وإن جارَتي ألوَتْ رياحٌ ببيتِها تغافَلْتُ حَتَّىٰ يَستُرَ البيتَ جانبُه
ديوان جميل، رغم قلة أبياته إلا أنه كثير وقوي المعاني، ويظهر منه حال الصعاليك، وما اتصفوا به من خصال طيبة، وهم كانوا من الثائرين على الظلم، الرافضين للذل في مجتمعاتهم القبلية، وعروة بن الورد العبسى، هو أبو الصعاليك، كما كانوا يلقبونه، والثائر والقائد والفارس الشجاع، وفي ديوانه نرى فيه ما يخبر عن حياته وحاله وصفاته من عزة النفس والإباء، والكرامة، والكرم، والجود، والشجاعة، والفروسية، والسعي في طلب الرزق والغنى ... إلى العفة، وغض البصر عن النساء.
أول قراءة لشاعر من الصعاليك هو أبو الصعاليك وأميرهم، الصعلوك النبيل، عروة بن الورد ... 🌹