This accessible volume shines a light on how autocracy really works by providing basic facts about how post-World War II dictatorships achieve, retain, and lose power. The authors present an evidence-based portrait of key features of the authoritarian landscape with newly collected data about 200 dictatorial regimes. They examine the central political processes that shape the policy choices of dictatorships and how they compel reaction from policy makers in the rest of the world. Importantly, this book explains how some dictators concentrate great power in their own hands at the expense of other members of the dictatorial elite. Dictators who can monopolize decision making in their countries cause much of the erratic, warlike behavior that disturbs the rest of the world. By providing a picture of the central processes common to dictatorships, this book puts the experience of specific countries in perspective, leading to an informed understanding of events and the likely outcome of foreign responses to autocracies.
This book provides a detailed analysis of the concepts associated with how dictatorships form, operate, and fail. The text can be excessively detailed, especially during the descriptions of how various tests of hypotheses were formulated, so consider going straight to the final chapter for quite a good summarization of the book.
ما أهمية معرفة كيف تعمل الدكتاتوريات؟ّ إنَّ هذا الكتاب لا يكشف فقط كيف تعمل الدكتاتوريات، ولكنه – وهذا هو الأهم- يكشف مدى جهل الجماهير بصناعة السلطة و العملية السياسية برمتها التي لا أبعد إن قلت أنَّها ليست نزيهة على الإطلاق .
يعتمد هذا الكتاب على بيانات تم تجميعها حديثًا لقرابة 200 نظام دكتاتوري، وحيث أنَّ هناك دكتاتوريات مدنية ( دكتاتورية الحزب) و دكتاتورية العسكر ( انقلابات)، فإنَّ الكتاب يؤكِّد أنَّ الانقلابات هي الوسيلة الأكثر شيوعًا لإقامة دكتاتوريات جديدة؛ لأنها ببساطة أسهل من حيث التنظيم، وهذا هو النمط الشائع بعد الحرب العالمية الثانية. في البداية يُقدِّم الكتاب الحقائق والمعلومات الأساسية حول تشكُّل الدكتاتوريات، وهنا يظهر مفهوم أساسي ومحوري في الكتاب وهو " جماعة السيطرة" وهي تلك الجماعة التي تنطلق صوب إقامة الدكتاتورية وتنصيب دكتاتور من بينها، وهنا يشرح الكتاب كيف تعمل جماعة السيطرة قبل لحظة الوثوب على السلطة، ثم الأهم بعد الوصول للسلطة وتقاسم الغنائم والسيطرة على أجهزة الدولة القمعية، ثم غربلة الدكتاتور لجماعة السيطرة التي أوصلته إلى السلطة، و زيادة مخصصات الجيش حيث وفقًا لسردية "سفوليك" فإنَّ التهديدات النابعة من المعارضة المجتمعية ترفع من اهتمامات الدكتاتور بمخصصات الجيش. إنَّ الكتاب يقول بكل صراحة من واقع التجربة التاريخية للدكتاتوريات أنَّ " الضباط يتحركون من أجل مصالحهم الخاصة" وبالتالي ينظر الكتاب إلى الجيش باعتباره " جماعة مصالح وفاعلًا سياسيًا منظمًا في حد ذاته" .
يشرح الكتاب ما أطلق عليه اسم " تقوية النخبة" التي تسودها صراعات عنيفة على السلطة وتوزيع المسؤوليات داخل الدائرة المقربة، فاختيار واحد من جماعة السيطرة للحكم، ربما لا يمر بسهولة، فالكتاب يرى أنَّ معظم الصراعات التي تنشأ في المرحلة الأولى من عمر الدكتاتوريات إنما هي بسبب محاولة جماعة السيطرة فرض وصايتها على الدكتاتور أو محاولة الجماعة الهروب من سيطرة الدكتاتور عليها، نتيجة هذا الصراع يؤول تركيز السلطة في يد الدكتاتور أو في يد جماعة السيطرة، مثلًا " إسلام كريموف" أول دكتاتور في أوزبكستان المستقلَّة تلاعب بمصالح الزمر المتنافِسة داخل جماعة السيطرة وولِد النظام الاستبدادي على يديه.
يدرس الكتاب معضلة التفاوض داخل الأنظمة الدكتاتورية بين دكتاتور معه كل السلطات وجماعة السيطرة التي خرج من زمرتها الدكتاتور، هذا التفاوض الذي يمكن أن يحوّل جماعة السيطرة من مجموعة متعاونة من الأقران نجحت في إسقاط النظام القديم إلى متنافسة في صراع شرس من أجل البقاء والهيمنة، ومن ثم فإن رسم السياسة الاستبدادية لابد أن يمر أولًا عبر جماعة السيطرة التي يتعيَّن عليها في البداية اختيار قائد للنظام الجديد وهي المرحلة التي يتم فيها التقاطع بين مصالح الدكتاتور ومصالح بقية جماعة السيطرة، ومن ثم يؤكد الكتاب أنه يجب على الطغاة أن يخشوا أقرب حلفائهم، فإن مسارهم في السلطة قد ينتهي بطريقتين خلاف الموت الطبيعي، الإطاحة بالنظام أو الإطاحة بالدكتاتور مع استمرار النظام، لكن هذه الحالة تقل داخل جماعة السيطرة المتماسكة ذات المصالح المشتركة القائمة.
مع دراسة الكتاب لحالات مختلفة من الدكتاتوريات يقول بأنَّ الأنظمة الاستبدادية تختلف في مستويات القمع، وتتشارك جميعها في مسألة " شخصنة السلطة"، وتظل فكرة من يملك القدرة على الوصول إلى السلاح هاجسًا عند أي دكتاتور، وبالتالي يرفض الدكتاتور مشاركة السلطة مع ضباط آخرين، ويحاول السيطرة على أعضاء النخبة المسلحة أو يُنشأ جماعة مسلحة تدين له بالولاء أو جماعة دعم مدنية موالية، فإذا ما انتهى الدكتاتور من بسط قبضته الأمنية، قام بتدجين المجتمع لتحقيق أسباب الاستحواذ على السلطة، فالبعض يلجأ لإنشاء حزبًا حاكمًا يمر عبره الهيئة البيروقراطية للدولة، ومن ثم يطرح الكتاب سؤالًا مهمًا وهو لمَ تنشىء الدكتاتوريات أحزابًا وتعقد انتخابات ؟! يُحدّثنا هنا الكتاب عن " النقص المعلوماتي" الذي يعوِّضه الحزب الحاكم عمن يُعارض النظام وماهيه الكوارث والصعوبات التي يُعانيها الناس في مختلف البلاد، فالغالب يرفع الحزب تقاريرًا كاذبة، كما حدث في دكتاتورية ألمانيا الشرقية، أما الانتخابات في الأنظمة الدكتاتورية فتكون بغرض الحصول على المساعدات الأجنبية من جانب، ومن جانب آخر فهي ليست أكثر من محاولات انتهازية لاستغلال مظهر الدعم الشعبي للنظام الاستبدادي.
ينتقل الكتاب بعد ذلك لشرح آليات القهر والمراقبة، كيف يسيطر الديكتاتوريون وكيف يلوِّحون باستخدام العنف، وهو ما يُطلق عليه الكتاب اسم " القمع الوقائي" الذي تلجأ إليه الدكتاتوريات، بمعنى وقف نشر المعلومات الفاضحة، يقوم بالقمع الوقائي أجهزة الأمن الداخلية. يقول لنا الكتاب أنَّ جهاز أمن الدولة في ألمانيا الشرقية المعروف باسم " شتازي" كان يوظف أكثر من مائة ألف شخص، فقط كان هناك جاسوس لكل 66 مواطن، وفق دراسة الكتاب لحالات مختلفة كما في نيكاراغوا و زائير يقول لم يواجه الدكتاتوريون الكثير من العوائق في أُثناء فرض سيطرتهم الشخصية على قوات الأمن، هذا هو دور أجهزة الأمن الداخلي، مراقبة وقمع وتجسس، ويظل الجيش بعيدًا. وفق دراسة دكتاتوريات أمريكا الجنوبية يُستحضر الجيش في المرحلة الأخيرة، لكن هل ثقة الدكتاتوريين في الجيش هي ثقة مطلقة؟! في كثير من الحالات يقول لنا الكتاب نصًا " كثيرًا ما يخشى الطغاة جيوشهم" ص/271، ولذلك يسعى الكثير منهم إلى تعويض ذلك بأجهزة الأمن الداخلية أو بإنشاء قوات شبه نظامية تنضم لما أسماه الكتاب بمؤسسات القهر.
هل يُمكن أن تنهار الدكتاتوريات ؟! نعم ..عندما تقل فرص بقاء النظام، هكذا يقول لنا الكتاب، لكن ليس بالضرورة انهيار الدكتاتوريات يعقبه تحول ديموقراطي. تنتهي الدكتاتوريات بأساليب متنوعة ذكرها الكتاب لا داعي للإطالة في شرحها، لكن من المفارقة ( الساخرة) أنَّ الكتاب يؤكِّد أنَّ الانقلابات العسكرية هي الطريقة الأكثر شيوعًا لإنهاء الدكاتوريات ص/279 ، لكن السؤال المهم هو لماذا ؟ والسبب الذي يذكره الكتاب هو " تدجين المواطنين" وبالتالى انعدام فاعليتهم في التغيير، هذا في المبدأ العام بلاشك صحيح، بل حتى تنعدم هذه الفاعلية في الأزمات الاقتصادية، فليس بالضرورة تزعزع الأزمات الاقتصادية الدكتاتوريات، فالكتاب يوضح أنّ ذلك يختلف من دكتاتورية لأخرى، من ناحية أخرى يستميت الدكتاتوريون في القتال على البقاء في السلطة، لأنهم بصدد مواجهة مخاطر تبعات الخروج من السلطة والتي تتراوح ما بين القتل أو السجن أو المحاكمة أو النفي. بالنهاية تنتهي معظم الأنظمة الدكتاتورية عندما تستبدلها كما قلنا الانقلابات، أو تقوم انتفاضات شعبية وهي الخيار الأقل حضورًا في التغيير في تصور مؤلفي الكتاب.
الكتاب بلاشك مفيد، إنَّه ليس فاضحًا للأنظمة الدكتاتورية فحسب، ولكنه كاشفًا عن القصور السياسي لغالب الناس، وكيف يتلاعب بهم الدكتاتوريون، كيف قامت التجارب العديدة لحكم الطغاة في الكثير من الدول عبر مر التاريخ، وكيف تكررت هذه التجارب وكيف ينخدع بها الناس من عصر لآخر، مأساة متكررة وضحايا قدماء في ثياب جديدة
رغم احتواء الكتاب على معلومات مهمة تنضوي تحت عنوانه، إلا أن أسلوبه كان مغرقا في الجفاف والأكاديمية وباعثا على الضجر، وكذلك أيضا كانت فهرسته وجدولة موضوعاته!
In the field of comparative politics, researchers put lots of effort to "code" a regime. For example, does a country have competitive elections? A functioning rather than rubber-stamping legislative? Who rules the country? A king, a dominating party, a group of military officers, or a single strongman like Gaddafi or Hussein? How Dictatorships Work is the co-product of the authors' latest regime coding work.
Previously, the authors were well known for answering the last question I listed above. They classified authoritarian regimes into single-party/military/personal/monarchy/mixed regimes, and they showed this categorization works well in explaining variance in rulers' behavior and regime's survival. The databases introduced in the book, the Autocratic Regime Features Dataset (2018), and the Personalism in Dictatorships Dataset (2018), moved further forward in quantifying the difference of dictatorships. Among the many new variables the authors created in the two datasets, two groups of variables stand out. First, the author coded the pre-existing characteristics of seizure groups before they came to power. Second, the author provided an annual measure of personalism: how much a regime is ruled by its leader's personal power.
Pre-existing characteristics of seizure groups, such as their team composition, level of discipline, control of violence, the way they came to power (via a coup, insurgency, or an election), precedes the post-seizure behavior. Theories built on these characteristics, therefore, are more friendly to tests, because the X variables are relatively exogenous to post-seizure behaviors. The author discussed and tested many theories in the book. For example, they found regimes ruled by seizure groups that have formed a party during rebellion, are least likely to collapse in comparison to groups that did not form a party, or formed one for the purpose of election. One explanation could be that seizure groups that built a party during insurgency often have internal security force built in place to monitor and discipline dissidents and shirkers (for example, see How the Red Sun Rose). Such a force comes in handy after the group starts to rule itself. Seizure groups that did not form a party, in contrast, tend to be more loosely organized and come short of repressive machines.
The second variable, the measurement of personalism, allows the authors to test the cross-country correlation between the concentration of power and other events of interest. I find one set of statistical relationships interesting and relevant for China observers. When a dictator concentrates his power (dictators are usually males), the regime is less likely to break down when he is alive, but more likely to break down after the dictator's death. Moreover, the concentration of power increases the probability that dictator exits coincide with regime collapses.
The authors offered a few explanations of the empirical facts observed above. First, the fact that a dictator has consolidated his power means that he is less likely to step down because of a coup, which is the most common way a dictatorship collapses. Nevertheless, the regime's prospects dim after the dictator dies, because he has consolidated his personal power at the cost of the regime. Not only does a dictator exile/jail/executes capable politicians who are likely to become his opponents, but he also values loyalty over competence and rapidly rotates officials. All these practices undermine other regime insiders' ability to develop experience and grow loyalty network. The dictator also hollows out regime institutions, making it harder for regime insiders to cooperate and select a new leader, especially after the regime leader's sudden death.
Overall, the book includes many interesting empirical facts and discussions. Yet, it is written for an academic audience and may come up dry for the general public. It also could use more editing. The conclusion section in each chapter, as well as the final chapter, read repetitive and redundant.
This entire review has been hidden because of spoilers.
كيف تعمل الديكتاتوريات؟ السلطة وترسيخها وانهيارها - مجموعة من الباحثين
ينطلق الكتاب من فرضية مركزية مفادها أن الديكتاتور الذي يصل إلى السلطة عبر انقلاب عسكري لا يكون مصدر تهديده الأساسي هو المجتمع، بل الدائرة التي أوصلته إلى الحكم. فرفاق الانقلاب، بحكم امتلاكهم لشبكات ولاء داخل المؤسسة العسكرية، هم الجهة الوحيدة القادرة فعليًا على إسقاطه. هؤلاء لا يشكلون خطرًا محتملًا فحسب، بل خطرًا بنيويًا ملازمًا للحظة التأسيس ذاتها، لأن أدوات الوصول إلى السلطة هي نفسها أدوات الإطاحة بها.
تضع هذه الحقيقة الديكتاتور أمام معضلة دائمة تتعلق بإدارة علاقته مع جماعة السيطرة التي ينتمي إليها. الخيار الأول يتمثل في التخلص التدريجي من رفاقه عبر القتل أو السجن أو الإبعاد. غير أن هذا المسار مكلف زمنيًا وسياسيًا، إذ إن الإقصاء السريع قد يؤدي إلى انفجار غضب داخل الجيش من قبل أتباع من يتم التخلص منهم، بينما الإقصاء البطيء يطيل أمد الخطر ولا يلغي احتمالية التمرد. لذلك لا يكون الاستئصال حلًا نهائيًا، بل عملية محفوفة بالمخاطر وتتطلب توازنًا دقيقًا بين البطء والحسم.
أما الخيار الثاني، فيقوم على التوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة والثروة داخل جماعة الانقلاب. إلا أن هذا المسار يصطدم بما يسميه الكتاب معضلة المصداقية. فوعود الديكتاتور بتقاسم السلطة تكون ذات مصداقية فقط حين يكون محتاجًا إلى دعم رفاقه أو خائفًا من قدرتهم على زعزعة سلطانه، بينما تبقى وعود هؤلاء له بالولاء ضعيفة المصداقية بطبيعتها، لأن القوة التي يملكونها تمكنهم من الانقلاب عليه في أي لحظة. نتيجة لذلك، غالبًا ما تتعثر هذه الاتفاقات، ولا تنجح في إنتاج توازن مستقر داخل النخبة الحاكمة.
إزاء فشل الخيارين، يلجأ الديكتاتور إلى استراتيجية ثالثة أكثر تركيبًا، تقوم على بناء قوى موازية تقلل من اعتماده على رفاقه الأصليين. يظهر هذا إما عبر تشكيل وحدات عسكرية أو شبه عسكرية مرتبطة به شخصيًا، مثل الحرس الجمهوري، تكون مهمتها موازنة نفوذ الجيش النظامي وردع أي محاولة انقلابية، أو عبر توسيع دائرة اللعبة السياسية لتشمل المجتمع نفسه.
في هذا المسار الأخير، يؤسس الديكتاتور حزبًا مدنيًا بعد وصوله إلى السلطة، لا بوصفه أداة تمثيل سياسي، بل كآلية ربط مباشر بينه وبين المجتمع. لا يقوم هذا الحزب على الإقناع الأيديولوجي، بل على توزيع المنافع، حيث يصبح الانتساب إليه شرطًا غير معلن للوصول إلى الوظائف والامتيازات والموارد. بهذه الطريقة، تتشكل قاعدة شعبية لا تدافع عن النظام باعتباره بنية حكم، بل عن القائد باعتباره مصدرًا مباشرًا للفوائد، ما يؤدي إلى فصل بقاء القيادة عن بقاء النظام ذاته.
عند هذه المرحلة، يتحول أي انقلاب جديد إلى عملية عالية الكلفة. فمحاولة الإطاحة بالديكتاتور لا تعني مواجهة وحدات عسكرية موالية له فحسب، بل تعني أيضًا مواجهة مدنيين في الشارع. وهذه المواجهة تمثل أسوأ سيناريو لقادة الانقلابات العسكرية، إذ غالبًا ما تؤدي إلى التردد أو الفشل، أو إلى إصدار أوامر بإطلاق النار تُقابل بالعصيان والانشقاق داخل الصفوف الدنيا من الجيش. وفي حال اللجوء إلى العنف، يتحول الانقلاب إلى تمرد مسلح طويل الأمد، مهدد بالانزلاق إلى حرب أهلية.
يُلقي هذا التحليل البنيوي ضوءًا جديدًا على مسارات كثير من الأنظمة العربية في النصف الثاني من القرن العشرين، التي بدأت غالبًا بانقلابات عسكرية، ثم تحولت تدريجيًا -عبر تأسيس أحزاب حاكمة وشبكات رعاية واسعة- إلى أنظمة استبدادية حزبية أكثر ترسخًا وطول أمد. فالكتاب، رغم طابعه العلمي العام، يقدم أدوات تفسيرية دقيقة تساعد على فهم كيف استطاعت بعض هذه الأنظمة أن تتجاوز هشاشة بداياتها العسكرية، وأن تبني آليات بقاء معقدة جعلت الإطاحة بها أمرًا شديد التكلفة، حتى في مواجهة احتجاجات شعبية واسعة.
كتاب مبني على قراءة لعدد كبير من الأنظمة الديكتاتورية في العالم الحديث (مابعد الحرب العالمية الثانية). يتحدث الكتاب عن نشأة هذه الانظمة وان اغلبها تم بانقلابات عسكرية، ثم عن كيفية بقاءها والتكنيكات التي يقوم بها المستبد كتوظيف المخابرات وبناء قوات مساعدة ومحاولة ضرب الاحزاب ببعض. ويستنتج الكتاب ان اخطر نوع من الديكتاتوريات هي التي تتمركز حول شخص وتكون السلطة جميعها معه ومع عائلته كصدام حسين وبشار الاسد والقذافي. الكتاب جيد لكن فيه تكرار كثير للأفكار وقد يكون مناسب اكثر في البحث الاكاديمي. يفتقر وجود امثلة واقعية اكثر.