يتناول المؤلف الوضع الداخلى لمدينة الأندلس حيث يحكى قصة سقوط هذه المدينة وكيف أن الحكام والرعية في هذه القصة مشغولون بأنفسهم أكثر من شغلهم بأمور المدينة فبينما كان يقف الأسبان على أبواب المدينة يدقون طبول الحرب ، إذ في الوقت ذاته كان الحاكم في صراع مع أحد رعيته يتصارعون من أجل امرأة ، ويدبر لكل منهما المكائد والكمائن ، يحكى لنا المؤلف ذلك في أسلوب حيادي وموضوعي حتى سقوط هذه المدينة .
إلى: تصفح, البحث شاعر سوري الاصل، ولد فوزي المعلوف في زحلة في 21/5/1899. "، يمتُّ بنسبه إلى أسرة عريقة في القدم، أنجبت الشعراء والمؤرخين والكتبةو الحولاني , والده عيسى اسكندر طه المعلوف العالم المؤرخ والعضو في ثلاثة مجامع علمية، منها المجمع العلمي العربي بدمشق. والدته عفيفة كريمة إبراهيم باشا المعلوف وأخواه شفيق صاحب "ملحمة عبقر" ورياض، وهما شاعران.
كان قيصر المعلوف المولود عام 1874 رائد الصحافة العربية في أميركا الجنوبية، حين أصدر في سان باولو عام 1898 جريدة عربية باسم "البرازيل" . ظهرت عليه علائم العبقرية في سنٍّ مبكرة، فقد بدأ القراءة في الثالثة، وأحسنها في الخامسة، وراسل أباه من زحلة إلى دمشق في الثامنة. درس في الكلية الشرقية بزحلة، ثم انتقل في الرابعة عشرة من عمره إلى بيروت ليتابع دراسته في مدرسة الفرير. اشتغل بالتجارة متنقلاً بين لبنان ودمشق وفي الوقت نفسه كان يكتب في الصحف اللبنانية والسورية والمصرية توفي عام 1930.
[عدل] من آثارهسقوط غرناطة شعلة العذاب أغاني الأندلس من قلب السماء على بساط الريح بين الطيور انا و بوكسي
نعلم أن الأندلس سقطت بسبب اهمال الملوك والجري وراء متاع الدنيا من كراسى وقصور وجواري .. لكن قصة دريدة هي كذب وافتراء في حق محمد بن أبي الحسن علي بن سعد .. فهو لم يحب ولم يتزوج إلا مريمة بنت علي العطار
كفانا من نقل الافتراءات من المستشرقة .. فالتاريخ الذي يكتبه المنتصرون زائف زائف زائف
رواية مسرحية صور فيها فوزي معلوف ضعف المسلمين في الأندلس نتيجة إهمال السلطان لحال غرناطة من حصار الأسبان لها وإلتفاته للسباق على حب دُريده التي أصلا قلبها مشغول ب ابن حامد ابن بني سراج، و لا تعيره إهتماما، ويأتي دور علي لإيغال الحقد و البغض في قلب السلطان محرضا على الخلاص من ابن حامد وانتزاع دُريده ب أي ثمن .. قصة حب تنتهي بقتل ابن حامد وانتحار دريده و خيانة علي للسلطان واكتشاف السلطان للحقيقة بعد فوات الأوان، وسقوط غرناطه في يد الأسبان .. الروايه روعه والحوارات ولا أحلى والأشعار معبرة عن الأحداث بقوة .. في بداية الكتاب ذُكر إن المؤلف استوحى موضوعه من كتابين قصة كونزلف القرطبي للكاتب الفرنسي فلوريان_ مغامرات آخر بني سراج للكاتب الفرنسي شاتوبريان_ وناويه اقراهم _____ إقتباسات .. إذا افترقت اﻷﺟﺴﺎم وﺗﺒﺎﻋﺪت ﻓﻼ تفترق اﻷرواح المتحابه . ... إﻧﻨﺎ ﻛﻠﻤﺎ دﻫﻤﺘﻨﺎ اﻟﻨﻮاﺋﺐ زاد ﻓﻴﻨﺎ اﻟﺤﺐ .. لعلعي ﻳﺎ رﻋﻮد، والمعي ﻳﺎ ﺑﺮوق، وﺗﺪﻓﻘﻲ ﻳﺎ ﺳﻤﺎء ﺑﺎﻟﺼﻮاﻋﻖ، وﺗﻤﺨﱠضي ﻳﺎ أرض ﺑﺎﻟﺰﻻزل،ففي البشر أقذار أجدر بها الحرق، و في القلوب أفاع أولى بها السحق ..
لا بأس به، الحوارات جيدة والأشعار مواضيعها أكثر من رائعة. والكتاب بصراحة لم ارى فيه سبب رئيسي لسقوط غرناطة، قصة دريدة وابي عبدالله كأن بها بعض التخاريف ولا اعتقد انها سبب السقوط، لذا من المفترض يكون اسم الكتاب حرب العُشاق أو قلبُ دريدة ((:.
غرناطة الفؤاد <3 مبدئيًا أنا بعترف إني عاشق لأي شيء يحُوم حول ذكرى الأندلس بوجه عام والأسلوب الخاص بالكاتب اللي معرفتي به تبدأ بهذا الكتاب كان أسلوب فريد في تصوير المشهد بأبسط ما يمكن والاستعانة بأبيات جميلة وبليغة من الشعر. كتاب خفيف ولا مانع من قراءته لمن أراد أن يبدأ بقراءة المتعلقات بتاريخ الأندلس ولكن طبعًا لا يغني عن العودة لما هو رصد لحياة المسلمين بوجه عام قبل السقوط وأسباب السقوط من زوايا مختلفة.
مسرحية تروي أسباب سقوط غرناطة وتقربنا من حاشية السلطان وما يشوبها من غدر وخيانة ودائس في أواسطها بسبب الغيرة والحسد والذي أتى على تاريخ كامل بسبب العشق ! أتكون دريدة سبب سقوط غرناطة حقاً ؟
أول كتاب أقرأه لكاتب عربي يتناول سقوط الأندلس بحياد و موضوعية فبعيداً عن البكائيات و الرثائيات و المظلوميات، يتناول فوزي المعلوف الوضع الداخلي للأندلس و حكامها و تحديداً هنا - غرناطة- فالسلطان ينافس أحد الرعية على الزواج من فتاة لا تحبه و يحيط به حاشية من المجرمين الذين لا يتوانون عن تدبير المكائد و الدسائس، كل هذا و الإسبان على الأبواب يدقون طبول الحرب. لا أحد فيهم ينتبه للخطر الداهم و كلٌ يغني على ليلاه حتى سقطت المدينة!
" سقوط غرناطة " لفوزي المعلوف رواية تحاكي اخر حصار لمسلمين الاندلس الحصار الذي يسلب منهم والحضارة رواية تحاكي صراع نفسي عقائدي تحاكي نسمات الحياة من حب خداع خيانة كره حقد ما بين اروقة بلاط الملك الاندلسي المسلم وما بين اعدائه الي حاصروه وحاصرو كل ما له من حضارة واقتصاد رواية انا اصنفها في خانة التاريخ المصور غرناطة لم تسقط بسبب الحصار فقط انهارت بسبب الانكسار النفسي والديني قبل الاقتصادي والعسكري .
من منا لم يحب دريدة ويشفق علي ابن حامد ويكره أبا عبدالله. قطعة فنية فريدة تستحق ان تكتب بماء الذهب وان تسطر في قلوب البشر ليتعلموا كيف يكون الحب والوفاء حتي لمن نبغض ، كيف ان الشقاق والخلاف هي من ضيعت الأندلس من أيدي المسلمين بعد ما تملكوها قرون عددا وان الخسة والنذالة لا تضيع صاحبها وفقط بل تضيع بلادانا ً وتمزق شعوبًا . تصلح تلك القطعة الأدبية لكل زمان ومكان في وطننا العربي المهترئ وقد لمست تلك الكلمات قلبي عن غيرها "أنا أدافع عن عرش وطني لا عن عرش أبي عبدالله ، إن الملوك قانون ، أما المبادئ فخالدة ، أنا أعلم ان ابا عبدالله طاغية غاشم وأشعر بعدائه لي ، ولكن الوطن فوق كل عاطفة ، إنني اري هذه الرياض حولي زاهية زاهرة ، واري هذه الجوامع والمباني قائمة مشمخرة ، ولكن ... قد يأتي زمن فتندثر فيه ، وتصبح خرائب وأطلالا ،فلا يبقي من الحمراء غير بعض جدرانها ، ومن جنة العريف غير بعض ترابها ، فإذا مر بها أحد من حفدتنا في المستقبل البعيد ووقف علي هذا الموضع ، ونظر الي الأطلال والدمعة في عينيه ، والحسرة في قلبه ، وقال هنا تألق مجد اجدادي وهنا تقلص ، هنا قامت مدينة بناها الشمم وهدمها الفساد ، هنا ضاعت امجادي وحال عزي ، فأصبحت من أمه خاملة مضيعة ، وأنا سليل شعب رفع للمدينة منارها ، وكان لوطنية فخارها ، هذا الحفيد سيلعن أبا عبدالله مضيع عرش اجداده ولكنه لن يلعن من استماتوا في سبيل الزود عن حياضها ، وهذه أعظم مكافأة لنا عن جهادنا ، ان لم يثمر دفاعنا فضاعت جهودنا "
مسرحية جميلة هي اول ما أقرأ لي الاديب اللبناني فوزي المعلوف، تحكي عن مآساة عشاق عاشو في زمن آخر حكام الاندلس المعروف بي ابي عبد الله الصغير.
الكاتب لخص فحواها في اول الكتاب، و قدم تعريفا لي شخصياتها كذلك، فيها شعر جميل من نسج الكاتب على السنة شخوصها، ثمة حسرة و مأساة في هذه القصة، يرع الكاتب في تجسيدها من خلال الحبكة الذكية التي تسلط الضوء على انحطاط العصر السياسي في ذلك الزمان.
فلا عجب ان تسقط غرناطة اذا كان هم حكامها هو الفوز بالنساء دونما ادناه انتباه لمعركة الصمود التي يقودها الجنود مع جحافل الاسبان الذين يحاصرون غرناطة في ذات الوقت الذي يخوض فيه سلطانها غزاوته في سبيل العشق.
بكلمة واحدة فهي عندي تستحق القراءة، رغم الضعف الذي ناس من بعض الحوارات.
An extremely powerful story of a young Southern Negro, from his late high school days through three years of college to his life in Harlem.
His early training prepared him for a life of humility before white men, but through injustices- large and small, he came to realize that he was an "invisible man". People saw in him only a reflection of their preconceived ideas of what he was, denied his individuality, and ultimately did not see him at all. This theme, which has implications far beyond the obvious racial parallel, is skillfully handled. The incidents of the story are wholly absorbing.
ظننت أنها كتاب تاريخي من العنوان، لكن للأسف هي ليست كذلك، ظهرت رواية شعرية مستوحاة من مسرحية، وفي الغالب لا أساس لها من الصحة، موضوع حساس مثل الأندلس لا أعتقد أنه من المنطق أن تؤلف فيه قصص غير حقيقية، كان من الممكن أن يكون العنوان أبسط من هذا، ويشير إلى أنها قصة خيالية حتى لا يقع القارئ في خطأ الاختيار.
الله على فخامة لغة الكاتب وروعتها..اشتقت إلى هذا الإجلال الذي استشعره عند قراءة سطور من اللغة العربية الفصيحة سواء كانت نثرية أم شعرية والكاتب لم يقصر في هذه أو تلك وهذا أكثر ما ميز الكتاب لكن لي مأخذ لماذا هذا التلخيص في بداية الكتاب لكل فصل من المسرحية كان هذا حرق لأحداث القصة نصيحة لكل من لم يقرأ المسرحية بعد لا تقرأ هذا الملخص :D
رواية مسرحية تجسد علاقة الحب بالسياسة، والصراع الإنساني الأذلي بين العقل والشهوة، والذي ينتهي ألى نهاية مأسوية إذا لم يستطع العقل ترويض الشهوة، والجنوح للفسق، وكان هذا حال كل الملوك الذين إنهار ملكهم، وفي مسرحية سقوط غرناطة يتجسد هذا المعنى بصورة دقيقة.. النص الأدبي ممتع وعلى قدر عال من التماسك والثراء.