كتاب يستحق القراءة .. بعيدا عن وظيفة الكاتب السابقة (فخ بحث ... )الرجل يعرف كيف يعبر عن افكاره..
المهم الكتاب يتحدت عن مأزق و مشاكل الحضارة الغربية .. و كيف انو المشكلة بنيوية تكمن في الاسس التي بنى الغرب حضارته عليها .. العقل ك مقدس وحاكم وحيد ثم المعبود الجديد العلم .. النسبية الاخلاقية التي ستمسح كل القيم المطلقة من حياة الانسان الغربي و نسبية الاخلاق تعني شيء واحد انو بح لا اخلاق .. السعار الجنسي لي مرده انو الانسان يحاول ملئ الفراغ بداخله ب(مادة)لا تصلح مادة ملئ بل هي مادة تفريغ خاصة ب الاسلوب الذي يتعامل به الغرب معها.. الدوامة الرهيبة التي وقع فيها الانسان الغربي( تبرمج تمنى اقترض استهلك تبرمج تمنى اق... ) كل ماذكر للاسف انت ترى صدى ثأتيره على عالمنا الثالت لأنو عالمنا يرى الغرب نموذجا يجب الاقتداء به في كل شيء و طبعا من لا يرى ذلك يبرمج على تلك الرؤية فجبروت الاعلام لا يترك لك موضع تعريف لمفهوم ما الا و يملؤوه نيابة عنك .. مفهومك للحرية للسلام للنجاح .... طبعا هو لم يتطرق لكل هذه المواضيع لكن ادا فاض الكاس فاض حبرا .. الخلاصة كتاب يستحق القراءة
بسم الله الرحمن الرحيم ( أفول الغرب) طرح الكاتب في مبحثه عدة أمور لها أهمية خاصة ، خاصة فيما يتعلق بالوطن العربي وما يحاك ضده في دهاليز الغرب ، ومدى تغلغل الرؤى الغربية في التعليم والخطاب الإسلامي . وأرى أن الكاتب قد خلط بعض الأوراق ، فلم يأت بأدلة مقنعة على أفول الغرب، بل تشتت بحثه بين نقاط باعدت بين العنوان والمحتوى ، ولو أطلق على كتابه عنوان ( حقيقة الغرب) لكان الأنسب له .
في تصوري إن هذا الكتاب، "أفول الغرب"، يُعَري واحدا من الأركان الحساسة لقصور الذهنية العربية المحافظة. دعوني أسميه "رهاب العقل". لقد بدا هذا الرهاب جليا على امتداد النص، ولاسيما في الفصل الثالث الذي حمل عنوان "العلموية"، حيث يدين أوريد العقلانية الغربية ويحذر من زيغ العقل وتجاوزاته إذا تم "تأليهه". الذهنية المحافظة، التي يتبناها أوريد في كتابه هذا، تتخوف من "استبداد" العقل وسؤدده، ربما لأنها لا تثق في ذكاء العقل العربي كما يثق الغربيون في ذكاء عقولهم. لقد أدرك هؤلاء أن العقل هو الأداة المثلى لاستيعاب الوجود وإعادة صوغه، وأنه، وإن يكُ ذا حدود وأعطاب أو مهددا باقتراف أخطاء أثناء عملية الاستيعاب والصوغ، فهو بنفسه كفيل بإدراك أخطائه وإصلاحها، وإنتاج الحلول بنفس الآليات التي أنتجت الأخطاء. وتوصلوا لكون "المخدرات" الميتافيزيقية التي تعاطاها العقل في سالف العصور، والتي يتغزل بها أوريد ويدعو لاستردادها لكبح ما يسميه "جموح العقل"، لم تعد حلا ممكنا، ببساطة لأنها استوفت أدوارها وأبانت عن قصورها وخطاياها، التي تتعدى بأشواط خطايا العقل. خصوصا أنها محاطة بسد منيع من القداسة يجعل إدراك خطاياها وتصويبها عسيرا ودمويا، بخلاف أخطاء العقل التي يكفي إدراكها للشروع في حلها. سمعت الكثير عن تقرب أوريد من الطيف الإسلامي المغربي، وقيل إن له في ذلك مآرب سياسوية لا علاقة لها بالفكر، من حق الإنسان أن يتمركز سياسيا حيث يريد، بل من حقه القيام بمراجعات فكرية عميقة تنقله من النقيض إلى النقيض، لكن من المؤسف جدا أن ينحدر المثقف والأكاديمي لاحتقار العقل وإدانة العقلانية، لصالح الخرافة ومن يمتهنونها سياسيا، لاسيما وأن العقل كان دوما الصديق الوفي الوحيد لكل مفكر وفيلسوف ومبدع... على أن الكتاب ليس سيئا في مجمله، خصوصا الفصول ذات الطابع السياسي، مجال تخصص أوريد، لا بأس بها بالنسبة لمن يريد تجاوز الثقافة السياسية لقناة "الجزيرة" بنصف خطوة.
تحليل سياسي اجتماعي تاريخي وسوسيولوجي يخرج من خلاله حسن أوريد بأطروحة مفادها أن الغرب يعيش فترة اندحار أدت إليها مجموعة من العوامل أهمها تدني القيم وغلبة الرأسمالية والحس النفعي على المعاملات التي تسيطر عليه. كتاب يميل إلى التقنية أحيانا ما قد يجعل بعض الفقرات صعبة على غير المختصين
بعد الامعان بالتفكير حول لم لا تلهبني روايات حسن أوريد مثلما تفعل مع الأغلبية، اجد ان كتابه هذا هو السبب .. قد يكون سحر الكتاب الاول وقد يكون سحر التوقيع الخاص للنسخة الاولى ... وقد يكون حسن أوريد خلق لهكذا نمط .. واتمنى حقا ان يفرغ أفكاره ووقته فيه ❤️ أفول الغرب يستحق وبشددددددة القراءة