هذه حكاية على منوال ألف ليلة وليلة، وجدت في مخطوط سوريّ، حققها الألماني سيبولد. إنّ الحكاية بديعة، وبها من الفصاحة وروعة القصّ ما يأخذ باللبّ. بها طابع بدويّ في معظمها .. عن السؤول الباحث عن حبيبته الشمول، وما يتفق له في طريقه من العجب. أكثر ما أعجبني القسم الأخير منها، حيث تأخذ الحكاية طابعًا فانتازيًا جميلًا! كما أنّ الأبيات العديدة التي يلقيها السؤول في الشمول عذبة طيّبة. إن كاتب هذه الحكاية كان جدير بأن يكتب اسمه بدل أن يورّيه مع المؤلفين العديدين خلف اسم شهرزاد.
إنّ تحقيق سيبولد لم يرق لي، كثير من أخطاء الضبط، إلا أنه يشكر له على ذلك. كما أن المخطوط نفسه به أجزاء ناقصة، مطموسة أو ضائعة لست أدري. إلا أنّ القصة تُفهم عمومًا.