"لا يحتاج أي إنسان إلي اليأس من كسب أتباع لأغرب الفرضيات، إن كان لديه ما يكفي من الفن لعرضها في ألوان ملائمة" حكمة قالها ديفيد هيوم بينما هو آمن بها فكانت موهبته سبر أغوار البشر، وغايته تجربة قد تقلب مصائرهم رأسا على عقب، لكن معضلته لم تكن بمن سيدخل إلى عالمه بل من سيختار بإرادته أن يتبعه، من سيقدم التنازلات برضا، من سيقبل بكامل وعييه أن يصير مغييبا، فيكون....بـ"توقيت جرينتش"
معركة الهوية من الخطورة بمكان بحيث تجند لها الدول جنودها وإن لم نستعد لها بما يجب فانها النهاية بتوقيت جرينتش هي نافذة على الصراع مسبباته ..ظروفه..علاجه رحلة مع شباب مصري قلبا وقالبا .. بكل احلامه ..مشكلاته ..ثقافته ..زلاته ..خفة دمه روايه جميله لكاتبة مميزة نتمنى لها التوفيق فيما هو قادم
#بتوقيت_جرينتش سهل تلاقى روايه تحرك مشاعرك لكن قليل جدا لما تلاقى روايه تحرك عقلك بتخليك طول الوقت عقلك شغال وبتربط بين احداث الروايه وحياتك وده لان البطوله فى الروايه مش لشخص واحد فسهل تلاقى نفسك بطل من الابطال وعايش تجربته سعدت بقرائه جميع اعمال الكاتبه المبدعه رانيا الطنوبي ومع اختلاف الوان الأعمال دى إلا أن عجبنى حرصها على ظهور شخصية الشر بصورته الحقيقيه للنهايه عارف وقبله فاروق مكسبش تعاطف القراء ولو للحظه لكن باقى الشخصيات بتتغير حالتهم مع اختلاف المواقف لكن فى النهايه بتنتصر فطرتهم النقيه وبيجمعهم الحق النهايه مبهجه وفيها امل مع وجوب استمرار الحذر الروايه فعلا مفيده جدا صعب انك تنساها أو تخلصها قبل ما تسيب فيك أثر كبير عجبنى جدا أنها اتناولت جوانب من الماركتنج والتنميه البشريه وشغل الميديا بطريقه شيقه وسلسه وانا اصلا عندى شغف بالمجال ده وبحب اقرا عنه اختيار الاسامى كان غير تقليدى بالمره روايه بفكر جديد تستحق القراءه
هذه الرواية مميزة جدا. بطريقة طرحها ومناقشتها للفكرة الرئيسية الفكرة التي لو كانت نوقشت بأسلوب فلسفي لكان يجدر أن يُكتب على الغلاف للنخبة فقط! أما أن تطرح فكرة بهذا العمق ببساطة ومسحة سخرية، أن تناقش مثل هذا الموضوع بتلك الطريقة فهنا الجدير أن يكتب على غلافها... لك أنت. "أن تكون نفسك.. أن تعرف من أنت.. أن تدرك ذاتك الحقيقية... " معركة وعي! فقدان الهوية! وتأثير الميديا... نحن في هذه الرواية وجها لوجه مع واقعنا، مع مجتمع نعيش فيه، مع ميديا آن أوان أن نفهم أبعاد مزادها... بين بوستات بوستات بوستات وبين ألا أونا ألا دوي ألا تري! بين "شوفت القرد... إلى أن نفيق فنجد أنفسنا داخل تجربة مقيتة؛ وبإرادتنا التي سمحنا لها أن تُغيّب" الدكتور عارف أبو العزم الذي بحث عن العاديين! صاحب أعظم جهاز في البشرية! ولكرم أخلاقه سيسمح للعاديين أن ينعموا بفوائده... الدكتور صاحب الطب الإيحائي وصاحب إسقاط علم البوصلة والذي يجيد سبر أغوار البشر! أخيرا وجد العاديين.. ومن هم العاديون؟ هم أنا وأنت، هم بشير وعيسوي وعبد الشكور ومسعود! أولا: إرساء قواعد التجربة... الذكاء في التخطيط، والمجد لشعب ينساق وراء الميديا، المجد لشعب يصنع الإشاعة بنفسه ثم يصدقها بنفسه أيضا! المجد للسيلفي والشير، والمجد كل المجد لشعب يساق للهاوية بضغطة زر!!! بين القمة والقاع زلة قدم! وبين الوعي واللاوعي لحظة فكر! بين رنا المقدسة للتباهي ببوست وعدد لايكات... وصبا عاشقة الفارس صاحب أكبر عدد فلورز... وأيتن الباحثة عن الحقيقة... هنا تكمن القضية! إعمال العقل للبحث والتمحيص. **وحان وقت التجربة: والانطلاقة من الفيروز حيث ترك الراعي الجمل بما حمل وتلقفه المنتظر المتلهف المتبني للتجربة... فهل ستنجح أم لا؟ هذا يعتمد علي وعليك نحن -العاديين- بكوب الشاي بلبن الخاص بعيسوي وسحلب بشير بشطائر الفول الخاصة بعبد الشكور وعوينات مسعود طبق التونة والبطاطس المحمرة خاصة ألاء والحلبسة التي جمعتهم في النهاية... ستجدون أنفسكم داخل الحكاية😃
>>رغم أني لا أحبذ استخدام العامية في الحوار إلا أنها هنا أضافت تبسيطا وشيئا من السخرية للفكرة، لتكون ملائمة للأكثرية.
تفاجئت من المراجعات التي تشكر في الرواية بل وتصفها بأنها "رائعة"..
الرواية مملة مملة مملة مملة إلى ما لا نهاية قمة الملل والمط في الأحداث لدرجة أنني لم أستطع إكمالها وهذا من النوادر التي لم تحدث معي سوى مرتين في حياتي ..
لا حبكة .. لا قصة .. لا لغة .. لا أسلوب سرد .. الحوار كله بالعامية .. محاولة بائسة لدمج الفكاهة فيها ..
رواية "بتوقيت جرينتش" رواية اجتماعية تحكي وتوصف واقعنا وعالماً بطريقة كوميديا وإن كانت حقيقية. رواية لذيذة ممتعة وشيقة جداً، أحببتها بشدة أستمتعتُ بقراءتها لم أستطع النوم حتى الانتهاء من قراءتها رغم لا أفضل العامية ولكنها جميلة، وكان عرض الكاتبة لها بطريقة كوميدية ساخرة أعطاها جمالاً لا تمل من القراءة، التشويق كان سيد الرواية استطاعت الكاتبة أن تلقي الضوء على على عدة جوانب يعيشه مجتمعنا وتأثير العالم الأزرق عليه من خلال إسقاطات رائعة. #شوفت_القرد .. حالة من الغباء التي غَزت البلاد وجعلت أحوال الناس تنقلب رأساً على عقب .. "الإتحاد قوة" ، ونحن من نستطيع أن نقف من يحاول يسيطر ويتحكم بنا ويدير مستقبلنا، نستطيع أن نجعل من "ربما" لـ"بالفعل فعلت" وأو "مستحيل" ما دام لدينا عقل نفكر به ويد تعمل ولا نلقي أسماعنا لأي أحد.. سننتصر بالنهاية أشكر الكاتبة أ/ رانيا على الرحلة الشيقة التي أخذتها بالرواية وأتمنى لها المزيد من التقدم و بالتوفيق دائماً وننتظر القادم بشوق 🌸
رواية عبقرية للكاتبة العبقرية لما بدأتها معرفتش اقوم إلا لما أخلصها رواية متكاملة فيها الغموض والأكشن والكوميدي وكله بتعبر عننا دلوقتى وحال الميديا في بلورة عقولنا بشكل يخلينا مغيبين عن الحقيقة اللي بتحصل عجبنى ذكاءعارف جدا وكنت بصراحة مبهورة بيه طول الرواية هاشتاج شوفت القرد ده المفروض المتصدر دلوقتي لأي حاجة بتحصل الحوار سلس جدا وراقي والسرد ولا أروع من كدة القواعد اللي كانت قبل كل فصل رهيبة وواقعية بشكل كبير واحنا اللى بنعملها كتبتها في نوت عندى وكتبت جمل كتير من السرد بالتوفيق يارانيا وعقبال كل اللي جاي يارب
لقد عايشت الرواية لفترة طويلة حتى أننى شعرت بأن أبطالها أشخاص بحياتى وكان من الصعب التخلي عن وجودهم .. الأبطال .. أشخاص عاديون ولكنهم من الممكن أن يصبحوا قوة عظمى فقط إذا اتحدوا الشر فى كل مكان حولنا .. بل فى انفسنا ايضا ويحتاج من يفكر جيدا حتى لا ينساق وراءه .. اعجز عن وصف مشاعرى تجاه تلك الرواية ولكنها فكرة مميزة لتزرع بداخلنا قوة الارادة مهما كانت التحديات❤ وكالعادة تبهرنا رانيا الطنوبي بأعمالها المتميزة 😍 وكعادتي #شابوه_رانيا_الطنوبي😘
أول رواية بالعام .. العام الماضي كانت أول رواية استجماتيزم 😄 - أول ما يؤرقني ف الرواية لغة الحوار .. الحوار بالعامية ف رأيي أضعف من الرواية كثيرًا .
- القضية اللي تناقشها الرواية مهمة جدًا والمناقشة رائعه الكاتبة شخصت مرض العصر ببراعة شديدة ، وألهمت كل ما فقد هويته - بالتماهي ف موضة الأيام - بطريق العودة ..
- الحبكة لم تقنعي خصوصًا تفسير ما حدث لفريد ، ولم تقدم لي إجابة عن حادثة بغدادي ، - فكرة الجهاز لم تستهويني كثيرًا ، رأيتها مرارًا خصوصًا ف روايًات د. أحمد خالد توفيق واخص بالذكر فاتازيا .. وعدد من أعداد سافاري يُسمى " التجربة المحرمة " على ما أتذكر فإن اختلفت الاهداف ف كل جهاز فالفكرة واحدة مكررة ، لكن ف المجمل فهي مقبولة متماشية تمامًا مع قضية الرواية . - تناول الأشخاص كان جميل خفيف بسيط .
رانيا الطنوبي قلم مميز ، لا يكتب ليُرضي الأهواء ، قلم يقظ دومًا بمثابة جرس إنذار لكل ما انتشر ف مجتمعنا من أمراض . التقييم 3.5
مختلفه اختلاف كلى عن اسلوب و افكاررانيا الطنوبى اللى عودتنا على مناقشه قضايا اجتماعيه تمس الاسره و التربيه و الصحه النفسطه عموما و لكن و جدتها تناقش فكره تمس المجتمع و عرض فكر سياسى بحت بشكل مقنع على هيئه اسقاطات و من الاخر الحدق يفهم الاسلوب ممتع وجذاب كعادتها. طريقه العرض،شيقه و جذابه كالعاده النهايه بالرغم من توقعى لها الا انى لم اشعر انها كافيه لن ترح عقلى.... و كثرت فيها كلمت لماذا هل لان الواقع يحدث فيه مثلما حدث ام لان هناك جزء ثانى ده اللى مقدرتش احدده المجمل انى استمتعت بالروايه
مش متعودة اكتب"ريڤيو "بس الرواية روعة فوق الخيال إلي درجة كتبت صفحة طويلة عريضة عنها.. عارفة اما تمسكي حاجة تمزمزي فيها بمزاج.. ايوه فعلاً"مزمزة" تقرايها كلمة كلمة عشان تفهمي الكاتب عايز يوصلك رسلة ايه؟! بجانب المتعة والحبكة الجذابة.. 🤓 ندخل في المهم.. 🍁اول شيء ما مرت عليا قصة قبل كدا اتكلمت عن نفس الموضوع وبالشكل والحبكة دي.. ف تحية للكاتبة عليها👌
🍁اختارت موضوع مرعب حقيقي مش عارفه الناس اللي قرأته فهمت هه تقصد تلفت انتباهنا لايه.. ولا ركزوا في الاحداث والدراما وضاعت القصد منها.. في من شخصية "ادم" و"عارف"دا كتير حوالينا وبيأثر فينا واحنا ماشيين وراهم ومش حاسين للاسف وانا اولكم اكيد بتأثر... ودا في حد ذاته شيء مرعب انك تهد حياتك او تتأثر بيهم باختيارك سواء بوعي او لا وعي!!
🍁الشخصيات فيها والحبكة رائعة.. للي عايز يفهم ويفوق وزي ما الرواية حكت في ناس عايزة تعيش في ظلام وسواد مهما تحاولي تصحي فيهم.. "بتأذن في مالطة"!! واحلي حاجة انها بينت شخصياتنا الحقيقية اننا كويسين بس مش كاملين فبنقع ونغلط ونسهي ونتوب.. او نستمر في الطريق الاسود كلاً حسب اختياره!!
🍁عرفتنا ازاي اوقات بنقصر مع اولادنا ونكون بنأثر في ناس ونضجهم وللاسف ناسينا او تناسينا ان اولادنا اول شيء هنسُال عليه يوم القيامة.. وياما ضاع شباب وبنات واهلهم محترمين ومثقفين!! 🍁لازم قبل ما نواجه الخصم نكون عارفين نقاط قوتنا ونقاط قوته عشان نكسب المعركة والا كما قال مصطفي محمود الله لا يحابي الجهلاء!! فلا تقول اين وعد الله بالنصر؟! لان قتال الباطل والشر دون عُدة بيدك اخترت الهزيمة النكراء!!
🍁القيل والقال واننا السبب في نشر الشائعات للاسف!! 🍁النشر علي السويشيال ميديا، حتي لو كان القصد الذم!! بغبائنا بننشر الموضوع بدل ما نحجمه وما نعمله شير!! ❌
🤓نيجي بقي في بعض الاقتباسات اللي عجبتني : 🍀"لو وسط كل مية واحد بس هيستوعب اللي بتكتبه فده مكسب"!
🍀"أقوياء بوعي" فتكون النتيجة نصراً، أو "غثاء سيل" فتكون النتيجة خزياً. حتي يأتي يوم ينتصر الشر بلا رجعة لحق او خير فتكون نهاية الكون الابدية، الكون سينتهي يوم ينتهي الخير!! 🍀لا تحارب الخير فتستدع الضمائر لمواجهتك، بل اسع لتلبيس الباطل ثياب الحق، اسع لتفريغ الخير من محتواه وتلك هي اعلي مراتب الاجهاز، فلا شيء يضاهي الموت الاكلينكي لشئ فلا هو حي ولا هو ميت!! الموت الاكلينكي للامم!! 🍀أن تنتصر علي الباطل في جولة فتظن انك قد حققت انتصارك المطلق لهو الوهم الاكبر. بالحياة لا مكاسب دائمة ولا خسائر مستمرة، انما هي جولات يحددها اصحاب القضية !!
وكتيرررر اوي بس مش عندي وقت اكتبهم كلهم.. 😌😍.
🤓نيجي بقي عند الشخصيات: بس قبلها هو انتِ شخصية بشير!! اصلاً هو كمان بيحب يكون كله تمام وكامل😁♥♥.
🍃المهم، عارفين اما كاتبة تكون بتدقق في كل شيء حتي اسماء الابطال مش زي الاسماء الروايات ال "هيييييح" اللي اتعودنا عليهم.. لا دي اسماء بجد لايقه بدقة شديدة علي الابطال 👌 #1:عارف ابو العزم الشيطان مجسد بجد خوفت منه رغم بشوف زيه كتير حوالينا وبالاعلام وكل حته بس اما تكون شايف دماغ الإنسان كدا تقول الحمد لله انك مش بتقرأ افكار الناس 💔😭 مش هعرف اكمل عشان ما احرق الاحداث.. #2: صبا: اسم جميل لشكل جذاب من برا وخراب من جوا، هتعرفوا ليه اما تقراوها.. بس كمان محملة ذنبها ع ابوها "البغدادي" لانه اهمل وتركها "للروايات "تلتها وتعجنها.. 💔 خسارة فيها اصلاً الواد اللي حبها.. #3:البغدادي: تحسي باسمه بالعراقة والاصالة بتاعت زمان، ودي فعلاً شخصيته بس ما حدش كامل للاسف💔 ووقع واقعة الشاطر.. نهايته مؤسفه.. #4: بشير: اللي بشرنا بكل خير، البطل الحقيقي.. توقعته هايف وضعيف بس طلع جدع ابن بلدي بصحيح😍 واهو اسم جديد من الابطال حببنا في اسم عادي جداً واحلي حاجة الهتافات بتاعت اصحابه.. اثبت يا بشير.. عشان بثباته علي الحق والطريق السليم.. لحق الجميع!! #5:رنا: شخصية مستفزة جداً ،بس بعدها ركزت ايوه بجد في مليون واحدة تشبهها حواليا وبشوفهم!! شخصية الام القلودة اللي مش فاهمه حاجة في البطيخ💔😂 زي ما الشباب بيقول بتجيب ثقافتها من الانترنت، سهل جداً يتحكم في تصرفاتها اي حد يطلع ويتشهر!! ما انكرش ضحكت كتير من غبائها وتصرفاتها عشان تقلد كيلوبترا!! لكن شر البلية ما يضحك😂👌 سببت خراب بيتها وضياع اسرتها واولادها وزوج محب ومجد عشان يسعدها بايدها وتستاهل نهايتها اللي رضتها ومشت بطريقها برجلها.. 💔 #7:مسعود: وما ادراك ما مسعود!! شخصيته المجتمع هو اللي بيتحكم فيها وبتظهر اسوأ ما فيه.. زيه زي شباب كتيررر، له نفس النهاية والاسباب كتير ما تعدش😐..حالة شباب كتير طموح ويحاول ويكد... والنتيجة بلح!! ف وقت ما الشيطان يديه الفرصه بيتحول لذئب مفترس واول ضحية هو نفسه..!! دي بعض الشخصيات.شجن..اشجان..اسماعيل... لسه كتيرررر.. اقراوها مش هتندموا♥✋..
سيئة للغاية. المؤسف أن الكاتبة تمتلك القدرة والموهبة والأدوات كما بدا لي. فالرواية بها مميزات عدة لكنها غُمرت في سيئات جعلتني أتقزز منها وأرغب في رميها بعيدًا. هي أشبه بفيلم هنديّ بل ربما تجاوزت ذلك. ولا عزاء للمنطق في رواية كهذه. نجمتان لإنصاف ما بها من حسنات.
مبحبش خالص أحكم على كتاب من غير ما أكمله عشان أدي الكاتب فرصة بقدر الاماكن لتحسين الوضع لكن ده مش معناه انى اوصل ل 150 صفحة وانا فى قمة الملل .. ممكن تبدأ برتم بطئ فى الاحداث ماشى لكن لازم تخلي فى أي حاجه تشد القارئ انه يبقى عايز يكمل انما 150 صفحة فى الملل والرتم البطئ ده مش ذكاء خالص حتى ولو كانت التكملة كويسة لكن ده مش هيخليني اشفعله الملل ده كله..
رواية (في نظري) يوتوبيا كوميدية.. واقعية إلى حد الرعب ربما لأن الجزء الأول يمثل واقعنا الحالي و هذا الجزء الكوميدي و لكن الجزء الثاني يمثل المستقبل و هو الجزء المرعب حقًا.
"أن تكون نفسك أن تعرف من أنت أن تدرك ذاتك الحقيقة كلمات قد تكون عنوانا لدورة تريبية ، أو مقدمة كتاب كُتِبَ على غلافه : الهري الأكثر مبيعا في تاريخ البشرية" كلمات ساحرة تكاد تكون بداية لمحو أمم و ضايع أجيال. تفرق.. تشتت.. تخلي عن مبدأ ، و المبرر البحث عن الذات أو استحقاق الأفضل!! كل سطرٍ في الرواية سوف يجعلك تتوقف و تحسب موقعك من خريطة"الشوسيال ميديا" هل أنت على وشك خسارة الحرب ؟
"الحرب خدعة ؟! و لكن أين هي الحرب؟! تلك هي الخدعة!" تلك الكلمات قد تتوقف عندها كثيرًا لتفهم المعنى وراء هذا المعنى.. إننا نخوض كل يوم حرب بل كل ساعة و من تعقل و درس كل كلمة و كل رأي في هذه الحرب نجا لأنها و ببساطة شديدة حرب الوعي.
حبكة الرواية رائعة و النهاية في كشف الحقيقة خالفت توقعاتي إما عن الأسلوب فلن أتحدث عنه بل اقتباس من الرواية نفسها يشرح أسلوبها "لماذا يجب على المثقفين احتراف العمق ،و العمق دومًا هو تقعير الكلمات حد التسطيح من كل ما هو بسيط و قادر على الوصول بسهولة للجميع." بالإضافة إلى بعض القصص و العبرات التي أعجبني تداخلها و تحليلها. و لكن.. الشيء الوحيد الذي ازعجني هو سرعة الأحداث في بعض الأحيان و خاصةً في البداية و لكن النهاية كانت سرعتها مناسبة و هذا هو الأهم.
و أخيرًا الشخصيات.. "عارف" و كم عارف يوجد في حياتنا ؟.. كم من عارف لا يستسلم ؟.. و لكن هل يمكن لنا الإدراك و رؤية ما وراء الكواليس كما فعل الرباعي البغيض ؟! "ربما"
فيروز "مركز البوصلة" السيطرة العميا�� و الكامل الوهمي و القوة الواهية التعريف الأمثل لأكثر الشخصيات استفزازًا و غباءً في الرواية. خطأ فيروز لم يدمرها وحدها بالدمر حياة أشخاص كُثر و عدم تحملها مسؤولية خطأها و مواجهته سيظل كابوسها طوال حياتها.
كلمات بسيطة قد تتمكن من عقلك و الأهم توقيتها عيب بسيط في قطعة قماش قد يجعل الخيط كله يفلت... و جميع بني آدم لديهم هذا العيب و لكن بعضهم يواجهه كي لا يكون نقطة ضعفه. بشير الشرقي عيسوي الغربي عبد الشكور الجنوبي مسعود الشمالي أربعة ظنوا أن اختلافهم سيفرقهم و لكن القوة تكمن أن اختلافهم هو سر تكامل البوصلة. تفاصيل يومية بسطية مثل الشاي بلبن و سندويتشات الفول و الطعمية قد جعلتني أعش معهم في الرواية و اضافت نكهة البساطة بجدارة.
الرواية متكاملة البناء، رائعة المحتوى، من ذوات الأهداف المتعددة والاسقاطات الكثيرة
كلمة ربما التي أحالت الرواية الى احداثيات متعددة كلمة فتحت المجال لرؤية مختلفة وقراءة مغايرة وتناول مدهش
مجرد أربعة حروف تقلب الدنيا رأسا على عقب فتتجلى الحقائق ساطعة بعد تجارب مريرة عاصرت أحداث الرواية مجموعة من الرسائل القوية التي تسطرها الكاتبة عدة قواعد مخطط لها مسبقا كمشهد تمثيلي في أحد الأفلام السينمائية ...هذا ما شعرت به السرد رائع والحوار باللغة العامية ولكنها لغة راقية غير مبتذلة ولا متدنية لا تؤذي الأذن ولا تثير الإشمئزاز بل تم مزجهما ليصبحا عملا جيدا جدا وليكون المحتوى رائعا فتدق الكاتبة ناقوس الخطر من مشكلات الانترنت التي تصفعنا كل يوم أخبارها في سبيل التجربة يتم التضحية بكل غال ونفيس فما يريده بطلنا مكاسب جمة مال. شهرة. نفوذ. أما الطريقة فأيا كانت وكيف تكون المهم أن تكون النتائج مبهرة والطريقة فضيحة مصيبة. كارثة
النسيج الروائي متلاحم ورائع وجاءت النهاية التي سعى اليها الأبطال ليتوصلوا اليها بالأخير النهاية التي أرادها القاريء أيضا وأرضته وهي التخلص من. ربما تماما والى الأبد
أنصح بقرائتها واقتنائها
#من_ترشيحاتي_للمعرض
#معرض_اسكندرية_للكتاب
#حنان_الشيمي
This entire review has been hidden because of spoilers.
"لماذا يجب على المثقفين احتراف العمق! والعمق دوما هو تقعير الكلمات حد التسطيح من كل ما هو بسيط وقادر على الوصول بسهولة للجميع "
رواية عظيمة.. أضحكتني حد القهقهة.. وأهمتني حتى غص حلقي ودمعت عيناي.. بدايةً.. الفكرة.. فكرة مبتكرة للغاية تنم عن عقل مبدع.. وما أظهر ذلك الإبداع هو طريقة عرض تلك الفكرة.. الذي اتسم بسلاسة شديدة أبهرتني على قدر بساطتها أما السرد و الأسلوب.. فقد نتحدث عنه إلى ما لا نهاية.. فقد اتسمت الرواية بأسلوب ساخر.. دمج بين الفصحى و العامية فأعطى للكلمات مذاق ورونق خاص ب رانيا الطنوبي وحدها.. ولم أجد من أتقنه مثلها.. تحمل الرواية العديد من الرسائل المباشرة وغير المباشرة.. ورغم ذلك لا تمل منها، ولا تشعر أنك في محاضرة على سبيل المثال.. بل أتى كل هذا في ذلك الاطار الخاص جدا جدا برانيا رسم الشخصيات كان مبدعا كذلك.. فرغم انعدام الوصف الظاهري إلا أنك تكاد تلمس الشخصيات.. وتراها بأم عينيك.. كما ناسبت كل شخصية الدور المنوط بها حتى كلمة التتمة.. وأما عن موضوع الرواية فهي قضية هذا الزمان.. ألا وهي الوعي.. وضع ألف خط تحت هذه الكلمة.. فقد أصبح غاية بعيدة المنال في عصر الفتن والمؤثرات اللاهية للجميع إلا من رحم ربي.. لمست في الرواية دلائل و إشارات مبطنة بدءً من أسماء الشخصيات الغير اعتيادية إلى الأحداث التي قد تتشابه ولو من بعيد بواقعنا المعاصر.. مما زاد من غنى الرواية.. ونهاية الرواية كانت تحمل الأمل و التحذير في آن واحد.. فكانت نهاية مثالية.. ليست بالحالمة وليست بالسوداوية.. بل واقعية متأملة نحو الأفضل.. شكرا لرانيا على كل هذا الجهد المبذول في إخراج هذه التحفة الفنية والتي استمتعت بها كثيرا.. وأنتظر روايتك القادمة بشغف 😍
تلك التحفة الفنية انتهيت الحمد لله منها ولكني اشعر أنني بحاجة لقرائتها ثانية الرواية واقعية للغاية ومن كتر ما هي واقعية مش لاقية كلام اقوله الرواية بتتكلم عن تأثير السوشيال ميديا على حياتنا ومن حهة اخرى بتتكلم عن ان محدش كبير ع الفتنة محدش يقول انا عمري ما هعمل كدا ولكن اسألوا الله العافية فلا تدري ان نزل بك البلاء ماذا ستفعل الرواية بتوجه رسايل كتير جدا جدا جدا واكتر من ان الواحد يستوعبهم من مجرد قراءة واحدة الرواية نهايتها مرضية جدا بس يا ترى احنا نعرف نخلي نهايتها مرضية كدا يا ترى احنا لو مكان عبد الشكور ولا بشير ولا مسعود ولا عيسوي هنتراجع ونرحع لفطرتنا ولا الدنيا بعد ما تاخدنا صعب نرجع وهنكون زي صبا ولوللا ورنا الرواية بتقولنا باختصار متحكمشي على حاجة من براااا ولا تحكم على حياة من غير ما تعشها زي ما رنا حكمت على عبد الشكور من برا او صبا اما حكمت على بشير من برا
يمكن انا حسيت الرواية اوي اوي اوي بسبب كم الصدمات ال قابلتها ف اخر سنتين
نفسي صدقا ناس كتير تقرا الرواية وتقرأ ما وراء الرواية
عمل أدبي مميز و مؤثر جدا .. فكرة مختلفة ، يتوجه الى الانسان داخلنا لكي لا يفقد فطرة الخير ، الى عقولنا التي باتت مغيبة لتعي ان الهوية و القضية و الكيان بحد ذاته، يسرقون و يضيعون.. عقولنا نعمة ، ميزنا الله بها لنتفكر ، لنعي ، لندرك .. لنبلغ اليقين !! بالصبر و الأمل و السعي الصادق و الدؤوب نهزم اليأس و الانكسار و الفشل .. ربما جهاز بترقيت حرينتش كاختراع ميكانيكي ليس ملموسا و لكننا نلتمس يوميا تأثيراته و ترتباته ، عبر تعلقنا بوسائل التواصل و تفاعلنا مع برامج الميديا ، اندامجنا مع صفحات ما وجدت الا لتسرق منا وقتنا فنتبّع بعدها التوقيت العالمي😔 .. قد لا تكون احداثها واقعية و لكنها كل الواقع .. ببساطة الأسلوب و سلاسة و منطقية طُرحت الأفكار و انتظمت محطات الأحداث محافظة على عمقها و سمو معناها ( كالعادة طرح لمشاكل صعبة و لكن السعب بذكاء لطرح بالمقابل ادوات الحل ..) اللغة اخذت طابع السخرية ( شر البلية ما يضحك) .. الشخصيات : رسمت تركيبتها بعناية و بإدارة متقنة .. الغلاف جاذب بلمسة ابتكارية مع تناسق الألوان ( أحببت الغلاف الآخر باللون الأزرق أكثر)، العنوان : مناسب جداا لفكرة الرواية
رواية رائعة كالعادة أستاذة رانيا حبكة جيدة مع تشويق وإثارة مع نصائح للحياة والتفكير ..شعرت ب نفس روح بيدى لا بيد عمرو بالتأكيد كل شئ مختلف ولكن شعرت بروحها تحوم في الأرجاء وهذا أسعدنى ..أدام الله قلمك في الإبداع والتوفيق