Jump to ratings and reviews
Rate this book

الطوق والأسورة

Rate this book
إن رواية «الطوق والأسورة»، أكثر أعمال " يحيى الطاهر عبد الله " الأدبية بروزًا وشهرة، وكانت أصلًا مجموعة من القصص القصيرة ثم جُمعت لتشكل رواية مهمة، تمكنت من وضع قارئها في مجتمع يشبه حوض السمك، حيث تلتقي الأعراف والتقاليد، والضغائن العائلية، والعواطف والمشاعر الإنسانية الأساسية، وتتفاعل كلها لتصبح جزءًا من الرواية

153 pages, Paperback

Published January 1, 1999

25 people are currently reading
1205 people want to read

About the author

يحيى الطاهر عبد الله أعتبره الكثيرون شاعر القصة القصيرة ويعد من أبرز أدباء الستينات
ولد عبد الفتاح يحيى الطاهر محمد عبد الله في 30 أبريل عام 1938 بقرية الكرنك مركز الأقصر بمصر ، توفيت والدته وهو في سن صغيرة فربته خالته والتي أصبحت زوجة أبيه فيما بعد ، وليحيى ثمانية أخوة وأخوات ترتيبه الثاني بينهم، وكان والده شيخا معمما يقوم بالتدريس في إحدى المدارس الابتدائية بالقرية ، وكان لوالده تأثير كبير عليه في حب اللغة العربية بالإضافة إلى أنه كان مهتما بكتابات العقاد والمازنى.
تلقى تعليمه بالكرنك حتى حصل على دبلوم الزراعة المتوسطة ثم عمل بوزارة الزراعة لفترة قصيرة ، في العام 1959 أنتقل يحيى إلى قنا مسقط رأسى الشاعران الكبيران عبد الرحمن الأبنودي وأمل دنقل حيث ألتقى بهما وقامت بينهم صداقة طويلة
في عام 1961 كتب يحيى الطاهر عبد الله أول قصصه القصيرة (محبوب الشمس) ثم كتب بعدها في نفس السنة (جبل الشاى الأخضر) ، وفى العام 1964 أنتقل يحيى إلى القاهرة وكان قدسبقه إليها صديقه عبد الرحمن الأبنودى في نهاية عام 1961 بينما أنتقل أمل دنقل إلى الإسكندرية، أقام يحيى مع الأبنودى في شقة بحى بولاق الدكرور وفيها كتب بقية قصص مجموعته الأولى (ثلاث شجيرات تثمر برتقالا).
قدمه يوسف إدريس في مجلة (الكاتب) ونشر له مجموعة محبوب الشمس بعد أن قابله واستمع اليه في مقهى ريش ، وقدمه أيضا عبد الفتاح الجمل في الملحق الأدبي بجريدة المساء مما ساعد على ظهور نجمه كواحد من أبرز كتاب القصة القصيرة، وكتب يحيى الطاهر بعض القصص لمجلة الأطفال (سمير).
تزوج يحيى الطاهر من أخت صديقه الناقد عبد المنعم تليمة وأنجب بنتين هما أسماء وهالة ومحمد وقد توفى وهو صغير
نشرت له أعماله الكاملة في عام 1983 عن دار المستقبل العربى وضمت مجموعة قصصية كان يحيى قد أعدها للنشر ولكنه توفى قبل أن يبدأ في ذلك وهى (الرقصة المباحة)، وصدرت طبعة ثانية عام 1993.
ترجمت أعماله إلى الإنجليزية وقام بترجمتها دنيس جونسون ديفز وإلى الإيطالية والألمانية والبولندية
توفى يحيى الطاهر عبد الله يوم الخميس 9 أبريل 1981 قبل أن يتم الثالثة والأربعين بأيام في حادث سيارة على طريق القاهرة الواحات، ودفن في قريته الكرنك بالأقصر

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
130 (36%)
4 stars
144 (40%)
3 stars
55 (15%)
2 stars
16 (4%)
1 star
11 (3%)
Displaying 1 - 30 of 66 reviews
Profile Image for Ayman Gomaa.
506 reviews784 followers
June 20, 2022
يحيى الطاهر عبدالله My Respect <3
الابداع فى الوصف , اللغة الشاعرية الحزينة التى بها الطابع التراثى المصرى الجميل
حكاية مصرية حزينة مولمة كألم يوسف ادريس فى الحرام
سحر الكلمات الذى يجذبك للكرنك فى الكوخ الصغير ل بخيت البشارى القعيد و حزينة

ياخذنا لعالم غريب و لكنه واقعى
عادات و تقاليد مصرية
" لا كلمات توصف و تعطى حق هذة الرواية "

قصة تدور فى 20 عام
بخيت هو مصطفى بعجزه
فهيمة هى نبوية بطيبتها و سذاجتها
حداد هو مصطفى بطبعه
حزينة الام اسمآ و صفه

تغيرت الازمان و لم تتغير الطباع و التقاليد
الجهل سائد
الماضى حلو و الحاضر مر و المستقبل آمر

* خيرى بشاره و طاقم العمل ابدع فى تصوير الفيلم من عزت العلايلى ل شريهان و فردوس حتى الادوار الصغيرة مثل احمدعبد العزيز و عبدالله محمود *
Profile Image for فـــــــدوى.
143 reviews5 followers
January 10, 2012
ترددت كثيراً قبل أن تنقر أصابعي على لوحة المفاتيح ...لسببين ...ذاتيتي الشديده في نقد هذا العمل الذي اعتبره وبحق من التحف الادبيه الحقيقيه...و لمراهقتي الثقافيه التي تمنعني من تقييم عمل عظيم كهذا..
بداية معرفتي بهذا العمل هو فيلم من اخراج خيري بشارة انتج في العام 1986 ...أعاد اكتشاف كل من فيه وكان تحفه بكل المقاييس ...حبي الجم للفيلم جعلني أتحرق شوقا لقراءة العمل الادبي الاصلي الذي لفت نظر مخرج ذو رؤيه فذه و استثاره لتقديمه سينمائيا و يوسع من قاعدته الجماهيريه ...وكان بداية معرفتي بالكاتب الذي يمثلث الضلع الثالث في الثالوث الادبي الرائع النازح من الجنوب والذي أرهق الاجيال السابقه برؤيته الفنيه الجديده و الاجيال التاليه بسحر اللغه وعبقريه التصوير ...
ولكن قبل أن ابدأ دعوني أضعكم في أجواء الكتابه

الزمان ...منتصف السبعينات من القرن الماضي
المكان...القاهره تحديدا قهوة الريش
الجمع..عدد من خيرة المثقفين متحلقين حول فتى أسمر أجعد الشعر ...
يتلو عليهم من آيات أبداعه الأدبي ...عن قريه في أحضان الجبل ترقد وسط آثار وأساطير الاجداد ...في زمان بعيد قريب ...يفتح لهم كنوز عالم سحري عاصروه ولكنهم لم يعايشوه ...
في وقت كانت قاهرتهم تضج بالثورات ...كانت تلك الارض بريئه تتلمس بركات الشيوخ و المدد من الآلهه ..فتانا هو عبدالفتاح يحي الطاهر عبدالله المولود عام 1938 في قرية الكرنك بالاقصر و النازح الي القاهره و القاطن بحي بولاق مع رفيقه (عبدالرحمن الابنودي) والذي آمن ان (الناس ليسوا صماً...وحين يقول يكثر المستمعين )فلجأ لروايه اعماله قبل كتابتها ..و التي نستمع اليها هي (الطوق والاسورة)
...

ربما منذ الاهداء الذي خطه الطاهر علينا ان نتوقف

(للشجر المورق العالي..وللريح المغنيه وللانسان..على الارض ذات الخير..في قوته وفي ضعفه)
...

ان الروايه مهداه لمظاهر الحياه والصمود ...ولكل معاني الفرح
الطوق والاسورة
العنوان الذي اختير بذكاء شديد وتعبير دقيق عن ما رمى إليه الكاتب ...الاطواق التي تقيد المجتمع و لكنه يتحلى بها كسوار ..والسوار الذي هو رمز للفرح الذي يغدو كطوق وقيد ...
تبدأ الروايه بالرحيل ...رحيل الابن ...سند الاب وحبة قلب الام ..يرحل مع الشباب بعيداً لأرض سحريه ..أرض الاولياء ..والاساطير ..أرض السودان في زمن كانت السودان قطعه من مصر ..
يرحل تارك خلفه اب عاجز وأم حزينه بالوصف والاسم..واخت كبرى (فهيمه)...نشأت حيث الذكورة المنحه العظمى التي تغفر للممنوحة له كل شئ وعلى ان الانوثه عبء ..ع البنت وأهلها

(البنت ثوب أبيض طويل الذيل...عليها ان تمسك بذيل ثوبها وتمشي في الطريق محاذرة ...وهل بالطرق غير التراب والوحل ...والقش!!)
...

تعلمت ان تهاب الاخ الاصغر...رغم البعد ...وان تحبه ...رغم الآذى ...وأن تتلمس رائحته في الغياب ...(في الروايه عدة أشارات على أنجذاب الابنه للأخ بشكل أخر ...غير أخوى ...ربما هو سوء ترجمه للمشاعر ) نفحاته التي تهل عليهم بين الحين والآخر كانت مبعث الفرح و المعين على آلام الحياه...ينتقل الابن\الاخ من بلاد بعيده لآخرى بعيده ...وحزينه لاتدري الارض الاولى ولا الثانيه ...ولكنها تدري ان هناك من ينازعها في قلب الابن

(هكذا..حتى تأتي العاصفه و تعصف بكل البشر...ستظل غيرة ام الابن من زوجة الابن غيرة أبدية)

الاب العاجز ...يموت..والابن الحبيب...غائب ...والام الحزينه ...تعلم ان للموت ظل ثقيل يهبط فيختطف الأحبه ...والابنه...تستعد بحفظ أهازيج الموت لترد الواجب للنسوة النائحات ..والام تعلم ان كل باكيه تبكي غواليها ...
شيخ القرية يزجر الرجال ...ويطلب منهم ان ينهوا حريمهم عن النواح وترديد الأهازيج ...ولأنهم _القوامون_ سيحاسبوا أشد الحساب على أفعال نسائهم ...
ولأن البعد ...موت آخر كتب الابن عندما علم بموت الوالد (والدي حي ...ولكنه بعيد...وانتم بعيدون)
ربما هذا الجزء الاكثر سحراً في الروايه ...حيث يضعنا الطاهر في ذلك المنزل المنكوب لحظات الاحتضار ...والمشهد الجنائزي للنسوة المرددات للمراثي
(كتب الكتاب يا ليتني شفته...كسرت القلم والحبر نشفته....كتب الكتاب يا ليتني رأيته ...كسرت القلم والحبر كبيته)

بل و يزيد في نقله لما يجول في داخل قلب المعنيين بالمصاب ...ومايدور بخلدهم ..

ولأن نهر الحياه لا يتوقف عن الجريان ...فذاك الشيخ الذي كفن بالامس الاب ...جاء ليطلب يد الابنه للحداد...ولأن الام لا تملك القرار بعثت في استئذان الاخ الغائب ...
تبدأ الروايه في أتخاذ شكل جديد ...عند هذه النقطه ...فظهور الحداد وعلته ... كشفت النقاب عن عدد من العادات الجاهليه التي أوردها أحد أبناء قرى الصعيد الذي عاصر تلك الاحداث ...
الام التي تبغى السعادة للابنه تلجأ للشيوخ ...وللسحر ...ولما خاب مسعاها ...وكثر اللغط حول الابنه _لأن المجتمع الذكوري يرفض ان يكون العطب من جهة الرجل_ و أصبحت مهدده بخراب الدار ..لعبت الام بورقتها الاخيره ...ولجأت للأسطوره القديمه ..
ولأن الله خير الماكرين ..خرب الدار وعادت إليها الابنه وهي ذات حمل ...
أنجبت الابنه ...طفله ...جميله ...اختار لها لحداد اسم حوريه ...و الجدة اسم نبويه ...وتكفل بها الحداد وحال بينه وبين الابنه (فهيمه)الام ...حتى فقد الامل و تزوج من جديد...لكن شبح العله أطل برأسه فخشى أفتضاح أمره ...فأضرم النار في نفسه وعروسه ...الناس ساورها الشك في الاخت المستفيده من الميراث ...لكن حزينه وابنتها كانا يعرفان الحقيقه ..
وفي مشهد موت جديد يتألق الطاهر في الوصف ...هاهي الابنه في زهرة الشباب ..تصاب بحمى الموت ...يتمدد الجسد النضر محملا بالآلم ..الام يعييها الحيل و تجلس بجوار الابنه المعلوله في ظل أمل يبرق ويخفت الى ان تبتسم الابنه المعلوله مرحبة بملك الموت ..وتصرخ الام
(لا ...لا ..انها لاترحب بك...لكنها صغيره ...غير قادره على مواجهة الالم..انها لاتريدك..لكنها تريد للعذاب ان ينتهى ...وللجسد ان يستريح...انها حمقاء لاتعرف انك ...الموت)

الحفيدة اليتيمه ترث الكثير من القليل عن والدها ...لكن العمه تستولى على ميراث الصغيره وتدفع الثمن ..أبنتها
الحفيده وحيده فتتخذ من ابن الشيخ الفاضل المحروم من حنان الام صديق ...الجدة العجوز تبارك تلك الصداقة فقد شبا عن الطوق سويا ...وهما أخوه ..
حوريه يستخدمها الشيخ الفاضل في بعض الاعمال المنزليه وهي آمنه مأمونه مؤتمنه ...فقد تربيت مع ابنه وكأنهما اخوه.. لكن الرغبات تنمو سريعا ...ربما قبل نمو الاجساد و أدراك الآخريين ...كلما جاء حزينه هاجس ...طردته ..وكلما توجس اهل بيت الشيخ ..غلبوا حسن الظن...وحدها أخت الحداد من كانت تدرك انه لابد ان تقع الواقعه ..وأوعزت الى ابنها بذلك ...
الابن الحبيب\والاخ الغالي جاء من البلاد البعيده ..وحيدا بلا زوجه ولا ابن محملا بقليل من المال وكثير من الحكايا ..والاسرار ..
تلقى العزى في الاب والاخت وتحمل عبء الام والحفيده ...افتتح مقهى صغير في الطريق ليعول النساء و رفض خروج ابنة اخته للعمل حتى بدار الشيخ...
ابن الحداده صارح امه برغبته في الزواج من ابنه خاله ...فرفضت ...فهي تعلم ان البنت لأمها ...وحوريه ليست ابنه أخيها ..
ذهب الابن يطلب يد ابنه خاله من خالها ...فرفض الخال (انتظر حتى أموت انا ...وتموت أمي ثم تزوجها ..إن قبلت)
الابن العاشق هام على وجهه وأختار حياة الوحوش وأقسم ان ينتزع حبيبته\ابنة خاله منهم ويذهب بها بعيدا بعيدا ..

وفي واحدة من أبهى اللوح الادبيه ...كتب الطاهر واصفا حلم الفتى العاشق _جمحت الفرس...وألقت من فرق سرجها ابن الشيخ الفاضل ...وجرت ورمت بسرجها ...وشقت الدروب ...نافرة العرف...والعرف تحت الشمس الطالعه له وهج يعمي البصر ...وكأن العرف من نار والخلق تجري خلف الفرس ونبويه\حوريه وسط الخلائق مفكوكه الشعر ...ووجدته وقد نط كالقط واعتلى ظهرها الاملس وقبض على عرفها وظل يصفر لها حتى استكانت ...مد يده لنبويه ..فمدت له نبويه يدها مرتعشه...رفعها لفوق وطوقها بساعده...وشد عرف الفرس و لكزها في بطنها ...وصرخ في الفرس فانطلقت كالريح خاضت به في الماء و تخطت العقبات والرمال المخادعه ..وهاهو الجبل الكبير قاب قوسيين او أدنى_

مرور الايام يكشف المستور ...وما حاولت الحفيده أخفاؤه يأبى إلا الافتضاح ...علمت الجده ان (الأناء مشروخ) فأخبرت الخال ...الذي كال الضربات للحفيده و حبسها في جوع وعطش حتى تفصح عن اسمه ...ذاك الذي دنس ثوبهم الابيض ..أما ابن الحداده فقد انهى المسأله بواسطة منجلة القاطع حاد الاسنان ...والقى بالرأس الجميل امام الخال ...
الذي فتح خزائن اسراره ثم خر ..عاجزا ...الابن يغدو عاجزاً كالاب ...ويبقى في البيت رجل عاجز وسيدة حزينه
الحفيده تهلك كعقاب على خطيئة كالتي اقترفتها الام ولم تعاقب عليها ...بيد ابن اخت الحداد المطعون في شرفه
الابن يزني في بلاد بعيده...وتخونه زوجته في بلاد بعيده اخرى ...وتزني اخته في بلاده ولا يدري...و تهلك ابنة اخته بنفس الفعل
يحرق الحداد زوجته الجديده خشية ان تشهر به ...او تخونه ..كالزوجه السابقه..التي يثأر ابن اخته من ابنتها ...

الفصل الاخير (الخاتمه) المعنون ب (تتشابك الخيوط) ربما يكشف لك ما أراده الطاهر ...فقد صنع بدايات ...شديدة الشبه بالنهايات, ودلل على فكرة (كما تدين تدان) ...وجعل الفرار من العقوبه ضرب من المستحيلات ...وتندر على غباء هذا الذي يعتقد ان أفعاله منبعها قناعاته الشخصيه وإرادته الحره في النهايه نحن مجرد أدوات للقدر يصنع منا قصة الحياة المحكمة ....وقد خبر الطاهر عبدالله تلك الحكمه جيداً
...

Profile Image for Ahmed Gamal.
380 reviews384 followers
August 31, 2016


معقود اللسان ..ماذا أقول عن تلك المقطوعه الادبيه الرائعه المؤلمه ماذا اقول عن السحر الذى ابهرنى فى كلمات الطاهر عبد الله
سحر الكلمات يوثر على حتى النخاع ...هل اتحدث عن جمال التشبيهات ودقه الوصف
ام عن السرد المتقن المحكم ؟.. بالطبع لن اوفق فى ذلك ولن اوفيه حقه
الروايه جميله بقدر الالم الممتلئه به تضاف الى الاعمال العظيمه ويضاف هذا الطاهر عبد الله الى الكتاب المفضلين
بالنسبه لشخصى المتواضع ..نحن الان فى الاقصر حيث المعبد القديم حيث الجهل والفقر والسواد والجوع والاساطير
حيث (حزينه )الام التى راح قلبها وعقلها مع فتاها الوحيد لكنها لم تكف بالدعاء والتردد على الاولياء والغجريه
لتتبين اخبار ابنها...مسكينه يا حزينه.. وحزينه معذوره هى عقلها راح منذ رحيل ابنها الى البلاد البعيده
أراه ها هو ..اقتربى يا ام وانظرى:قطار من حديد أسود رمى خلفه الاهل والدخان والتراب والزرع والبيوت وباخره حملها الماء وجرت بها الريح
والجبال سوداء والرمل الاصفر على الجانبين وبالبلاد ملوك وشمس جاريه فى السماء وشمس تجرى فى الماء فى الماء قمر وفى السماء قمر:انها
الايام واليالى ياخاله أبشرى يا أم لقد حط ابنك على البر بسلام.
ولكن بعيد رحيل الفتى الغالى لم يتبقى لك ياحزينه سوى (فهيمه)البنت ..الانف يشم والعين ترى وجلد الحيه طرى ..للعرق رائحه
وللعطر رائحه والكلب يعوى والحيه تلدغ والبنت جميله على كل خد تفاحه حمراء والايام تمر والايام لابد
لها ان تمر وكرمات العنب طولها دهر وعرضها دهر
نحن الان فى الاقصر فى الثلاثينات حيث الانجليز اصحاب القبعات الحمراء ..يردون حفر بئر غويط اولاد العرب حفروا البئر بسواعدهم اليهودى المماطل أبدا
المحب للمال دوما قال : احفروا البئر بطول قامتكم ثم اهال التراب على الاولاد ودفنهم احياء
والانجليز جلو عن فلسطين وسلموها لليهود وفاء لعهد قديم ..وجيوش العرب انكسرت بالخيانه والسلاح الفاسد لكن الله وعد
ووعد الله حق والله لايخلف الميعاد ..والاولاد يكبرون حتى فى المخيمات والارانب تتناسل ويكثر عددها فى الجحور..ابناء مصر من كل مله حملوا السلاح وعملت المظاهرات البلاد..واطنى لوشغلت بالخلد عنه نازعتنى اليه فى الخلد نفسى وسلا مصر هلا سلا القلب عنها..

اعتقد ان هذا يكفى لانه من عادتى حرق الاحداث..أعظم روايه على الاطلاق


يحيى الطاهر ... ليرحم الله روحك
363 reviews137 followers
October 21, 2011
هذة اول قراءاتى ليحيي الطاهر وان شاء الله لن تكون اخرها فهذة الرواية قد شجعتنى كثيرا على قراءة كتابات هذا الكاتب العظيم الذى مات وهو فى الاربعون عاما وقد ترك تراثا ادبيا رائعا كيفا وليس كما
اسلوبه الشعرى فى السرد رائع امتعنى جدا
تقسيم الفقرات الصغيرة واعطاء عناوين لها لم اقرا لكاتب من قبل اتبع هذا الاسلوب ولكنة اسلوب جيد جدا فقد جلنى اركز مع كل فقرة وكانها فقرة منفصلة
الفاظة راقية لم يكن فيها اى ابتذال
تدور الاحداث ليبين الغربة كم تفعل بالانسان وكم تفقدة الكثير وبماذا تفيد ؟؟ لاشئ لقد عاد بطل الرواية فى النهاية الى موطنة بلاشئ بلا حركة بلا اقارب
بماذا يفيد التضييق والامر والنهى ؟؟
انهم يؤدوا الى انفجار دائم
هناك اكثر من امر ينافقشة ييحي الطاهر فى هذا العمل العظيم
تفاجئت انها صدرت كفيلم وشجعتنى جدا الرواية لمشاهده هذا الفيلم

Profile Image for Dina Nabil.
205 reviews1,220 followers
March 14, 2016


شئ فشى دخلت عالم "حزينه" الحزين...رأيت زوجها القعيد و الاب المسافر و الفتاه التى وصفها الكاتب بانها فتاه ترتدى فستان ابيض بذيل طويل فى الطريق عليها ان تسير فيه بكل الحذر و هل فى الطريق غير القش و التراب

تجد نفسك تتابع قصه تلك العائله بشغف و ترقب ...تجد ذاتك مع "حزينه" و هى تراقب الالوان الاصفر و الازرق و الاسود...تجد ذاتك مع حزينه -الحزينه دوما-و هى تراقب ملاك الموت كالحداءه تخطف طيورها الواحد تلو الاخر

اجمل ما يحيى الطاهر انك تشاهد مجتمعك الذى لا تعرفه فلا تنسى ابدا بان "داخل بلادنا بلاد" بل و عوالم داخل العالم

يعبر يحيى الطاهر عن الجنس بتلك الطريقه التى لا تخفيه مؤكدا انه جزء ضخم من حياه البشر لكنه يتوارى بلطيف الكلمات و متلون التعابير و الصور

الفيلم جزء لا يتجزء من روحى بالقطع لكنى وجدت فى القصه المكتوبه تفاصيل اقل اشعلت خيالى لكنى ابدا لم انزع صوره عزت العلايلى فى مصطفى...ولا نزعت صوره فردوس عبد الحميد كحزينه(لسبب ما كثيرا ما تخيلت ان سوسن بدر كانت لتكون رائعه فى هذا الدور)...و ابدا لم اغير صوره شريهان...قلما اعشق فيلم و روايته معا

لعل مشكلتى الوحيده حتى الان انى لم افهم سبب التسميه...(الطوق و الاسوره) هل يعنى القيود على البشر؟؟...هل يمثل الام و الابنه و المصير المشترك؟؟...لم افهم بعد و لكنى اظن ان قراءه ثانيه كفيله بحسم الامر

*الصورة المرفقه احد مشاهد الفيلم

Profile Image for Ben.
51 reviews22 followers
July 28, 2018
In my search of literary Arabic fiction, I have often been disappointed. Many novels don’t rise to the status of serious literature, usually due to poor writing, cliché display of ideas, or just plain unimportant subject matters. However, in the underbelly of Arabic literature there lies a lot of gems that need to be rediscovered; Often forgotten and misunderstood is one of the greatest Arabic novels that I have been blessed in finding. That novel is “ الطوق و الاسورة”, which translates to "The Collar and the Bracelet”

The novel narrates the multi-generation tale of an Egyptian family living in the rural country life of Egypt. In a battle against poverty, the elder son, a teenager, migrates in search of a job. His departure leaves a significant impact on the family. As the father fights illness, the mother, sick as well, but hardened my a lifetime of hardships, takes the part of the family’s godfather, and most importantly prepares the young confused daughter for what will later become a messy life. Early in the novel, the author puts the light under the departure of the son, by showing the different coping mechanism the family displayed. A resentful father, unwilling to show emotion because he doesn’t want to appear weak, puts the pressure on the females to keep the spirits alive. A grieving mother, although the most affected, must remain resolved and emotionally intact. The daughter, still a child loses the presence of the father figure which the son fulfilled. In this part, the author deliberately elaborates on the relationship between the two siblings, which will later play an important part of the story’s structure. All of this shows an impressive psychological insight and great depth in character development.

The prose the author chose to manifest the arduous lifestyle of the family is very interesting and unprecedented: rigid, dry and bitter; often leaving important details and not paying attention to the flexibility of events. In consequence, the narrator comes off as disconnected and in pain, which is the natural emotion in reaction to such unfortunate events. The author’s descriptive qualities don’t fall far from the tree either. Although he rarely does so (ie: describes), the few times he did, he succeeded immensely.

One of the best qualities of this novel, maybe more important now than ever, is that of awakening the modern man to the comforts that are surrounding him. By portraying a realistic account of the Egyptian society at the time: (vulnerable, torn between ancient traditions and a new, graceful religion and managing to keep etiquette alive despite having a hard lifestyle), it implants important lessons such as gratitude and patience. As a result, the novel puts us in perspective and therefore exposes the new,fast age of instant-gratification.
Profile Image for Mohamed Osman.
578 reviews471 followers
August 11, 2016
صباحا اجلس علي مكتبي اشرب كوب الحلبة بالحليب بدون سكر في انتظار استكمال لجنتي للذهاب للعمل افتح شنطتي علي الأقل معي كتابين اختارهم مجموعات قصصية حتي تتناسب مع جو العمل لأجد أني وضعت الطوق والأسورة عن طريق الخطأ مع مجموعة قصصية آخري فأضعه في الشنطة وابدأ في قراءة المجموعة القصصية وقبل أن انهي أول قصة في هذه المجموعة أجد نفسي ذاهب إلي أوسيم و منها إلي قرية بني سلامة لأجد أن طريق السفر سيوفر لي وقت كافي لأنهي هذه الرواية في جلسة واحدة وما بدأتها حتي وجدت نفسي اسرع لتنتهي بين يدي وأنا أقول في سريرة نفسي ما كل هذا السحر والروعة

ربما تكون قراءة هذه الرواية هي أجمل شئ مر علي اليوم وبرغم امتلاكي لأعمال الكاملة ليحيي الطاهر عبد الله لا أعلم ما السبب الذي جعلني اشتري هذه الرواية منفردة

في النهاية الرواية تتراوح ما بين 4 و 5 نجوم وارشح هذا الريفيو
الذي اضاف جمال فوق الجمال
http://www.goodreads.com/review/show/...

لم أشاهد بعد العمل السينمائي لكني أتمني أن تكون المعالجة السينمائية أفضل و أن يكون الفيلم من الأعمال الناردة التي يتفوق فيها العمل السينمائي العمل الأدبي
ولمن أراد مشاهدة أو تحميل الفيلم
http://www.youtube.com/watch?v=s3rAAD...
Profile Image for حازم.
Author 3 books611 followers
October 21, 2011
هذه هي المرة الأولى التي أقرأ فيها ليحيى الطاهر عبد الله، ولن تكون بإذن الله الأخيرة، الكاتب القادم من أقاصي الصعيد، يتمتّع بلغة شاعرية في منتهى العذوبة، يُجيد بها التقاط المشاهد المختلفة، ثم يحيلها للقاريء كي يربط الخيوط، ويتكوّن لديه النسيج في النهاية.
رواية أعجبني بها جو الأقصر، والتفاصيل التي أبدع يحيى الطاهر في نقلها، والشخصيات التي حملت عبق المكان، وانجلى ذلك في حتى الأسامي.
وتحكي باختصار قصة صبي لديه أخت وحيدة، وأم وأب، يرحل الصبي للسودان من أجل لقمة العيش، وتبدأ خطوط الرواية تسير في دروب متعددة، ما بين السياسة والمظاهر الاجتماعية، والعادات والتقاليد، والنفسيات، وتنتهي نهاية مفجعة، لكنني أراها واقعية.
فكما تدين تُدان مقولة صائبة تماماً.
الصعيدي قاسياً في انتقامه، وفي حبّه.. حكمة قد تخلص من رواية "الطوق" الذي كانت تنسجه نبوية، ابنة أخت مصطفى الذي كان يبحث عن "الإسورة".
Profile Image for إسراء مقيدم.
120 reviews1,496 followers
November 18, 2012
لن أُجرّب الحديث عن تلك الرواية كي لا أُبخسها قدرها
سأكتفي بإعطاءها الخمسة أنجم في مديح الوحي المُرسل
Profile Image for M. I.
651 reviews132 followers
August 16, 2022
تروي الرواية قصة متعددة الأجيال لعائلة مصرية تعيش في الحياة الريف الكرنك في مصر. في معركة ضد الفقر، يهاجر الابن الأكبر، وهو مراهق، بحثا عن وظيفة. يترك رحيله تأثيرا كبيرا على الأسرة. بينما يحارب الأب المرض، تأخذ الأم المريضة أيضا التي قست حياتها من المصاعب، جزءا من رب العائلة، من خلال إظهار آلية التكيف المختلفة التي أظهرتها العائلة. يجب أن تظل الأم " حزينة "، على الرغم من أنها الأكثر تضررا، مصممة وسليمة عاطفيا. وزوجها العجوز وابنتها فهيمة، وسفر ابنهما للشام وفلسطين للعمل هناك، تزوج ابنتها من حداد، لكنها تطلق منه، مع أن أمها دبرت أمر حملها من رجل فى معبد، لكن تمرض فهيمة بالحمى وتموت بعد موت والدها، وتبقى حزينة مع الطفلة التى تكبر وتحمل من صديق طفولتها ابن الشيخ، وحين يعلم خالها يدفنها فى حفرة، وبعد ذلك يقطع رأسها ابن خالتها ويرميه عند خالها، وينفض الناس عنه . الرواية جسّدت عالمًا كاملا مليئا بالصور والمشاهد الحية.
Profile Image for محمد رشوان.
Author 2 books1,439 followers
August 2, 2013
يحيى الطاهر عبد الله من مجانين الأدب .. رجلُ وهب نفسه للأدب .. فأصبح ناسكًا فى صومعته ..

هل تتخيل معنى أن يظل إنسان يجرب ويثور على كل ماهو كلاسيكى وقديم ؟

جيل الستينات أنتج ربما أعمال تجريبية عادية كانت بمثابة : النسخ التجريبية قبل التعديل ..

ولكننا هنا أمام عمل مختلف تمامًا كل الاختلاف عن مجرد عمل تجريبى البغية منه هو الاختلاف فقط

يحيى الطاهر هنا يخاطب الأشياء التى ارتبطت بصور ذهنية متقلبة .. من الماضى ، الحاضر ..

عمل متمايز تمامًا عن كل الأعمال التى أنتجت فى عصره ..

من حيث اللغة والأسلوب والبنية الأدبية ..

ياربى ..

هل يمكن أن تتحول الحياة فى قرية جنوبية .. قاصية إلى أسطورة ..؟

يحيى الطاهر استطاع تحويلها ..

قد تستغرب أسلوب الفقرات متناهية الصغر فى البداية ..
ولكنك تجد نفسك منجذبًا فيما بعد ملتهمًا السطور والكلمات ..

رواية رائعة .. أخشى أن أكتب عنها ريفيو مفصل فأظلمها .. ولكن تظل هذة الرواية من علمات التميز والابتكار فى الأدب المصرى والعربى ..

:)
Profile Image for Fathy Sroor.
328 reviews150 followers
January 13, 2016
و بهذا تكتمل معرفتي بالثالوث الجنوبي المبدع(أمل\الأبنودي\يحيي الطاهر).

مثل يحيي الطاهر عبد الله و عبدالرحمن الأبودي السفراء الثقافيين لريف الصعيد في منتصف القرن الماضي تحت أضواء القاهرة،ليبدعوا في نقل الصورة الحية لحياة و أفكار تلك الأجزاء المهملة في نسيج الشعب ،الأبنودي بشعره العامي المبدع و يحي الطاهر بسرده الروائي الساحر...هل بالغت في الوصف؟؟لا أظن ذلك،فالسرد في هذه الرواية عالي التميز على رغم سقطاته الواضحة...هل أركبكت بالوصف؟؟ أعتذر لكن الحالة فعلاً معقدة و مختلفة.

لنشرح الأمر بمثال:هل شاهدت يوماً فيلماً و أنتقدت فيه ضعف القصة و أفتقاد الحبكة و التسلسل المنطقي لكنه مع ذلك أعجبك ووصفته بأنه"بيعمل دماغ"؟أن كنت قد مررت بتلك التجربة فالأمر مشابه هنا،فالكاتب ينقلك بسرعة بين الشخصيات و التفاصيل و مع ذلك يمتعك و يبهرك بالصورة الكلية.

اللقاء الأول و بالتأكيد ليس الأخير مع يحيي.

وبالمناسبة "أخبروا أن أباها لم يمت"..حقاً.
Profile Image for محمد ذهني.
Author 6 books152 followers
April 21, 2013
أجمل ما في الرواية أنها بأسلوب الحكاء الشعبي. الرواية كانت أقصر من أن يأتي الكاتب بتأثير البيئة. تكلم عن المعابد و الكباش إله الخصب و الفيضان لكن أعتقد أنه كان يستطيع فعل أكثر من ذلك لولا قصر الرواية.
الرواية نفسها حزينة ليست مملة لكنها في النهاية بلا جديد.هناك شيء مفقود في كتابات يحيى الطاهر عبد الله بالنسبة لي. هو يحكي لكن لم أجد له حكاية واحدة تسبب لي الحزن أو الصدمة أو التدبر مثل روايات عظماء القص و الرواية سواء عربياً أو عالمياً. كنت أتوقع ثائراً آخر أتى من الجنوب مثل الجنوبي أمل دنقل. ربما أكون مجحفاً وربما أحتاج قراءة بقية أعماله. لكن أظن أن جزء كبير من إجلال يحيى الطاهر عبد الله في الوسط الأدبي هو إجلال لشخصه و لفكره أكثر منه لأدبه.
Profile Image for سارة درويش.
Author 7 books5,631 followers
October 31, 2011
ربما تفسر الرواية غموض مجموعات يحيي الطاهر القصصية !
الجزء الأول من الرواية نشره من قبل في مجموعة " الدف والصندوق " في شكل ثلاث قصص .. أعجبتني لكنها لم تكن مفهومة مثلما هي مفهومة في سياق رواية .
أعجبتني جداً الرواية .. هي من النوع الذي يروقني .. يمنح تفاصيل ترسم لك حياة وصورة وكأنك تشاهد فيلماً وفي الوقت نفسه لا تجعلك تمل .
لم أتشتت وأنا اقرأها كباقي مجموعاته ، لم أمل بالعكس أنهيتها في جلسة واحدة .
لم أشاهد الفيلم من قبل للأسف - أو ربما لحسن الحظ !
Profile Image for بيتـر إسحق إبراهيم.
90 reviews83 followers
February 26, 2013
رائــعــة

رواية يأخذك فيها يحيى الطاهر الى عالمه الخاص, الى قرية الكرنك في النصف الأول من القرن الماضي, حيث الفقر و المرض و الجهل و الخرافة يقومون بدورهم على أكمل وجه, اعتقد ان تسمية الطوق و الأسورة ترجع لسيطرة العادات و التقاليد القديمة و شيوع الخرافة حتى وصل الحال بها الى أن أصبحت قيود حول عنق و أيدي الناس.

أبدع يحيى في اسلوبه السردي و تقسيمه الرواية الى مشاهد معنونة, و تقسيم المشهد الواحد في بعض الأحيان إلى فقرات, و تتميز كل فقرة عن الأخرى بإختلاف الجو النفسي او تسارع الأحداث و هبوطها.
Profile Image for Mona.
44 reviews148 followers
June 17, 2014
أول مرة اقرا ليحيى الطاهر:)
بقالي فترة مقرتش حاجه شدتني للدرجة دي
من أول ما بدأت فى الرواية لحد ما خلصتها مقدرتش اركنها على جنب واقول هبقى اكمل بعدين زي باقي الكتب


(للشجر المورق العالي..وللريح المغنيه وللانسان..على الارض ذات الخير..في قوته وفي ضعفه)
...


(البنت ثوب أبيض طويل الذيل...عليها ان تمسك بذيل ثوبها وتمشي في الطريق محاذرة ...وهل بالطرق غير التراب والوحل ...والقش!!)

متشوقة إني أشوف الفيلم :))
Profile Image for إسلام عماد.
Author 42 books367 followers
February 16, 2017
تجربتي الاولي وليست بالاخيرة اطلاقاً مع المبدع "يحيي الطاهر عبد الله
..
منذ البداية, تخطفني الأسلوب الشعري فى السرد..فالكلمات موزونة بارعة الخيال و مرهفة الاحساس...ثم شيئاً فشيئاً يتراجع الشعر متنحنحاً مفسحاً المجال لسرد رفيع المستوي, يصل للهدف بلا مواربة, و يدخلك قسراً في عالم "حزينة" البديع..تلك السيدة المتماسكة ضد اهوال الزمن...ثم تتوالي الاحداث بتسلسل موجع و رائع فى نفس الوقت...
هي رواية بديعة و برغم قصرها, إلا انها تحوي بداخلها زمناً و دهوراً متعاقبة
Profile Image for احمد محمود.
417 reviews41 followers
February 11, 2016
أسلوب سرد غريب ورائع
الطوق والأسورة الذين يعيشون بداخلهم بعادتهم
فهم بحيطهم الطوق حتي أحد أبطال القصة
بعدما بعد عن بلدته 20 عاما رجع ورجم بنت أخته بالتراب
هم هنا محيطون بطوق كبير من العادات حتي طرق العلاج البدائية
التي يعالجون بها الأمراض
فكما قالوا لأسماء إبنة الكاتب إن أباها لم يمت
فحقا فهو لم يمت ..
Profile Image for أحمد نفادي.
394 reviews390 followers
June 15, 2015
هي أقصر من أن تكون رواية ، وأكبر من أن تكون قصة قصيرة .
هي شيء مختلف وتكاد تكون بمفردها ولكن يكفي لغتها .
في صفحات قصيرة قدم يحيى الطاهر صورة كبيرة عن بيئة القرية الصعيدية بلغة شاعرية آسرة ، اللغة هي المسيطرة ها هنا.
Profile Image for Hazem Shaker.
34 reviews11 followers
August 31, 2017
ابدع في تصوير الجهل و قهر الرجال و الانهزامية وضياع معايير الصواب والخطأ و تجريم الحب و من ضمن المشاهد التي اثرت فيّ خاصة هو مشهد رجوع مصطفي من الخارج الي مصر و رفضه العمل تحت امره اي مخلوق لانه تعب من تلقي الاوامر ... جميعنا ارهقتنا الاوامر وارهقتنا الحياة فعلا
Profile Image for ESafty.
145 reviews22 followers
March 12, 2021
ندم كبييير اوي ان قرايتي ل يحيي الطاهر عبدالله اتاخرت اوي كده. طول الرواية وانا مش شايفله شبيه غير غاليانو. حكايته اشبه بحكايات غاليانو عن ا��هنود الحمر. اسلوبه بعيد جدا عن يوسف ادريس والرواية احلي بكتييير من بيت من لحم بتاعت ادريس.
واكيد مش اخر مرة مع الجميل يحيي.
Profile Image for Ehab Shaaban.
126 reviews13 followers
February 13, 2012
طوق العادات والتقاليد وأساور العرف والملام بقلم يحيى الطاهر عبدالله يرصد أدق التفاصيل بلغة رائعة وسرد مشوق - أول ما قرأت ليحى الطاهر عبدالله
Profile Image for Gamal elneel.
524 reviews78 followers
August 25, 2016
وللحرية الحمراء باب
بكل يد مضرجة يدق
@@@@@@@@@@ ا

Profile Image for MaramBakri.
152 reviews54 followers
August 9, 2017
الطوق والأسورة. هي قيود صنعها الإنسان لنفسه ليختنق بها وحسب. رواية مدهشة وسرد لذيذ وعوالم لاتنسى كتلك الوجوه التي رسمها لنا الفيلم وخلدتها لنا الرواية
Profile Image for Hana.
28 reviews6 followers
May 18, 2024
مؤلمة وحزينة ورائعة..
Profile Image for Hagar.M.
108 reviews20 followers
May 21, 2021
يأتي السرد على فقرات وفصول قصيرة تجعل تفاصيل الشخصيات جميعها حاضرة في الذهن بقوة خلال سير الأحداث ، وتحمل الأحداث قدرًا مؤثرًا من الصدق ولا عجب ، فقصتنا من الجنوب ومؤلفها "يحيى الطاهر عبدالله" ابن الجنوب الذي نشأ فيه وعايش أهله فترةً ليست بالقصيرة قبل أن يدفعه حلم الكتابة شمالاً ..

تدور الأحداث حول أسرة قروية بصعيد مصر تجسد فترةً من الزمان كانت اليد العليا فيها للجهل والفقر والمرض عبر مآسٍ متتالية ، نجد الجهل في إيمان الأم "حزينة" بكلام العرافات وكرامات الشيخ "موسى" شأنها في ذلك شأن أهل البلدة جميعًا ، أما المرض فمنه الجسدي الذي جعل الأب "البشاري" قعيدًا وجعل للزوجة المنهكة قوامة الإنفاق ، ومنه المعنوي الذي خلفه مزيج الفقر والجهل ، ممثلاً في كره العمة وحقدها على زوجة أخيها "فهيمة" وابنتها "نبوية" من بعدها لأنهما سيشاركانها في ميراثها من أخيها ، وأخيرًا معاناة الفقر التي دفعت بالابن "مصطفى" -عائل الأسرة ورجلها الوحيد من بعد أبيه- إلى السفر جنوبًا وشرقًا فلما عاد ترجم تلك المعاناة أثناء حواره مع الأم في كلمات مؤثرة بحق إذ يقول : "لن أعمل تحت أمر مخلوق ، لقد تعبت وقاسيت يا والدتي الكثير في غربتي من أوامر المخاليق ، الأمر مُر الطعم ، ومن اليوم سأكون حر نفسي ، أنتِ لا تعرفين بشاعة حكم الآدمي الحاكم على الآدمي المحكوم ، لا تخافي سألتقط رزقي من الطرقات كالأنبياء والطير"

رائعة حد الوجع
Displaying 1 - 30 of 66 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.