Pardon, oui, pardon. Je viens de dire "pardon ", en franais. Vous n'y comprendrez sans doute rien, pour le moment " Pardon. " C'est un mot, " pardon ", ce mot est un nom : on dit " un pardon ", " le pardon ". C'est un nom de la langue franaise. [...] Entre don et pardon, il y a au moins cette affinit ou cette alliance : outre leur inconditionnalit de principe, l'un et l'autre, don, et pardon, don par don, ont un rapport essentiel au temps, au mouvement de la temporalisation. Et pourtant, li un pass qui d'une certaine faon ne passe pas, le pardon reste une exprience irrductible celle du don, d'un don qu'on accorde plus couramment au prsent, la prsentation ou la prsence du prsent.
Jacques Derrida was a French philosopher best known for developing deconstruction, a method of critical analysis that questioned the stability of meaning in language, texts, and Western metaphysical thought. Born in Algeria, he studied at the École Normale Supérieure in Paris, where he was influenced by philosophers such as Heidegger, Husserl, and Levinas. His groundbreaking works, including Of Grammatology (1967), Writing and Difference (1967), and Speech and Phenomena (1967), positioned him at the center of intellectual debates on language, meaning, and interpretation. Derrida argued that Western philosophy was structured around binary oppositions—such as speech over writing, presence over absence, or reason over emotion—that falsely privileged one term over the other. He introduced the concept of différance, which suggests that meaning is constantly deferred and never fully present, destabilizing the idea of fixed truth. His work engaged with a wide range of disciplines, including literature, psychoanalysis, political theory, and law, challenging conventional ways of thinking and interpretation. Throughout his career, Derrida continued to explore ethical and political questions, particularly in works such as Specters of Marx (1993) and The Politics of Friendship (1994), which addressed democracy, justice, and responsibility. He held academic positions at institutions such as the École des Hautes Études en Sciences Sociales and the University of California, Irvine, and remained an influential figure in both European and American intellectual circles. Despite criticism for his complex writing style and abstract concepts, Derrida’s ideas have left a lasting impact on contemporary philosophy, literary theory, and cultural criticism, reshaping the way meaning and language are understood in the modern world.
- الصفح، ما لا يقبل الصفح وما لا يتقادم، محاضرة لجاك دريدا في نقاش بعض اطروحات الفيلسوف الفرنسي جانكليفيتش، حيث يقوم هذا الأخير بتحميل الوعي الألماني مسؤولية المحرقة التي ارتكبها النازييون بحقّ اليهود إبّان الحرب العالمية الثانية قائلًا ان المحرقة لا يمكن الصفح عنها ولا يقبل لها كفّارة ولا يمكن تجاوزها او التغاضي عنها وهي تدخل تحت اطار "ما لا يقبل التقادم" وتشكّل جريمة ضد الإنسانية او انسانية الإنسان... يحصر جانكليفتش موضوع الصفح في ثنائية الجاني - المجني عليه ومن هنا ينطلق دريدا لتوسيع إطار الإشكالية من اجل محاولة حلّها مفككًا للمصطلح وضاربًا امثال ومستعينًا بحنة اردنت حينًا ورسالة الماني حينًا آخر، الخ..
- شخصيًا، لا اعتقد ان ما طٌرح خارق للعادة، خصوصًا ان ما انتقده دريدا في جانكليفتش (التعميم على الألمان وتحميل وعيهم مسؤولية المحرقة) قد وقع هو فيه بإطلاقه او بجعل مصطلح "الصفح" مطلقًا رغم تعريفه له بأنه "إمكانية المستحيل"!
هناك مقطع اورده جانكليفتش ص61: "ان ما حاولت الإبادة العنصرية اعدامه في الجسد المتألم لهذه الملايين من الشهداء هو كينونة الإنسان عينها، الجرائم العنصرية اعتداء على الإنسان من حيث هو انسان. ابدًا ليس ضد الإنسان من حيث هو فلان او علان، او من حيث هو هذا او ذاك، من حيث هو شيوعي مثلًا او ماسوني او خصم ايديولوجي.. كلا! كان العنصري يستهدف تحديدًا إنيّة الكائن، اي ما هو انساني في كل انسان. معاداة السامية إهانة خطيرة للإنسان بصفة عامّة. كان اليهود مضطهدين لأنهم يهود، وليس بسبب آرائهم او دينهم، ما كان مرفوضًا هو وجودهم ذاته، لم تصب مؤاخذتهم على اعتناقهم لهذه العقيدة او تلك، بل انصبّت على كونهم موجودين"
هذا المقطع اعلاه ينطبق تمامًا على ما تفعله "اسرائيل" منذ عشرينيات القرن الماضي، وما فات دريدا وجانكليفتش معًا ان كفّارة المحرقة كانت بتشريد وتهجير شعب آخر من بلده وأرضه وتم علاج الجريمة بجريمة افظع واسوأ بكثير، جريمة مستمرة ومتكررة بشكل يومي.
اقتباس : " دائماً ما يكون أول خطأ لأي شخص يطلب الصفح هو: اعتقاده أن من حقه إثارة اهتمام الآخر ، وشد انتباهه: [ أنصت إلي، أستصفحك ، انتظر ، لا تذهب ، أستصفحك، انتباه ، انتبه إلي ، أطلب صفحك ] ؛ ومن الممكن أن يتحول هذا إلى استراتيجية بغيضة أو مقايضة بغيضة وسخيفة لإماتة لنفس زائفة، قد تنتهي بذرف الدموع؛ وأنتم تعرفون جيداً. الوضعيات التي يزعجكم الشخص الذي يقوم بهذا الفعل ، وحينذاك تتظاهرون بالصفح عنه لتغيير الموضوع وإنهاء المناقشة : ( ok , give me a break ) ، أنا لا أتهمك حتى ، اتركني لحالي ، موافق ، اصفح عنك ، لكني لا أريد رؤيتك مرة أخرى … ، لي مشاغل في موضع آخر ، لنغير الموضوع ، أنا حتى لا آخذك على محمل الجد كفاية ، لكي اتهمك " .
تحدث في بعض المواضع عن ان الصفح لا يجب ان يكون بيد الحاكم اذا لم تكن الجريمة موجهه له شخصياً . و ارى انه معه حق في هذا الموضع .
ومواضع اخرى عن ان اليهود معهم حق في العيش والمكافحة على حساب الاخرين بسبب المعاناة التي مروا فيها ويحب على العالم الاعتذار لهم ومساعدتهم وتم ذكرها في محاضرة القيت في جامعات كراكوفيا وفارسوفيا وأثينا بين عامي 97 و 98 وهنا اختلف معه بشده ولن ادخل في التفاصيل .
الحق أنه، وفي مقابل استطرادات دريدا ومجازفاته، وجدت نفسي مغرمًا براديكالية جانكليفيتش. يدافع هاهنا دريدا عن مفهوم الصفح، لا بوصفه غفرانا، أو نسيانا، لكن بوصفه إقرارا بما حدث وتجاوز له، مع مجاورته والسير معه ليس الصفح نسيانا ولا ينبغي له أن يكون كذلك، ولا يمكن للضفح أن يكون صفحا إلا بالصفح عما "لا يقبل الصفح وما يعد مستحيلا غفرانه" نص أدبي فلسفي جميل ومعقد وممتع، لكن نقد دريدا يبدو متسامحا للغاية، ومتقادما.
يتساءل المرء، وهو يغرق في هذا الواقع الدموي، هل سيكون هنالك غفران؟
يجيب دريدا لا، وفي هذا الكتاب الذي يردّ فيه على أطروحات فيلسوف فرنسي آخر هو جانكليفيتش، الذي كتب بروح انتقامية متوتّرة بعد المحرقة النازية، ورأى (جانكليفيتش) أن المحرقة دخلت في مجال لا يُقبل فيه التكفير عن الذنب، ولهذا سيعتبر الوعي الألماني كله سيئًا وشقيًّا.
الصفح في منظور دريدا مفهوم لا يستقيم مع الغفران والتوبة والعفو وجبرِ الضَّرر، تلك أشياء أخرى. أما الصفح ممكن لأنّه مستحيل، ومستحيل لأنه ممكن. وذلك لأننا، كبشر لا نصفح إلا عما يقبل الصفح، أي عن الصغائر، أما الكبائر فهي مما لا يقبل الصفح أبدًا. "لا يتوجب الصفح باسم الضحية، وخصوصًا إذا كانت هذه الأخيرة غائبة جذريًّا عن مشهد الصفح" (ص 45).
كتاب يقرأ أكثر من مرّة، ويرى الصفح من زاوية غير متوقعة.
لا يمكن فهم هذا الكتاب، على صغره، من دون الاستناد إلى أفكار أخرى، مضادّة وسجالية، وضعها إدغار موران، وكذلك بول ريكور.
يتحدث الكتاب ببعض من الاسترسال عن الأفكار الثلاثة (الصفح – ما لا يقبل الصفح – ما لا يتقادم)، حيث يحاول من خلاله دريدا الرد على مؤلفات الفيلسوف اليهودي الفرنسي جانكليفيتش في هذا الشأن، والمثال المطروح غالبًا في الكتاب حول موضوع الصفح، هو المحرقات النازية والجرائم المختلفة في حق اليهود، حيث ومن هنا نبع سؤال الصفح لدى جانكليفيتش.
وفي خلال قراءتي تمكنت من تبسيط الكتاب إلى بعض من بنات الأفكار التي توصلت إليها، من خلال عدة نقاط مع محاولة التعقيب عليها، وهي:
1ً. يناقش جانكليفيتش ما يسميه "مسلمات" الصفح في نقطتين تقريبًا اذكر منها واحدة، ما قاله بأنه لا يمكن أن نصفح دون إقرار واضح من قبل الجاني بالفعلة المرتكبة، بالإضافة إلى ضرورة إعرابه عن ندمه أو انسلاخه عن مسببات الأذى أو المؤذيبن بشكل واضح، في المقابل يرى دريدا بأنه لا يمكننا "تلويث" الصفح بوضع معيقات كهذه أمامه ممثلةً بشرط الاعتراف وما إلى ذلك، مبررًا ذلك بأنه وفي حالة الاعتراف أو عدمه يجب أن يأخذ الصفح مجراه بكل الأحوال وهذا هو الأهم.
2ً. عن "ما لا يتقادم" و"ما لا يكفّر" وتقاطعهما مع فكرة الصفح؛ يدافع البعض وبزخم المنطق نفسه ومستخدمين شعار "ما لا يقبل التكفير" ليس توصيفًا لمجزرة نازية، إنما لكون أحدهم يهوديًا فهو يعدونه أمرًا لا يمكن غفرانه، وهنا ندخل فيما تمت تسميته "الخطيئة الوجودية" في الكتاب، وهو ما لا يُعقل مناقشته كمشكلة، فالمشكلة هنا هي في وجود أحدهم، وهو ما كان مستمر لوقت طويل من الزمن، حتى حكمت المحكمة الفرنسية بتغيير أحكامها كما ذكر جانكليفيتش في موضوع الجرائم النازية بوصفها أمورًا لا تُصفح ولا تتقادم، على عكس ما كان معمولًا به في السابق إذ تُحل بالتقادم.
وأخيرًا، أرى شخصيًا بأن سؤال الصفح سؤالًا مهمًا يجب الوقوف أمامه لضرورة استمرارية الحياة، وبغض النظر –على الأقل لحظيًا- عن النتيجة، حيث أن تجاهل (الصفح) هو ما يُصعّد من المشكلة. في مسيرتي خلال الكتاب استشعرت نفسًا (بسيطًا جدًا) من دريدا يقلل من خلاله من معاناة جانكليفيتش كيهودي، ولا استغرب إذ في الكثير من الأحيان ما يُواجه أصحاب القضايا الشائكة، وذات الأسئلة الإنسانية، بالتقليل من حدة وفضيحة القضية المدوية، أو بوصف أصحابها بأنهم منقادين عاطفيًا، وعليه رأيت ما يتحدث به جانكليفيتش ورغم بعض العبارات التعميمية والمتطرفة أحيانًا، أكثر إفحامًا من تناول دريدا للأمور، وأختتم المراجعة بقول صادق وحقيقي جدًا ورد خلال الكتاب للشاعر إيلوار يقول فيه: لا يوجد خلاص على الأرض طالما أننا نستطيع الصَّفح عن الجلادين.
لقد انتهيت من اتعس كتاب قرأته هذا العام رغم أن العنوان كان ذا بريق وجذاب ، ولو لا المقدمة التي شرحت مضمون المحاضره التي افرغت في هذا الكتاب لقلت أن فهمي لما ورد فيه سيكون 0%
التساؤلات الوارده في الكتاب جميلة وتعطي القارئ فرصة للتفكير بها وتحليلها لكن ما ان تبدأ بالقراءة حتى تشعر بأنك تدور في حلقات مفرغه في وسوف تسأل نفسك ماذا يريد دريدا بهذا مثلا ، وودت لو أن المترجمين تصرفا في النص بدل أن يكونا مترجمين فقط رغم أن الامانة العملية تقتضي بهم ما فعلوا ، لكني شعرت فعليا أنني أقرأ شي المفترض بي ان استمع اليه صوتيا أو اراه بشكل مرئي ، الحمدالله ان الكتاب لا يتعدى مئة صفحه
نجمة واحدة فقط لنفسي لانني أكملت الكتاب
من ضمن التساؤلات الجميلة في الكتاب
- ماهو معنى كلمة الصفح ؟ - من لديه الحق في الصفح ؟ - ماهي شرائط الصفح ؟ - ما الفرق بين الصفح والمصالحه ؟ - هل الصفح أمر شخصي أم يمكن أن ينوب شخص عن أخر في طلب الصفح وتقديم المصالحه ؟
ها أنتم ترون جمال الاسئلة لكن لا انصحكم فعليا بقراءة الكتاب
ترى حنة آرندت إن من سمات الإنسان الحديث، أنه يوجد بمعية الآخرين داخل العالم. وهو الأمر الذي جعلها تقترح لمواجهة هذا الشر، إمكانية الصفح والحوار والإيمان بالتعدد والمغايرة، «إذ تتيح ملكة الصفح، محو أفعال الماضي الذي تعلق أخطاؤه». فالصفح وحده، قادر على معرفة ال��ات والتقرب إلى الغير. تقول أرندت كذلك : «يعتبر الصفح بحق، نقيض الانتقام الذي يتحدد فعله كرد فعل ضد عثرة أصلية من هنا، وبعيدا عن التمكن من وضع حد للآثار المترتبة عن الخطأ الأول، يقوم بربط الناس بالسيرور�� وترك رد الفعل المتسلسل، المتسمة أعماله بالضخامة، يواصل سيره بكامل الحرية.. إن الصفح، بعبارة أخرى، هو رد الفعل الوحيد الذي لا يقتصر على إعادة إنتاج الفعل، ولكنه يمارس فعله بطريقة جديدة غير متوقعة، وغير مشروطة بالفعل الذي أنتجها، وهي التي تحرر بالتالي الصافح والمفصوح عنه..»، وتضيف: «لولا صفح الآخرين عنَّا، الذي به نتخلص من تبعات أعمالنا، لبدت قدرتنا على الفعل كما لو كانت حبيسة فعلٍ واحدٍ يلتصِق بِنا إلى الأبد، ولبقينا ضحايا عواقبه، وآثاره تمامًا مثل ساحرٍ مبتدئ عاجز، في غياب الوصفة السحرية، عن إيقاف صنيعه أو التحكم به (فيما يشبه وحش فرانكنشتاين). ولولا التزامنا بالوعود، لكنا عاجزين عن الحفاظ على هويّتنا، ولكُتِب علينا أن نتيه بلا قوة ولا هدف، كل يهيم في ظلمات قلبه الوحيد، ويغرق في التباسات وتناقضات هذا القلب. ظلمات لا يبددها، إلا النور الذي ينشره حضور الآخرين في المجال العمومي، بتأكيدهم هوية الإنسان الذي يعد والإنسان الذي يفي بوعده». وها هنا تجد آرندت، مدخلا آخر لمحاولة تجنب الشر: إنه الصفح كمقابل للانتقام. فإذا كانت النزعة الانتقاميّة بكل نتائجها السِّلبيّة، تدخل في صلب الهويّة، فإن الحل الأنسب لتحقيق انسجام بين الضحيّة والجلاّد، هو الصفح كمبدأ يحقق التسامح كأعلى قيمة إنسانيّة، بدل أن تكون مجرد مبدأ أخلاقيا متعاليا، كما هو الحال عند كانط . تبدو مقاربة آرندت لمسألة الصفح، مقاربة مسيحيّة لا تتجاوز التصور الكانطي في «الدين في حدود مجرد العقل». فإذا كان المسيح هو النموذج الأعلى الحامل لكل صفات الإنسان الكامل، فإن صفة الصفح كقيمة إنسانيّة نبيلة لا نجد تأطيرها الفعلي كمبدأ محايث للشّرط الإنساني، إلا في الدين المسيحي كما تؤكد ذلك. غير أن طابعه المسيحي هذا، لا يلغي إمكانية علمنته، حيث تقول: «لقد كان المسيح وراء اكتشاف الدور الذي يلعبه الصفح في مجال الشؤون الإنسانيّة. ولا يجوز التذرع بكون هذا الاكتشاف قد جرى في سياق ديني، وجرى التعبير عنه بلغةٍ دينيّة، لكي لا نعامله بالجديَّة المطلوبة من منظور علماني صرف».بتصرف* بينما يقول بول ريكور أن الصفح يقتضي أن تبقى الذاكرة يقظة و متيقظة، تستحضر الماضي، وتعيش الحاضر بصور الماضي ؛ ومن أجل الصفح لابد للذاكرة أن تعمل وتشتغل.
ما هو تعريف الصفح؟ مالفرق بين الصفح ومنحه؟ هل من الضروري الاستفصاح؟ وهل من الواجب التكرم بمنح الصفح ؟ وهل للاستفصاح شروط؟ وهل الصفح ممكن؟ وهل يحتمل المفهوم أبعاداً سياسية وقانونية ودينية؟ وتحت أية شروط؟ هذه بعض مسائل الإشكالية التي يعالجها كتاب دريدا؛ وهي إشكالية الصفح ، إشكال الصفح عن الشر الجذري الذي يتجاوز حدود الإنسانية، الشر البربري الذي طال ويطال إنسانية الإنسان.
-ذلك أن الصفح كما يرى دريدا يستلزم ربما، منذ البداية، كما لو تعلّق الأمر بفرضية، أن يدخل طرف ثالث إلى المشهد، ومع ذلك، يجب عليه أو قد يتوجّب عليه استبعاده. وفي الأحوال جميعها، وتبعًا حتّى للحسّ السليم، لا أحد يبدو أن له الحقّ في الصَّفْح مكان أحد آخر عن إهانة أو جريمة أو أذى مقترف. لا يتوجّب أبدًا الصَّفْح باسم الضحية، وخصوصًا إذا كانت هذه الأخيرة غائبة جذريًا عن مشهد الصَّفْح، إذا كانت متوفية مثلًا. لا يمكن طلب الصَّفْح من أحياء، ومن ناجين، عن جرائم أصبح ضحاياها في عداد الموتي.
هنا نقرأ و بشكوكية فكرية -فلسفية عن بعض ما يثار حول إشكال الذات الفاعلة أو المنفعلة في جو المشترك مع الآخر أو المشترك الاجتماعي أو المشترك التاريخي، بين إمكانية التجاوز أو اللا تجاوز تحت وطأة ضغط الضمير الإنساني أو الضمير الفردي ومدى مشروعيته أو أخلاقيته بالنسبة للفرد أو الآخر . وما يخلفه من أثر في حقل تجارب الوعي الجمعي .
. لا أعرف لم استذكرت شخصية شايلوك في مسرحية شكسبير "تاجر البندقية" قبل أن أبدأ في قراءة كتاب الفيلسوف الفرنسي جاك دريدا "الصفْح .. ما لا يقبل الصفْح وما لا يتقادم". . المسرحية التي تبدأ ستارها باقتراض التاجر الإيطالي أنطونيو مبلغاً من المال من التاجر "شايلوك" الذي يصر أن يكتب في عقد المديونية -أن يكون من حقه أن يقتطع رطلاً من جسم أنطونيو إذا لم يقم بتسديد القرض في موعده-! وبالفعل يعجز أنطونيو عن تسديد القرض فيلجأ شايلوك إلى القضاء لتنفيذ الشرط الوارد في العقد. ومن هنا تظهر "بورشيا" بطلة المسرحية النبيلة التي تنكرت في بدلة محامي شاب وحاولت بكل ما تملك من فصاحة أن تحرك قلب اليهودي شايلوك حتى يتخلى عن إصراره علي اقتطاع رطل من لحم أنطونيو.. كلمات بورشيا بقت في خلدي لبلاغتها "إن الرحمة تنزل كما ينزل المطر من السماوات علي الأرض الموات فتحيا به؛ ويخرج من هذه الأرض كل نبات حسن والرحمة من البركات المزدوجة، فهي بركة لمن يحملها في قلبه وبركة لمن يتلقاها. والرحمة هي الفضيلة التي تزين الملوك أكثر مما تزينهم التيجان، لأن الرحمة هي حلية من عند الله، أما السلطة الدنيوية فلا تقترب من عرش الله إلا بمقدار مايمتزج عدل أصحاب السلطة بالرحمة. فينبغي أيها السيد شايلوك أن تضع نصب عينيك أنه إن كنا نطلب الرحمة من الله الذي يملك أمرنا في يده فلن يستجيب الله لنا إلا إذا رحمنا الذين نملك أمرهم في أيدينا". . بين مصطلحات مقربة من الغفران والرحمة؛ حددها دريدا بـ "الصفْح" استشعرت رؤية تستند إلى الحاجة البشرية للصفْح والرغبة المتمردة ضد النسيان تحت مجهر الأنساق الأخلاقية في العلاقات الإنسانية. وبالتالي تظهر مباينات فكرية بين الغفران الإلهي والصفْح الدنيوي والغفران المشروط واللا مشروط وبين أهمية إقرار الجاني بذنبه وعدم نسيان المجني عليه للجناية لا سيما في جرائم الحرب كالمحرقة النازية التي سلط دريدا الضوء على تفاعلها الذاتي بمسألة الصفح في الكتاب الذي خلته أكثر أهمية وكثافة -ربما يعود السبب إلى الترجمة وضعف السلاسة اللغوية-.
كتاب صعب ويوجد به كلام مكرر كثيرا كان من الممكن اختصاره لمقال..يتحدث الكاتب عن مفهوم الصفح واكثر من نقل كلام له داخل الكتاب هو يهودي اسمه جانكيليفتش يتحدث عن الصفح عن الالمان بسبب الهولوكوست وان الصفح في بعض الجرائم مينفعش
لكن اللي مستغربه كلام جانكيليفتش انهم ازاي يصفحوا وهو شايف الالمان بصحة جيدة واقتصاد ناجح والمارك الالماني كويس مش عارف هل المطلوب نحرق الالمان كلهم يعني عشان المحرقة وحتي اللي محضرهاش نتمني انه يموت فقرا وجوعا
تكرر الكلام كتير عن جلنكتفيتش وعن بعض مفايهم الصفح وان هل ممكن الصفح عن جرائم ضحاياها اموات وحتي من فعلها وتكلم عن الفرق بين الصفح وبين الغفران والعفو وايضا عن الصفح من المفهوم الديني
نص فلسفي، ليس سهلا على الإطلاق.. عن إشكالية الغفران والصفح، والجرائم التي لا يمكن التكفير عنها؛ مثل المذابح والجرائم ضد الإنسانية التي لا تسقط بالتقادم.
"Tell me about stagecoaches There is blood under all the words
It may be an unexpected day today There is blood under all the words...''
Cemal Süreya said.
Derrida also examined the validity of the verb to forgive from this perspective. I remembered this poem directly while reading the book. Because Derrida deals with our responsibility to someone else, to the other and to the other through the act of forgiveness. Not content with this, he processes justice, equality, conditionality - unconditionality situations in all kinds of relationships through this action...
There are two basic axes in Derrida's philosophy; one of them is the principle of "ethics" October, the other is "what is political". The biggest factor of the common components of their ethical and political clusters is the act of forgiveness. Because while ethical philosophy was directly interested in forgiveness, it had to make forgiveness a policy because the political one was political. Since the thought that stands out in the act of forgiveness is a new way of thinking (that is, empathy) based on the position and acceptance of another person, and since it is an important factor in the realization of justice, we can say that he felt the need to write about the philosophical depth of this actionism. Likewise, the activism that seems to be this simple but opens the door to a completely different universe is the main factor determining both ethics and political attitude today as well...
The book puts a deep philosophy in front of us by referring to forgiveness through these two basic concepts and then to the realization of justice. In other words, in short, he is processing the desire for his becoming, which is on the axis of the possibility and impossibility of a "maybe". It is not considered possible if it is pleasant, possible, impossible, but what will happen in the future, what is desired to happen, has become possible because it is impossible. That is why justice will come only by being born out of impossibility...
It is a very beautiful work in the context of its content and it has a very fluent language. My advice to the interested person. Have a pleasant reading.
الصفح ان وجد لا يجب عليه ان و لا يمكنه ان يصفح الا على ما لا يقبل الصفح و على ما لا يقبل التكفير و بالتالي ان يقوم باللاممكن...لا يجب ان تنبثق مساله الصفح كما هي الا في وضعيه راسا لراس او وجها لوجه بين الضحيه و المذنب و ليس ابدا من قبل طرف ثالث...هذا صفح مستحيل نظريا !!! اعجبتني مقوله كانت * لا شيء يمكن ان يكون اكثر ظلما من العفو* هل الصفح هو ضرب من المستحيل الممكن او اللاممكن...هل فكره الصفح حق انساني ام الهي ! ان تصفح لا يعني ان تنسى...فكره العفو عند المقدره هي شيء ليس سهل فعليا و كما قال جانكليفتش ان الصفح مؤذي كالشر...استعراض دريدا اراء جانكليفتش الراديكاليه الحاده عن اثار المحرقه النازيه على اليهود و فكره الصفح او اللاصفح بالتقادم ...الجرائم الانسانيه هل بالمقدور الصفح عنها !
جاك دريدا بيطرح فكرة بتقول إنه الصفح عن الأشياء يلي بنقدر نصفح عنها لا يعتبر صفح، الصفح بكون ع أشياء غير قابلة للصفح، وحق الصفح مرتبط بالشخص يلي تعرض للأذى بشكل مباشر، مش لأبناءه ولا للناجين من الأذى. إذا بدنا نسقط حكيه هاد ع واقعنا الفلسطيني بنقدرش نتعامل مع النكبة ع إنها بنية مستمرة لا حدث، ولا بنملك حتى الحق بإنه نقول إنو احنا كفلسطينيين ضحايا للسياسات الاسرائيلية المرتبطة بالنكبة (مع تحفظي ع فكرة كوننا ضحايا بمعناها يلي بيقصي الجانب النضالي + مع الأخذ بعين الا��تبار إنو هالسياسات بلشت قبل النكبة)؛ لانه حسب هالرؤية الضحايا الوحيدين هما الأشخاص يلي استشهدوا بالنكبة، واللاجئين يمكن اعتبارهم ناجين.
الكتاب عبارة عن محاضرة من 50 صفحة تقريباً (إن أغفلنا مقدمة المترجم) لجاك دريدا يناقش فيها كتاب" مالا يقبل الصفح" لفيلسوف فرنسي يدعى جانكليفيتش الذي كان موضوعه الجرائم النازية بحق اليهود واستحالة - ووجوب عدم- الصفح عنها كونها تجاوزت اي حد انساني. اعطي الكتاب نجمة لمقتطفات كتاب جانكليفيتش الواردة هنا (والذي كنت لأفضل قراءة كتابه على هذا الكتاب) والنجمة الثانية للعنوان الذي جذبني للقراءة ، فهو يمثل معضلة في حياتنا نحن السوريين حالياً، فلا نحن نستطيع الصفح عما جرى (الصفح الذي لم يسأله منا أحد) ولا نستطيع التقدم الذي يستلزم الصفح ، لنبقى أسرى لحظة سرمدية الألم ماذا عن نص دريدا؟ في الحقيقة لا استطيع تقييمه، فأنا لم أفهمه كاملاً ولم استخلص منه الا شذرات من المعاني. كانت كلماته كالرمال كلما حاولت امساكها للفهم تسربت من بين اصابعي. فهو لم يقم بنقد او تعليق على افكار نص جانكليفيتش بل بدأ بتحليل كلمات النص ومناقشة اصل كل كلمة من الناحية اللغوية وكان النقاش في كثير من المواضع سفسطائياً وبعيداً عن الفكرة الأساسية وهي الصفح.. أو هذا ما بدا لي على الأقل … استطيع القول ان طريقة نقاشه لم تعجبني ابدا
"ألا يمكن الصفح أو طلب الصفح إلا من خلال الكلام، وتقاسم لسان الآخر، أي من خلال التماهي قبلاً مع الآخر لتحقيق ذلك، ومن خلال التماهي إلى حد المخاطرة بجعل الصفح ممكناً ومستحيلاً في الوقت نفسه؟ هل يجب رفض تجربة الصفح على كل من لا يتكلم؟ أم على العكس من ذلك، يجب اعتبار الصمت هو ذاته عنصر الصفح الأساس، إذا ما وُجد؟ إن هذه المسألة ليست فقط مسألة الموسيقى التي أشرت إليها قبل لحظة؛ إنها مسألة الحيوان و"خاصية الإنسان" المزعومة، حتى وإن لم تكن فقط كذلك، هل الصفح خاصية للإنسان؟ إم للإله؟ يبدو أن هذه المسألة تستثني الحيوان، ما يُسمّى بتلك الكلمة المبهمة العامة "حيوان"، أو حتى حيوانية البهيمة أو الإنسان." ص. 70
كعادته جاك دريدا مفكك للمفاهيم والألفاظ عبر منهجه التفكيكي الغير مداهن لمسلمات اللغة ، يتفحص الصفح في كتابه " الصفح " لكي يموضع ذلك المفهوم من خلال علاقته اللغوية مع المفاهيم الاخرى ، كما انه يفكك سيكولوجية الانسان نفسه المستخدم الأوحد لتلك المفاهيم ، ويفحص علاقته من خلال مفهوم الصفح مع منشأ المفهوم ببعده الالهي وحركته ببعده الحيواني ومن ثم الإنساني ، لا يكون للصفح معنى من غير طلب الصفح نفسه ، سوف يبقى الصفح مغلقا عندما لا يطلب وقد يموت الصفح بموت الجاني ، معادلة يتلاعب بها دريدا لكي يوضح بأن مفهوم الصفح ليس بتلك العبارة السهلة القول ، انها تستتبع الحالة السيكولوجية للإنسان فما يستحيل جبر ضرره يستحيل العفو والصفح عنه ، كما انها بالضرورة تستتبع الحالة الفيزيولوجية عند الانسان حيث استمرارية الضرر مع عدم إمكانية المعاقبة ينتج عنه موت الصفح .
الكتاب فلسفة في الصفح ومقتضاه ويبدو لي أن عملية الصفح ليس لها هدف جليل في المعسكرات الموت والسجون الغربية والجرائم النازية أو بالأحرى أن لا مجال للصفح في مثل تلك الحالات حيث أن المجني عليهم غادرو، فكيف نطلب الصفح من موتى؟
ويدرس الكتاب موضوع الصفح في محاضرة واحدة من عدة اقوال لفلاسفة حول الصفح إلا أن ميكانيكية الصفح واضحة بالمعنى العام لدى البشر، حيث ترفع الغبار عن تساؤله هل الصفح انساني أو الهي؟
الكثير من التكرار والكثير من التعقيد غير المستلزم انا فعلا نفسي افهم دريدا و استوعب اسلوبه ولوين بده يوصل بالاخر ،هذا الكتاب محاولتي الثانية معه وارجو انه محاولتي الثالثة تكون افضل اعجبني فقط فكرة ربطه لمعاني الكلمات وجذورها الثقافية في الجزء المتعلق بوعيها في الذاكرة الجمعية
لا بد من التمييز بين الصفح ومسلسل المصالحة الذي يهدف الى إعادة الامور الى طبيعتها واستعادة العافية ..ذلك ان المصالحة تقتضي النسيان والتجاوز ومحو الماضي..في حين ان الصفح يقتضي كما يقول بول ريكور ان تبقى الذاكرة يقظة ومتيقظة تستحضر الماضي وتعيش الحاضر بصور الماضي..ومن اجل الصفح لايد للذاكرة ان تعمل وتشتغل
التطرق الهولوكوست ومعاناة اليهود وكيف ان الانسان اذا بس الماني او من جرمانيا فهو مذنب
والمترجم ما حدد شالفرق 😐 ——
احنا كعرب لو نقيس على وضعنا الحالي او على فلسطين بس اجهزه واسلحة غير مرخصة مستخدمة اسوء من الحرق لكن الكتابات كلها تكتب عن الهولوكوست وما يصير احد يغلط على معاناة حرق اليهود والعرب كلهم ؟ ! تمييز عنصري الكتاب ملخص لمخاضرة او المحاضرة بحد ذاتها المترجم حاول يوضح الفرق باللغة بس همن ظل صعب علي صفح والعذر والسماح وما لا يتقادم ! صعب جداً ثلاث نجوم لان في نقاط واقتباسات جميلة قابله للتطبيق ونشوفها على ارض الواقع اجمل صفحتين اخر شي الحنث باليمين والصفح والتطرق. لشر الصفح
" مات الصفح في معسكرات الموت" ، إن كل الجرائم الشنيعة المتجاوزة لخط الشر الجذري وكل الممارسات السادية التي أقصت الشعوب و دمرت الأحياء و الإنسان بأبشع وسائل التعذيب الغير مبررة ، هي جرائم يستحيل جبر ضررها و لو مر زمن سحيق عليها فهي لا تنسى و لا تسقط بالتقادم و لا يجب عليها ذلك، و يصبحُ الصفح تحديداً في هذه القضية نكتة إذ لا يمكن معاقبة المجرم بعقاب متناسب مع جريمته هذا مع الأخذ بالاعتبار تعذر تحديد هوية المتهم أو المتهمين ! ، كما لا يمكن طلب الصفح من الأحياء و الناجين من جرائم أصبح ضحاياها في عداد الموتى ، و رغم أن كل المحاضرة تدور حول الألمان و ما ارتكبوه باسم النازية في اليهود ، فليس تكفيرًا عن تلك الجرائم أن يهاجر اليهود لدولة الاحتلال المزعومة ليكملوا نازيتهم في فلسطين المُحتلة .
«Quiere señalar que allí donde hay algo inexplicable, hay algo imperdonable, y allí donde lo imperdonable tiene lugar, el perdón se torna imposible. Es el fin del perdón y de la historia del perdón: el perdón murió en los campos de muerte. Por nuestra parte tendríamos que preguntarnos totalmente a la inversa [...] si el perdón no debe liberarse de su correlato de la expiación. Preguntemonos si su posibilidad no es invocada precisamente, y exclusivamente, allí donde parece, ante lo im-perdonable, imposible y posible solamente al tener que hacer frente a lo im-posible».
الكتاب يثير قضايا مهمة وجديرة بالتأمل .. أعجبني جدا الجزء الخاص بالسلطات "الإلهية" الممنوحة للحكام - رؤساء وملوك على السواء - بالعفو العام عن جرائم لم ترتكب بحقهم .. ولكني لا أتفق معه تماما في وصف جرائم النازية بأنها فوق القدرات البشرية أو فوق البشرية وبالتالي لا تقبل التقادم وربما أيضا لا تقبل الصفح .. ربما ينطبق هذا على بعض النازيون ولا ينطبق على جميع الألمان ولا حتى معظمهم .. وتعارضه حنا أرندت بحديثها عن تفاهة الشر .. ومعها حق فأقبح الجرائم ارتكبها أناس تافهون حقا لم يفكروا حتى فيما يفعلون ولماذا؟؟
أن يطلب المذنب الصفح، وأن يكون مقرّاً لذنبه، وأن يترك للضحية حق الصفح وعدمه. وأن يتم الصفح للطرفين وجهاً لوجه، دون وساطة بينهما، إلا في حال زوال أحد الطرفين من الوجود فيكون لمن ينوب عنهما مطلق الحرية في القبول أو الرفض. وكما يكون للضحية حقّ الصفح وعدمه، فأن الصفح الممنوح يجب أن يكون بدون مقابل، يجب أن يكون هبة وعطاء، ليحتفظ بسماته العليا. والصفح لغير الممكن حصراً، للصعب والمستحيل. أما ما هو وارد حدوثه فلا يدخل في تعريف الصفح. الصفح فقط لما يترتب عليه صراعات أخلاقية لا توجد إلا حلولاً شخصية لها.
“Laddove infatti vi è l’imperdonabile come inespiabile, laddove Jankélévitch ne desume che il perdono diventa impossibile, e che la storia del perdono finisce, là noi ci domanderemo se paradossalmente la possibilità del perdono come tale, se ce n’è, non abbia la sua origine. Noi ci domanderemo se il perdono non cominci laddove esso sembra finire, laddove esso sembra im-possibile, proprio alla fine della storia del perdono, della storia come storia del perdono.”
أن تقرأ هذا الكتاب وأنت تنتمي سلفا إلى جبهة المهزومين ..لهو أمر يدعو إلى الإرتباك و الضياع أكثر من طمأنة العقول المنهكة بحمى السؤال . يشتبك دريدا الٱخر خلف يانكلفتش مع أخطر إشكاليات ما بعد الحرب بشكل حذر جدا و خجول في بعض الأحيان وإن إدعى صاحبنا عكس ذلك .. لعل حذره ما يبرره لكن مشروع هاته الورقة البحثية لم يكتمل ربما في تقديرنا المتواضع جدا يوفر اللبنة الإشكالية الأساسية التي تمكننا من إعادة قراءة ما يحدث في العالم اليوم.
This entire review has been hidden because of spoilers.
أول كتاب أقرأه لجاك دريدا , و ربما آخر كتاب , ربما من أسوأ ما قرأت أو ما استعصى علي فهمه - حتى لا أكون متحيزة و متطرفة في حكمي- يكتب دريدا الجملة و نقضيها أو نفيها في نفس السطر , لم أستطع أن أفهم ماذا يريد و إلى أين يريد أن يصل و كيف, مليئ بالعبارات غير المفهومة و غير المترابطة , وكما قالت إحدى القارءات , لولا العنوان الجذاب لما فكرت في قراءته
النظريات ممتازة و توضح جانب من الصفح ما يخطر على البال كثير ، الكتاب شدني لأنه قصير وأؤمن أن الكاتب الفلسفي اللي ينشر كتاب قصير عشان ينشر الفكرة كان فعلًا مؤمن فيها و بيوصلها بشغف ، ولكن خان الكتاب مترجمه ،، ٢.٥/٥