Jump to ratings and reviews
Rate this book

‫الوزير ابن زَيْدون مع وَلَّادة بنت المستكفي‬

Rate this book
هي واحدة من حكاياتٍ شُغِل بها الناس زمنًا وأثارت بينهم جدلًا؛ حكاية «ابن زيدون» و«ولَّادة».ففي أندلس الشعر والرِّقَّة ترقرقتْ قصائد حُبِّ الوزير أبي الوليد لابنة الخليفة المستكفي، وفاضتْ مجالسهما بالأناشيد وعبارات الغرام المتبادَلة. ويُتابع القارئ خلال فصول هذا الكتاب كيف أضرم شِعرُ الشاعرَيْن الجمر في قلبيهما، وكيف أَلْهَبَ قلباهما المتحابان شعرَهما ونثرَهما، فأتى عذبًا جميلًا تلتذُّ به الأسماع وتطرَب له الأفئدة، فضلًا عمَّا ينمُّ عنه من تعفُّفِ صاحبَيْه وسموِّ نفسيهما، حتى غدَوَا مضربًا للأمثال على مدى الأزمان. وتتزايد وتيرة التشويق حين نشهد المنافسة الأدبية المحتدمة بين ابن زيدون والوزير أبي عامر، حيث يُسابِق أحدهما الآخر في طلب وُدِّ ولَّادة الآخذ حُسنُ طلعتها وحلاوةُ منطقها بالألباب، فمن تُراه يظفر بقلب الحسناء إلى الأبد؟

125 pages, Kindle Edition

First published August 26, 2012

45 people are currently reading
75 people want to read

About the author

شاعر وأديب ومعلم وقاضٍ، كانت كتبه نبراسًا لمن أتى بعده.

وُلِدَ «إبراهيم الأحدب» عام 1826، في مدينة «طرابلس» بلبنان. وانحدر من أسرة تحترم العلم؛ الأمر الذي شجعه على تحصيل العلوم وحفظ القرآن الكريم وهو لم يتجاوز التاسعة من العمر، ودرس في «المدرسة السقرقية» و«المدرسة الطواشية». وعندما بلغ «إبراهيم الأحدب» الثانية والعشرين من عمره عمل بالتدريس فذاع صيتُه وحاز شهرة كبيرة. كما سافر إلى عاصمة الخلافة حينذاك «الأستانة» حيث التقى بعددٍ من علمائها، وأنشد قصيدة مدح فيها السلطان «عبد الحميد خان». ثم تنامت شهرته ووصل صداها إلى «سعيد جنبلاط» حاكم مقاطعة «الشوف»؛ فعهد إليه عام 1852 بأن يكون مستشاره في القضايا والأحكام الشرعية، وربما تولى التدريس لأولاده أيضًا، غير أن الأحوال السياسية لم تمكِّنه من الاستقرار هناك بصفة دائمة؛ لاشتعال نيران الفتنة الداخلية إثر الخلافات التي نشبت بين «الدروز» و«الموارنة» عام 1860؛ فعاد إلى «طرابلس»، ثم عُيِّنَ نائبًا في «المحكمة الشرعية» ورُقِّيَ إلى «رئيس كتاب» المحكمة. وفي عام 1872 سافر إلى مصر والتقى بالعديد من علمائها. وأخيرًا عُيِّنَ عضوًا في «شعبة المعارف» عام 1888.

له العديد من المؤلَّفات والمترجمات، منها: «فدراء»، و«مجنون بني عامر مع محبوبته ليلى»، و«قيس بن ذريح مع لبنى»، و«عروة بن حزام وابنة عمه عفراء»، و«جميل بثينة وكثير عزة»، و«شيرين مع كسرى أبرويز»، و«المعتمد بن عباد»، و«الوزير ابن زيدون مع ولادةَ المستكفي»، و«يزيد بن عبد الملك مع جاريتيه حبابة وسلامة». كما له ثلاثة دواوين شعرية أحدها «النفح المسكي»، وامتاز بقدرته الفذة على نظم الشعر حتى قيل إنه يستطيع أن ينظم قصيدة في جلسة واحدة، كما أن بعض قصائده تجاوزت المائة بيت طولًا.

تُوُفِّيَ «إبراهيم الأحدب الطرابلسي» ببيروت عام 1891.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
4 (11%)
4 stars
8 (22%)
3 stars
15 (41%)
2 stars
8 (22%)
1 star
1 (2%)
Displaying 1 - 6 of 6 reviews
Profile Image for Aseel.
227 reviews4 followers
October 12, 2015

ابن زيدون: لا بأس عليك فالحديث ذو شجون والمعاني تتفجر لها في أودية الكلام عيون"

"ولادة: غرامي بك غريمه ألد الخصام، وولهي بك لم يشترك به أحد من الأنام


تُرى هل كان العرب يتكلمون بالسجع كما في هذا الكتاب؟
هذه أحد الأشياء التي فاجئتني في الكتاب وإن كان عند أحد الأصدقاء جواب فليدل بدلوه

فكرة الكتاب جميلة وهي جمع المشاهد التي جمعت بين قصة حب ابن زيدون وولادة ولكن تمنيت أن أجد تعليقات من الكاتب فيما يخص تسلسل الأحداث (مثلاً ماذا حدث في النهاية؟) وشرح لبعض القصائد ومعاني الكلمات لتكون قريبة من القارئ وسهلة الفهم

عموماً الباحث العربي كان خير رفيق لي أثناء القراءة لترجمة الكلمات الغريبة
http://www.baheth.info

أعجبتني رسالة ابن زيدون التي في النهاية .. مع أنها كتبت لغرض الهجاء إلا أن فيها تأريخاً وتوثيقاً لأهم الانجازات العلمية التي حدثت في زمانه وهذا هو الجميل في الأدب أنه يخلد الأشياء وأستقطع منها

وأنك نهجت لابي معشر طريق القضاء "
وأظهرت جابر بن حيان على سر الكيمياء , وأعطيت النظّام أصلا أدرك
به الحقائق , وجعلت للكندي رسما استخرج به الدقائق , وأن صناعة
الألحان اختراعك , وتأليف الأوتار والأنقار توليدك وابتداعك
وأن عبدالحميد بن يحيى بارى أقلامك , وسهل بن هارون مدون كلامك
"وعمرو بن بحر مستمليك , ومالك بن أنس مستفتيك

Profile Image for عبد الرّحمن.
35 reviews12 followers
December 19, 2016
"فيا ذلَّ الفقير من الغنيِّ، ويا ويل الشجيِّ من الخليِّ."

الكتاب عبارة عن مسرحية قصيرة تقُص حكاية الصبابة والهيام ،بين الوزير ابن زيدون والغادة ذات الحسن الذي فاق الآفاق، ولاّدة بنت الخليفة المستكفي، أشهر نساء الأندلس على الإطلاق.

أجمل ما فيه كون حواراته كلها، بغير استثناء، إما أن تكون شعراً أو سجعاً. وتقريباً كل السجع من خيال الكاتب، أما الشعر فجزء منه قصائد لابن زيدون او ولادة قيلت في هذا الموقف وجزء آخر من تأليف الكاتب.
ولا أدري، أكانوا فعلاً يتحاورون بالسجع، أم أنها مجرد حاجة في نفس يعقوب، أراد بها أن يأسر من القراء الألباب والقلوب

على لسان ولادة :
"كم ذا أنادي من ظمأ الفُؤاد وجوابي الصدى، وأعشو في ليل الوجد ولا أجد على
النار هدى، وفؤادي الكليم بمُوسى اليأسِ والجَوَى، يشبُّ نارَ الخليل به نمرودُ الهوان
والهوى،"


الكتاب زاخر ،مليء حتى كاد يغص بالاستعارات الجميلة و التشبيهات الفاتنة والوصف المذهل.
عبارة عن تحفة أدبية، ذيَّلها بالرسالة الهزلية لابن خلدون، التي كتبها على لسان ولادة، تهكماً بمنافسه في غرامها، الوزير ابو عامر ابن عبدوس.
Profile Image for مَلائِك.
2 reviews
Read
September 24, 2025
عمل مسرحي شعري غنائي اذا جاز لي التعبير، ، تجري فيه الحوارات بين ولادة وابن زيدون والوزير ابن عبدوس، ومن يرافقهما، رقيقةً مسجعة، مسهبة ممتعة، وترى فيه يقتبس الأبيات مما شاع عت ولادة وابن زيدون، ثم يختتم براسلة ابن زيدون في ذم ابن عبدوس

قد خاب ظني اذن خلته في أخبارها لا تراجم يسرح فيها الخيال عنهما، لكنها بالمجمل لطيفة خفيفة، حسنة اللغة والصياغة
Profile Image for Rufan A.
56 reviews1 follower
Read
January 28, 2021
عمل ادبي جميل ذكرني بمسرحيات شكسبير
Profile Image for Musaadalhamidi.
1,605 reviews50 followers
December 21, 2024
لا اعتقد ان ف التاريخ الادبي العربي قد شغل الناس بمثل هذه القصة واما احتوته من أشعار ومواقف وتحدثت عنها دراسات كثيرة وكتب أكثر .
هي واحدة من حكاياتٍ شُغِل بها الناس زمنًا وأثارت بينهم جدلًا؛ حكاية «ابن زيدون» و«ولَّادة».
ففي أندلس الشعر والرِّقَّة ترقرقتْ قصائد حُبِّ الوزير أبي الوليد لابنة الخليفة المستكفي، وفاضتْ مجالسهما بالأناشيد وعبارات الغرام المتبادَلة. ويُتابع القارئ خلال فصول هذا الكتاب كيف أضرم شِعرُ الشاعرَيْن الجمر في قلبيهما، وكيف أَلْهَبَ قلباهما المتحابان شعرَهما ونثرَهما، فأتى عذبًا جميلًا تلتذُّ به الأسماع وتطرَب له الأفئدة، فضلًا عمَّا ينمُّ عنه من تعفُّفِ صاحبَيْه وسموِّ نفسيهما، حتى غدَوَا مضربًا للأمثال على مدى الأزمان. وتتزايد وتيرة التشويق حين نشهد المنافسة الأدبية المحتدمة بين ابن زيدون والوزير أبي عامر، حيث يُسابِق أحدهما الآخر في طلب وُدِّ ولَّادة الآخذ حُسنُ طلعتها وحلاوةُ منطقها بالألباب، فمن تُراه يظفر بقلب الحسناء إلى الأبد؟
Displaying 1 - 6 of 6 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.