Tawfiq al-Hakim or Tawfik el-Hakim (Arabic: توفيق الحكيم Tawfīq al-Ḥakīm) was a prominent Egyptian writer. He is one of the pioneers of the Arabic novel and drama. He was the son of an Egyptian wealthy judge and a Turkish mother. The triumphs and failures that are represented by the reception of his enormous output of plays are emblematic of the issues that have confronted the Egyptian drama genre as it has endeavored to adapt its complex modes of communication to Egyptian society.
" صاحب الحق لا يُحسن أحيانا إظهار حقه كما يُحسن صاحب الباطل إخفاء باطله" واليوم- قياسا على كلام الحكيم- صاحب الباطل لا يُخفي باطله بل يُحسن تزيين باطله
إيزيس.. الأسطورة التي لم تنال حتى الآن حقها من الاهتمام والتناول والحديث، رأيتها في المسرحية مجرد زوجة مخلصة وفية لزوجها ثم أم قوية وفية أيضًا لذكرى الزوج، لكنني لم أرى فيها الأسطورة التي كنت أبحث عنها. في نظري إيزيس تستحق ما هو أكثر، ورغم أن المسرحية تحمل اسمها إلا إنها كانت تركز أكثر على السياسة والحكم وألاعيب سرقة الحكم وخداع الشعب، وهو ما وجدته قيّما بالفعل لكنني كنت أبحث عن إيزيس..
رغم أني قرأت نقد إجباري - احد مواضيع المستوى الرفيع للمرحلة الثانوية في مصر -إلى أني لم أفهم سوى فكرة عامة مريضة غير مرضية , الأمر أشبه بشخص لم يتذوق التفاح أبداً يسألك عن طعم التفاح تقول: إنه ممتع , ولكن الشخص لم يتذوقه , فيظل التفاح شئ جاف لا نعرف عنه سوى وصف "ممتع" مهما أوتي الشخص من بلاغة في الوصف .
المسرحية رائعة أسرني أحد مشاهد المسرحية وكيف كان طيفون يلهو بعقل وعاطفة الشعب .
بعد أن قرأت المسرحية , سأفكر كثيراً قبل أن أحكم على مقولة ماكيافللي : " الغاية تبرر الوسيلة.
هذا الكتاب ترك ورائه حيرة وتساؤلات داخل عقلي لا تريد أن تهدأ .
عظيم هو الحكيم وعظيمةُ أفكاره من خلال الإسطورة الفرعونية انشأ ميدان نزال واضح لا يشوبه التعقيد بين عقدتين متأصلتين في النفس البشرية الواقع والمثالية ولم يخلق من نفسه حكماً ليفصل ويعلن الفائز بل ترك تحديد الصواب للقارئ وأنا حتى الأن غارقة في المعركة ولم أستطع أن اختار طرفاً لأقع في عقدة ثالثة التشتت
من الضروري اطلاعك على هذه المسرحية لما فيها من قضايا تهم كل نفس بشرية يجب أن نطرح على انفسنا هذا السؤال حتى لو لم نجد الإجابة يجب ان نضع أنفسنا بين المبادئ من جهة و سبل البقاء على قيد الحياة لغاية اسمى في الجهة المعاكسة , بين الطرق والسبل المتشابكة التي توصل للهدف . جدال صعب ومشوش لكن الخوض فيه واجب واجب
وهنا يحضرني قول لهاروكي موراكامي من كافكا على الشاطئ " التمييز بين الخطأ والصواب هناك صعب لكنه أمر يجب أن تفعله " وهذه الصفحات رغم تطرقها لاكثر من قضية فكرية إلا أن صراع الفصل هذا كان أكبر همه
سعيدة لكون تجربتي الأولى في قراءة مسرحية تمت في رحاب الحكيم وعوالمه وقادتني الصدفة لنصٍ جيد كهذا النص
مسطاط: (ينهض متحمسا) لا يكفي أن نتجلد وأن نترقب، الان اتضح لي كل شيء.. إن لم يستطع طريق شريف كطريق أوزيريس أن يوصل إلى الحكم.. إن لم يستطع الخير المحض.. خير الناس ونفع الشعب أن يحمل صاحبه إلى السلطان.. بلا تزييف ولا تضليل ولا مأرب شخصي. فما هي النتيجة؟ ما هو المصير؟.. توت: أتسألني؟.. مسطاط: نعم أسألك وأسأل نفسي. إن إخفاق أوزيريس ليحمل معنى فاجعاً. إنه لطمة كبرى لكل شيء طيب على هذه الأرض. إن إخفاقه هو إخفاق للحق وللخير وللشرف.. إخفاق لي ولك.. ولكل من يدافع عن المثل العليا.. توت: دعك الآن من هذه الكلمات السامقة.. فلتقصر الوصف على واقع الأمر: إن إخفاق أوزيريس معناه بصورة أبسط أن العلم والعمل لخير الناس ليسا بالفعل الوسائل المؤدية إلى الحكم..
مسطاط: (متحمسا) أوزيريس يجب أن ينتصر. توت: أتمنى ذلك بالطبع. مسطاط: لأن قضيته قضيتنا.. واجبنا أن نمنعه من الهزيمة.. تلك مسؤوليتنا. توت: مسؤوليتنا! نعم أنا وأنت وحدنا.. أما بقية جماعتنا فأنت تعلم أين هم الآن.. مسطاط: واأسفاه!.. طيفون قد اشتراهم! إنهم الآن في قصره يدبجون له أناشيد مجده، ويذيعون حكمه المآثر، وينفخون له في المزامير.. توت: تلك أيضاً وسيلة من وسائله
« صاحب الحق لا يحسن أحياناً إظهار حقه ، كما يحسن صاحب الباطل إخفاء باطله »
فى خطه فى منتهى الذكاء اتبعها ملك البلاد طيفون عندما كانت امرأه تريد معرفة حقيقة زوجها المختفى فنشروا فى البلاد خبر أنها مجنونه ومشئومة وكرروا الجملة كثيرا فتكرار الكذبة يجعلها حقيقة .
عرض اكثر واقعية لاسطورة ايزيس..لم يتناول فيها الصراع الملحمى المعروف بين الشر والخير المتمثل فى اوزوريس واخيه وتضحية ايزيس فقط بل اكثر فى كيفية رد الظلم واسترداد الحق والسبل الى ذلك. قدم توفيق الحكيم خياله المسرحى اولا ثم طرح اسئلة مباشرة تماما تدعوك للتفكر ان لم تنتبه لما بين السطور . جميل المسرح🥰
اعتمد "الحكيم" في هذه المسرحية مبدأ "مكيافيلي" الشهير (الغاية تبرّر الوسيلة)، فكأنه أقرّه وتبنّاه .
اعتبر أنه طالما كانت غايتك نبيلة وهدفك سامي فإن لك أن تستخدم في سبيل تحقيقها كل الأساليب الممكنة والوسائل المتاحة حتي لو كانت وسائل الخداع والمراوغة والتدليس والتضليل، وخصوصًا .. إذا كان منافسك أو غريمك يستخدم هذه الوسائل الخادعة والطرق الملتوية . إنه يري أنه لا مجال لالتزام الشرف في مواجهة الخيانة والغدر، فكأنه يقول هل للشرف أن ينتصر في معركة كهذه وهو مجرد هكذا من أسلحة يستخدمها غريمه؟ إنه لا محالة خاسر .. ولهذا يجب التسلح بأساليب الخداع لمواجهة المخادع والتقنّع بوجوه الخيانة لمواجهة الخائن .
إنها المفاضلة بين الالتزام بالقضية أو الالتزام بالمبادئ . يري "الحكيم" أنه يجب الانتصار للقضية دون التمسك بالمبادئ عوضًا عن الالتزام بالمبادئ حتي لو كلفنا ذلك خسارة القضية .
كانت هذه هي فكرة المسرحية، والتي استخدم لتوظيفها وإخراجها الأسطورة الفرعونية الشهيرة إيزيس .
أما أنا فأختلف مع هذا الطرح وأرفض هذه الفكرة . وفي رأيي أنه يجب لبلوغ الغاية النبيلة اتباع أساليب وانتهاج وسائل لا تقل نبل ولا شرف عن الغاية المرجوة والهدف المأمول، وإلّا .. فما هو نفع الإنتصار بوسائل حقيرة ؟ وما هي فائدة الفوز وبلوغ الهدف النبيل بأساليب ملتوية ؟ وما الفرق إذن بين مدافعٍ عن هدف منحط وغاية دنيئة استخدم لتحقيقها أساليب ��ير شريفة وبين مدافعٍ عن هدف سامي وغاية نبيلة استخدم لتحقيقها ذات الأساليب غير الشريفة ؟ لا فرق . كلاهما واحد . إن انتصار الخير بواسطة أساليب الشر هو في حد ذاته انهزام للخير، وإن تفوق الشرف باستخدام أسلحة الغدر والمكر هو في حد ذاته سقوط للشرف .
في رأيي، أن بلوغ الهدف الأخلاقي بوسائل غير أخلاقية يُفقد الهدف أخلاقيته ونبله ويُفقد القضية ذاتيتها وشرفها .
أفلاطون في جمهوريته كان يرى أن الحكم يجب أن يكون للفلاسفة.. لأنهم الوحيدون الذين لديهم القدرة على رؤية الصواب و الخطأ و لن يتطرق فساد الرأي إليهم.. و بغض النظر عن مدى صحة أو خطأ هذا الطرح فمسرحية الحكيم تعالج تقريبا نفس المشكلة.. هل الغاية تبرر الوسيلة؟ هل الحكم يتطلب السياسة و السياسة تتطلب الوصولية و الانتهازية و الخداع؟؟ أفلاطون حاول أن يضع طرحا مثاليا بأن يجعل الحكم في أيدي الفلاسفة.. و بالتالي كل مثالب السياسة ستختفي.. و هكذا كان الحل في نظره.. توفيق الحكيم اتخذ الطريق المغاير بأن جعل بطله يلجأ للخديعة و بطرق ملتوية من أجل الوصول للحكم.. فهو -أي الحكيم- يرى أنك لا يمكن أن تحارب عدوا غير شريف بأساليب شريفة.. لأنك في النهاية -في نظره- ستفشل... و لهذا فيجب عليك ولوج نفس الطريق غير الشريف.. لأن الهزيمة في نظر الحكيم تعني "خيانة للمبادئ" التي يدافع عنها الرجل الشريف... و من أجل إعلاء هذه المبادئ فيجب النجاح بأي شكل!
ما الفارق بين الطرح الذي يقوله الحكيم و بين طرح التيارات الإسلامية التي تري أن "الديمقراطية كفر" و مع هذا فلابد من ممارستها للوصول للحكم و بعدها نرى؟! الغاية لا يمكن أبدا أن تبرر الوسيلة.. لأن اتخاذ الطريق الخاطئ معناه عمل أخطاء تجعلك تسقط و تتحول إلى نفس الشر الذي كنت تحاربه! و نيتشه -وهو المدافع عن مبدأ القوة- يقول : "عندما تحارب الوحوش خذ حذرك ألا تكون مثلهم.. فإنك عندما تنظر إلى الهاوية فالهاوية تنظر إليك أيضا!"
إيزيس و حوريس في مسرحية الحكيم كانا مخطئين بالتحول إلى فاسدين.. فيجب على الإنسان أن يعامل الناس بأخلاقه هو و ليس بأخلاقياتهم.. و إلا فإن الرد الطبيعي عندما يعض كلب رجلا هى أن يعض الرجل الكلب!!
اول مسرحية أقرأها للحكيم .. 🖤 المسرحية فيها بعد فلسفي حبيته وفي جمل أثرت لكن حسيت ان محتاجه اقرأ مسرحية تانية تشدي او اقرب لقلبي ❤️ بتحكي عن أسطورة إيزيس واوزوريس والخير والشر والصراع اللي بينهم .. الجملة دي حبيتها " هل الفرق بين الملائكة والبشر هو أن الملائكة لاتعرف من الوجود غير شيء واحد (المثالية ) فهي عندها هدف ووسيلة في عين الوقت ؟ في حين أن البشر يعرفون شيئين (المثالية والواقعية ) ولا يمكن أن يتجردوا من الواقع وهم يسيرون نحو مثل أعلي ؟ عندي فضول اقري أهل الكهف والملك اوديب جدا وان شاء الله اقراهم قريب فخطط قادمه 🖤✌️
عن الﻷلعاب السياسية القذرة فساد الحكام وأصحاب السلطات دور اﻷعلام في تضليل الشعب والمتمثل في شيخ البلد ومن يردد من بعد سرعة انتشار الشائعات واﻷكاذيب وسرعة تصديق العامة البسطاء لها ورسوخها في أذهانهم من أروع المسرحيات التي قرأتها على الاطﻷق أسطورة فرعونية قديمة قدمت في صورة شيقة عمية لتعالج أكثر من قضية من القضايا القائمة حتى اﻵن.
معالجه عبقريه للأسطورة الفروعنيه تخلق من الاسطورة قصه يصدقها العقل في الاسطورة دموع ايزيس استطاعت ان تعيد الروح لجسد ايزوريس المقطع بعد ان جمعته من كل انحاء مصر في المسرحيه تحزن علي موته و تربي ابنها علي نهج ابيه محب للخير ثم يكبر و تريد ان يثأر لابيه فتستعين بمعاون طيفون الذي قتل ابيه هنا يأتي ....
الجزء الاهم
السؤال اللي بتطرحه المسرحيه سؤال شائك
هل يجب علي الخير التخلي عن مبدائه و وضعها علي جنب في حاله مواجهه الشر ؟ يعني هل لازم الخير يستخدم اسلحه الشر كي ينتصر ؟ المسرحيه بتجسد الصراع بين المثاليه و الواقعيه ،، بصراحه انا مش عارفه اجاوب علي السؤال ده جوايا جزء من ((توت)) اللي اقتنع ان الحرب بين الشر و الخير لازم تكون متكافئه.. بس ((مسطاط)) اللي بيمثل ضميري بيقولي ان لو الخير انتصر بطرق الشر ده في حد ذاته انهزام للخير مش انتصار مسطاط اقنعني اكتر حتي لو ملوش في حياتنا مكان . . حسيت وانا بقرأ المسرحيه انها بتوصف الصراع السياسي في مصر دلوقتي زي ما اتوقع الكاتب بنفسه ان الصراع هيحتد في سنه ال2000 بوصف حورس بالثائر الذي لابد من قتله المتأمر و يال العجب المستقوي بالخارج ناقص بس كان بياكل كنتاكي :D
لا تزال قصة إيزيس وأوزوريس من أحب الأساطير لقلبي مملوءة بكثير من الحكمة والمعاني والتصورات التي تمثل أشياء كثيرة في العالم ، العلاقة بين قوى الخير والشر في النفوس البشرية ، أحببت كتابة توفيق عنها وشرحها من الزاوية السياسية ، قد قرأتها تاريخيًا وفلسفيًا وها أنا أجد لها بعدًا آخرًا في هذا الكتاب المتين باللغة والفكر .. استمعت به
اعجبنى صراع توت ومسراط فى الالتزام بمبدأ جامد ليس فيه ميوعه ولا تعديل او اللجوء لوسائل أخرى تعطى نتائج مختلفة قد تكون جيده وقد تكون مزريه فما هى الحياة غير مغامرة جريئة حيث يجرى منك الخوف وتخافك الحياة فإما النجاة والفوز وإما حياة الجبناء والخوف ابد الدهر، احداث مماثله لما نعيشه الآن فقد عم الجبن وفاز الطغاه ويعلم الله ما فى غيبه عسى أن يكون فجرا جديدا ينير لها الطريق فنحيا بعد موت طال ونشرب كاس الفرح ونعيش الكرامه التى نقرأ عنها ولا نراها.
This entire review has been hidden because of spoilers.
هل التمسك بالمبدأ أهم من الوصول للغاية؟!! هذا ما طرحه الحكيم. و لكنه إنتصر إلى الوصول إلى الغاية لم يتعمق في تلك التفصيله الهامة جدا.. إن تحقيق الهدف مهما كان نبيلا سميا؛ لابد له من وسيلة لا تقل سموا و نبل عنه.. الحكيم في "إيزيس" طرح المسأله.. رسم غابة متشابكة لا ترى تشابكها طريق للوصول، و لكنه وصل بطريق -في رأي- متعجل. لم يصبر ليعطينا الفرصه للتفكير. في البداية إنهزم أوزرريس بالمبادئ. و وصل حوريس بالوسائل كما وصل طيفون. هل هذا هو الطريق الصحيح؟! لا شك أن المسألة معقده؛ لا شك أن لها جوانب أخرى غير الإنهزام السريع للمبادئ و الإنتصار الساحق للوسائل حتى تكون نهاية مبادئ أوزوريس هي القتل و التقطيع و أن النصر دائما يأتي من خلال طرق طيفون. لعبة حكم الشعب كما في براكسا هي لعبه مفضله للحكيم. و والإصرار على دور الشعب في الحكم و في ضرورة توصيل الصوره الكامله له و ترك الخيار له يقينا بأنه سيتحرك تجاه الحقيقة؛ من أكثر الأشياء التي يتقنها الحكيم؛ ومن الأشياء التي أحبها في كتابته .................. في النهاية "إيزيس" ليست بنفس جودة ب��اكسا ربما للفارق الزمني في الكتابه التي وضعت الحكيم في مشاهد مغايره بعد أحداث ثورة يوليو 52.. و لكن تبقى ممتعه كدأبه في إمتاعنا.
مسرحية جميلة سلسة سهلة بسيطة كعادة بساطة توفيق الحكيم و هى تحكى في فترة معينة عن ايزيس وقت ان انقلب أخو زوجها طيفون على زوجها اوزوريس و سلبه عرشه و حكمه ووضعه في صندوق و قذف به في النيل حتى حاولت ايزيس العثور عليه الى ان وجدته في مملكة شرقي مصر حتى عادا و افاما على شرق حدود مصر حتى علم بهم طيفون و جاء هو و رجاله وقتل اوزوريس و قطع جسده و مزقه ورمى كل جزء منه في مكان مختلف فلا تستطيع ايزيس ان تعثر عليه ولكن لأن الخير هو من ينتصر في النهاية فقد استطاع حوريس ابن ايزيس و اوزوريس ان يسترد عرش والده في النهاية لكن بعد ١٥ عاما من وفاة اوزوريس .. فهنا يقول الحكيم عن المسرحية أنه ليس المقصود هنا تصوير الحياة الفرعونية أو بسط العقائد المصرية القديمة بل ابراز اشخاص الاسطورة ابرازا انسانيا و تخريج معنى الكفاح و الصبر و المحاولة المستمرة لاسترداد الحق
#ريفيو #ايزيس #توفيق_الحكيم #مسرحية 124 صفحة اصدار 1955 تانى مره اقرأ للحكيم .. مسرحية جميلة مكتوبة بلغة عربية اكثر جمالا .. خلصتها فى ساعة واحده وبرغم ان هي مسرحية صغيرة الا انها تحمل فى طياتها افكار ومعانى كبيرة وتطرح تساؤلات مهمه جدا جدا بتتناول اسطورة "ايزيس" و"اوزوريس" و"ست" الذى بدل توفيق الحكيم اسمه فى هذه المسرحية الى "طيفون" ايزيس الحاكم الطيب الذى كل همه مصلحة الشعب يتآمر عليه اخيه طيفون بالتعاون مع شيخ البلد ويضعه فى تابوت ويلقيه فى النهر ويستولى على الحكم ويعيث فسادا فى الارض .. فماهو مصير اوزوريس وماذا تفعل ايزيس وهل يستمر الظلم ؟؟؟
مسرحية لها طابع الاسقاط السياسي .. تصلح لاسقاطها على العديد من الاحداث والازمنة .. عجبتنى جدا جدا جدا واثرت عقلى وتفكيرى جدا جدا جدا اقيمها 5/5
كباقي مسرحيات توفيق الحكيم.. قطعة شوكولاتة خفيفة لذيذة تتناولها بين الوجبات الثقيلة والدسمة.. ممتعة، ولا تأخذ منك أكثر من كاسة نسكافيه.. الأسلوب الأدبي راق.. المعروف عن إيزيس أنها الإلهة الأم، أو إلهة الأمومة عند الفراعنة، لكن توفيق الحكيم في مسرحيته، جعلها ملكة فرعونية، مع نفس تقاطعات القصة، فزوجها قتل من قبل أخيه، وانتقم ابنها حورس من عمه.. لا أدري إن كان الحكيم يرمي إلى أن أساطير الآلهة، بنيت على قصص متواترة بتصاعد عن بشر كان لهم شأن في التاريخ..
تتحد عن الصراع بين المثالية و التفاني لاجل الغير و تطهير الذات من الانانية و الرغبات السطحية و عن السعي مستغلا انبل و اسمى الوسائل كالعلم و الحب لتحقيق النفعية للعالم متمثلا في أوزيريس (زوج إيزيس) و بين الانانية و الجشع و المكر و الخداع واستغلال جهل الناس لتحقيق المصالح متمثلا في طيفون رز إيزيس كونها التجسيد الرمزي للوسطية والتوفيق بين المثال والواقع باسلوب توفيف الحكيم العبقري و فلسفته الذكية , ما احوجنا الى هكذا اعمال في مسارحنا العربي في الوقت الحاضر