What do you think?
Rate this book


153 pages, Paperback
Published January 1, 1999

" لا كلمات توصف و تعطى حق هذة الرواية "
(للشجر المورق العالي..وللريح المغنيه وللانسان..على الارض ذات الخير..في قوته وفي ضعفه)
...
(البنت ثوب أبيض طويل الذيل...عليها ان تمسك بذيل ثوبها وتمشي في الطريق محاذرة ...وهل بالطرق غير التراب والوحل ...والقش!!)
...
(هكذا..حتى تأتي العاصفه و تعصف بكل البشر...ستظل غيرة ام الابن من زوجة الابن غيرة أبدية)
(كتب الكتاب يا ليتني شفته...كسرت القلم والحبر نشفته....كتب الكتاب يا ليتني رأيته ...كسرت القلم والحبر كبيته)
(لا ...لا ..انها لاترحب بك...لكنها صغيره ...غير قادره على مواجهة الالم..انها لاتريدك..لكنها تريد للعذاب ان ينتهى ...وللجسد ان يستريح...انها حمقاء لاتعرف انك ...الموت)
وفي واحدة من أبهى اللوح الادبيه ...كتب الطاهر واصفا حلم الفتى العاشق _جمحت الفرس...وألقت من فرق سرجها ابن الشيخ الفاضل ...وجرت ورمت بسرجها ...وشقت الدروب ...نافرة العرف...والعرف تحت الشمس الطالعه له وهج يعمي البصر ...وكأن العرف من نار والخلق تجري خلف الفرس ونبويه\حوريه وسط الخلائق مفكوكه الشعر ...ووجدته وقد نط كالقط واعتلى ظهرها الاملس وقبض على عرفها وظل يصفر لها حتى استكانت ...مد يده لنبويه ..فمدت له نبويه يدها مرتعشه...رفعها لفوق وطوقها بساعده...وشد عرف الفرس و لكزها في بطنها ...وصرخ في الفرس فانطلقت كالريح خاضت به في الماء و تخطت العقبات والرمال المخادعه ..وهاهو الجبل الكبير قاب قوسيين او أدنى_
