الأناسة المجتمعية وديانة البدائيين في نظرية الأنّاسين

by E.E. Evans-Pritchard, حسن قبيسي (Translator)

Social Anthropology explains and illustrates the methods of modern anthropology, tracing its development from pre-nineteenth-century philosophical speculations and the empirical work of explorers, missionaries and colonial servants, up to the second half of the twentieth century.
First published in 1951.

Genres: Anthropology, Nonfiction, Sociology, Social Science

312 pages, Paperback

First published January 1, 1948

About the author

Sir Edward Evan "E. E." Evans-Pritchard (21 September 1902 – 11 September 1973) was an English anthropologist who was instrumental in the development of social anthropology. He was Professor of Social Anthropology at the University of Oxford from 1946 to 1970.

Reviews

[Chakib Miraoui · Rating 4 out of 5]

these are important ideas of social science with particual interest oh the social systems of early man, or primitives, and the functioning of the enormous elements that shape tçhis life in whatever part of the world has been studied.

[Sami Sofiane]

غير ان الاناسيين عندما يسعون إلى إعادة الشعوب البدائية، تلك التي لا تملك مخطوطات تاريخية مكتوبة، يجدون انفسهم مضطرين إلى الانطلاق من استنتاجات مبنية على أدلة غير مباشرة لكي يصلوا إلى خلافات لا يسعها أن تشكل، على صعيد المعقول إلا طائفة من الاحتمالات، كما انه قد يحصل أن يتضافر عدد معين من الافتراضات المختلفة، بل المتناقضة وصولا إلى خلاصات واحدة، بحيث أن النياسة ليست شيئا من التاريخ بالمعنى الدارج للكلمة، إذ ان التاريخ لا يبحث في الاحداث التي كان من الممكن أن تحصل، بل في تلك التي حصلت فعلا وحسب، وعلى أي نحو حصلت، فإذا كانت النياسة قاصرة عن إعلامنا إعلاما دقيقا بالحياة، المجتمعية الماضية التي عاشتها الشعوب البدائية، فإن اجتهاداتها النظرية، التي ينبغي فصلها عن تصنيفاتها، لا تتخذ لدى الإناسة المجتمعية إلا معنى محدودا.
أما الاثريات ماقبل التاريخية فمن المسلّم به أنها فرع من فروع النياسة، لأنها تشتغل على غعادة تركيب تاريخ الشعوب والثقافات بناءا على المؤشرات الثقافية والبقايا البشرية التي تتكشّف عنها التقنيات في الحقول الإراضية. لكنها تعتمد بدورها على أدلة غير مباشرة وهي كالنياسة، ليست بذات فائدة للإناسة المجتمعية من حيث الصعيد الذي يعنيها امره، أي صعيد الافكار والمؤسسات التابعة للحضارات التي ينصرف الأثارون إلى تصنيف ما يكتشفون من بقاياها العظيمة وأشيائها.