في قسم التحقيقات، تسأل المحقق بوجه مكفهر :هل سأكون في سجلاتهم ضحية أم داعرة؟ ولأنها لم تتجاوز الخامسة عشر من عمرها يُجيبها العقيدُ بوجه هادئ: لا تخافي، أنتِ ضحيه فحسب،لن يأتي عيد الفطر إلا وأنتِ بين عائلتك وذويكِ..
تُجيبه ضعيفةُ الحيلة بربكة وخوف :
لا عائلة ولا وطن لدي، إلى من سأعود؟
كانت ضحية حربٍ وفَقر ، بين هذا وذاك، تبدأ أحداث روايتي..
بين يديكَ-قارى حر في-حقائقُ حياة لم ترَها ، وجانب في العالم لم تزره، قصص مستوحاة من أحداث وشخصيات حقيقية ، شهدت تفاصيلها منذ لحضة وصول البلاغ إلى قسم الشرطة حتى صدور الحكم ، وبعد بحث دؤوبٍ ومخاطر جمة وتحديات عصيبة في طرح عمل أدبي روائي في العالم يرسم قضية الاتجار بالنساء في دولنا العربية.
قصة تحكيها الكاتبة فَيْ عن فتيات قابلتهن في مركز الإيواءفي دبي وهن (رُسل وشمس وشادن وسلمى). كل فتاة لها قصة وكيف بدأت رحلة الشقاء في بلدها الأم، كل واحدة لها قصة مختلفة عن الأخرى والأمر الوحيد المشترك بينهن هو نهايتهن كانت على نفس عصابة الاتجار بالبشر وجميعهن جُبرن على الأفعال الفاحشة. . رواية جميلة وتأسر القارئ منذ الوهلة الأولى، استخدمت الكاتبة لغة واضحة وسلسة. شعرت قليلاً بالتشتت أثناء القراءة وخاصة عند الحوارات وأيضاً التنقل مابين الشخصيات، ولكن هذا لم يؤثر على استمتاعي بالقراءة. . فكرة الرواية جميلة ورائعة، نشاهدها كثيراً في الأفلام وقرأت عنها كثيراً بالكتب الانجليزية ولكن باللغة العربية لم أقرأ الكثير، ربما رواية الطفلة إيمان للكاتب حزام بن راشد هي التي تحضرني حالياً وتتكلم عن الإتجار بالبشر أيضاً. . رواية جميلة وأنصح بقرائتها واقتناءها وخاصة بقرب معارض الكتاب. . Instagram: @zayed_almarzooqi97
لا أعلم حقًا كيف سأقوم بتقييم هذه الرواية فأنا لا أظن بأن قصصًا حقيقية كهذه تقيّم بالنجوم.
أتت هذه الرواية لتجعلني أستشعر وأتفكر بأهم شيء أملكه وهو شعور الأمان.
الرواية تحكي قصة حقيقية لجريمة بششعة وهي الإتجار بالبشر، سلمى ورسل وشادن وشمس أربعة ضحايا استُغلّو ببشاعة لضعفهم ولافتقارهم للأمان! أم كان فقط بسبب أنهم حَلِموا بحياةٍ أفضل!!
أمسكت بهذه الرواية ولم أستطع تركها، ولو كانت قصة خيالية لكان تأثيرها علي أقل بكثيير مما أشعر به الآن؛ فأنا غاضبة وحزينة جدًا لما حدث لفتيات بريئات بسبب الطمع والظلم وأنانية البعض، وبسبب الإهمال وانعدام الأمان.
رواية أبكتني حقًا وأتمنى من كل قلبي أن يحضين الفتيات بحياة جديدة هنية وأن يفك الله أسر كل من وقع ضحية لهذه الجريمة الشنعاء.
اذا كنت تظن ان زمن العبوديه انتهى فهذا الكتاب يخبرك ان زمن الجواري لم ينتهي ومازال هناك من يتاجر بالبشر!
باختصار فكرة الكتاب قصص حقيقيه لفتيات تم الاتجار بهم وكيف سلبت حريتهن منهن قسرا.
اسلوب الكاتبه الأدبي رائع جداً يجعلك تعيش مع الأحداث بكل حواسك ويشدك للقراءه.
كانت رحلتي قاسيه مع هذا الكتاب، كانت رحله مليئه بالخوف والوحشه والعجز والالم. كم مره اغلقت الكتاب رافضه ان اكمله غضبًا من كل هذا الظلم، فأعود بعدها استأنف القراءه فاشعر مره اخرى بالحزن واتوقف..وهكذا حتى انهيته..
عشت مع (رسل) و(شمس) و(شادن) و(سلمى) كل لحظات الألم بكيت لبكائكم وفرحت لفرحتهم لامستني معاناة ومشاعر كل واحده منهن
السؤال الآن.. من المسؤول عن كل هذا الظلم؟ وهل القادم من حياتهم يحمل امل وفرح؟ ام انه جزء ثاني من القصه يحمل معاناة والم جديد؟..
عجزت عن تحديد شعوري بعد انتهائي من قراءته والأغلب أنني مصدومة عن واقع كنت متوقعة بأنه شيء لا وجود له وكل هذه التجارة التي تحدث في زمن يُعد زمن مناصر لحقوق الإنسان وحريته.
رواية أسرتني بداية من العنوان كوني بالأصل مهتمة بهذا النوع من القضايا. لا أعلم إن كنت أستطيع وصف مشاعري بعد الإنتهاء من القراءة ولكن طول الوقت كنت في حالة من الصدمة والاستياء من الأحداث كونها لا تزال موجودة بينما نحن نعيش في أمان.
من الجمل التي أثارت دهشتي "إن الأموال من وراء تنظيم الاستغلال الجنسي في النساء والأطفال أكثر بكثير من تلك التي تكتسب من كامل أعمال المتاجرة في الأسلحة الدولية " لأني لم أتصور أن يكون هذا الأمر بهذه الضخامة ولم أتصور أننا في أعلى المراحل من التطور التكنولوجي والعلمي والثقافي ولا نزال نشهد مثل هذه الأعمال الدنيئة والمقرفة ، فكل من ساهم وساعد وسهل هذه الوسائل لا يحق له أن يسمى إنسانًا إن كان للإنسانية معنى في هذا الزمن.
أشكر كل من يسلط الضوء على هذه القضايا والحوادث لكي نعي حقيقة أنه بينما نحن نعيش هانئين في بقعتنا هناك من هم بيننا من يُغتصب حقهم وكرامتهم، وكم هو محزن جداً.
الكتاب يتحدث عن استدراج عدد من الفتيات القاصرات للإمارات العربية المتحدة لممارسة الدعارة لا أصدق بأن هناك قلوبًا بتلك القسوة تعمل أعمالًا لاتحسب ايّ حسابٍ لها معاناة ليست فقط محصورة بهذا الكتاب معاناة لكثير من فتيات دول العالم لا لذنبٍ أقترفنه ولكن فقط لولادتهم أناث
كتاب يتحدث عن اربع فتيات من مركز الإيواء، كلُ لها قصتها ومعاناتها الشخصية وكيفية وُصولها لِهذا المكان وجميعهن شاركن في المرحله الأخيرة التي قُبِض عليهن فيها في بيت وعد، الفتاة التي تاجرت بِهن وجنت منهن أموال، وحرمتهن مِن الحياة، وقامت بتعذيبهن ايضًا. تكلمت فيّ كثيرًا عن انجازها في صنع هذا الكتاب ومجاهدتها لِمعرفة ذلك العالم، ولكنها رُبما لم تنتبه أنها قد أطالت كثيرًا في قصصهن ما قبل وعد وحقيقةَ الإتجار بالبشر، وهذا ماسبب لي التيه لوهلة في البداية لِدرجة انني قد اعتقدت أنه قد نُصِب عليَ في هذا الكتاب لعدم وجود قصص عن الأتجار بالبشر بل عن فتيات ضائعات في دُنياهن، هل أرادت الكاتبه أن نتأثر بهن أو ماشابه؟ أحسست بالمبالغة في بعض قصص الفتيات لدرجة أنني احسست انه من وحي الخيال وذلك بعد ما عاينت التواريخ المكتوبة وتكملتها ووجدت بعض السنوات التائهة وذلك خطأ فادح أُرتُكِب من فيّ.
من مركز الإيواء بشرطة دبي تحكي لنا الكاتبة في الوصيفر قصص لأربع فتيات عربيات لم يبقى لهن احد لا وطن ولا عائلة، وعندما حلمنا بحياة أفضل قمت عصابة مجرمة بالإيقاع بهن واجبارهن في ممارسة أعمال الدعارة اول عمل أدبي روائي في العالم يحكي قضية الاتجار بالنساء في دولنا العربية
"في قسم التحقيقات، تسأل المحقق بوجه مكفهر: هل سأكون في سجلاتكم ضحية ام داعرة؟ ولأنها لم تتجاوز الخامسة عشر من عمرها يجيبها العقيد بوجه هادئ: لا تخافي، أنتِ ضحية فحسب، لن يأتي عيد الفطر إلا وأنتِ بين عائلتك وذويك.. تجيبه ضعيفة الحيلة بربكة وخوف: لا عائلة ولا وطن لدي، إلى من سأعود؟! كانت ضحية حرب وفقر، وبين هذا وذاك، تبدأ أحداث روايتي.."
طلبت كتاب المرأة الكاملة لسلطان الموسى، لكن وصلني هذا الكتاب بالنهاية. سعيدة جدا لهذا الخطأ بعد انتهائي منه. هناك قضايا لا تُحكى في العالم العربي، للآن مرض السرطان لا يُقال خوفاً منه ! لكن التجارة بالبشر لها بعد آخر من ناحية الخوف، هي أصلا غير موجودة ! مغيبة كلياً كأنها حكاية خرافية تحدث في كوكب آخر ولا وجود لها في عالمنا المثالي المليء بالسلام والحب. شكراً فيّ لشغفك لهذة القضية، القصص موجودة والتجارة بالبشر موجودة رغماً عن أنف مدعّي الكمال والغباء في آن واحد.