هذا الكتاب واحد من أمهات الكتب التي تحمل صفة الاتقان إلى جوار صفة الريادة. هنا يقدم لنا العلامة الكبير أحمد تيمور باشا ما يزيد على ثلاثة آلاف مثل شعبي مصري هي خلاصة ما جمعه عبر السنوات من تعبيرات شاعت على لسان المصريين في عصره وقبله. وما لبث هذا القاموس أن أصبح المرجع الأشهر والأوسع عن حياة المصريين وكلامهم وعاداتهم وتقاليدهم بل وطرق تفكيرهم. وفضلاً عن خفة الدم الممتعة في روح الأمثال وكلماتها وما تحمله من حنين جميل إلى حكمة الآباء والأجداد، فإن الشروح المختصرة المفيدة التي وضعها المؤلف كانت وستظل خير مساعد على فهم الكنوز التي تتضمنها الأمثال. إنه كتاب لا غنى عنه في أي مكتبة
العلامة أحمد بن إسماعيل بن محمد تنكور المشهور بأحمد باشا تيمور. أديب مصري بارز، ولد في القاهرة لأب كردي وأم تركية. مات أبوه وعمره ثلاثة أشهر فربته أخته عائشة التيمورية. درس على يد الشيخ محمد عبده وآمن بأفكاره. ورغم أنه أفنى عمره في البحث والتنقيب، فقد كان حريصًا على عدم نشر كتبه أثناء حياته. وبالتالي فإن لجنة على رأسها المثقف الكبير أحمد لطفي السيد قد اجتمعت بعد وفاته فنشرت عددا كبيرًا من كتبه التي تنوعت في التاريخ واللغة والتراجم والفقه الاسلامي. بالاضافة إلى هذا المعجم الفذ للأمثال العامية المصرية، وقاموسه الآخر للكلمات العامية المصرية. كتب تيمور عن اللهجات العربية الأخرى، بل إنه تجاوز ذلك إلى الكتابة عن تاريخ التصوير والموسيقى والهندسة والفقه عند المسلمين.
كان من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق وعضواً بالمجلس الأعلى لدار الكتب قال الزركلي: "كان رضي النفس، كريما، متواضعاً فيه انقباض عن الناس. توفيت زوجته وهو في التاسعة والعشرين من عمره، فلم يتزوج بعدها مخافة أن تسئ الثانية إلى أولاده، وانقطع إلى خزانة كتبه ينقب فيها ويعلق ويفهرس ويؤلف إلى أن أصيب بفقد ابن له اسمه محمد سنة 1340 هجرية، فجزع ولازمته نوبات قلبية، انتهت بوفاته عام 1348 هـ/1930م.
تألفت بعد وفاته لجنة لنشر مؤلفاته تعرف بـ"لجنة نشر المؤلفات التيمورية" التي أخرجت العديد من مؤلفاته. جمع أحمد تيمور باشا مكتبة قيمة غنية بالمخطوطات النادرة ونوادر المطبوعات (نحو 19527 مجلداً وعدد مخطوطاتها 8673 مخطوطاً)، أهديت إلى دار الكتب بعد وفاته. وقد دون تيمور باشا بخطه على أغلب مخطوطات مكتبته ما يفيد إطلاعه عليها وسجل على أول المخطوط بخطه "قرأناه" وكان يعد لكل مخطوط قرأه فهرساً بموضوعاته ومصادره وأحياناً لأعلامه ومواضعه ويضع ترجمة لمؤلف الكتاب بخطه.
وضع تيمور باشا فهرساً ورقياً بخطه لمكتبته، وجعل لكل فن فهرساً مستقلا خاصاً. وكانت هذه الفهارس موجودة في قاعة المخطوطات بمبنى دار الكتب القديم بباب الخلق متاحة للباحثين.
9 آديني حيه لما أشوف اللي جايه 30 ابن الكُبه طلع القبه و ابن اسم الله خده الله 39 أبو جعران في بيته سلطان 58 اتغندري و قولي مقدري 63 أجرب و انفتح له مطلب 108 إركب الديك و انظر فين يوديك 119 اسمع ظراطه و لا تسمع عياطه 165 أعمى قال لأعور كاس العمى مر قال نص الخبر عندي 221 أكلو الهديه و كسروا الزبديه 256 إللي تحبل في الفرن تولد في الجرن 345 اللي ما تعرفش ترقص تقول الأرض عوجه 346 إللي ما تقدر توافقه نافقه 387 اللي ما يقدرش ع الحمره و عليقها يخلى من طريقها 390 إللي ما يكون سعده من جدوده يا لطمه على خدوده 522 أم بربور تجيب الشاب الغندور 528 إمسك الباطل لما يجيك الحق 537 أمه عيّاشه و عامل باشا 548 إن تفيت لفوق جت على وشي و إن تفيت لتحت جت على حجري 552 أنا فيك بدادي و انت بتقطع أوتادي 591 إن شفت أعمى دبه و خد عشاه من عبه مانتش أرحم من ربه 596 إن طاب لك طاب لك و إن ما طاب لك حوّل طبلك 614 إن فاتك البدري شلّح و اجري 716 إيش عرفك انها كدبه قال كُبرها 770 برا ورده و جوه قرده 790 بعد سنه و ست اشهر جت المعدده تشخر 800 بعر السويس و لا رطب بلبيس 812 بقى للشخرم مخرم و بقى للقرد زناق و بقى له مره يحلف عليها بالطلاق 944 جبت الأقرع يونسني كشف راسه و خوفني 1081 الحق نطّاح 1169 خلق ناس و تحفهم و كبب ناس و حدفهم 1207 داق الطعميه و باع الطاقيه 1237 دلع الفقارى يفقع المراره 1256 دور في دفاتيره ملقاش إلا غطا زيره 1283 راحت من الغز غاربه قابلوها المغاربه 1290 رايحه فين يا هايله رايحه اعدل المايله 1419 زي الخَوَل الريفي 1497 زي قبور الكفار من فوق جنينه و من تحت نار 1582 ست و جاريتين على قلي بيضتين 1890 عريان التينه و في حزامه سكينه 2084 الفار وقع م السقف قال له القط اسم الله عليك قال سيبني و خلي العفاريت تركبني 2126 فوطه بحواشي و متحتهاشي 2130 في فرحكم ابص و ارجع و في غمكم ليا التلات و الاربع 2143 قاعد على نخ و عمال يجخ 2189 قالوا للكاتب استريح قام وقف 2383 كل شيء يوجعهم إلا مبْلَعهم 2412 كل نومه و تمطيطه أحسن من فرح طيطه 2430 كلب أبيض و كلب اسود قال كلهم ولاد كلب 2468 لا اتجوزت و لا خلي بالي و لا انا فضلت على حالي 2658 مالك مرعوبه قالت من ديك النوبه 2887 من يومك يا خاله و انتي على دي الحاله 2932 نام و قام لقى روحه قايممقام 2969 هاتوا م المزابل حطوا ع المنابر 3031 يا اشخ في زيركم يا اروح ما اجيلكم 3053 يا حمار العرس بيدعيك قال يا لسخره يا لكب تراب 3165 يفتح عينه للدبان و يقول ده قضا الرحمن
أسر الغلاف عيني اليوم في زيارة عادية لمكتبة قريبة، قلبته لأري الملخص علي ظهره لأجد:
" هذا الكتاب واحد من أمهات الكتب التي تحمل صفة الاتقان إلى جوار صفة الريادة. هنا يقدم لنا العلامة الكبير أحمد تيمور باشا ما يزيد على ثلاثة آلاف مثل شعبي مصري هي خلاصة ما جمعه عبر السنوات من تعبيرات شاعت على لسان المصريين في عصره وقبله. وما لبث هذا القاموس أن أصبح المرجع الأشهر والأوسع عن حياة المصريين وكلامهم وعاداتهم وتقاليدهم بل وطرق تفكيرهم. وفضلاً عن خفة الدم الممتعة في روح الأمثال وكلماتها وما تحمله من حنين جميل إلى حكمة الآباء والأجداد، فإن الشروح المختصرة المفيدة التي وضعها المؤلف كانت وستظل خير مساعد على فهم الكنوز التي تتضمنها الأمثال. إنه كتاب لا غنى عنه في أي مكتبة "
و يزداد فضولي و يقول ثمنه المبالغ فيه قولًا فصلًا و أقرر حانقة علي دار الشروق ألا ابتاعه و أخبر غفران القصة في سطور مرفقة صورة لغلاف الكتاب، فتبعث لي بالنسخة الإلكترونية خلال دقائق :)
ف أنا من موقعي هذا أحب استخدم المساحة دي في حب غفران، و في لعن دور النشر المصرية المغالية في أسعار الكتب، و أخيرًا و ليس آخرًا لتقييم الكتاب الذي فاجأني :)
مش عارفه تيمور باشا اللي جمع الأمثلة و قام بالشروح جاله طولة البال دي إزاي حقيقي
ممتع جدا جدا جدا.
الكتاب كما في المقدمة، تجميع مفهرس بالحرف الأبجدي للأمثلة العامية بشروحاتها. طويل جدا لكنه خفيف و ينتهي سريعًا.
طوبي لمن ابتدع الأمثال العامية، و طوبي لمن تعب و جمع و شرح
إن كنت نفس شعوري، فلن تستطيع قراءة هذا الكتاب دون أن يتردد على مسمعك صوت نجمات الزمن الجميل في السينما المصرية وهن يرددن أغلب الأمثال التي وردت فيه. وأنا أقرأ هذا الكتاب يتهيأ لي صوت زينات صدقي وماري منيب ووداد حمدي رحمهن الله وغيرهن من الفنانات في خمسينيات وستينيات القرن الماضي.
كتاب رائع وماتع.. اشتمل أمثال عامية مصرية مع شرحها، لازلنا نرددها إلى يومنا هذا في الكويت.
كويس كمرجع.. انما ممل لو اتقرى من الجلدة للجلدة. كاتب الأمثال العامية بالتشكيل وبيشرحها بالفصحى وبيقول أبيات الشعر القديمة ذات المعنى المشابه أو لو هي أصل المثل.
رهيب ، الكتاب بمثابة قاموس ترجع له من وقت التانى مش كتاب عادى للقراءه فيه مجهود مشكور من الكاتب هتلاقي امثله مضحكه ، امثله غريبه عمرك مسمعت عنها وبشرح كمان
أتذكر قراءتي لهذه الموسوعة فى مكتبة مدرستي الثانوية ، كتاب بديع ورائع وممتع للغاية يذكرلك لك المثل وفى اى المواقف يقال ، الأجمل هو ذكره للأمثال التي لم تعد تتداول او غير منتشرة بشكل كبير ، عزز داخلي فكرة عبقرية وفن وحكمة اللغة العامية المصرية من خلال الأمثال العامية بالتحديد التي تستطيع أن تصل معنى عميق وكبير ببساطة متناهية وبأقل الكلمات
يضم آلاف الأمثال الشعبية العامية والمتداولة في مصر القديم منها، والحديث. وتعد الامثال الشعبية من التراث للشعب، ويتم تداوله بين الأجيال المختلفة. ففي الكتاب يذكر الكاتب المثل بالعامية، وبعد ذلك يقوم بشرحه بالعربية الفصحى، وذكر بعض الأبيات الشعرية المناسبة لبعض الأمثال، وفي الهوامش الكثير من المراجع الخاصة بالأبيات، وبالأمثلة كذلك. علينا الفخر حقا بكل ما يشمل تراثنا، ولو كان أمثالا بالعامية، فهو يعبر عن الواقع، ويعبر كذلك عن جزء من ثقافة الشارع، ومدى تداركه للأمور المختلفة، وذكر الأمثال في المعاملات الحياتية المختلفة.
ممتع للغاية أن تقرأ من حين لآخر شرحاً بعربية فصحى راقية لأمثال عامية منها الدارج وكثير منها بائر. ومفيد بشكل بالغ لتعلم أو تمرس كيفية التعبير عن الخواطر باللغة الصحيحة، فثلاثة آلاف مثل شعبي ورَد في الكتاب كفيلة بالتعبير عن عشرات الآلاف من الخواطر الحياتية. كما أن تلك القراءة تبعث على التبسم على الأقل مرة كل صفحتين، ليس فحسب بسبب مدى ضحالة أغلب تلك الأمثلة، فذلك كفيل بالتبسم مرتين على الأقل كل صفحة؛ بل لأن الباشا أحمد تيمور أساء فهم الكثير منها بصورة مُطلقة، فلم يصل خياله أبداً إلى المعاني الدفينة التي نفهمها نحن العامة بالفطرة المصرية حتى حين نسمع أو نقرأ المثل منهم للمرة الأولى.
قرأت الكتاب دا من ٧ سنين ، وقتها كُنت مبهوره بالكنز اللى تحت إيدى لدرجه خلتنى حفظت كُل مَثل فيه وعرفت المُناسبه اللى إتقال بسببها ، وكان كُل ما يمر عليا موقف مُشابه كُنت بقول المَثل بتاعه ، طبعًا لم أسلم من التعليقات السخيفه وإزاى ماشيه طول الوقت أردد كلام _على حد قولهم بيئه_ دا غير إنه مش مألوف بنت صغيره فى سنى تكون عارفه الكلام دا ، بس فعليًا الكتاب دا أفادنى كتير وما زلت بستخدم أمثال كتيره منه .
الكتاب فعلا من الكتب التي يطلق عليها (أمهات الكتب) استمتعت بقرائته جدا, و فيه تتعرف على حكمة الملاح البسيط و فيه ايضا و هذا يرجع لعبقرية المؤلف تتعرف أيضا على تطور استخدام اللغة عند المصريين, و هذا الكتاب مرجع مهم جدا لكل من يهتم باللغة العامية المصرية, و أتمنى ان يوجد من يقوم بكتابة كتاب على نفس منواله يؤرخ فيه لتطور الامثال و الحكمة و استخدام اللغة عند المصريين في المئة سنة السابقة, و يكمل ما بدأه هذا الكتاب الجميل, رحم الله أحمد تيمور باشا
3188 مثل بشرحهم هو مجهود ماشاء الله جبار ...رحمة الله على احمد تيمور باشا ان تابعنا الامثلة سنجد ملحوظة غريبة جدا انها متناقضة مع بعضها فمنها ما يحس على الكسل و منها ما يحس على الصبر فى مواضعه وفى غير مواضعه و على الشجاعة والجبن و على التكاسل و النشاط والسعي ....و منها ما هو درر ومنها ما هو خبائث ...ستضحون كثيرا فى مطالعته
كنت أتمنى أن أجد البعد التاريخي للمثل بمعنى الموقف أو الحادثة التي أدت لابتداع هذا المثل و لكنه يصلح كمترجم فوري في جلساتك مع كبار السن التي تمتلئ بالامثال الغريبة والغير مفهومة أحيانا
جدتي كانت مدرسة عربي .. و كانت بترددلي أغلب الأمثال دي بشرح معانيها بإتقان شديد .. طول فترة قرايتي للكتاب كنت قاعدة مع جدتي في الفراندة بنشرب شاي بنعناع فريش من زرعتها
تعرف الشعوب من منتجاتها الثقافيه و من مقولاتها المؤثورة والامثال تدل علي الثقافة الشعبيه المسيطرة و طريقة التفكير فنري من خلال قراءة ذلك الكتاب من صفات تلك الثقافة :
1-عنصرية شديدة ضد اليهود و ضد الاقليات الدينية بشكل عام مثل المسيحيين ايضا 2-ترسيخ لثقافة الرضا و الخضوع للمقدرات الحادثة و عدم السعي لتغييرها 3- السخرية من الاعاقات الحركية بكثرة 4- انتشار افكار خرافية بشكل واسع مثل الخوف من الحسد و السحر 5- كل ما هو اسود هو نجس ! 6- احتقار العلم و العلماء 7- احتقار المرأة و السعي الدائم للتقليل من قدرها
الرجل الذي يعرف الأمثال لايمكن أن يكونَ سيئًا ـــ من الفيلم الفرنسي Amile معجم ممتاز، مقدم بشكل جيد وشرح الأمثال وربطها بالأدب منذ بدايته والاستشهاد بالشعر مميز للغاية. تنسيق ممتاز، وفهرس أكثر تنسيقًا.
الامثال الشعبية للمصريين خفة الدم الذكاء الفطرى التعبير اللاذع الاختصار الذى يغنيك عن شرح مطول حكمة الزمان التناقضات احيانا ستجد لكل موقف مثل ستجد لكل شخص مثل تبويب دقيق و شامل مصر عظيمة بتراثها و ناسها و كتابها و تاريخها امثال كتيرة اكتشفتها من الكتاب عجبنى كتير منها كمثال: قيراط لحمة و لا فدان لية 😁