مؤلف هذا الكتاب واحد من رجال العلم البارزين فى انجلترا ومن المهتمين بشئونه. كان لفترة طويلة هو المحرر العلمى لجريدة المانشستر جارديان. وكان سابقا مدير القسم العلمى بالمجلس البريطانى.
يعرض المؤلف للعلم كنشاط إنسانى وكسجل موثق على تطور العقل الإنسانى فى استجابته لعوامل البيئة المحيطة به وكسلاح أكيد فى صراعه من أجل البقاء وكملكة وقوة خطيرة تؤكد إنسانية الإنسان وتميزه عن سائر مخلوقات الله الأرضية.
James Gerald Crowther (26 September 1899, Halifax–1983) was one of the founders of science journalism. He was appointed the scientific correspondent of The Manchester Guardian in 1928.
James was the second child of James Crowther, the principal of Halifax Technical School, and his wife, Alice, (née Ainscow), a music teacher. In his youth he knew Ralph Fox who introduced him marxism.
Crowther attended Bradford Grammar School, where he met Ralph Fox who introduced him marxism. He also developed a sufficient interest in mathematics to gain a scholarship to study mathematics and physics at Trinity College, Cambridge. However his arrival there was delayed by the war, as he spent some time with Archibald Hill, applying a scientific approach to anti-aircraft gunnery. During the time he spent with the Anti-Aircraft Experimental Section of the Munitions Inventions Department he gained experience of scientific research.
When he arrived at Trinity College he became friends with A. L. Rowse.
On 7 March 1923 Albert Inkpin enrolled Crowther in the Communist Party of Great Britain.
In 1924 he married Dora Amy Royle de Bude and then started work for Oxford University Press as a travelling salesman selling technical books. He was thus able to support Dora and her six year old daughter.
He was appointed a commissioning editor for Oxford University Press by Humphrey Sumner Milford. In 1934 he married Franziscka Zarniko who he met in the USSR whilst visiting the Ukrainian Institute of Physics and Technology (UIPT) in 1932. Franziscka, who had ambitions to become a film maker was the German sister of Barbara Ruhemann, a physicist at UIPT, married to Martin Ruhemann. A third sister Jutte had married Kurt Mendelssohn.
Crowther remained in correspondence with the Russian physicist Boris Hessen following his visit to London as part of the Soviet delegation to the Second International Congress of the History of Science. This continued until Hessen's murder in the great purge during 1936.
On retirement he moved to Flamborough Head, Yorkshire.
رحلة عظيمة من رجل الكهف إلى رجل الفضاء الكتاب معلوماته مكثفة ومعقدة وتحتاج تركيز وإعادة قراءة لكن يستحق جهد القراءة مرة ومرة ومرات والبحث في جوجل عن نظريات وصور وحقائق إنها متعة استكشاف تاريخ إنجازات الإنسان على وجه الخليقة :ثم في النهاية بعد أن تنبهر بما تم اكتشافه وإنجازه تدرك معني الآية وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا
مقدمة معقولة عن تاريخ العلم، وإن كان الكتاب غير متوازن. الأجزاء الأولى فيها تركيز على التاريخ أكثر من العلم، وفي باقي الكتاب هناك تركيز على علماء بعينهم على حساب علماء آخرين. والأجزاء الأخيرة فيها بعض التفاصيل المتخصصة وتركيز على التكنولوجيا أكثر من تطور العلم ذاته أو فلسفته، وذلك على اعتبار أن العلم هو في الأصل منهج للتفكير والبحث وليس مجرد مجموعة من المكتشفات أو المخترعات. من أفضل الأشياء في الكتاب هوامش الترجمة التي أضافت معلومات قيمة للغاية للكتاب ووضعت بعض المعلومات في سياقها التاريخي، وكما قال أحد الأصدقاء هنا في مراجعته للكتاب: ليت الدكتورة يمنى طريف تؤلف كتابا بنفسها عن تاريخ العلم، إذ من المؤكد أنه سيكون شيقا جدا
كتاب غني جدا بالمعلومات وأضاف ليا صوره واضحه عن تاريخ العلم وتقريبا جمعت فكره شامله عن كيفيه تطور العلم بداء من الانسان الحجري الي القرن العشرين وبيوضح أزاي وصل العلماء إلي أكتشافتهم والعقليه الي فكروا بيها الكتاب كان ممكن يتكب في مجلدات بس هنا بسبب عقليه الكاتب أستطاع ضغط المعلومات وجعلها بسيطه وسهله في مستوي القاريء غير المتمرس في العلم بس المشكله أنه كان بيسهب في الكلام عن بعض العلماء أمثال كبلر و كوبرنيكوس وستيفن واديسون في حين أن بعض العلماء مفضش في شرح أفكار وازاي وصلوا إلي أختراعهم ومعظمهم في العصر الحديث أمثال أينشيتن ودي برولي وكل علماء الذره وأيضا شعرت بأنه لم يفض في شرح الافكار الخاصه بالذره وكيفية تتطورت رؤيتها وايضا هناك الخلط بين الافكار فكان يتحدث عن تطور الكهرباء في عصور التنوير القرن الثامن عشر ثم أنتقل للحديث عن الكمياء ثم عاد ثانية الي الكهرباء فهذا أضاف جزء كبير من التشتيت واهمل أيضا بعض العلماء مثل تسلا في حين أنه أضاف الكثير الي علم الكهرباء وهو السبب في الاضاءه التي نعيشها الان
كم من المعلومات يصعب على شخص لم يدرس الكيمياء والفيزياء أن يفهم الكثير منها، وحتى لو درس المادتين فسيصعب عليه أيضًا كثيرًا من المعلومات التي وردت في الكتاب ركز الكاتب بصورة مستفيضة على تطور العلم من حيث اكتشافاته وحياة العلماء ولو خرجت منه بشيء سيكون أني بحاجة لإعادة دراسة أ ب كيمياء وفيزياء..
قرأت الكتاب منذ حوالي السبع سنوات ولازلت أتذكر الكثير مما قرأت انذاك ..أتذكر كم كنت فخورة بانهائه في ذلك السن الصغير على الرغم من صعوبة بعض ما فيه .. تذكرته بالأمس وتذكرت ذلك اليوم الذي أخبرت فيه أختي عن الكتاب وكيف ملأ تلك الحقبة الفارغة عن التاريخ في عقلي .. بالنسبة لي كانت المرة الأولى التي اقرأ فيها شيء يتحدث عن العالم الغربي والعلم هناك وعصر الظلام عرفت للمرة الأولى من هوامش هذا الكتاب أن للمسيحية عدة عقائد او طوائف .. أتذكر جاليلو الذي حكم عليه بالهرطقة وكوبيرنيقوس وفيثاغورس في مصر وغيرهم .. كنت اتساءل دائما لماذا التاريخ الذي نتعلمه في المدارس وغيرها دائما ما يقتصر على الحروب والدول والحكام ؟! كيف كنا سنعرف تاريخ العلم وتطوره إن لم يدرس لنا ودائما ما نتعامل مع العلم كأنه موجود وتلك المراحل تضيع سدى لا نعرف منها الا اسماء الأشياء المسماة بأسماء مخترعيها ! .. منذ حوالي السنتين وجدت الكتاب بين أشياء قديمة و أمسكت الكتاب وقلت لنفسي كيف قرأت هذا من قبل ولم أتحمس لفتحه وإعادة قراءته من جديد !! لا أدري لما يشغل بالي جداا هذه الأيام كم أود أن أعود لقراءته لأرى كم سيختلف استياعبي له ! مقتنعة جداا أن كل كتاب كالبذرة نزرعها ثم يحين لها وقت نحصد فيه ما زرعنا ولعل بعض البذور تجف فنحتاج أن نزرعها من جديد ولعلها هذه المرة ستنمو أسرع من ذي قبل فالتربة أصبحت أكثر خصوبة كلما مر عليها الوقت .
ما قرأته بعد هذا الكتاب كان كتاب عصر العلم للدكتور أحمد زويل وتلاه متابعة وثائقي العلم والإسلام على قناة الجزيرة .
ولعل هذه المصادر ليست كافية لتشكيل الصورة الكاملة للتاريخ مع ذلك فالأمر كان مثيرا انذاك .
رحلة ممتعة في تاريخ العلم، تتبع الكاتب تاريخ العلم بالتفصيل من عصر النهضة الأوروبية وحتى أواخر الستينات، الفترة التي نشر فيها الكتاب، يلقي الكاتب الضوء على علوم العالم القديم، قدماء المصريين، والهنود والصينيين والإغريق، ثم يتحدث بعض الشيء عن اسهامات العرب المسلمين، ولا يبدو أنه واسع الاطلاع على اسهاماتهم فيصحح المترجم في تعليقاته هنا وهناك بعض الأخطاء. والكتاب في مجمله يؤرخ تأريخا جيدا للعلم الحديث.
الحقيقة أن الكتاب لا يفي بالغرض، فلم أكن أريد منه هذا الكم من المعلومات الذي يحرص على جمعه في الكتاب أكثر من حرصه على تناول تطور العلم وفلسفته ولو بشكل بسيط. لا بد أن يلفت انتباهك في الكتاب التعليقات القيّمة للدكتورة يمنى، ليتها كتبت لنا كتابًا في تاريخ العلم كما فعلت في الفلسفة، وأعلم من كتابها فلسفة العلم في القرن العشرين الذي قرأت منه سابقًا ما يقارب النصف أنه يغلب عليه الطابع التأريخي وهو ما أريد.
الكتاب تاريخ اكتر منه علم ، مهتم جدا الكاتب بحياة العلماء الاجتماعية اكتر من طريقة تفكيرهم كمان ركز الكاتب علي علماء بعينهم واهمل علماء تانيين ، اسلوب الكاتب مكنش شيق بما فيه الكفاية لتفادى ممل التاريخ
يركز الكتاب علي تطور العلم من اول القرن الخامس عشر وحتي العشرين مع اعطاء نبذة علي العلم وتطوره عن الامم القديمة مثل المصريين والاغريق والصينيين الكتاب جيد جدا في عرض تطور مخلتف العلوم من فيزياء وكيمياء وهندسة ورياضيات وعلم الاحياء ويحتوي علي كمية هائلة من المعلومات الجيدة لكن يصح ان يسمي الكتاب بقصة العلم الاوروبي لانه لم يذكر تطور العلم عن الامم الاخري الي اشارات خفية
كتاب جميل جداٌ ورائع ويتحدث عن قصة تطور العلم ٌقراءة له بالاضافة الي اصداري مجلة عالم المعرفة بعنوان تاريخ العلم الجزء الاول والجزء الثاني سيجعلك فعلاٌ تفخر بالانجاازت العلمية فى فهم الطبيعة التي حققها الانسان فى العصر الحديث وكيف ان فهمنا فى القرون الثلاثة الاخيرة ازداد بشكل أسي كبير عن عشرات الالاف السنين الاخري التي عاشها الانسان منذ بداية وجود الانسان ا
يأخذنا ج. ج. كراوثر في كتابه "قصة العلم" في رحلة عبر الزمن للاطلاع على أول مظاهر ممارسة العلم، فحتى وان لم تكن ترقى تلك الممارسات الى المعيار والمنهج العلمي المعترف به اليوم، الا أنها كانت ترمي الى النفس الغاية التي تعمل على إيجاد حلول لمشاكل الناس والمجتمع. ويتميز الكتاب في ربعه الأول بطابع تاريخي حيث أنّ عنوان أول فصوله هو "كيف انبثق العلم؟" الذي يروي عن أحداث نشأة العلم وعن الشعوب التي كانت سباقة فيه، بداية من البابليين ثم الفراعنة ووصولا الى الاغريقين. وخلال الاطلاع على مختلف أنواع ممارسات العلم، التي تتغير من مكان لآخر، يمكن للقارئ استنتاج أنّ ما يقود ويوجه العلم هو الحاجة بالمقام الأول ثم تليها الرقعة الجغرافية. ففي ذلك الزمان كانت الموارد قليلة وكانت الشعوب تبذل مجهوداتها الذهنية والبدنية فقط فيما ترى فيه نفعا مباشرا لها. وكان يعتبر مناخ المنطقة وتضاريسها عاملان أساسيان في توجيه العلم وتحديد مجالاته التي تناسب تلك المنطقة. هذا كان فيما يخص الفصول الأولى، ولكن مع مرور الزمن وتقدم العلم، يأخذ الكتاب طابع علمي أكثر ويخوض الكاتب في تفاصيل عدّة علوم مثل: الفيزياء والكيمياء والرياضيات...الخ، مع ذكر أسماء رواد كل علم والتعريف بأشهر علماء كل حقبة. ولكن بالرغم من هاته التفاصيل التي قد تصّعب من عملية الفهم لاحتوائها على العديد من المصطلحات العلمية، الا أنها ضرورية للشرح ويمكن للقرّاء الاستفادة منها حتى وان لم تكن في مجال معرفتهم أو اختصاصهم. كما أنّ ملاحظات المترجم/ة الهامشية أسهمت بشكل كبير في عملية شرح وتبسيط الأفكار المعقدة. قصة العلمJ.G. Crowther
قبل هذا الكتاب علي الرغم من اهتمامي بقراءات عن علم الفلك الا اني كنت اسئل نفسي كثيرا ما هي الفائدة من هذه البحوث العلمية الباهظة جدا الا ان ما هو رائع في هذا الكتاب أنه تاريخيا يربط بين الدراسات العلمية المجرده و التطبيق العملي الذي زاد من رفاهية و قدرة الإنسان للسيطرة علي موارده الطبيعية و استغلالها .... عند التأمل بالمقارنة بين الفصل الاول انسان الماضي السحيق ، انسان الخوف من ظلام الكهف و الفصل الأخير انسان المستقبل ، انسان مكتشف ظلام فضاء نعلم الهوة العميقة التي ملئها الإنسان عندما احترم عقله ووجوده ككائن مخلوق علي صورة الإله له من القدرات الإبداعية مالا حدود له . اشجعك علي قراءة الكتاب الذي يستحثك علي قراءة المزيد في هذا المجال
كتاب رائع استطاع فيه الكاتب تلخيص تاريخ العلم منذ قديم الأزل حتى العصر الحديث من الكتب التي تقرأ أكثر من مرة حيث أن الكتاب يحتوي على كم هائل من المعلومات العيب الوحيد أن التسلسل الزمني مفقود في بعض المواضع ولكني اعتقد أن المؤلف كان مضطرا لذلك حتى يتسنى له وضع كل فرع من العلم في فصل يخصه في المجمل كتاب قيم جدا أنصح به الجميع
فى الواقع الكتاب لا يحكى تاريخ العلم بالشكل المفترض لأن تاريخ العلم أعقد بكثير من أن يتم اختصاره بتلك الأفكار البسيطة، لكنه جيد فى إثارة بعض الموضوعات العلمية والتركيز على بعض العلماء المؤثرين فى المسيرة، يبدأ بتاريخ الأرض القديم براوية متقطعة الأوصال وغير مكتملة الحبكة وهى حبكة وليست علماً على الأغلب لأن الكاتب استخدم خياله وحلق بعيدا فكانت أشبه بقصة منها بتاريخ أو علم ... لكن الأمر أخذ وضعا أكثر قبولا وأقل فى الثغرات فى التاريخ العلمى الحديث لكثرة المصادر ولقرب العهد ... من الأشياء الجذابة التى ناقشها الكاتب هى ربط العلم بالتاريخ، فتلك الأحداث السياسية والإقتصادية والإجتماعية أثرت بشكل مباشر على العلماء الذين عاصروها وبالتالى أثرت على تطور الأفكار العلمية وربما إنحدارها فى بعض الأحيان أو حتى انحرافها عن مسارها فالعلم فى رأيه لا ينفصل أبدا عن التاريخ وعن الحقبة التى بدأ منها، ومن الأفكار الجذابة أيضا ربطه بين إكتشاف ما، فى فرع من العلوم والذى ربما يؤثر فى فرع اخر بعيد تماما، كاكتشاف الالة البخارية مثلا والتى شحذت علماء مثل نيوتن فى تفسيرعمل الكون تماما كعمل الالات ولعله نجح إلى حد كبير لكن تلك النظرة تغيرت الان عن طريقة عمل الكون ... كان دور المترجمين دورا بارزا حيث أنهما متخصصان فى العلم فكان دورهما فى تصحيح بعض المفاهيم التى تناولها الكاتب مهم للغاية...
كتاب قيم للتاريخ العلمي و تطورة وارى انه افضل من كتاب تاريخ موجز لكل شئ رحلة ممتعة توضع كيف تطور العلم والتفكير على حسب العصر والحاجة الاقتصادىة و وبه كثير من المعومات والتوضيحات الشيقة وان كانت مختصرة جدا فى بعض المواضع واعتقد انه كان ممكن يكون افضل لو كان مجزء ومرتب اكثر من ذلك
كتاب ماتع نتج عن جهد جليل يسعى لتقريب مساهمات العلماء في الحضارة البشرية، نحتاج الى نسخة عربية قائمة على مشروع عربي لحصر وجمع وتبسيط اسهامات العرب العلمية والتى بنيت عليها أوروبا حضارتها
كتاب جميل وقيم، لكن لا يفي بالغرض ولا يتطرق كثيراً لموضوع عنوانه فالكاتب أهتم بالاختراعات والعلماء وحياتهم أكثر من أهتمامه لقصة العلوم وتطورها وفلسفة العلم.
بل كانت معظم فصول الكتاب عن الحضارة الغربية ومنتجاتها خصوصاً في العصور الحديثة