلمه كتبتيها انا معاكى فيها جدا اللى حيرنى هو شاكر شخصيه بالوصف اللى وصفتيه اختفاءها غريب يعنى ليه ما ظهرش علشان يثبت براءته ويربى بنته ليه ساب التهمه تلتصق به وما دورش على بنته وراح فين وساب الكل وراه ابنه وام واخوات بنات من انا حاسه انى عايزه اقرها تانى وحاسه انى هطلع منها بحاجات تانيه وجعتى قلبى عليهم كلهم وبكتينى عليهم الغلاف اكتر من رائع بيحكى الروايه برسمته والوانه الراقيه تسلم ايدك ومن نجاح لنجاح
"الوهم هو شبح طال انتظاره، كي يخلصنا من همومنا جميعاً"
صدق فقط نصف ما تراه، فهناكـ وهم مختبئ خلف كل حقيقة.
"بيكون" بيقول إن العقل البشري ليه أربع أنواع من الأوهام.. القبيلة، الكهف، السوق، المسرح و الأوهام دي هي الي بتشوه الواقع بتاعكـ و بتبدل شكله.
الوهم هو اللي بيحركـ عقلكـ، هو اللي بيوجهكـ.. و كل واحد فينا عايش في وهمه الخاص.
•• واقعكـ ما هو إلا جزء من خيال أجاد الوهم حبكته! ••
* * * * * * *
الأفضل من كاتب يمتلكـ أدوات الكتابة، هو كاتب يجيد استخدام أدواته جيداً.. يعلم متي يبرزها و متى يحين دورها كـ "كومبارس" فقط رغم تهميش دوره إلا أن للمسته و مروره معنى و أهمية.. اشتهرت مروه بـ فلسفة السرد دائماً، في الرنان تتخطى مروه هذه المرحلة، تهمش فلسفة الجمل العميقة، تضعها محل "كومبارس" في المشهد فـتكتفي ببعض من إقتباسات و جمل محدودة العدد و تسقطنا معها في بئر آخر من الفلسفة.. فلسفة الفكر! رغم بساطة الأسلوب، السرد السلس و الحوار العامي البسيط إلا إنكـ ستصل لـ مرحلة متقدمة من فقدان الاتزان و الخلل، فـ الرواية ليست بسيطة بـ المرة.. هي إسقاط علي البشر جميعاً إلا القليل ممن تفادوا السقوط في بئر وهمهم الخاص.
"صاحبة الرنان" و لعل الاسم لم يُقصد به صاحبته بـ قدر ما كان إسقاط دقيق جداً.. ليس لقب بل فكرة، اسم الوهم الخاص بـ نسل صبرية. فكما قيل بين سطور الرواية، لكل منا وهمه الخاص. و ربما يجدر بكل قارئ للرواية بعد الانتهاء منها أن يبحث عن وهمه الخاص، ما يعادله وهم صاحبة الرنان في حياته و ينجو بـ نفسه قبل السقوط في البئر!
تحت لحن حروف العنوان يبدأ تاريخ يمتد لـ أكثر من سبعين عاماً.. تمر بـ ثورة يوليو و سقوط الملكـ.. تتعاقب الأجيال و تختلف الحياة ما بين رجل و امرأة التسعينات و رجال و نساء الألفية الجديدة.. و تعيش أنت كل عصر بـ تفاصيله الصغيرة و الكبيرة، بـ شكل أزياء ملابسه.. كلمات أغانيه.. و حوار أصحابه و تفكيرهم.
في مرحلة ما ستظن إنها النهاية و انكـ تحررت من وهمكـ و هزمته بـ المنطق لـ تكتشف ان توازنكـ اختل على حافة البئر.. فـ أنت على وشكـ السقوط! و ما بين التمسكـ بـ النجاه و السقوط يكن الجنون.. فـكان جنون حفظي!
و تصدق نبوءة - أو ربما كان يقين - الكاتبة.. " أنتَ و أنا سنخرج من تلكـ التجربة بـ خلل مُستحق! "
لكن يكمن التحدي هنا في إصراركـ على قتل الوهم و التمسكـ بـ النجاة بدلاً من الغرق في الخرافة أو الإصابة بـ الجنون.
* * * * * * *
الحبكة محكمة خالية من الثغرات، شديدة العبقرية و التعقيد. تبهركـ مروة جمال بقدرتها على التلون و تغيير جلدها تماماً.. فتشعر كما لو انك تقرأ لـ كاتب مختلف لم تقرأ له حرفاً من قبل.. تحفر الكاتبة اسمها على الحجر بتروي، تحقق النجاح و تضمن بـ اختلاف و تميز كل عمل عن سابقه الاستمرارية..
بدأ الوهم ب صبرية صاحبة الرنان التى ماتت منحورة علي يد زوجها ، تاركة خلفها 3 بنات و وعيد انهم سيقعوا ف نفس مصير الأم ، والوهم سيتحول لحقيقة لما الكبري فعلاً تلاقي نفس المصير .
فهل الوهم يقتل؟
و بعد الخاتمة نرجع لكلمات الكاتبة ف الإهداء: أنت تقف علي حافة بئر من الوهم و لكن حذاري أن تسقط ، ف واقعك ما هو إلا جزء من خيال أجاد ، الوهم حبكته.
كلهن سيرحلن ضحايا كلهن سيرقصن على خط النحر. جملة ترددت أكثر من مرة في الرواية حتى يصدق القارئ أيضاً كما أبطال الرواية أو بمعنى أصح نسل صبرية أن تلك اللعنة واجبة النفاذ. اعتراف ✋ الفكرة و الأسلوب و الحبكة كانت بقوة الروايات المترجمة الجيدة جدا شديدة التشويق و الامتاع. أن تجتذب القارئ أو تشوقه فهذا شيء ليس بالمستحيل لكن أن تجعله غارق في القصة و الشخوص محارباً قناعاته دون أن تفقد صفة الامتاع فهذا ليس بالسهل أبداااا. الأسلوب فقط لم يكن جيدا جدا لحد الابهار.. الحبكة التي أحكمت خلال أجيال تحديدا ثلاثة أجيال و ربما أربع بدءاً من الشيخ و نسله عابد و زاهد أو بدر و أثرها القيم في حياة بنات صبرية ربما تكفيراً لذنب صبرية المحمل بعنقها.. دون أن تفقد أيا من خيوطها كانت شديدة القوة. على قدر تفرع الشخصيات و حكاياتهم المنفصلة و لكنها متصلة بشكل ما كانت لعنة صاحبة الرنان حية و تتغذى على أرواح الجميع و مشاعرهم و أوهامهم دون تفريق. ما بين رفض للوهم و غرقاً فيه حتى النخاع عشت أحداث استمتعت بها حد الكمال لا لشيء إلا لأني و في مرحلة ما من الأحداث توقفت عن التوقع و تركت الأحداث تقودني حيث تريد. ما بين نحر تلو الآخر و كابوس تلو الآخر احتبست أنفاسي حتى النحر الأخير. تحققت اللعنة حتى تمامها من فعلها حقاً و ما هو المغزى منه.. هذا ما لن يعرفه القارئ أبداً. يكفي أن تحارب وهمك الشخصي طوال تلك الأسطر حتى تمامها.. هذا ان استطعت!!
أكبر وهم في التاريخ .. إنسان ظن أنه يعرف كل شيء.. صاحبة الرنان
عندما سمعت أول مرة عن الرواية جذبتني لها عدة أسباب: أولها إسم مروة جمال ،، مروة عندما تكتب تبدع.. ثانيها إسم الرواية🌸 صاحبة الرنان 🌸 له نغمة موسيقية تسحر من العنوان تشوق القارىء أكثر.. ثالثها عدم وجود أي إقتباسات من قبل تجعلني أتخيل نوع الرواية و عن ماذا تتحدث و هذا جذبني الغموض الذي كان يحيط بها..
و بعد نزول الرواية و إنتشار الآراء حولها خصوصا عن حالة الوهم التي تأخذ بالقارىء بعد الإنتهاء .. صراحة إستغربت هذا لأنه لم يحدث لي من قبل.. و كنت أتساءل كيف يحدث معهم هذا ؟؟ هل هو ممكن لمجرد القراءة ؟؟ و عرفت الإجابة .. فقد حدث معي .. و يحدث حاليا. رواية ليست ككل الروايات.. ليست رومانسية و لا إجتماعية و لا رعب و لا فانتازيا .. هي حالة إنسانية تبحر بك في عالم الأوهام و تجعلك تتساءل من حولك .. مروة أبدعت و تألقت مع الرنان .. لن تندم على خوضك التجربة .. و ستجد نفسك تغوص من جديد .. تستمتع بكل كلمة و سطر ..
" لا شيء يصبح كما كان .. أو كما قالوا من قبل .. فكل من مرّ بالبيت القديم نال نصيبه من صدح صاحبة الرنا�� " 🖤
في الأخير كان إنجذابي للرواية و تشوقي لقراءتها و إنتظاري لها يستحق 💜 The best of the best
الطريق نحو الماضي يبدأ بمفتاح صدئ لا أحد يود استعماله صدقوني لا أحد يود العودة..نحت سقطنا في بؤرة انفتاحية ضحلة استوعبت غرقنا ببراعة نحن لا شئ. و سنبقى هكذا. حبكة درامية رائعة و لكن الأسلوب كان مبهم بدرجه كبيرة كان بيخليني اقرأ الجزء كذا مرة و ممكن ما افهمش برضو! غير كده القصة و الأحداث لاغبار عليهم.
#صاحبة_الرنان #ريفيو «كلهن سيرحلن ضحايا» جملة مررت عليها ببصري أكثر من مرة «كلهن سيرقصن على حد النحر» جملة كذلك توقفت عندها للتفكر أيهما سيرقص أولًا؟ نسل صبرية الذى قُتل؟ ودماؤها التىى غرقت البيت وتركة الشيخ التى تفرقت بين زاهد وعابد وعين. «الوهم شبح طال انتظاره ليخلصنا من همومنا جميعًا» عبارات مختارة بعناية.... وأرادت بها التخلص من الهم بالوهم بوهم آخر الأنتقال الآني بين شخوص الرواية أرادت بها إرباكِ ولكن... كنت أسير بمحاذاة مروة على حافة الوهم والحمد لله لم أسقط بها. مررت بطريقي على التفاصيل الخاصة بالمكان كنت أعيش مع دندنات صاحبة الرنان حتى وقت النحر. كنت أحاول وقت القراءة الفهم... إلى ماذا تُرمي مروة. هل عابد قتل بدرية؟ كان سؤالًا شفيهًا وصبرية هل هي لعنة؟ أم فكرة؟ ثم الوهم الآكبر كلهن سيرحلن ضحايا. صدقت نبوءة العابد وقتل الوهم نجوي وصبرية تضحك بعنق منحور! رواية رائعة تستحق 5 نجوم.
مافيش اروع من انك تمشي في خط سير معين عشان تتفاجئ في النهاية وده اللي حصل مع صاحبة الرنان .. أحداث مثيرة وسرد مميز وتشويق حتى النهاية على الرغم من وجود بعض الاحداث المملة بالمنتصف قليلا الا ان الاحداث تعود لتثيرك مرة اخرى .. فكرة مختلفة اعجبتني ولعنى تبيح دم الجميع مزيج رائع .. استمتعت كعادتي مع مروة جمال
أنت! بالغ، عاقل، تفكر! بسيطة.. أنت داخل بئر الوهم.. وهمك! ولك مطلق الحرية في السير هائمًا وراء صدى رنانه. أو... أكسر الخط، خط نحرك.. فقط حاذر، فإنك قد تخلق فوق وهمك وهم.
"الخرافة تبدأ بحكاية وتلك ليست المعضلة. المشكلة في من سيحققها! "
من المتعة العقلية البحتة.. بعد ما قفلت الرواية.. جملة واحدة خطرت في بالي. رواية عن الفكرة، عن الوهم، عنا! أنا عاشقة لما يسمى بالـ "فكرة" غارقة في تفاصيل صاحبة الرنان. مدركة بالكامل.. والمتعة العقلية البحتة.. اكتشافي الجديدة. لا يمكني السقوط من فوق الحافة! أنا بالأصل مستقرة منذ زمن في القلب النابض للقاع. وتفاصيل الحبكة سقطت فوق رأسي كسيل مدهش. ومنعش. وفي وقته بالتمام. منعش حتى إني تركت تفاصيل النهاية تسطر كما تشاء. وكلما أضاء عقلي بتوقع يقيني صائب. جنبته. متعة مراقبة الوهم يحاذي المنطق. وأنت على الحد بينهما. تراقب صراع أنت من أشعل فتيله. متعة. صاحبة الرنان وجبة أدبية ممتعة. مشبعة. ومتخمة تصيب قارئها بتفاصيلها المتخمة. ومن يبالي؟! أنا عن نفسي لا أبالي. أنا فقط منتعشة.
" الوهم هو وعيك المزيف اللي بيحدد اختياراتك، 'بيكون' بيقول ان العقل البشري له ٤ أنواع من الأوهام،، القبيلة ، الكهف ، السوق ، المسرح، والاوهام دي هي اللي بتشوه الواقع بتاعك وبتبدل شكله "
"الخرافة تبدأ بحكاية وليست تلك المعضلة ، المشكلة في من سيحققها ! "
وسط الحيرة بين صدق النبوءة، وقوة الوهم، ولامنطقية الخرافة لمَنْطِقة الحدث هتلاقي ان نبوءة مروة جمال اللي قالتها ف الاهداء اتحققت: " أنت وأنا سنخرج من تلك التجربة بخلل مستحق "
أعجبني الأسلوب الفلسفي ولكن التحدث بصيغة الغائب المستمره ظلت تشتيتا كبيرا طوال الروايه و جعلتني اقرأ اجزاءا منها لأكثر من ٣ مرات لافهم من المقصود هنا!
لم يعجبني ابدا الأخطاء الإملائية والتي صعّبت المعنى اكثر بالاضافه إلى فلسفته بالاساس و هذا اكثر شيئ ضايقني،،
الحبكه اكثر من رائعه و لكن هناك تساؤلات كثيره ومآخذ عليها! ليس معنى أن عابد قد أصابه الجنون او الهوس، ان لعنه قد أصابت بنات صبريه، ولكن كل منهن على حدي عاشت قصه مختلفه و ان تشابهت نهايتهن الا انهم كانوا ضحايا لتصديقهن للوهم (وهم اللعنه) و خصوصا ان دليلا لم يُذكر على مَقتل بدريه على يد زوجها، بالاضافه إلى أن شاكر لم يقتل ماجده، كما أن الطب الشرعي اثبت ان نجوى قتلت نفسها وان عابد ليس القاتل...
ثالثا؛ استنكرت اختفاء شاكر كثيرا وهروبه ال غير مبرر؟ لماذا لم يعد للبحث عن طفلته التي كانت قرة عين له؟ كيف استطاع تأسيس حياه أخرى ونسيان ابنته كأنها لم تكن وبالاخص انه أُتهم في جريمه لم يفعلها!
اما الجزء الخاص ب الد.حفظي لم اهضمه كثيرا؛ هل كان يحتاج ان يُثبت لنفسه بأن الوهم هو من قتل أبناء صبريه؟ هل كانت لديه شكوك بخصوص الأمر! أو ربما لم استوعب هذا الأخير كثيرا..
ولن اعلق على الجزء السياسي لاني احسسته مقصودا بأفكار بعينها تعبر عن توجهات الكاتبه، وقد كان لها،
ولكنها بالنهايه روايه تستحق الوقت فالحبكه ماهره كثيرا وهي اكثر مااعجبني، و لكن عذرا لم أجد الأسلوب الفلسفي الشديد مناسبا ها هنا،
و لكنها جيده بشكل عام وبالتوفيق 👏
3.5/5
This entire review has been hidden because of spoilers.
عندما ينحدر عقلك من أعلى منطقه إلى قاع وهمه حينها اعلم جيدًا أنك تحت سطوة صاحبة الرنان حينما يسول لك عقلك نحر الحقيقة لتشكل وهمك فمن الأفضل الابتعاد عن غرور الوهم فأنا وأنت داخل حلقة واحدة يجمعنا صراط المنطق بين المنطق والوهم، الحقيقة والخيال، حِقب نضل الطريق بين ممراتها لنعلم في النهاية أن الوهم مرض أفاك، عضال لابد أن نصاب جميعًا به لنُبتلى، حينها فقط قد يغدو بالنسبة للبعض الحقيقة وللبعض الآخر ظن لا بد من التخلص منه حتى لا يصل لمرحلة اليقين. الرواية فلسفية بمسحة تاريخية واجتماعية وسياسية تهمس لقارئها بأن لامجال للتراجع مادامت القصة بين يديك، فلا مفر من سقوطك مسحورًا دون أن تعي أنك بين بني البشر حي ترزق وأن هناك ضوضاء خارجية عليك الانتباه لها حقيقة من النادر أن أقرأ رواية فلسفية ترضي عقلي المغرور بفلسفته الخاصة، وإحساسي ببلاغ التعبير، ربما لأن العقل البشري عامة لا يتفاعل إلا مع المثيرات المميزة وأسلوب مروة جمال الفلسفي سهل حد الامتناع، مشبع حد التخمة، يباغت العاقل فسير أغوار القارئ دون أن يشعر، يجبرك على القراءة مادام العمل بين يديك حقًأ، لقد استمتعت بالوهم الذي دومًا مايذكرني أن العودة له واجبة لا محالة، والثمالة بين كؤوس خمر تسلسله الحدثي وقت ليلي سينتهي في الصباح ولكن لن تنتهي معه العودة مرة أخرى للتأكد من أنني لم أسقط حقًا
ما بين الوهم والمنطق ما بين جنون عابد ولعنة صبرية ما بين الكره والعشق وكل من مر بالبيت نال من صدح صاحبة الرنان ..!! والوهم هو نصف الحقيقة والحقيقة نصف الوهم ، كل منهما سيضمن للآخر بداية او نهاية الوهم من صنعنا نحن لنبرر به لا منطقية الرواية الوهم خرافة ونحن من صنعناها ...
الرواية تناولت نسل كامل مع المرور في حقبات مختلفة ، ثورة ، والاشتراكية والرأسمالية ، ناصر والسادات ....الخ اكتر ال عجبني في الرواية ، هو التفاصيل ، مروة كاتبة التفاصيل ، ال بتركز مش بس علي الرتوش لا دي بتقدم الصورة كاملة من غير ما تنسي اي تفصيلة ، فبيوصلك الجو وكأنها عاشت فعلا مع نسل صبريه وكانت واحدة منهم ومرت بكل الأحداث دي 😂
الإهداء كان مميز ، انت علي حافة بئر من الوهم ، ومسقطش 😎
الرواية كانت تجربة مختلفة ، والنهاية لقاريء اما الوهم او المنطق ..
فى البداية تجد نفسك تائها من شهد ؟ ومن ماجده ؟ ومن صاحبة الرنان؟ ثم تأخذك الكاتبه فى رواية استثنائية للماضى بداية من بدر زوجة الباشكاتب وبناتها الثلاثة ويأتها الباشكاتب يوما بخادمة صبرية صاحبة الخلال الذى جن به عابد عابد وزاهد اولاد عين التى لم ترزق بغيرهم فكان عابد الابن المطيع لها وكان زاهد المتمرد عابد يعشق حد الجنون ويتزوجها زاهد عندما يراها معه ينحرها زاهد عندما يجدها تغنى لغيره فتكون خائنه له وللناس كان لها من البنات ثلاث وتدور الرواية حول الوهم الذى دخل حياتهم بأن مصيرهم سيكون نفس مصير أمهم النحر من أزواجهم بدرية الكبيرة نحرت من زوجها ابن زينب ماجده التى خافت ان تلاقى نفس المصير وبالوهم خلقت مصيرها القتل بالنحر من عدلات وليس من زوجها نجوي التى عاشت تخدم بدر وعابد وشهد بنت ماجده رواية بتفاصيلها تنتهى منها بجلسة واحده رائعه جدااا #97-2018
رواية اقل ما توصف به انها غاية في الروعة والرقة والابداع .. والحزن
فقد اسرت قلبي برقتها وسلاستها كما اوجعت قلبي بهذه اللعنة التي أصابتهم جميعا
ليست لعنة ولكنه الوهم الذي صاحبهم .. الوهم الذي قتلهم .. الوهم الذي دفعهم لقتل بعضهم البعض
فهل حقا الوهم يقتل صاحبه ؟؟؟
كيف يعيش الانسان جل حياته منتظرا للموت بل كيف يقتل نفسه وهو على قيد الحياة ليعيش كجثة اقرب للموت منها للحياة .
تبدأ الرواية بالنهاية .. فما قد وصلت له حالة شهد نبدأ بالتعرف عليه بداية من قصة جدتها وجدها وخالاتها
لنعيش مع ذكرياتها فنصل في النهاية ان نفكر في ذواتنا كيف تمكن منا الوهم كثيرا من الاحيان وكيف منعنا الخوف من خوض تجارب جديدة بل وكيف اوقفنا بايدينا حيواتنا فقط لاننا نخاف من المستقبل
مهما وصفت لن اوفيها حقها .. بالفعل مروة جمال اثبتت انها ليست فقط كاتبة روايات رومانسية ولكنها فيلسوفة من الدرجة الاولى
"صاحبة الرنان" ل مروة جمال تبدء اللعنه ب "ليتها تزوجت عابد" .. عين زوجة الشيخ الجليل تاخذ عابد وزاهد للمحروسه يتخذ عابد طريق الخير .. ويتخذ زاهد طريق الشر يحب عابد صبريه "اخرة صبر بدر زوجه البشاكتب" تزوج بدر صبريه للفتوة زاهد وتبدء نسل اللعنه "نجوي/ماجدة/بدريه"
كلهن سيرحلن ضحايا .. نسل صبريه هينحر !
((الوهم هو اللي بيحرك عقلك .. هو الي بيوجهك .. وكل واحد فينا عايش في وهمه الخاص !!)) ولكن تلك الفتاه المحجوزة بدار الرعايه هل ستلحق بشهد وماجده و بدريه وصبريه ؟!! هل كان من المنطق الا تخرج شهد من مشفي دكتور حفظي هل كانت لا تستحق الحياه هل كان احمد علي الدين مختار ضحيه الوهم ؟ شاكر ريحان العطار ضحيه الوهم ؟؟ واخيرا .. (( الحب يجعل كل ماحولك جميلا صافيا نقيا ... ذلك لأن النساء في الحب ترتدي الابيض .. وتتعلم صنع الكعكه وتخطط حياة كامله من أول نظرة ))
This entire review has been hidden because of spoilers.
على الأرجح في حرق هنا وعشان الناس اللي بتحب جلد الذات والمخاطرة وهيدخلوا يشوفوا الحرق أنا مكتبتش أسماء الشخصيات ***************** صاحبة الرنان قبل قرائتي لها ألقيت نظرة على انطباعات وانفعال القراء بها وجدتهم ينقسمون بين خائف من السقوط في الوهم قبل القراءة أو خائف من أن يكون قد سقط بالفعل بعد قرائتها أو من صاح منتصراً أنه دخلها وخرج ولم ينخدع ويسقط في بئر الوهم حسنا أعزائي لنتصارح أليس كل ما فات يمكن اعتباره وهم؟ الخوف من السقوط وهم الخوف من جهل تحقق السقوط وهم ولكن أكبر تلك الأوهام هو الفخر بعدم السقوط في بئر الوهم! كيف تأكدت من عدم سقوطك؟ ما سر تأكدك من انتصارك على وهمك؟
دعوني أخبركم عن انطباعي أنا حينما عرفت بخطر السقوط في بئر الوهم عند قرائتها لقد تمنيت السقوط بالوهم حقا! ليس لأني سايكوباتية أو قد أكون كذلك من يعرف! ولكن لسبب آخر كيف تتأكد من انتصارك على الوهم إن لم تقابله وجها لوجه وتخرج من تلك المواجهة عارفا الفرق؟! كيف تعرف أنك تعيش الحقيقة إن لم تجرب غيابات الوهم؟! كيف ستعرف طعم الحقيقة إن لم تكن تعرف الفرق بينها وبين الوهم؟ كيف ستعرف أنه ليس وهما إن كنت جاهلاً به؟ كيف تتشدق بالنصر على عدو كنت خائفاً بشدة منه لدرجة عدم مواجهته من الأساس؟!! إن لم يكن هذا وهماً فماذا إذا؟
صاحبة الرنان رواية لا يهم فيها ماذا حدث حقا المهم هو ما تصدقه أنت هل قتلهن الوهم؟ أم نشرن لعنة وهمهم على من حولهم حتى تتحقق نبوءة الرقص على حد النحر؟
هل صدقت أن تلك قتلها زوجها؟ أم قتلت نفسها؟ أو هي من أوحت لذلك الزوج بالنبوءة وزرعتها داخل عقله حتى صدقها حد التنفيذ؟
والأخرى هل قتلها زوجها؟ هل قتلها ثأر لا علاقة له بلعنتها؟ أم هي من صدرت لعنتها وساهمت بتكوين فكرة للثأر عن طريقها؟ أو قتلت هي نفسها محققة النبوءة
والثالثة هل قتلها العابد؟ أم قتلها عجزها عن تحمل الخوف من تحقق النبوءة؟ فبعد تأكدها أن عزوفها عن التزوج بقاتلها لن يمنع تحقق النبوءة قررت أن تنهي هي عذابها!
والأخيرة يسري عليها كل ما سرى على سلفها ونزيد الطبيب الذي حاول معرفة الحقيقة بالمجازفة فبالطبع هو يؤمن أن بعض الفضائل يجب دعمها برذائل حتى لو تضمنت تلك الأخيرة الموت
ولا يمكنك منع نفسك من التفكير أيمكن أن يكون هو قاتلها؟ وإن لم يكن بحد السكين فبزرع الفكرة وانتظار حصاد تجربته؟
الطبيب الذي تحايل حتى يثبت المنطق فسقط في وهمه الخاص ليثبت أن كل من حاول محاربة الوهم دون الخوض في غماره مرحباً به حتى يتآلف معه ويعرف مذاقه المختلف عن الحقيقة له مصيران القتل أو الإصابة بالجنون!
أصارحكم القول؟ جميع الاحتمالات السابقة لها نفس النسبة في رأيي الخاص ولا يهم أيها ما حدث حقا
صاحبة الرنان النداهة حورية البحر هل هن يسحرنك حتى تقع في فخ الوهم أم أنت من لا تحتمل فكرة أن الوهم من صنعك أنت فاختلقت وهما أكبر متمثل في كيانات شيطانية هدفها استدراجك يا مسكين لتسقط صريع الوهم؟!
صاحبة الرنان رواية لا يهم فيها ماذا حدث حقا ما يهم هو ما تصدقه أنت
صاحبة الرنان وتجربة فريدة من نوعها ولولا اسم مروة على الغلاف لظننت أنها لكاتب أخر مروة وشبه التخلي عن السرد الفلسفي المرتبط باسمها أينما ذكر بالأمس القريب قلت أن الكاتب الجيد هو من يستطيع تطويع كلمات عادية ليخرج لنا جملاً ذات وقع غير عادي ورواية بلا بطل الحبكة هي البطل أو لما لا يكون الوهم هو البطل؟! المتفق عليه أن الكاتبة تشارك الوهم في البطولة
رواية بمزاج مختلف تماماً بعيداً عن الوهم مزاج الروايات القديمة والنوستالجيا الحارة والتتابع الزمني لمدة 70 عام وكل فترة زمنية نجد ما يجعلها متفردة بنفسها مختلفة عن غيرها سواء في السرد أو طريقة الحوار الإهتمام بالتفاصيل والحفاظ عليها رغم كثرة الشخصيات والأزمنة والتشابك بينهم جميعاً
صاحبة الرنان أكدت على الانطباع المتكون جوايا عن أعمال مروة تضع أمامك المعضلة وتترك لك حرية الحكم والتجربة وأنت المسئول عن قرارك! تعرض القضية بدون توجيه أو حتى عرض وجهة نظرها أو لمن تميل أكثر تاركة لك حرية الحكم تبع شخصيتك أنت وقيمك الأخلاقية
This entire review has been hidden because of spoilers.
الرواية الحالة أوقع كثيرا من ان اتحدث عن حالة في رواية. فصاحبة الرنان حالة مختلفة بمذاق مختلف وفلسفة مختلفة فير جديدة على قلم مبدع كقلم مروة جمال. الرواية خطفتني عبر الازمنة والحقب المتتالية من تاريخ مضى وصولا للوقت الحالي متتبعة الحكاية. حكاية ليست كأي حكاية وقمة الاتقان في اختيار الفكرة وعرضها من خلال سرد واحداث ورسم وتعبير عن افكار بطريقة سلسة متعمقة. احيي هنا الكاتبة على التجديد والجرأة في تقديم مثل هذا اللون الجديد الشيق فالرواية خلط رائع بين الوهم والواقع - بين الحقيقة والخيال. البداية واقع والحكاية لا تصدق والنهاية اغرب من الخيال. فها انا بالفعل اشعر بخلل ما ولا أستطيع الجزم هل حدث ما حدث بالفعل أم انه الوهم قد سيطر عليهم ورسم نهايتهن جميعًا ؟ انا أوقن ان الوهم يبث الخوف والخوف قد يقتل في الكثير من الأحيان. ومن ناحية أخرى اجد ان هناك جرائم حدثت بالفعل وهناك من يقف خلفها بكل تأكيد. وعند الوصول لليقين يعود الوهم ليسيطر واقف مذهولة امام النهاية. حبكة مربكة تدعو الى التفكير والتعمق ومحاولة الوصول لذلك الخط الفاصل بين الواقع والوهم. اشكرك جدا ع الأفكار الجديدة لقلمك الرائع وفلسفتك المحببة الى نفسي .وفي انتظار كل جديد
رواية حلوة جدا عالعادة من مروة مفيش حاجة بتكتبها وحشة سرد مشوقة جدا وسلسل رغم كتر الشخصيات بس مش بتوه بالعكس الشخصيات مكتوبة بشكل رائع بس رغم كدة انا مفهمتش النهاية هل هو فعلا كأنه عايشين في وهم ولا عابد هو اللي كان بيقتلهم من اول صبرية هل فعلا احمد قاتل شهد ولا لا واخر حاجة لم طلعت لدكتور بجد انها مش مفهومه
رواية هتعيشك معنى الوهم في كل حاجة.. وهم عين انها تقدر تعيش وتربي عابد و زاهد، وهم عابد انه يختار ويحب ويتجوز، وهم صبرية انها تقدر تختار وتحب وتتجوز، وهم زاهد انه قادر ياخد كل حاجة بالفتونة، وهم بدرية انها اختارت الحب الصح، وهم ماجدة ان كل الحب مباح، وهم نجوى باللعنة. شهد نجت من الوهم لأنها مآمنتش بيه لحد آخر لحظة. عابد هو اللي خلق الوهم وانتهى مع شهد.
This entire review has been hidden because of spoilers.