تهتم معظم مقالات الكتاب -كما يوحي اسمه- بقضايا الناس وهمومهم ومشكلاتهم، فهي مقالات اجتماعية واقعية. ولما كان كثير منها مما أُذيع من إذاعة دمشق (حين كان للشيخ حديث أسبوعي يُذاع منها كل يوم جمعة) فإنها قد جاءت وصفاً لما في المجتمع من مشكلات وسعياً إلى المعالجة والإصلاح.
ولد علي الطنطاوي في دمشق في 23 جمادى الأولى 1327 (12 حزيران (يونيو) 1909) لأسرة عُرف أبناؤها بالعلم، فقد كان أبوه، الشيخ مصطفى الطنطاوي، من العلماء المعدودين في الشام وانتهت إليه أمانة الفتوى في دمشق. وأسرة أمه أيضاً (الخطيب) من الأسر العلمية في الشام وكثير من أفرادها من العلماء المعدودين ولهم تراجم في كتب الرجال، وخاله، أخو أمه، هو محب الدين الخطيب الذي استوطن مصر وأنشأ فيها صحيفتَي "الفتح" و"الزهراء" وكان له أثر في الدعوة فيها في مطلع القرن العشرين.
كان علي الطنطاوي من أوائل الذين جمعوا في الدراسة بين طريقي التلقي على المشايخ والدراسة في المدارس النظامية؛ فقد تعلم في هذه المدارس إلى آخر مراحلها، وحين توفي أبوه -وعمره ست عشرة سنة- صار عليه أن ينهض بأعباء أسرة فيها أمٌّ وخمسة من الإخوة والأخوات هو أكبرهم، ومن أجل ذلك فكر في ترك الدراسة واتجه إلى التجارة، ولكن الله صرفه عن هذا الطريق فعاد إلى الدراسة ليكمل طريقه فيها، ودرس الثانوية في "مكتب عنبر" الذي كان الثانوية الكاملة الوحيدة في دمشق حينذاك، ومنه نال البكالوريا (الثانوية العامة) سنة 1928.
بعد ذلك ذهب إلى مصر ودخل دار العلوم العليا، وكان أولَ طالب من الشام يؤم مصر للدراسة العالية، ولكنه لم يتم السنة الأولى وعاد إلى دمشق في السنة التالية (1929) فدرس الحقوق في جامعتها حتى نال الليسانس (البكالوريوس) سنة 1933. وقد رأى -لمّا كان في مصر في زيارته تلك لها- لجاناً للطلبة لها مشاركة في العمل الشعبي والنضالي، فلما عاد إلى الشام دعا إلى تأليف لجان على تلك الصورة، فأُلفت لجنةٌ للطلبة سُميت "اللجنة العليا لطلاب سوريا" وانتُخب رئيساً لها وقادها نحواً من ثلاث سنين. وكانت لجنة الطلبة هذه بمثابة اللجنة التنفيذية للكتلة الوطنية التي كانت تقود النضال ضد الاستعمار الفرنسي للشام، وهي (أي اللجنة العليا للطلبة) التي كانت تنظم المظاهرات والإضرابات، وهي التي تولت إبطال الانتخابات المزورة سنة 1931.
في عام 1963 سافر علي الطنطاوي إلى الرياض مدرّساً في "الكليات والمعاهد" (وكان هذا هو الاسم الذي يُطلَق على كلّيتَي الشريعة واللغة العربية، وقد صارت من بعد جامعة الإمام محمد بن سعود). وفي نهاية السنة عاد إلى دمشق لإجراء عملية جراحية بسبب حصاة في الكلية عازماً على أن لا يعود إلى المملكة في السنة التالية، إلا أن عرضاً بالانتقال إلى مكة للتدريس فيها حمله على التراجع عن ذلك القرار.
وهكذا انتقل علي الطنطاوي إلى مكة ليمضي فيها (وفي جدّة) خمساً وثلاثين سنة، فأقام في أجياد مجاوراً للحرم إحدى وعشرين سنة (من عام 1964 إلى عام 1985)، ثم انتقل إلى العزيزية (في طرف مكة من جهة منى) فسكنها سب
بسم الله :D تدرون شيئا ؟! إنني طوال قراءتي للكتاب وأنا أقلب في ذهني فكرة أننا نحن-بسلامتنا يعني :p- الأصدقاء الذي شاركنا في هذه القراءة الجماعية بجنسياتنا العربية المتعددة، يحق لنا أن نفخر بهذا، فوالله قد اجتمعنا على فائدة أعظم من تلك التي يستدير حولها كهان العروبة في جامعتهم العربية يعني نحن ماشاء الله مواطنون صالحون وموهوبون، عشرة في عين الحساد XD
المهم عن الكتاب الآن، أسلوب الطنطاوي غير غريب بالنسبة لي، سهل حلو بسيط وطريف، خطاب وسطي معتدل-يميل إلى الميوعة نوعا ما، وهذا مالا أحبه- تناول مواضيع عديدة، كانت ولا يزال بعضها إلى الآن سببا في ما يصلاه المجتمع من ويلات.. أحببت بعضها، واستمتعت بقلتها، ضحكت في بعض الفقرات، و شعرت برغبة جامحة في الانتحار، في حتة او حتتين :p شعرت بالغضب خصوصا في مقالة محددة، وتمنيت أنه لم يكتبها، ومررت مرور الكرام في أخرى، ومرور اللئام على البعض الآخر المهم، هل استمتعت بالكتاب؟! - يعني... هل أنا راغب في القراءة للكاتب مجدداً؟ إلى وقت قريب فلا، ربما مستقبلااا . . . . في الأخير شكرا وألف شكرا لكل من شاركنا القراءة الجماعية سُعدت بمرافقتكم :D أصدقائي :D نلتقي قريبا في عزومة بيت عربي آخر :D سلااام :)))
أول قراءة لي للشيخ الطنطاوي رحمه الله .. ولن تكون الأخيرة بإذن المولى :D أما عن الكتاب ..هو عبارة عن حلقات أذيعت على المذياع وهناك بعض الرسائل والمقالات بموضوعات متنوعة
كتاب جميل وبسيط جدا وغير متكلف لكن كان هناك بعض التكرار
شكرا لأصدقاء القراءة الجماعية ^-^ طبعا أنا غالبا آخر من أنهيته *-* XD
أتذكر كلمات الشيخ علي الطنطاوي .. حواراته .. تفاصيله .. أسلوبه الساحر .. كتاب مع الناس .. هو أحد أعمدة الكتب عند الشيخ علي الطنطاوي .. أحد خيوط السحر الذي يجعلك تفتن بشخص اسمه علي الطنطاوي ..
الكتاب قرأته قديماً .. لكن مجرد ذكره في خاطري يحيي فيني أشياء راقية ..
تبقى " جميع " كتب الطنطاوي رحمه الله لها ذكرى رائعة في نفسي ووجداني
تم و الحمد لله ^^ ما أجمل ان تكمل كتاب بضحكة من القلب هههههههه رحمة الله عليك يا شيخنا الفاضل قصة الدموازال جاءت في محلها :))) أول تجربة لي مع الشيخ الطنطاوي اكتشفت فيها الكثير ...و مما لم أتوقعه أسلوبه البسيط المميز الممتع و الاكثر غرابة السااااخر و احيانا ساخر بشدة...فقد تكررت كلمة احمق في الكثير من مقالاته و احيانا صفات اكثر فضاعة منها...لكن ما لفت انتباهي هو عدم تكلفه في التعبير عن رأيه و يعجبني حين يخبرنا عن تفاصيل اختياره للمواضيع.
حديثه عن رمضان ،دمشق، الاحسان، لصوص الوقت ،و مواضيع أخرى جعلتني أتوق للقراءة له من جديد لكن مع تفحص الفهرس جيداا
موضوع الزواج كان له الحظ الأوفر من الكتاب، فصّل فيه شيخنا تفصيلا دقيقا و وصف لنا الدواء بعدما شخص الداء لمعظم مشاكله ...و لو كان في وقتنا لكان الكتاب كله على الزواج ...الموضوع الذي يليه الراديو او الاذاعة فهو يقابل التلفاز او الانترنت في وقتنا و يبدو أن شيخنا كان يمقت الراديو بشدة
مواضيع أخرى كانت جديدة بالنسبة لي حاولت الاستفادة منها قدر الامكان
و كما وصانا شيخنا رحمة الله عليه: أسأل الله أن يجعل هذه الكلمات الطيبة و كل ما خطته يمينه في ميزان حسناته يوم لا ينفع مال و لا بنون الا من أتى الله بقلب سليم و الحمد لله رب العالمين و في الأخير أسأل الله أن يرينا الحق حقا و يرزقنا اتباعه و يرينا الباطل باطلا و يرزقنا اجتنابه شكراا صهيب و كل من رافقنا بين طيات هذا الكتاب قراءة جماعية راائعة رغم أني آخر من يكمل القراءة كالعادة -_- لكن المهم المشاركة و الاستفادة^^
أول تجربة مع الشيخ علي الطنطاوي .... كتاب مع الناس لا يخرج عن إطار الوعظ الديني الإجتماعي هو مجموعة مقالات وخطابات إذاعية كتبها وألقاها الشيخ ... أسلوب الشيخ جميل قريب من القلوب ورقيق وساخر في نفس الوقت أحب هذا الأسلوب . يناقش قضايا إجتماعية تتعلق بالوقت والإنضباط فحيث كانت عبادات وشرائع الإسلام تعنى بالوقت بشكل بالغ الدقة كان على المسلم أن يكون بالغ الإنضباط ويحفظ للوقت قيمته ويحفظ للآخرين أوقاتهم وأعلن الكاتب حرب على مرض التسويف والتأجيل وعلى لصوص الوقت . عالج قضايا الإنحلال الأخلاقي بأسلوب جميل لا بد من مراعاته وذلك ليس بالقضاء على المظاهر فحسب بل لا بد من معالجة جذور المشكلة التي في أغلبها مرتبطة بالنظام التعليمي وسجن العادات التي ألزمت الدين ما ينقصه ويعيبه زيادة في البذخ والتكلف والتعقيد . عالج قضايا الشباب وحمايتهم من الفراغ القاتل بالعمل والدعوة إليه مهما كانت حالة الفرد الإقتصادية وهي دعوة إلى تقدير قيمة المال وتعزيز القدرة على إعالة الذات والنظر إلى العمل نظرة جديدة . ناقش بعض الظواهر بأسلوب مقتصر على زمانه ونظرة لعصره ربما المجتمعات اليوم قد تجاوزتها مثل السينما والموسيقى والدراسة في الغرب ومسألة الشعر الحديث كل تلك القضايا لا بد من التعامل معها بأسلوب معمق . أفضل المقالات في الكتاب من وجهة نظري : مقالة صور من تاريخنا العلمي تعرض سيرة الكثير من العلماء الذين وقفوا في وجه السلطة والإستعمار فكانوا رجال وكانت مواقف . صناعة المشيخة تعرض الكاتب لفئة من أرادوا تصنيف أنفسهم في شكل طبقة رجال الدين فدعا هؤلاء للنزول من منابرهم إلى وسط الناس حتى يكونوا أقرب إلى الجمهور يلبسون كما يلبسون ويأكلون كما يأكلون أسوة برسول الله عليه السلام .
بسم الله هو الطنطاوي ! ذو اللغة اليافعة . الطريفة . السلسة و النقية الخفيفة يأخذك بمقالاته عن حياته مرة وعن ماسمع مرة وعن مايقولون له مرة ومرة ومرة .. جازوت مقال الغناء فلم أعرف موقفه فلا أحب مواضيعا لا تقرب عقلي بعدُ وإذ في التقارير أجد أن موقفه في الغناء مخالف السنة لم اتوقع والحمد لله غفر الله له فلعله غير الموقف فيما بعد والحمد لله رب العالمين
أسلوب الطنطاوي رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه رائع، خفيف على الخاطر، يعالج العديد من المواضيع بطريقة بسيطة، وسطية، غير مرهقة.. هذا الكتاب تعددت مواضيعه، كلها اجتماعية، هدفها الوعض الديني بطريقة محببة. لي قراءات أخرى للكاتب مستقبلا بإذن الله
إنك إن أردت أن تقرأ كتابا كتب بأسلوب دافئ -كما أصفه- سهل ميسر ويتناسب مع أغلب أذواق القراء، فعليك بالطنطاوي.
شعرت بعطش شديد نحو أسلوبه اللطيف، فققرت أن أقرأ شئ من قلمه، وجدت هنا أدب المقالات القريب إلي قلبي أكثر من أي صنف من الآداب الأخري. ومن من ؟ من أديب الفقهاء وفقيه الأدباء الشيخ الجليل علي الطنطاوي♡.
لم تكن مقالات فارغة ليس لها هدف أو رسالة يهتم الكاتب بإلقإها علي القارئ -كما أجد كثيرا في مقالات كتاب كثر اليوم- وإنما كانت مفيدة بل عظيمة الفائدة، بالإضافة إلي تطرقه إلي مواضيع لم يكتب عنها أحد من قبل تقريبا وبأسلوبه اللطيف الذي لا يمل أبدا.
أذكر هنا أني من عشاق أسلوبه، وطريقة تقديم رأيه بطريقة ساحرة وطريفة، حيث في بعض المقالات في هذا الكتاب أضحكتني وبشدة!
مع الناس .. تجارب الشيخ الذي مر بها مع ناس كان قد قابلهم خلال مسيرته في حياته الإجتماعية، كتاب قيم عليكم به. رحم الله الكاتب رحمة واسعة.
كتاب (مع الناس) هو ثاني ما قرأته للشيخ رحمه الله بعد (صور وخواطر)، وهو كتابٌ أصغر حجماً من سابقه لكننا لا نكاد نجد فرقاً بينهما في المضمون، إذ أن كليهما عبارةٌ عن نصوصٍ ومقالاتٍ تمَّ تجميعها، وهي مكتوبةٌ في فتراتٍ متباعدة، منها ما نُشر مكتوباً ومنها ما كان قد أذيع.
غير أن كتاب (مع الناس) وكما يدلُّ على ذلك عنوانه، قد تخصص أكثر شيءٍ بما يتصل بـ (الناس) عموماً، صفاتهم وأخلاقهم، أفكارهم وسلوكياتهم، مزعجاتهم التي لا تنتهي، وما يُمدح وما يُذمُّ من مخالطتهم ومعاشرتهم...
وقد تقدَّم انطباعي حول أسلوب الشيخ في حديثي عن الكتاب السابق، فلا داعي إذاً للإعادة، لكني أغتنم هذه الفرصة لأشير إلى أمرٍ لاحظته أثناء القراءة، وهو متعلقٌ بتلك المقارنات التي تكررت في مقالات الشيخ بين (الحاضر والماضي).
ما حقيقة تلك المقارنات التي نسمعها كثيراً من أناسٍ لا يزالون في مقتبل العمر أو منتصفه على الأكثر، وهم مع ذلك يشتدُّون في انتقاد المجتمع المعاصر وما آل إليه من فساد الأخلاق وانحطاط الرجال والنساء والفنون والآداب والتقاليد والعادات، ثم لا يفوتهم أن يخلعوا هالةً من المجد والتقديس على (الماضي الجميل) الذي يصفونه بأنه كان مثالاً يُحتذى في كمال الأخلاق ونقاء القلوب ورقيِّ الفنون والآداب، ثم إذا سألت عن ذلك (الماضي) وجدتهم يقصدون فترة السبعينيات والثمانينيات، أو الستينيات على أقدم تقدير؟!
والشيخ في كتابه هذا يصف حاضره بنفس ما نصف به حاضرنا نحن، فسادٌ وعريٌ وتبرجٌ وانحطاطٌ في الفن والأدب ونقصٌ حادٌّ في مقوِّمات الرجولة والأنوثة، وكان هذا (الحاضر) في خمسينيات القرن الماضي! ثم إذا بالشيخ يمجِّد بدوره ذلك الماضي الذاهب الذي كان - في نظره - جنةً في نقاء قلوب أهله ورقي أخلاقهم وجودة آدابهم وفنونهم، و(الماضي) الذي يقصده هنا هو عشرينيات القرن الماضي!
وإني لأذكر أنه قد جاء في بعض قصص نجيب محفوظ التي نُشرت في هذه العشرينيات نفسها إزراءٌ بالانحطاط الأخلاقي السائد في ذلك الوقت، وتمجيدٌ للماضي الجميل الذي كان في أواخر القرن التاسع عشر...
وبعد بضعة عقودٍ سنسمع أو سنقرأ لمن يصف أيامنا هذه بأنها هي (الماضي) الأخلاقي المجيد، المتصف بكافة صفات الرقي والجمال والجلال، وهكذا...!
أثارت انتباهي هذه النقطة لأن مسألة (المقارنات بين الماضي والحاضر) قد تكررت كثيراً في نصوص هذا الكتاب، وهي مسألة تبعث بحقٍّ على التفكير والتأمل...
أتستطيع أن تقرأ للشيخ الطنطاوي دون أن تتشرب روحك أفكاره؟؟!!1 أيمكن ان تنتقل لنا عدوى الجرأة في قول الحق؟؟!!1
فيا أيها الناس متى نعيش لأنفسنا ؟ ومتى نستطيع أن نقف عند حدود الشرع والعقل؟ ومتى يخرج فينا العقلاء الأقوياء الذين يكسرون هذه القيود؟
أقرأ كلمات الشيخ وأحدث نفسي: ما تغير الكثير منذ ذلك الزمن إلى زمننا هذا، فما تحدث عنه الشيخ من ظواهر اجتماعية سلبية ما زال قائما ،وبقوة
الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله شخّص الكثير من أوجاعنا الاجتماعية محاولا تصحيح الوضع يتقن بكلماته رسم ابتسامة على شفاهنا و هو يحدثنا عن ظواهر تعشش في مجتمعاتنا يبهرك النص...ويجبرك قلمه وفكره على الاقتناع بما يقول.. فهو – رحمه الله- صاحب قلم رشيق...وفكر مستنير...وبديهة سريعة حاضرة...و أدب ساحر... وهو كما يقول عن نفسه:
وبعد،فإن أمانة القلم في أعناقنا معشر الكتاب، توجب علينا أن نقرع به كل باب إصلاح.
وهذا الكتاب: يضم أربعين مقالة، بعضها من أوائل ما نشر في الصحف في مطلع الثلاثينيات، ولكن أكثرها مما نُشر في أواخر الخمسينيات.
عالج فيه العديد من مشكلاتنا الاجتماعية...تحدث فيه عن الاستهتار بالوقت وإخلاف المواعيد لما كتب "لصوص الوقت" و"لا تؤجل" و"الوعد الشرقي"
"أليس عجيباً أن صار اسم "الوعد الشرقي" عَلَماً على الوعود الكاذبة، واسم "الوعد الغربي" عَلَماً على الوعد الصادق؟ مَن علّم الغربيين هذه الفضائل إلا نحن؟... أوَلم يجعل الإسلام إخلاف الوعد من علامات النفاق، وجعل المخلف ثلث منافق؟".
وتحدث عن الطلاب يدعوهم لاستثمار العطلة فكتب: "شغّلوا الطلاب في عطلة الصيف" ... ثم نراه يخص الطلاب بالاهتمام مرة أخرى، ولكن بدراستهم وامتحاناتهم هذه المرة، وذلك في مقالة "إلى الطلاب"
وتحدث عن الإنفاق فكتب: "أحسن كما أحسن الله إليك"، وعن الشباب والفضيلة والتي شغلت حيزا كبيرا من الكتاب،فَكَتَبَ:"هذا نذير للناس" و"إبراهيم هنانو قال لي" وبعد هذا الإنذار يأتي تشخيصٌ وعلاجٌ في عدد كبير من المقالات: "مشكلة الزواج"، و"أسباب المشكلة"، و"الحب والزواج"، و"في الزواج"، و"السن المناسبة للزواج"، و"هذا هو الدواء".
ومما أثر بي ...حديثه عن رمضان..ورسالته لصديقه المغترب في فرنسا..
للأسف هذه المقالات لا يمكن تطبيقها اليوم خصوصا في مسألة المدارس مع التطور الحالي ضايقني كثيرا سخرية الشيخ من بعض الأشخاص وخاصة وصفة لمحمد فوزي بالمخنث! اعتقد ان هناك طرق أخرى للنقد حتي وإن كان الآخر على خطأ
حديثه عن المرأة يحمل كثير من الصحة لكن مسألة تقليد الغرب في الرقص كمثال منتشرة فى المجتمعات الراقية (والحمدلله لست منهم) :D
الكتاب جميل عبارة عن مقالات ولكن مالم احبه بالكتاب انه يكرر في كثير من المواضع الى جانب انه يركز على موضوع الزواج بكل مره ويذكر نفس المشكلة ونفس الحلول ونفس الاسباب وايضاً لديه بعض الوقفات وجلد حينما قال ان الميك اب الذي نضعه هوا من دماء الشهداء ليس الامر الى هذا الحد ياشيخي الفاضل أحبه كثيراً واحببت هذا الكتاب ولكن هنالك بعض الامور التي لم استطع تقبلها ربما السبب اختلاف الزمان والعصر والوقت وان كان ذلك له وقفات جميله حينما ذكر الصدقه وان افقر الناس يستطيع ان يتصدق والوقت ومدى اهميته وعدم تأجيل أمورنا فلديه الكثير يذكره وفقه الله ورحمه رحمةً واسعه
اقتباس شكوت الى وكيع سوء حفظي.... فاارشدني الى ترك المعاصي وقال لي أن هذا العلم نور .... ونور الله لا يهدى لعاصي .
مقالات اجتماعية خفيفة وعميفة في نفس الآن، ذكّرتني مواضعها بالمواضع التي أكثر مصطفى محمود الكتابة فيها.. الزواج، الوقت، عادات البشر.. الخ.. نصوص لا تخلو من منطق مرتب وتشبيهات موفقة وطرائف مضحكة وأمثال عجيبة.. استغربتُ فقط من رأي الشيخ في الغناء، إذ لم أفهم كيف لإنسان يحترم السنة ويستبشع البدع بهذا الشكل أن يتساهل في مسألة الغناء، وكتب السلف لم تكن عنه بمبعدة..
كذلك لاحظت أن النصوص التي كتبها في شبابه كانت أفصح من النصوص الجديدة.. لاسيما النص الأخير الذي كتبه على سن الثامن والعشرين..
عموما، قد أعجبني هذا الأدب الرشيق الخفيف الذي كاد ينقرض في عصرنا هذا.. وهو أول - وربما ليس آخر - كتاب أقرؤه للطنطاوي رحمه الله وغفر له
الكتب التي تسقط بين يديك بدون تخطيط مسبق هي الأجدى و الأنفع لنـا في الغـالب .. الشيخ علي الطنطاوي من أقرب الدعـاة إلى قلبي ، هنـا أنقل مـا خطته أختي وئـام عبيد التي عبرت عن لسـان حـالي و حـال العديد من قراء الشيخ الفـاضل رحمة الله عليه " صـاحب الأسلوب الحنون العطوف والذي أكاد أحيانًا أقسم أني أسمع نبرة صوته الهادئة وأنا أقرأ كتبه، فأحس به وكأنه أب يحكي لأبنائه القصص تارة، وتارة أخرى ينصحهم ويرشدهم" جزاه الله خير جزاء و نفعنـا بعلمه
"حمد الغني أن يُعطي الفقراء، وحمدُ القويّ أن يُسعد الضعفاء وحمدُ الصحيح أن يُعاون المرضى، وحمدُ الحاكم أن يعدل في المحكومين" رقيق القلب ، مع الناس ، ينظر لمشاكلهم وينتقدها بعد ان ينتقد نفسه اولا ويجعل من اسباب فشله هو موضوعا للحديث ، ومعالج اجتماعي من الطراز النادر علي الطنطاوي كتابك هذا اندمج مع روحي ☆ سلمت يداك .
نجمتان لماذا ؟ النجمة الأولى :لأسلوب علي الطنطاوي النجمة الثانية : لموضوع يتحدثُ فيه عن دراسة وكيفية التفوق خيب ظني لأول مرة كاتبي المُفضل علي الطنطاوي لكنني سأعاود القراءة بإذن الله تعالى له في كتب أخرى
الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات بموضوعات متفرقه اهمها قضايا المجتمع و مشاكله في تلك الفترة . كتاب يحوي الكثير من العبر و الدروس التي للاسف لا نستطيع تطبيقها في وقتنا الحالي إلا اننا نستطيع اخذ العبر منها و محاولة تطبيق بعضها و جعلها مناسبة لعصرنا. اسلوب الشيخ الطنطاوي اسر و ممتع جدا و قريب من قلب ككل كتبه لا تندم على قراءته ,مشكلة الكتاب الوحيد التكرار لبعض المواضيع.
مع الناس: كتاب شيق وجميل للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله ، يتناول عدة قضايا إجتماعية من تجربته الشخصية ويطرح حلولها ، وكما هو معروف أن الشيخ رحمه الله تميز بأسلوبه الوجداني البليغ وكلماته التي لا تجد غير القلب لتستقر فيه #
تخيل أنكـ تقرأ أحداث وأحوال اجتماعيّة حدثت قبل 70 عام، ومع ذلك تشعر بها كأنها تخاطبكـ في يومكـ الحاضر، وحالكـ الراهنة..
أحسب أن سره..أنهـ يخاطب الإنسان ..الذي مهما طرأت عليه تحولات وتبدلات؛ من تكنولوجيا، و أحداث..لا يتبدل ..يخاطب هذا الإنسان الذي كان منذ آدم..فجوهر الإنسان واحد، في ذاتهـ؛ هو واحد..ذات لهموم والأحلام و الآلام والآمال كان حديثه بسيط بساطة الإنسان، وعميق بعمق مشاكلهـ ...صالح لكل زمان، ومكان، ولكل مجتمع وإنسان
من بين الكثير من تلك العناوين البرّاقة .. كـ "فن التعامل مع الناس، مهارات التعامل مع الناس .." واشباه هذه الكتب... يأتي هذا الكتاب بعنوانه العميق الذي اكتفى بأنه "معهم"، مع الناس، فترى الكاتب لا يفتؤ ينقلُ واقعاً وحياةً يومية هي حياةُ الناس بحق .. فيسوقُ القصص والوقائع، ويبين طبيعة النفوس بلا مجاملة ولا مسايرة، يحكي بصدق .. يخبرنا أن النفس تميل لشيءٍ أكثرَ من آخر .. وأنه _مثلاً_ لرمضان صورتان: رمضان الذي قدم يحمل الجوعَ والعطش والمشقة والتعب، ورمضان الحلو الجميل الذي تتزل فيه الرحمات ويتعاظم فيه الثواب ويقوم الناس فيه لربهم مستغفرين تائبين مسبحين مهللين ..
الطنطاوي عرف الفطرةَ التي فطر الله الناس عليها، خاطب الناس على قدر عقولهم، وحكى لهم ما يجري في حياتهم، فأرشدهم إلى ترك هذا، والعمل بهذا وذلك بطريقته الفكاهية واسلوبه العذب الأخّاذ .. لا كأولئك الذين يؤلفون الكتاب فترى نصفه نصائحَ جامدة لا حياة فيها ولا سبيل لتطبيقها في عالمنا .. ونصُفه الآخر تكرارٌ للنصف الذي سبقه ..!
أحب أسلوب الطنطاوي السهل الذي يلامس القلوب من غير تعالٍ ولا سلطة، وأحبه أكثر عندما يكون (منرفز) ويتحدث عن إزعاج الراديو.. ضياع الوقت.. مزعجات رمضان. تشعر بتذمر الإنسان البسيط العادي وليس الشيخ الواعظ. مع الناس عبارة عن مقالات وكلمات ألقاها الشيخ خلال فترة الثلاثينات إلى الخمسينيات تتناول المواضيع الاجتماعية في الشام في تلك الحقبة، ورغم بعد المسافة الزمنية إلا أن هناك فوائد وعبر يستفيد منها الإنسان في كل وقت.
رحم الله روحه .. يكفي أسمه علي الطنطاوي! فلديه قلمٌ جميل وعذوبة في كلماته .. وتدغدغ مابين أضلاعك وكأنه يحادثك ويناصحك أمامك تراه بعينك! فعلاً لا أبالغ ، فهوَ مناسبٌ للكل والشاب لزامًا عليه أن يقرأه لأن المشكلات في هذهِ الكتاب تساؤلات الشباب وهو أجاب عليها وأفاد .
كتاب (مع الناس) للشيخ الأديب (علي الطنطاوي) هو مجموعة مقالات متعلقة بالجانب الاجتماعي وبالعلاقات الإنسانية، فعنوان الكتاب يعبر عن محتواه، فهو مع الناس وإلى الناس، وقد احتوى على مقالات تم نشرها عبر المجلات في الأربعينيات والخمسينيات وكذلك مما تم إذاعته عبر الإذاعات. . معظم المقالات أسلوبها سهلٌ مباشر، فهي إما تعالج قضية اجتماعية أو مسألة تتعلق بالناس وأحوال الناس، فمرة كتب عن الوقت وسرّاقة، ومقالة عن (الشكر العملي) استفتح بها كتابه، وعن مشكلة التجمُّل والتمظهر للناس، وعن الوعود وعن الوظيفة والطلاب وغيرها. . لكن الموضوع الذي تكرر كثيرًا في الكتاب، هو موضوع الشباب والزواج والعفة، فكما يبدو أن الشيخ عاصر الانفتاح الذي أدى إلى تقليد الغرب في الملبس والعادات والتي منها الاختلاط الغير منضبط وجفاف الحياء، ومن المشاكل التي حاول إيجاد الحلول العملية لها مشكلة (تأخر الزواج). . طرحُ الشيخ هو طرحٌ عملي واقعي، يشرح المشكلة ثم يشرع في العلاج عبر خطوات وأمثلة واقتراحات واضحة، لذلك هو أديبٌ مفكر، لأنه يفكر في الحلول بطريقة لا تخلو من الإبداع ويقدمها على طبق الواقعية. . لقد استوقفتني عبارة قالها الشيخ في مقالة (لا تؤجل)، قال أنه يقرأ كل يوم 200 صفحة أو أكثر، وأنه مستمر على ذلك منذ 70 سنة، ملتزم بهذا مهما كان مشغولاً، فتعجبت من همته وحبه للقراءة، وعلمت لما أصبح الأديب الكاتب ذائع الشهرة والصيت، لقد صقلت القراءة موهبته وملأت المطالعة مخزونه الفكري والأدبي، لذلك، فطريق الكتابة والتأليف هو القراءة المكثفة، واختيار الكتب بحرص وعناية، فحتى لو قرأت ألف صفحة في اليوم فلن تتمكن من قطع بحر الكتب الذي ليس له نهاية. . إن هذا الكتاب يفتح شهية القارئ لقراءة كتابه الضخم (ذكريات علي الطنطاوي) وذلك لأنه قد ذكر أحداث ومواقف، وقد علّق عليها حفيدة في الهامش أن الواقعة كذا قد ذكرت بالتفصيل في الجزء (كذا) من كتاب الذكريات، وكذا قد ذُكر في الجزء كذا ..الخ، والشيخ قد عاصر فترة مهمة في تاريخ الأمة، ولعل الكثير من الدروس والعبر يختبئ في ذلك الكتاب ذي الثمان مجلدات. . بقية المراجعة ووصف أفضل المقالات في المدونة: https://omar-reads.blogspot.com/2023/...