عن حُب جارك لجارته اللّي بينكوا عن شاي شربته بخمسين جنيه عن شكل بيتكوا القديم بالحكاوي عن حد بيعته وماهونتش عليه
عن بنت وافقت تحب ابن خالتك برغم الاعاقه اللّي ساكنه في مفاصله عن حد دايما بيعمل بأصله بدون انتظاره لنظير او مقابل
عن حد قابل مشاكله الكبيره بوشه البشوش عن بقسماطه رفضت تبوش في شاي فتلتين
عن ست ارمل بتصرف منين
عن ضحكه قدرت تسكت عياط او ضمه صدّت بايدها المسافه عن فرحه وصلت لحد البُكا او حضن شدك بحكم الكثافه
عن معني بانلك في احداث قديمه ماشوفتوش زمان عن حاجه فضلت في قلبك سليمه في نفس المكان
عن دبله وقعت لحقها القدر او ورده دبلت حياها المطر عن حب لامس حواف الخطر وداق النجاه عن كهل زاهد خلاص في الحياه بكل اللي فيها عن حاجه دايما بتعمل نسيها برغم ان مسقط وطنها في خيالك
بعد طول انتظار -أربع سنوات- لاقيت الديوان وقرأته.. تجربتي الأولى لـ محمود عصام كانت مميزة، مش أعظم تجربة، لكن أكثرها تميّز لدرجة أفضَل كام سنة بعدها بدوّر له على باقي أعماله.
لكن للأسف الديوان ده مكنش مُميّز بالنسبة لي في نوعه، ولكن عجبني أسلوب الشاعر المُميّز واللي بعد ما قرأت لكذا حد من الشباب في مجال الشعر اكتشفت أنها صفة نادرة جدًا، وهي أن يكون للأبيات معنى مش بس قافية، وتكون واضحة ووافية مش محتاج يشرح البيت في عشرين سطر عشان يضبط القافية وفي الآخر مفيش معنى أصلاً!
مشكلتي في الديوان كانت فكرته، فكرة ربط أحداث مُحزنة بشهر معين في السنة، بغيضة جدًا الحقيقة وللأسف قفلتني من الديوان من أول قصيدة.. بل من المقدمة، إضافة أن ده أولاً وآخرًا حرام! ثانيًا ذِكر دولة معينة لكل حادثة في تاريخ معين من شهر أبريل كانت حركة ملهاش لازمة من رأي شخصي، فاهمة وجهة نظر الكاتب وأنه على حد فهمي تعمّد ده عشان يرسّخ فكرة أن أبريل سيء على الكل، ولكن أنا أصلاً الفكرة مزعجة بالنسبة لي فأكيد كل ما هو مُترتب عليها مش هيقنعني😅
غير أو عشان كل الأبيات بتتكلم عن أحداث مُحزنة فـ بقى فيه تكرار بنسبة كبيرة شويتين بين القصائد، يعني مثلاً قصيدة عن موت الأم، القصيدة اللي بعدها قصيدة عن خسارة الابن، واللي بعدها عن خسارة الحبيبة.. إلخ.. وده كان مُمل لأن شعور الخسارة في حد ذاته واحِد يختلف في حدة الشعور ونوع الخسارة، ولكن لو جينا نوصف شعورنا بعده هنلاقينا بنقول نفس الكلام!
تجربة مُخيبة للأمل؛ مش لأنه سيء، بل لأن آمالي كانت عالية أوي.. ولذلك أنا بحكم على الديوان من نظرة حد أُعجب بأسلوب الشاعر وتحمّس لأعماله بشدة.. ثمّ..
مع ذلك لازلت مش هتردد في اقتناء عمل آخر للشاعر لو صادفني عمل جديد أو سابق -مقرأتوش-
خفيف كئيب مشكلته ان معظم الافكار قريبه جدا من بعض و فكره اسماء الدول دي مش فاهم لازمتها ايه بس مش مشكله عادي المعني في بطن الشاعر لكن في قصائد كتير خرجت عن الوزن بتغييرات مفاجئه أخلت بنغمه القصيده و دا شيء مزعج جدا بعد رابع كان ممتاز بس استراحه ابريل كان ضعيف
*في بداية العام قمت بتنفيذ فكرة الكتاب السري وهي أن تغلف أسرتي مجموعة من الكتب وترقمها ليُمنح كل كتاب رقم شهر من شهور العام، وفي رقم 3 لشهر مارس وجدت هذا الديوان مغلف (استراحة إبريل) للشاعر محمود عصام، والحقيقة أنني لم اتفاءل بشكل كبير، ففي الفترة الماضية أعدت ترتيب مكتبتي ووجدت الكثير من دواوين الشعر التي لم أفضلها وقررت رفعها من المكتبة حتى إشعار أخر، فحينما فتحت هذا الكتاب قلت (هل سيكون الأمر مختلف مع هذا الديوان أم سيكون الوضع ذاته؟) وجاءت الإجابة سريعًا.
*بداية من وصف فكرة الكتاب وهي أن الشاعر سيأخذك في رحلة خلال شهر إبريل لعدة بلاد مختلفة مثل النرويج والمانيا والأردن وجزر المالديف وسوريا وغيرهم، وبعد كل ثلاث رحلات ستحصل على استراحة تليق بقسوة إبريل، ورسم ذلك في رزنامة لشهر أبريل كاملًا في الصفحة الأولى قبل بداية الرحلة، وهو ما جعلني أطلق كلمة (واو) لفكرة الكاتب التي أعجبتني جدًا وجعلتني أنتظر ما سيمنحه لي، لا أعلم لماذا كان يُعامل الشاعر إبريل بتلك القسوة ولكنني توقعت أن الكثير من الذكريات والمواقف المؤلمة كانت مختبئة بين أيامه وتواريخه وهو ما أوضحه الكاتب بكل تأكيد، ففي بعض التواريخ ذكر دول بعينها وتفاصيل بعينها فتوقعت أن تلك الأحداث حقيقية وبدأت البحث ولكنني لم أصل إلى أحداث محددة متعلقة بهذه الدول في شهر إبريل .
*الديوان بالكامل بالعامية المصرية، ولكنه ممتع وبعض الكلمات جاءت بليغة وفي موضعها تمامًا، يضع الشاعر أمامك في كل رحلة وفي كل بلد موقف قد يوضح لك من اشخاصه وتفاصيلهم وقد لا يحدث، ولكنه يقدم لك حالة كاملة، ولكنني مقابل هذا أحببت الاستراحات بشكل أكبر بكثير وكنت انتظرها وكأنها تأخذني لأستريح حقًا من الرحلة واستمتع، كنت استمتع بالاستراحة أكثر من الرحلات ذاتها، المرة الأولى التي اقرأ للشاعر واستمتعت بها جدًا وهو ما جعلني ابدأ في قراءة ديوان ثاني له مباشرة بعد الانتهاء من هذا وهو ما سأتحدث عنه في مراجعة أخرى.
*اقتباسات:
-"بنقسم إبريل كالآتي تواريخ بتودي لمنعطفات ست مطبات هنعدي ما بينهم عـ استراحات"
-"عندي رغبة أتمشى لكن عندي فوبيا من الأماكن والصور والبلكونات"
-"عايزة الأمانة صحيح لو جينا للمضمون وقوفي يومها بعيد وظهوري كالمجنون كات حاجة تُحسبلي أربع دقايق ورا ونهاية متغيرة ماكنتش أنسبلي"
-"ربنا بيوزع أرزاقه، أوراقك ، أوراقي، أوراقه مكتوبة بأرزاق متفاوتة أنا مثلًا رزقي في مال أكبر وفي عزوة أقل رزقك في عيالك فيه بركة مع إن في قوتك رزقك قل"
-"هو أنت بتكبر بالثانية ولا أنت بتكبر بالأيام ايه اللي بيحسب عندك كام والحسبة بتبقى بأي أساس؟ بمرور الناس جوة حياتك ولا بترتيبك في اخواتك ولا بشخبطك في الماضي وليالي ماليها جراح بالجاف هو أنت بتكبر لما تعيش ولا أنت بتكبر لما تخاف؟"
-"تجاعيدك مش كسرات بشرة وشوية هم دي حواري لبني آدمين سكنوا في كرات الدم"
-"الفارق أنت تكون فارق في حياة البعض الناس محتاجة لناس تسند وتكمل بعض العمر الفاضل مهما يمر أن حلوًا كان أو كانلك مر"
-"وتسيبه في كل مكان ذكرى إن شاء تكون هتموت بكرة صدقني ساعتها تموت مرتاح اسيب من سيرتك شيء طيب يحكوه لحفيدك لما ينام"
-"لو ميت بني آدم دخلوا سباق إبريل هيكون هو الميه مالمؤسف إنه كاركتر ضحك بطريقة حزينة ومبكية إبريل مالهوش حد يعيشله ولا حد أساسًا مستنية واصل لمراحل مـ الإهمال الناس بتمشي تخبط فيه مالهوش في الكون كله مطارح يائس مستسلم ومسامح كل اللي آذاه كان عند شعور باللا حالة واللامبالاة"
-"للأهل قبل البيت ولـ رزق كله أصحاب ولذكرى مش مؤلمة للطيبين في الأرض والطيبين في السماء" (من الإهداء)
🔺️اسم الكتاب : استراحة إبريل 🔺️اسم الكاتب : محمود عصام 🔺️نوع الكتاب : ديوان شعر عامي 🔺️اصدار عن : دارك 🔺️عدد الصفحات : 160 🔺️التقييم : ⭐
وفي وسط مكان مليان بالخلق قطع شرايينه الرئيسية واختل توازنه وساح في الدم بعديها بدقيقتين تقريباً الناس حواليه بدأت تتلم
هذا هو شعوري بعد انتهائي من هذا الديوان حرفياً ... لا أعلم هل انا مثلما يقولون (( دقة قديمة )) لأني لا أرى فيه ديوان شعري ، ام ان الديوان في هذا العصر تطور وأصبح عاميآ بكلمات من هنا على هناك ، ونضعهم في سطور ، مع قليل من السجع والتشبيهات ، ربما الإفيهات ...
الكاتب قسم شهر إبريل وكتب عن كل يوم خاطره او قصيده كما يقال تارة بوصف حبيبة ، مدينه ، مكان ، مشاعر ، تنوع في الأفكار فتجده مره يقول : عندي برد بقاله مده واحتقان في الحلق عندي دافع مش بيهدا في اعتزال الخلق اجده محقاً في فكرة اعتزال الخلق ، ولكتي ترددت هل اقرأله الديوان ، ام احضر له مضادا حيوياً ...
اقدم اعتذاري لمن يحب هذا النوع من الدواوين العاميه ... ولكن الموضوع صعب بالنسبة لي 😅😅
اعطييت الكتاب نجمة لأن الغلاف مبهج ورائع حقيقة ً..
وشكرا لإضاعتي لوقتكم الثمين في قراءه هذه المراجعة 🤦♀️🤷🏻♀️
بصراحة كنت متوقعة ديوان اقوي من اللى فات لكن للأسف محصلش .. فكرة الديوان حلوة جدا مش هنكر ومرعبة فى نفس الوقت و ده فى حد ذاته كان يستحق نجمة لوحدة .. اكتر 3 قصايد عجبوني جدا كانوا استراحة 10 و استراحة 14 و ألاسكا يجي بعدهم بعد كده الاردن و استراحة 4 و قسطنطين و استراحة 9 و غينيا و تاهيتي و المكسيك و المغرب و مصر و الصين و موسكو و القفلة ال30 .. يعنى اجمال 14 قصيدة من 30 ... في النهاية الديوان مش وحش بالعكس حلو بس مش حلو اوى زى ماكنت مستنية لكن متوقعة الاحسن فى الجاي من محمود عصام .. الاهم بقي انا فعلا خوفت من إبريل ...