What do you think?
Rate this book
رسائل ماذا لو؟!
اقتباس:
الأديب قاتل..
بل هو أشد فتكًا من ذاك الصائد للأرواح.
هو قناصٌ يغتال كلَّ من يقف في طريقه لإظهار الحق، كلمته رصاصة في عمق نبض المشاعر؛ تبعثرها لتعيد تكوين البناء، كطفلٍ يحبو ويُربَّى من جديد.
جملُهُ صاروخ أرض – جو..
ينهي حيوات ويعيد صياغة الأحلام والآمال لتُتَرجَم على أرض الواقع محددة الأهداف متنوعة الوسائل، يضرب ليبني جيلًا واعيًا يتبعه أجيال وأجيال.
فقراته بحرٌ عميقٌ يُغرِق الباطل ويُجلي صدأ الزيف؛ لتبقى الحقيقة، وفقط الحقيقة، بهية مشرقة متوهجة النظرات.
الأديب عضوٌ فعَّال وفاعل، لكنه يعمل خلف ستار الكلمات، غير متباهٍ بما هدمه أو أعاد بناءه..
هو رسولٌ بشري، وحيه واقع مُلهِم، غير عادل بالكلية؛ فله سخافاته ووسائله المواربة للوصول إلى ما يبتغيه.
ظالم يمارس إغواء الكلمات والتورية والدهاء؛ ليفرض آراءه من دون تهديد أو قيود على من يخالفه، هو حاكمٌ متجبِّر في عوالم حكاياته.
الأديب سلطان الزمان والمكان، عرشه اللازمان واللامكان، مملكته كل الأزمنة والأمكنة، لا حدَّ لقدراته في إعادة البعث داخل عالمه «الخيال واقعي».
هو الطبيعة بكل فصولها والقانون؛ فهو القاضي وهيئة المحلفين، والشهود، وطرفا الادِّعاء، والدفاع..
هو الواقع والخيال، بيده هدم الحياة وإشاعة الفوضى، وبخياله يعيد صياغة الدنيا وإعادة تشكيل أفكار البناء.
هو ملك كلماته، قوته في إرادته، لا يخشى في الحق لومة ناقد أو حقد متباهٍ بزيف الأفكار.. حاكمه ضميره فقط، مؤمن بأن في السماء ربًّا لا يخشى سواه.
فمن الآن يملك جرأة الاعتراف بأنه أديب؟!
من لا يسعى خلف مجدٍ وشهرة أو مال؟
من يجيب كل من يمتدح عقليته وتمكنه بأنه مجرد شخص يرى نقاط الخطأ ويشير إليها؟
من يُصلِح ولا يمارس إغراء وإغواء الإفساد؟
هل هناك من يرى نفسه مجرد أداة لإظهار الحق ونشر الفضيلة كما يجب، أو حتى يُفترض أن تكون؟
من لا يدَّعي الملائكية ولا تتملكه نرجسية الأقوال والأفعال؟!
هل هناك من يمكننا أن نملِّكه سلطان سطوة الكلمة من دون أن يغتَرَّ ويقول:
أنا وريث في عالم الكلمة؟!
نبذه
:
مجموعه من النصوص النثرية ذات طابع رومانسي باللغة العربية الفصحى، حب، هجر وفراق.
أعمال أخرى:
رسائل يا أنت.. أنا
قصص روح وجسد
رواية شهرنان
رواية على الجانب الآخر
الأديب قاتل..
بل هو أشد فتكًا من ذاك الصائد للأرواح.
هو قناصٌ يغتال كلَّ من يقف في طريقه لإظهار الحق، كلمته رصاصة في عمق نبض المشاعر؛ تبعثرها لتعيد تكوين البناء، كطفلٍ يحبو ويُربَّى من جديد.
جملُهُ صاروخ أرض – جو..
ينهي حيوات ويعيد صياغة الأحلام والآمال لتُتَرجَم على أرض الواقع محددة الأهداف متنوعة الوسائل، يضرب ليبني جيلًا واعيًا يتبعه أجيال وأجيال.
فقراته بحرٌ عميقٌ يُغرِق الباطل ويُجلي صدأ الزيف؛ لتبقى الحقيقة، وفقط الحقيقة، بهية مشرقة متوهجة النظرات.
الأديب عضوٌ فعَّال وفاعل، لكنه يعمل خلف ستار الكلمات، غير متباهٍ بما هدمه أو أعاد بناءه..
هو رسولٌ بشري، وحيه واقع مُلهِم، غير عادل بالكلية؛ فله سخافاته ووسائله المواربة للوصول إلى ما يبتغيه.
ظالم يمارس إغواء الكلمات والتورية والدهاء؛ ليفرض آراءه من دون تهديد أو قيود على من يخالفه، هو حاكمٌ متجبِّر في عوالم حكاياته.
الأديب سلطان الزمان والمكان، عرشه اللازمان واللامكان، مملكته كل الأزمنة والأمكنة، لا حدَّ لقدراته في إعادة البعث داخل عالمه «الخيال واقعي».
هو الطبيعة بكل فصولها والقانون؛ فهو القاضي وهيئة المحلفين، والشهود، وطرفا الادِّعاء، والدفاع..
هو الواقع والخيال، بيده هدم الحياة وإشاعة الفوضى، وبخياله يعيد صياغة الدنيا وإعادة تشكيل أفكار البناء.
هو ملك كلماته، قوته في إرادته، لا يخشى في الحق لومة ناقد أو حقد متباهٍ بزيف الأفكار.. حاكمه ضميره فقط، مؤمن بأن في السماء ربًّا لا يخشى سواه.
فمن الآن يملك جرأة الاعتراف بأنه أديب؟!
من لا يسعى خلف مجدٍ وشهرة أو مال؟
من يجيب كل من يمتدح عقليته وتمكنه بأنه مجرد شخص يرى نقاط الخطأ ويشير إليها؟
من يُصلِح ولا يمارس إغراء وإغواء الإفساد؟
هل هناك من يرى نفسه مجرد أداة لإظهار الحق ونشر الفضيلة كما يجب، أو حتى يُفترض أن تكون؟
من لا يدَّعي الملائكية ولا تتملكه نرجسية الأقوال والأفعال؟!
هل هناك من يمكننا أن نملِّكه سلطان سطوة الكلمة من دون أن يغتَرَّ ويقول:
أنا وريث في عالم الكلمة؟!
نبذه
:
مجموعه من النصوص النثرية ذات طابع رومانسي باللغة العربية الفصحى، حب، هجر وفراق.
أعمال أخرى:
رسائل يا أنت.. أنا
قصص روح وجسد
رواية شهرنان
رواية على الجانب الآخر
170 pages, Paperback
First published November 1, 2017
8 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 of 1 review
March 2, 2018
ماذا لو سبحنا في بحور الخيال ؟!ماذا لو اصبحنا حروف وكلمات لأعظم كبار الشعر العربي؟! أو اصبحنا حبرًا يخطو به الأدباء والعظماء ، ماذا لو اصبحنا قلوب تشعر بآلام العذارى، وآلام الكاتبات الذين أدعوا إنهن يميتن كمدًا ، وادعوا إنهن لن تستطع أن تنافس فكر رجلًا أو تخطو بحذوه أو توازيه .
ماذا لو ...رسائل نثرية استهلت الكاتبة بمقدمة تعلمنا معني الأديب وبمكانته الذي أصبح يستهان به ويلقب به كل ما خطى بقلمه شيئًا؛ثم تدخلنا الكاتبة في قسمها الأول لبحورها، وخيالها ، وابتهالها للحبيب وتأوهات غيراتها القاتلة ، وأفتتانها بروحه وبشخصيته ،وبحبه للحياه وتتابع أحلامه وأمنياته، وطموحة ،وتشتعل حقدًا ،وغيظًا ،وغيرة على ما يبعده عنها ،أو يأخذ فارسها منها حتي ،وتشن عليه الحرب والنزَّال بسيوف كلماتها ،وبنيران غيرتها، وبرماح خيالها تأخذنا الكاتبة بكلمات عذبة ، ومشاعرى أرقي بكيف تكون الأحلام وردية، وتأخذنا بينابيع الأمل إلى جنان الله على الأرض؛ ولكن إذا اشتمَّت رائحة الغدر أو الخيانة أو أشعرها بالغيرة أخذته إلى جهنم ووضعته بسجن النسيان ،وأردمته بأسفل السافلين.
أنتقلت بالجزء التاني ب "هل نتحدث"
الجزء الحواري الذي يجذبني شخصيًا ويجعلني اندمج أكثر، لأني أحب مذهب الحوار وأراه يضفى للعمل قوة ،ويعطي للكاتب سمة وتميز فى اتقانه برسم شخصيات وطريقة قولهم، اتجهت بطريقة هو وهي فشعرت بمبارزة ٌبين أدم وحواء والحياة وما يتضمنها من حب وألم ،وقرب وبعد، بقاء وفراق ...الخ
تنوعت الرسائل عن الشق الأول واندمجت الكاتبة بالمبارزة بالمفردات والأسلوب بين مشاعر وأحاسيس الأنثى، وبين قوة شخصية وإحساس الرجل.
بالقسم الثالث "وجوه أخرى"
تخلت الكاتبة عن النمط التقليدي بالحب واصبحت اكثر شمولية واكثر عمومية بمشاعر الحب والأحاسيس وتحدثت بشكل أقرب للقصص عن مشاعر الاب والأم والحبيب والحبيبة... والخ .
على مستوى النقد😊😊
أعجبني ماذا لو وإن كان ألمني وأوجعني كثير بما يحمله من معاني ،واتجاه وفكر وأعتقد أنه جزء من روحك كان بالعمل ،شعرت بأنفاسك وكأنها تتلُّو بعد الرسائل، لم تغب عني انجى بكل رساله وهذا لأول مرة يحدث لم استطع فصل معرفتي بالكاتب وعمله.
أعجبني كالعادة مفرداتك ،وكلماتك ،الأسلوب يضفي للمعنى جمالا ،استخدام ثقافتك أدى لتنوع والاختلاف فى شكل رسائل، اعطاها ثقل ليس كلمات مقفاه ومسجوعه وتندرج تحت شعر أو نثر ولكن جعلتيها كمرجع لغوى للفكر والاتجاه.
أرى شيئا جديدًا بماذا لو انك حطمتي كل تلال الصمت ،وجبال الخجل ،وفتحتي كل أبواب الخيال على مصرَّاعيه ،وهذا أدخل السرور لقلبي، لعلمي بخيالك الخصب ومفرداتك العميقة.
أرى شئ واحد هو أنك تنوعتى بالمفردات، والمعاني ولم تتنوعي بالقسم الأول بالأخص بالاتجاه والفكرة، فالأفكار تصب فى فكرة واحدة عن حب فتاه لشخص قد شغفاها حبًا، وألمًا ،وتجرعت بسببه حزنًا وألمًا من الغيرة مرارًا ،والشك استحوز قلبها تجاه حبيبها ،أغلب الرسائل مضمونها هذا حتى اسم العمل ماذا لو ..ولو تندرج تحت باب الشك !!
هذا ما رأيته مثال... أتحبنى بالخفاء
أتثير الزوابع معللا بالغيرة والرجولة.......
الحاقدون وألعابهم
يلتفت الحاقدون لنا تحاك المؤامرات لتفريقنا.........
وغيرها كثير .
ماذا لو ...رسائل نثرية استهلت الكاتبة بمقدمة تعلمنا معني الأديب وبمكانته الذي أصبح يستهان به ويلقب به كل ما خطى بقلمه شيئًا؛ثم تدخلنا الكاتبة في قسمها الأول لبحورها، وخيالها ، وابتهالها للحبيب وتأوهات غيراتها القاتلة ، وأفتتانها بروحه وبشخصيته ،وبحبه للحياه وتتابع أحلامه وأمنياته، وطموحة ،وتشتعل حقدًا ،وغيظًا ،وغيرة على ما يبعده عنها ،أو يأخذ فارسها منها حتي ،وتشن عليه الحرب والنزَّال بسيوف كلماتها ،وبنيران غيرتها، وبرماح خيالها تأخذنا الكاتبة بكلمات عذبة ، ومشاعرى أرقي بكيف تكون الأحلام وردية، وتأخذنا بينابيع الأمل إلى جنان الله على الأرض؛ ولكن إذا اشتمَّت رائحة الغدر أو الخيانة أو أشعرها بالغيرة أخذته إلى جهنم ووضعته بسجن النسيان ،وأردمته بأسفل السافلين.
أنتقلت بالجزء التاني ب "هل نتحدث"
الجزء الحواري الذي يجذبني شخصيًا ويجعلني اندمج أكثر، لأني أحب مذهب الحوار وأراه يضفى للعمل قوة ،ويعطي للكاتب سمة وتميز فى اتقانه برسم شخصيات وطريقة قولهم، اتجهت بطريقة هو وهي فشعرت بمبارزة ٌبين أدم وحواء والحياة وما يتضمنها من حب وألم ،وقرب وبعد، بقاء وفراق ...الخ
تنوعت الرسائل عن الشق الأول واندمجت الكاتبة بالمبارزة بالمفردات والأسلوب بين مشاعر وأحاسيس الأنثى، وبين قوة شخصية وإحساس الرجل.
بالقسم الثالث "وجوه أخرى"
تخلت الكاتبة عن النمط التقليدي بالحب واصبحت اكثر شمولية واكثر عمومية بمشاعر الحب والأحاسيس وتحدثت بشكل أقرب للقصص عن مشاعر الاب والأم والحبيب والحبيبة... والخ .
على مستوى النقد😊😊
أعجبني ماذا لو وإن كان ألمني وأوجعني كثير بما يحمله من معاني ،واتجاه وفكر وأعتقد أنه جزء من روحك كان بالعمل ،شعرت بأنفاسك وكأنها تتلُّو بعد الرسائل، لم تغب عني انجى بكل رساله وهذا لأول مرة يحدث لم استطع فصل معرفتي بالكاتب وعمله.
أعجبني كالعادة مفرداتك ،وكلماتك ،الأسلوب يضفي للمعنى جمالا ،استخدام ثقافتك أدى لتنوع والاختلاف فى شكل رسائل، اعطاها ثقل ليس كلمات مقفاه ومسجوعه وتندرج تحت شعر أو نثر ولكن جعلتيها كمرجع لغوى للفكر والاتجاه.
أرى شيئا جديدًا بماذا لو انك حطمتي كل تلال الصمت ،وجبال الخجل ،وفتحتي كل أبواب الخيال على مصرَّاعيه ،وهذا أدخل السرور لقلبي، لعلمي بخيالك الخصب ومفرداتك العميقة.
أرى شئ واحد هو أنك تنوعتى بالمفردات، والمعاني ولم تتنوعي بالقسم الأول بالأخص بالاتجاه والفكرة، فالأفكار تصب فى فكرة واحدة عن حب فتاه لشخص قد شغفاها حبًا، وألمًا ،وتجرعت بسببه حزنًا وألمًا من الغيرة مرارًا ،والشك استحوز قلبها تجاه حبيبها ،أغلب الرسائل مضمونها هذا حتى اسم العمل ماذا لو ..ولو تندرج تحت باب الشك !!
هذا ما رأيته مثال... أتحبنى بالخفاء
أتثير الزوابع معللا بالغيرة والرجولة.......
الحاقدون وألعابهم
يلتفت الحاقدون لنا تحاك المؤامرات لتفريقنا.........
وغيرها كثير .
Displaying 1 of 1 review