يكتسب الكتاب الحالي فرادته من فضيلتين أساسيتين.الفضيلة الأولى اتباعه منهجاً تطبيقياً من الطراز الأول ؛ فهولا يرشق القارئ بنظريات عن الكتابة, وإنما يضع القلم في يده ويعلمه كيف يسير في موضوعه الكتابي من مبتداه إلى منتهاه, مهتدياً بنماذج تمثل المطلوب تماماً, وتحصى بالمئات. والفضيلة الثانية إتاحته لطلبة البحث العلمي أن يبنوا قاعدة صلبة من المعرفة بأصول الكتابة العامة, ينطلقون منها إلى كتاباتهم التخصصية, كذلك وفق منهج تطبيقي من ألفه إلى يائه.