هل شعرت يومًا بالأشياء من حولك تبكي لفقدانَ عزيزٍ ما..
أنا أشعر بذلك، فكثيرًا ما تبكي الأشياء فقدان الأشخاص، ما زلت أُؤمنَ أن للأشياء لغة خاصة لا يألفها البشر.. أسمع آثاره تحدثني.. تبكيه نظارتة الشمسية..يضمني معطفه وتحرقني قداحتة الذهبية بكلمات شيطانية...وتتلو علي وسادته صوت أنفاسه كل ليلة..هل هي لعنته تُحيط بي؟
يا إلهي إنَّ للغة الأشياء أبجدية من سيوف وليست حروف تنخر في قلبك لتمزقكَ قطعًا صغير ولكنّه ليس ذنبها بل ذنب أولئك الذين رحلوا بعد أن سلبو الرّوح..
أولئك الذين منحناهم الحب فردّو علينا بطعنات الخيانة
أولئك الذين كلّما قررنا نسيانهم زارتنا رائحة عطرهم وصفعت ذكرياتنا
أليس الافتقار للمشاعر عاهة و إعاقة؟ ليس الإنسان بدنًا من لحم ودم فحسب، هو روح ومشاعر وحس وعقل. لماذا إذن نهتم بالإعاقة البدنية وربما العقلية ونغفل الإعاقة التي تصيب الروح في مقتل؟ إعاقة المشاعر.. صرنا جميعًا سيدتي معوقي حسأعرج وكفيفي مشاعر فرفقًا بنا وبإعاقتنا. تخلصي من كل المتناقضات وفكري بحياة لم تعيشيها بعد. ارسمي لك حياة وعيشيها.. عيشيها واقعا لا خيالا، حقيقة لا كلمات على ورق. ومهما كان شكل الحياةالتي تختارينها لنفسك حققيها ولا تنتظري كلمة اطراء او نقد. كوني ما تريدين لا ما يريد الناس. اختاري أصعب الخيارات وأكثرها لا عقلانية ونفذيها بمنتهى الهدوء ولا تلتفتي حولك فليس من حولك احق منك بالسعادة. هي معادلة سعادتك لا اسعاد الناس.. فقط حققيها وكفى. ...... راقت لي فعلا رواية تستحق المطالعة واعادة المطالعة بها كمية من الصدق و دقة في الوصف احيانا اشعر ان الشخصيات تحاورني واحيانا تستفزني لاخراج ماانا بصدد كتمانه ... فوجدتني اكتب على هوامش الصفحات واحيانا فوق الكلمات ... شكرا نرمين جمعة ❤
استمتعت جدا بكم المشاعر و الأحاسيس المعبرة عن محتوى الرواية و شخصيات الأبطال، سلمى و لخبطة مشاعرها بين التسامح و الانتقام و أزمة الخيانة، أكمل و شرقيته و كرامته اللى كانت سبب تعاسته،نانا اللى كانت الجانى و الضحية، عايدة و منطقها فى التسامح........ كل الشخصيات مرسومة بحرفية و الحوار قد ايه جميل و سلس حوارات سلمى مع ميديا و مع نفسها قد ايه كانت دقيقة فى وصف المشاعر
-ستبقى النوايا مبهمة لا يألفها سوى صاحبها...... فليجاز الله تعالى كلاً بنيته و كفى. - نبحث فى قمة ضعفنا عن خيط ضعيف واه قد يؤدى بنا إلى الهلاك لكنه مازال يحمل بصيصاً من نور و أمل يكفى ليحيى ما مات بنا. - حقاً للكلمات سحر و طاقة قوة تمحو ألف طاقة غضب و تستبدلها بمليون طاقة تسامح. -تدور النساء فى دائرة مغلقة يبحثن عن من يكمل نواقصهن من الرجال، فى حين ينبذ الرجل كل إمرأة يحسها قادرة أن تملأه. يريد ان يبقى خاويا منها فلا يقبل ان يكون كوبا به سائل ملون جذاب يلتفت إليه الناظرون منصرفين عن الكوب ذاته. -هى إذن فلسفة الانتقام بالتسامح. أسامحك لكى تتألم أكثر لأنى الأفضل و لأن ذنبك سيبقى كالآفة بداخلك ينخر ضميرك و يتوعدك فى كل لحظة بعقاب دنيوى و سماوى -قد نحيا دون كلمات حب تدغدغ مشاعرنا.. دون عناق أو لقاء.. قد تسقط هذه الأوراق جميعها و تبقى الشجرة شامخة مادام بفرعها ورقة واحدة عنيدة.. المودة و الرحمة فإن سقطت ماتت الشجرة -بعد العسر يسر و بعد الحيرة بصيرة. شكرا للكاتبة على هذه الرحلة الدافئة الممتعة و اتمنى لها التوفيق فى القادم
اول قراءاتي للكاتبه.احب هذا النوع من الروايات ذو الابعاد الفلسفيه، روايه راقيه، عميقه ومحترمه، تتغلغل لدلخلك، في البدايه شعرت ببعض الملل ولم اكن منشده اليها، خاصة في الجزء الخاص بميديا، ثم مع احداث الخيانه بين اكمل ونانا وظهور رؤوف، وحب بسمه لحسام بدءت الروايه تجذبني اكتر واكثر، اعجبت جدا بكل حرار لرؤوف مع سلمي، يا الله علي بعض الجمل المتعلقه باللاعقلانيه في الحب والمشاعر وبعده عن المنطق، وانجذابه للروح..الروايه تعرضت لفلسفة التسامح والانتقام بشكل جيد جدا، الحيره ما بين ان تري اي منهم ضعف وايهم قوه، ليت قوة التسامح تسود عالمنا ونترك جميعا الانتقام للواحد الجبار .قوة سلمي في الوفاء لزوجها الخائن بعد وفاته لمجرد اكتشافها انه كان يحبها رغم اخفائه لذلك وحرمانه لها من ابسط المشاعر. قوه ابهرتني، ان تظل وفيه لليلة عشق واحده كان اكمل فيها تحت تأثير الورد الدجلي فهذه قمة القناعه والرضا من المرأه التي يكفيها القليل من المشاعر لتعيش عمر مخلصه لرجل، ويبقي سر الدجل والمشعوذين مبهم رغم اختلافنا معهم فلا نستطيع ان ننكر تأثيرهم وتعجبنا من علمهم للاشياء.اشكر الكاتبه علي هذه الجرعه الدسمه من المشاعر والرقي في هذه الروايه
"وكثيرا ما تبكي الاشياء فقدان الاشخاص. مازلت أؤمن للاشياء لغة خاصة لا يألفها البشر...أسمع أشياءه تحدثني.. تبكيه نظارنه الشمسية ويضمني معطفه وتحرقني قداحته الذهبية بكلمات شيطانية ليست بلسان بشر وتكرر علي وسادته صوت أنفاسه.. تبا للغة الاشياء لها أبجدية من سيوف وليست حروف. "
لم أفهم هذه العبارة في الاول، لكني فهمتها واثرت في المعني وتشبيهاته العميقة، الرواية تتحدث عن فكرة اجتماعيه نعاني منها في مجتماعتنا الشرقية، أعجبتني النهاية والتشبيهات الجميلة، أسلوبها سهل واللغة واضحه وسلسه.
خليني أكون واقعية عمري ما فكرت اني اقرأ رواية بالاسم دا لإن دايما عندي انطباع انها هتكون ساذجة -ولأكون أكثر دقة- زي روايات الفانفيك المنتشرة في كل مكان ولكن اللي حصل غير كدا تماما! المضحك إن ماما قرأت الرواية دي قبل ما اقرأها ومعجبتهاش وأنا بدوري أجلتها عشان أنا بثق في رأي ماما (الطبيعي لأ) فاللي هو أنا بقرأ من هنا ومستنية جملة واحدة تقفلني في بداية الرواية عشان ارميها من ايدي بس ملقتش!! واللي هو قعدت اقرأ واقرأ واقلب الصفحات واندمج مع الشخصيات والأحداث وحسيت الكاتبة في ظهري بتضحك وتسخر مني بسبب حكمي على روايتها من العنوان. ولكن خلينا نكون أكثر صراحة فيما يتعلق بالرواية. على الرغم من إن الرواية بتتكلم عن زوجة بتعرف عن خيانة زوجها طريقة غريبة جدا وبتصارع نفسها مع مرور الوقت وإزاي تحاول انها تنتقم منه في شوية حبشتكنات في النص بجد جانت جميلة جدا. على الرغم من إن الأحداث كانت منطقية جدا ولكن كان من السهل فك الشفرات ومحستش بلحسة دماغ خالص في الأخير. وعلى الرغم تاني من ان الرواية بتتكلم عن الخيانة ولكن في كمية اقتباسات في الرواية بتلامس الروح. عبارة عن رسايل بين السطور بتسقط على الواحد كدا وعاملة زي المحفزات وخصوصا حوارات رؤوف وسلمى! الواحد بيبقى عمال يحدد تحت كل كلمة بيقولها عشان ينحتها في عقله ويفتكرها علطول بسبب كمية الطاقة الإيجابية اللي بيبعتها في النفس. الشخصيات؟ صراحة حبيت التنوع الواضح في الشخصيات واللي هو فعلا مفيش ولا شخصية بتشبه التانية ولكن كان نفسي أقول إن رؤوف هو الشخصية اللي أي حد يتمناها في حياته ولو إني اعتقد انه من فئة "المهندسين" نظرا لإن جملة "أنا رسام مليان أحاسيس"عاملة زي النقطة في اخر السطر لازم تلاقيها في كل جملة بيقولها. ونظرا لإني حسيت إنه أناني وانتهازي شوية فهنركنه على جمب. أما اسلوب السرد فهو بصراحة جميل جدا وبسيط بس في شرح كتير أوي وتكرار في الاستعارات وشرح الاستعارات ودا ممكن يكون فصيل بس عديناها. ولكن نهاية الرواية دي أنا مسمحش لنفسي إني أعديها... (حرق) إزاي عايزين تقنعوني إن أي شخص ممكن ترجع له نفس المشاعر -وأقوى- من رومانسية واحب وتعلق لشخص خاين؟؟؟ ممكن نسامح ولو إن الشخص اللي قادر على الفعل دا في نظري خارق وقوي. ولكن... إزاي ممكن الواحد يرجع يحب نفس الشخص الخاين بسبب رسالة حب قبل الموت وشوية هدايا؟ طب ليه أضيع من حياتي عشر سنين عشان أحس بالحب دا بعد موته؟ مفيش اعتذار ولا مبادرة بس مجرد حاجات كان لازم هو يعملها كل يوم طول العشر سنين اللي ضيعتها وضيعها من حياته؟ بصراحة محبتش النهاية وشايفاها غير منطقية ومكنتش هفضل تنتهي مع رؤوف برده لأسباب قبلتها فوق. النهاية عبارة عن ق ه ر. *ملحوظة: الغلاف خادع جدا لإن الرواية عن امرأة في الأربعينات مش في العشرينات.
اسلوبها جميل . بسيط وصفها لمشاعر الوجع من الخيانه اللخبطه التشتت ��د الجنون الانتقااام الحب الاهتمام كان قوى جدا لدرجه حسيته حقيقى حقيقى اتخانت وحقيقى اتوجعت واتجننت بسبب دا - الخيانه والحب الانتقام كانو الغلاف الجوى المحيط بالاحداث -المجتمع الشرقى : صورته ب٤وه فى شخص اكمل زوجها فهو كثال للر جل الضرقى او بالاصح مثال لتأثير الوباء المسبب له المجتمع السرقى المتفحش داخله من كبرياء وكرامه كاذبين وحب وعشق للمات وغيره للقتل والنهايه لا شئ . مات دون ان يتلى كلمه حب واحده مما فى داخله ... ما الفائده نعيش عمر طويل ولا نقول كلمه مما فى دواخلنا للاخر .. ما الفائده من حب ابله مقام داخل صناديق فى قلوبنا تحت عنوان ما يصحش الراجل يقول مشاعره لمراته اللى بيحبها .... الحب فى نظر اكمل هو ضعف ... ولكن فى النهايه اثبتت سلمى ان الحب هو اقوى قوه ف العالم اكمل هو كل الرجال الشرقين ... - نانا ؛ حنان : كلهم سواء هى ناتح لمجتمع مريض مصاب بعدوى ورجل شرقى موبوء .. ف انتج ف النهايه نانا امرأءه مصابه منهم جريحه كسيره ضعيفه مقتوله ... صارت حنان ؛ الخائفه المعزوله الضعيفه المزلوله لرجل سطوته عاليه .... وبعدها صارت نانا ؛ ناتج لنفس الرجل اصبحت مسخ ... قبلا وبعده . -سلمى ؛ البطله اليوربيديسيه ... ميديا مختلفه ... امراءه مميزه ... هى جميعنا رجال ونساء ... التميز الاختلاف ... الحق والحقيقه الوفاء والصدق الحب والقوه ... هى ما يجب ان نكون مختلفين بما نحن عليه ... اصابها مجتمع مريض ولكن لم يقوى عليها ... ف النهايه تحررت ... تحررت من اكمل .. تحررت من الانتقام .. تحررت من الخوف ... تحررت من الخيانه ... تحررت من ميديا .... تحررت ف صارت هى كما هى ... -الدجال وعايده الخدامه .... لم توصل بينهم ف الروايه وتركت الدجال نهايه مفتوحه دون زكر تركتهم لنا .لنحدد نحن كل على معتقده هل هناك رابط ام لا .. هل حقا كان .. ام كان يعلم كل شئ من عايده الخدامه .... رابط عجيب او لا يكون ... تركت لنا جزء لتكتبه -المرسم ... شعرت بسحره .. بلوحاته ثم يأتى روؤف ... فهو والمرسم واحد ... مشاعره وتفاصيله قويه ... حكت عنا بحق عن عشقنا للتفاصيل الخطوط الالوان وحبنا وبساطتنا وقوتنا وحقيقتنا ... نحن نقاء الحقائق ولا نجملها .... ندخل للعمق ف السطح ليس لنا ... -والنهايه ...مدينه الاسكندريه ...... طغى جمالها واثبت وجوده فى تفاصيل الكتاب -الغفرااان ... هو التكمله الحقيقيه للحياه وتخطى الماضى بالامه الغفران هو الاصل الغفران هو التاج الذى تكللت به القصه منذ البدء ... ليس الخيانه او الانتقام ف ميديا يمكن ان تكون غفوره .. دون ان تترك كرامتها تهدر على يد انسان مريض مرضه اصابه فلنغفر له لانه لو علم لما فعل .
في البدايه شعرت ببعض الملل خاصه ف الجزء الخاص بميديا فتركتها جانباً الي ان وضعها القدر في طريقي لكي اتابع احداثها ..... الخيانه بين اكمل ونانا وظهور رؤوف ( الذي انتظرت ظهوره منذ البدايه كصديق قديم او حبيب سابق ولكن خاب احتمالي هذه المره ) استمتعت جدا بكم المشاعر المعبره عن الخيانه والانتقام والغفران وشخصيات الابطال سلمي ولخبطه مشاعرها بين الغفران والانتقام وازمه الخيانه يالله علي بعض الجمل المتعلقه باللاعقلانيه في الحب والمشاعر وبعده عن المنطق وانجذابه للروح ❤️
قوه سلمي في الوفاء لزوج خانها قوه ابهرتني ان تظل وفيه لليله عشق واحده كان اكمل فيها تحت تاثير الورد رايت القناعه والرضا من امراه يكفيها القليل من المشاعر لتعيش عمر مخلصه للرجل .
اعجبتني فلسفه عايده وايضا لم اري نانا الا ضحيه اما بالنسبه لاكمل فوجدت فيه الرجل الشرقي الطبيعي الذي دائما ما يظهر عكس دواخله شخص تسيطر عليه ذكوريته الشرقيه لا اكثر وهو ايضا ضحيه لفكر داخلي قتله واراه يستحق كل الغفران الذي قدمته سلمي سلمي ليست بالمراه الضعيفه فبداخلها قوه تكاد تنعدم ويندر وجودها ف مجتمع النساء .... اعجبت بشخصيتها وتمثلت امامي حكمتها وكم مشاعرها وانشغالها بقضايا من يشاركوها لدرجه اثرت علي حياتها بالسلب ووافقت رؤوف الرائي ف قولها لها انها من جلبت السلبيه لطريقها . شعرت احيانا بان الشخصيات تحاورني واحيانا يستفزوني لاخرج ما انا بصدد كتمه .
واخيرا الغفران هو التاج الذي تكللت به القصه منذ البدايه وشكرا نرمين جمعه💙
الروايه تستحق المطالعه واعاده المطالعه ... ربما امررها علي ابنتي يوما ما وهي ف سن الخامسة عشر
This entire review has been hidden because of spoilers.
هناك حبٌ نكتمهُ في صدورنا، نخبأه كأنه سرٌ إن بوحنا به سنذنب ونقعُ في الخطأ والإثم، يمضي بنا العمر بحب نخفيه، بحب نكتمهُ لا نجرأ على البوح عنه، ومع مرور قطار العُمر نكتشف أننا خبئنا أجمل ما كان يجب أن نكشفه، كتمنا ما كان يجبُ أن نُصرح به ونبوح به ونصرخ معلنين عنه، فلا يصنعُ أيامنا مثل الحب ولا يُجملُ حياتنا مثل مشاعر الحب، فلا تكتمُ مشاعر جميلة تحملونها في قلوبكم ف سينقضي العمرُ على غفلة لذلك دعه ينقضي وقد عبرنا عما نحمله من مشاعر وما تكنهُ قلوبنا من حب، شعورُ الندم مؤلم خاصة الندم الذي لا نملك أن نعيد الوقت لنعالجه ونغيره، سنجدُ كل شيء يلومنا؛ فللأشياء لغةٌ وأبجدية من سيوف لا من حروف، لنستغل وجودنا ونشارك ما تحمله قلوبنا من حب لمن نحبهم فهذا الكوكبُ بحاجة الكثير الكثير من الحب...
- قومٌ إذا عشقوا خانوا - نرمين جمعة - عصير الكتب - 264 صفحة - أدب عربي حديث - ⭐
نغفل أحيانًا عن تأثير الكملة و الفكرة في حياتنا و عن قُدرة الأفكار العجيبة في جذب مثيلاتها و تشكيل ملامِح واقعنا دون أدنى وعيٍ منّا ! تكتشف سامية بعد زيارتها لأحد الدجّالين خيانة زوجها لها مع جارتها و أعز صديقاتها ( نانا / حنان ) ليبدأ طيفُ ميديا في ملاحقتها و الإلجاح عليها بالإنتقام من مَن كسر كبرياءها و فؤادها ، فهل تسامِحه و تترك عقابه لبارئه أم ترُد الصاع بالصاع عبر خيانته مع الرّسام المُرهف رؤوف ؟
رأيي : أستغرب كثيرًا كيف لذائقة المرء أن تتغيّر و تتبدّل بهذه السُرعة و هذا العُمق ، و كيف أرتأيت يومًا أقتناء عنوان كهذا وما الذي توقّعته منه ! لم أعتد القسوة في التقييم لكن لم تعجبني الرّواية ، رغم بساطة الأفكار و العرض إلا أكملتها بصعوبة شديدة ، أسلوب أقل من عادي ، افكار سطحيّة سخيفة ، شخوص فارغة مُتناقضة أحاديّة الابعاد يصعب التّعلق بها ولو أردت ، عبارات مكررة أكثر ما أزعجني منها تكرارها للفظ "أنا فنان" بشكل منفّر مع إتباعها ببعض الأوصاف الشاعرية المُفتعلة في محاولةٍ مستميتة لمنحه العمق و التميّز كفنان ، لم تعجبني البتّة .
إقتباسات : " أصل الوردة لما بتجرح مبتجرحش إلا للبستاني ."
" فاللون الأبيض لا يظهر كما ينبغي إلا بمقارنته بالأسود."
" محبو الجمال و ذوو الذّوق الرفيع ليسوامن قساة القاوب ، الجمال رهف الحس لا غلظة فيه."
" بل أنها كثيرًا ما تنازلت لإرضاءه بمبدأ "دع المركب يسير" لكن المركب لم بكن قط يسير ، فحين نقدّم التنازلات فأول الغيث قطرة ؛فنظل نتنازل عن البعض حتى نتنازل عن الكُل."
معجبنيش تكرار بعض الكلام زي التذكير دايما ان رؤوف فنان وان عيونه زرقاء وبتشوف فيها الطبيعة وكانت بتكرر الكلام كتير عن ذكورية أكمل معجبنيش ان رؤوف حبها بالسرعة دي مش بؤمن بالحب السريع ده ومعجبنيش ان مشاعرها تبدلت تجاه أكمل بالسرعة دي لمجرد موته وانها سامحته ومكنش منطقي بالنسبالي ان أكمل يموت اصلا انتحار نانا كان منطقي انما موت أكمل لا وكمان محستش بروح الانتقام في سلمى بالعكس كنت حساها دايما ضعيفة ومشتتة ومش وقفتها بثبات قصاد نانا او اكمل لما عرفت بالخيانة ده انتقام! الانتقام بيبقى اكبر واصعب من كده بكتير في العموم كنت ملانة من الرواية وتوقفت عن قراءتها مرة بعد حوالي ٢٠ صفحة وبعد فترة رجعت قرأتها تاني وخلصتها عشان عايزة اعرف هتعمل ايه في النهاية وياريتني م وصلت للنهاية
رواية رائعة تحكي عن الحب و الخيانه تحكي على معاناة المراة المثقفة في المجتمع الذكوري تحكي عن مبدا التسامح او الانتقام ايهما احسن’ عن خيانه الصديقات عن عشق البنت من يكبرها لانها ترى فيه الاب الذي لم يلعب دوره كاملا تحكي عن الشعوذة في مجتمعنا العربي عن الاوهام عن العقل الباطن الذي تتحكم فيه المراه المثقفة كيف تكون المراه وفية رغم خيانه زوجها بكل صراحه روايه لم تترك تفاصييل من حياة المراه العربية ال�� سرته باسلوب سهل جدا احببتهااااااااااااااااا جدا
رواية لطيفة وخفيفة على القلب يميزها كمية المشاعر الموجودة تسامح حب انتقام لفت انتباهي دمجها لكتب في الرواية اعطاها دعم وقناعة النهاية لم تعجبني لم يعجبني انها على الرغم من خياناته لها الغير مبرره سامحته بعد موته وعاشت على ذكراه كانت تستحق قلب يحبها ويخترمها وهو قلب رؤوف تبقى مع طيف شخص كان هدفه تدميرها نفسيا ومعنويا
"وكثيرًا ما تبكي الأشياءُ فقدان الأشخاص. ما زلت أؤمن أن للأشياء لغة خاصة لا يألفها البشر.. أسمع أشياءه تحدثني.. تبكيه نظارته الشمسية ويضمني معطفه وتحرقني قداحته الذهبية بكلمات شيطانية ليست بلسان بشر وتكرر على وسادته صوت أنفاسه.. تبًا للغةِ الأشياء لها أبجدية من سيوف وليست حروف
فكره جميله جمعت عن الصراع النفسي التي تقع فيه معظم السيدات في اتخاذ قرار بخصوص الخيانه .. اسلوب جميل و بسيط طريقه سرد تشدك لمعرفه ما هي النهايه .. في المجمل روايه لطيفه