الطبعة الثانية تناولت لأول مرة البعد المقاصدي للأذكار النبوية لذلك فإن الطبعة الثانية تمثل تغييراً جذرياً للكتاب من حيث تناوله لبعد جديد لم تتناوله الكتب السابقة في هذا المجال
بكالوريوس في الرياضيات تخصص معلوماتية دبلوم في التربية ماجستير في الموهبة والإبداع مدربة معتمدة في مهارات التفكير مدربة في تنمية المواردالبشرية و تدريب المدربين والمدرسين اهتمام وثقافة إسلامية تضم علوم القرآن والحديث والسيرة والتاريخ الإسلامي
غالباً ما نردد الورد أو الذكر النبوي الشريف دون فهم أو وعي ، مما يفقدنا أثره في قلوبنا ..هذا الأثر الذي أراد عليه السلام أن يعطينا إياه.. إنه مفتاح الإنسان في حل المعضلة أو الموقف الذي أمامه.. فإن لم يعرف المسلم ماهو الفعل الأسلم وكيف يجب أن يكون عليه حال قلبه في هذا الموقف، ليتذكر الورد أو الذكر الذي أمره رسول الله به ، عندها سيجد المفتاح و يدرك كيف على قلبه أن يكون ..كي يكون حقاً يوم القيامة ممن أتى الله بقلب سليم.
أدعوكم إلى قراءته...بالفعل قراءة معاصرة ..تستحق الوقوف عندها والتمعن بتلك المعاني
علم النفس .. تعديل السلوك .. تأمل المانترا .. وغيرها من العلوم الحديثة .. تركز على تغيير قناعات الفرد وتوجيهه نحو الأفكار اﻹيجابية من خلال زرع معرفة وطريقة تفكير جديدة عن طريق عبارات جذابة نكررها ...
جاءت فكرة الكتاب لربط هذه العلوم (بمفهومها) مع اﻷذكار اليومية... للتشابه بينهما من ناحية تصويب الفرد نحو ما يتوجب عليه فعله في كل موقف مع عمق معانيها وناحية تكرارها اليومي .. كتاب يسعى لتعزيز الآثار اﻹيجابية للأذكار التي لن تؤتِ أكلها إلا بفهم عميق لمعانيها وتكرار دائم لها .. لنكون على الحال القلبي السليم في كل موقف .. لنكون ممن أتى الله بقلب سليم .. إن شاء الله ...
قال صلى الله عليه وسلم: "من تمسك بسنتي عند فساد أمتي فله أجر مائة شهيد ".. "من تمسك بسنتي وثبت نجا " ..
أعاننا الله على الالتزام باﻷذكار وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
4 نجوم أقل ما يقال فيه أنه رائع، كتاب روحاني يغمر القلب بالسكينة ، أحاديث جميلة تربط العبد بربه في كل حركاته وسكناته عند النوم واليقظة في الهم والفرح ..إلخ ،
هذه أول مرة أقرأ فيها للأستاذة / أمل ، لكن عبق الكلمات ذكرني بأسلوب " الدكتور/ أحمد خيري العمري " وكذلك " الشيخ / فريد الأنصاري " .
مايعيبه فقط أنها اعتمدت على بعض الأحاديث الضعيفة ،ربما لو اقتصرت على الصحيحة لكان أفضل.
كنت أبحث عن عبق الروضة..عن الذِكر وكيف يُفسّر بشكل يُقرِبُ البعيد عنه إليه..لا أن يكون على شكل نهي ونفي
هناك احاديث ضعيفة استندت عليها الكاتبة كأذكار يومية..والأجدر بها هنا أن تتأكد من صحّتها كما يُفترض أن ترفق ذلك بالدليل
كما في حديث ما يقول إذا عسر أمره ومعيشته فهو ضعيف، وحديث خلع الثوب مثلا لم يتمّ تأكيد ما ذُكر ولكن صحح الألباني نفس بداية الحديث ولكن في موضع دخول الخلاء وكان مرويا عن عليّ بن أبي طالب وهذا بعد بحث بسيط أجريته..وأنا هنا لا أدّعي العِلم الشامل بالاحاديث ومواضعها
أما هذا الحديث بالرواية الآتية عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في صحيح الترمذي ستر ما بين أعين الجن ، وعورات بني آدم ، إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول : بسم الله قال الألباني رحمه الله صحيح
كما أنّ الكتاب كثيرا ما يخرج عن موضوع شرح الحديث أو التمعّن في الذكر..الى أن يصل بي الحال أن أنسى عن أي حديث كانت البداية الأمثلة التي طُرِحت واقعية وتحدث لكن كانت موجّهة بلهجة نهي نافرة بدلا من أن تتخذ نهج النصح اللّيّن المحبب للقلب في دعاء النظر للمرآة: تذكر الكاتبة أنّ من تنظر للمرآة كثيرا متأملة حاجبها او تجاعيدها ومن ينظر لشعره ويصففه بشكل ما ويضع عليه جِل مثلا..هذا القول:
إن مثل هذا وتلك يمضي عامة يومه أمام المرآة ليتفقد حسنه وجماله، فماذا ستكون بقية أعماله في النهار؟ ذكرًا وتلاوة وأعمالا صالحة! ومن يعلم أنّها لن تكون ذكرا وتلاوة وأعمالا صالحة..لا أحبذ الاحكام من هذا النوع
حين قرأت العنوان والمقدّمة تأملت أن أقرأ كتابا يخوض في الحديث عن الذكر والأحاديث الصحيحة ما يُرقق القلب ويحمل النفس على اللهفة للمداومة على الذكر وعدم نسيانه..أن يكون حديثا روحانيا قريبا من القلب والروح حتّى يُغنيها فعلا عن اللجوء إلى ما أسمته الكاتبة دواء من العباد في حين يوجد الدواء عند ربّ العباد
رغم أني أيضا ألوم عليها تحجيمها بعض الشيء لفوائد الطب حين ذكرت الاكتئاب..ربّما هي أرادت أن تلفت النظر لأهمية التوكّل على الله واللجوء إليه أولا في الشدّة والرّخاء ومن ثمّ تأتي الحلول الأخرى..لكن هذه المقارنة في زمن يتّجه إلى إحكام العقل مع القلب في الإيمان لن تكون النتيجة ناجعة مع شباب اليوم خاصّة